عاشق داحي الباب
25-06-2011, 12:41 PM
يقول ابن خلكان في وفيات الأعيان : ج5 ، ص212 ت(723) . ط/ دار الثقافة
(( الواعظ المروزي أبو منصور المظفر بن أبي الحسين أزدشير بن أبي منصور العبادي الواعظ المروزي الملقب قطب الدين المعروف بالأمير كان من أهل مرو وله اليد الطولى في الوعظ والتذكير وحسن العبارة ومارس هذا الفن من صغره إلى كبره ومهر فيه حتى صار ممن يضرب به المثل في ذلك وصار عين ذلك العصر وشهد له الكل بالفضل وحيازة قصب السبق وقدم بغداد فأقام بها قريبا من ثلاث سنين يعقد له فيها مجالس الوعظ ولقي من الخلق قبولا تاما وحظي عند الإمام المقتفي لأمر الله ثم خرج منها رسولا إلى جهة السلطان سنجر بن ملك شاه السلجوقي المقدم ذكره فوصل إلى خراسان ثم عاد إلى بغداد وخرج منها إلى خوزستان في رسالة فمات بعسكر مكرم في سلخ ربيع الآخر يوم الخميس وقيل الاثنين سنة سبع وأربعين وخمسمائة وحمل تابوته إلى بغداد ودفن بها في الشونيزية في حظيرة الشيخ الجنيد بن محمد العبد الصالح رضي الله عنه ومولده في شهر رمضان سنة إحدى وتسعين وأربعمائة وسمع الحديث الكثير بنيسابور من أبي علي نصر الله بن أحمد بن عثمان الخشنامي وأبي عبد الله إسماعيل بن الحافظ عبد الغافر الفارسي وغيرهما وروى عنه الحافظ أبو سعد السمعاني وقال عنه كان صحيح السماع ولم يكن موثوقا به في دينه رأيت منه أشياء وطالعت بخطه رسالة جمعها في إباحة شرب الخمر سامحه الله تعالى وعفا عنه وكان والده أبو الحسين يعرف بالأمير أيضا وكان مليح الوعظ حسن السيرة توفي سنة نيف وتسعين وأربعمائة رحمهما الله تعالى ))
http://img225.imageshack.us/img225/175/11112d.png
http://img594.imageshack.us/img594/237/2221.png
(( الواعظ المروزي أبو منصور المظفر بن أبي الحسين أزدشير بن أبي منصور العبادي الواعظ المروزي الملقب قطب الدين المعروف بالأمير كان من أهل مرو وله اليد الطولى في الوعظ والتذكير وحسن العبارة ومارس هذا الفن من صغره إلى كبره ومهر فيه حتى صار ممن يضرب به المثل في ذلك وصار عين ذلك العصر وشهد له الكل بالفضل وحيازة قصب السبق وقدم بغداد فأقام بها قريبا من ثلاث سنين يعقد له فيها مجالس الوعظ ولقي من الخلق قبولا تاما وحظي عند الإمام المقتفي لأمر الله ثم خرج منها رسولا إلى جهة السلطان سنجر بن ملك شاه السلجوقي المقدم ذكره فوصل إلى خراسان ثم عاد إلى بغداد وخرج منها إلى خوزستان في رسالة فمات بعسكر مكرم في سلخ ربيع الآخر يوم الخميس وقيل الاثنين سنة سبع وأربعين وخمسمائة وحمل تابوته إلى بغداد ودفن بها في الشونيزية في حظيرة الشيخ الجنيد بن محمد العبد الصالح رضي الله عنه ومولده في شهر رمضان سنة إحدى وتسعين وأربعمائة وسمع الحديث الكثير بنيسابور من أبي علي نصر الله بن أحمد بن عثمان الخشنامي وأبي عبد الله إسماعيل بن الحافظ عبد الغافر الفارسي وغيرهما وروى عنه الحافظ أبو سعد السمعاني وقال عنه كان صحيح السماع ولم يكن موثوقا به في دينه رأيت منه أشياء وطالعت بخطه رسالة جمعها في إباحة شرب الخمر سامحه الله تعالى وعفا عنه وكان والده أبو الحسين يعرف بالأمير أيضا وكان مليح الوعظ حسن السيرة توفي سنة نيف وتسعين وأربعمائة رحمهما الله تعالى ))
http://img225.imageshack.us/img225/175/11112d.png
http://img594.imageshack.us/img594/237/2221.png