عاشوراء مدرستي
07-07-2011, 09:11 PM
أن كلمة "شيعة" تعني الأتباع والأنصار فقد ورد في كتاب "القاموس" لصاحبه الفيروزابادي عنده ترجمة هذه كلمة بان المقصود من شيعة الرجل أي أتباعه أوأنصاره،ويقع هذا المعنى على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث،وان الشيعة عندما تجمع تصبح شيعأ وأشياع.
أما لفظ الشيعة فقد غلب على كل من يتولى علياً وأهل بيته من بعد النبي"صلوات الله عليهم أجمعين" حتى صار هذا الاسم خاصاً لهم.
وفي الحقيقة أن "الشيعة" مصطلح يطلق على الإمام علي بن أبي طالب"علية السلام" وأنصاره منذ عهد النبي وان الذي وضع هذه الكلمة والذي جعلها علماً عليهم هو الرسول محمد"صلى الله علية واله" نفسه ونحن نعلم بأنه ((ما ينطق عن الهوى أن هو إلا وحي يوحى))
وان الدليل قول الرسول محمد"صلى الله علية واله وسلم" )شيعة علي هم الفائزون) وقد روى هذا الحديث الكثير من علماء الشيعة في كتبهم وكذلك في كتب أهل السنة وسنغض النظر عن الأحاديث المروية عند الشيعة وسنختصر الكلام بذكر الأحاديث المروية عند كتب إخواننا أهل السنة وهو تقريباً مشابه لما ورد عند الشيعة:
روى الحافظ أبو نعيم "وهو من كبار علماء السنة ومحدثيهم" في كتابه "حلية الأولياء" بسنده المذكور عن عبد الله ابن العباس قال:(لما نزلت الآية ((أن الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)) _وهي الآية رقم 2 من سورة البينة_ خاطب الرسول(ص) علي بن أبي طالب "علية السلام" وقال :ياعلي هو أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين)
*وروى هذا الحديث أيضاً أبو مؤيد موفق بن احمد الخوارزمي في كتابه "المناقب" في الفصل 17 في بيان ما نزل من آيات في شأن علي،الحديث الثاني.
*وروى هذا الحديث أيضاً سبط بن الجوزي في كتابه "تذكرة خواص الأمة" صفحة 56 ولكن ذكره من دون ذكر الآية إذ روى عن أبي سعيد الخدري قال:أن النبي(صلى الله علية واله) نظر إلى علي بن أبي طالب "علية السلام" فقال :هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة.
2-روى الحاكم عبد الله الحسكاني -وهو من أعظم مفسرين أهل السنة- في كتابه "شواهد التنزيل" عن الحاكم أبي عبد الله الحافظ بسند مرفوع إلى يزيد بن شراحيل الأنصاري قال سمعت علياً "علية السلام" يقول حدثني رسول الله "صلى الله عليه واله" وأنا مسنده على صدري فقال: إي علي الم تسمع قول اله تعالى((أن الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية))؟ هؤلاء هم أنت وشيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض أذا جثت الأمم للحساب تدعون غراً محجلين.
*وروى هذا الحديث أيضاً العلامة محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي في كتابه "كفاية الطالب" الباب 62 بسنده عن يزيد بن شراحيل.
*وروى هذا الحديث أيضاً الحافظ بن احمد المكي الخوارزمي في كتابه "مناقب علي"
3-روى أبو مؤيد الموفق بن احمد الخوارزمي في كتابه "المناقب" في الحديث العاشر من الفصل التاسع عن جابر بن عبد الله الأنصاري "رضي الله عنه" انه قال:(كنا عند النبي "صلى الله علية واله" فأقبل علي بن أبي طالب "عليه السلام" فقال "صلى الله عليه واله" : قد أتاكم أخي ،ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ،ثم قال فالذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة،ثم انه أولكم إيماناً وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم بالرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية)
*وكذلك روى المؤيد في كتابه "المناقب" بأنه كان كلما اقبل علي "عليه السلام " كان أصحاب الرسول "صلى الله عليه واله" يقولون (قد جاء خير البرية)
4-روى جلال الدين السيوطي "وهو من كبار علماء أهل السنة" في تفسيره "الدر المنثور" عن ابن عساكر الدمشقي انه روى عن جابر ابن عبد الله الأنصاري انه قال (كنا عند رسول الله "صلى الله عليه واله" إذ دخل علي بن أبي طالب "عليه السلام" فقال النبي والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ،فنزلت الآية ((إن الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية))
*وكذلك روى السيوطي في تفسيره "الدر المنثور" في تفسير هذه الآية عن ابن عدي عن ابن العباس قال:لما نزلت الآية المذكورة قال النبي "ص" لعلي بن أبي طالب :ياعلي تأت أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين)
5-روى ابن الصباغ المالكي في كتابه "الفصول المهمة" صفحة120 عن عبد الله ابن العباس قال: (لما نزلت الآية ((أن الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)) قال النبي "صلى الله عليه واله" لعلي بن أبي طالب "عليه السلام" :هو أنت وشيعتك ، تأتي يوم القيامة أنت وهم راضين مرضيين ويأتي أعدائك غضاباً مضمحين)
*وروى هذا الحديث أيضاً ابن حجر في كتابه "الصواعق" باب11 عن الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي المدني وزاد فيه (فقال علي: من عدوي؟ قال "صلى الله عليه واله" من تبرأ منك ولعنك)
*وروى هذا الحديث أيضاً العلامة السيهودي في كتابه "جواهر العقدين" عن الحافظ جمال الدين الزرندي.
6-روى المير السيد علي الهمداني الشافعي –وهو من كبار علماء أهل السنة- في كتابه "مودة القربى" عن أم سلمه زوج الرسول"صلى الله عليه واله" أنها قالت بان الرسول "صلى الله عليه واله" قال:(ياعلي أنت وأصحابك في الجنة ،أنت وشيعتك في الجنة).
*وروى هذا الحديث أيضاً ابن حجر في كتابه "الصواعق".
7-روى الحافظ ابن المغازلي الشافعي الواسطي في كتابه "مناقب علي بن أبي طالب" بسند عن جاب بن عبد الله الأنصاري قال:لما قدم علي بفتح خيبر قال له النبي "صلى الله عليه واله": (ياعلي لولا أن تقول طائفة من أمتي فيك ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم لقلت فيك مقالاً لا تمر بملأ من المسلمين إلا اخذوا التراب من تحت رجليك وفضل طهورك ويستشفون به ولكن حسبك أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبي بعدي وأنت تبرئ مني وتستر عورتي وتقاتل على سنتي وأنت غداً في الآخرة اقرب الخلق مني وأنت على الحوض خليفتي وان شيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولي، اشفع لهم ويكونون في الجنة جيراني ، وان حربك حربي وسلمك سلمي)
في هذا الحديث الأخير الذي سنختم به أود أن أوضح ما يلي:
*أن الذين ذكرهم الرسول "صلى الله عليه واله" الطائفة من أمته الذين يقولون في علي "عليه السلام" ما قاله النصارى في عسى "عليه السلام" هم الغلاة الذين يعتبرون من أخس الفرق المنسوبة إلى التشيع وهم سبع فرق كلهم ملحدون وهم"السبئية والمنصورية والغرابية والبزيغية واليعقوبية والاسماعيلية والدرزية" وهم نسبة ضئيلة جداً ولا مجال لشرح عقائدهم وإنما أشرت إليهم لأقول "نحن الشيعة الأمامية الاثنى عشرية" نبرأ من هذه الطوائف والفرق والمذاهب الباطلة الذين حكموا عليهم أئمتنا وعلمائنا بالكفر والنجاسة ووجوب الاجتناب عنهم وهناك أحاديث كثيرة في كتبنا حول ذلك إذ يقول الإمام علي ابن الحسين السجاد "عليه السلام" :(لعن الله من نسب الكذب ألينا أني ذكرت عبد الله ابن سبأ -وهو مؤسس الفرقة السبئية التي مر ذكرها إذ نسب الربوبية للإمام علي- فقامت كل شعرة في جسدي لقد ادعى أمراً عظيما ! ماله لعنه الله . كان علي"عليه السلام" والله عبداً لله صالحاً واخو رسول الله ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته لله ولرسوله ومال نال الرسول "صلى الله عليه واله" الكرامة من الله إلا بطاعة الله "عز وجل")
وفي الختام اسأل الله ن يوفقنا لطاعته واجتناب معاصيه ولمودة محمد واله "صلوات الله عليهم أجمعين" لنكون من الذين امنوا وعملوا الصالحات الذين وصفهم القران بخير البرية.
هذا الموضوع كتب بالاعتماد كثيراً على كتاب "ليالي بيشاور" للاية الله السيد محمد الموسوي الشيرازي "طاب ثراه".
أما لفظ الشيعة فقد غلب على كل من يتولى علياً وأهل بيته من بعد النبي"صلوات الله عليهم أجمعين" حتى صار هذا الاسم خاصاً لهم.
وفي الحقيقة أن "الشيعة" مصطلح يطلق على الإمام علي بن أبي طالب"علية السلام" وأنصاره منذ عهد النبي وان الذي وضع هذه الكلمة والذي جعلها علماً عليهم هو الرسول محمد"صلى الله علية واله" نفسه ونحن نعلم بأنه ((ما ينطق عن الهوى أن هو إلا وحي يوحى))
وان الدليل قول الرسول محمد"صلى الله علية واله وسلم" )شيعة علي هم الفائزون) وقد روى هذا الحديث الكثير من علماء الشيعة في كتبهم وكذلك في كتب أهل السنة وسنغض النظر عن الأحاديث المروية عند الشيعة وسنختصر الكلام بذكر الأحاديث المروية عند كتب إخواننا أهل السنة وهو تقريباً مشابه لما ورد عند الشيعة:
روى الحافظ أبو نعيم "وهو من كبار علماء السنة ومحدثيهم" في كتابه "حلية الأولياء" بسنده المذكور عن عبد الله ابن العباس قال:(لما نزلت الآية ((أن الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)) _وهي الآية رقم 2 من سورة البينة_ خاطب الرسول(ص) علي بن أبي طالب "علية السلام" وقال :ياعلي هو أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين)
*وروى هذا الحديث أيضاً أبو مؤيد موفق بن احمد الخوارزمي في كتابه "المناقب" في الفصل 17 في بيان ما نزل من آيات في شأن علي،الحديث الثاني.
*وروى هذا الحديث أيضاً سبط بن الجوزي في كتابه "تذكرة خواص الأمة" صفحة 56 ولكن ذكره من دون ذكر الآية إذ روى عن أبي سعيد الخدري قال:أن النبي(صلى الله علية واله) نظر إلى علي بن أبي طالب "علية السلام" فقال :هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة.
2-روى الحاكم عبد الله الحسكاني -وهو من أعظم مفسرين أهل السنة- في كتابه "شواهد التنزيل" عن الحاكم أبي عبد الله الحافظ بسند مرفوع إلى يزيد بن شراحيل الأنصاري قال سمعت علياً "علية السلام" يقول حدثني رسول الله "صلى الله عليه واله" وأنا مسنده على صدري فقال: إي علي الم تسمع قول اله تعالى((أن الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية))؟ هؤلاء هم أنت وشيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض أذا جثت الأمم للحساب تدعون غراً محجلين.
*وروى هذا الحديث أيضاً العلامة محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي في كتابه "كفاية الطالب" الباب 62 بسنده عن يزيد بن شراحيل.
*وروى هذا الحديث أيضاً الحافظ بن احمد المكي الخوارزمي في كتابه "مناقب علي"
3-روى أبو مؤيد الموفق بن احمد الخوارزمي في كتابه "المناقب" في الحديث العاشر من الفصل التاسع عن جابر بن عبد الله الأنصاري "رضي الله عنه" انه قال:(كنا عند النبي "صلى الله علية واله" فأقبل علي بن أبي طالب "عليه السلام" فقال "صلى الله عليه واله" : قد أتاكم أخي ،ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ،ثم قال فالذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة،ثم انه أولكم إيماناً وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم بالرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية)
*وكذلك روى المؤيد في كتابه "المناقب" بأنه كان كلما اقبل علي "عليه السلام " كان أصحاب الرسول "صلى الله عليه واله" يقولون (قد جاء خير البرية)
4-روى جلال الدين السيوطي "وهو من كبار علماء أهل السنة" في تفسيره "الدر المنثور" عن ابن عساكر الدمشقي انه روى عن جابر ابن عبد الله الأنصاري انه قال (كنا عند رسول الله "صلى الله عليه واله" إذ دخل علي بن أبي طالب "عليه السلام" فقال النبي والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ،فنزلت الآية ((إن الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية))
*وكذلك روى السيوطي في تفسيره "الدر المنثور" في تفسير هذه الآية عن ابن عدي عن ابن العباس قال:لما نزلت الآية المذكورة قال النبي "ص" لعلي بن أبي طالب :ياعلي تأت أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين)
5-روى ابن الصباغ المالكي في كتابه "الفصول المهمة" صفحة120 عن عبد الله ابن العباس قال: (لما نزلت الآية ((أن الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)) قال النبي "صلى الله عليه واله" لعلي بن أبي طالب "عليه السلام" :هو أنت وشيعتك ، تأتي يوم القيامة أنت وهم راضين مرضيين ويأتي أعدائك غضاباً مضمحين)
*وروى هذا الحديث أيضاً ابن حجر في كتابه "الصواعق" باب11 عن الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي المدني وزاد فيه (فقال علي: من عدوي؟ قال "صلى الله عليه واله" من تبرأ منك ولعنك)
*وروى هذا الحديث أيضاً العلامة السيهودي في كتابه "جواهر العقدين" عن الحافظ جمال الدين الزرندي.
6-روى المير السيد علي الهمداني الشافعي –وهو من كبار علماء أهل السنة- في كتابه "مودة القربى" عن أم سلمه زوج الرسول"صلى الله عليه واله" أنها قالت بان الرسول "صلى الله عليه واله" قال:(ياعلي أنت وأصحابك في الجنة ،أنت وشيعتك في الجنة).
*وروى هذا الحديث أيضاً ابن حجر في كتابه "الصواعق".
7-روى الحافظ ابن المغازلي الشافعي الواسطي في كتابه "مناقب علي بن أبي طالب" بسند عن جاب بن عبد الله الأنصاري قال:لما قدم علي بفتح خيبر قال له النبي "صلى الله عليه واله": (ياعلي لولا أن تقول طائفة من أمتي فيك ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم لقلت فيك مقالاً لا تمر بملأ من المسلمين إلا اخذوا التراب من تحت رجليك وفضل طهورك ويستشفون به ولكن حسبك أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبي بعدي وأنت تبرئ مني وتستر عورتي وتقاتل على سنتي وأنت غداً في الآخرة اقرب الخلق مني وأنت على الحوض خليفتي وان شيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولي، اشفع لهم ويكونون في الجنة جيراني ، وان حربك حربي وسلمك سلمي)
في هذا الحديث الأخير الذي سنختم به أود أن أوضح ما يلي:
*أن الذين ذكرهم الرسول "صلى الله عليه واله" الطائفة من أمته الذين يقولون في علي "عليه السلام" ما قاله النصارى في عسى "عليه السلام" هم الغلاة الذين يعتبرون من أخس الفرق المنسوبة إلى التشيع وهم سبع فرق كلهم ملحدون وهم"السبئية والمنصورية والغرابية والبزيغية واليعقوبية والاسماعيلية والدرزية" وهم نسبة ضئيلة جداً ولا مجال لشرح عقائدهم وإنما أشرت إليهم لأقول "نحن الشيعة الأمامية الاثنى عشرية" نبرأ من هذه الطوائف والفرق والمذاهب الباطلة الذين حكموا عليهم أئمتنا وعلمائنا بالكفر والنجاسة ووجوب الاجتناب عنهم وهناك أحاديث كثيرة في كتبنا حول ذلك إذ يقول الإمام علي ابن الحسين السجاد "عليه السلام" :(لعن الله من نسب الكذب ألينا أني ذكرت عبد الله ابن سبأ -وهو مؤسس الفرقة السبئية التي مر ذكرها إذ نسب الربوبية للإمام علي- فقامت كل شعرة في جسدي لقد ادعى أمراً عظيما ! ماله لعنه الله . كان علي"عليه السلام" والله عبداً لله صالحاً واخو رسول الله ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته لله ولرسوله ومال نال الرسول "صلى الله عليه واله" الكرامة من الله إلا بطاعة الله "عز وجل")
وفي الختام اسأل الله ن يوفقنا لطاعته واجتناب معاصيه ولمودة محمد واله "صلوات الله عليهم أجمعين" لنكون من الذين امنوا وعملوا الصالحات الذين وصفهم القران بخير البرية.
هذا الموضوع كتب بالاعتماد كثيراً على كتاب "ليالي بيشاور" للاية الله السيد محمد الموسوي الشيرازي "طاب ثراه".