الغيور العراقي
11-07-2011, 03:15 AM
تقطيع الكعكة العراقية هو ماوراء زيارة رحيمي للمرجعية السيستانية
كان ولا يزال السرداب الذي يقبع فيه السيستاني مرتعا للرجال والزعماء والقادة والساسة والشخصيات الأستخباراتية والمخابراتية والعسكرية وغيرها .، سواء كانوا من دول الغرب الكافر او الأحتلال او ايران او دول جار السوء او غيرها او كانو من ساسة الذل والنفاق في العراق الذين تسلطوا على... رقاب العراقيين ببركة مرجعية السيستاني ، ويصرح الأعلام الماجور في كل زيارة ان الهدف من الزيارة هو مناقشة الوضع العراقي واخذ المشورة من السيستاني وان السيستاني يقول كذا وكذا وووو...وغيرها من الشعارات والتصريحات التي لاتتعدى الفبركة والزوبعة الأعلامية المأجورة فقط وفقط ، بيد ان هذه الزيارات وتلك اللقاءات والمشورات المزعومة لم تجلب للعراق وشعبه الا مزيدا من الخراب والدمار وعلى جميع المستويات والواقع العراق يشهد على ذلك ،وهذا معناه هو ان هؤلاء يقصدون السيستاني كلما تعرضت مصالحهم الى الخطر او مشاريعهم الى التعثر او لتنفيذ اجندات ومخططات جديدة تمرر من خلال الممر الآمن والوفي المتمثل بالسيستاني ، واستمرار على سنياريوا الزيارت فقد زار نائب الرئيس الايراني رحيمي السيستاني ومن الواضح والطبيعي وكا تعودنا ان هذه الزيارة لم تكن لتقبيل يد السيستاني او الأطلاع على صحته او التبرك بسماحته او النظر الى وجهه خصوصا وان توقيتها يثير الكثير من علامات الأستفهام والريب والشؤم ، حيث انها جائت وفي وقت تعالت فيها اصوات الكتل السياسية سواء كانت التابعة لأمريكا او ايران بانشاء الأقاليم التي تتناغم مع الحلم الأيراني في اقامة اقليمي الجنوب والوسط وعائديتهما الى ايران ، وقد عبر رحيمي والمالكي عن فرحهما وسعادتهما من خلال التصريحات التي صدر منهما بعدم وجود اي مشاكل عالقة بين البلدين وانهما حبابيب (دهن ودبس) متجاهلين عن عمد واستخفاف بمشاعر العراقيين كل المصائب والويلات التي صُبت على العراق وشعبه بسبب ايران ومنها ارتفاع الملوحة في مناسيب المياه في شط العرببسبب عمليات البزل التي تقدم عليها ايرانوالقصف اليومي للقرى الحدودية وحوادث التفجير بالعبوات الدموية المصنوعة في ايران والاراضي والابار النفطيةالعراقية التي تسيطر عليها ايران فضلا عن دعمها وإيوائها لمليشات القتل والخطف والنهب والسلب وفرق الموت ...، وغيرها وكل هذا اعترفت به مصادر رسمية عراقية وامريكية ودولية ، ولاننسى ما صرح به المسؤولون الأيرانييون ومنهم احمدي نجاد من انهم هم من يقرر مصير العراق ويتحكم وبمصيره ..، وماذكرناه من مصائب وويلات وترتيبات عدائية ايرانية هو ببركة و تنفيذ مرجعية السيستاني وحكومتها الخائنة بزعامة المالكي ، اذن فزيارة رحيمي للسيستاني لاتختلف عن سابقاتها ( ان لم تكن أسوءها )من الزيارت التي لاتخدم الا مصالح واجندات اعداء العراق فيكون هدفها هو خدمة المصالح وتنفيذ الأجندات والمشاريع الأيرانية وتقطيع الكعكة العراقية لتنال ايران حصتها وتحقق حلمها في اقليمي الوسط والجنوب .
كان ولا يزال السرداب الذي يقبع فيه السيستاني مرتعا للرجال والزعماء والقادة والساسة والشخصيات الأستخباراتية والمخابراتية والعسكرية وغيرها .، سواء كانوا من دول الغرب الكافر او الأحتلال او ايران او دول جار السوء او غيرها او كانو من ساسة الذل والنفاق في العراق الذين تسلطوا على... رقاب العراقيين ببركة مرجعية السيستاني ، ويصرح الأعلام الماجور في كل زيارة ان الهدف من الزيارة هو مناقشة الوضع العراقي واخذ المشورة من السيستاني وان السيستاني يقول كذا وكذا وووو...وغيرها من الشعارات والتصريحات التي لاتتعدى الفبركة والزوبعة الأعلامية المأجورة فقط وفقط ، بيد ان هذه الزيارات وتلك اللقاءات والمشورات المزعومة لم تجلب للعراق وشعبه الا مزيدا من الخراب والدمار وعلى جميع المستويات والواقع العراق يشهد على ذلك ،وهذا معناه هو ان هؤلاء يقصدون السيستاني كلما تعرضت مصالحهم الى الخطر او مشاريعهم الى التعثر او لتنفيذ اجندات ومخططات جديدة تمرر من خلال الممر الآمن والوفي المتمثل بالسيستاني ، واستمرار على سنياريوا الزيارت فقد زار نائب الرئيس الايراني رحيمي السيستاني ومن الواضح والطبيعي وكا تعودنا ان هذه الزيارة لم تكن لتقبيل يد السيستاني او الأطلاع على صحته او التبرك بسماحته او النظر الى وجهه خصوصا وان توقيتها يثير الكثير من علامات الأستفهام والريب والشؤم ، حيث انها جائت وفي وقت تعالت فيها اصوات الكتل السياسية سواء كانت التابعة لأمريكا او ايران بانشاء الأقاليم التي تتناغم مع الحلم الأيراني في اقامة اقليمي الجنوب والوسط وعائديتهما الى ايران ، وقد عبر رحيمي والمالكي عن فرحهما وسعادتهما من خلال التصريحات التي صدر منهما بعدم وجود اي مشاكل عالقة بين البلدين وانهما حبابيب (دهن ودبس) متجاهلين عن عمد واستخفاف بمشاعر العراقيين كل المصائب والويلات التي صُبت على العراق وشعبه بسبب ايران ومنها ارتفاع الملوحة في مناسيب المياه في شط العرببسبب عمليات البزل التي تقدم عليها ايرانوالقصف اليومي للقرى الحدودية وحوادث التفجير بالعبوات الدموية المصنوعة في ايران والاراضي والابار النفطيةالعراقية التي تسيطر عليها ايران فضلا عن دعمها وإيوائها لمليشات القتل والخطف والنهب والسلب وفرق الموت ...، وغيرها وكل هذا اعترفت به مصادر رسمية عراقية وامريكية ودولية ، ولاننسى ما صرح به المسؤولون الأيرانييون ومنهم احمدي نجاد من انهم هم من يقرر مصير العراق ويتحكم وبمصيره ..، وماذكرناه من مصائب وويلات وترتيبات عدائية ايرانية هو ببركة و تنفيذ مرجعية السيستاني وحكومتها الخائنة بزعامة المالكي ، اذن فزيارة رحيمي للسيستاني لاتختلف عن سابقاتها ( ان لم تكن أسوءها )من الزيارت التي لاتخدم الا مصالح واجندات اعداء العراق فيكون هدفها هو خدمة المصالح وتنفيذ الأجندات والمشاريع الأيرانية وتقطيع الكعكة العراقية لتنال ايران حصتها وتحقق حلمها في اقليمي الوسط والجنوب .