احمد كاظم الساعدي
04-07-2011, 01:07 PM
يقول الله جل وعلا وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [الأنفال : 16] وليس بعد كلام الله كلام لأحد وليس بعد غضب الله غضب يكون له معنى ، فلو غضب الناس جميعاً لم يكن لغضبهم قيمة في مقابل غضب الله
ان كلامنا عن ( صحابة ؟؟!! ) نعلم بأنه سيغضب بعض الذين يتولونهم ولكن مثلما اسلفنا ليس لغضبهم قيمة مقدار جناح بعوضة حينما يغضب ربنا عن قادتهم .
1- فرار ابو بكر بن ابي قحافة ( غضب الله عليه )
وحصل ذلك يوم احد حيث جاء في مسند احمد بن حنبل في باب ( فضائل الصحابة ؟؟!!) حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي قال : حدثنانا : يعمر ، وهو إبن بشر ، قثنا : عبد الله يعني إبن المبارك قال : ، أنا : إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : ، حدثني : عيسى بن طلحة ، عن عائشة قالت : أخبرني : أبي قال : كنت في أول من فاء يوم أحد ، فرأيت رجلاًًً مع رسول الله (ص) يقاتل دونه.( فاء تعني رجع بعد ان هرب )
وكذلك ورد في كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء 25 صفحة 74 أخبرنا : أبو الحسن عبيد الله بن محمد البيهقي ، حدثنا : جدي أبوبكر أحمد بن الحسين ، حدثنا : أبوبكر بن فورك ، حدثنا : عبيد الله ، حدثنا : يونس بن حبيب ، حدثنا : أبو داود الطيالسي ، حدثنا : إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة ، عن أم المؤمنين عائشة قالت : كان أبوبكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذاك يوم كان يوم طلحة ثم أنشأ يحدث قال : كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلاًًً يقاتل مع رسول الله (ص) دونه وأراه قال : يحميه قال : فقلت كن طلحة حيث فاتني ما فاتني فقلت يكون رجل من قومي أحب إلي وبيني وبين المشرق رجلاًًً لا أعرفه ، وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) وهو يخطف المشي خطفاً لا أخطفه فإذا هو أبو عبيدة أبن الجراح
ونفس الرواية في مصادر اخرى منها :
أ - إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 33 )
ب- إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 51
ج -إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 425 )
د- الحاكم النيسابوري - المستدرك - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 266 ) - رقم الحديث : ( 4315 )
هـ -الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 5610
و - الطبراني - الأوائل - باب أول من فاء من أصحاب الرسول (ص)
ز- البيهقي - دلائل النبوة - باب شدة الرسول (ص ) في البأس
2- فرار ( عمر بن الخطاب ) غضب الله عليه
وحصل ذلك يوم حنين حيث جاء في صحيح البخاري ومسلم مانصه (حدثنا : يحيى بن يحيى التميمي ، أخبرنا : هشيم ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد الأنصاري وكان جليساً لأبي قتادة قال : قال أبو قتادة وإقتص الحديث ، وحدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : ليث ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال : وساق الحديث ، وحدثنا : أبو الطاهر وحرملة واللفظ له ، أخبرنا : عبد الله بن وهب قال : سمعت مالك بن أنس يقول ، حدثني : يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال : ما للناس فقلت أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله (ص) فقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : مثل ذلك فقال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله سلب ذلك القتيل عندي فأرضه من حقه وقال أبوبكر الصديق : لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله (ص) صدق فأعطه إياه فأعطاني قال : فبعت الدرع فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وفي حديث الليث فقال أبوبكر : كلا لا يعطيه أضيبع من قريش ويدع أسداً من أسد الله وفي حديث الليث لأول مال تأثلته.)
وورد كذلك في عدة مصادر اخرى منها :
أ- صحيح البخاري - فرض الخمس - من لم يخمس ... - رقم الحديث : ( 2909 )
ب- صحيح البخاري - المغازي - قوله تعالى يوم حنين - رقم الحديث : ( 3978 )
ج- صحيح مسلم - الجهاد والسير - إستحقاق القاتل - رقم الحديث : ( 3295
هـ - سنن أبي داود - الجهاد - في السلب يعطى القاتل - رقم الحديث : ( 2342 )
و- موطأ مالك - الجهاد - ما جاء في السلب - رقم الحديث : ( 863
ز- إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 131 )وص167
ح- إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 376)
ط -إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 622 )
ي- الإمام الشافعي - كتاب الأم - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 149 )
ك- الإمام الشافعي - السنن المأثورة - كتاب الزكاة
ل -إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 108
م - إبن الأثير - جامع الأصول - غزوة حنين - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 400
ن- البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 306
س- الشوكاني - نيل الأوطار - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 90 )
ع- الألباني - إرواء الغليل - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 54
ف -إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 29
ص - الزيعلي - نصب الراية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 295 )
ق-إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ذكر أبي قتادة الأنصاري
3- فرار ( عثمان بن عفان ) غضب الله عليه
وحصل ذلك يوم احد وذكرت ذلك عدة مصادر منها ماجاء في البخاري الحديث رقم 3422 حدثنا : موسى بن إسماعيل ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : عثمان هو إبن موهب قال : جاء رجل من أهل مصر حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ، فقالوا هؤلاء قريش قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : عبد الله بن عمر قال : يا إبن عمر : إني سائلك ، عن شيء فحدثني : هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن بدر ولم يشهد قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال الله أكبر قال : إبن عمر تعال أبين لك ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له رسول الله (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه فبعث رسول الله (ص) عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال : هذه.
وورد كذلك في عدة مصادر اخرى منها :
أ- صحيح البخاري - المغازي - قوله تعالى.. - رقم الحديث : ( 3422 )
ب- صحيح البخاري - المغازي - قول إله تعالى - رقم الحديث : ( 3759 )
ج- مسند أحمد - مسند العشرة .. - مسند عثمان ... - رقم الحديث : ( 459
د- مسند أحمد - مسند المكثرين ... - باقي مسند ... - رقم الحديث : ( 5511 )
هـ- أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل عثمان
و- صحيح الترمذي - المناقب - في مناقب عثمان - رقم الحديث : ( 3639 )
ز- الحاكم - المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 4538 )
ح- الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 226 )
ط- الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 115 )
ي- النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
ك- إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
نسأل الله العفو لنا والعافية ، والذي يرتكب اثم الفرار من الزحف ليس معصوماً من ان يرتكب ذنوباً اخرى منها معصية الله في امر اهل بيت الرسول والتمرد عليهم
ان كلامنا عن ( صحابة ؟؟!! ) نعلم بأنه سيغضب بعض الذين يتولونهم ولكن مثلما اسلفنا ليس لغضبهم قيمة مقدار جناح بعوضة حينما يغضب ربنا عن قادتهم .
1- فرار ابو بكر بن ابي قحافة ( غضب الله عليه )
وحصل ذلك يوم احد حيث جاء في مسند احمد بن حنبل في باب ( فضائل الصحابة ؟؟!!) حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي قال : حدثنانا : يعمر ، وهو إبن بشر ، قثنا : عبد الله يعني إبن المبارك قال : ، أنا : إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : ، حدثني : عيسى بن طلحة ، عن عائشة قالت : أخبرني : أبي قال : كنت في أول من فاء يوم أحد ، فرأيت رجلاًًً مع رسول الله (ص) يقاتل دونه.( فاء تعني رجع بعد ان هرب )
وكذلك ورد في كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء 25 صفحة 74 أخبرنا : أبو الحسن عبيد الله بن محمد البيهقي ، حدثنا : جدي أبوبكر أحمد بن الحسين ، حدثنا : أبوبكر بن فورك ، حدثنا : عبيد الله ، حدثنا : يونس بن حبيب ، حدثنا : أبو داود الطيالسي ، حدثنا : إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة ، عن أم المؤمنين عائشة قالت : كان أبوبكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذاك يوم كان يوم طلحة ثم أنشأ يحدث قال : كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلاًًً يقاتل مع رسول الله (ص) دونه وأراه قال : يحميه قال : فقلت كن طلحة حيث فاتني ما فاتني فقلت يكون رجل من قومي أحب إلي وبيني وبين المشرق رجلاًًً لا أعرفه ، وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) وهو يخطف المشي خطفاً لا أخطفه فإذا هو أبو عبيدة أبن الجراح
ونفس الرواية في مصادر اخرى منها :
أ - إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 33 )
ب- إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 51
ج -إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 425 )
د- الحاكم النيسابوري - المستدرك - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 266 ) - رقم الحديث : ( 4315 )
هـ -الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 5610
و - الطبراني - الأوائل - باب أول من فاء من أصحاب الرسول (ص)
ز- البيهقي - دلائل النبوة - باب شدة الرسول (ص ) في البأس
2- فرار ( عمر بن الخطاب ) غضب الله عليه
وحصل ذلك يوم حنين حيث جاء في صحيح البخاري ومسلم مانصه (حدثنا : يحيى بن يحيى التميمي ، أخبرنا : هشيم ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد الأنصاري وكان جليساً لأبي قتادة قال : قال أبو قتادة وإقتص الحديث ، وحدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : ليث ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال : وساق الحديث ، وحدثنا : أبو الطاهر وحرملة واللفظ له ، أخبرنا : عبد الله بن وهب قال : سمعت مالك بن أنس يقول ، حدثني : يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال : ما للناس فقلت أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله (ص) فقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : مثل ذلك فقال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله سلب ذلك القتيل عندي فأرضه من حقه وقال أبوبكر الصديق : لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله (ص) صدق فأعطه إياه فأعطاني قال : فبعت الدرع فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وفي حديث الليث فقال أبوبكر : كلا لا يعطيه أضيبع من قريش ويدع أسداً من أسد الله وفي حديث الليث لأول مال تأثلته.)
وورد كذلك في عدة مصادر اخرى منها :
أ- صحيح البخاري - فرض الخمس - من لم يخمس ... - رقم الحديث : ( 2909 )
ب- صحيح البخاري - المغازي - قوله تعالى يوم حنين - رقم الحديث : ( 3978 )
ج- صحيح مسلم - الجهاد والسير - إستحقاق القاتل - رقم الحديث : ( 3295
هـ - سنن أبي داود - الجهاد - في السلب يعطى القاتل - رقم الحديث : ( 2342 )
و- موطأ مالك - الجهاد - ما جاء في السلب - رقم الحديث : ( 863
ز- إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 131 )وص167
ح- إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 376)
ط -إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 622 )
ي- الإمام الشافعي - كتاب الأم - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 149 )
ك- الإمام الشافعي - السنن المأثورة - كتاب الزكاة
ل -إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 108
م - إبن الأثير - جامع الأصول - غزوة حنين - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 400
ن- البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 306
س- الشوكاني - نيل الأوطار - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 90 )
ع- الألباني - إرواء الغليل - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 54
ف -إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 29
ص - الزيعلي - نصب الراية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 295 )
ق-إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ذكر أبي قتادة الأنصاري
3- فرار ( عثمان بن عفان ) غضب الله عليه
وحصل ذلك يوم احد وذكرت ذلك عدة مصادر منها ماجاء في البخاري الحديث رقم 3422 حدثنا : موسى بن إسماعيل ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : عثمان هو إبن موهب قال : جاء رجل من أهل مصر حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ، فقالوا هؤلاء قريش قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : عبد الله بن عمر قال : يا إبن عمر : إني سائلك ، عن شيء فحدثني : هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن بدر ولم يشهد قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال الله أكبر قال : إبن عمر تعال أبين لك ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له رسول الله (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه فبعث رسول الله (ص) عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال : هذه.
وورد كذلك في عدة مصادر اخرى منها :
أ- صحيح البخاري - المغازي - قوله تعالى.. - رقم الحديث : ( 3422 )
ب- صحيح البخاري - المغازي - قول إله تعالى - رقم الحديث : ( 3759 )
ج- مسند أحمد - مسند العشرة .. - مسند عثمان ... - رقم الحديث : ( 459
د- مسند أحمد - مسند المكثرين ... - باقي مسند ... - رقم الحديث : ( 5511 )
هـ- أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل عثمان
و- صحيح الترمذي - المناقب - في مناقب عثمان - رقم الحديث : ( 3639 )
ز- الحاكم - المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 4538 )
ح- الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 226 )
ط- الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 115 )
ي- النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
ك- إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
نسأل الله العفو لنا والعافية ، والذي يرتكب اثم الفرار من الزحف ليس معصوماً من ان يرتكب ذنوباً اخرى منها معصية الله في امر اهل بيت الرسول والتمرد عليهم