كربلائية حسينية
29-06-2011, 12:39 AM
بسمه تعالى
سلام عليكم ..
و عظم الله أجركم يا مسلمين و يا مؤمنين بذكرى استشهاد باب الحوائج الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ..
يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء الطبقة الخامسة الجزء السادس
موسى الكاظم ( ت ، ق )
الإمام ، القدوة السيد أبو الحسن العلوي ، والد الإمام علي بن موسى الرضي مدني نزل بغداد .
..... الى أن قال : .... .ذكره أبو حاتم فقال : ثقة صدوق ، إمام من أئمة المسلمين ....
فعلمنا ما قاله الذهبي في الامام و وصفه اياه بامام من أئمة المسلمين كما وصف ابنه الرضا بامام أيضا ...
ثم أورد التالي :
وقال الخطيب : أنبأنا أبو العلاء الواسطي ، حدثنا عمر بن شاهين ، حدثنا الحسين بن القاسم ، حدثني أحمد بن وهب ، أخبرني عبد الرحمن بن صالح الأزدي قال : حج الرشيد فأتى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه موسى بن جعفر ، فقال : السلام عليك يا رسول الله ، يا ابن عم ، افتخارا على من حوله . فدنا موسى وقال : السلام عليك يا أبة ، فتغير وجه هارون ، وقال : هذا الفخر يا أبا الحسن حقا .
قال يحيى بن الحسن العلوي ، حدثني عمار بن أبان قال : حبس موسى بن جعفر عند السندي بن شاهك ، فسألته أخته أن تولى حبسه وكانت تدين ففعل . فكانت على خدمته ، فحكي لنا أنها قالت : كان إذا صلى العتمة ، حمد الله ومجده ودعاه . فلم يزل كذلك حتى يزول الليل . فإذا زال الليل ، قام يصلي حتى يصلي الصبح . ثم يذكر حتى تطلع الشمس ، ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى ، ثم يتهيأ ويستاك ، ويأكل . ثم يرقد إلى قبل الزوال ، ثم يتوضأ ويصلي العصر ، ثم يذكر في القبلة حتى يصلي المغرب ، ثم يصلي ما بين المغرب إلى العتمة فكانت تقول : خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل . وكان عبدا صالحا .
.............. يكفي تعريفا بالامام الكاظم ...
حسنا نأتي إلى هذه الفقرة :
.....قال الخطيب : أقدمه المهدي بغداد ، ورده . ثم قدمها . وأقام ببغداد في أيام الرشيد ، قدم في صحبة الرشيد سنة تسع وسبعين ومائة ، وحبسه بها إلى أن توفي في محبسه .
وقيل : بعث موسى الكاظم إلى الرشيد برسالة من الحبس يقول : إنه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلا انقضى عنك معه يوم من الرخاء حتى نفضي جميعا إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون .
[ ص: 274 ] وعن عبد السلام بن السندي قال : كان موسى عندنا محبوسا ، فلما مات ، بعثنا إلى جماعة من العدول ، من الكرخ فأدخلناهم عليه ، فأشهدناهم على موته ، ودفن في مقابر الشونيزية .
------------------------ نكتفي
سؤال واحد فقط ...
لماذا حُبِسَ هذا العبد الصالح الامام ابن رسول الله في ظلمات السجون حتى استشهد ... ؟؟!!!
ماذا فعل ؟
ماذا جنى ..؟؟
لماذا قتل بالسجن ..؟؟
و الذي قام بذلك هو من تدعونه بهاون الرشيد و هو الارشيد و الله ...
و الامام الكاظم هو من أبناء رسول الله ...
هل لدى أحدكم جوابا ..؟؟!!
هل سأل أحدكم يوما نفسه لماذا عترة رسول الله قُتِلَتْ و شُرِّدَتْ و سُجِنَتْ ..؟؟
قال تعالى : { قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى }
و
صحيح مسلم :
، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي
هل هذا هو حق رسول الله عليكم ..؟؟
نريد جوابا ....
سلام عليكم ..
و عظم الله أجركم يا مسلمين و يا مؤمنين بذكرى استشهاد باب الحوائج الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ..
يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء الطبقة الخامسة الجزء السادس
موسى الكاظم ( ت ، ق )
الإمام ، القدوة السيد أبو الحسن العلوي ، والد الإمام علي بن موسى الرضي مدني نزل بغداد .
..... الى أن قال : .... .ذكره أبو حاتم فقال : ثقة صدوق ، إمام من أئمة المسلمين ....
فعلمنا ما قاله الذهبي في الامام و وصفه اياه بامام من أئمة المسلمين كما وصف ابنه الرضا بامام أيضا ...
ثم أورد التالي :
وقال الخطيب : أنبأنا أبو العلاء الواسطي ، حدثنا عمر بن شاهين ، حدثنا الحسين بن القاسم ، حدثني أحمد بن وهب ، أخبرني عبد الرحمن بن صالح الأزدي قال : حج الرشيد فأتى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه موسى بن جعفر ، فقال : السلام عليك يا رسول الله ، يا ابن عم ، افتخارا على من حوله . فدنا موسى وقال : السلام عليك يا أبة ، فتغير وجه هارون ، وقال : هذا الفخر يا أبا الحسن حقا .
قال يحيى بن الحسن العلوي ، حدثني عمار بن أبان قال : حبس موسى بن جعفر عند السندي بن شاهك ، فسألته أخته أن تولى حبسه وكانت تدين ففعل . فكانت على خدمته ، فحكي لنا أنها قالت : كان إذا صلى العتمة ، حمد الله ومجده ودعاه . فلم يزل كذلك حتى يزول الليل . فإذا زال الليل ، قام يصلي حتى يصلي الصبح . ثم يذكر حتى تطلع الشمس ، ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى ، ثم يتهيأ ويستاك ، ويأكل . ثم يرقد إلى قبل الزوال ، ثم يتوضأ ويصلي العصر ، ثم يذكر في القبلة حتى يصلي المغرب ، ثم يصلي ما بين المغرب إلى العتمة فكانت تقول : خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل . وكان عبدا صالحا .
.............. يكفي تعريفا بالامام الكاظم ...
حسنا نأتي إلى هذه الفقرة :
.....قال الخطيب : أقدمه المهدي بغداد ، ورده . ثم قدمها . وأقام ببغداد في أيام الرشيد ، قدم في صحبة الرشيد سنة تسع وسبعين ومائة ، وحبسه بها إلى أن توفي في محبسه .
وقيل : بعث موسى الكاظم إلى الرشيد برسالة من الحبس يقول : إنه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلا انقضى عنك معه يوم من الرخاء حتى نفضي جميعا إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون .
[ ص: 274 ] وعن عبد السلام بن السندي قال : كان موسى عندنا محبوسا ، فلما مات ، بعثنا إلى جماعة من العدول ، من الكرخ فأدخلناهم عليه ، فأشهدناهم على موته ، ودفن في مقابر الشونيزية .
------------------------ نكتفي
سؤال واحد فقط ...
لماذا حُبِسَ هذا العبد الصالح الامام ابن رسول الله في ظلمات السجون حتى استشهد ... ؟؟!!!
ماذا فعل ؟
ماذا جنى ..؟؟
لماذا قتل بالسجن ..؟؟
و الذي قام بذلك هو من تدعونه بهاون الرشيد و هو الارشيد و الله ...
و الامام الكاظم هو من أبناء رسول الله ...
هل لدى أحدكم جوابا ..؟؟!!
هل سأل أحدكم يوما نفسه لماذا عترة رسول الله قُتِلَتْ و شُرِّدَتْ و سُجِنَتْ ..؟؟
قال تعالى : { قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى }
و
صحيح مسلم :
، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي
هل هذا هو حق رسول الله عليكم ..؟؟
نريد جوابا ....