حبيبة الحسين
11-07-2011, 07:36 PM
http://www8.0zz0.com/2011/07/08/22/532578433.gif (http://www.0zz0.com)
إنه من الراجح مادام الحديث عن الموت أن نفهم تفسير الاية الكريمة
http://www8.0zz0.com/2011/07/11/14/989210365.gif (http://www.0zz0.com)
فإن ذلك وإن كان خالياً من الجانب الفقهي إلانه إنه غير خال من الجانب الاخلاقي
فإن السؤال يقع في ان المنظور في هذه الحياة
ان الحياة واحدة وهي هذه التي نعيشها
والموت واحد وهو هذا الذي نراه
فأين الحياة الثانية...والموت الثاني
الذي بشرت بها الآية الكريمة
.
.
.
يمكن الجواب على ذلك بعدة وجوهنذكر منها مايلي
الوجه الاول
وهو المشهور بين المفسرين وغيرهم بأن العدم السابق على الحياة
اعتبرته الاية الكريمة موتاً والوجود اللاحق لهذه الحياة في
الآخرة
اعتبرته الآية الكريمة
حياة
فحصل لدينا حياتان وموتان
.
الوجه الثاني
إن المشهور بين المتشرعة ان الملكين المسؤلين عن سؤال الميت في القبر
بعد دفنه يأتيانهفيعيدانه الى الحياة
وبعد أن يتم السؤال يموت مرة ثانية
ويبقى ميتاً الى يوم القيامة
وبذلك فقد حصل عندنا موت ثان ٍ
وحياة ثانية
.
الوجه الثالث
إن الحياة والموت الآخرين اللذان تبشر الآية الكريمة بهما
ليسا ماديين وإنما هما معنويان وذلك بعد ملاحظة
أن الآية الكريمة تنقل هذا الكلام
عن الكفار والمنافقين وليس عن المؤمنين كما هو واضح من سياق
القرآن الكريم
ومعه يكون الموت معنوي هو حالة الكفر ونحوه الموجوده لديهم
والحياة المعنوية هي انكشاف الحق في الآخرة
حتى لاينفعهم ندم ولا تقبل منهم توبة
ولذا يقولون
هل الى مرد من سبيل
.
الوجه الرابع
إن الحياة والموت المعنويين كما يمر بهما الكفار
والمنافقون يمر بهما المؤمنون ايضا
إذن
فالتثنية بالحياة والموت شاملة للجميع
وبالنسبة الى المؤمنين يكون الموت عبارة عن الغفلة عن الحق
والتلهي بأمور الدنيا حقبة من الزمن
وتكون الحياة المعنوية
هي صعودهم بالسباق المعنوي الى العالم الاعلى
وانكشاف الحقيقة لهم
.
الوجه الخامس
إن التثنية بالحياة والموت ليست على نحو العصر
بل يمكن ان تكون اشاره الى مجرد التعدد
فقد تكون الحياة اكثر من اثنين والموت
كالحياة في عالم الذر السابقة على الدنيا
والحياة في الدنيا
والحياة في البرزخ
والحياة في يوم الحساب
والحياة في الثواب أو العقاب الموعودين بعده
مضافا الى الحياة المعنوية التي سمعناها
ولكل حياة موت يقابلها
هذا مضافاً الى وجوه اخرى محتملة في الآية الكريمة
لا حاجة للاضافة فيها
.
.
اللهم ارزقنا الراحة عند الموت والمغفرة بعد الموت والعفو عند الحساب
وهون علينا سكرات الموت وخفف علينا ضغطة القبر
وارزقنا شفاعة محمد وآل محمد
اللهم صلى على محمد آل محمد
هذا الموضوع من كتابتي ارجوا ان ينال اعجابكم
وتقيمكم
إنه من الراجح مادام الحديث عن الموت أن نفهم تفسير الاية الكريمة
http://www8.0zz0.com/2011/07/11/14/989210365.gif (http://www.0zz0.com)
فإن ذلك وإن كان خالياً من الجانب الفقهي إلانه إنه غير خال من الجانب الاخلاقي
فإن السؤال يقع في ان المنظور في هذه الحياة
ان الحياة واحدة وهي هذه التي نعيشها
والموت واحد وهو هذا الذي نراه
فأين الحياة الثانية...والموت الثاني
الذي بشرت بها الآية الكريمة
.
.
.
يمكن الجواب على ذلك بعدة وجوهنذكر منها مايلي
الوجه الاول
وهو المشهور بين المفسرين وغيرهم بأن العدم السابق على الحياة
اعتبرته الاية الكريمة موتاً والوجود اللاحق لهذه الحياة في
الآخرة
اعتبرته الآية الكريمة
حياة
فحصل لدينا حياتان وموتان
.
الوجه الثاني
إن المشهور بين المتشرعة ان الملكين المسؤلين عن سؤال الميت في القبر
بعد دفنه يأتيانهفيعيدانه الى الحياة
وبعد أن يتم السؤال يموت مرة ثانية
ويبقى ميتاً الى يوم القيامة
وبذلك فقد حصل عندنا موت ثان ٍ
وحياة ثانية
.
الوجه الثالث
إن الحياة والموت الآخرين اللذان تبشر الآية الكريمة بهما
ليسا ماديين وإنما هما معنويان وذلك بعد ملاحظة
أن الآية الكريمة تنقل هذا الكلام
عن الكفار والمنافقين وليس عن المؤمنين كما هو واضح من سياق
القرآن الكريم
ومعه يكون الموت معنوي هو حالة الكفر ونحوه الموجوده لديهم
والحياة المعنوية هي انكشاف الحق في الآخرة
حتى لاينفعهم ندم ولا تقبل منهم توبة
ولذا يقولون
هل الى مرد من سبيل
.
الوجه الرابع
إن الحياة والموت المعنويين كما يمر بهما الكفار
والمنافقون يمر بهما المؤمنون ايضا
إذن
فالتثنية بالحياة والموت شاملة للجميع
وبالنسبة الى المؤمنين يكون الموت عبارة عن الغفلة عن الحق
والتلهي بأمور الدنيا حقبة من الزمن
وتكون الحياة المعنوية
هي صعودهم بالسباق المعنوي الى العالم الاعلى
وانكشاف الحقيقة لهم
.
الوجه الخامس
إن التثنية بالحياة والموت ليست على نحو العصر
بل يمكن ان تكون اشاره الى مجرد التعدد
فقد تكون الحياة اكثر من اثنين والموت
كالحياة في عالم الذر السابقة على الدنيا
والحياة في الدنيا
والحياة في البرزخ
والحياة في يوم الحساب
والحياة في الثواب أو العقاب الموعودين بعده
مضافا الى الحياة المعنوية التي سمعناها
ولكل حياة موت يقابلها
هذا مضافاً الى وجوه اخرى محتملة في الآية الكريمة
لا حاجة للاضافة فيها
.
.
اللهم ارزقنا الراحة عند الموت والمغفرة بعد الموت والعفو عند الحساب
وهون علينا سكرات الموت وخفف علينا ضغطة القبر
وارزقنا شفاعة محمد وآل محمد
اللهم صلى على محمد آل محمد
هذا الموضوع من كتابتي ارجوا ان ينال اعجابكم
وتقيمكم