ضياء عارف
25-06-2011, 01:32 AM
مذكـــــــــرات ( بـــــــــيرغ ) 1
تراب العراق تنبعث منه رائحة العنبر .. وتصعب المهمة .. أقدامنا تثقلها أكداس الطين .. بين النخيل وجداول ماء الفرات.. نسير وتغشانا ظلمة الغيم نهارا .. أمطار أمطار .. وصوت صدى الصقيع .. وهفهفات البرد يجللها الشتاء .. ورعد .. وأضواء السعف وندى المساء .. نسير نحمل رايات الحياة .. قوافل السائرين رغما .. يرفرها عشق الحسين ع .. فقد يكون هنا أوهناك .. ويتربص البعثي بنا الطريق .. يريد انتزاع خاتم الحسين عليه السلام .. ويقطع الكف .. ويثقب القربة .. ويضرب الرأس بالعمود .. وينحر الرضيع .. ويمنع الماء .. ويحرق الخيام .. بالأطفال بالنساء .. بالذكريات التي تقدسها السماء .. تسير قافلة الفداء .
تنصب البساتين عزاءا في الطريق .. الرادود ينشد .. والطيور تبكي .. ومجلس الحسين من زهور .. ترفرف الرايات تعلن الجهاد .. ويرتدي الزوار درعا من سواد .. باتجاه الطف تلتقي الدماء .. تكون نهرا من أضاحي الأبرياء .. أيها القربان يا أنت الجنون .. عندما تذوب عشقا في المنون .. وتلاقي الرب مذبوحا تصلي .. ثائرا تقرع بالدم السيوف .. والألوف تلو الالوف .. تزحف نحو السماء ..
عندما كان الخوف طعام الضعفاء.. كان جند الرب في صيام أقوياء .. يلتحفون على الموت وسادة .. يذرون من التراب سجادة .. قاعدون بالمرصاد لناصب الشراك .. لكل افاك وجلاد أثيم .. يدبر الموت في ظلم الليل البهيم .. لطلاب الحق وعباد الإله .
تراب العراق تنبعث منه رائحة العنبر .. وتصعب المهمة .. أقدامنا تثقلها أكداس الطين .. بين النخيل وجداول ماء الفرات.. نسير وتغشانا ظلمة الغيم نهارا .. أمطار أمطار .. وصوت صدى الصقيع .. وهفهفات البرد يجللها الشتاء .. ورعد .. وأضواء السعف وندى المساء .. نسير نحمل رايات الحياة .. قوافل السائرين رغما .. يرفرها عشق الحسين ع .. فقد يكون هنا أوهناك .. ويتربص البعثي بنا الطريق .. يريد انتزاع خاتم الحسين عليه السلام .. ويقطع الكف .. ويثقب القربة .. ويضرب الرأس بالعمود .. وينحر الرضيع .. ويمنع الماء .. ويحرق الخيام .. بالأطفال بالنساء .. بالذكريات التي تقدسها السماء .. تسير قافلة الفداء .
تنصب البساتين عزاءا في الطريق .. الرادود ينشد .. والطيور تبكي .. ومجلس الحسين من زهور .. ترفرف الرايات تعلن الجهاد .. ويرتدي الزوار درعا من سواد .. باتجاه الطف تلتقي الدماء .. تكون نهرا من أضاحي الأبرياء .. أيها القربان يا أنت الجنون .. عندما تذوب عشقا في المنون .. وتلاقي الرب مذبوحا تصلي .. ثائرا تقرع بالدم السيوف .. والألوف تلو الالوف .. تزحف نحو السماء ..
عندما كان الخوف طعام الضعفاء.. كان جند الرب في صيام أقوياء .. يلتحفون على الموت وسادة .. يذرون من التراب سجادة .. قاعدون بالمرصاد لناصب الشراك .. لكل افاك وجلاد أثيم .. يدبر الموت في ظلم الليل البهيم .. لطلاب الحق وعباد الإله .