بهاء آل طعمه
11-07-2011, 12:41 AM
70
قدِمَ الذي فيهِ العباد تأمّـلوا
شعر / السيد بهاء آل طعمه
3 / 7 / 2010 السبت
نبأ يقـــــــــينٌ في صحيحٍ مُعــــــــتبرْ
هيّـا استـــــــــعـدّوا للإمامِ المُـنـتَـــظـرْ
قـَدِمَ الذي فيهِ العِـــــــــبادُ تأمّـــــــــلوا
بعد غـــــــيابٍ راح يُهــــلكُ منْ صـبرْ
وبهِ غــــــــدا الإسلام ينـــــــزُفُ جُرحهُ
هدُمِــــــــــتْ قوائـــــــــمَهُ بأيدي منْ كفرْ
إذ تلكُــــــــــمُ الأرجاسُ حـــــــــقـّاً يعلموا
بكَ قادمٌ حيثُ وهلْ يخـــــــــفى القـــمرْ ..!!
صبرٌ جمـــــــــــيلٌ يا بنيْ سُـــــــــــفيانَ إذ
لكُمُ الخيارُ.. جهنّمٌ.. أمْ .. في سقـــــــــرْ
ماذا فـــَـــعــــــــــلتـُمُ بالنــــــــــــــبيّ وآلهِ
ولشـــــــــيعةِ الكـــرّار ظــُـــلماً وانــتشرْ
لمْ يُمــــــــــسيْ شـــيعـــــــيّا ولــيلهُ آمنٌ
حتى أتاهُ الفــــــــــجرُ يُصبـــحُ في خطرْ
كثـُرتْ نفــــُــــــوسُ الشّـــــرّ حتـّى أنها
عبرَ الفضائــــــــــــيّاتِ نـُـــــرمى بالحجرْ
نصبوا العــــــــــــداءَ توحّـــــشاً وتحشدّوا
ويقودهُـــــــمْ (إبنُ قـُحافـَـة) أوْ (عُــمَرْ).!!
جاروا كما جاروا بــــــــأرض الطـّـــــفّ
إذ ما بيــــــــنـَنا أوْ بـَـيــــنهُــم إلاّ ( سقرْ).!!
يا سيديْ مذ غِــــــــــبتَ حـــتـّى يومنا
هانحـنُ فيْ طــــــــفّ نـُقاتِــــلُ مَنْ فجرْ
ذا الدّيــــــــنُ يـــــــبكيْ كاليــــتــيمِ بـــأمّـةٍ
فيها المظالــــــــمُ هيْمــــــــــنتْ فـوقَ البشرْ
فالصـــــــبرُ قـــــــد ســئِمَ الحياة بأســـرها
حيثُ التـّـــــــصبّرُ غابَ في لـَمْــــحِ البصرْ
فكأنـي أســــــــمعُ صوتَ أمّــكَ فـــــاطمٌ
وهيَ تـُــــــــنادِيكَ أمــا حـــــــــانَ الظـّفـرْ
طالَ غِــــــــــيابُكَ يا بُنيّ أما تــــــــــرى
شيعــــــــتـُــنا ظـُلِموا ومَــــسّهُمُ الخطـرْ
قـُـــــــــــمْ يا بُـــــــــنيّ اشفيْ الغـليلَ لوقعةٍ
فيها لضلعيْ خلفَ بابٍ منْ .. كـــــــسرْ .؟
ثـُمّ تـــــــــــوجّــه للطــــــــفــــوفِ بـــكربلا
(فرضيعُ) جـــــــــدّكَ يــستـغـــيثُ ويُـحـتضَرْ
يا ســـــــــــــيّديْ آمالُ أهلِ الكــــونِ أنتَ
وليّها فـــــــــــاللهُ فيْ ذا قــــــــــد أمـَـــــــــرْ
يــــــــــــــــــــا ابنَ أوليْ الألبابِ يا كـنز الدّنا
أنتَ مــــــــــلاذ آمِــــــــــنٌ والمُــــــســـتـــــقرْ
يا قــــــــــــــدرةَ اللهِ ورحمـــــــــــــــتهُ التي
هي للـــــــــــــــوجــُودِ فــــيا لها أنمى ثـَمَرْ
فشــُويعـــــرٌ ... يهــدِيْ إليكَ قــَصـــــــيدُهُ
فعسى قبلتَ هديتي فيْ مُخـــــــــتـــــصرْ ..!!
لأنالَ فيْ يَــــــــــــــــومِ الظهُـــور جـــزاءَها
منْ فيـــــــــض جــُــودِكَ بالعَــــطاءِ المُدّخرْ
وبها ذنــــــــــوبيْ الشاهِـــــــــقاتِ رجائُها
تدعو لها الرّبُ الكــــــريمِ لِتـُغــــــــتـــــفـرْ
ها نحـــــــــــنُ نـنـظــــــــرُ أنْ يَــــمُنّ إلهنا
بعُـــــــــجالةِ الفــــــــرجِ القريبِ إلى البشرْ
لنعــــــــــيشَ في عِــــــــزّ الحــياةِ وزهوها
فـــــــــــاللهُ يَشهـــــدُ أنّ ذا أحـــــلى خــــَـبَرْ
قدِمَ الذي فيهِ العباد تأمّـلوا
شعر / السيد بهاء آل طعمه
3 / 7 / 2010 السبت
نبأ يقـــــــــينٌ في صحيحٍ مُعــــــــتبرْ
هيّـا استـــــــــعـدّوا للإمامِ المُـنـتَـــظـرْ
قـَدِمَ الذي فيهِ العِـــــــــبادُ تأمّـــــــــلوا
بعد غـــــــيابٍ راح يُهــــلكُ منْ صـبرْ
وبهِ غــــــــدا الإسلام ينـــــــزُفُ جُرحهُ
هدُمِــــــــــتْ قوائـــــــــمَهُ بأيدي منْ كفرْ
إذ تلكُــــــــــمُ الأرجاسُ حـــــــــقـّاً يعلموا
بكَ قادمٌ حيثُ وهلْ يخـــــــــفى القـــمرْ ..!!
صبرٌ جمـــــــــــيلٌ يا بنيْ سُـــــــــــفيانَ إذ
لكُمُ الخيارُ.. جهنّمٌ.. أمْ .. في سقـــــــــرْ
ماذا فـــَـــعــــــــــلتـُمُ بالنــــــــــــــبيّ وآلهِ
ولشـــــــــيعةِ الكـــرّار ظــُـــلماً وانــتشرْ
لمْ يُمــــــــــسيْ شـــيعـــــــيّا ولــيلهُ آمنٌ
حتى أتاهُ الفــــــــــجرُ يُصبـــحُ في خطرْ
كثـُرتْ نفــــُــــــوسُ الشّـــــرّ حتـّى أنها
عبرَ الفضائــــــــــــيّاتِ نـُـــــرمى بالحجرْ
نصبوا العــــــــــــداءَ توحّـــــشاً وتحشدّوا
ويقودهُـــــــمْ (إبنُ قـُحافـَـة) أوْ (عُــمَرْ).!!
جاروا كما جاروا بــــــــأرض الطـّـــــفّ
إذ ما بيــــــــنـَنا أوْ بـَـيــــنهُــم إلاّ ( سقرْ).!!
يا سيديْ مذ غِــــــــــبتَ حـــتـّى يومنا
هانحـنُ فيْ طــــــــفّ نـُقاتِــــلُ مَنْ فجرْ
ذا الدّيــــــــنُ يـــــــبكيْ كاليــــتــيمِ بـــأمّـةٍ
فيها المظالــــــــمُ هيْمــــــــــنتْ فـوقَ البشرْ
فالصـــــــبرُ قـــــــد ســئِمَ الحياة بأســـرها
حيثُ التـّـــــــصبّرُ غابَ في لـَمْــــحِ البصرْ
فكأنـي أســــــــمعُ صوتَ أمّــكَ فـــــاطمٌ
وهيَ تـُــــــــنادِيكَ أمــا حـــــــــانَ الظـّفـرْ
طالَ غِــــــــــيابُكَ يا بُنيّ أما تــــــــــرى
شيعــــــــتـُــنا ظـُلِموا ومَــــسّهُمُ الخطـرْ
قـُـــــــــــمْ يا بُـــــــــنيّ اشفيْ الغـليلَ لوقعةٍ
فيها لضلعيْ خلفَ بابٍ منْ .. كـــــــسرْ .؟
ثـُمّ تـــــــــــوجّــه للطــــــــفــــوفِ بـــكربلا
(فرضيعُ) جـــــــــدّكَ يــستـغـــيثُ ويُـحـتضَرْ
يا ســـــــــــــيّديْ آمالُ أهلِ الكــــونِ أنتَ
وليّها فـــــــــــاللهُ فيْ ذا قــــــــــد أمـَـــــــــرْ
يــــــــــــــــــــا ابنَ أوليْ الألبابِ يا كـنز الدّنا
أنتَ مــــــــــلاذ آمِــــــــــنٌ والمُــــــســـتـــــقرْ
يا قــــــــــــــدرةَ اللهِ ورحمـــــــــــــــتهُ التي
هي للـــــــــــــــوجــُودِ فــــيا لها أنمى ثـَمَرْ
فشــُويعـــــرٌ ... يهــدِيْ إليكَ قــَصـــــــيدُهُ
فعسى قبلتَ هديتي فيْ مُخـــــــــتـــــصرْ ..!!
لأنالَ فيْ يَــــــــــــــــومِ الظهُـــور جـــزاءَها
منْ فيـــــــــض جــُــودِكَ بالعَــــطاءِ المُدّخرْ
وبها ذنــــــــــوبيْ الشاهِـــــــــقاتِ رجائُها
تدعو لها الرّبُ الكــــــريمِ لِتـُغــــــــتـــــفـرْ
ها نحـــــــــــنُ نـنـظــــــــرُ أنْ يَــــمُنّ إلهنا
بعُـــــــــجالةِ الفــــــــرجِ القريبِ إلى البشرْ
لنعــــــــــيشَ في عِــــــــزّ الحــياةِ وزهوها
فـــــــــــاللهُ يَشهـــــدُ أنّ ذا أحـــــلى خــــَـبَرْ