غزوان
08-07-2011, 04:36 PM
خاطرة عن لسان السيد عبد الاعلى السبزواري لمحاسبة النفس ينقلها العلامة الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني
معادلة لمحاسبة النفس
وكان يقول لنا آية الله العظمى المرحوم السيد عبد الأعلى السبزواري في درس الأخلاق: إن أحد كبار العلماء بعد أن بلغ عمره (85) عاماً اختلى بنفسه ليحسب سنوات عمره، وما قد صدر منه من معصية لله تعالى، وأخيراً خاطب نفسه:
لقد مضى على بلوغك (سن التكليف) سبعون سنة، فلو وزعت على كل يوم من هذه الأعوام معصية واحدة، فتكون مرتكباً خلال هذه المدة (25200) معصية تقريباً، فهل تواجه ربك بهذا العدد الكبير من المعاصي، ولو أراد الله أن يأخذك إلى النار مقابل كل معصية فيعني بقاءك في النار سبعين عاماً.
وهذا الوقت الذي{ إن يوماً عند الله كألف سنة مما تعدون ) مما ينتج أن بقاءك في النار مدة (000/200/25) خمسة وعشرين مليوناً ومائتي ألف عام – بينما أبداننا لا طاقة لها على حرارة عود الثقاب (الكبريت) لحظة واحدة . كتبها لي ابن اختي فضيلة الشيخ يحيى عباس (دام ظله)
فأين المتجرّئون على معصية الله من هذه المعادلة؟..
ألا يحاسبون أنفسهم قبل أن يحاسبوا؟..
معادلة لمحاسبة النفس
وكان يقول لنا آية الله العظمى المرحوم السيد عبد الأعلى السبزواري في درس الأخلاق: إن أحد كبار العلماء بعد أن بلغ عمره (85) عاماً اختلى بنفسه ليحسب سنوات عمره، وما قد صدر منه من معصية لله تعالى، وأخيراً خاطب نفسه:
لقد مضى على بلوغك (سن التكليف) سبعون سنة، فلو وزعت على كل يوم من هذه الأعوام معصية واحدة، فتكون مرتكباً خلال هذه المدة (25200) معصية تقريباً، فهل تواجه ربك بهذا العدد الكبير من المعاصي، ولو أراد الله أن يأخذك إلى النار مقابل كل معصية فيعني بقاءك في النار سبعين عاماً.
وهذا الوقت الذي{ إن يوماً عند الله كألف سنة مما تعدون ) مما ينتج أن بقاءك في النار مدة (000/200/25) خمسة وعشرين مليوناً ومائتي ألف عام – بينما أبداننا لا طاقة لها على حرارة عود الثقاب (الكبريت) لحظة واحدة . كتبها لي ابن اختي فضيلة الشيخ يحيى عباس (دام ظله)
فأين المتجرّئون على معصية الله من هذه المعادلة؟..
ألا يحاسبون أنفسهم قبل أن يحاسبوا؟..