كاظم الشيخ موسى قسام
11-07-2011, 08:23 AM
نقل البيهقي عن الربيع بن سليمان أحد أصحاب الشافعي قال: قيل للشافعي إن أناساً لايصبرون على سماع منقبة أو فضيلة لأهل البيت فإذا رأوا أحداً منا يذكرها يقولون: هذا رافضي ويأخذون في كلام آخر!!! فأنشأ الشافعي يقول:
إذا في مجــلس ذكــروا عـليا ***** وسبطـيـه وفـاطمة الـزكية
فأجرى بعضهم ذكى سواهـم ***** فـأيقــن أنــه لسلـقــلـقـيــة
إذا ذكــرو عـلــيا أو بــنـيــه ***** تشاغــل بالروايـات العـليه
وقال: تجـاوز ياقــوم هــــذا ***** فهـذا من حـديث الرافضبة
برئت إلى المهيمن من أناس ***** يرون الرفض حب الفاطمية
على آل الـرسول صـلاة ربي ***** ولــعـنـتـه لتلك الجــاهـلــية
وللشافعي رضي الله عنه:
يا أهل بيت رسول الله حبكم ***** فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم القــدر أنكم ***** من لم يصل عــليكم لا صلاة له
ولأحــــدهــم:
ياحبذا روضة في الخلد نابتة ***** ما مثلها أبداً في الخلد من شجر
المصطفى أصلها والفرع فاطمة ***** ثـم اللقـاح عليّ سيــد البشر
والهاشميان سبطان لها ثمر ***** والشيعة الورق الملتف بالثمر
هذا مقال رسول الله جاء به ***** أهل الرواية في العالي من الخبر
إني بحبهم أرجو النجاة غـدا ***** والفوز في زمرة من أفضل الزمر
وقال الإمام شرف الدين البوصيري، صاحب البردة مادحاً آل البيت عليهم السلام:
معارف ما تنفك تفضي بسرها ***** إلى مـــاجــد من آل أحــمــد مـــاجـــد
يضي محــــيــاه كـــــأن سناءه ***** إلى الصبح ساري أو إلى النجم صاعد
إذا ما مضى منهم إمام هدى أتى ***** إمــام هـــدى يــــدعــوا إلى الله راشـــد
تبلج من نور النبوة وجـــهــه ***** فمنه عــليه للعــــيــــون شـــواهـــد
وفـاضت بحار العلم من قطر سحبها ***** عــليــه فطــــابــت لــــلــرواة المــــــوارد
ألى قوله:
فقل لبني الزهراء والقول قربة ***** لكل لسان فيهــم أو حصائـــد
أحبكم قلبي فأصبح منطـقي ***** يجادل عنكم حسبه ويجالد
وهـــل حبكم للناس إلا عــقــيــدة ***** على أسها في الله تبنى القواعد
وإن أعتقاداً خـــالـــياً من محبة ***** وود لكــــم آل النبي لفـــــاسد
إلى أن يقول:
أرادوا بكم كيدا فكادوا نفوسهم ***** بكم وعلى الأشقى تعود المكايد
فإن حيزت الدنيا إليهم فإن من ***** نفي زيفها سلما إليهم لناقـــد
وروى من شعر شرف الدولة مسلم بن قريش العقيلي ملك الموصل والمتوفي عام 478هــ:
إذا اختلف في الدين سبعون فرقة *** ونيف كما قـد صح عن سيد الرسل
ولم يك منها ناجياً غير فرقة *** فماذا ترى ياذا البصيرة والعقل
أفي الفرقة الناجين آل محـــمــد؟ *** أم الفرقة الهلاك؟ ماذا ترى قل لي؟
فإن قلت هلاك كفرت، وإن تقل *** نجاة فحالفهم وخالف ذوي الجهل
لئن كان مولى القـوم منهم فإنني *** رضيت بهم في الدين بالقول والفعل
فخل علياً لي إمـــامـــاً وولــده *** وأنت من الـباقين في أوسع الحل
ولأبن الزبير الغساني:
خذوا بيدي يا أهل بيت محمد *** إذا زلت الأقدام في غدوة الغد
ابى القلب إلا حبكم وولاءكــم *** وما ذاك إلا من طهارة مولدي
وتصدى عبيد الله بن كثير لأمير مكة ـ خالد بن عبد الله ـ فلعنه وهو قادر على قتله لأنه يلعن علياً وحسيناً في خطبه، وأنشد:
لعن الله من يسب عليا *** وحسينا من سوقة وإمام
أيسب المطهرون جدودا *** والكرام والآباء والأعمام
يآمن الطير والحــمام ول يــــأ *** من من آل الرسول عند المقام
طبت بيتاً وطــاب أهلك أهــلا *** أهـــل بـيــت النبي والإسلام
رحمة الله والسلام عليه *** كلما قام قائم بسلام
قال أبو نوأس:
يارب أن عظمت ذنوبي كثرة *** فلقد علمت بأن عفوك أعظم
أدعوك ربّ كما أمرتني تضرّعاً *** فإذا رددت يدي فمن ذا يرحــم
إن كــان لا يــرجــوك إلا محــسن *** فمن الذي يرجو ويدعو المجرم
مـــالي إليـــــك إلا الرجــــا *** وجميل ظني ثم أني مسلم
مستــمسكاً بمحـــمد وبــآلـــــه *** إن الموفق من بهم يستعصم
ثم الشفاعة عة من نبيك أحمد *** ثم الحماية من عليّ أعـــــلم
ثــم الحسين وبعــــــده أولاده *** ساداتنا حتى الإمــام المكتم
سادات حــــــرّ ملــجــــــأ مستعصم *** بهم الــوذ فــذاك حــصن محــكــم
إذا في مجــلس ذكــروا عـليا ***** وسبطـيـه وفـاطمة الـزكية
فأجرى بعضهم ذكى سواهـم ***** فـأيقــن أنــه لسلـقــلـقـيــة
إذا ذكــرو عـلــيا أو بــنـيــه ***** تشاغــل بالروايـات العـليه
وقال: تجـاوز ياقــوم هــــذا ***** فهـذا من حـديث الرافضبة
برئت إلى المهيمن من أناس ***** يرون الرفض حب الفاطمية
على آل الـرسول صـلاة ربي ***** ولــعـنـتـه لتلك الجــاهـلــية
وللشافعي رضي الله عنه:
يا أهل بيت رسول الله حبكم ***** فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم القــدر أنكم ***** من لم يصل عــليكم لا صلاة له
ولأحــــدهــم:
ياحبذا روضة في الخلد نابتة ***** ما مثلها أبداً في الخلد من شجر
المصطفى أصلها والفرع فاطمة ***** ثـم اللقـاح عليّ سيــد البشر
والهاشميان سبطان لها ثمر ***** والشيعة الورق الملتف بالثمر
هذا مقال رسول الله جاء به ***** أهل الرواية في العالي من الخبر
إني بحبهم أرجو النجاة غـدا ***** والفوز في زمرة من أفضل الزمر
وقال الإمام شرف الدين البوصيري، صاحب البردة مادحاً آل البيت عليهم السلام:
معارف ما تنفك تفضي بسرها ***** إلى مـــاجــد من آل أحــمــد مـــاجـــد
يضي محــــيــاه كـــــأن سناءه ***** إلى الصبح ساري أو إلى النجم صاعد
إذا ما مضى منهم إمام هدى أتى ***** إمــام هـــدى يــــدعــوا إلى الله راشـــد
تبلج من نور النبوة وجـــهــه ***** فمنه عــليه للعــــيــــون شـــواهـــد
وفـاضت بحار العلم من قطر سحبها ***** عــليــه فطــــابــت لــــلــرواة المــــــوارد
ألى قوله:
فقل لبني الزهراء والقول قربة ***** لكل لسان فيهــم أو حصائـــد
أحبكم قلبي فأصبح منطـقي ***** يجادل عنكم حسبه ويجالد
وهـــل حبكم للناس إلا عــقــيــدة ***** على أسها في الله تبنى القواعد
وإن أعتقاداً خـــالـــياً من محبة ***** وود لكــــم آل النبي لفـــــاسد
إلى أن يقول:
أرادوا بكم كيدا فكادوا نفوسهم ***** بكم وعلى الأشقى تعود المكايد
فإن حيزت الدنيا إليهم فإن من ***** نفي زيفها سلما إليهم لناقـــد
وروى من شعر شرف الدولة مسلم بن قريش العقيلي ملك الموصل والمتوفي عام 478هــ:
إذا اختلف في الدين سبعون فرقة *** ونيف كما قـد صح عن سيد الرسل
ولم يك منها ناجياً غير فرقة *** فماذا ترى ياذا البصيرة والعقل
أفي الفرقة الناجين آل محـــمــد؟ *** أم الفرقة الهلاك؟ ماذا ترى قل لي؟
فإن قلت هلاك كفرت، وإن تقل *** نجاة فحالفهم وخالف ذوي الجهل
لئن كان مولى القـوم منهم فإنني *** رضيت بهم في الدين بالقول والفعل
فخل علياً لي إمـــامـــاً وولــده *** وأنت من الـباقين في أوسع الحل
ولأبن الزبير الغساني:
خذوا بيدي يا أهل بيت محمد *** إذا زلت الأقدام في غدوة الغد
ابى القلب إلا حبكم وولاءكــم *** وما ذاك إلا من طهارة مولدي
وتصدى عبيد الله بن كثير لأمير مكة ـ خالد بن عبد الله ـ فلعنه وهو قادر على قتله لأنه يلعن علياً وحسيناً في خطبه، وأنشد:
لعن الله من يسب عليا *** وحسينا من سوقة وإمام
أيسب المطهرون جدودا *** والكرام والآباء والأعمام
يآمن الطير والحــمام ول يــــأ *** من من آل الرسول عند المقام
طبت بيتاً وطــاب أهلك أهــلا *** أهـــل بـيــت النبي والإسلام
رحمة الله والسلام عليه *** كلما قام قائم بسلام
قال أبو نوأس:
يارب أن عظمت ذنوبي كثرة *** فلقد علمت بأن عفوك أعظم
أدعوك ربّ كما أمرتني تضرّعاً *** فإذا رددت يدي فمن ذا يرحــم
إن كــان لا يــرجــوك إلا محــسن *** فمن الذي يرجو ويدعو المجرم
مـــالي إليـــــك إلا الرجــــا *** وجميل ظني ثم أني مسلم
مستــمسكاً بمحـــمد وبــآلـــــه *** إن الموفق من بهم يستعصم
ثم الشفاعة عة من نبيك أحمد *** ثم الحماية من عليّ أعـــــلم
ثــم الحسين وبعــــــده أولاده *** ساداتنا حتى الإمــام المكتم
سادات حــــــرّ ملــجــــــأ مستعصم *** بهم الــوذ فــذاك حــصن محــكــم