بهاء آل طعمه
02-07-2011, 04:21 PM
38
كنْ صامداً كالرّيح في هيجانها
شعر / السيد بهاء آل طعمه
20 / 11 / 2009 الأربعــــــاء
احفــــظ ولائكَ حـيثُ أنت مُهابُ
منْ آلِ بيتِ مُـحـمّـدٍ فاستلهمُ الآدابُ
وصُنِ اللــسَانَ فـإن فِـيهِ عـَواقبٌُ
إذ للهــلاكِ تقـُـودُكَ الأجــــنابُ
واتـرُكْ رَفِــيقَ السّوء لا تـَصغي لهُ
فإلى الدّمـــار يــجـرّكَ الكــذّابُ
واجعـلْ لِنـفـسِكَ منهـجاً تسمُـو به
نحو الرّقيّ فـــأنّ ذاكَ ثــــوابُ
كنْ ســالِكاً سُبُلَ الأئِـــمّة حــيثُ
لا تـصحَبْ لِمَنْ يـَنويْ إليكَ خــرَابُ
هـــذا ( عليٌّ ) فــاتخِذهُ وَسـيـلةً
فســبـيلهُ نـحوَ الجـنان رِحــابُ
واخــفـضْ جــناحَكَ للـذينَ تآلفوا
واحــذر تـُـفارقهُـم فهُـم أطـيابُ
وإليك فافـــتح صفــحةً وَضــّاءةًً
عــنوانــها الحـــقّ فـذاكَ صوابُ
كـُنْ صامِداً كالـرّيح في هـيجـانها
كاللــيثِ في صولاتهِ إعــجــابُ
واصــبر على صَـرفِ الـزّمان فأنهُ
فــيه اخــتبارٌ للـــذينَ أنــابوا
هــذيْ حـياتـُكَ فاغــتـنمها فرصةً
يكفــيكَ منها فِـعــلكَ الجــــذّابُ
للحــقّ فــارفـع رايةً نحـوَ الذرى
للدّيــن قـُمْ وانـصُرهُ فهــو نصابُ
واشهَــر لِسَيـفـِكَ في صُـدور طالما
نصـبُوا العـِدى فــينا فهُــم أنصابُ
فــلــزمـرة ( التـكـفير) أزلامٌ هـمُ
الفـُجـّار لاريــباً هـُـمُ الإرهـــابُ
هــذي بــِلادُكَ ذمّــة صُنـْـها إذاً
في الحـشر تـُسألُ إذ هـُـناكَ حِـسابُ
لا بُــدّ كالجـبلِ الأشــمّ تـُـقـارعُ
الأشــرارَ في حــقّ لـهُ طـَـلاّبُ
واتــبع أئـِمّــتـُكَ الكرامُ عـقـيدةً
إذ للـحــوائجِ أنـّـهُـم أبـــوابُ
كنْ أصــمـعــيّاً ضــيغماً لا تنحني
وتــنالَ منْ بعــدِ هُـداكَ عِـــقابُ
روّض حـــياتــكَ كـُلّـها لِمَـودةِ
( الآل ) العِــظام فأنـّهُـمْ أحبــابُ
منْ دُونِـهـِمْ أعــمالـُنا محجــوبةٌ
إذ حـبـّهُــم حَـولَ الجّـحيمِ حِجابُ
إنّ الولايــــةَ جـنّـة ُالله الــتي
فيها العـَــطاءُ الجـزلُ وهـو رحابُ
إنْ كنـتَ صِــدقـاً عاشِـقاً أبــشرْ
لهــــذا الدّربِ أنـتَ مُــــثابُ
فاحفــظ عِــناقـَكَ لِلوَلايـة كونها
لذوي الحِــجا كـنـزٌ سِواهُ .. عذابُ
خسئ الذي بالإثـم كـفـّرَ شيــعةَ
هـُوَ والسّــعير كلاهُـمَـا أصحابُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
كنْ صامداً كالرّيح في هيجانها
شعر / السيد بهاء آل طعمه
20 / 11 / 2009 الأربعــــــاء
احفــــظ ولائكَ حـيثُ أنت مُهابُ
منْ آلِ بيتِ مُـحـمّـدٍ فاستلهمُ الآدابُ
وصُنِ اللــسَانَ فـإن فِـيهِ عـَواقبٌُ
إذ للهــلاكِ تقـُـودُكَ الأجــــنابُ
واتـرُكْ رَفِــيقَ السّوء لا تـَصغي لهُ
فإلى الدّمـــار يــجـرّكَ الكــذّابُ
واجعـلْ لِنـفـسِكَ منهـجاً تسمُـو به
نحو الرّقيّ فـــأنّ ذاكَ ثــــوابُ
كنْ ســالِكاً سُبُلَ الأئِـــمّة حــيثُ
لا تـصحَبْ لِمَنْ يـَنويْ إليكَ خــرَابُ
هـــذا ( عليٌّ ) فــاتخِذهُ وَسـيـلةً
فســبـيلهُ نـحوَ الجـنان رِحــابُ
واخــفـضْ جــناحَكَ للـذينَ تآلفوا
واحــذر تـُـفارقهُـم فهُـم أطـيابُ
وإليك فافـــتح صفــحةً وَضــّاءةًً
عــنوانــها الحـــقّ فـذاكَ صوابُ
كـُنْ صامِداً كالـرّيح في هـيجـانها
كاللــيثِ في صولاتهِ إعــجــابُ
واصــبر على صَـرفِ الـزّمان فأنهُ
فــيه اخــتبارٌ للـــذينَ أنــابوا
هــذيْ حـياتـُكَ فاغــتـنمها فرصةً
يكفــيكَ منها فِـعــلكَ الجــــذّابُ
للحــقّ فــارفـع رايةً نحـوَ الذرى
للدّيــن قـُمْ وانـصُرهُ فهــو نصابُ
واشهَــر لِسَيـفـِكَ في صُـدور طالما
نصـبُوا العـِدى فــينا فهُــم أنصابُ
فــلــزمـرة ( التـكـفير) أزلامٌ هـمُ
الفـُجـّار لاريــباً هـُـمُ الإرهـــابُ
هــذي بــِلادُكَ ذمّــة صُنـْـها إذاً
في الحـشر تـُسألُ إذ هـُـناكَ حِـسابُ
لا بُــدّ كالجـبلِ الأشــمّ تـُـقـارعُ
الأشــرارَ في حــقّ لـهُ طـَـلاّبُ
واتــبع أئـِمّــتـُكَ الكرامُ عـقـيدةً
إذ للـحــوائجِ أنـّـهُـم أبـــوابُ
كنْ أصــمـعــيّاً ضــيغماً لا تنحني
وتــنالَ منْ بعــدِ هُـداكَ عِـــقابُ
روّض حـــياتــكَ كـُلّـها لِمَـودةِ
( الآل ) العِــظام فأنـّهُـمْ أحبــابُ
منْ دُونِـهـِمْ أعــمالـُنا محجــوبةٌ
إذ حـبـّهُــم حَـولَ الجّـحيمِ حِجابُ
إنّ الولايــــةَ جـنّـة ُالله الــتي
فيها العـَــطاءُ الجـزلُ وهـو رحابُ
إنْ كنـتَ صِــدقـاً عاشِـقاً أبــشرْ
لهــــذا الدّربِ أنـتَ مُــــثابُ
فاحفــظ عِــناقـَكَ لِلوَلايـة كونها
لذوي الحِــجا كـنـزٌ سِواهُ .. عذابُ
خسئ الذي بالإثـم كـفـّرَ شيــعةَ
هـُوَ والسّــعير كلاهُـمَـا أصحابُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ