الأصولي
24-06-2011, 04:45 PM
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc6/271163_1894090546154_1058251125_2519542_341990_n.j pg
استضافت حلقة برنامج البث المباشر لقناة فدك الفضائية سماحة الشيخ ياسر الحبيب «حفظه الله ورعاه» على الهواء مباشرة، وذلك في يوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر رجب لسنة 1432 هجرية والذي وافق يوم رحيل نجل رسول الله الأعظم السيد إبراهيم «صلوات الله عليه» الذي نزلت بسببه آيات الإفك في عدوة الله عائشة الحميراء، وخُصصت الحلقة لتفنيد أكاذيب المأبون محمد عبد الرحمن الكوس والرد على ترّهاته وتحدياته، وقدّمها الباحث عبد الله الخلّاف.
وشهد البرنامج تقريعاً شديد اللهجة من الباحث عبد الله الخلّاف للمنكوس المدعو محمد الكوس، كما تخلله أيضاً اتصالاً مطوّلاً مع الشيخ المصري المستبصر حسن شحاتة العناني «حفظه الله» الذي اطمئن على الشيخ الحبيب سائلاً عن صحته ومستفسراً عن كيفية مقابلته للقردة – تعريضاً بالمدعو محمد الكوس الذي ظهر وجهه المقزز على قناة فدك – وعن كيفية نظر الشيخ الحبيب لهذه الأشكال والتكلم معها، مؤكداً أنهم ليسوا سوى قردة على حد قوله، مما رسم ابتسامةً عريضة على وجه الشيخ الحبيب.
وكان مقدّم البرنامج عبد الله الخلّاف قد تكفل بالتعليق على بعض الأنفاس الشيطانية التي تفوّه بها المأبون الكوس، ناعتاً إياه بأبي هريرة العصر – ثاني أكبر الكذابين على رسول الله بعد عائشة – ، واستعرضت القناة بعض المقاطع المرئية للمذكور والتي تفوح منها رائحة الجهل والحماقة والنصب والزندقة بالإضافة للكراهية للشيخ، وأبدى الخلّاف أبرز ملاحظاته على المقاطع المعروضة والأخبار المكذوبة التي صنعها هذا المأبون والتي تلقفها بعض الهمج الرعاع من أعضاء مجلس الأمة الكويتي بعد أخذها من المنتديات الإلكترونية ووسائل الإعلام والجرائد ليضيفوا عليها بعض البهارات الهندية ومن ثم إبرازها للرأي العام على أن ما حل بالشيخ – حاشاه – هو قدر من يتطاول على أم المؤمنين وعلى مقام الله!
وأضاف: ”أن الكوس الذي يعتبر رجل دين ومدرّس لمادة الدين في المدرسة، قد نشر إشاعة هو ليس بحجمها مما أدى إلى انفضاحه، إلا أنه خرج علينا عبر وسائل الإعلام متحدثاً عن أنه مجرد ناقل للخبر ومعلّق عليه مما يعد اعترافاً منه في الوقت نفسه بأنه قد أخطئ في نقل الخبر وليس مروّجاً للإشاعة التي أتت إليه بالأصل عبر التويتر والفيس بوك!“
وتسائل الخلّاف أنه لو أتتني رسالة مثلاً عبر الهاتف الخليوي أو عبر الإنترنت بأن محمد عبد الرحمن الكوس قد أصابه مرض إنفلونزا الصراصير في دبره – على سبيل المثال – فأخذت الخبر ونشرته على القناة الفضائية أفلا أكون أنا "ناشر الخبر" من المجهول إلى المعلوم؟
ووجّه الخلّاف لومه للمشاهدين البكريين الذين يأتمون في صلاتهم بهذا الكذاب، والذين يرسلون أطفالهم إليه لكي يدرّسهم ويعلّمهم، والذين منحوا ثقتهم إليه ولأمثاله، سائلاً إياهم: أهذا هو أجل القوم عندكم وأقربهم إلى الله تعالى حتى قدّمتموه للمباهلة؟
مشدداً على أن الكوس كان نكرةً مغموراً عند قومه وإنما اكتسب شهرته من خلال تنزل الشيخ الحبيب لمباهلته، ثم نقل الخلّاف آراء جمهرة من دعاة ومشايخ الفرقة البكرية الذين عابوا الكوس ورفضوا مباهلته واعتبار بعضهم لها أنها خلاف قواعد دينهم الشرعية.
ومن جانبه أكد سماحة الشيخ الحبيب على ضرورة تحمل أمثال الكوس وأضرابه، إلى جانب تحمل ألم كون هذه الأشكال في صدارة القوم وتلبيسهم الباطل بالحق على أبنائهم المخدوعين وقومهم وإبعادهم عن طريق آل محمد «عليهم السلام» بالأكاذيب والشائعات التي نتعرض للكثير منها، حامداً الله على كشفه لكذبهم ودجلهم يوماً بعد يوم؛ وقد أكمل سماحة الشيخ حسن شحاتة على كلام الشيخ الحبيب: ”أن لنا في ذلك أسوة برسولنا الكريم «صلى الله عليه وآله» الذي تعرض لشائعاتٍ كثيرة فقالوا عنه "ساحر" وقالوا عنه "شاعر" وقالوا "مجنون"، وهو سيد العالمين وحبيب الله وصفوته، وكذلك لنا أسوة في أمير المؤمنين «صلوات الله عليه» الذي تعرض للشائعات أيضا“.
وتوادع الشيخان الحبيب والعناني بعد أن تبادلا التعزية في رحيل السيد إبراهيم ابن رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» ، وأكد الشيخ المصري حسن شحاتة حب المصريين لهذا السيد الجليل كونه جاء من ناحية الأم منهم بواسطة الجليلة أم المؤمنين حقاً السيدة مارية القبطية «رضوان الله عليها» باستخدامه عبارة لطيفة قال فيها ”أن المصريين أخواله“ ، شاكراً قناة فدك على اتصالها به وخاتماً وداعه بالصلاة والسلام على صاحبة فدك الزهراء البتول «صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ولعنة الله على من آذى النبي فيها» ، ليتم عليه الشيخ الحبيب بسؤال الله أن يديم بقاءه ويحفظه وينصره ويحرسه إن شاء الله تعالى.
ثم بيّن الشيخ الحبيب أن كلام المنكوس كان يدور كله في دائرة السباب والشتائم والتحقير والخروج عن أصل الموضوع الذي هو دفع التهمة عن نفسه والتي هي "أنه هو من أطلق هذه الشائعة الحمقاء في أننا أصبنا بمرض وهو من روّجها"، ولكنه لم يدافع عن نفسه بل شرّق وغرّب واستعمل من الألفاظ السوقية ما استعمل ودخل في موضوع تحريف القرآن ومواضيع كثيرة ليس لها أي ربطٍ بهذا الموضوع، فلم يدفع التهمة عن نفسه في كل الأحوال، معللاً سماحته ما صدر من المنكوس إلى إحساسه العميق بالهزيمة.
وردّ سماحته على دندنة السفيه المنكوس في قوله ”أنه لا يوجد هنالك وهّابية فالوهّاب هو الله فقط عز وجل ولا أصل لهذه التسمية أي ليس هناك وهّابيون لأنه ليس هناك وهّاب سوى الله“ فعلّق سماحته على هذا القول المتهافت بأن هذا المنكوس لو كلّف نفسه عناء البحث في كتبه فيما قاله علمائه وعلماء الفرقة السلفية ووليدتها الوهابية لعلِم أن هذا اللقب مستعمل حتى عندهم في الفرقة البكرية والفرقة السلفية والفرقة الوهابية أيضاً وممن استعمله إمامه الهالك عبد العزيز بن باز الذي كان يستعمل هذا الوصف ولا يجد فيه حراجةً بل كان يعتبره لقباً شريفاً عظيماً، وكذلك إمامه الألباني قد استخدم هذا الاصطلاح في أحد أشرطته ولكن في سياق الإنكار على هذه الفرقة المنحرفة، داعياً المنكوس أن يوجه ألفاظ التحقير والصفاقة والحماقة إلى علمائه قبل أن يوجهها إلى الباحث الخلّاف بشكلٍ خاص والشيعة بشكلٍ عام.
كما رد سماحته على نقاط أخرى عديدة أثارها المنكوس، وذلك لغاية إزالة الالتباس عند عوام أهل الخلاف الذين يسلّمون زمام أمورهم لأمثال هؤلاء الكذبة والمتخلفين عقلياً، كان أبرزها رد الشيخ على التحدي الذي جاء به الكوس بأن يأتي الشيخ بحديثٍ واحد أو أثرٍ واحد صحيح الإسناد إلى الثقاة في أن النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» أو أحد أئمة أهل البيت «عليهم السلام» طعن في عرض عائشة، حيث أجاب الشيخ على المنكوس أن ما ورد عن أئمتنا برجالنا وأسنادنا فهو واضح ولكن لأنك لن تعترف بطبيعة الحال بهذه الأحاديث لأنها وصلت عن طريق فرقتهم فسألزمك بما جاء في أحاديث فرقتك، فقد ورد في كتاب صحيح البخاري هذه الرواية العجيبة التي تفضحك وتبيّن كم أنت جاهل أمام قومك إذ لا تعلم ما في كتبك التي صح فيها أن أحد أئمة أهل البيت «عليهم السلام» كان قد طعن بعرض عائشة، منبهاً سماحته أننا بطبيعة الحال لا نعترف بروايات هؤلاء القوم ولا نعوّل عليها والروايات المقصودة هي روايات عائشة في خصوص قصة الإفك المكذوبة وإنما هدفنا هو إلزام الكوس بها لما جاء من تحديه لنا بالإتيان باسم أحد ائمة أهل البيت «عليهم السلام» قد خاض في عرض عائشة، والرواية تقول:
عن الزهري قال: قال لي الوليد بن عبد الملك: أبلغك أن علياً كان في من قذف عائشة؟ قلت: لا ولكن قد أخبرني رجلان من قومك، أبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، أن عائشة قالت لهما: كان عليٌ مسلـِـّماً في شأنها. (صحيح البخاري/ج5/ص60)
أما عن رسول الله نفسه فقد افحم الشيخ الحبيب هذا المنكوس برواية أخرى كذبت فيها عائشة على الرسول الأعظم «صلى الله عليه وآله» في حديثها عن أسطورتها الخرافية في اتهامها بالإفك ومجرياته، حيث تقول عائشة أنها قالت للنبي «صلى الله عليه وآله» وأبيها وأمها لمّا اجتمعوا وسائلوها عن ارتكابها الفاحشة: والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدّقتم به. (صحيح البخاري/ج5/ص55)
ثم تفضل سماحته باستقبال اتصالات المشاهدين والرد على تساؤلاتهم المفتوحة إلى ختام الحلقة، ولاحقاً اطلق الباحث عبد الله الخلّاف على الحلقة عنوان «السحق النهائي على رأس أبوهريره الكوس».
وفي اليوم الثاني من بث الحلقة نشرت صحيفة عكاظ – الفاقدة للمصداقية – تصريحا جديداً للكذاب الكوس مرة أخرى يزعم فيه بأن الشيخ قد أصيب بالسرطان في لسانه وأن حالته الصحية بالغة السوء والخطر!
استضافت حلقة برنامج البث المباشر لقناة فدك الفضائية سماحة الشيخ ياسر الحبيب «حفظه الله ورعاه» على الهواء مباشرة، وذلك في يوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر رجب لسنة 1432 هجرية والذي وافق يوم رحيل نجل رسول الله الأعظم السيد إبراهيم «صلوات الله عليه» الذي نزلت بسببه آيات الإفك في عدوة الله عائشة الحميراء، وخُصصت الحلقة لتفنيد أكاذيب المأبون محمد عبد الرحمن الكوس والرد على ترّهاته وتحدياته، وقدّمها الباحث عبد الله الخلّاف.
وشهد البرنامج تقريعاً شديد اللهجة من الباحث عبد الله الخلّاف للمنكوس المدعو محمد الكوس، كما تخلله أيضاً اتصالاً مطوّلاً مع الشيخ المصري المستبصر حسن شحاتة العناني «حفظه الله» الذي اطمئن على الشيخ الحبيب سائلاً عن صحته ومستفسراً عن كيفية مقابلته للقردة – تعريضاً بالمدعو محمد الكوس الذي ظهر وجهه المقزز على قناة فدك – وعن كيفية نظر الشيخ الحبيب لهذه الأشكال والتكلم معها، مؤكداً أنهم ليسوا سوى قردة على حد قوله، مما رسم ابتسامةً عريضة على وجه الشيخ الحبيب.
وكان مقدّم البرنامج عبد الله الخلّاف قد تكفل بالتعليق على بعض الأنفاس الشيطانية التي تفوّه بها المأبون الكوس، ناعتاً إياه بأبي هريرة العصر – ثاني أكبر الكذابين على رسول الله بعد عائشة – ، واستعرضت القناة بعض المقاطع المرئية للمذكور والتي تفوح منها رائحة الجهل والحماقة والنصب والزندقة بالإضافة للكراهية للشيخ، وأبدى الخلّاف أبرز ملاحظاته على المقاطع المعروضة والأخبار المكذوبة التي صنعها هذا المأبون والتي تلقفها بعض الهمج الرعاع من أعضاء مجلس الأمة الكويتي بعد أخذها من المنتديات الإلكترونية ووسائل الإعلام والجرائد ليضيفوا عليها بعض البهارات الهندية ومن ثم إبرازها للرأي العام على أن ما حل بالشيخ – حاشاه – هو قدر من يتطاول على أم المؤمنين وعلى مقام الله!
وأضاف: ”أن الكوس الذي يعتبر رجل دين ومدرّس لمادة الدين في المدرسة، قد نشر إشاعة هو ليس بحجمها مما أدى إلى انفضاحه، إلا أنه خرج علينا عبر وسائل الإعلام متحدثاً عن أنه مجرد ناقل للخبر ومعلّق عليه مما يعد اعترافاً منه في الوقت نفسه بأنه قد أخطئ في نقل الخبر وليس مروّجاً للإشاعة التي أتت إليه بالأصل عبر التويتر والفيس بوك!“
وتسائل الخلّاف أنه لو أتتني رسالة مثلاً عبر الهاتف الخليوي أو عبر الإنترنت بأن محمد عبد الرحمن الكوس قد أصابه مرض إنفلونزا الصراصير في دبره – على سبيل المثال – فأخذت الخبر ونشرته على القناة الفضائية أفلا أكون أنا "ناشر الخبر" من المجهول إلى المعلوم؟
ووجّه الخلّاف لومه للمشاهدين البكريين الذين يأتمون في صلاتهم بهذا الكذاب، والذين يرسلون أطفالهم إليه لكي يدرّسهم ويعلّمهم، والذين منحوا ثقتهم إليه ولأمثاله، سائلاً إياهم: أهذا هو أجل القوم عندكم وأقربهم إلى الله تعالى حتى قدّمتموه للمباهلة؟
مشدداً على أن الكوس كان نكرةً مغموراً عند قومه وإنما اكتسب شهرته من خلال تنزل الشيخ الحبيب لمباهلته، ثم نقل الخلّاف آراء جمهرة من دعاة ومشايخ الفرقة البكرية الذين عابوا الكوس ورفضوا مباهلته واعتبار بعضهم لها أنها خلاف قواعد دينهم الشرعية.
ومن جانبه أكد سماحة الشيخ الحبيب على ضرورة تحمل أمثال الكوس وأضرابه، إلى جانب تحمل ألم كون هذه الأشكال في صدارة القوم وتلبيسهم الباطل بالحق على أبنائهم المخدوعين وقومهم وإبعادهم عن طريق آل محمد «عليهم السلام» بالأكاذيب والشائعات التي نتعرض للكثير منها، حامداً الله على كشفه لكذبهم ودجلهم يوماً بعد يوم؛ وقد أكمل سماحة الشيخ حسن شحاتة على كلام الشيخ الحبيب: ”أن لنا في ذلك أسوة برسولنا الكريم «صلى الله عليه وآله» الذي تعرض لشائعاتٍ كثيرة فقالوا عنه "ساحر" وقالوا عنه "شاعر" وقالوا "مجنون"، وهو سيد العالمين وحبيب الله وصفوته، وكذلك لنا أسوة في أمير المؤمنين «صلوات الله عليه» الذي تعرض للشائعات أيضا“.
وتوادع الشيخان الحبيب والعناني بعد أن تبادلا التعزية في رحيل السيد إبراهيم ابن رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» ، وأكد الشيخ المصري حسن شحاتة حب المصريين لهذا السيد الجليل كونه جاء من ناحية الأم منهم بواسطة الجليلة أم المؤمنين حقاً السيدة مارية القبطية «رضوان الله عليها» باستخدامه عبارة لطيفة قال فيها ”أن المصريين أخواله“ ، شاكراً قناة فدك على اتصالها به وخاتماً وداعه بالصلاة والسلام على صاحبة فدك الزهراء البتول «صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ولعنة الله على من آذى النبي فيها» ، ليتم عليه الشيخ الحبيب بسؤال الله أن يديم بقاءه ويحفظه وينصره ويحرسه إن شاء الله تعالى.
ثم بيّن الشيخ الحبيب أن كلام المنكوس كان يدور كله في دائرة السباب والشتائم والتحقير والخروج عن أصل الموضوع الذي هو دفع التهمة عن نفسه والتي هي "أنه هو من أطلق هذه الشائعة الحمقاء في أننا أصبنا بمرض وهو من روّجها"، ولكنه لم يدافع عن نفسه بل شرّق وغرّب واستعمل من الألفاظ السوقية ما استعمل ودخل في موضوع تحريف القرآن ومواضيع كثيرة ليس لها أي ربطٍ بهذا الموضوع، فلم يدفع التهمة عن نفسه في كل الأحوال، معللاً سماحته ما صدر من المنكوس إلى إحساسه العميق بالهزيمة.
وردّ سماحته على دندنة السفيه المنكوس في قوله ”أنه لا يوجد هنالك وهّابية فالوهّاب هو الله فقط عز وجل ولا أصل لهذه التسمية أي ليس هناك وهّابيون لأنه ليس هناك وهّاب سوى الله“ فعلّق سماحته على هذا القول المتهافت بأن هذا المنكوس لو كلّف نفسه عناء البحث في كتبه فيما قاله علمائه وعلماء الفرقة السلفية ووليدتها الوهابية لعلِم أن هذا اللقب مستعمل حتى عندهم في الفرقة البكرية والفرقة السلفية والفرقة الوهابية أيضاً وممن استعمله إمامه الهالك عبد العزيز بن باز الذي كان يستعمل هذا الوصف ولا يجد فيه حراجةً بل كان يعتبره لقباً شريفاً عظيماً، وكذلك إمامه الألباني قد استخدم هذا الاصطلاح في أحد أشرطته ولكن في سياق الإنكار على هذه الفرقة المنحرفة، داعياً المنكوس أن يوجه ألفاظ التحقير والصفاقة والحماقة إلى علمائه قبل أن يوجهها إلى الباحث الخلّاف بشكلٍ خاص والشيعة بشكلٍ عام.
كما رد سماحته على نقاط أخرى عديدة أثارها المنكوس، وذلك لغاية إزالة الالتباس عند عوام أهل الخلاف الذين يسلّمون زمام أمورهم لأمثال هؤلاء الكذبة والمتخلفين عقلياً، كان أبرزها رد الشيخ على التحدي الذي جاء به الكوس بأن يأتي الشيخ بحديثٍ واحد أو أثرٍ واحد صحيح الإسناد إلى الثقاة في أن النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» أو أحد أئمة أهل البيت «عليهم السلام» طعن في عرض عائشة، حيث أجاب الشيخ على المنكوس أن ما ورد عن أئمتنا برجالنا وأسنادنا فهو واضح ولكن لأنك لن تعترف بطبيعة الحال بهذه الأحاديث لأنها وصلت عن طريق فرقتهم فسألزمك بما جاء في أحاديث فرقتك، فقد ورد في كتاب صحيح البخاري هذه الرواية العجيبة التي تفضحك وتبيّن كم أنت جاهل أمام قومك إذ لا تعلم ما في كتبك التي صح فيها أن أحد أئمة أهل البيت «عليهم السلام» كان قد طعن بعرض عائشة، منبهاً سماحته أننا بطبيعة الحال لا نعترف بروايات هؤلاء القوم ولا نعوّل عليها والروايات المقصودة هي روايات عائشة في خصوص قصة الإفك المكذوبة وإنما هدفنا هو إلزام الكوس بها لما جاء من تحديه لنا بالإتيان باسم أحد ائمة أهل البيت «عليهم السلام» قد خاض في عرض عائشة، والرواية تقول:
عن الزهري قال: قال لي الوليد بن عبد الملك: أبلغك أن علياً كان في من قذف عائشة؟ قلت: لا ولكن قد أخبرني رجلان من قومك، أبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، أن عائشة قالت لهما: كان عليٌ مسلـِـّماً في شأنها. (صحيح البخاري/ج5/ص60)
أما عن رسول الله نفسه فقد افحم الشيخ الحبيب هذا المنكوس برواية أخرى كذبت فيها عائشة على الرسول الأعظم «صلى الله عليه وآله» في حديثها عن أسطورتها الخرافية في اتهامها بالإفك ومجرياته، حيث تقول عائشة أنها قالت للنبي «صلى الله عليه وآله» وأبيها وأمها لمّا اجتمعوا وسائلوها عن ارتكابها الفاحشة: والله لقد علمت لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدّقتم به. (صحيح البخاري/ج5/ص55)
ثم تفضل سماحته باستقبال اتصالات المشاهدين والرد على تساؤلاتهم المفتوحة إلى ختام الحلقة، ولاحقاً اطلق الباحث عبد الله الخلّاف على الحلقة عنوان «السحق النهائي على رأس أبوهريره الكوس».
وفي اليوم الثاني من بث الحلقة نشرت صحيفة عكاظ – الفاقدة للمصداقية – تصريحا جديداً للكذاب الكوس مرة أخرى يزعم فيه بأن الشيخ قد أصيب بالسرطان في لسانه وأن حالته الصحية بالغة السوء والخطر!