شهيدالله
01-07-2011, 06:16 PM
((وهابية نيكولو ميكافيلي))
....................
يعتقدالبعض ان الهدف من السياسة هي المحافظة على نظام الدولة وهذا صحيح ولكن يقولون ان هذا الهدف النبيل يسمح بالتالي باستخدام كل الوسائل والامكانيات المشروعة وغير المشروعة الصحيحة وغير الصحيحة الانسانية وغير الانسانية من اجل ابقاء الدولة قائمة و هنا فصل واضح بين السياية والاخلاق ولعل نيكولو ميكافيلي ينظر الى حد القول ان غاية السياسة يجب اختيارها على المبادئ لاخلاقية والانسانية فيقول(ليس من فائدة للمرء من ظهوره بمظهر الفضيلة)) فالاخلاق يجب ابعادها لانها تعتبر العائق الوحيد امام تطور الدولة ونظرة ميكافيلي هذه نابعة من فكرة عن الانسان الذي يعد شريرا في نظره ولا يمكن لاي شي ان انتحد من انا نيته وطبيعته الشريرة الا السلطة السياسية وله مقولة مشهورة ((الغاية تبرر الوسيلة )لهذا فهو يقول ان القوى المحركة للتاريخ هي المصلحة المادية والسلطة وبلذك يهمل متعمدا او متغافلا جانب كبير من مساحة التاريخ والعناصر المؤثرة في تكوين الحدث التاريخي ثم انه وقع في خطأ جدلي كبير حين عمل على صناعة الخير وفق هذه النظرة التي تشوه طبيعة الانسان وتصفها بالشر المطلق التي لا تعبر عن طبيعة الانسان تعبيراحقيقيا علميا من هنا تكون اطروحة ميكافيلي السياسة القائمة على نظرته للانسان بانه شرير وجاهل تتعارض تماما مع غاية المجتمع والناس الذي هو عبارة عن مجموع افراد وغاية المجتمع هي المصالحة العامة والخير العام وهذا معلوم بالضرورة ولا يمكن تحقيق هذا الخير العام الا في اطار المبادئ الاخلاقية التي هي الاساس والبناء التحتي للحياة ولعل ميكافيلي لم يكن الوحيد في هذا الاطار فكانت ونتشه وغيرهم حذوا على نفس هذا المنوال تقريبا.والان جاء دور الوهابية القيطة لتترجم هذه الافكار الى وقائع وتجليات وتعلن حربها الدموية على كل من يخالفها وطبعا كان للعراق الجريح النصيب الاوفر من هذه العجرفة الدموية ف بالتزامن مع التحول الذي طرأ على منظومة الفكر السياسي الإسلامي بتحول الحكم فيه من النص الالهي والمشروع السمائي إلى ملك قائم على العصبية القبلية منذو السقيفة وترافق ذلك مع ظهور الفرق الإسلامية التي كانت عبارة عن أحزاب سياسية لكل منها مشروعه السياسي وتحديدا بدأ استخدام التكفير سياسيا مع فرقة «الخوارج» فمن المعروف أن الإيمان (وضده الكفر) كان يعد آنذاك بمثابة ما ندعوه اليوم بالهوية الوطنية وبالتالي فإن تكفير شخص ما كان يعني في تجريده من كل مقوماته الهوياتية والحياتية بما فيها إهدار دمه وبما أن المشروعات السياسية العربية لا بد وأن تستند إلى أيديولوجيات دينية تسوغها وتمنحها الشرعية وإلا فقدت مصداقيتها في أعين الناس وبما أن الوهابية كانوا أصحاب مشروع سياسي محدد المعالم فقد اضطرهم ذلك إلى ابتداع أيديولوجية دينية تعتمد على تكفير خصومهم تمهيداً لنزع الشرعية عنهم ومن ثم استحلال قتالهم والحلول محلهم على قمة الهرم السياسي هكذا كانتبداية تكفير الأشخاص في التاريخ الإسلامي من السقيفة مرورا بالخوارج الذين اسسوا له اديلوجية خاصة تكفيرا ملتبسا لبوس أيديدولجية سياسية/دينية لشرعنة الخروج على الحكم القائم أنذاك والحلولمحله وظل التكفيريون من بعدهم (الوهابية) هكذا ليسوا إلا أصحاب مشروعات سياسية وتخريبية بحتة عندمايكفر ابن لادن أو الظواهري او القرضاوي أو من ينتسب إلى القاعدة ا والى الحركة الوهابية بشكل عام سياسيا أو فكريا مخالفيهم فإنما هم سائرون في ذات المشروع السياسي ليس شرطا في المشروعالسياسي الذي يتغياه الوهابية المعاصرون أن يكون مبتغيا ذات الطموح الخوارجالوصول إلى السلطة فحسب بل إن ابتغاء قسروقهر المجتمع على رؤية واحدة هي رؤية المكفر مهما كانت الغاية في تحصيل ذلك ومنينطق باسمهم أو رؤيتهم تكفي بصفتها مشروعاً سياسيا بامتيازو إلا لو كان الهدفدينيا خالصا لوجة الله وينطلق حرا في الكتاب والسنة والعقل لا لكان الاخر حرا في راؤية بما قرره الله تعالى قبل أربعة عشر قرنا منالزمان من حرية العقيدة والراي ناهيك عن مجرد الاختلاف داخل حظيرة الإسلام الكبيرة أن روح الإسلام تكمن في تحرير فردية الإنسان من أي سيطرة يمكن أن تمارس عليها سواءأكانت سيطرة باسم الدين المتطرف أم باسم الدنيا بل تعيد سيطرة العقل ليحدد الانتماء الحقيقي له ويقرر العقل وحدة باي طريق يسير ولايجد العقل بعد تحررة من الانشدادات المختلفة غير طريق الله وحدة وبالتالي ماينتج عن هذا الارتباط من شروط وأوليات .. وقد أكد القرآن ذلك بسياقه قصة الشيطان فيترائيه في جهنم لمن اتبعه في الدنيا بقول الله تعالى (وقال الشيطان لما قضي الأمرإن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكمفاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم "بمنقذكم" وما أنتم بمصرخي)وهي قصة ذات واقعية دالة لا تخص الشيطان الأكبر بليس وحده بل إنها تمتد لتشمل كلشياطين الإنس ممن يحترفون السيطرة على عقول الناس وعواطفهم الضيقة التي تتبع كل من يجيد صف الكلام فتسكر بحديث و تغرق برواية وتسبح في الأحلام لاوتكلف نفسعا عناء البحث في صحة ماتسمع وسلامة ماتقرء ويؤكد هذا المعنى قول الله تعالىإذ تبرأ الذين اُتُبِعوا من الذين اتَّبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقالالذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله أعمالهمحسرات عليهم وما هم بخارجين من النار) إنه منهج قرآني مميز ينشد تحرير الإنسان منقبضة الكهنوت الدموي بغض النظر عن الزي الذي يتلبسه أو النحلة التي يتوسلها لفرض كهنوتهعلى العقول والألباب ويجند العواطف فتتفجر الاجساد وتتناثر الدماء بلا ذنب او جريرة الا انه يخالفة في الراي او في الغالب لانه تبع منهج اهل البيت عليهم السلام في فهم القران والسنة .من هنا ضاع المسلم السني في حوض الوهابية بين فهم الوسيلة والغاية بين فهم المفهوم والتطبيق ضياع فكري يتخبط فيها الكثيرون بدون شعور اوبشعور مكرس بالاحباط من المجتمع الشرير(الجاهلي هذه النظرة المكيافيلية لكل الامة بانها شريرة ويتبنون راي سيد قطب رحمة الله حين قال في "الظلال" (2/1057): ( لقد استدار الزمان كهيئة يومجاء هذا الدين إلىالبشرية بـ (لا إله إلا الله)، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد،وإلى جور الأديان، ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد علىالمآذن:لا إله إلا الله، دون أن يدرك مدلولها، ودون أن يعني هذاالمدلول وهو يرددها،ودون أن يرفض شرعية الحاكمية التي يدعيها العبادلأنفسهم).ويقول سيد "الظلال" (4/2122): ( إنه ليس على وجه الأرضاليوم دولةمسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقهالإسلامي ).وجاء تلميذة استاذا التكفير ومصدر تشريع القتل والتنكيل أيمن الضواهري ليعيد الميكيافيلية للنص الوهابي متذرعا باقوال سد رحمة الله التي على الاغلب تم فهما بشكل خاطأ يقول في صحيفة الشرق الأوسط، عدد 8407- في 19/9/1422هـ: (إن سيد قطب هو اللذي وضع دستور "الجهاديين !!" في كتابه الديناميت: معالم في الطريق، وأن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي، وأن كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية، وأن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم)هذا الفكر المشوش عن الناس والامة هذا ميا يبرر القتل بالجملة لبني وهب الغاية تبرر الوسيلة انها وهابية نيكولو ميكافيلي الجديدة ...وغاب عن هؤلاء الدموين النظام السياسي الإسلامي بأفكاره ووسائله وآلياته هو تعبير عن حالة اجتهادية للبشر مع ثوابت الأيديولوجية الإسلامية والمعروفة بالقرآن والسنة، هذه الحالة الاجتهادية تتطور وتتباين أحيانا من مكان لآخر وزمان لآخر كذلك تختلف من هذا الطرف لغيره مثل اجتهاد علماء السنة عن علماء الشيعة خاصة في مجال النظام السياسي وكانت ان أسست المواطنة في الدولة الاسلامية الفتية ف احتلت الرابطة الدينية محل الرابطة القبلية حيث نصت الوثيقة المدنية التي نصت على اعتبار اليهود المقيمين في المدينة من مواطني الدولة حيث تقول الوثيقة: "يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم". وبعد ذلك نظمت أحكام الإسلام في القرآن والسنة أوضاع غير المسلمين في الدولة الإسلامية فيما عرف بعد ذلك "بأهل الذمة. لكن الكيان السياسي الإسلامي في عهد النبوة كان محكوماً بالرسول صلى الله عليه وسلم والذي بدوره كان متصلاً بالوحي من السماء وثم تواصل من خلال الائمة المعصومين عليهم السلام اما عند السنة فقد اختلف الامر تماما فقد انقطع هذا النظام السياسي الاخلاقي المتماسك بعد رحيل الرسول ص وعاش مشروع القبلية من جديد بعد عملية انعاشة في سقيفة بني ساعدة وتطور الفقة السياسي الشيعي كثيرا الى ان وصل الى ما نشاهدة الان من ترجبة عملية وواقعية في الجمهورية المباركة الايرانية من تفعال وامتزاج بين سلطة الشعب وسلطة الدين.وتطوير رائع للفكر الاسلامي بشكل عصري وعملي ............
.................................
لواءمحمدباقر
....................
يعتقدالبعض ان الهدف من السياسة هي المحافظة على نظام الدولة وهذا صحيح ولكن يقولون ان هذا الهدف النبيل يسمح بالتالي باستخدام كل الوسائل والامكانيات المشروعة وغير المشروعة الصحيحة وغير الصحيحة الانسانية وغير الانسانية من اجل ابقاء الدولة قائمة و هنا فصل واضح بين السياية والاخلاق ولعل نيكولو ميكافيلي ينظر الى حد القول ان غاية السياسة يجب اختيارها على المبادئ لاخلاقية والانسانية فيقول(ليس من فائدة للمرء من ظهوره بمظهر الفضيلة)) فالاخلاق يجب ابعادها لانها تعتبر العائق الوحيد امام تطور الدولة ونظرة ميكافيلي هذه نابعة من فكرة عن الانسان الذي يعد شريرا في نظره ولا يمكن لاي شي ان انتحد من انا نيته وطبيعته الشريرة الا السلطة السياسية وله مقولة مشهورة ((الغاية تبرر الوسيلة )لهذا فهو يقول ان القوى المحركة للتاريخ هي المصلحة المادية والسلطة وبلذك يهمل متعمدا او متغافلا جانب كبير من مساحة التاريخ والعناصر المؤثرة في تكوين الحدث التاريخي ثم انه وقع في خطأ جدلي كبير حين عمل على صناعة الخير وفق هذه النظرة التي تشوه طبيعة الانسان وتصفها بالشر المطلق التي لا تعبر عن طبيعة الانسان تعبيراحقيقيا علميا من هنا تكون اطروحة ميكافيلي السياسة القائمة على نظرته للانسان بانه شرير وجاهل تتعارض تماما مع غاية المجتمع والناس الذي هو عبارة عن مجموع افراد وغاية المجتمع هي المصالحة العامة والخير العام وهذا معلوم بالضرورة ولا يمكن تحقيق هذا الخير العام الا في اطار المبادئ الاخلاقية التي هي الاساس والبناء التحتي للحياة ولعل ميكافيلي لم يكن الوحيد في هذا الاطار فكانت ونتشه وغيرهم حذوا على نفس هذا المنوال تقريبا.والان جاء دور الوهابية القيطة لتترجم هذه الافكار الى وقائع وتجليات وتعلن حربها الدموية على كل من يخالفها وطبعا كان للعراق الجريح النصيب الاوفر من هذه العجرفة الدموية ف بالتزامن مع التحول الذي طرأ على منظومة الفكر السياسي الإسلامي بتحول الحكم فيه من النص الالهي والمشروع السمائي إلى ملك قائم على العصبية القبلية منذو السقيفة وترافق ذلك مع ظهور الفرق الإسلامية التي كانت عبارة عن أحزاب سياسية لكل منها مشروعه السياسي وتحديدا بدأ استخدام التكفير سياسيا مع فرقة «الخوارج» فمن المعروف أن الإيمان (وضده الكفر) كان يعد آنذاك بمثابة ما ندعوه اليوم بالهوية الوطنية وبالتالي فإن تكفير شخص ما كان يعني في تجريده من كل مقوماته الهوياتية والحياتية بما فيها إهدار دمه وبما أن المشروعات السياسية العربية لا بد وأن تستند إلى أيديولوجيات دينية تسوغها وتمنحها الشرعية وإلا فقدت مصداقيتها في أعين الناس وبما أن الوهابية كانوا أصحاب مشروع سياسي محدد المعالم فقد اضطرهم ذلك إلى ابتداع أيديولوجية دينية تعتمد على تكفير خصومهم تمهيداً لنزع الشرعية عنهم ومن ثم استحلال قتالهم والحلول محلهم على قمة الهرم السياسي هكذا كانتبداية تكفير الأشخاص في التاريخ الإسلامي من السقيفة مرورا بالخوارج الذين اسسوا له اديلوجية خاصة تكفيرا ملتبسا لبوس أيديدولجية سياسية/دينية لشرعنة الخروج على الحكم القائم أنذاك والحلولمحله وظل التكفيريون من بعدهم (الوهابية) هكذا ليسوا إلا أصحاب مشروعات سياسية وتخريبية بحتة عندمايكفر ابن لادن أو الظواهري او القرضاوي أو من ينتسب إلى القاعدة ا والى الحركة الوهابية بشكل عام سياسيا أو فكريا مخالفيهم فإنما هم سائرون في ذات المشروع السياسي ليس شرطا في المشروعالسياسي الذي يتغياه الوهابية المعاصرون أن يكون مبتغيا ذات الطموح الخوارجالوصول إلى السلطة فحسب بل إن ابتغاء قسروقهر المجتمع على رؤية واحدة هي رؤية المكفر مهما كانت الغاية في تحصيل ذلك ومنينطق باسمهم أو رؤيتهم تكفي بصفتها مشروعاً سياسيا بامتيازو إلا لو كان الهدفدينيا خالصا لوجة الله وينطلق حرا في الكتاب والسنة والعقل لا لكان الاخر حرا في راؤية بما قرره الله تعالى قبل أربعة عشر قرنا منالزمان من حرية العقيدة والراي ناهيك عن مجرد الاختلاف داخل حظيرة الإسلام الكبيرة أن روح الإسلام تكمن في تحرير فردية الإنسان من أي سيطرة يمكن أن تمارس عليها سواءأكانت سيطرة باسم الدين المتطرف أم باسم الدنيا بل تعيد سيطرة العقل ليحدد الانتماء الحقيقي له ويقرر العقل وحدة باي طريق يسير ولايجد العقل بعد تحررة من الانشدادات المختلفة غير طريق الله وحدة وبالتالي ماينتج عن هذا الارتباط من شروط وأوليات .. وقد أكد القرآن ذلك بسياقه قصة الشيطان فيترائيه في جهنم لمن اتبعه في الدنيا بقول الله تعالى (وقال الشيطان لما قضي الأمرإن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكمفاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم "بمنقذكم" وما أنتم بمصرخي)وهي قصة ذات واقعية دالة لا تخص الشيطان الأكبر بليس وحده بل إنها تمتد لتشمل كلشياطين الإنس ممن يحترفون السيطرة على عقول الناس وعواطفهم الضيقة التي تتبع كل من يجيد صف الكلام فتسكر بحديث و تغرق برواية وتسبح في الأحلام لاوتكلف نفسعا عناء البحث في صحة ماتسمع وسلامة ماتقرء ويؤكد هذا المعنى قول الله تعالىإذ تبرأ الذين اُتُبِعوا من الذين اتَّبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقالالذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله أعمالهمحسرات عليهم وما هم بخارجين من النار) إنه منهج قرآني مميز ينشد تحرير الإنسان منقبضة الكهنوت الدموي بغض النظر عن الزي الذي يتلبسه أو النحلة التي يتوسلها لفرض كهنوتهعلى العقول والألباب ويجند العواطف فتتفجر الاجساد وتتناثر الدماء بلا ذنب او جريرة الا انه يخالفة في الراي او في الغالب لانه تبع منهج اهل البيت عليهم السلام في فهم القران والسنة .من هنا ضاع المسلم السني في حوض الوهابية بين فهم الوسيلة والغاية بين فهم المفهوم والتطبيق ضياع فكري يتخبط فيها الكثيرون بدون شعور اوبشعور مكرس بالاحباط من المجتمع الشرير(الجاهلي هذه النظرة المكيافيلية لكل الامة بانها شريرة ويتبنون راي سيد قطب رحمة الله حين قال في "الظلال" (2/1057): ( لقد استدار الزمان كهيئة يومجاء هذا الدين إلىالبشرية بـ (لا إله إلا الله)، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد،وإلى جور الأديان، ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد علىالمآذن:لا إله إلا الله، دون أن يدرك مدلولها، ودون أن يعني هذاالمدلول وهو يرددها،ودون أن يرفض شرعية الحاكمية التي يدعيها العبادلأنفسهم).ويقول سيد "الظلال" (4/2122): ( إنه ليس على وجه الأرضاليوم دولةمسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقهالإسلامي ).وجاء تلميذة استاذا التكفير ومصدر تشريع القتل والتنكيل أيمن الضواهري ليعيد الميكيافيلية للنص الوهابي متذرعا باقوال سد رحمة الله التي على الاغلب تم فهما بشكل خاطأ يقول في صحيفة الشرق الأوسط، عدد 8407- في 19/9/1422هـ: (إن سيد قطب هو اللذي وضع دستور "الجهاديين !!" في كتابه الديناميت: معالم في الطريق، وأن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي، وأن كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية، وأن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم)هذا الفكر المشوش عن الناس والامة هذا ميا يبرر القتل بالجملة لبني وهب الغاية تبرر الوسيلة انها وهابية نيكولو ميكافيلي الجديدة ...وغاب عن هؤلاء الدموين النظام السياسي الإسلامي بأفكاره ووسائله وآلياته هو تعبير عن حالة اجتهادية للبشر مع ثوابت الأيديولوجية الإسلامية والمعروفة بالقرآن والسنة، هذه الحالة الاجتهادية تتطور وتتباين أحيانا من مكان لآخر وزمان لآخر كذلك تختلف من هذا الطرف لغيره مثل اجتهاد علماء السنة عن علماء الشيعة خاصة في مجال النظام السياسي وكانت ان أسست المواطنة في الدولة الاسلامية الفتية ف احتلت الرابطة الدينية محل الرابطة القبلية حيث نصت الوثيقة المدنية التي نصت على اعتبار اليهود المقيمين في المدينة من مواطني الدولة حيث تقول الوثيقة: "يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم". وبعد ذلك نظمت أحكام الإسلام في القرآن والسنة أوضاع غير المسلمين في الدولة الإسلامية فيما عرف بعد ذلك "بأهل الذمة. لكن الكيان السياسي الإسلامي في عهد النبوة كان محكوماً بالرسول صلى الله عليه وسلم والذي بدوره كان متصلاً بالوحي من السماء وثم تواصل من خلال الائمة المعصومين عليهم السلام اما عند السنة فقد اختلف الامر تماما فقد انقطع هذا النظام السياسي الاخلاقي المتماسك بعد رحيل الرسول ص وعاش مشروع القبلية من جديد بعد عملية انعاشة في سقيفة بني ساعدة وتطور الفقة السياسي الشيعي كثيرا الى ان وصل الى ما نشاهدة الان من ترجبة عملية وواقعية في الجمهورية المباركة الايرانية من تفعال وامتزاج بين سلطة الشعب وسلطة الدين.وتطوير رائع للفكر الاسلامي بشكل عصري وعملي ............
.................................
لواءمحمدباقر