أبو مرتضى عليّ
28-06-2011, 11:41 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على المصطفى ومن آله من اجتبى ..
الإمام الخميني "ع".. وحتّى شعرهُ لم يَفْقَهوه .؟
طلعتنا إحدى صحف المسخ بعنوان " كان الخميني عاشقا لفتاة اسمها فاطمة .." وجاءني ناقل الخبر بالصحيفة وفيها أبيات من شعر الإمام - قدّس سرّه الشريف - .. وفيها من شطحات العرفان : بين الخمر والعشق .. ممّا صُعب معها إقناع صاحبي بعد أن حرم العقل والتدبّر .. وكلاهما مواهب وآداب ومكاسب ...
فرأيت معها أن أجمع ما يُمكنني جمعه من شعر الإمام – رض- تيمّنا وكرامة ونكالة فيمن جهِلَ الحقّ وأهله حتّى صار أسفله أعلاه ، وأعلاه أسفله ..
** وكرهت أن أضعها في منتدى الشعر والشعراء ..**
- يقول المولى – طاب ثراه – في قصيدة :
قد ناء الصوفي والعارف من هذه البيداء ،
فأحتسى الخمر من المطرب فهو هاديك إلى الصفاء ،
إن أرشدني إلى باب شيخ الحانة ،
فلأسلكن لا بقدمي بل برأسي وروحي الطريق إليه .
- وفي قصيدة يتحدث عن الخمر في شهر رمضان وقت السحر !!!! يقول :
أقبل رمضان ، هوت الخمرة وتداعت الحانة
أجل العشق والطرب والخمرة يا صاح لأوان السحر !
فقد أفطرني حبيبي الدرويش نبيذا
قلت : قد أورق صيامك وأثمر
بالخمرة توضأ
ففي مذهب العابثين سينال عملك الحسنى .
--- ويقصد بالدرويش : هو الزاهد عن الدنيا .
- وفي قصيدته ( مفتضحا في المدينة ) يقول :
واقعا في فخ جدائلك
مفتضحا في المدينة ، في أزقتها وشوارعها
إن طردتني من الباب لأدخلن من باب أخرى
إن أخرجتني من البيت لأخترقن الحائط
لقد غادر جنون العلم والعمل رأسي حين أيقظني قدحك الملآن
لا لذة تضاهي لذة المرض
لذا أدع الروح عن طيب خاطر ، تتمارض بداء عينيك
لقد استعنت بأنفاس الدرويش
حيثما لم أعثر على طريق تفضي بي إلى زقاقك
ونفضت ثوبي خجلا مما قطفت ومما جنيت
وها قد حضرت خجلا في خدمة الخمار .
- وفي قصيدته ( حسن الختام ) ، يقول :
ألا أيها الساقي أملأن بالخمر كأسي ،
فانه يخلص من الخير والشر روحي
أملان كأسي بالخمر التي تغني روحي
وأخرج وجود الخداع والخيال من وجودي .
• الحانة : وهي مكان المناجاة والحب الإلهي .
• الخمار : وهو الشيخ الكامل والمرشد الأول .
• الساقي : هو مصدر الفيض المطلق أو الفياض الأول .
• القدح والكأس : وهو قلب العارف الذي تتجلى فيه الأنوار .
• الشراب : وهو الفيض الإلهي الذي يعين السالك في طريقه .
... وكيف لقوم شربوا من لبن الغفلة ، ودرجوا في أحضان الحماقة ، وشبّوا في ساحات السفاهة ... أن نُلزمهم بأنوار الهداية وهم لها كارهون ..؟؟؟ ولكن لن يعيَ كمال أهل الفضل ، إلاّ ذوي الفضل .
والسلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيما
أبو مرتضى عليّ
الإمام الخميني "ع".. وحتّى شعرهُ لم يَفْقَهوه .؟
طلعتنا إحدى صحف المسخ بعنوان " كان الخميني عاشقا لفتاة اسمها فاطمة .." وجاءني ناقل الخبر بالصحيفة وفيها أبيات من شعر الإمام - قدّس سرّه الشريف - .. وفيها من شطحات العرفان : بين الخمر والعشق .. ممّا صُعب معها إقناع صاحبي بعد أن حرم العقل والتدبّر .. وكلاهما مواهب وآداب ومكاسب ...
فرأيت معها أن أجمع ما يُمكنني جمعه من شعر الإمام – رض- تيمّنا وكرامة ونكالة فيمن جهِلَ الحقّ وأهله حتّى صار أسفله أعلاه ، وأعلاه أسفله ..
** وكرهت أن أضعها في منتدى الشعر والشعراء ..**
- يقول المولى – طاب ثراه – في قصيدة :
قد ناء الصوفي والعارف من هذه البيداء ،
فأحتسى الخمر من المطرب فهو هاديك إلى الصفاء ،
إن أرشدني إلى باب شيخ الحانة ،
فلأسلكن لا بقدمي بل برأسي وروحي الطريق إليه .
- وفي قصيدة يتحدث عن الخمر في شهر رمضان وقت السحر !!!! يقول :
أقبل رمضان ، هوت الخمرة وتداعت الحانة
أجل العشق والطرب والخمرة يا صاح لأوان السحر !
فقد أفطرني حبيبي الدرويش نبيذا
قلت : قد أورق صيامك وأثمر
بالخمرة توضأ
ففي مذهب العابثين سينال عملك الحسنى .
--- ويقصد بالدرويش : هو الزاهد عن الدنيا .
- وفي قصيدته ( مفتضحا في المدينة ) يقول :
واقعا في فخ جدائلك
مفتضحا في المدينة ، في أزقتها وشوارعها
إن طردتني من الباب لأدخلن من باب أخرى
إن أخرجتني من البيت لأخترقن الحائط
لقد غادر جنون العلم والعمل رأسي حين أيقظني قدحك الملآن
لا لذة تضاهي لذة المرض
لذا أدع الروح عن طيب خاطر ، تتمارض بداء عينيك
لقد استعنت بأنفاس الدرويش
حيثما لم أعثر على طريق تفضي بي إلى زقاقك
ونفضت ثوبي خجلا مما قطفت ومما جنيت
وها قد حضرت خجلا في خدمة الخمار .
- وفي قصيدته ( حسن الختام ) ، يقول :
ألا أيها الساقي أملأن بالخمر كأسي ،
فانه يخلص من الخير والشر روحي
أملان كأسي بالخمر التي تغني روحي
وأخرج وجود الخداع والخيال من وجودي .
• الحانة : وهي مكان المناجاة والحب الإلهي .
• الخمار : وهو الشيخ الكامل والمرشد الأول .
• الساقي : هو مصدر الفيض المطلق أو الفياض الأول .
• القدح والكأس : وهو قلب العارف الذي تتجلى فيه الأنوار .
• الشراب : وهو الفيض الإلهي الذي يعين السالك في طريقه .
... وكيف لقوم شربوا من لبن الغفلة ، ودرجوا في أحضان الحماقة ، وشبّوا في ساحات السفاهة ... أن نُلزمهم بأنوار الهداية وهم لها كارهون ..؟؟؟ ولكن لن يعيَ كمال أهل الفضل ، إلاّ ذوي الفضل .
والسلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيما
أبو مرتضى عليّ