البدري14
01-07-2011, 01:35 PM
لأنني لعنت يزيد
في يوم من ايام الدهر السعيد
جائني صديق من بعيد،
قال ماذا فعلت فالكل دمك يريد؟
قلت ما سرقت ولا قتلت
ومن في الحي على شهيد
قال: قالوا يا جاني انك لعنت مولانا يزيد
وهو في ديننا جرم شديد
تستحق عليه قتلا وتبديد.
قلت سمعت قولهم :
إلعن يزيد ولا تزيد.
قال : قالوه ولم يعوا ما نريد.
فالخليفة في ديننا يتبع مهما كان فاسقا او عربيد
وما ظلمه للناس الا عقاب من الله للتوحيد
فهو الاخذ بالدين الرشيد
فلا تسب رئيسا ولا ملكا ولا حتى عقيد.
والا صرت على دين الجماعة ردا رديد.
ان كان في الحكام هذا ديننا
فكيف تلعن انت مولانا يزيد ؟
قلت قرأت التاريخ البعيد
قال: وما انت والتاريخ فعقلك حديد؟؟؟.
قلت: يومى حمى الوطيس
كان في دير مران قعيد.
قال: خوفا من الطاعون وهذا رأي سديد
فقد خاف على الدين من بعده ان يصبح شريد.
قلت: أبعد العلماء وجعل وزيره قرد فريد
قال:مولانا سبق جمعيات الرفق بزمن بعيد.
قلت: اخذ البيعة عنوة دون شورى وأمر سديد
قال :إنما اراد ان يكون على العصاة شديد.
قلت: قتل السبط وأهله على الفرات عطشان وحيد
قال : أخطء السبط بخروجه على الملك الرشيد.
فقتل بسيف جده النبي المجيد.
قلت: سبى بنات النبي
بسب وسياط وتقييد
قال: لم يرد ذلك لكن واليه كان بليد.
قلت: ولما لم يعزله او ينذره بوعيد.
إلا ان يكون لما فعل مريد.
قلت: ولما اتاه الرأس نادى أجداده عتبة والوليد.
وقالوا لا تشل يدك يا يزيد.
بثاره من حيدرة الصنديد.
قال: حس مرهف
فذكر بدر واحد وحنين عنه غير بعيد
قلت: قال لا خبر جاء وله وحي نزيل
بل هو ملك لعبت به هاشم وهو حق امية الفقيد.
قال: لسنا من يفهم كلام العبقري الفريد.
فالحكم بينهم قسمة ذاك بيت القصيد.
قلت: لعب بالثنايا بقضيب
قال: أراد تبركا بشفاه قبلها الحبيب.
قلت: سب ابى تراب الفريد
في محضر العقيلة والسجاد بين علة ومقيد.
فأجابته إسع سعيك فلن تمحو ذكرنا يا يزيد.
قال: خطء فلا يعلو صوت فوق صوت الملك الوحيد.
قلت: ارسل الرأس لما علم رقية اباها تريد
فماتت من شهقة وعقلها شريد.
قال: اراد ان يخبرها ان الموت حق
وانه اردى اباها شهيد.
قلت: استباح المدينة فولد من دون زواج الف وليد.
قال: نسل المسلمين قل فأراد له تجديد
قلت: ضرب البيت العتيق
بمنجانيق بنار وحديد.
قال: ما أراد إساءة بل أراد للبيت تشييد.
قلت : لا لوم على صدام واللامبارك والعقيد.
فقدوتهم حجاج وسفاح ووليد.
قال: ذلك قدر الشعوب والله يفعل ما يريد.
قلت: ماكان ربك بظلام للعبيد.
يا عزيزي وصلنا بيت القصيد.
لا لوم على الطغاة إن تجبروا
فاللوم عن من رضوا ان يبقوا عبيد.
إن أرديتموني في القبر رقيد
او جعلتموني من بلدي طريد
فليعلم الكون المديد
أنني قتلت لأنني رفضت دين العبيد.
لقد عشقت حسينا فكيف لا ألعن يزيد
.....
تأليف المستبصرالجزائري: محمدالجزائري.
في يوم من ايام الدهر السعيد
جائني صديق من بعيد،
قال ماذا فعلت فالكل دمك يريد؟
قلت ما سرقت ولا قتلت
ومن في الحي على شهيد
قال: قالوا يا جاني انك لعنت مولانا يزيد
وهو في ديننا جرم شديد
تستحق عليه قتلا وتبديد.
قلت سمعت قولهم :
إلعن يزيد ولا تزيد.
قال : قالوه ولم يعوا ما نريد.
فالخليفة في ديننا يتبع مهما كان فاسقا او عربيد
وما ظلمه للناس الا عقاب من الله للتوحيد
فهو الاخذ بالدين الرشيد
فلا تسب رئيسا ولا ملكا ولا حتى عقيد.
والا صرت على دين الجماعة ردا رديد.
ان كان في الحكام هذا ديننا
فكيف تلعن انت مولانا يزيد ؟
قلت قرأت التاريخ البعيد
قال: وما انت والتاريخ فعقلك حديد؟؟؟.
قلت: يومى حمى الوطيس
كان في دير مران قعيد.
قال: خوفا من الطاعون وهذا رأي سديد
فقد خاف على الدين من بعده ان يصبح شريد.
قلت: أبعد العلماء وجعل وزيره قرد فريد
قال:مولانا سبق جمعيات الرفق بزمن بعيد.
قلت: اخذ البيعة عنوة دون شورى وأمر سديد
قال :إنما اراد ان يكون على العصاة شديد.
قلت: قتل السبط وأهله على الفرات عطشان وحيد
قال : أخطء السبط بخروجه على الملك الرشيد.
فقتل بسيف جده النبي المجيد.
قلت: سبى بنات النبي
بسب وسياط وتقييد
قال: لم يرد ذلك لكن واليه كان بليد.
قلت: ولما لم يعزله او ينذره بوعيد.
إلا ان يكون لما فعل مريد.
قلت: ولما اتاه الرأس نادى أجداده عتبة والوليد.
وقالوا لا تشل يدك يا يزيد.
بثاره من حيدرة الصنديد.
قال: حس مرهف
فذكر بدر واحد وحنين عنه غير بعيد
قلت: قال لا خبر جاء وله وحي نزيل
بل هو ملك لعبت به هاشم وهو حق امية الفقيد.
قال: لسنا من يفهم كلام العبقري الفريد.
فالحكم بينهم قسمة ذاك بيت القصيد.
قلت: لعب بالثنايا بقضيب
قال: أراد تبركا بشفاه قبلها الحبيب.
قلت: سب ابى تراب الفريد
في محضر العقيلة والسجاد بين علة ومقيد.
فأجابته إسع سعيك فلن تمحو ذكرنا يا يزيد.
قال: خطء فلا يعلو صوت فوق صوت الملك الوحيد.
قلت: ارسل الرأس لما علم رقية اباها تريد
فماتت من شهقة وعقلها شريد.
قال: اراد ان يخبرها ان الموت حق
وانه اردى اباها شهيد.
قلت: استباح المدينة فولد من دون زواج الف وليد.
قال: نسل المسلمين قل فأراد له تجديد
قلت: ضرب البيت العتيق
بمنجانيق بنار وحديد.
قال: ما أراد إساءة بل أراد للبيت تشييد.
قلت : لا لوم على صدام واللامبارك والعقيد.
فقدوتهم حجاج وسفاح ووليد.
قال: ذلك قدر الشعوب والله يفعل ما يريد.
قلت: ماكان ربك بظلام للعبيد.
يا عزيزي وصلنا بيت القصيد.
لا لوم على الطغاة إن تجبروا
فاللوم عن من رضوا ان يبقوا عبيد.
إن أرديتموني في القبر رقيد
او جعلتموني من بلدي طريد
فليعلم الكون المديد
أنني قتلت لأنني رفضت دين العبيد.
لقد عشقت حسينا فكيف لا ألعن يزيد
.....
تأليف المستبصرالجزائري: محمدالجزائري.