الحوثي الثائر
29-06-2011, 07:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ،
أخواني الكرام ؛ اسمحوا لي بفتح هذا الموضوع الهام الذي نتناول فيه ما يجري في صعدة من أحداث مؤسفة ، سببها النظام الفاسد الذي لا يرعى أي حرمة ،،،
أطرحه هنا لأني لا أملك مكاناً يسمع الناس منه صوتي ، لأني لا أملك وسيلة إعلامية ، والسبب بسيط أن هذه الحملة إنما هي حلقة من سلسلة طويلة من الانتهاكات التي رزح المذهب الزيدي وأتباعه تحت وطأتها من عشرات السنين ، إذ لا وجود لهم يذكر في وسائل الإعلام ، بينما يسلط الضوء على بعض الدمى التي صنعتها الدولة وغذتها وألبستها العمامة بيدها لتمثل العالم السلطوي النموذجي ، واليوم هذه الدمى تصدر الفتاوى التي فيها تعريض بإباحة دمائنا ، وإباحة أعراضنا ، وإباحة أموالنا !!
أخواني ؛ أرجو منكم أن تسمعوني ، وأن تتفاعلوا معي ، وأن تعيشوا قضيتنا ، شاركوا أخوانكم في اليمن مأساتهم ، فهي مأساة كبيرة بحق لا يجوز القعود أمامها في مقاعد المتفرجين ، ولو أن العالم عرف ما يجري في اليمن ما تجرأ أولئك على سفك دماء الآلاف في هدوء رهيب ، وتهديم المنازل على رؤوس أهلها وتهديم المدارس واعتقال المئات ، هذا بالإضافة إلى المحاكم الهزلية التي هي جزء من سيناريو مسلسل العدوان الآثم على الزيدية .
سادتي الكرام ؛ أرجو أن لا يكون نصيبي منكم اللا مبالاة ، فما يجري في اليمن بحق مأساة ، لا تقل عن مآسي المسلمين عموماً والشيعة خصوصاً في كل مكان ، فأرجو منكم مشاركتنا في هذه المأساة ،
شاركونا ،،،
شاركوا بقلوبكم ،،،
شاركوا بألسنتكم ،،،
شاركوا بأفعالكم وانشروا قصتنا ،،،
ليست رواية خيالية ، بل هي جزء لا يتجزأ من تأريخ الزيدية المثير تسطر صفحته اليوم بالدم ،،،
http://www.al-majalis.com/forum/templates/phpib2/images/icon_minipost.gif (http://www.al-majalis.com/forum/templates/phpib2/images/icon_minipost.gif%20width=12%20border=0) بسم الله الرحمن الرحيم
الزيدية هي إحدى فرق الشيعة ، تنسب إلى حليف القرآن الإمام زيد بن زين العابدين الإمام السجاد بن سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين بن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين ، وهذه النسبة إنما هي نسبة تمييز فقط لأن الإمام زيد تميز بالخروج على الظالم سائراً على خطى جده الحسين ، لا أن الإمام زيد أتى بجديد ، فالإمام زيد عندهم هو كسائر أئمة أهل البيت عليهم السلام كالقاسم بن إبراهيم ، والهادي يحيى بن الحسين ، والمنصور عبد الله بن حمزة ، والقاسم بن محمد ، وغيرهم .
والزيدية مدرسة عقلانية ، تؤمن بالحجة ، وتحترم الفكر ، وتبحث عن البرهان ، فعلوم العقيدة المتعلقة بالإلهيات سبيلها عندها العقل ، بالإضافة إلى الآيات المثيرة لدفائن العقول وهي التي تخاطب العقل وتثيره وتمسح ما تراكم عليه من غبار عبر الأزمنة المتطاولة .
تؤمن بتوحيد الله ، وتنكر أن يشابه شيئا من المخلوقات ، أو يوصف بشئ من صفاتها ، وتؤمن بالعدالة الإلهية ، وبأن الله لا يظلم ولا يجور ، ولا يقضي بالفساد ، ولا يرضى بالظلم والإلحاد ، أمر تخييراً ونهى تحذيراً وكلف يسيراً ، وتؤمن بصدق وعده ووعيده .
كما تؤمن بمرجعية أهل البيت عليهم السلام ، أخذاً بقوله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله : ( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) ، وتؤمن بإمرة أمير المؤمنين عليه السلام ومن بعده من أهل البيت عليهم السلام .
لا يوجد لديها داء العصبية ، لأنها تؤمن بالحوار ولا تلغي الآخر ، بل تقارع حجته بحجة ، تعيش هموم الإسلام وتعايش أفرادها ، وتحاول إطلاع غيرها على آرائها وقراءة ما عنده .
الزيدية وأتباعها لا يوجد لديهم مشكلة مع قانون بلادهم ، فهم يعيشون تحت نظامه ، يشاركون الناس حياتهم ، ويمشون وفق قوانين البلاد ، وتواجدهم فاعل في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والمهنية ؛
فعلى نطاق الأحزاب هناك شخصيات زيدية كبيرة أسست حزبين من الأحزاب السياسية في اليمن ؛ هما حزب الحق والذي رعى تأسيسه أكبر علماء الزيدية كالسيد العلامة الحجة مجد لدين المؤيدي ، والسيد العلامة الحجة بدر الدين الحوثي ، والقاضي العلامة صلاح فليتة ، والسيد العلامة أحمد بن محمد الشامي ، وغيرهم ، والآخر هو اتحاد القوى الشعبية والذي أسسه السيد إبراهيم بن علي الوزير .
و كذلك أسسوا بعض المنظمات المدنية ؛ كمنظمة الحقوق والحريات والتي أسسها د/ محمد عبد الملك المتوكل والسيد علي حسين الديلمي ، ومؤسسة أهل البيت الاجتماعية التي أسسها الدكتور أحمد شرف الدين .
منهم العديد من الدكاترة في الجامعات منهم ؛ د/ أحمد عبد الملك حميد الدين ، د/ إسماعيل إبراهيم الوزير ، د/ فضل محمد المطاع ، د/ المرتضى المحطوري ، د/ يحيى الخزان ، وغيرهم .
وفي الحكومة كان لهم تواجد ؛ فاللواء يحيى محمد المتوكل عين وزيراً للداخلية عدة مرات ، والسيد إسماعيل أحمد الوزير كذلك عين وزيراً للعدل أكثر من مرة ، والسيد العلامة أحمد بن محمد الشامي تولى منصب وزارة الأوقاف ، والقاضي أحمد عقبات تولى منصب وزير العدل .
وكذلك دار الإفتاء ؛ فمفتي الجمهورية الحالي هو أحد علماء الزيدية الكبار وهو القاضي العلامة محمد بن أحمد الجرافي ، ونائبه هو أحد أكبر علماء الزيدية وهو السيد العلامة الحجة محمد بن محمد المنصور ، ومفتي الجمهورية اليمنية السابق ولعشرات السنين هو السيد العلامة الكبير أحمد بن محمد زبارة رحمه الله ، وكان نائبه السيد العلامة حمود بن عباس المؤيد ، ولعلماء الزيدية بشكل عام حضور في الإفتاء والقضاء وتواجد كبير في الساحة العلمية وفي جمعية علماء اليمن على وجه الخصوص .
وللشخصيات الزيدية مشاركة حافلة في الانتخابات النيابية وغيرها ، فمنهم من ترشح ونافس وأحرز أصواتاً بالآلاف ومنهم السيد علي بن حسين الديلمي ، والسيد قاسم الكبسي ، ومنهم من نجح وحصل على مقعد نيابي ومنهم السيد حسين بن بدر الدين الحوثي ، وعبد الله عيظة الرزامي ، والسيد عبد الملك الوزير ، والقاضي أحمد بن عبد الرزاق الرقيحي ، والسيد محمد الشرفي ، ويحيى بن بدر الدين الحوثي ، والقاضي عبد الكريم جدبان .
ولهم مشاركة في النقابات ؛ فمنهم المحامون كالمحامي الكبير أحمد الوادعي ، والمحامي أحمد قاسم الديلمي ، ومنهم الأطباء ، ومنهم الصحفيون كالصحفي الكبير عبد الكريم الخيواني الذي تحمل عناء طريق حرية الصحافة وواجه بنفسه آلام تحقيقها ، ومثل السيد حسن محمد زيد ، ومطهر الأشموري ، وعماد الجراش ، ومحمد المداني ، ومحمد المقالح ، وعبد السييني ، وعبد السلام الوجيه ، وغيرهم .
وعلى العموم الزيدية لا يوجد بينها وبين المجتمع والدولة أي حاجز كما يصوره البعض ، إذ لا يوجد لديهم جمود وانغلاق ، بل هم منفتحون على سائر الفرق إيماناً منهم بأهمية الحوار بين سائر الأفكار .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ،
أخواني الكرام ؛ اسمحوا لي بفتح هذا الموضوع الهام الذي نتناول فيه ما يجري في صعدة من أحداث مؤسفة ، سببها النظام الفاسد الذي لا يرعى أي حرمة ،،،
أطرحه هنا لأني لا أملك مكاناً يسمع الناس منه صوتي ، لأني لا أملك وسيلة إعلامية ، والسبب بسيط أن هذه الحملة إنما هي حلقة من سلسلة طويلة من الانتهاكات التي رزح المذهب الزيدي وأتباعه تحت وطأتها من عشرات السنين ، إذ لا وجود لهم يذكر في وسائل الإعلام ، بينما يسلط الضوء على بعض الدمى التي صنعتها الدولة وغذتها وألبستها العمامة بيدها لتمثل العالم السلطوي النموذجي ، واليوم هذه الدمى تصدر الفتاوى التي فيها تعريض بإباحة دمائنا ، وإباحة أعراضنا ، وإباحة أموالنا !!
أخواني ؛ أرجو منكم أن تسمعوني ، وأن تتفاعلوا معي ، وأن تعيشوا قضيتنا ، شاركوا أخوانكم في اليمن مأساتهم ، فهي مأساة كبيرة بحق لا يجوز القعود أمامها في مقاعد المتفرجين ، ولو أن العالم عرف ما يجري في اليمن ما تجرأ أولئك على سفك دماء الآلاف في هدوء رهيب ، وتهديم المنازل على رؤوس أهلها وتهديم المدارس واعتقال المئات ، هذا بالإضافة إلى المحاكم الهزلية التي هي جزء من سيناريو مسلسل العدوان الآثم على الزيدية .
سادتي الكرام ؛ أرجو أن لا يكون نصيبي منكم اللا مبالاة ، فما يجري في اليمن بحق مأساة ، لا تقل عن مآسي المسلمين عموماً والشيعة خصوصاً في كل مكان ، فأرجو منكم مشاركتنا في هذه المأساة ،
شاركونا ،،،
شاركوا بقلوبكم ،،،
شاركوا بألسنتكم ،،،
شاركوا بأفعالكم وانشروا قصتنا ،،،
ليست رواية خيالية ، بل هي جزء لا يتجزأ من تأريخ الزيدية المثير تسطر صفحته اليوم بالدم ،،،
http://www.al-majalis.com/forum/templates/phpib2/images/icon_minipost.gif (http://www.al-majalis.com/forum/templates/phpib2/images/icon_minipost.gif%20width=12%20border=0) بسم الله الرحمن الرحيم
الزيدية هي إحدى فرق الشيعة ، تنسب إلى حليف القرآن الإمام زيد بن زين العابدين الإمام السجاد بن سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين بن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين ، وهذه النسبة إنما هي نسبة تمييز فقط لأن الإمام زيد تميز بالخروج على الظالم سائراً على خطى جده الحسين ، لا أن الإمام زيد أتى بجديد ، فالإمام زيد عندهم هو كسائر أئمة أهل البيت عليهم السلام كالقاسم بن إبراهيم ، والهادي يحيى بن الحسين ، والمنصور عبد الله بن حمزة ، والقاسم بن محمد ، وغيرهم .
والزيدية مدرسة عقلانية ، تؤمن بالحجة ، وتحترم الفكر ، وتبحث عن البرهان ، فعلوم العقيدة المتعلقة بالإلهيات سبيلها عندها العقل ، بالإضافة إلى الآيات المثيرة لدفائن العقول وهي التي تخاطب العقل وتثيره وتمسح ما تراكم عليه من غبار عبر الأزمنة المتطاولة .
تؤمن بتوحيد الله ، وتنكر أن يشابه شيئا من المخلوقات ، أو يوصف بشئ من صفاتها ، وتؤمن بالعدالة الإلهية ، وبأن الله لا يظلم ولا يجور ، ولا يقضي بالفساد ، ولا يرضى بالظلم والإلحاد ، أمر تخييراً ونهى تحذيراً وكلف يسيراً ، وتؤمن بصدق وعده ووعيده .
كما تؤمن بمرجعية أهل البيت عليهم السلام ، أخذاً بقوله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله : ( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) ، وتؤمن بإمرة أمير المؤمنين عليه السلام ومن بعده من أهل البيت عليهم السلام .
لا يوجد لديها داء العصبية ، لأنها تؤمن بالحوار ولا تلغي الآخر ، بل تقارع حجته بحجة ، تعيش هموم الإسلام وتعايش أفرادها ، وتحاول إطلاع غيرها على آرائها وقراءة ما عنده .
الزيدية وأتباعها لا يوجد لديهم مشكلة مع قانون بلادهم ، فهم يعيشون تحت نظامه ، يشاركون الناس حياتهم ، ويمشون وفق قوانين البلاد ، وتواجدهم فاعل في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والمهنية ؛
فعلى نطاق الأحزاب هناك شخصيات زيدية كبيرة أسست حزبين من الأحزاب السياسية في اليمن ؛ هما حزب الحق والذي رعى تأسيسه أكبر علماء الزيدية كالسيد العلامة الحجة مجد لدين المؤيدي ، والسيد العلامة الحجة بدر الدين الحوثي ، والقاضي العلامة صلاح فليتة ، والسيد العلامة أحمد بن محمد الشامي ، وغيرهم ، والآخر هو اتحاد القوى الشعبية والذي أسسه السيد إبراهيم بن علي الوزير .
و كذلك أسسوا بعض المنظمات المدنية ؛ كمنظمة الحقوق والحريات والتي أسسها د/ محمد عبد الملك المتوكل والسيد علي حسين الديلمي ، ومؤسسة أهل البيت الاجتماعية التي أسسها الدكتور أحمد شرف الدين .
منهم العديد من الدكاترة في الجامعات منهم ؛ د/ أحمد عبد الملك حميد الدين ، د/ إسماعيل إبراهيم الوزير ، د/ فضل محمد المطاع ، د/ المرتضى المحطوري ، د/ يحيى الخزان ، وغيرهم .
وفي الحكومة كان لهم تواجد ؛ فاللواء يحيى محمد المتوكل عين وزيراً للداخلية عدة مرات ، والسيد إسماعيل أحمد الوزير كذلك عين وزيراً للعدل أكثر من مرة ، والسيد العلامة أحمد بن محمد الشامي تولى منصب وزارة الأوقاف ، والقاضي أحمد عقبات تولى منصب وزير العدل .
وكذلك دار الإفتاء ؛ فمفتي الجمهورية الحالي هو أحد علماء الزيدية الكبار وهو القاضي العلامة محمد بن أحمد الجرافي ، ونائبه هو أحد أكبر علماء الزيدية وهو السيد العلامة الحجة محمد بن محمد المنصور ، ومفتي الجمهورية اليمنية السابق ولعشرات السنين هو السيد العلامة الكبير أحمد بن محمد زبارة رحمه الله ، وكان نائبه السيد العلامة حمود بن عباس المؤيد ، ولعلماء الزيدية بشكل عام حضور في الإفتاء والقضاء وتواجد كبير في الساحة العلمية وفي جمعية علماء اليمن على وجه الخصوص .
وللشخصيات الزيدية مشاركة حافلة في الانتخابات النيابية وغيرها ، فمنهم من ترشح ونافس وأحرز أصواتاً بالآلاف ومنهم السيد علي بن حسين الديلمي ، والسيد قاسم الكبسي ، ومنهم من نجح وحصل على مقعد نيابي ومنهم السيد حسين بن بدر الدين الحوثي ، وعبد الله عيظة الرزامي ، والسيد عبد الملك الوزير ، والقاضي أحمد بن عبد الرزاق الرقيحي ، والسيد محمد الشرفي ، ويحيى بن بدر الدين الحوثي ، والقاضي عبد الكريم جدبان .
ولهم مشاركة في النقابات ؛ فمنهم المحامون كالمحامي الكبير أحمد الوادعي ، والمحامي أحمد قاسم الديلمي ، ومنهم الأطباء ، ومنهم الصحفيون كالصحفي الكبير عبد الكريم الخيواني الذي تحمل عناء طريق حرية الصحافة وواجه بنفسه آلام تحقيقها ، ومثل السيد حسن محمد زيد ، ومطهر الأشموري ، وعماد الجراش ، ومحمد المداني ، ومحمد المقالح ، وعبد السييني ، وعبد السلام الوجيه ، وغيرهم .
وعلى العموم الزيدية لا يوجد بينها وبين المجتمع والدولة أي حاجز كما يصوره البعض ، إذ لا يوجد لديهم جمود وانغلاق ، بل هم منفتحون على سائر الفرق إيماناً منهم بأهمية الحوار بين سائر الأفكار .