السيد مرتجى
28-06-2011, 06:12 AM
http://www.youtube.com/watch?v=RUuT_COi29Y
هنا استبان أمركـم ودارت الأيـام
شهيدنا الحسين شهيدكـم صـدام
أيامنـا دول وهكـذا الأقــدار
يوم الطغاة مضى وجاء يـوم الثـار
أين الدموع التي تُذرف يـا أشـرار
يوم جرى دمُنا مـن بطشـه أنهـار
أما خلقتم لـه فـي قتلنـا أعـذار
وقلتمـوا يومهـا الشيعـة كفـار
تباً إلى قولكـم وليخسـأ الفجّـار
خيرُ البرايا هـمُ و كلهـم أحـرار
أعظـم ماعندهـم نبـوة المختـار
ودينهـم أصلـه ولايـة الكـرار
وفاطم بنت طـه صفـوة الجبّـار
و ولدها بالكتاب المحكم الأطهـار
فأينكم منهمُ لـو يـوم فخـر دار
وحط أهل النهى للفيصـل المعيـار
شهيدنا باقر الصدر سنـا الأقطـار
شهيدكـم صـدام معربـد خمّـار
فلا أبا لكمُ هل سُـدت الأبصـار
فرحتمُ تفخرون فـي المـلا بالعـار
هذا الذي تعاشقون قاتـل الأخيـار
مبشّـر مـن فعـالِ كفـه بالنـار
من ستخدم قدركم وسفّه الأحـلام
شهيدنا الحسين شهيدكـم صـدام
بـأي ديـن وأي شرعـة تبكـون
سفاح قد بيّض الوجه إلى شـارون
إسلامكم للشعوب عنـده أفيـون
قرآنكم عنـده أسطـورة المافـون
عصابـة هـذه أصلهـا تـدرون
من الصليب هـمُ فهـم صليبيـون
نبيهُـم عفلـقٌ والديـن بعثيـون
ونهجهم نهـج لينيـن اشتراكيـون
أعلامكم قبل ذا بكفرهـم يفتـون
فما لكم يا دعـاة الحـق ترتـدون
وما حدا أو بـدا تبـدّل المفتـون
بلحظة صار صـدام هـو المغبـون
إذا عدى نحوكـم فكافـر ملعـون
وإن عدى نحونا فالصارم المسنـون
هذا هلال الضحى تبصره ميسـون
فعيدهـا كلمـا يتفـق الـزائـون
يغيب لو أنفقوا بالعهر مـا يمنـون
وإن بدا نـزقٌ يعـود كالعرجـون
بشرى بني عبد شمس كيفما يجنـون
براءة من شيوخ السلطـة يلقـون
أليس هذا زيفكم أم هكذا الإسـلام
شهيدنا الحسين شهيدكـم صـدام
أليس هذا الذي قد بـدأ العـدوان
على الكويت بُعيـد غـزوه إيـران
سلوا الكويت إذا كنا من الصفـوان
فأنهم سُنة مـن أشـرف العريـان
قدر راعهم أهواجاً بهدر كالطوفـان
وخلّف الوطن الآمن فيمـا كـان
من الكويت يرى درب اليهود بـان
وهكذا معبـر العُميـان والحـولان
أهون ماعنده أن يهتـك النسـوان
الذّ ما عنـده أن يقتـل الإنسـان
من بعد عز لهم وطيـب عيـش دان
شردّهم يسألـون رحمـة البلـدان
بزّتـه والنجـوم كلهـا نـحـلان
كأنـه قرصـان يحلـم بالقبطـان
إذا جلـى نابـه كأنـه السرحـان
تكفيك رؤيته عن رؤيـة الشيطـان
ثـم بـدا فاتحـاً بلعومـه المعفـان
بنبـرة كالحميـر تـجـرح الآذان
مستسلماً يسحب الذّلة والخسـران
من خيمة نصبت للذل في صفـوان
هذا هو زعيكم وفـارس الأحـلام
شهيدنا الحسين شهيدكـم صـدام
أقم على تلـة الإجـرام ولأحقـاد
واتلُ نبأ أبي رغد علـى الأشهـاد
مخابرات له أقسـى مـن الموسـاد
طُغامُهـا يمدحـون أنهـم أوغـاد
قطع الرؤوس لهم فنٌ من الأجـداد
من قطعوا بالظما رأس أبي السجـاد
نُزُعٌ من الرحمة مـن الحيـا أجـراد
على قساوتِهم شمـرُ الخنـا مـازاد
وكلهم نجحـوا بفحصـة الإعـداد
لأن معيارهـم سافـل أو قــوّاد
احذر فلا ترمني بالفحش والإفسـاد
لو قلت إن بعضهـم لأمـه يرتـاد
فارصد غذا كنت ممّن يتقن الإرصاد
جرائمـاً سمعهـا يُفتـت الأكبـاد
فلو بكت بالدما أرضٌ على الأولاد
بكى تراب كربلاء وانتحبت بغـداد
سجونه مُطبقـات كلهـا أوصـاد
مقرّنين بها الأحـرار فـي الأصفـاد
مقابـر زُحمـت بشيعـة عُـبّـاد
الأم فـوق ابنهـا بمدفـن رُقّـاد
والتّارمات التي تقطـع الأجسـاد
و تُلقِها نطفـاً ليـس لهـا ميـلاد
أو بُرك الحامـض المُتـرع للـروّاد
يُحيلها عدمـاً ليـس ليهـا إيجـاد
وفِعلهُ جُرمُهـا أكثـر مـن إلحـاد
أبكت عيون السما إبادة الأكـراد
يا ويحكم ما دهى الألباب يا نقـاد
لشنقـهِ عجـلاً بثانـي الأعـيـاد
لكل طاغٍ لدى رب السما ميعـاد
عهد بـه نزلـت ربـك بالمرصـاد
فراجعوا أنفسكم وفارقوا الأوهـام
شهيدنا الحسين شهيدكـم صـدام
بقلم الشاعر الأستاذ غازي الحداد
بصوت الرادود فاضل البلادي
منقول
هنا استبان أمركـم ودارت الأيـام
شهيدنا الحسين شهيدكـم صـدام
أيامنـا دول وهكـذا الأقــدار
يوم الطغاة مضى وجاء يـوم الثـار
أين الدموع التي تُذرف يـا أشـرار
يوم جرى دمُنا مـن بطشـه أنهـار
أما خلقتم لـه فـي قتلنـا أعـذار
وقلتمـوا يومهـا الشيعـة كفـار
تباً إلى قولكـم وليخسـأ الفجّـار
خيرُ البرايا هـمُ و كلهـم أحـرار
أعظـم ماعندهـم نبـوة المختـار
ودينهـم أصلـه ولايـة الكـرار
وفاطم بنت طـه صفـوة الجبّـار
و ولدها بالكتاب المحكم الأطهـار
فأينكم منهمُ لـو يـوم فخـر دار
وحط أهل النهى للفيصـل المعيـار
شهيدنا باقر الصدر سنـا الأقطـار
شهيدكـم صـدام معربـد خمّـار
فلا أبا لكمُ هل سُـدت الأبصـار
فرحتمُ تفخرون فـي المـلا بالعـار
هذا الذي تعاشقون قاتـل الأخيـار
مبشّـر مـن فعـالِ كفـه بالنـار
من ستخدم قدركم وسفّه الأحـلام
شهيدنا الحسين شهيدكـم صـدام
بـأي ديـن وأي شرعـة تبكـون
سفاح قد بيّض الوجه إلى شـارون
إسلامكم للشعوب عنـده أفيـون
قرآنكم عنـده أسطـورة المافـون
عصابـة هـذه أصلهـا تـدرون
من الصليب هـمُ فهـم صليبيـون
نبيهُـم عفلـقٌ والديـن بعثيـون
ونهجهم نهـج لينيـن اشتراكيـون
أعلامكم قبل ذا بكفرهـم يفتـون
فما لكم يا دعـاة الحـق ترتـدون
وما حدا أو بـدا تبـدّل المفتـون
بلحظة صار صـدام هـو المغبـون
إذا عدى نحوكـم فكافـر ملعـون
وإن عدى نحونا فالصارم المسنـون
هذا هلال الضحى تبصره ميسـون
فعيدهـا كلمـا يتفـق الـزائـون
يغيب لو أنفقوا بالعهر مـا يمنـون
وإن بدا نـزقٌ يعـود كالعرجـون
بشرى بني عبد شمس كيفما يجنـون
براءة من شيوخ السلطـة يلقـون
أليس هذا زيفكم أم هكذا الإسـلام
شهيدنا الحسين شهيدكـم صـدام
أليس هذا الذي قد بـدأ العـدوان
على الكويت بُعيـد غـزوه إيـران
سلوا الكويت إذا كنا من الصفـوان
فأنهم سُنة مـن أشـرف العريـان
قدر راعهم أهواجاً بهدر كالطوفـان
وخلّف الوطن الآمن فيمـا كـان
من الكويت يرى درب اليهود بـان
وهكذا معبـر العُميـان والحـولان
أهون ماعنده أن يهتـك النسـوان
الذّ ما عنـده أن يقتـل الإنسـان
من بعد عز لهم وطيـب عيـش دان
شردّهم يسألـون رحمـة البلـدان
بزّتـه والنجـوم كلهـا نـحـلان
كأنـه قرصـان يحلـم بالقبطـان
إذا جلـى نابـه كأنـه السرحـان
تكفيك رؤيته عن رؤيـة الشيطـان
ثـم بـدا فاتحـاً بلعومـه المعفـان
بنبـرة كالحميـر تـجـرح الآذان
مستسلماً يسحب الذّلة والخسـران
من خيمة نصبت للذل في صفـوان
هذا هو زعيكم وفـارس الأحـلام
شهيدنا الحسين شهيدكـم صـدام
أقم على تلـة الإجـرام ولأحقـاد
واتلُ نبأ أبي رغد علـى الأشهـاد
مخابرات له أقسـى مـن الموسـاد
طُغامُهـا يمدحـون أنهـم أوغـاد
قطع الرؤوس لهم فنٌ من الأجـداد
من قطعوا بالظما رأس أبي السجـاد
نُزُعٌ من الرحمة مـن الحيـا أجـراد
على قساوتِهم شمـرُ الخنـا مـازاد
وكلهم نجحـوا بفحصـة الإعـداد
لأن معيارهـم سافـل أو قــوّاد
احذر فلا ترمني بالفحش والإفسـاد
لو قلت إن بعضهـم لأمـه يرتـاد
فارصد غذا كنت ممّن يتقن الإرصاد
جرائمـاً سمعهـا يُفتـت الأكبـاد
فلو بكت بالدما أرضٌ على الأولاد
بكى تراب كربلاء وانتحبت بغـداد
سجونه مُطبقـات كلهـا أوصـاد
مقرّنين بها الأحـرار فـي الأصفـاد
مقابـر زُحمـت بشيعـة عُـبّـاد
الأم فـوق ابنهـا بمدفـن رُقّـاد
والتّارمات التي تقطـع الأجسـاد
و تُلقِها نطفـاً ليـس لهـا ميـلاد
أو بُرك الحامـض المُتـرع للـروّاد
يُحيلها عدمـاً ليـس ليهـا إيجـاد
وفِعلهُ جُرمُهـا أكثـر مـن إلحـاد
أبكت عيون السما إبادة الأكـراد
يا ويحكم ما دهى الألباب يا نقـاد
لشنقـهِ عجـلاً بثانـي الأعـيـاد
لكل طاغٍ لدى رب السما ميعـاد
عهد بـه نزلـت ربـك بالمرصـاد
فراجعوا أنفسكم وفارقوا الأوهـام
شهيدنا الحسين شهيدكـم صـدام
بقلم الشاعر الأستاذ غازي الحداد
بصوت الرادود فاضل البلادي
منقول