alibraheemi
14-07-2011, 05:53 PM
http://www.youtube.com/watch?v=M5vhNvaLoLk
يافرج الله
وفي اعتصار الروح يأتي المرامْ
لا بدَّ من يومٍ وقبل القيامْ
أن يفطرَ الحقُّ ولا من صيامْ
صامتْ ليالينا على غُصّةٍ
وما رَأَتْ في البدر معنى التمامْ
لا بدَّ من يومٍ يتمُّ الهدى
عهدٌ من الله يُزال اللثامْ
فلا حلالاَ غير ماقالهُ
وغير ما نصّبَ كان الحرامْ
عهدٌ من الجبّار أنْ ينتهي
ركامُ زُورٍ واحتلاب السقامْ
عهدٌ من الرحمن أن تكتسي
أرضٌ من الأخضر بعد الحطامْ
قد جَرّبَ الإنسانُ أرجاسهُ
من بعدما كَفَّرَ نور الإمامْ
حلَّ لهُ بعد الضمير الأذى
فأحرقَ الأرضُ وهدَّ القوامْ
إنّ ضمير المرء أنوارُهُ
تحلُّ في القلب محلَّ الظلامْ
إذا أبى الإنسان أنْ يهتدي
أطلقَ في صدر الإمام السهامْ
لكلِّ وقتٍ للورى شاهدٌ
والشاهدُ اليوم سليل الكرامْ
يشهدُ إجراماً ورى قلبهُ
ويصقلُ الغيض حدود الحسامْ
حسامهُ ليس حدود الضِِبا
حسامهُ الخسفُ بيوم الصِدامْ
ينهي بهزّاتٍ غرور العِدى
يصبُّ فوق الظالمين الزُؤامْ
يدعوهُمُ أنْ ينصروا حالهمْ
لكنهم لا يقبلون السلامْ
تعَوَّدوا الجُرمَ وشرب الدّما
بينهُم والقبح ليلُ الغرامْ
إنْ يعشقَ الأطياب صبح الهدى
ضَرَّهُمُ الصبحُ لما الإبتسامْ
لا بدَّ أنْ يوأدَ هبَّ الصّبا
ويُذبحُ الفرخُ أمام الحمامْ
لا بدَّ من إفقار جُلَّ الورى
لتحتسي القلّةُ خمر العظامْ
فأطلَقوا للحرب أسبابها
أنفاسهم تحيا على الإجترامْ
ماذا يقولُ الهمُّ في خلْدِها
شقيقها في حضنها مُستهامْ
يسألها أختاهُ أين الرّجا
و لايلوح اليوم إلاّ الأوامْ
جوابها صمْتٌ وفي أفقها
حلمٌ بأنْ يأتي مُجيبُ الغلامْ
يسمعها والأذنُ أذْنُ الإله
وإن تكن خرساءَ تحت الركامْ
يجيبها بعد اكتمال الحِجا
وبعدما يحْتَرُّ ذلُّ السوامْ
يأتي لك الغيثُ وفي كفِّهِ
ما يجعلُ الكون يعيشُ الوئامْ
تنَفّسي ذكراهُ واستحضري
أيامهُ البيض التَدُّرُ الغمامْ
يلوحُ في الأفقِ سما عصرهِ
وفي اعتصار الروح يأتي المرامْ
دعني إمامي فيكَ أقضي الهوى
قد ملَّ قلبي عنكَ كذب الهيامْ
ما أمتع اللحظات في حضنهِ
فيهِ وإلاّ لا يصحُ الغرامْ
الإبراهيمي
سيهات
يافرج الله
يافرج الله
وفي اعتصار الروح يأتي المرامْ
لا بدَّ من يومٍ وقبل القيامْ
أن يفطرَ الحقُّ ولا من صيامْ
صامتْ ليالينا على غُصّةٍ
وما رَأَتْ في البدر معنى التمامْ
لا بدَّ من يومٍ يتمُّ الهدى
عهدٌ من الله يُزال اللثامْ
فلا حلالاَ غير ماقالهُ
وغير ما نصّبَ كان الحرامْ
عهدٌ من الجبّار أنْ ينتهي
ركامُ زُورٍ واحتلاب السقامْ
عهدٌ من الرحمن أن تكتسي
أرضٌ من الأخضر بعد الحطامْ
قد جَرّبَ الإنسانُ أرجاسهُ
من بعدما كَفَّرَ نور الإمامْ
حلَّ لهُ بعد الضمير الأذى
فأحرقَ الأرضُ وهدَّ القوامْ
إنّ ضمير المرء أنوارُهُ
تحلُّ في القلب محلَّ الظلامْ
إذا أبى الإنسان أنْ يهتدي
أطلقَ في صدر الإمام السهامْ
لكلِّ وقتٍ للورى شاهدٌ
والشاهدُ اليوم سليل الكرامْ
يشهدُ إجراماً ورى قلبهُ
ويصقلُ الغيض حدود الحسامْ
حسامهُ ليس حدود الضِِبا
حسامهُ الخسفُ بيوم الصِدامْ
ينهي بهزّاتٍ غرور العِدى
يصبُّ فوق الظالمين الزُؤامْ
يدعوهُمُ أنْ ينصروا حالهمْ
لكنهم لا يقبلون السلامْ
تعَوَّدوا الجُرمَ وشرب الدّما
بينهُم والقبح ليلُ الغرامْ
إنْ يعشقَ الأطياب صبح الهدى
ضَرَّهُمُ الصبحُ لما الإبتسامْ
لا بدَّ أنْ يوأدَ هبَّ الصّبا
ويُذبحُ الفرخُ أمام الحمامْ
لا بدَّ من إفقار جُلَّ الورى
لتحتسي القلّةُ خمر العظامْ
فأطلَقوا للحرب أسبابها
أنفاسهم تحيا على الإجترامْ
ماذا يقولُ الهمُّ في خلْدِها
شقيقها في حضنها مُستهامْ
يسألها أختاهُ أين الرّجا
و لايلوح اليوم إلاّ الأوامْ
جوابها صمْتٌ وفي أفقها
حلمٌ بأنْ يأتي مُجيبُ الغلامْ
يسمعها والأذنُ أذْنُ الإله
وإن تكن خرساءَ تحت الركامْ
يجيبها بعد اكتمال الحِجا
وبعدما يحْتَرُّ ذلُّ السوامْ
يأتي لك الغيثُ وفي كفِّهِ
ما يجعلُ الكون يعيشُ الوئامْ
تنَفّسي ذكراهُ واستحضري
أيامهُ البيض التَدُّرُ الغمامْ
يلوحُ في الأفقِ سما عصرهِ
وفي اعتصار الروح يأتي المرامْ
دعني إمامي فيكَ أقضي الهوى
قد ملَّ قلبي عنكَ كذب الهيامْ
ما أمتع اللحظات في حضنهِ
فيهِ وإلاّ لا يصحُ الغرامْ
الإبراهيمي
سيهات
يافرج الله