نهر دجلة
09-07-2011, 10:41 AM
نط الحديث عن الولاء الشيعي مرة أخرى بوجهنا، ومازال مستمرا كمسلسل تركي!
الرئيس حسني مبارك يؤكد ان ولاء الشيعة في المنطقة لإيران!
الملك عبد الله يحذر العالم من الهلال الشيعي!
في لبنان المفتي يحذر من دخول «الغرباء» الشيعة الى بيروت!
في السعودية وثيقة «العلماء» تحذر من الحوار مع الشيعة!
في المغرب يعتقل مثقفون لأنهم شيعة!
في الجزائر يطرد مدرسون لأنهم شيعة!
في مصر يمنع بناء مسجد لأنه للشيعة!
في البحرين ما زال الحديث مستمرا عن الوثيقة الطائفية!
في العراق تفجر المساجد والمواكب وتقطع رؤوس الشيعة الصفويين!
في الكويت فيلم التأبين والولاء مستمر وبنجاح كبير عبر الصحف!
الحديث عن الشيعة صار حديث من لا حديث له، وموضوع من لا موضوع له، وصار كل كاتب يكتب شوي يسب فيهم الشيعة لان «الرزق يحب الخفية»... ما لنا وحديث «الجاهلية»، وقال فلان وكتب فلان وشتم فلان، ولندخل في صلب الموضوع وهو ما نريد ان نكتب نحن!
وصلب الموضوع هل الشيعة مخلوقات فضائية نزلت من المريخ على الوطن العربي بالذات لإفساد شبابه، وتفتيت وحدته وسرقة ثروته، وتحويلهم من عبادة الله إلى عبادة القبور؟ أم إنهم طالعون قبل يومين من مؤتمر حكماء صهيون وهدفهم تدمير شباب الأمة؟ أم إنهم مجموعة من المجوس المتخفين تحت رداء الإسلام من اجل الانقضاض على الأمة وإعادتهم إلى عبادة النار، وهذا واضح من خلال عمل الإيرانيين كخبازين، وبيع بعض تجار الشيعة للأفران!
والموضوع الأخر، سأتحدث أيضا عن ولاء الشيعة، لان الجماعة مشغولون هذه الأيام بحثا في ولاء الشيعة، ومع إن الجميع يتحدث عن الولاء، إلا ان الجميع أيضا لم يجب على السؤال البسيط: الولاء لمن؟ وما هي الحكومة التي تستحق الولاء في هذا الوطن العربي؟ أنا أتحدث عن الحكومات لا الأوطان!
وبما ان الموضوع شيعة وسنة، فان موضوع العرب والعجم أيضا يطرح نفسه، وهو موضوع قديم بقدم العلاقة بين الشعبين، ولعل أبوحيان التوحيدي- قبل ألف عام- في كتابه الإمتاع والمؤانسة تحدث عن هذه العلاقة، حيث يعتبر الفرس في نظر العرب عبدة النار ويتزوجون من أخواتهم، والعرب قوماً يأكلون الجراد والفئران في رأي الفرس!
الرئيس حسني مبارك يؤكد ان ولاء الشيعة في المنطقة لإيران!
الملك عبد الله يحذر العالم من الهلال الشيعي!
في لبنان المفتي يحذر من دخول «الغرباء» الشيعة الى بيروت!
في السعودية وثيقة «العلماء» تحذر من الحوار مع الشيعة!
في المغرب يعتقل مثقفون لأنهم شيعة!
في الجزائر يطرد مدرسون لأنهم شيعة!
في مصر يمنع بناء مسجد لأنه للشيعة!
في البحرين ما زال الحديث مستمرا عن الوثيقة الطائفية!
في العراق تفجر المساجد والمواكب وتقطع رؤوس الشيعة الصفويين!
في الكويت فيلم التأبين والولاء مستمر وبنجاح كبير عبر الصحف!
الحديث عن الشيعة صار حديث من لا حديث له، وموضوع من لا موضوع له، وصار كل كاتب يكتب شوي يسب فيهم الشيعة لان «الرزق يحب الخفية»... ما لنا وحديث «الجاهلية»، وقال فلان وكتب فلان وشتم فلان، ولندخل في صلب الموضوع وهو ما نريد ان نكتب نحن!
وصلب الموضوع هل الشيعة مخلوقات فضائية نزلت من المريخ على الوطن العربي بالذات لإفساد شبابه، وتفتيت وحدته وسرقة ثروته، وتحويلهم من عبادة الله إلى عبادة القبور؟ أم إنهم طالعون قبل يومين من مؤتمر حكماء صهيون وهدفهم تدمير شباب الأمة؟ أم إنهم مجموعة من المجوس المتخفين تحت رداء الإسلام من اجل الانقضاض على الأمة وإعادتهم إلى عبادة النار، وهذا واضح من خلال عمل الإيرانيين كخبازين، وبيع بعض تجار الشيعة للأفران!
والموضوع الأخر، سأتحدث أيضا عن ولاء الشيعة، لان الجماعة مشغولون هذه الأيام بحثا في ولاء الشيعة، ومع إن الجميع يتحدث عن الولاء، إلا ان الجميع أيضا لم يجب على السؤال البسيط: الولاء لمن؟ وما هي الحكومة التي تستحق الولاء في هذا الوطن العربي؟ أنا أتحدث عن الحكومات لا الأوطان!
وبما ان الموضوع شيعة وسنة، فان موضوع العرب والعجم أيضا يطرح نفسه، وهو موضوع قديم بقدم العلاقة بين الشعبين، ولعل أبوحيان التوحيدي- قبل ألف عام- في كتابه الإمتاع والمؤانسة تحدث عن هذه العلاقة، حيث يعتبر الفرس في نظر العرب عبدة النار ويتزوجون من أخواتهم، والعرب قوماً يأكلون الجراد والفئران في رأي الفرس!