ramialsaiad
26-06-2011, 09:55 PM
السلام عليكم
قال تعالى : { مِن دُونِ ٱللَّهِ فَٱهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْجَحِيمِ (javascript:Open_Menu()) } * { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ (javascript:Open_Menu()) } سورة الصافات
((فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ))الصافات/ 23
روى أبو الحسن بن شاذان ـ عن طريق العامة ـ عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) يقول: إذا كان يوم القيامة أمر الله ملكين يقعدان على الصراط، فلا يجوز أحد إلاّ ببراءة من أمير المؤمنين، ومن لم يكن عنده براءة من أمير المؤمنين، أكبّه الله على منخره في النار.
ثم قال: قلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما معنى براءة أمير المؤمنين؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلّم):
مكتوب: لا إله إلا الله، ومحمد رسول الله، وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب وصي رسول الله.
المناقب المائة/ المنقبة السادسة عشرة/ ص11
أقول: بمقتضى هذا الحديث ونحوه من عشرات الأحاديث الشريفة، أصحاب هذه الآية ((فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ)) هم من لم يعترفوا في الدنيا، بأنّ علي بن أبي طالب وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم).
((وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ)).الصافات/ 24
روى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: حدثني أبو الحسن الفارسي (بإسناده المذكور) عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم):
(إذا كان يوم القيامة، أقف أنا وعلي على الصراط، فما يمرّ بنا أحد إلاّ سألناه عن ولاية علي، فمن كانت معه، وإلاّ ألقيناه في النار، وذلك قوله (تعالى):
((وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ))شواهد التنزيل/ ج2/ ص107
(أقول): لا منافاة بين هذه الرواية، وبين سابقها عند قوله تعالى: ((فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ)) من جلوس ملكين على الصراط لاحتمال أمور:
(أحدها): كون النبي وعلي (صلى الله عليهما وعلى آلهما وسلم) على الصراط، برفقة ملكين اثنين، فبأمرهما ينفذ الملكان.
فيصح في مثله نسبة الفعل إلى الملكين لمباشرتهما، وإلى النبي وعلي (صلى الله عليهما وآلهما وسلّم) لأمرهما.
وأخرج العلاّمة الهندي (الفقير العيني) في مناقبه، عن ابن مروديه، عن ابن عباس (رضي الله عنه) وعن الديلمي عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه):
((وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ)) عن ولاية علي ـ (رضي الله عنه) مناقب سيدنا علي للفقير العيني
(ثانيها): كون المالكين في مكان من الصراط، وكونهما في مكان آخر، والفرق بين المكانين، إمّا للتشريف، أو غيره، وطول الصراط يقتضي ذلك، والعقبات الواردة في السنة للصراط تؤيد ذلك.
(ثالثها): كون الملكين يحكمان على قسم من النّاس، والنبي وعلي (صلى الله عليهما وآله وسلّم) يحكمان على قسم آخر، لاختلاف القسمين في الشرف والكرامة عند الله أو لاختلافهما في نسبة الموالاة والمعاداة، أو نحوهما، ويحتمل غير ذلك، فلا منافاة بين التفسيرين والروايتين.
وأخرج العالم (الشافعي) إبراهيم بن محمد الحمويني (بإسناده المذكور) عن أبي سعيد الخدري، أنّه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) في قوله تعالى:
((وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ)) يسألون عن الإقرار بولاية علي بن أبي طالب . فرائد السمطين/ ج1/ الباب الرابع عشر
وأخرج حديث أبي سعيد الخدري هذا من الأعلام، كثيرون (منهم): أبو الحسن، المفسّر الواحدي في (أسباب النزول) . أسباب النزول/ بهامش تفسير الجلالين
(ومنهم) السيد أبو بكر بن شهاب الدين الحسيني (الشافعي) في كتابه. رشفة الصادي/ ص24
(ومنهم) الحافظ، ابن حجر الهيثمي المكي (الشافعي) في الصواعق. الصواعق المحرقة لابن حجر/ ص91
(ومنهم) عالم المالكية، نور الدين، علي بن محمد بن الصباغ في الفصول المهمة. الفصول المهمة/ الفصل الأول
(ومنهم) أخطب خطباء خوارزم، الموفّق بن أحمد في كتابه في مناقب علي بن أبي طالب (عليه السلام). المناقب للخوارزمي/ ص195
وآخرون غيرهم كثيرون
منقول من كتاب علي عليه السلام في القران ج 2 للسيد الشيرازي
قال تعالى : { مِن دُونِ ٱللَّهِ فَٱهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْجَحِيمِ (javascript:Open_Menu()) } * { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ (javascript:Open_Menu()) } سورة الصافات
((فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ))الصافات/ 23
روى أبو الحسن بن شاذان ـ عن طريق العامة ـ عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) يقول: إذا كان يوم القيامة أمر الله ملكين يقعدان على الصراط، فلا يجوز أحد إلاّ ببراءة من أمير المؤمنين، ومن لم يكن عنده براءة من أمير المؤمنين، أكبّه الله على منخره في النار.
ثم قال: قلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما معنى براءة أمير المؤمنين؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلّم):
مكتوب: لا إله إلا الله، ومحمد رسول الله، وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب وصي رسول الله.
المناقب المائة/ المنقبة السادسة عشرة/ ص11
أقول: بمقتضى هذا الحديث ونحوه من عشرات الأحاديث الشريفة، أصحاب هذه الآية ((فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ)) هم من لم يعترفوا في الدنيا، بأنّ علي بن أبي طالب وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم).
((وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ)).الصافات/ 24
روى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: حدثني أبو الحسن الفارسي (بإسناده المذكور) عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم):
(إذا كان يوم القيامة، أقف أنا وعلي على الصراط، فما يمرّ بنا أحد إلاّ سألناه عن ولاية علي، فمن كانت معه، وإلاّ ألقيناه في النار، وذلك قوله (تعالى):
((وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ))شواهد التنزيل/ ج2/ ص107
(أقول): لا منافاة بين هذه الرواية، وبين سابقها عند قوله تعالى: ((فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ)) من جلوس ملكين على الصراط لاحتمال أمور:
(أحدها): كون النبي وعلي (صلى الله عليهما وعلى آلهما وسلم) على الصراط، برفقة ملكين اثنين، فبأمرهما ينفذ الملكان.
فيصح في مثله نسبة الفعل إلى الملكين لمباشرتهما، وإلى النبي وعلي (صلى الله عليهما وآلهما وسلّم) لأمرهما.
وأخرج العلاّمة الهندي (الفقير العيني) في مناقبه، عن ابن مروديه، عن ابن عباس (رضي الله عنه) وعن الديلمي عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه):
((وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ)) عن ولاية علي ـ (رضي الله عنه) مناقب سيدنا علي للفقير العيني
(ثانيها): كون المالكين في مكان من الصراط، وكونهما في مكان آخر، والفرق بين المكانين، إمّا للتشريف، أو غيره، وطول الصراط يقتضي ذلك، والعقبات الواردة في السنة للصراط تؤيد ذلك.
(ثالثها): كون الملكين يحكمان على قسم من النّاس، والنبي وعلي (صلى الله عليهما وآله وسلّم) يحكمان على قسم آخر، لاختلاف القسمين في الشرف والكرامة عند الله أو لاختلافهما في نسبة الموالاة والمعاداة، أو نحوهما، ويحتمل غير ذلك، فلا منافاة بين التفسيرين والروايتين.
وأخرج العالم (الشافعي) إبراهيم بن محمد الحمويني (بإسناده المذكور) عن أبي سعيد الخدري، أنّه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) في قوله تعالى:
((وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ)) يسألون عن الإقرار بولاية علي بن أبي طالب . فرائد السمطين/ ج1/ الباب الرابع عشر
وأخرج حديث أبي سعيد الخدري هذا من الأعلام، كثيرون (منهم): أبو الحسن، المفسّر الواحدي في (أسباب النزول) . أسباب النزول/ بهامش تفسير الجلالين
(ومنهم) السيد أبو بكر بن شهاب الدين الحسيني (الشافعي) في كتابه. رشفة الصادي/ ص24
(ومنهم) الحافظ، ابن حجر الهيثمي المكي (الشافعي) في الصواعق. الصواعق المحرقة لابن حجر/ ص91
(ومنهم) عالم المالكية، نور الدين، علي بن محمد بن الصباغ في الفصول المهمة. الفصول المهمة/ الفصل الأول
(ومنهم) أخطب خطباء خوارزم، الموفّق بن أحمد في كتابه في مناقب علي بن أبي طالب (عليه السلام). المناقب للخوارزمي/ ص195
وآخرون غيرهم كثيرون
منقول من كتاب علي عليه السلام في القران ج 2 للسيد الشيرازي