حميد م
09-07-2011, 04:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
ارفع اسمى ايات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب العصر والزمان والامة الاسلامية والمراجع العظام بمناسبة ولادة شبيه المصطفى علي بن الحسين (ع) في الحادي عشر من شعبان المبارك وهذا قبس من حياته الطاهرة .
علي الاكبر قيل هو الابن الأكبر لسيد الشهداء و هو شبيه رسول الله، بذل مهجته يوم عاشوراء في سبيل الدين. أمه ليلى بنت أبي مرّة، وهو يومئذٍ ابن 25 سنة، كما قيل أن عمره كان 18 أو 20 سنة، وهو أول شهيد من بني هاشم يوم الطف، كان كثير الشبه برسول الله خلقاً وخُلقاً ومنطقاً.
قال الحسين(عليه السلام) يوم عاشوراء في حقّ ابنه عليّ الأكبر: اللّهمّ اشهد على هؤلاء القوم، فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقاً وخلقاً ومنطقاً برسولك و عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: قال النبي(صلى الله عليه وآله): ألا اُخبركم بأشبهكم بي؟ قالوا: بلى يارسول الله. قال: أحسنكم خلقاً، وألينكم كنفاً، وأبرّكم بقرابته، وأشدّكم حبّاً لإخوانه في دينه، وأصبركم على الحقّ وأكظمكم للغيظ، وأحسنكم عفواً وأشدّكم من نفسه إنصافاً في الرّضا والغضب فهذه صفات علي الاكبر.
لما استأذن أباه يوم عاشوراء ونزل إلى الميدان، رفع الحسين طرفه للسماء وقال: "اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس برسولك محمد خلقاً وخُلقاً ومنطقاً، وكنا إذا اشتقنا إلى رؤية نبيّك نظرنا غليه. .
تجلّت شجاعة على الأكبر وبصيرته في دينه يوم عاشوراء، ومن أبرز معالم ذلك الوعي كلماته وما كان ينشده من الرجز. وعند قصر بني مقاتل خفق الحسين برأسه خفقة ثم انتبه وهو يقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون" وكررها ثلاثاُ، فقال له علي الأكبر: يا أبتا مما استرجعت؟ فقال عليه السلام: يا بني إني خفقت برأسي خفقة فعنّ لي فارس على فرس وقال: القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم، فقال له: أولسنا على الحق؟ قال: بلى. قال: "فإننا إذن لا نبالي أن نموت محقّين"
وفي المراثي يقال للفرس الذي كان يركبه علي الاكبر عليه السلام "العُقاب"، ويقال: أنه كان قبل ذلك للحسين عليه السلام ولما اتّخذ ذا الجناح، أعطى العقاب لعلي الأكبر وفي يوم عاشوراء أركبه عليه: "فوضع على مفرقه مغفراً فولاذياً وقلّده سيفاً مصرياً وأركبه العقاب براقاً ثانوياً"، وجاء في بعض الأخبار أنّ علي الأكبر ركبه ليلة عاشوراء وجلب الماء إلى الخيم من الفرات
قيل: أن العقاب هو الفرس الذي أهداه سيف بن ذي يزن لرسول الله صلى الله عليه وآله، وقد عمّر طويلاً، فأي فرس يركبه الرسول يعود صغير السن، وقد ركب هذا الفرس علي والحسن والحسين عليهم السلام كذلك، وفي ظهر يوم عاشوراء ركبه أيضاً شبيه الرسول علي الأكبر عليه السلام وبرز إلى القتال، وبعد أن جرح حاول الجواد الإتيان به للمخيم إلا أن كثرة العسكر جعلته يسير به إلى جيش العدو حيث قطعوه بالسيوف والرماح.
وفي يوم عاشوراء كان هو أول من تقدّم من الهاشميين للحرب، ولما برز إلى القتال دعا الحسين على القوم وقال: إنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلونا ويقتلونا.
حمل علي بن الحسين على القوم عدّة مرّات وقاتل قتال الأبطال، وكان يرتجز ويقول:
أنا علي بن الحسين بن علي
نحن ورب البيت أولى بالنبي
تالله لا يحكم فينا ابن الدعي
أضرب بالسيف أُحامي عن أبي
ضرب غلام هاشمي عربي
اللهم صلي على محمد وال محمد
ارفع اسمى ايات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب العصر والزمان والامة الاسلامية والمراجع العظام بمناسبة ولادة شبيه المصطفى علي بن الحسين (ع) في الحادي عشر من شعبان المبارك وهذا قبس من حياته الطاهرة .
علي الاكبر قيل هو الابن الأكبر لسيد الشهداء و هو شبيه رسول الله، بذل مهجته يوم عاشوراء في سبيل الدين. أمه ليلى بنت أبي مرّة، وهو يومئذٍ ابن 25 سنة، كما قيل أن عمره كان 18 أو 20 سنة، وهو أول شهيد من بني هاشم يوم الطف، كان كثير الشبه برسول الله خلقاً وخُلقاً ومنطقاً.
قال الحسين(عليه السلام) يوم عاشوراء في حقّ ابنه عليّ الأكبر: اللّهمّ اشهد على هؤلاء القوم، فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقاً وخلقاً ومنطقاً برسولك و عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: قال النبي(صلى الله عليه وآله): ألا اُخبركم بأشبهكم بي؟ قالوا: بلى يارسول الله. قال: أحسنكم خلقاً، وألينكم كنفاً، وأبرّكم بقرابته، وأشدّكم حبّاً لإخوانه في دينه، وأصبركم على الحقّ وأكظمكم للغيظ، وأحسنكم عفواً وأشدّكم من نفسه إنصافاً في الرّضا والغضب فهذه صفات علي الاكبر.
لما استأذن أباه يوم عاشوراء ونزل إلى الميدان، رفع الحسين طرفه للسماء وقال: "اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس برسولك محمد خلقاً وخُلقاً ومنطقاً، وكنا إذا اشتقنا إلى رؤية نبيّك نظرنا غليه. .
تجلّت شجاعة على الأكبر وبصيرته في دينه يوم عاشوراء، ومن أبرز معالم ذلك الوعي كلماته وما كان ينشده من الرجز. وعند قصر بني مقاتل خفق الحسين برأسه خفقة ثم انتبه وهو يقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون" وكررها ثلاثاُ، فقال له علي الأكبر: يا أبتا مما استرجعت؟ فقال عليه السلام: يا بني إني خفقت برأسي خفقة فعنّ لي فارس على فرس وقال: القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم، فقال له: أولسنا على الحق؟ قال: بلى. قال: "فإننا إذن لا نبالي أن نموت محقّين"
وفي المراثي يقال للفرس الذي كان يركبه علي الاكبر عليه السلام "العُقاب"، ويقال: أنه كان قبل ذلك للحسين عليه السلام ولما اتّخذ ذا الجناح، أعطى العقاب لعلي الأكبر وفي يوم عاشوراء أركبه عليه: "فوضع على مفرقه مغفراً فولاذياً وقلّده سيفاً مصرياً وأركبه العقاب براقاً ثانوياً"، وجاء في بعض الأخبار أنّ علي الأكبر ركبه ليلة عاشوراء وجلب الماء إلى الخيم من الفرات
قيل: أن العقاب هو الفرس الذي أهداه سيف بن ذي يزن لرسول الله صلى الله عليه وآله، وقد عمّر طويلاً، فأي فرس يركبه الرسول يعود صغير السن، وقد ركب هذا الفرس علي والحسن والحسين عليهم السلام كذلك، وفي ظهر يوم عاشوراء ركبه أيضاً شبيه الرسول علي الأكبر عليه السلام وبرز إلى القتال، وبعد أن جرح حاول الجواد الإتيان به للمخيم إلا أن كثرة العسكر جعلته يسير به إلى جيش العدو حيث قطعوه بالسيوف والرماح.
وفي يوم عاشوراء كان هو أول من تقدّم من الهاشميين للحرب، ولما برز إلى القتال دعا الحسين على القوم وقال: إنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلونا ويقتلونا.
حمل علي بن الحسين على القوم عدّة مرّات وقاتل قتال الأبطال، وكان يرتجز ويقول:
أنا علي بن الحسين بن علي
نحن ورب البيت أولى بالنبي
تالله لا يحكم فينا ابن الدعي
أضرب بالسيف أُحامي عن أبي
ضرب غلام هاشمي عربي