المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاحداث قبل و بعد الظهور


zanbaq
14-07-2011, 06:59 PM
الاحداث قبل و بعد الظهور شائول موفاز(معادي للمسيح) سوف يصبح رئيس وزراء اسرائيل في سبتمبر 2011 _وستدوم حكومته لمدة 14 شهرا_و الجنود المسلمين بقيادة الامام المهدي( عجل الله تعالى فرجه الشريف) سيمحون اسرائيل من الوجود..فی أكتوبر 2012 ملك السعودية يموت فی 28 سبتمبر 2011 والخبر ذالک فی 6 نوفمبر يبلغ الاستماع الناس -و ستبتدأ النزاعات حول السلطة بعد ذلك بركان سيثور بركان يلوستون فيأكتوبر 2011 سوف يرتطم الشهاب المذنب Elenin(C/2010 X1) بالارض و اكبر قطعة منه سوف تهبط في شرق آسيا فی 28 أكتوبر2011 و یخرج الشمس من الغرب متى جنود سازمان الأمم المتحدة فی سوريا سوف تحدث الزلزال و البحيرة طبریاالجفاف/سوف یحتل ملک اردن(سفیانی) کل سورية فی خریف 2011 و سوف يحتل العراق بعدالخروج قوات الغربية من العراق فی يناير 2012/القتال مع تركيا في دسمبر2011 وفي فبراير عام 2012 في الصحراء بين مكة المكرمة والمدينة المنورة -- جنود أردني سوف تُخسف بهم الارض یسوع في أواخر صيف عام 2012 -- يأتي إلى الأرض من السماء لمساعدة الإمام المهدي إقامة العدل في الأرض زلزال شديد فى شمال اسرائيل بحيرة طبريا اخذة بالجفاف بسبب زلزال فی الشهر الرمضان (الثغرة القذيفة تحت البحيرة) قل ارايتم ان اصبح ماوكم غورا فمن ياتيكم بماء معين- سورةالملک اية 30 بحيرة طبريا في عرض جغرافي 30درجة http://emam-mahdi-1431.blogfa.com المصدر اريد ترجمة هذه المقطوعة الى العربية تقویم ثابت اعراب بر گرفته از تقویم بابلی ها بود و شامل 13 ماه که 12 ماه 28 روزه و یک ماه 29 روزه داشت و کبیسه را هم رعایت می کردند بابلی ها 12 روز اخر سال را به جشن می پرداختند و روز سیزدهم بهار سال نو اغاز می شد در تقویم ثابت اعراب که از تقویم بابلی ها اقتباس شده بود ربیع الاول اغاز سال از 12 یا 13 روز از بهار گذشته شروع می شد 23 رمضان ان تقویم برابر با4 نوامبر و دهم محرم برابر با 11 فوریه بود در زمان خلیفه به بعد دوم کم کم تقویم قمری جای این تقویم را گرفت و صفر الاول و صفر الثانی به یک ماه تبدیل شدند

نرجس*
16-07-2011, 11:20 AM
يعطيك العافية على الطرح الرااائع
تسلم الايادي
نرجس

zanbaq
01-03-2012, 02:48 PM
شاؤول موفاز(معادي للمسيح) سوف يصبح رئيس وزراء اسرائيل في-رجب 1433_وستدوم حكومته لمدة15-14
شهرا_و الجنود المسلمين بقيادة الامام المهدي( عجل الله تعالى فرجه الشريف) سيمحون اسرائيل من
الوجود.....(اول شوال 1434

ملك السعودية يموت فی .... -و ستبتدأ النزاعات
حول السلطة بعد ذلك
بركان سيثور بركان يلوستون في جمادی الاول/ الثانی 1433

سوف یحتل ملک اردن(سفیانی)
کل سورية فی رمضان 1433و سوف يحتل العراق بعدالخروج قوات الغربية من العراق فی ذیقعده 1433/القتال مع
تركيا في شوال 1433
و في محرم 1434في الصحراء بين مكة المكرمة والمدينة المنورة -- جنود أردني

سوف تُخسف بهم الارض...


یسوع في .....- يأتي إلى الأرض من السماء لمساعدة الإمام المهدي إقامة العدل في الأرض


زلزال شديد فى شمال اسرائيل بحيرة طبريا اخذة بالجفاف بسبب زلزال ...

(الثغرة القذيفة تحت البحيرة)
قل ارايتم ان اصبح ماوكم غورا فمن ياتيكم بماء معين- سورةالملک اية 30

بحيرة طبريا في عرض جغرافي 30درجة




http://emam-mahdi-1431.blogfa.com (http://emam-mahdi-1431.blogfa.com/)

zanbaq
01-03-2012, 02:50 PM
اسم السفياني ( السفياني اسمه عبد الله) رواه نعيم شيخ الأمام البخاري - اسم والد السفياني ( يخرج رجل من ولد الحسين) رواه نعيم السفياني حديث السن( يخرج السفياني حديث السن جعد الشعر إبيض) رواه نعيم - عمره عند خروجه(37)سنة عن ابن عباس رضي الله عنه قال ( خروج السفياني في سبع وثلاثين) وهذا عمر ملك الاردن عبد الله الثاني عند توليه عرش الأردن(37)سنه لقبه الثاني ( في ولاية السفياني الثاني..) رواه نعيم وفاة والده السفياني الاول الملك الحسين بالسرطان اللمفاوي ( ثم تخرج في حلق السفياني قرحه فإذا كان بافواه الشام توفي وثار اهل الشام فبايعوا ابن الكلبيه اسمه عبد الله) رواه نعيم وهم ثاروا على الحسن وبايعوا ابن الغربيه البريطانيه!!! - السفياني الثاني تخرج في زمنه علامه فلكيه في سماء الأردن يشاهدها المواطنون هناك الحديث ( في ولاية السفياني الثاني وخروجه علامة ترى في السماء) رواه الإمام نعيم بن حماد وقد نشرت جميع الصحف خبر ظهور هذه العلامه في سماء الاردن عند تولي عبد الله الثاني الحكم في الاردن!!!


(حديث مقطوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : " اسْمُ السُّفْيَانِيِّ عَبْدُ اللَّهِ " .

(حديث موقوف) قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ : وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " إِذَا كَانَ خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ فِي سَبْعٍ وَثَلاثِينَ ، كَانَ مُلْكُهُ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ شَهْرًا ، وَإِنْ خَرَجَ فِي تِسْعٍ وَثَلاثِينَ كَانَ مُلْكُهُ تِسْعَةُ أَشْهُرٍ

(حديث موقوف) حَدَّثَنَا رِشْدِينُ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " يَتَحَرَّكُ بِإِيلِيَاءَ رَجُلٌ أَعْوَرُ الْعَيْنِ ، فَيُكْثِرُ الْهَرْجَ ، وَيُحِلُّ السِّبَاءَ ، وَهُوَ الَّذِي يَبْعَثُ بِجَيْشٍ إِلَى الْمَدِينَةِ " .

الملك عبد الله الثاني بن الحسين ولد 30 يناير 1962

تولى الحكم في 7 فبراير 1999
1962 – 1999 = 37 سنة

zanbaq
01-03-2012, 02:51 PM
ما يذكر من علامات في السماء في انقطاع ملك بني العباس ( العراق ) والهده السماوية
عن ابن مسعود قال تكون علامة في صفر ويبتدأ نجم له ذناب .( 609 لفتن لابن حماد )
وسؤل الامام معلم السبطين يحيى بن عقب عما سيكون في سائر البلاد وسبب خرابها .. فاجاب شعرا
ويظهر في السماء عظيم نجم له ذنب كمثل الرمح عالي
ويقول الامام علي كرم الله وجهه :
ويظهر في السماء نجم عظيم له ذنبان ذو شعب طوال
وعن الوليد قال : بلغني عن كعب قال : يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهدي له ذناب.
( الفتن لابن حماد 620

عن عبد الله ابن مسعود
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إذا كان صيحة في رمضان
فإنها تكون معمعة في شوال وتميز القبائل في ذي القعدة وتسفك الدماء في ذى الحجة
والمحرم وما المحرم يقولها ثلاثا
هيهات هيهات يقتل الناس فيها هرجا هرجا قال قلنا وما الصيحة يا رسول الله قال
هذه تكون في نصف من رمضان يوم جمعة ضحى وذلك اذا وافق شهر رمضان ليلة الجمعة
تكون هدة توقظ النائم وتخرج العوائق من خدورهن في ليلة جمعة
سنة كثيرة الزلازل والبرد
فإذا وافق رمضان في تلك السنة ليلة جمعة فإذا صليتم الفجر يوم جمعة في النصف من رمضان
فادخلوا بيوتكم وسددوا كواكم ودثروا أنفسكم وسدوا آذانكم
فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا وقولوا سبحان القدوس سبحان القدوس ربنا القدوس
فإنه من فعل ذلك نجا ومن ترك هلك

مسند الشاشي

قد يكون دخول الكوكب المذنب هو سبب الهدة يوم جمعة في النصف من رمضان ....إذا وافق رمضان في تلك السنة ليلة جمعة

تكون هدة توقظ النائم وتخرج العوائق من خدورهن في ليلة جمعة
سنة كثيرة الزلازل والبرد..مما قد يسبب الزلازل والبراكين وموت الملايين في العالم
خصوصا اذا كان سببا في انفجار البركان العظيم yellowstone في أمريكا
و الله أعلم


غرق أميركا وذلك بواسطة كويكب العذاب (الإمام علي كرم الله وجهه )
يهبط من السماء على بلاد الامريك في الحائط الغربي من الأرض كويكب العذاب عندما تكتفي المرأة بالمرأة والرجل بالرجل ويرضى الحاكم هناك بالدم البريء يسيل في قدس الله ويحمل أكداس الذهب لمن عليه الله غضب, ويملا مائدة اليهود بالطير الدسم كأنه البخت العظيمة وبالبيض المكنوز سما ونارا فيرسل الله عذاب الرجفة على بلاد الامريك وتمطر السماء ويلا لهم وتشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض فيرون معهن موتات, وحصد نبات وآيات بينات فابشروا بنصر من الله عاجل وفتح فتوح أمام عادل يقر الله به أعينكم ويذهب بحزنكم ويكون فرقانا من الله بين أوليائه و أعدائه وان لكل شيء أنى يبلغه لا يعجل الله بشيء حتى يبلغ اناه ومنتهاه فاستبشروا ببشرى ما بشرتم وطوبى لذي قلب سليم أطاع من يهديه وتجنب ما يرديه ودخل مدخل الكرامة فغنم السلامة وحذر قارعة قبل حلولها ترج الأرض رجا شرقا وغربا وأعلاها و أسفلها ليس بمنجاة إلا من نجاه الله ، للواقعة زئير الرئبال يفتك بنساء كالرجال ورجال كالجبال ودور رفعت للشيطان رايات لها ومض النجوم ، تحرق وتغرق البلاد وبلاد تعوم يا ويلها ثم يا ويلها عند دوران الفلك لهذا اليوم ألم تقرأوا قول الله عز وجل : " فاستكبروا في الأرض وما كانوا سابقين فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " ( سورة العنكبوت ، 39-40 ) واقرأوا ان شئتم :"أفأمن أهل القرى أن يأتيهم باسنا بياتاً وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم باسنا ضحى وهم يلعبون افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون " ( سورة الأعراف ، 94-98 )
من وصايا الأمام علي لحذيفه رضي الله عنهما :
ومن المأثور في وصايا سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه لحذيفة بن اليمان : ( يا حذيفة : لا تحدث الناس بما لا يعرفون فيطغوا ويكفروا ان من العلم صعبا شديدا محمله لو حملته الجبال عجزت عن حمله, إن علمنا أهل البيت مستنكر يبطل ويقتل راويه ويساء إلى من يتلوه بغيا وحسدا )
ومن ثم كان يقول سيدنا علي كرم الله وجهه : " أن امرنا أهل البيت صعب مستصعب لا يتحمله إلا ملك مقرب ,أو نبي مرسل, أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان ، لا يعي حديثنا ألا حصون حصينة أو صدور أمينة أو أحلام رزينة ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍يا عجبا كل العجب بين جمادى ورجب ‍‍‍‍‍‍!!
فقال رجل : ما هذا العجب يا أمير المؤمنين ؟
قال : ومالي لا اعجب وسبق القضاء فيكم وما تفقهون الحديث ، إلا صوتات بينهن موتات حصد نبات ونشر أموات واعجبا كل العجب بين جمادى ورجب !!
قال رجل : يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تعجب منه ؟
قال : ثكلتك الأخرى, أمك وأي عجب يكون اعجب منه : أموات يشربون هام لأحياء بالعراق
وهذا لا يعني إلا أن فتكاً هائلا سيحدث بالعراق يجعل الأموات تحت الأرض تفتح قبورها لتبلع رؤوس الأحياء .. وهذا لا يعنى إلا ضرب العراق بالذرية أو النووية أو بسيل من أنواع عدة من الصواريخ والمواد المتفجرة والله تعالى اعلم بحقيقة ما سيكون له غيب السماوات والأرض ‍‍‍‍‍‍

zanbaq
01-03-2012, 02:51 PM
أما في فرنسا فهناك النبوءة التي وضعها المنجم نوستراداموس (مستشار الملك شارل التاسع) وادعى فيها أن كواكب المجموعة الشمسية ستضطرب بنهاية الألفية الثانية وتسبب دمار الحياة بعد حلولها ب 12عاماً فقط . وهذه النبوءة ظهرت مجددا في اليابان (عام 1980) حين أعلن عالم الرياضيات هايدو ايتاكاوا أن كواكب المجموعة الشمسية ستنتظم في خط واحد خلف الشمس - وأن هذه الظاهرة الفريدة ستصاحب بوقائع مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض في أغسطس 2012 !!


.... والغريب أن النظرة الكارثية لعام 2012 يمكن ملاحظتها حتى بين أتباع الديانات السماوية الثلاث ؛ ففي حين يؤمن شعب المايا بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تساوي خمسة آلاف عام؛ نجد توافقا بين هذا الاعتقاد وما جاء في التوراة حول خلق الانسان وبقائه على الأرض لخمسة آلاف سنة (ينتهي آخرها عام 2012 ) .


وهذا الاعتقاد يتوافق بالتبعية مع كثير من النبوءات المسيحية التي اعتمدت على ما جاء في التوراة أو العهد القديم .. فمعظم المسيحيين مثلا يؤمنون مثلنا بظهور «المهدي» في آخر الزمان . ويرى كثير منهم أن ظهوره سيكون عام 2012 اعتمادا على تحديد دانيال في الانجيل .. وهناك قس مشهور يدعى إدجار كايسي (سبق وأن تنبأ بانهيار البورصة الامريكية عام 1929 ) ادعى أن نزول المسيح سيكون بعد 58 عاما من وفاته وأن العالم سينتهي حينها بزلازل وحرائق تشتعل في نفس الوقت (عام 2012) !!



... أما الشيخ أمين جمال الدين فيقول في كتاب (عمر أمة الاسلام وقرب ظهور المهدي عليه السلام) : وأنا أميل إلى القول الاول بأن سنة 2012هي النهاية وليست بداية النهاية لدولة إسرائيل؛ فبداية النهاية لدولة إسرائيل ستكون على يدي المهدي ومن معه ، ثم تكون النهاية لرجسة الخراب على يدي عيسى عليه السلام والمؤمنين معه . والفرق الزمني بين اعتبار سنة 2012 هي النهاية او بداية النهاية هي فترة حياة المهدي وهي سبع او ثماني سنين كما جاء في الأثر الصحيح (انتهى) ..


وشبيه لهذا الكلام نجده في كتاب الشيخ سفر الحوالي (يوم الغضب) حيث جاء بالنص:

بقي السؤال الأخير والصعب : متى يحل يوم الغضب ومتى يدمر الله رجسة الخراب ومتى تفك قيود القدس؟؟ . إن كان تحديد دانيال صحيحا بأن الفترة بين الكرب والفرج هي 45عاماً فنقول ان قيام دولة الرجس كان 1967وبالتالي ستكون النهاية أو بداية النهاية سنة 1967 +54 = 2012

(http://emam-mahdi-1431.blogfa.com/post-6.aspx)

zanbaq
01-03-2012, 02:52 PM
يا عجبا كل العجب بين جمادى ورجب ‍‍‍‍‍‍!!
فقال رجل : ما هذا العجب يا أمير المؤمنين ؟
قال : ومالي لا اعجب وسبق القضاء فيكم وما تفقهون الحديث ، إلا صوتات بينهن موتات حصد نبات ونشر أموات واعجبا كل العجب بين جمادى ورجب !!
قال رجل : يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تعجب منه ؟
قال : ثكلتك الأخرى, أمك وأي عجب يكون اعجب منه : أموات يشربون هام لأحياء بالعراق
وهذا لا يعني إلا أن فتكاً هائلا سيحدث بالعراق يجعل الأموات تحت الأرض تفتح قبورها لتبلع رؤوس الأحياء .. وهذا لا يعنى إلا ضرب العراق بالذرية أو النووية أو بسيل من أنواع عدة من الصواريخ والمواد المتفجرة والله تعالى اعلم بحقيقة ما سيكون له غيب السماوات والأرض ‍‍‍‍‍‍!!

zanbaq
01-03-2012, 02:54 PM
علامات الظهور (http://emam-mahdi-1431.blogfa.com/post-6.aspx)

العلامة الأولى : اختلاف بني العباس و ذهاب ملكهم و اختلاف بني أمية و ذهاب ملكهم
- أما الأول - فقد جاء في كثير من الروايات جعله من علامات الظهور بل في بعضها أن اختلافهم من المحتوم و في جملة منها التعبير ببني فلان تقية - قال الباقر - - لا بد أن يملك بنو العباس فإذا ملكوا و اختلفوا و تشتت أمرهم خرج عليهم الخراساني و السفياني هذا من المشرق و هذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان هذا من هاهنا و هذا من هاهنا حتى يكون هلاكهم على أيديهما أما أنهما لا يبقون منهم أحدا - و يأتي - في بعض الروايات فعند ذلك زال ملك القوم و عند زواله خروج القائم - و أن - آخر ملك بني فلان قتل النفس الزكية و أنه ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة - و أن - قدام القائم بلوى من الله فقيل ما هي فقرأ و لنبلونكم - الآية - ثم قال الخوف من ملوك بني فلان.
- و قال الباقر إذا اختلف بنو العباس فيما بينهم فانتظروا الفرج و ليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان و خروج القائم و لن يخرج و لا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم - و قال أن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار و كرجل كانت بيده فخارة و هو يمشي إذ سقطت من يده و هو ساه فانكسرت فقال حين سقطت هاه شبه الفزع فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه.

العلامة الثانية: خروج ستين كذابا كلهم يقول أنا نبي
- المفيد- بسنده عن عبد الله بن عمر عن النبي لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي من ولدي و لا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يقول أنا نبي.

العلامة الثالثة: خروج إثني عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه
- المفيد- بسنده عن الصادق لا يخرج القائم حتى يخرج قبله إثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه.

العلامة الرابعة: قول إثني عشر رجلا أنهم رأوه
النعماني بسنده عن الصادق لا يقوم القائم حتى يقوم إثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه فيكذبونهم.

العلامة الخامسة: خروج كاسر عينه بصنعاء
النعماني بسنده عن عبيد بن زرارة ذكر عند الصادق السفياني فقال أنى يخرج ذلك و لم يخرج كاسر عينه بصنعاء - و يحتمل - أن يكون هو اليماني و الله أعلم.

العلامة السادسة : خروج السفياني و الخراساني و اليماني و حدوث خسف بالبيداء
و قد استفاضت الروايات في أن السفياني من المحتوم الذي لا بد منه و أنه لا يكون قائم إلا بسفياني و نحو ذلك - و قال - عبد الملك بن أعين كنت عند أبي جعفر فجرى ذكر القائم فقلت له أرجو أن يكون عاجلا و لا يكون سفياني فقال لا و الله أنه لمن المحتوم الذي لا بد منه و مر في بعض الروايات أن اليماني أيضا من المحتوم - و عن الباقر - السفياني و القائم في سنة واحدة - و في عدة روايات - أن خروج السفياني و اليماني و الخراساني يكون في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد - و في رواية - و نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ويل لمن ناواهم - و تدل - بعض الروايات على أن خروج اليماني قبل خروج السفياني .
- أما اليماني - فيكون خروجه من اليمن - و المروي - أنه ليس في الرايات الثلاث راية أهدى من راية اليماني لأنه يدعو إلى الحق - أو - لأنه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج حرم بيع السلاح و إذا خرج فانهض إليه فإن رايته راية هدى و لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه - و لما - خرج طالب الحق باليمن - و هو من رؤساء الخوارج - قيل للصادق نرجو أن يكون هذا اليماني فقال لا اليماني يتوالى عليا و هذا يبرأ منه.
- و أما الخراساني فيخرج من خراسان - و في بعض الروايات من المشرق - و عن - أمير المؤمنين في ذكر العلامات إذا قام القائم بخراسان و غلب على أرض كرمان و الملتان ( بلد بالهند ) .

و حاز جزيرة بني كاوان ( كاوان جزيرة في بحر البصرة ) .
- و أما السفياني - فيخرج من وادي اليابس مكان بفلسطين - و عن - الصادق أن خروجه في رجب - و عن- أمير المؤمنين عليه ‏السلام يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس و هو رجل ربعة وحش الوجه ضخم الهامة بوجهه أثر الجدري إذا رأيته حسبته أعور اسمه عثمان و أبوه عنبسة و هو من ولد أبي سفيان حتى يأتي أرض قرار و معين فيستوي على منبرها و الظاهر أنها دمشق كما تدل عليه رواية أخرى أنه يخرج من وادي اليابس حتى يأتي دمشق فيستوي على منبرها.
- و عن - الصادق إنك لو رأيته رأيت أخبث الناس أشقر أحمر أزرق يقول يا رب يا رب يا رب أو يا رب ثاري ثاري ثم للنار أو يا رب ثاري و النار و لقد بلغ من خبثه أنه يدفن أم ولد له و هي حية مخافة أن تدل عليه.
- و عن الباقر - السفياني أحمر أصفر أزرق لم يعبد الله قط و لم ير مكة و لا المدينة قط - و عن - زين العابدين أنه من ولد عتبة بن أبي سفيان و أنه إذا ظهر اختفى المهدي ثم يظهر و يخرج بعد ذلك- و عن عمار بن ياسر- إذا رأيتم أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان فألحقوا بمكة - أي أن المهدي قد ظهر بها- - و يجتمع - في الشام ثلاث رايات كلهم يطلب الملك راية السفياني و راية الأصهب و راية الأبقع ثم إن السفياني يقتل الأصهب و الأبقع - و قال - الصادق السفياني يملك بعد ظهوره على الكور الخمس حمل امرأة ثم قال أستغفر الله حمل جمل.
- و في رواية- عن الصادق يملك تسعة أشهر كحمل المرأة - و في رواية عنه عليه‏ السلام- إذا ملك كور الشام الخمس دمشق و حمص و فلسطين و الأردن و قنسرين فتوقعوا عند ذلك الفرج قلت يملك تسعة أشهر قال لا و لكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما.
- و عن الصادق - أنه من أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا ستة أشهر يقاتل فيها فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر و لم يزد عليها يوما و بهذا يجمع بين الخمسة عشر شهرا و التسعة أشهر و احتمل المجلسي حمل بعض أخبار مدته على التقية لذكره في رواياتهم - و روى - هشام بن سالم عن الصادق إذا استولى السفياني على الكور الخمس فعدوا له تسعة أشهر و زعم هشام أن الكور الخمس دمشق و فلسطين و الأردن و حمص و حلب - ثم إن السفياني - بعد ما يقتل الأصهب و الأبقع لا يكون له همة إلا العراق - و في رواية- إلا آل محمد و شيعتهم فيبعث جيشين جيشا إلى العراق و آخر إلى المدينة فأما جيش العراق - فروي - أن عدتهم سبعون ألفا.
- و عن النبي - حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة - يعني بغداد - فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف و يفضحون أكثر من ثلاثمائة امرأة و يقتلون ثلاثمائة كبش من بني العباس ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها - الحديث - و يصيبون من أهل الكوفة - و في رواية - من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا و صلبا و سبيا و يمر جيشه بقرقيسا - بلد على الفرات - فيقتتلون بها ( هكذا في الرواية و ليس فيها تصريح بأن المقاتل لجيش السفياني من هو فيحتمل أن يكون بعض من يدعو لآل محمد و يحتمل أن يكون أهل قرقيسا و ما جاورها ) . فيقتل بها من الجبارين مائة ألف - و عن الصادق - أن لله مائدة او مأدبة بقرقيسا يطلع مطلع من السماء فينادي يا طير السماء و يا سباع الأرض هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين فبينما هم كذلك إذ أقبلت رايات من ناحية خراسان تطوي المنازل طيا حثيثا حتى تنزل ساحل الدجلة و معهم نفر من أصحاب القائم و يخرج رجل من موالي أهل الكوفة ضعيف في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بظهر الكوفة - و في رواية - بين الحيرة و الكوفة.
- و قال الصادق - كأني بالسفياني أو بصاحب السفياني ( الصحيح بصاحب السفياني و لو قيل بالسفياني لكان المراد صاحب جيشه مجازا لأن المروي أن السفياني يظهر بالشام و يقتل بها و لا يدخل العراق ) .

قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم فيثب الجار على جاره و يقول هذا منهم فيضرب عنقه و يأخذ ألف درهم أما أن إمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا و كأني أنظر إلى صاحب البرقع قيل و من صاحب البرقع قال رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم و لا تعرفونه فيغمز بكم رجلا رجلا أما أنه لا يكون إلا ابن بغي- و عن النبي صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله- ثم يخرجون أي جيش السفياني متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى من الكوفة فتلحق ذلك الجيش فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر و يستنقذون ما في أيديهم من السبي و الغنائم - و أما الجيش الذي يبعثه السفياني إلى المدينة - فيقتل بها رجلا و يؤخذ آل محمد صغيرهم و كبيرهم فيحسبون و ينهبون المدينة ثلاثة أيام بلياليها و يكون المهدي بالمدينة فيخرج منها إلى مكة على سنة موسى بن عمران خائفا يترقب.
- و في رواية- أنه يهرب من بالمدينة من أولاد علي إلى مكة فيلحقون بصاحب الأمر فيبلغ ذلك أمير جيش السفياني فيبعث جيشا على إثره فلا يدركه و ينزل الجيش البيداء - و هي أرض بين مكة و المدينة لها ذكر كثير في الأخبار - فينادي مناد من السماء يا بيداء بيدي بالقوم فيخسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر - و في رواية - إلا ثلاثة نفر حتى إذا كانوا بالبيداء يحول الله وجوههم إلى أقفيتهم و هم من كلب - و في رواية - عن النبي يبعث الله جبرئيل فيقول يا جبرئيل اذهب فأبدهم فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم عندها و لا يفلت منهم إلا رجلان من جهينة فلذلك جاء القول عند جهينة الخبر اليقين فذلك قوله تعالى و لو ترى إذ فزعوا الآية أورده الثعلبي في تفسيره - و روى - صاحب الكشاف أيضا أنها نزلت في خسف البيداء - و روى - الطبرسي عن زين العابدين قال هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم. - و روى - علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبي جعفر ‏في قوله تعالى و أخذوا من مكان قريب قال من تحت أقدامهم خسف بهم و في قوله تعالى قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال هو الدجال و الصيحة أو من تحت أرجلكم و هو الخسف و القائم يومئذ بمكة فيجمع الله عليه أصحابه و هم ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا - و في رواية - و ثلاثة عشر رجلا عدد أهل بدر فيبايعونه بين الركن و المقام ثم يخرج بهم من مكة فينادي المنادي باسمه و أمره من السماء حتى يسمعه أهل الأرض كلهم ثم يأتي الكوفة فيطيل بها المكث حتى يظهر عليها ثم يسير إلى الشام - و في رواية - ثم يسير حتى يأتي العذراء ( لعلها القرية التي شرقي دمشق و إليها ينسب مرج عذراء و السفياني يومئذ بوادي الرملة حتى إذا التقوا و هو يوم الإبدال يخرج أناس كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد و يخرج ناس كانوا مع آل محمد إلى السفياني و يقتل يومئذ السفياني و من معه و الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب ثم يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها

zanbaq
01-03-2012, 02:55 PM
العلامة السابعة: خسف الجابية و كثرة الاختلاف و الحروب و خروج الأصهب و الأبقع و خراب الشام
- المفيد - بسنده عن الباقر قال ألزم الأرض و لا تحرك يدا و لا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك و ما أراك تدرك ذلك اختلاف بني العباس و مناد ينادي من السماء و خسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ( هي قرية كانت قريبا من دمشق و خربت و إليها ينسب باب الجابية و لا يعرف الآن محلها و يمكن أن يكون قد بني مكانها قرية تسمى بغير هذا الاسم ) .

و نزول الترك الجزيرة و نزول الروم الرملة و اختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى تخرب الشام و يكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها راية الأصهب و راية الأبقع و راية السفياني - و في رواية الشيخ في غيبته - فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ( هي الشام و ما يليها فإنها مغرب بالنسبة إلى العراق و تدل عليه الروايات التي سمت الشام مغربا و العراق مشرقا ).

أو في كل أرض من أرض العرب فأول أرض تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات إلخ - و في رواية - راية حسنية و راية أموية و راية قيسية .
- غيبة الشيخ - بسنده عن عمار بن ياسر و ذكر جملة من العلامات - إلى أن قال - و تكثر الحروب في الأرض - إلى أن قال - و يظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك رجل أبقع و رجل أصهب و رجل من أهل بيت أبي سفيان يخرج في كلب - الحديث - - و في رواية العياشي - مع بني ذنب الحمار مضر و مع السفياني أخواله من كلب فيظهر السفياني و من معه على بني ذنب الحمار حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شي‏ء قط و يحضر رجل بدمشق فيقتل هو و من معه قتلا لم يقتله شي‏ء قط و هو من بني ذنب الحمار - و في رواية النعماني - فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني و من تبعه ثم يقتل الأصهب .

العلامة الثامنة: اختلاف رمحين بالشام و رجفة بها و خسف بحرستا و إقبال قوم من المغرب إليه
- غيبة الشيخ - بالإسناد عن أمير المؤمنين إذا اختلف رمحان بالشام فهو آية من آيات الله تعالى قيل ثم مه قال ثم رجفة تكون بالشام يهلك فيها مائة ألف يجعلها الله رحمة للمؤمنين و عذابا على الكافرين فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب و الرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام فإذا كان ذلك فانتظروا خسفا بقرية من قرى الشام يقال لها حرستا فإذا كان ذلك فانتظروا ابن آكلة الأكباد بوادي اليابس
- غيبة النعماني - مثله إلا أنه قال لم تنجل إلا عن آية من آيات الله قيل و ما هي يا أمير المؤمنين قال رجفة تكون بالشام يقتل فيها أكثر من مائة ألف و قال البراذين الشهب المحذوقة و زاد بعد قوله تحل بالشام و ذلك عند الجزع الأكبر و الموت الأحمر و بعد قوله حرستا فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس حتى يستوي على منبر دمشق فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي - النعماني - بسنده عن أمير المؤمنين عليه ‏السلام انتظروا الفرج من ثلاث اختلاف أهل الشام بينهم و الرايات السود من خراسان و الفزعة في شهر رمضان - الحديث - - و بسنده - عن الباقر لا يظهر القائم حتى يشمل الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه - الحديث - .

العلامة التاسعة : سقوط طائفة من مسجد دمشق الأيمن
رواه جابر الجعفي عن الباقر في جملة العلامات قال و تسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن هكذا وجدناه و لعل الصواب من الجانب الأيمن أو من جانب مسجد دمشق الأيمن - غيبة الشيخ - بسنده عن عمار بن ياسر قال في حديث و يخسف بغربي مسجد دمشق حتى يخد حائطه - و في رواية - و يخرب حائط مسجد دمشق .

العلامة العاشرة: النداء عن سور دمشق
- غيبة الشيخ - بسنده عن عمار بن ياسر في حديث و ينادي مناد على سور دمشق ويل لأهل الأرض من شر قد اقترب - و في رواية - ويل لازم - و في رواية أخرى - عن الباقر و يجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح - و في رواية العياشي - و ترى مناديا ينادي بدمشق - النعماني - بسنده عن الباقر عليه ‏السلام توقعوا الصوت يأتيكم بغتة من قبل دمشق فيه لكم فرج عظيم.

العلامة الحادية عشر : خروج المرواني و عوف السلمي و شعيب بن صالح
- غيبة النعماني - بسنده عن الرضا قبل هذا الأمر السفياني و اليماني و المرواني و شعيب بن صالح و كيف يقول هذا و هذا - و بسنده - عن الباقر أن لولد العباس و للمرواني لوقعة بقرقيسا يشيب فيها الغلام الحزور ( القوي و من الغريب ضبط المجلسي له بالخاء المعجمة و تكلفه في تفسيره) . يرفع الله عنهم النصر و يوحي إلى طير السماء و سباع الأرض اشبعي من لحوم الجبارين ثم يخرج السفياني.
- أقول - ظاهر بعض الأخبار الواردة في السفياني أن وقعة قرقيسا مع جيشه و التعدد جائز و الله أعلم - غيبة الشيخ - بسنده عن علي بن الحسين يكون قبل خروج المهدي خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة و يكون مأواه تكريت و قتله بمسجد دمشق ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس - الحديث - - و بسنده - عن عمار بن ياسر في حديث ثم يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح .

العلامة الثانية عشر : خروج الحسني و قتله
و قد مر في الأمر الأول عن الصادق إذا اختلف ولد العباس و خلعت العرب أعنتها و رفع كل ذي صيصية صيصيته و ظهر السفياني و أقبل اليماني و تحرك الحسني خرج صاحب هذا الأمر الحديث - و في رواية - أن المهدي حينما يريد الخروج يطلع على ذلك بعض مواليه فيأتي الحسني فيخبره الخبر فيبتدره الحسني إلى الخروج فيثبت عليه أهل مكة فيقتلونه و يبعثون برأسه إلى الشامي - أي السفياني - فيظهر عند ذلك صاحب هذا الأمر - الحديث - .

العلامة الثالثة عشر : خروج رايات من مصر إلى الشام و خروج المصري
- المفيد - بسنده عن الرضا كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتهدي إلى ابن صاحب الوصيات - و في رواية - عن أمير المؤمنين أنه قال في جملة العلامات و قام أمير الأمراء بمصر - غيبة الشيخ - بسنده عن محمد بن مسلم يخرج قبل السفياني مصري و يماني.


العلامة الرابعة عشر : ركز رايات قيس بمصر و رايات كندة بخراسان
- المفيد - بسنده سأل رجل الحسن عن الفرج فقال تريد الإكثار أم أجمل لك فقال بل تجمل لي قال إذا ركزت رايات قيس بمصر و رايات كندة بخراسان - النعماني - بسنده عن الصادق قبل قيام القائم تحرك حرب قيس .

العلامة الخامسة عشر : نزول الترك الجزيرة و الروم الرملة
و جاء ذلك في عدة روايات مسندة عن جابر الجعفي عن الباقر قال ألزم الأرض و لا تحرك يدا و لا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك أن أدركتها و ما أراك تدرك ذلك و لكن حدث به من بعدي عني و ذكر جملة منها - إلى أن قال - و نزول الترك الجزيرة و نزول الروم الرملة - و في رواية - و تنزل الروم فلسطين - و في رواية - و ستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة و ستقبل إخوان مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة - و في رواية - و مارقة تمرق من ناحية الترك حتى تنزل الجزيرة و ستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة.
- و الظاهر - أن المراد بالجزيرة جزيرة العرب و الرملة بلد بفلسطين - و في رواية - إذا خالف الترك الروم أو و يتخالف الترك و الروم و الظاهر أنه بمعنى نزول الترك الجزيرة و الروم الرملة - و في رواية - فإذا استأثرت عليكم الروم و الترك و جهزت الجيوش الحديث - و في رواية - عن أمير المؤمنين و ظهرت رايات الترك متفرقات في الاقطار و الجنبات و كانوا بين هن و هنات.

العلامة السادسة عشر : حصار الكوفة و لعله من جهة السفياني .

العلامة السابعة عشر : تخريق الروايا في سكك الكوفة
أي روايا الماء و الظاهر أنه بغلبة أحد الفريقين المتحاربين على الآخر.

العلامة الثامنة عشر : تعطيل المساجد أربعين ليلة و الظاهر أنه بالكوفة .

العلامة التاسعة عشر : كشف الهيكل و المراد منه غير واضح.

العلامة العشرون : خفوق رايات حول المسجد الأكبر بالكوفة

العلامة الحادية و العشرون : قتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين
و الذي ذكره المفيد كما مر قتل نفس زكية في سبعين من الصالحين.

العلامة الثانية و العشرون : قتل الأشفع صبرا في بيعة الأصنام
و المراد بالأشفع غير ظاهر و لعله مصحف و بيعة الأصنام أي الكنيسة أو نحوها ذات الأصنام.

العلامة الثالثة و العشرون : سبي سبعين ألف بكر من الكوفة .
و يروى أن الكوفة تعظم كثيرا تتصل بكربلاء فلا يستبعد ذلك.

العلامة الرابعة و العشرون : خروج مائة ألف من الكوفة إلى السفياني

zanbaq
01-03-2012, 02:56 PM
العلامة الخامسة و العشرون : خروج رايات من شرقي الأرض مع رجل من آل محمد صلى ‏الله‏ عليه ‏وآله .

العلامة السادسة و العشرون : خروج رجل من نجران يستجيب للإمام عليه ‏السلام العلامة السابعة و العشرون : نداء من جهة المشرق يا أهل الهدى اجتمعوا و من جهة المغرب يا أهل الباطل اجتمعو
العلامة الثامنة و العشرون : تلون الشمس

العلامة التاسعة و العشرون : بعث أهل الكهف و خروجهم مع القائم عليه ‏السلام
و هذه العلامات من السادس عشر إلى التاسع و العشرين مع غيرها منقولة عن كتاب سرور أهل الإيمان في جملة رواية عن أمير المؤمنين قال و لذلك آيات و علامات - أولهن - حصار الكوفة بالرصد و الخندق و تخريق الروايا في سكك الكوفة و تعطيل المساجد أربعين ليلة و كشف الهيكل و خفق رايات حول المسجد الأكبر تهتز.القاتل و المقتول في النار و قتل سريع و موت ذريع و قتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين و المذبوح بين الركن و المقام - اشارة إلى النفس الزكية أو إلى الحسني - و قتل الأشفع صبرا في بيعة الأصنام و خروج السفياني براية حمراء أميرها رجل من بني كلب و إثنا عشر ألف عنان من خيل السفياني تتوجه إلى مكة و المدينة أميرها رجل من بني أمية يقال له خزيمة أطمس العين الشمال على عينه ظفرة غليظة يمثل بالرجال لا ترد له راية حتى ينزل المدينة في دار يقال لها دار أبي الحسن الأموي و يبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد إلى مكة أميرها رجل من غطفان - إلى أن قال - و يبعث مائة و ثلاثين ألفا إلى الكوفة و ينزلون الروحاء ( في بعض الروايات و يكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال لها الروحاء قريبا من كوفتكم و في معجم البلدان الروحاء قرية من قرى بغداد و قرية بين مكة و المدينة ) .

و الفاروق ( كذا في النسخة و الظاهر أنه الفاروث قرية على شاطئ دجلة بين واسط و المذار أما الفاروق فقرية من قرى إصطخر فارس و إرادتها لا تناسب المقام ) . فيسير منها ستون ألفا حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود عليه ‏السلام بالنخيلة فيهجمون عليهم يوم الزينة و أمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر فيخرج من مدينة الزوراء إليهم أمير في خمسة آلاف من الكهنة و يقتل على جسرها - أي الكوفة - سبعين ألفا حتى تحتمي الناس من الفرات ثلاثة أيام من الدماء و نتن الأجساد و يسبى من الكوفة سبعون ألف بكر لا يكف عنها كف و لا قناع حتى يوضعن في المحامل و يذهب بهن إلى الثوية و هي الغري.
ثم يخرج من الكوفة مائة ألف ما بين مشرك و منافق حتى يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد و هي إرم ذات العماد و تقبل رايات من شرقي الأرض غير معلمة ليست بقطن و لا كتان و لا حرير مختوم في رأس القنا بخاتم السيد الأكبر يسوقها رجل من آل محمد تظهر بالمشرق و توجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر يسير الرعب أمامها شهرا حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم فبينا هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني و الخراساني يستبقان كأنهما فرسا رهان شعث عبر جرد و يخرج رجل من أهل نجران يستجيب للإمام فيكون أول النصارى إجابة فيهدم بيعته و يدق صليبه فيخرج بالموالي و ضعفاء الناس فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى فيكون مجمع الناس جميعا في الأرض كلها بالفاروق فيقتل يومئذ ما بين المشرق و المغرب ثلاثة آلاف ألف و ينادي مناد في شهر رمضان من ناحية المشرق عند الفجر يا أهل الهدى اجتمعوا و ينادي مناد من قبل المغرب بعد ما يغيب الشفق يا أهل الباطل اجتمعوا و من الغد عند الظهر تتلون الشمس تصفر فتصير سوداء مظلمة و يوم الثالث يفرق الله بين الحق و الباطل و تخرج دابة الأرض و تقبل الروم عند ساحل البحر عند كهف الفتية فيبعث الله الفتية من كهفهم مع كلبهم معهم رجل يقال له مليخا و آخر حملاها و هما الشاهدان المسلمان للقائم .
العلامة الثلاثون : ظهور نار بالكوفة
- النعماني - بسنده عن الصادق في قوله تعالى سأل سائل بعذاب واقع قال تأويلها فيما يأتي عذاب يقع في الثوية يعني نارا حتى ينتهي إلى الكناسة كناسة بني أسد حتى تمر بثقيف لا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته و ذلك قبل خروج القائم - الثوية - موضع قرب الكوفة - و الكناسة - محلة بالكوفة .

العلامة الحادية و الثلاثون : ظهور نار من المشرق
- النعماني - بسنده عن الباقر إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردي ( الهردي الثوب المصبوغ بالهرد بالضم و هو الكركم الأصفر و طين أحمر يصبغ به و اسم لصبغ أصفر يسمى العروق و المناسب هنا إرادة الطين الأحمر لأن المصبوغ به هو الذي تشبهه النار و ما في البحار من جعله بالواو لا بالدال اشتباه و تصحيف ) .

العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد
- و بسنده عنه - إذا رأيتم علامة في السماء نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي فعند ما [فعندها] فرج الناس و هي قدام القائم بقليل.

العلامة الثانية و الثلاثون : النار و الحمرة في السماء
المفيد بسنده عن الصادق يزجر الناس قبل قيام القائم عن معاصيهم بنار تظهر في السماء و حمرة تجلل السماء - الحديث - .

العلامة الثالثة و الثلاثون : انبثاق الفرات
المفيد بسنده عن الصادق سنة الفتح ينبثق الفرات حتى يدخل في أزقة الكوفة .

العلامة الرابعة و الثلاثون : كثرة القتل بين الحيرة و الكوفة
- المفيد - بسنده عن جابر قلت لأبي جعفر متى يكون هذا الأمر فقال أنى يكون ذلك يا جابر و لما يكثر القتل بين الحيرة و الكوفة - النعماني - بسنده عن الباقر لا يظهر القائم إلى أن قال و يكون قتل بين الكوفة و الحيرة قتلاهم على سواء - الحديث - - و في البحار - على سواء أي في وسط الطريق - أقول- الظاهر أن المراد تساوي قتلاهم في العدد.

العلامة الخامسة و الثلاثون : قتل رجل من الموالي بين الحيرة و الكوفة
- النعماني - بأسانيده عن الباقر في حديث ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة و الكوفة .

العلامة السادسة و الثلاثون : هدم حائط مسجد الكوفة
- النعماني - بسنده عن الصادق إذا هدم حائط مسجد الكوفة من مؤخرة مما يلي دار ابن مسعود فعند ذلك زال ملك بني فلان أما أن هادمه لا يبنيه - المفيد- بسنده عن الصادق إذا هدم حائط مسجد الكوفة مما يلي القائم و القوم و بنو فلان عبارة عن بني العباس و قد مر في الأمر الأول أن زوال ملكهم من العلامات و مر الجواب عن قوله و عند زواله خروج القائم .

العلامة السابعة و الثلاثون : خسف ببغداد و البصرة و قتل بالبصرة و خراب و فناء و خوف بالعراق
- المفيد- بسنده عن الصادق و ذكر بعض علامات المهدي إلى أن قال و خسف ببغداد و خسف ببلد البصرة و دماء تسفك بها و خراب دورها و فناء يقع في أهلها و شمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار.

العلامة الثامنة و الثلاثون : خراب البصرة
و هو مروي عن أمير المؤمنين و قد مر في الأمر السابق أن من العلامات خراب دورها.

العلامة التاسعة و الثلاثون : خراب الري
- النعماني - بسنده عن كعب الأحبار قال و خراب الزوراء و هي الري و خسف المزورة و هي بغداد ( المشهور أن بغداد تسمى الزوراء و قد جعله في الخبر اسما للري و سمى بغداد المزورة ) . - الحديث - .

العلامة الأربعون : خروج الرايات السود من خراسان
- غيبة الشيخ - بسنده عن الباقر تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة فإذا ظهر المهدي عليه ‏السلام بعث إليه بالبيعة - النعماني - بسنده عن أبي جعفر عن أمير المؤمنين انتظروا الفرج من ثلاث و عد منها الرايات السود من خراسان - و بسنده - عن معروف بن خربوذ ما دخلنا على أبي جعفر الباقر عليه ‏السلام قط إلا قال خراسان خراسان سجستان سجستان كأنه يبشرنا بذلك.

العلامة الحادية و الأربعون : خروج قوم بالمشرق
النعماني بسنده عن الباقر كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا و لا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر.

العلامة الثانية و الأربعون : رفع اثنتي عشرة راية مشتبهة
عن الصادق عليه ‏السلام لترفعن - يعني عند خروج المهدي - اثنتا عشرة راية مشتبهة و لا يدري أي من أي فبكى الراوي و قال فكيف نصنع فنظر عليه ‏السلام إلى شمس داخلة في الصفة فقال و الله لأمرنا أبين من هذه الشمس.

العلامة الثالثة و الأربعون : قيام قائم من أهل البيت بجيلان
- النعماني- بسنده عن أمير المؤمنين في حديث و قام قائم منا بجيلان و أجابته الأبر ( قرية قرب أسترآباد ) . و الديلم


العلامة الرابعة و الأربعون : حدث بين المسجدين و قتل خمسة عشر كبشا من العرب
- المفيد - بسنده عن الرضا إن من علامات الفرج حدثا يكون بين المسجدين و يقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب.
- و المراد - بالمسجدين [و يقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب - و المراد - بالمسجدين] مسجدا مكة و المدينة بدليل قول الصادق إن قدام هذا الأمر علامات حدث يكون بين الحرمين قيل ما الحدث قال عصبة تكون و يقتل فلان من آل فلان خمسة عشر رجلا - و المراد - بفلان و فلان رجل من ولد العباس لأن المتعارف في ذلك الوقت التعبير عن بني العباس ببني فلان كما في كثير من الروايات تقية.

العلامة الخامسة و الأربعون : الاختلاف الشديد في الدين
- غيبة الشيخ - بسنده عن الحسن بن علي لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض و يلعن بعضكم بعضا و يتفل بعضكم في وجه بعض و حتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض قلت ما في ذلك خير قال الخير كله في ذلك عند ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله. - علي بن إبراهيم- في تفسيره عن الباقر في قوله تعالى أو يلبسكم شيعا قال هو الاختلاف في الدين و طعن بعضكم على بعض بعد ما ذكر الدجال و الصيحة و الخسف.

zanbaq
01-03-2012, 02:58 PM
العلامة السادسة و الأربعون : ظهور الفساد و المنكرات
- إكمال الدين - بسنده عن محمد بن مسلم عن الباقر في حديث قلت له يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم قال إذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء و ركب ذوات الفروج السروج و قبلت شهادات الزور و ردت شهادات العدل و استخف الناس بالدماء و ارتكاب الزنا و أكل الربا و اتقي الأشرار مخافة ألسنتهم - إلى أن قال - و جاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه ( الظاهر رجوع الضمير الى القائم و يحتمل رجوعه إلى علي عليه ‏السلام كما في بعض الروايات ). و في شيعته فعند ذلك خروج قائمنا - الحديث - .
- و بسنده - أن أمير المؤمنين قال إن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة و أضاعوا الأمانة و استحلوا الكذب و أكلوا الربا و أخذوا الرشا و شيدوا البنيان و باعوا الدين بالدنيا و استعملوا السفهاء و شاوروا النساء و قطعوا الأرحام و اتبعوا الأهواء و استخفوا بالدماء و كان الحلم ضعفا و الظلم فخرا و كان الأمراء فجرة و الوزراء ظلمة و العرفاء خونة و القراء فسقة و ظهرت شهادات الزور و استعلن الفجور و قول البهتان و الإثم و الطغيان و حليت المصاحف و زخرفت المساجد و طولت المنار و أكرم الأشرار و ازدحمت الصفوف و اختلفت الأهواء و نقضت العقود و اقترب الموعود و شارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا و علت أصوات الفساق و استمع منهم و كان زعيم القوم أرذلهم و اتقي الفاجر مخافة شره و صدق الكاذب و اؤتمن الخائن و اتخذت القيان و المعازف و لعن آخر هذه الأمة أولها و ركب ذوات الفروج السروج و تشبه النساء بالرجال و الرجال بالنساء و شهد الشاهد من غير أن يستشهد و شهد الآخر قضاء الذمام بغير حق و تفقه لغير الدين و آثروا عمل الدنيا على الآخرة و لبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب و قلوبهم أنتن من الجيف و أمر من الصبر فعند ذلك الوحا الوحا العجل العجل خير المساكن يومئذ بيت المقدس ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه - الحديث -
- الكليني- في روضة الكافي بسنده عن الصادق في حديث قال ألا تعلم أن من انتظر أمرنا و صبر على ما يرى من الأذى و الخوف هو غدا في زمرتنا فإذا رأيت الحق قد مات و ذهب أهله و الجور قد شمل البلاد و القرآن قد خلق و أحدث فيه ما ليس فيه و وجه على الأهواء و الدين قد انكفأ كما ينكفئ الإناء و أهل الباطل قد استعلوا على أهل الحق و الشر ظاهرا لا ينهى عنه و يعذر أصحابه و الفسق قد ظهر و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء و المؤمن صامتا لا يقبل قوله و الفاسق يكذب و لا يرد عليه كذبه و فريته و الصغير يستحقر الكبير و الأرحام قد تقطعت و من يمتدح بالفسق يضحك منه و لا يرد عليه قوله و الغلام يعطي ما تعطي المرأة و النساء يتزوجن النساء و الثناء قد كثر و الرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلا ينهي و لا يؤخذ على يديه و الناظر يتعوه بالله مما يرى المؤمن فيه من الاجتهاد و الجار يؤذي جاره و ليس له مانع و الكافر فرحا لما يرى في المؤمن مرحا لما يرى في الأرض من الفساد و الخمور تشرب علانية و يجتمع عليها من لا يخاف الله عز و جل و الآمر بالمعروف ذليلا و الفاسق فيما لا يحب الله قويا محمودا.
و أصحاب الآيات - الآثار خ ل - يحقرون و يحتقر من يحبهم و سبيل الخير منقطعا و سبيل الشر مسلوكا و بيت الله قد عطل و يؤمر بتركه و الرجل يقول ما لا يفعله و النساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال و التأنيث في ولد العباس قد ظهر و أظهروا الخضاب و امتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها و كان صاحب المال أعز من المؤمن و الربا ظاهرا لا يعير به و الزنا يمتدح به النساء و رأيت أكثر الناس و خير بيت من يساعد النساء على فسقهن و المؤمن محزونا محتقرا ذليلا و البدع و الزنا قد ظهر و الناس يعتدون بشاهد الزور و الحرام يحلل و الحلال يحرم و الدين بالرأي و عطل الكتاب و أحكامه و الليل لا يستخفى به من الجرأة على الله و المؤمن لا يستطيع أن ينكر إلا بقلبه و العظيم من المال ينفق في سخط الله عز و جل و الولاة يقربون أهل الكفر و يباعدون أهل الخير و يرتشون في الحكم و الولاية قبالة لمن زاد و المرأة تقهر زوجها و تعمل ما لا يشتهي و تنفق على زوجها و القمار قد ظهر و الشراب يباع ظاهرا ليس عليه مانع و الملاهي قد ظهرت يمر بها لا يمنعها أحد أحدا و لا يجترئ أحد على منعها و الشريف يستذله الذي يخاف سلطانه و الزور من القول يتنافس فيه و القرآن قد ثقل على الناس استماعه و خف على الناس استماع الباطل و الجار يكرم الجار خوفا من لسانه و الحدود قد عطت [عطلت] و عمل فيها بالأهواء و المساجد قد زخرفت و أصدق الناس عند الناس المفتري الكذب و الشر قد ظهر و السعي بالنميمة و البغي قد فشا و الغيبة تستملح و يبشر بها الناس بعضهم بعضا و طلب الحج و الجهاد لغير الله و السلطان يذل للكافر المؤمن و الخراب قد أديل من العمران و الرجل معيشته من بخس المكيال و الميزان و سفك الدماء يستخف بها و الرجل يطلب الرئاسة لعرض الدنيا و يشهر نفسه بخبث اللسان ليتقي و تسند إليه الأمور و الصلاة قد استخف بها و الرجل عنده المال الكثير لم يزكه منذ ملكه و الهرج قد كثر و الرجل يمسي نشوان و يصبح سكران لا يهتم بما الناس فيه و البهائم يفرس بعضا [بعضها] بعضا و الرجل يخرج إلى مصلاه و يرجع و ليس عليه شي‏ء من ثيابه و قلوب الناس قد قست و جمدت أعينهم و ثقل الذكر عليهم و السحت قد ظهر يتنافس فيه و المصلي إنما يصلي ليراه الناس و الفقيه يتفقه لغير الدين بطلب الدنيا و الرئاسة و الناس مع من غلب و طالب الحلال يذم و يعير و طالب الحرام يمدح و يعظم.
و الحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله لا يمنعهم مانع و لا يحول بينهم و بين العمل القبيح أحد و المعازف ظاهرة في الحرمين و الرجل يتكلم بشي‏ء من الحق و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر فيقوم إليه من ينصحه في نفسه فيقول هذا عنك موضوع و الناس ينظر بعضهم إلى بعض و يقتدون بأهل الشر و مسلك الخير و طريقه خاليا لا يسلكه أحد و الميت يمر به فلا يفزع له أحد و كل عام يحدث فيه من البدعة و الشر أكثر مما كان و الخلق و المجالس لا يتابعون إلا الأغنياء و المحتاج يعطي على الضحك به و يرحم لغير وجه الله و الآيات في السماء لا يفزع لها أحد و الناس يتسافدون كما تتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرا تخوفا من الناس و الرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله و يمنع اليسير في طاعة الله و العقوق قد ظهر و استخف بالوالدين و كانا من اسوأ الناس حالا عند الولد و يفرح بأن يفتري عليهما و النساء قد غلبن على الملك و غلبن على كل أمر لا يؤتى إلا ما لهن فيه هوى.
و ابن الرجل يفتري على أبيه و يعلو على والديه و يفرح بموتهما و الرجل إذا مر به يوم و لم يكسب فيه الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر يرى كئيبا حزينا يحسب أن ذلك اليوم عليه وضيعة من عمره و السلطان يحتكر الطعام و أموال ذوي القربى تقسم في الزور و يتقامر بها و يشرب بها الخمور و الخمر يتداوى بها و توصف للمريض و يستشفى بها و الناس قد استووا في ترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و ترك التدين به و رياح المنافقين و أهل النفاق دائمة و رياح أهل الحق لا تحرك و الأذان بالأجر و الصلاة بالأجر و المساجد محتشية ممن لا يخاف الله مجتمعون فيها للغيبة و أكل لحوم أهل الحق و يتواصفون فيها شراب المسكر و السكران يصلي بالناس فهو لا يعقل و لا يشان بالسكر و إذا سكر أكرم و اتقي و خيف و ترك لا يعاقب و يعذر بسكره و من أكل أموال اليتامى يحدث بصلاحه و القضاة يقضون بخلاف ما أمر الله و الولاة يأتمنون الخونة للطمع و الميراث قد وضعته الولاة لأهل الفسوق و الجرأة على الله يأخذون منهم و يخلونهم و ما يشتهون و المنابر يؤمر عليها بالتقوى و لا يعمل القائل بما يأمر و الصلاة قد استخف بأوقاتها و الصدقة بالشفاعة لا يراد بها وجه الله و تعطي لطلب الناس و الناس همهم بطونهم و فروجهم لا يبالون بما أكلوا و بما نكحوا و الدنيا مقبلة عليهم و أعلام الحق قد درست فكن على حذر و اطلب من الله عز و جل النجاة - الحديث - .


العلامة السابعة و الأربعون : عض الزمان و جفاء الإخوان و ظلم السلطان و خروج زنديق من قزوين
- غيبة الشيخ - بسنده عن محمد بن الحنفية قيل له قد طال هذا الأمر حتى متى فحرك رأسه ثم قال أنى يكون ذلك و لم يعض الزمان و لم يجف الإخوان و لم يظلم السلطان و لم يقم الزنديق من قزوين فيهتك ستورها و يكفر صدورها و يغير سورها و يذهب بهجتها من فر منه أدركه و من حاربه قتله و من اعتزله افتقر و من تابعه كفر حتى يقوم باكيان باك يبكي على دينه و باك يبكي على دنياه - و قال - روي عن النبي يخرج بقزوين رجل اسمه اسم نبي يسرع الناس إلى طاعته المشرك و المؤمن يملأ الجبال خوفا.

العلامة الثامنة و الأربعون : السنون الخداعة
- النعماني - بسنده عن أمير المؤمنين إن بين يدي القائم سنين خداعة يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب و يقرب فيها الماحل - و في حديث - و ينطق فيها الرويبضة - و عن النهاية - في حديث أشراط الساعة و أن ينطق الرويبضة في أمر العامة قيل و ما الرويبضة يا رسول الله فقال الرجل التافه و هو تصغير الرابضة أي العاجز الرابض عن معالي الأمور القاعد عن طلبها و التاء للمبالغة و التافه الخسيس الحقير - و فسر - الصادق عليه ‏السلام الماحل بالمكار من قوله تعالى و هو شديد المحال يريد المكر.

العلامة التاسعة و الأربعون : الجوع و الخوف و القحط و القتل و الطاعون و الجراد و الزلازل و الفتن و نقص الأموال و الأنفس و الثمرات
- النعماني - بسنده عن الصادق لا بد أن يكون قدام القائم سنة تجوع فيها الناس و يصيبهم خوف شديد من القتل و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات فإن ذلك في كتاب الله لبين ثم تلا و لنبلونكم بشي‏ء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين
- و بسنده - أن جابر الجعفي سأل الباقر عن هذه الآية فقال ذلك خاص و عام فأما الخاص من الجوع بالكوفة يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم و أما العام فبالشام يصيبهم خوف و جوع ما أصابهم مثله قط و أما الجوع فقبل قيام القائم و أما الخوف فبعد قيامه - قال المفيد - و في حديث محمد بن مسلم سمعت أبا عبد الله يقول إن قدام القائم بلوى من الله قلت و ما هي جعلت فداك فقرأ و لنبلونكم - الآية - ثم قال الخوف من ملوك بني فلان و الجوع من غلاء الأسعار و نقص الأموال من كساد التجارات و قلة الفضل فيها و نقص الأنفس بالموت الذريع و نقص الثمرات بقلة ريع الزرع و قلة بركة الثمار ثم قال و بشر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم - المفيد - بسنده عن الصادق أن قدام القائم لسنة غيداقة ( الظاهر أن المراد بالغيداقة الكثيرة المطر الذي بسبب كثرته تفسد الثمار و التمر لأنه يوجب اجتماع المياه حول الأشجار و بقاءها مدة طويلة ).

يفسد فيها الثمار و التمر في النخل فلا تشكوا في ذلك.
- و قال - أمير المؤمنين بين يدي القائم موت أحمر و موت أبيض و جراد في حينه و جراد في غير حينه كألوان الدم فأما الموت الأحمر فالسيف و أما الموت الأبيض فالطاعون - و روي - حتى يذهب من كل سبعة خمسة - و روي - حتى يذهب ثلثا الناس و يمكن الجمع بوقوع ذلك كله على التدريج - و عن الصادق - لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار الناس - و قال - الباقر لا يقوم القائم إلا على خوف شديد و فتنة و بلاء و طاعون قبل ذلك و سيف قاطع بين العرب و اختلاف شديد في الناس و تشتت في دينهم و تغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا و مساء من عظم ما يرى من كلب الناس و أكل بعضهم بعضا فخروجه إذا خرج يكون عند اليأس و القنوط من أن يروا فرجا.

العلامة الخمسون : اشتداد الحاجة و الفاقة و إنكار الناس بعضهم بعض
- تفسير علي بن إبراهيم - عن أبي جعفر إذا اشتدت الحاجة و الفاقة و أنكر الناس بعضهم بعضا فعند ذلك توقعوا هذا الأمر صباحا و مساء فقيل الحاجة و الفاقة قد عرفناها فما إنكار الناس بعضهم بعضا قال يأتي الرجل أخاه في حاجة فيلقاه بغير الوجه الذي كان يلقاه به و يكلمه بغير الكلام الذي كان يكلمه به.

العلامة الحادية و الخمسون : تمييز أهل الحق و تمحيصهم
- المفيد - بسنده عن الرضا قال لا يكون ما تمدن إليه أعناقكم حتى تميزوا و تمحصوا فلا يبقى منكم إلا القليل ثم قرأ - الم أ حسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون - و الظاهر أن المراد بذلك ارتداد الكثير عن الدين حتى لا يبقى إلا القليل و هم الخالصو الإيمان.

العلامة الثانية و الخمسون : تمييز أولياء الله و تطهير الأرض من المنافقين
- مجالس المفيد- بسنده عن حذيفة بن اليمان سمعت رسول الله يقول يميز الله أولياءه و أصفياءه حتى يطهر الأرض من المنافقين و الضالين و أبناء الضالين و حتى تلتقي بالرجل يومئذ خمسون امرأة هذه تقول يا عبد الله اشترني و هذه تقول يا عبد الله آوني ( هذا الحديث و إن لم يصرح فيه بأن ذلك من علامات المهدي إلا أن العلماء ذكروه في عدادها و سياقه يدل على ذلك ).

العلامة الثالثة و الخمسون : الفتن و المسخ
- المفيد - بسنده عن الكاظم في قوله عز و جل سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق قال الفتن في الآفاق و المسخ في أعداء الحق - النعماني - بسنده سئل الصادق عن قوله تعالى عذاب الخزي في الحياة الدنيا فقال أي خزي أخزى من أن يكون الرجل في بيته وسط عياله إذ شق أهله الجيوب عليه و صرخوا فيقول الناس ما هذا فيقال مسخ فلان الساعة قيل قبل قيام القائم أو بعده قال بل قبله.

العلامة الرابعة و الخمسون : خلع العرب أعنته
و هو كناية عن خروجها عن طاعة ملوكها و فعلها ما تشاء و مر في الأمر الأول أنه قيل للصادق متى فرج شيعتكم فعد أشياء ثم قال و خلعت العرب أعنتها.

العلامة الخامسة و الخمسون : بيعة الصبي و رفع كل ذي صيصية صيصيته
الصيصية ما يمتنع به من قرن و نحوه و هو كناية عن أن كل من له أدنى قوة يطلب الملك و الإمارة و يحتمل أن يراد رفع البناء و تعليته و مر في الأمر الأول أنه قيل للصادق متى فرج شيعتكم فعد أشياء - إلى أن قال - و رفع كل ذي صيصية صيصيته - و روي - إذا ظهرت بيعة الصبي قام كل ذي صيصية بصيصيته.

العلامة السادسة و الخمسون : كثرة التولية و العزل
- النعماني - بسنده عن الصادق ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا و قد ولوا على الناس حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا ثم يقوم القائم بالحق و العدل.

العلامة السابعة و الخمسون : النداء من السماء باسم القائم
و قد جاءت به روايات كثيرة و عبر عنه بالنداء و بالصيحة و بالفزعة .
عن الباقر و قال لا بد من مناد ينادي من السماء باسم رجل من ولد أبي طالب من ولد فاطمة . و المستفاد - من الأخبار أن هذا النداء يكون أربع مرات:
- المرة الأولى - في رجب - روى - النعماني و الطوسي في غيبتيهما بأسانيدهما عن الحميري و غيره عن الرضا في حديث لا بد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة و وليجة و ذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء و أهل الأرض كأني بهم أسر ما يكونون و قد نودوا نداء أسمعه من بعد كما يسمعه من قرب يكون رحمة للمؤمنين و عذابا على الكافرين ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء صوتا منها ألا لعنة الله على الظالمين و الصوت الثاني أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين و الصوت الثالث يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس هذا أمير المؤمنين قد ذكر [كر] في هلاك الظالمين - و في رواية الحميري - و الصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول أن الله بعث فلانا فأسمعوا له و أطيعوا فعند ذلك يأتي الناس الفرج و تود الناس لو كانوا أحياء و يشفي الله صدور قوم مؤمنين .
- المرة الثانية - النداء بعد مبايعته بين الركن و المقام كما مر في الأمر السادس و هذا يكون في شهر رمضان ليلة ثلاث و عشرين في ليلة جمعة ينادي جبرئيل من السماء باسم القائم و اسم أبيه أن فلان بن فلان هو الإمام - و في رواية - أيها الناس إن أميركم فلان و ذلك هو المهدي - و روي - باسمه و اسم أبيه و أمه بصوت يسمعه من بالمشرق و المغرب و أهل الأرض كلهم كل قوم بلسانهم اسمه اسم نبي حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها و أخاها على الخروج و لا يبقى راقد إلا استيقظ و لا قائم إلا قعد و لا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك - و روي - الفزعة في شهر رمضان آية تخرج الفتاة من خدرها و توقظ النائم و تفزع اليقظان - و في رواية - صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان و توقظ النائم و تخرج الفتاة من خدرها.
- و قال الباقر عليه‏ السلام - الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان و هي صيحة جبرئيل - و روي - ينادي أن الأمر لفلان بن فلان ففيم القتال - أو - فيم القتل - أو - فيم القتل و القتال صاحبكم فلان و لا يبعد أن يكون هذا نداء آخر كالذي يأتي بعده - تفسير علي بن إبراهيم - بسنده عن أبي جعفر في قوله تعالى - و لو ترى إذ فزعوا - قال من الصوت و ذلك الصوت من السماء - الحديث - .
- المرة الثالثة - النداء باسم القائم يا فلان بن فلان قم رواه النعماني بسنده عن الصادق و الظاهر أنه غير الندائين السابقين.
- المرة الرابعة - نداء جبرئيل و نداء إبليس - روي - أنه ينادي جبرئيل من السماء أول النهار ألا أن الحق مع علي و شيعته ثم ينادي إبليس من الأرض في آخر النهار ألا أن الحق مع فلان - رجل من بني أمية - و شيعته - و روي - ألا أن الحق في السفياني و شيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون كما نادى إبليس برسول الله ليلة العقبة - و روي - هما صيحتان صيحة في أول الليل و صيحة في آخر الليلة الثانية و يمكن الجمع بوقوع الندائين نداء في الليل و نداء في النهار - و قال - الباقر لا بد من هذين الصوتين قبل خروج القائم صوت جبرئيل من السماء و صوت إبليس من الأرض فاتبعوا الأول و إياكم و الأخير أن تفتنوا به - و في رواية - بعد ذكر العلامات فان أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه و أمره.
- و عن - الصادق أشهد أني قد سمعت أبي ‏يقول و الله إن ذلك - يعني النداء باسم القائم - في كتاب الله عز و جل لبين حيث يقول إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين فلا يبقى يومئذ في الأرض أحد إلا خضع و زلت رقبته لها - إلى أن قال - فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء ثم ينادي - الحديث - - و في رواية - إذا سمعوا الصوت أصبحوا و كأنما على رءوسهم الطير - و سأل - زرارة الصادق فقال النداء خاص أو عام قال عام يسمعه كل قوم بلسانهم فقال فمن يخالف القائم و قد نودي باسمه فقال لا يدعهم إبليس حتى ينادي فيشكك الناس - و سأله أيضا - فقال فمن يعرف الصادق من الكاذب فقال يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا و يقولون أنه يكون قبل أن يكون و يعلمون أنهم هم المحقون الصادقون - و سأله - هشام بن سالم فقال و كيف تعرف هذه من هذه أي الصيحتان فقال يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون


العلامة الثامنة و الخمسون : قتل النفس الزكية
عن الباقر عليه ‏السلام أن المهدي حينما يخرج يبعث رجلا من أصحابه إلى أهل مكة يدعوهم إلى نصرته فيذبحونه بين الركن و المقام و هي النفس الزكية.
- إكمال الدين - بسنده عن محمد بن مسلم أنه قال للباقر متى يظهر قائمكم فذكر علامات إلى أن قال و قتل غلام من آل محمد بين الركن و المقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية - و بسنده- عن إبراهيم الحريري النفس الزكية غلام من آل محمد اسمه محمد بن الحسن يقتل بلا جرم و لا ذنب فإذا قتلوه لم يبق لهم في السماء عاذر و لا في الأرض ناصر فعند ذلك يبعث الله قائم آل محمد في عصبة لهم أدق في أعين الناس من الكحل فإذا خرجوا بكى الناس لهم لا يرون إلا أنهم يختطفون يفتح الله لهم مشارق الأرض و مغاربها ألا و هم المؤمنون حقا ألا أن خير الجهاد في آخر الزمان
- غيبة الشيخ- بسنده عن عمار بن ياسر و ذكر علامات خروج المهدي إلى أن قال فعند ذلك يقتل النفس الزكية و أخوه بمكة ضيعة - الحديث- - المفيد- بسنده عن الباقر ليس بين قيام القائم و قتل النفس الزكية أكثر من خمس عشرة ليلة - غيبة النعماني- بسنده عن أمير المؤمنين في حديث أ لا أخبركم بآخر ملك بني فلان قلنا بلى يا أمير المؤمنين قال قتل نفس حرام في يوم حرام في بلد حرام عن قوم من قريش و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة قلنا هل قبل هذا من شي‏ء أو بعده من شي‏ء فقال صيحة في شهر رمضان الحديث.

العلامة التاسعة و الخمسون : كسوف الشمس و القمر في غير وقته
- المفيد - بسنده عن الباقر عليه ‏السلام قال آيتان تكونان قبل القائم كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان و خسوف القمر في آخره فقيل له تكسف الشمس في نصف الشهر و القمر في آخره فقال أنا أعلم بما قلت أنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم - و في رواية- خسوف القمر لخمس- و في أخرى- انكساف القمر لخمس تبقى و الشمس لخمس عشرة و ذلك في شهر رمضان - و في رواية - كسوف الشمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة و أربع عشرة منه- و في رواية- تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم .

العلامة الستون : ركود الشمس و خروج صدر و وجه في عين الشمس
- المفيد- بسنده عن الباقر عليه ‏السلام في قوله تعالى إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين قال سيفعل الله ذلك بهم قلت و من هم قال بنو أمية و شيعتهم قلت و ما الآية قال ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر و خروج صدر رجل و وجهه في عين الشمس يعرف بحسبه و نسبه و ذلك في زمان السفياني و عندها يكون بواره و بوار قومه .
- غيبة الطوسي- بسنده عن علي بن عبد الله بن عباس لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية و مر في الأمر السابع و الخمسين يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس أو يرى بدن في قرن الشمس.

العلامة الحادية و الستون : وجه يطلع في القمر و كف من السماء
- النعماني- بسنده عن الصادق العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجل قلت و ما هي قال وجه يطلع في القمر و يد بارزة - و بسنده - عن الصادق أنه عد من المحتوم النداء و السفياني و قتل النفس الزكية و كف يطلع من السماء و فزعة في شهر رمضان و مر في الأمر الحادي عشر و كف يقول هذا و هذا.

العلامة الثانية و الستون : طلوع كوكب مذنب
رواه صاحب كفاية النصوص بسنده عن أمير المؤمنين و مر في العلامات التي ذكرها المفيد و طلوع نجم بالمشرق يضي‏ء كما يضي‏ء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه لكن الظاهر أنه غيره.

العلامة الثالثة و الستون : اشتداد الحر
- النعماني - بسنده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر سمعت الرضا يقول قبل هذا الأمر يبوح فلم أدر ما اليبوح حتى حججت فسمعت أعرابيا يقول هذا يوم يبوح فقلت له ما اليبوح فقال الشديد الحر.

العلامة الرابعة و الستون : عدم بقاء صنف من الناس إلا قد ولو
- النعماني - بسنده عن الصادق عليه ‏السلام ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا قد ولوا حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا ثم يقوم القائم بالحق و العدل - و عنه - أن دولتنا آخر الدول و لم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء و هو قول الله عز و جل و العاقبة للمتقين.

العلامة الخامسة و الستون : موت خليفة
عن الصادق بينا الناس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة يكون عند موته فرج آل محمد و فرج الناس جميعا.

العلامة السادسة و الستون : قتل خليفة و خلع خليفة و استخلاف ابن السبية
- النعماني - بسنده عن حذيفة بن اليمان يقتل خليفة ما له في السماء عاذر و لا في الأرض ناصر و يخلع خليفة حتى يمشي على وجه الأرض ليس له من الأمر شي‏ء و يستخلف ابن السبية - الحديث - .

العلامة السابعة و الستون : أربع و عشرون مطرة
- المفيد - بسنده عن سعيد بن جبير قال أن السنة التي يقوم فيها المهدي تمطر الأرض أربعا و عشرين مطرة ترى آثارها و بركاتها.

العلامة الثامنة و الستون : المطر في جمادى الآخرة و رجب
- المفيد - بسنده عن الصادق عليه ‏السلام إذا آن قيام القائم مطر الناس جمادى الآخرة و عشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلائق مثله فينبت الله به لحوم المؤمنين و أبدانهم في قبورهم فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب - أقول - و الظاهر أن هؤلاء أنصار القائم الذين يبعثون من قبورهم عند قيامه ليكونوا من أنصاره.

العلامة التاسعة و الستون : خروج دابة الأرض و الدجال و الدخان و نزول عيسى عليه ‏السلام و طلوع الشمس من المغرب
- تفسير علي بن إبراهيم - عن الباقر في قوله تعالى إن الله قادر على أن ينزل آية و سيريك في آخر الزمان آيات منها دابة الأرض و الدجال و نزول عيسى ابن مريم و طلوع الشمس من مغربها - و في قوله تعالى - قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال هو الدجال و الصيحة - أو من تحت أرجلكم- و هو الخسف- أو يلبسكم شيعا- و هو اختلاف في الدين و طعن بعضكم على بعض - و يذيق بعضكم بأس بعض - و هو أن يقتل بعضكم بعضا و كل هذا في أهل القبلة.
- غيبة الشيخ - بسنده عن أمير المؤمنين عن النبي عشر قبل الساعة لا بد منها السفياني و الدجال و الدخان و الدابة و خروج القائم و طلوع الشمس من مغربها و نزول عيسى و خسف بجزيرة العرب و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر.
- إكمال الدين- بسنده عن الباقر في حديث و ينزل روح الله عيسى ابن مريم فيصلي خلفه أي خلف القائم - الحديث - .
- و بسنده - أن أمير المؤمنين قال أن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة و ذكر عدة أمور منكرة فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال يا أمير المؤمنين من الدجال فقال صائد بن الصيد يخرج من بلدة بإصفهان من قرية تعرف باليهودية عينه اليمنى ممسوحة و الأخرى في جبهته تضي‏ء كأنها كوكب الصبح فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه كل كاتب و أمي يخوض البحار و تسير معه الشمس بين يديه جبل من دخان و خلفه جبل أبيض يرى الناس أنه طعام يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر ( القمرة بالضم لون يميل إلى الخضرة أو بياض فيه كدرة ) .

خطوة حماره ميل تطوى له الأرض منهلا منهلا لا يمر بماء إلا غار إلى يوم القيامة ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن و الإنس و الشياطين يقول إلي أوليائي أنا الذي خلق فسوى و قدر فهدى أنا ربكم الأعلى و كذب عدو الله أنه لأعور يطعم الطعام و يمشي في الأسواق و أن ربكم عز و جل ليس بأعور و لا يطعم و لا يمشي و لا يزول ألا و أن أكثر أشياعه يومئذ أولاد الزنا و أصحاب الطيالسة الخضر يقتله الله عز و جل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق ( في القاموس أفيق قرية بين حوران و الغور و منه عقبة أفيق ) .

لثلاث ساعات من يوم الجمعة على يد من يصلي المسيح عيسى ابن مريم خلفه - يعني المهدي - و يأتي في المجلس الرابع عشر أن المهدي يظفر بالدجال و يصلبه على كناسة الكوفة.
- و يمكن - الجمع بأنه يقتله على عقبة أفيق و يصلب جثته على كناسة الكوفة و الله أعلم ثم قال أمير المؤمنين ألا أن بعد ذلك الطامة الكبرى قيل و ما ذلك يا أمير المؤمنين قال خروج دابة من الأرض من عند الصفا معها خاتم سليمان و عصى موسى تطبع الخاتم على وجه كل مؤمن فيطبع فيه هذا مؤمن حقا و تضع على وجه كل كافر فتكتب فيه هذا كافر حقا حتى أن المؤمن لينادي الويل لك يا كافر و إن الكافر ينادي طوبى لك يا مؤمن وددت أني اليوم مثلك فأفوز فوزا ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله عز و جل بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل و لا عمل يرفع و لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا

(http://www.webbhotelljury.se/sokwebbhotell/)

zanbaq
01-03-2012, 03:04 PM
العلامة السادسة و الأربعون : ظهور الفساد و المنكرات
- إكمال الدين - بسنده عن محمد بن مسلم عن الباقر في حديث قلت له يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم قال إذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء و ركب ذوات الفروج السروج و قبلت شهادات الزور و ردت شهادات العدل و استخف الناس بالدماء و ارتكاب الزنا و أكل الربا و اتقي الأشرار مخافة ألسنتهم - إلى أن قال - و جاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه ( الظاهر رجوع الضمير الى القائم و يحتمل رجوعه إلى علي عليه ‏السلام كما في بعض الروايات ). و في شيعته فعند ذلك خروج قائمنا - الحديث - .
- و بسنده - أن أمير المؤمنين قال إن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة و أضاعوا الأمانة و استحلوا الكذب و أكلوا الربا و أخذوا الرشا و شيدوا البنيان و باعوا الدين بالدنيا و استعملوا السفهاء و شاوروا النساء و قطعوا الأرحام و اتبعوا الأهواء و استخفوا بالدماء و كان الحلم ضعفا و الظلم فخرا و كان الأمراء فجرة و الوزراء ظلمة و العرفاء خونة و القراء فسقة و ظهرت شهادات الزور و استعلن الفجور و قول البهتان و الإثم و الطغيان و حليت المصاحف و زخرفت المساجد و طولت المنار و أكرم الأشرار و ازدحمت الصفوف و اختلفت الأهواء و نقضت العقود و اقترب الموعود و شارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا و علت أصوات الفساق و استمع منهم و كان زعيم القوم أرذلهم و اتقي الفاجر مخافة شره و صدق الكاذب و اؤتمن الخائن و اتخذت القيان و المعازف و لعن آخر هذه الأمة أولها و ركب ذوات الفروج السروج و تشبه النساء بالرجال و الرجال بالنساء و شهد الشاهد من غير أن يستشهد و شهد الآخر قضاء الذمام بغير حق و تفقه لغير الدين و آثروا عمل الدنيا على الآخرة و لبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب و قلوبهم أنتن من الجيف و أمر من الصبر فعند ذلك الوحا الوحا العجل العجل خير المساكن يومئذ بيت المقدس ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه - الحديث -
- الكليني- في روضة الكافي بسنده عن الصادق في حديث قال ألا تعلم أن من انتظر أمرنا و صبر على ما يرى من الأذى و الخوف هو غدا في زمرتنا فإذا رأيت الحق قد مات و ذهب أهله و الجور قد شمل البلاد و القرآن قد خلق و أحدث فيه ما ليس فيه و وجه على الأهواء و الدين قد انكفأ كما ينكفئ الإناء و أهل الباطل قد استعلوا على أهل الحق و الشر ظاهرا لا ينهى عنه و يعذر أصحابه و الفسق قد ظهر و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء و المؤمن صامتا لا يقبل قوله و الفاسق يكذب و لا يرد عليه كذبه و فريته و الصغير يستحقر الكبير و الأرحام قد تقطعت و من يمتدح بالفسق يضحك منه و لا يرد عليه قوله و الغلام يعطي ما تعطي المرأة و النساء يتزوجن النساء و الثناء قد كثر و الرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلا ينهي و لا يؤخذ على يديه و الناظر يتعوه بالله مما يرى المؤمن فيه من الاجتهاد و الجار يؤذي جاره و ليس له مانع و الكافر فرحا لما يرى في المؤمن مرحا لما يرى في الأرض من الفساد و الخمور تشرب علانية و يجتمع عليها من لا يخاف الله عز و جل و الآمر بالمعروف ذليلا و الفاسق فيما لا يحب الله قويا محمودا.
و أصحاب الآيات - الآثار خ ل - يحقرون و يحتقر من يحبهم و سبيل الخير منقطعا و سبيل الشر مسلوكا و بيت الله قد عطل و يؤمر بتركه و الرجل يقول ما لا يفعله و النساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال و التأنيث في ولد العباس قد ظهر و أظهروا الخضاب و امتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها و كان صاحب المال أعز من المؤمن و الربا ظاهرا لا يعير به و الزنا يمتدح به النساء و رأيت أكثر الناس و خير بيت من يساعد النساء على فسقهن و المؤمن محزونا محتقرا ذليلا و البدع و الزنا قد ظهر و الناس يعتدون بشاهد الزور و الحرام يحلل و الحلال يحرم و الدين بالرأي و عطل الكتاب و أحكامه و الليل لا يستخفى به من الجرأة على الله و المؤمن لا يستطيع أن ينكر إلا بقلبه و العظيم من المال ينفق في سخط الله عز و جل و الولاة يقربون أهل الكفر و يباعدون أهل الخير و يرتشون في الحكم و الولاية قبالة لمن زاد و المرأة تقهر زوجها و تعمل ما لا يشتهي و تنفق على زوجها و القمار قد ظهر و الشراب يباع ظاهرا ليس عليه مانع و الملاهي قد ظهرت يمر بها لا يمنعها أحد أحدا و لا يجترئ أحد على منعها و الشريف يستذله الذي يخاف سلطانه و الزور من القول يتنافس فيه و القرآن قد ثقل على الناس استماعه و خف على الناس استماع الباطل و الجار يكرم الجار خوفا من لسانه و الحدود قد عطت [عطلت] و عمل فيها بالأهواء و المساجد قد زخرفت و أصدق الناس عند الناس المفتري الكذب و الشر قد ظهر و السعي بالنميمة و البغي قد فشا و الغيبة تستملح و يبشر بها الناس بعضهم بعضا و طلب الحج و الجهاد لغير الله و السلطان يذل للكافر المؤمن و الخراب قد أديل من العمران و الرجل معيشته من بخس المكيال و الميزان و سفك الدماء يستخف بها و الرجل يطلب الرئاسة لعرض الدنيا و يشهر نفسه بخبث اللسان ليتقي و تسند إليه الأمور و الصلاة قد استخف بها و الرجل عنده المال الكثير لم يزكه منذ ملكه و الهرج قد كثر و الرجل يمسي نشوان و يصبح سكران لا يهتم بما الناس فيه و البهائم يفرس بعضا [بعضها] بعضا و الرجل يخرج إلى مصلاه و يرجع و ليس عليه شي‏ء من ثيابه و قلوب الناس قد قست و جمدت أعينهم و ثقل الذكر عليهم و السحت قد ظهر يتنافس فيه و المصلي إنما يصلي ليراه الناس و الفقيه يتفقه لغير الدين بطلب الدنيا و الرئاسة و الناس مع من غلب و طالب الحلال يذم و يعير و طالب الحرام يمدح و يعظم.
و الحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله لا يمنعهم مانع و لا يحول بينهم و بين العمل القبيح أحد و المعازف ظاهرة في الحرمين و الرجل يتكلم بشي‏ء من الحق و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر فيقوم إليه من ينصحه في نفسه فيقول هذا عنك موضوع و الناس ينظر بعضهم إلى بعض و يقتدون بأهل الشر و مسلك الخير و طريقه خاليا لا يسلكه أحد و الميت يمر به فلا يفزع له أحد و كل عام يحدث فيه من البدعة و الشر أكثر مما كان و الخلق و المجالس لا يتابعون إلا الأغنياء و المحتاج يعطي على الضحك به و يرحم لغير وجه الله و الآيات في السماء لا يفزع لها أحد و الناس يتسافدون كما تتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرا تخوفا من الناس و الرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله و يمنع اليسير في طاعة الله و العقوق قد ظهر و استخف بالوالدين و كانا من اسوأ الناس حالا عند الولد و يفرح بأن يفتري عليهما و النساء قد غلبن على الملك و غلبن على كل أمر لا يؤتى إلا ما لهن فيه هوى.
و ابن الرجل يفتري على أبيه و يعلو على والديه و يفرح بموتهما و الرجل إذا مر به يوم و لم يكسب فيه الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر يرى كئيبا حزينا يحسب أن ذلك اليوم عليه وضيعة من عمره و السلطان يحتكر الطعام و أموال ذوي القربى تقسم في الزور و يتقامر بها و يشرب بها الخمور و الخمر يتداوى بها و توصف للمريض و يستشفى بها و الناس قد استووا في ترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و ترك التدين به و رياح المنافقين و أهل النفاق دائمة و رياح أهل الحق لا تحرك و الأذان بالأجر و الصلاة بالأجر و المساجد محتشية ممن لا يخاف الله مجتمعون فيها للغيبة و أكل لحوم أهل الحق و يتواصفون فيها شراب المسكر و السكران يصلي بالناس فهو لا يعقل و لا يشان بالسكر و إذا سكر أكرم و اتقي و خيف و ترك لا يعاقب و يعذر بسكره و من أكل أموال اليتامى يحدث بصلاحه و القضاة يقضون بخلاف ما أمر الله و الولاة يأتمنون الخونة للطمع و الميراث قد وضعته الولاة لأهل الفسوق و الجرأة على الله يأخذون منهم و يخلونهم و ما يشتهون و المنابر يؤمر عليها بالتقوى و لا يعمل القائل بما يأمر و الصلاة قد استخف بأوقاتها و الصدقة بالشفاعة لا يراد بها وجه الله و تعطي لطلب الناس و الناس همهم بطونهم و فروجهم لا يبالون بما أكلوا و بما نكحوا و الدنيا مقبلة عليهم و أعلام الحق قد درست فكن على حذر و اطلب من الله عز و جل النجاة - الحديث - .


العلامة السابعة و الأربعون : عض الزمان و جفاء الإخوان و ظلم السلطان و خروج زنديق من قزوين
- غيبة الشيخ - بسنده عن محمد بن الحنفية قيل له قد طال هذا الأمر حتى متى فحرك رأسه ثم قال أنى يكون ذلك و لم يعض الزمان و لم يجف الإخوان و لم يظلم السلطان و لم يقم الزنديق من قزوين فيهتك ستورها و يكفر صدورها و يغير سورها و يذهب بهجتها من فر منه أدركه و من حاربه قتله و من اعتزله افتقر و من تابعه كفر حتى يقوم باكيان باك يبكي على دينه و باك يبكي على دنياه - و قال - روي عن النبي يخرج بقزوين رجل اسمه اسم نبي يسرع الناس إلى طاعته المشرك و المؤمن يملأ الجبال خوفا.

العلامة الثامنة و الأربعون : السنون الخداعة
- النعماني - بسنده عن أمير المؤمنين إن بين يدي القائم سنين خداعة يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب و يقرب فيها الماحل - و في حديث - و ينطق فيها الرويبضة - و عن النهاية - في حديث أشراط الساعة و أن ينطق الرويبضة في أمر العامة قيل و ما الرويبضة يا رسول الله فقال الرجل التافه و هو تصغير الرابضة أي العاجز الرابض عن معالي الأمور القاعد عن طلبها و التاء للمبالغة و التافه الخسيس الحقير - و فسر - الصادق عليه ‏السلام الماحل بالمكار من قوله تعالى و هو شديد المحال يريد المكر.

العلامة التاسعة و الأربعون : الجوع و الخوف و القحط و القتل و الطاعون و الجراد و الزلازل و الفتن و نقص الأموال و الأنفس و الثمرات
- النعماني - بسنده عن الصادق لا بد أن يكون قدام القائم سنة تجوع فيها الناس و يصيبهم خوف شديد من القتل و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات فإن ذلك في كتاب الله لبين ثم تلا و لنبلونكم بشي‏ء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين
- و بسنده - أن جابر الجعفي سأل الباقر عن هذه الآية فقال ذلك خاص و عام فأما الخاص من الجوع بالكوفة يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم و أما العام فبالشام يصيبهم خوف و جوع ما أصابهم مثله قط و أما الجوع فقبل قيام القائم و أما الخوف فبعد قيامه - قال المفيد - و في حديث محمد بن مسلم سمعت أبا عبد الله يقول إن قدام القائم بلوى من الله قلت و ما هي جعلت فداك فقرأ و لنبلونكم - الآية - ثم قال الخوف من ملوك بني فلان و الجوع من غلاء الأسعار و نقص الأموال من كساد التجارات و قلة الفضل فيها و نقص الأنفس بالموت الذريع و نقص الثمرات بقلة ريع الزرع و قلة بركة الثمار ثم قال و بشر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم - المفيد - بسنده عن الصادق أن قدام القائم لسنة غيداقة ( الظاهر أن المراد بالغيداقة الكثيرة المطر الذي بسبب كثرته تفسد الثمار و التمر لأنه يوجب اجتماع المياه حول الأشجار و بقاءها مدة طويلة ).

يفسد فيها الثمار و التمر في النخل فلا تشكوا في ذلك.
- و قال - أمير المؤمنين بين يدي القائم موت أحمر و موت أبيض و جراد في حينه و جراد في غير حينه كألوان الدم فأما الموت الأحمر فالسيف و أما الموت الأبيض فالطاعون - و روي - حتى يذهب من كل سبعة خمسة - و روي - حتى يذهب ثلثا الناس و يمكن الجمع بوقوع ذلك كله على التدريج - و عن الصادق - لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار الناس - و قال - الباقر لا يقوم القائم إلا على خوف شديد و فتنة و بلاء و طاعون قبل ذلك و سيف قاطع بين العرب و اختلاف شديد في الناس و تشتت في دينهم و تغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا و مساء من عظم ما يرى من كلب الناس و أكل بعضهم بعضا فخروجه إذا خرج يكون عند اليأس و القنوط من أن يروا فرجا.

العلامة الخمسون : اشتداد الحاجة و الفاقة و إنكار الناس بعضهم بعض
- تفسير علي بن إبراهيم - عن أبي جعفر إذا اشتدت الحاجة و الفاقة و أنكر الناس بعضهم بعضا فعند ذلك توقعوا هذا الأمر صباحا و مساء فقيل الحاجة و الفاقة قد عرفناها فما إنكار الناس بعضهم بعضا قال يأتي الرجل أخاه في حاجة فيلقاه بغير الوجه الذي كان يلقاه به و يكلمه بغير الكلام الذي كان يكلمه به.

العلامة الحادية و الخمسون : تمييز أهل الحق و تمحيصهم
- المفيد - بسنده عن الرضا قال لا يكون ما تمدن إليه أعناقكم حتى تميزوا و تمحصوا فلا يبقى منكم إلا القليل ثم قرأ - الم أ حسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون - و الظاهر أن المراد بذلك ارتداد الكثير عن الدين حتى لا يبقى إلا القليل و هم الخالصو الإيمان.

العلامة الثانية و الخمسون : تمييز أولياء الله و تطهير الأرض من المنافقين
- مجالس المفيد- بسنده عن حذيفة بن اليمان سمعت رسول الله يقول يميز الله أولياءه و أصفياءه حتى يطهر الأرض من المنافقين و الضالين و أبناء الضالين و حتى تلتقي بالرجل يومئذ خمسون امرأة هذه تقول يا عبد الله اشترني و هذه تقول يا عبد الله آوني ( هذا الحديث و إن لم يصرح فيه بأن ذلك من علامات المهدي إلا أن العلماء ذكروه في عدادها و سياقه يدل على ذلك ).

العلامة الثالثة و الخمسون : الفتن و المسخ
- المفيد - بسنده عن الكاظم في قوله عز و جل سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق قال الفتن في الآفاق و المسخ في أعداء الحق - النعماني - بسنده سئل الصادق عن قوله تعالى عذاب الخزي في الحياة الدنيا فقال أي خزي أخزى من أن يكون الرجل في بيته وسط عياله إذ شق أهله الجيوب عليه و صرخوا فيقول الناس ما هذا فيقال مسخ فلان الساعة قيل قبل قيام القائم أو بعده قال بل قبله.

العلامة الرابعة و الخمسون : خلع العرب أعنته
و هو كناية عن خروجها عن طاعة ملوكها و فعلها ما تشاء و مر في الأمر الأول أنه قيل للصادق متى فرج شيعتكم فعد أشياء ثم قال و خلعت العرب أعنتها.

العلامة الخامسة و الخمسون : بيعة الصبي و رفع كل ذي صيصية صيصيته
الصيصية ما يمتنع به من قرن و نحوه و هو كناية عن أن كل من له أدنى قوة يطلب الملك و الإمارة و يحتمل أن يراد رفع البناء و تعليته و مر في الأمر الأول أنه قيل للصادق متى فرج شيعتكم فعد أشياء - إلى أن قال - و رفع كل ذي صيصية صيصيته - و روي - إذا ظهرت بيعة الصبي قام كل ذي صيصية بصيصيته.

العلامة السادسة و الخمسون : كثرة التولية و العزل
- النعماني - بسنده عن الصادق ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا و قد ولوا على الناس حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا ثم يقوم القائم بالحق و العدل.

العلامة السابعة و الخمسون : النداء من السماء باسم القائم
و قد جاءت به روايات كثيرة و عبر عنه بالنداء و بالصيحة و بالفزعة .
عن الباقر و قال لا بد من مناد ينادي من السماء باسم رجل من ولد أبي طالب من ولد فاطمة . و المستفاد - من الأخبار أن هذا النداء يكون أربع مرات:
- المرة الأولى - في رجب - روى - النعماني و الطوسي في غيبتيهما بأسانيدهما عن الحميري و غيره عن الرضا في حديث لا بد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة و وليجة و ذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء و أهل الأرض كأني بهم أسر ما يكونون و قد نودوا نداء أسمعه من بعد كما يسمعه من قرب يكون رحمة للمؤمنين و عذابا على الكافرين ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء صوتا منها ألا لعنة الله على الظالمين و الصوت الثاني أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين و الصوت الثالث يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس هذا أمير المؤمنين قد ذكر [كر] في هلاك الظالمين - و في رواية الحميري - و الصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول أن الله بعث فلانا فأسمعوا له و أطيعوا فعند ذلك يأتي الناس الفرج و تود الناس لو كانوا أحياء و يشفي الله صدور قوم مؤمنين .
- المرة الثانية - النداء بعد مبايعته بين الركن و المقام كما مر في الأمر السادس و هذا يكون في شهر رمضان ليلة ثلاث و عشرين في ليلة جمعة ينادي جبرئيل من السماء باسم القائم و اسم أبيه أن فلان بن فلان هو الإمام - و في رواية - أيها الناس إن أميركم فلان و ذلك هو المهدي - و روي - باسمه و اسم أبيه و أمه بصوت يسمعه من بالمشرق و المغرب و أهل الأرض كلهم كل قوم بلسانهم اسمه اسم نبي حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها و أخاها على الخروج و لا يبقى راقد إلا استيقظ و لا قائم إلا قعد و لا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك - و روي - الفزعة في شهر رمضان آية تخرج الفتاة من خدرها و توقظ النائم و تفزع اليقظان - و في رواية - صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان و توقظ النائم و تخرج الفتاة من خدرها.
- و قال الباقر عليه‏ السلام - الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان و هي صيحة جبرئيل - و روي - ينادي أن الأمر لفلان بن فلان ففيم القتال - أو - فيم القتل - أو - فيم القتل و القتال صاحبكم فلان و لا يبعد أن يكون هذا نداء آخر كالذي يأتي بعده - تفسير علي بن إبراهيم - بسنده عن أبي جعفر في قوله تعالى - و لو ترى إذ فزعوا - قال من الصوت و ذلك الصوت من السماء - الحديث - .
- المرة الثالثة - النداء باسم القائم يا فلان بن فلان قم رواه النعماني بسنده عن الصادق و الظاهر أنه غير الندائين السابقين.
- المرة الرابعة - نداء جبرئيل و نداء إبليس - روي - أنه ينادي جبرئيل من السماء أول النهار ألا أن الحق مع علي و شيعته ثم ينادي إبليس من الأرض في آخر النهار ألا أن الحق مع فلان - رجل من بني أمية - و شيعته - و روي - ألا أن الحق في السفياني و شيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون كما نادى إبليس برسول الله ليلة العقبة - و روي - هما صيحتان صيحة في أول الليل و صيحة في آخر الليلة الثانية و يمكن الجمع بوقوع الندائين نداء في الليل و نداء في النهار - و قال - الباقر لا بد من هذين الصوتين قبل خروج القائم صوت جبرئيل من السماء و صوت إبليس من الأرض فاتبعوا الأول و إياكم و الأخير أن تفتنوا به - و في رواية - بعد ذكر العلامات فان أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه و أمره.
- و عن - الصادق أشهد أني قد سمعت أبي ‏يقول و الله إن ذلك - يعني النداء باسم القائم - في كتاب الله عز و جل لبين حيث يقول إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين فلا يبقى يومئذ في الأرض أحد إلا خضع و زلت رقبته لها - إلى أن قال - فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء ثم ينادي - الحديث - - و في رواية - إذا سمعوا الصوت أصبحوا و كأنما على رءوسهم الطير - و سأل - زرارة الصادق فقال النداء خاص أو عام قال عام يسمعه كل قوم بلسانهم فقال فمن يخالف القائم و قد نودي باسمه فقال لا يدعهم إبليس حتى ينادي فيشكك الناس - و سأله أيضا - فقال فمن يعرف الصادق من الكاذب فقال يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا و يقولون أنه يكون قبل أن يكون و يعلمون أنهم هم المحقون الصادقون - و سأله - هشام بن سالم فقال و كيف تعرف هذه من هذه أي الصيحتان فقال يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون


العلامة الثامنة و الخمسون : قتل النفس الزكية
عن الباقر عليه ‏السلام أن المهدي حينما يخرج يبعث رجلا من أصحابه إلى أهل مكة يدعوهم إلى نصرته فيذبحونه بين الركن و المقام و هي النفس الزكية.
- إكمال الدين - بسنده عن محمد بن مسلم أنه قال للباقر متى يظهر قائمكم فذكر علامات إلى أن قال و قتل غلام من آل محمد بين الركن و المقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية - و بسنده- عن إبراهيم الحريري النفس الزكية غلام من آل محمد اسمه محمد بن الحسن يقتل بلا جرم و لا ذنب فإذا قتلوه لم يبق لهم في السماء عاذر و لا في الأرض ناصر فعند ذلك يبعث الله قائم آل محمد في عصبة لهم أدق في أعين الناس من الكحل فإذا خرجوا بكى الناس لهم لا يرون إلا أنهم يختطفون يفتح الله لهم مشارق الأرض و مغاربها ألا و هم المؤمنون حقا ألا أن خير الجهاد في آخر الزمان
- غيبة الشيخ- بسنده عن عمار بن ياسر و ذكر علامات خروج المهدي إلى أن قال فعند ذلك يقتل النفس الزكية و أخوه بمكة ضيعة - الحديث- - المفيد- بسنده عن الباقر ليس بين قيام القائم و قتل النفس الزكية أكثر من خمس عشرة ليلة - غيبة النعماني- بسنده عن أمير المؤمنين في حديث أ لا أخبركم بآخر ملك بني فلان قلنا بلى يا أمير المؤمنين قال قتل نفس حرام في يوم حرام في بلد حرام عن قوم من قريش و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة قلنا هل قبل هذا من شي‏ء أو بعده من شي‏ء فقال صيحة في شهر رمضان الحديث.

العلامة التاسعة و الخمسون : كسوف الشمس و القمر في غير وقته
- المفيد - بسنده عن الباقر عليه ‏السلام قال آيتان تكونان قبل القائم كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان و خسوف القمر في آخره فقيل له تكسف الشمس في نصف الشهر و القمر في آخره فقال أنا أعلم بما قلت أنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم - و في رواية- خسوف القمر لخمس- و في أخرى- انكساف القمر لخمس تبقى و الشمس لخمس عشرة و ذلك في شهر رمضان - و في رواية - كسوف الشمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة و أربع عشرة منه- و في رواية- تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم .

العلامة الستون : ركود الشمس و خروج صدر و وجه في عين الشمس
- المفيد- بسنده عن الباقر عليه ‏السلام في قوله تعالى إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين قال سيفعل الله ذلك بهم قلت و من هم قال بنو أمية و شيعتهم قلت و ما الآية قال ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر و خروج صدر رجل و وجهه في عين الشمس يعرف بحسبه و نسبه و ذلك في زمان السفياني و عندها يكون بواره و بوار قومه .
- غيبة الطوسي- بسنده عن علي بن عبد الله بن عباس لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية و مر في الأمر السابع و الخمسين يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس أو يرى بدن في قرن الشمس.

العلامة الحادية و الستون : وجه يطلع في القمر و كف من السماء
- النعماني- بسنده عن الصادق العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجل قلت و ما هي قال وجه يطلع في القمر و يد بارزة - و بسنده - عن الصادق أنه عد من المحتوم النداء و السفياني و قتل النفس الزكية و كف يطلع من السماء و فزعة في شهر رمضان و مر في الأمر الحادي عشر و كف يقول هذا و هذا.

العلامة الثانية و الستون : طلوع كوكب مذنب
رواه صاحب كفاية النصوص بسنده عن أمير المؤمنين و مر في العلامات التي ذكرها المفيد و طلوع نجم بالمشرق يضي‏ء كما يضي‏ء القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه لكن الظاهر أنه غيره.

العلامة الثالثة و الستون : اشتداد الحر
- النعماني - بسنده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر سمعت الرضا يقول قبل هذا الأمر يبوح فلم أدر ما اليبوح حتى حججت فسمعت أعرابيا يقول هذا يوم يبوح فقلت له ما اليبوح فقال الشديد الحر.

العلامة الرابعة و الستون : عدم بقاء صنف من الناس إلا قد ولو
- النعماني - بسنده عن الصادق عليه ‏السلام ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا قد ولوا حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا ثم يقوم القائم بالحق و العدل - و عنه - أن دولتنا آخر الدول و لم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء و هو قول الله عز و جل و العاقبة للمتقين.

العلامة الخامسة و الستون : موت خليفة
عن الصادق بينا الناس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة يكون عند موته فرج آل محمد و فرج الناس جميعا.

العلامة السادسة و الستون : قتل خليفة و خلع خليفة و استخلاف ابن السبية
- النعماني - بسنده عن حذيفة بن اليمان يقتل خليفة ما له في السماء عاذر و لا في الأرض ناصر و يخلع خليفة حتى يمشي على وجه الأرض ليس له من الأمر شي‏ء و يستخلف ابن السبية - الحديث - .

العلامة السابعة و الستون : أربع و عشرون مطرة
- المفيد - بسنده عن سعيد بن جبير قال أن السنة التي يقوم فيها المهدي تمطر الأرض أربعا و عشرين مطرة ترى آثارها و بركاتها.

العلامة الثامنة و الستون : المطر في جمادى الآخرة و رجب
- المفيد - بسنده عن الصادق عليه ‏السلام إذا آن قيام القائم مطر الناس جمادى الآخرة و عشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلائق مثله فينبت الله به لحوم المؤمنين و أبدانهم في قبورهم فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب - أقول - و الظاهر أن هؤلاء أنصار القائم الذين يبعثون من قبورهم عند قيامه ليكونوا من أنصاره.

العلامة التاسعة و الستون : خروج دابة الأرض و الدجال و الدخان و نزول عيسى عليه ‏السلام و طلوع الشمس من المغرب
- تفسير علي بن إبراهيم - عن الباقر في قوله تعالى إن الله قادر على أن ينزل آية و سيريك في آخر الزمان آيات منها دابة الأرض و الدجال و نزول عيسى ابن مريم و طلوع الشمس من مغربها - و في قوله تعالى - قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال هو الدجال و الصيحة - أو من تحت أرجلكم- و هو الخسف- أو يلبسكم شيعا- و هو اختلاف في الدين و طعن بعضكم على بعض - و يذيق بعضكم بأس بعض - و هو أن يقتل بعضكم بعضا و كل هذا في أهل القبلة.
- غيبة الشيخ - بسنده عن أمير المؤمنين عن النبي عشر قبل الساعة لا بد منها السفياني و الدجال و الدخان و الدابة و خروج القائم و طلوع الشمس من مغربها و نزول عيسى و خسف بجزيرة العرب و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر.
- إكمال الدين- بسنده عن الباقر في حديث و ينزل روح الله عيسى ابن مريم فيصلي خلفه أي خلف القائم - الحديث - .
- و بسنده - أن أمير المؤمنين قال أن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة و ذكر عدة أمور منكرة فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال يا أمير المؤمنين من الدجال فقال صائد بن الصيد يخرج من بلدة بإصفهان من قرية تعرف باليهودية عينه اليمنى ممسوحة و الأخرى في جبهته تضي‏ء كأنها كوكب الصبح فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه كل كاتب و أمي يخوض البحار و تسير معه الشمس بين يديه جبل من دخان و خلفه جبل أبيض يرى الناس أنه طعام يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر ( القمرة بالضم لون يميل إلى الخضرة أو بياض فيه كدرة ) .

خطوة حماره ميل تطوى له الأرض منهلا منهلا لا يمر بماء إلا غار إلى يوم القيامة ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن و الإنس و الشياطين يقول إلي أوليائي أنا الذي خلق فسوى و قدر فهدى أنا ربكم الأعلى و كذب عدو الله أنه لأعور يطعم الطعام و يمشي في الأسواق و أن ربكم عز و جل ليس بأعور و لا يطعم و لا يمشي و لا يزول ألا و أن أكثر أشياعه يومئذ أولاد الزنا و أصحاب الطيالسة الخضر يقتله الله عز و جل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق ( في القاموس أفيق قرية بين حوران و الغور و منه عقبة أفيق ) .

لثلاث ساعات من يوم الجمعة على يد من يصلي المسيح عيسى ابن مريم خلفه - يعني المهدي - و يأتي في المجلس الرابع عشر أن المهدي يظفر بالدجال و يصلبه على كناسة الكوفة.
- و يمكن - الجمع بأنه يقتله على عقبة أفيق و يصلب جثته على كناسة الكوفة و الله أعلم ثم قال أمير المؤمنين ألا أن بعد ذلك الطامة الكبرى قيل و ما ذلك يا أمير المؤمنين قال خروج دابة من الأرض من عند الصفا معها خاتم سليمان و عصى موسى تطبع الخاتم على وجه كل مؤمن فيطبع فيه هذا مؤمن حقا و تضع على وجه كل كافر فتكتب فيه هذا كافر حقا حتى أن المؤمن لينادي الويل لك يا كافر و إن الكافر ينادي طوبى لك يا مؤمن وددت أني اليوم مثلك فأفوز فوزا ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله عز و جل بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل و لا عمل يرفع و لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا

(http://www.webbhotelljury.se/sokwebbhotell/)

zanbaq
01-03-2012, 03:07 PM
http://www.israelidecorations.net/CampaignRibbons/mofaz2.jpg

المسیح الدجال أصفهانی=شاؤول موفاز

في الروحْ تَسكنْ
01-03-2012, 05:40 PM
جزاك ربي خيرا على موضوعك القيم .. دمتْ بِعطاء

zanbaq
03-03-2012, 01:26 PM
6/6/2012
نصف من الرجب
خروج السفياني و اليماني و الخراساني يكون في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد
غيبة الطوسي- بسنده عن علي بن عبد الله بن عباس لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية

(فی ولایة السفیانی الثانی وخروجه علامة ترى فی السماء) ( به روایت امام نعیم بن حماد
في 2012 سوف نشهد عبور الزهرة امام الشمس وطبعا يجب ان تتخذ كل الاحتياطات اللازمة للحماية من وهج الشمس وما تسببه من ضرر للعين

Transit of Venus, 2012

The next transit of Venus will occur on June 5–June 6 in 2012, succeeding the previous transit on June 8, 2004. After 2012, the next transits of Venus will be in December 2117 and December 2125.
/http://mihanstar.com/wp-*******/uploads/2012/01/741558_orig.jpg

س البغدادي
12-03-2012, 12:52 AM
مبارك عليكم هذا الطرح الرائع
مشكورييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ين

حميد م
17-03-2012, 11:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
جزاك الله خيرا واقر عينك بظهور الحجة

لكن شني هاي التواريخ والارقام والاسماء والصورة وما هي مصادرها هل هم المنجمون ام في علم الابراج ام تكهن
مع تحفضي على ما نقلت في صفحتك الاولى

علي عدنان حسن
24-03-2012, 12:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


المقدمة

عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن قدام المهدي علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين" كمال الدين 649

كل الروايات الواردة في هذا الكتيب تعود إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار، أي إلى ما قبل 1400- 1200 سنة، والأحداث التي تقع الآن مطابقة لهذه الروايات...؟!

يقول الإمام الخميني بعد انتصار الثورة: إن أولادنا وأحفادنا (مخاطباً الشعب آنذاك) سيشهدون ظهور الإمام المهدي، يدل هذا القول للسيد الخميني أن زمن ظهور الإمام المهدي هو الزمن الذي نعيش فيه، لأن أولاد وأحفاد أنصار الثورة قد أصبحوا الآن في سن الإستعداد لهذا الظهور.

وقد صرح الرئيس أحمدي نجاد: بأنه عما قريب سوف تشهدون زوال إسرائيل من الوجود، (أي اقتراب ظهور الإمام).

ومن المشهور أن الشيخ المصباح اليزدي وهو أستاذ نجاد قال: " إننا نعيش في زمن الظهور وإن الإمام الحجة اختار نجاد لمقام الرئاسة".

أما أحد أهم المراجع والعرفاء في قم وهو الشيخ بهجت فيقول، وقد تأكدت شخصياً من صحة هذا القول، قبل أن أنقله: "إن كهول هذا العصر سوف يشهدون ظهور الإمام".

وقد سألت شخصياً الشيخ علي كوراني الخبير في علامات الظهور في موسم الحج سنة 1426هـ هل تحققت علامات الظهور؟ فقال لي معظم العلامات قد تحققت.



العلامة الأولى الكبرى:
إجتماع اليهود في أرض فلسطين

"فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا". - الإسراء 104
"وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً، ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً، إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا". الإسراء 4-7

1- تشير الآيات إلى أن وقت ظهور الإمام يكون فيه اليهود مجتمعين ومسيطرين على المسجد الأقصى، لأن عملية الدخول سوف تكون بالقوة، إلى المسجد (دخول الفاتحين).
2- أن قبل الظهور مباشرة توجه ضربات للصهاينة في فلسطين "ليسوؤوا وجوهكم" أي أن هناك ضربات مؤلمة ومذلة سوف يتعرض لها الإسرائيليون قبل الظهور من قبل العمليات الناجحة للمقاومة في لبنان وفلسطين.
3- من المعروف في الروايات الإسلامية والمتفق عليها عند الطرفين أن المسلمين سينتصرون في المعركة الأخيرة، وسيكونون بقيادة المهدي (عج).

إذاً هناك أربع إشارات تشير إليها الآيات:

1- إجتماع اليهود في فلسطين المحتلة "جئنا بكم لفيفا" وقد تحققت.
2- إحتلالهم للمسجد الأقصى والقدس " وليدخلوا المسجد" وقد تحققت.
3- " وليسوؤوا وجوهكم" ضربات موجهة من المقاومة قبل التحرير وقد تمت هذه الضربات وهي مستمرة حتى الآن.
4- قيادة الإمام المهدي للمسلمين في هذه الحرب... وهذا ما ينتظره الآن المسلمون: ظهور الإمام المهدي لقيادة الجيش الإسلامي.

عن أي جيش نتحدث؟ سوف تأتي الإشارة.



العلامة الثانية الكبرى:
خروج رجل من قم

رجل من قم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح والعواصف لا يملون من الحرب ولا يجبنون وعلى الله يتوكلون والعاقبة للمتقين. البحار ج 6 ص 296

تنطبق الرواية على الإمام الخميني الذي خرج من قم يقود ثورة منذ العام 1962، وعبرت الرواية (رجل من قم) وليس من أهل قم لأن الإمام الخميني من خمين ولكنه من سكان قم، وبأنه تواجهه رياح وعواصف الصراع من الشاه ثم الضغوط الأميركية والعالمية. ثم الحرب ضد نظام صدام حسين وحلفائه العرب والروس والغرب، ومعه رجال قلوبهم كزبر الحديد، هم المناصرون الموالون لأفكار الإمام والذين وقفوا أمام الشاه وانتصروا ثم أسسوا الحرس الثوري للحفاظ على الثورة الإسلامية في إيران، وهم مستعدون للتضحية من أجل الإسلام والثورة وقائدها، وهم أهل خراسان وأهل قم الذين ذكرتهم الروايات، الذين يقيمون دولة تمهد للمهدي، وتكون دولتهم ممهدة للظهور.

كيف...؟؟؟



العلامة الثالثة الكبرى:
قوة عسكرية وإعلامية للإمام قبل الظهور

في تفسير قوله تعالى (بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد) عن الصادق عليه السلام: "قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وتراً ( أي عدواً ) لآل محمد صلى الله عليه وآله إلا قتلوه". روضة الكافي

وهذه الأحاديث تدل على أن التمهيد له عليه السلام يكون بقوة عسكرية وإعلامية عالمية، وأن هؤلاء القوم إن كانوا في إيران كالحرس الثوري، ويقاتلون الأمريكيين أعداء الإمام بالدرجة الأولى، ويعاونهم جيش المهدي الذي يمهد للإمام في العراق، ويحارب أيضاً أعداء الإمام، أو حزب الله في لبنان الذي يقاتل أعداء الله، والأنبياء والرسل، وحتماً أعداء الإمام المهدي (عج)، وهم اليهود، لمؤشر كبير أن ظهور الإمام بات قريباً.

هل هناك دولة تمهد للإمام؟



العلامة الرابعة الكبرى:
تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران أول التمهيد لدولة الإمام


"المهدي مبدأه من المشرق" مسند أحمد وسنن الترمذي والبيهقي في الدلائل
أي تبدأ عملية الظهور من المشرق، من قبل بلاد فارس. "تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شيء حتى تنصب بإليلياء القدس" الملاحم والفتن، ص 43
وهي تشير إلى أن الجيش الذي ينطلق مع الإمام يبدأ تحضيره في إيران، و يكون هو الجيش الذي يتوجه مع الإمام إلى القدس.

وفي حديث عن الباقر عليه السلام: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا... ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عج) قتلاهم شهداء... أما أني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر (أي المهدي عج). البحار ج 52 ص 243 - 343

ومن المتعارف عند رواة الحديث أن رايات المشرق هي من إيران لكثرة الأحاديث التي تسميهم بالاسم بأنهم أنصار الإمام في آخر الزمان، ومن الواضح في الرواية أن هؤلاء القوم يمهدون لدولة مهديهم عليه السلام، وأنهم يسلمونه رايتهم وبقيادة الإمام لهم يملئون الأرض قسطاً وعدلاً.

ومن الواضح أيضاً أن حركتهم تواجه عداءً من العالم وحرباً، وأنهم يطلبون الحق بأن يحكموا بلادهم وفق الحكم الشرعي الإسلامي فيحاربونهم لمدة ثماني سنوات، ثم يريدون إعمار بلدهم فيحاصرونهم اقتصادياً، ثم يستقلون اقتصادياً ويريدون التطور والاكتفاء الذاتي فيحاصرونهم سياسياً وينشرون عشرات القواعد حولهم عسكرياً حتى يتم استفزازهم، وممكن بحسب الرواية مهاجمتهم (فيضعوا سيوفهم على عواتقهم) يحشدون جيوشهم ويتوجهون للحرب، ولا يقبلون بأي شرط حتى يدفعوا الراية إلى إمام زمانهم.

والنقطة الأهم في الرواية أنها تشير إلى إبقاء النفس للإمام المهدي، ولو أدرك هذه الدولة الإسلامية أي أن وجود هذه الجمهورية وظهور الإمام لا يتعدى عمر إنسان، لأن المطلوب أن يهيئ المرء نفسه للظهور بمجرد تحقق الدولة الإسلامية في إيران.

فإذا كان الإمام الباقر عليه السلام يقول إنه لو أدرك هذه الجمهورية الإسلامية في إيران لأعد نفسه لظهور الإمام المهدي (عج). فكيف حالنا نحن الذين نرى مرجعيات وعلماء يقودون دولة في إيران تمهّد للإمام المهدي (عج).
ومن الإشارات أن قتلى هذه الجمهورية شهداء...

فهل يقبل العالم راية الحق؟



العلامة الخامسة الكبرى:
العمائم السود من ذرية الرسول يقاتلون أعداء الإمام قبل الظهور

عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عليه السلام قال: " إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق وأهل الغرب! أتدري لم ذلك؟"
قلت: لا
قال: "للذي يلقى الناس من أهل بيته" (الغيبة للنعماني/ 299)

من الواضح أن الذرية المباركة من بني هاشم سيكون لهم دور سياسي كبير ومميز في العالم الإسلامي يزعج العالم بأجمعه في الشرق والغرب. كما سيكون لهم من النفوذ والقوة, إن كان في إيران بالسيد الخميني والسيد علي الخامنئي, أو في العراق من الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد محمد صادق الصدر سابقاً والشهيد الحكيم, ودور السيد السيستاني وقائد المجلس الأعلى للثورة السيد عبد العزيز الحكيم, وقائد جيش المهدي السيد مقتدى الصدر, أم في لبنان منشئ المقاومة السيد موسى الصدر وسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله, وكل هؤلاء من السادة.

من الواضح أن هذه العمائم السود التي هي من ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تطلب الحق, وستزعج العالم لأنها لا تستسلم كالآخرين, وكأن رأيهم واحد, فهم من مدرسة واحدة وهي مدرسة أهل البيت عليهم السلام التي تعلمهم هيهات منا الذلة, فتسلم الراية للإمام المهدي في آخر الزمان.

لكن كيف يكون وضع المنطقة الإسلامية؟؟



العلامة السادسة الكبرى: أبواب المقدس
حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس يلقون عناية الإمام الحجة قبل الظهور

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تزال عصابة من أمّتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة (الظهور) مجمع الزوائد ج 10/ ص 60

ورد في الرواية عن صاحب الأمر أنه:
"حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس أنا منهم وهم مني" (مئتان وخمسون علامة ظهور)

تدل هذه الرواية أن هناك حزباً يقاتل في سبيل الله, على أطراف بيت المقدس. وتنطبق هذه الرواية على جهاد المجاهدين في المقاومة الإسلامية الذين يقاتلون في جنوب لبنان أقوى قوة طاغوتية في العالم, وهو الكيان الصهيوني, واستطاعوا بعناية الإمام المهدي أن يحققوا الانتصارات عليه, ويدحروه, عن جنوب لبنان, ومن الواضح أن هذا الحزب يلقى عناية خاصة من الإمام, وأنهم جنوده والمطيعون له.

أما باقي المنطقة...؟



العلامة السابعة الكبرى: العراق
دخول قوات غربية إلى العراق

"ورود خيل من قبل الغرب حتى تربط بفناء الحيرة..." (الإرشاد ص 336 والبحار 52 ص 214 - 241)

تتحدث الرواية عن وجود لقوات غربية قبل زمن الظهور, وهذه العلامة قد تحققت بدخول القوات الأميركية والمتحالفة معها إلى العراق في نيسان 2003. وهناك العديد من العلامات التي حصلت في العراق وتشير إلى قرب زمن الظهور.

ومنها...؟؟



العلامة الثامنة الكبرى: العراق
إستشهاد نفس زكية في النجف مع 70 من الصالحين

(الشهيد محمد باقر الحكيم)

"قتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين" (البحار ج 52 ص 220) وتنطبق هذه الرواية على شهادة آية الله محمد باقر الحكيم والصالحين الذين استشهدوا معه في ظهر الكوفة وهي النجف, وتسمى في الأحاديث نجف الكوفة ونجفة الكوفة, أي مرتفعها وجبلها.

لقد تم إغتيال السيد محمد باقر الحكيم بعد صلاة الجمعة بعد خروجه من مقام الإمام علي عليه السلام في النجف الأشرف مع 70 من الصالحين على أيدي التكفيريين, ويعد استشهاده إحدى العلامات التي تشير إلى قرب ظهور المولى صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.

ومن العلامات أيضاً...



العلامة التاسعة الكبرى: العراق
إنتقال العلم من النجف إلى قم قبل الظهور

يقول الإمام الصادق عليه السلام: ستخلو الكوفة (النجف هي نجف الكوفة) من المؤمنين, ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها ثم يظهر العلم ببلد يقال لها قم, وتصير معدناً للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدّرات وذلك عند قرب ظهور قائمنا عجل الله تعالى فرجه الشريف (سفينة البحار ص 365) وعن الصادق عليه السلام: وأن البلايا مرفوعة عن قم وأهلها, وسيأتي زمان تكون قم وأهلها حجة على الخلائق, وذلك زمان غيبة قائمنا إلى ظهوره (البحار ج 60 ص 213).

وتدل هذه الروايات على أن زمن ظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف, تكون قم مركز الحوزة العلمية التي تمهد للإمام, بعد أن كانت النجف وحوزتها سابقاً حجة, ولكن بعد مجيء صدام إلى السلطة في السبعينات قام بقتل واضطهاد وطرد العلماء والمدرسين حتى انزوى العلم من النجف وحوصرت, وانتقلت معظم المرجعيات والحوزات إلى قم المقدسة حتى أصبحت اليوم مركزاً لنشر ثقافة وعلوم أهل البيت عليهم السلام, وبما أن زمن ظهور الإمام عليه السلام تكون لقم الريادة العلمية, فتدل الروايات أننا في زمن ظهور القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف.

ومن العلامات أيضاً...



العلامة العاشرة الكبرى: العراق
خروج ناصبي (تكفيري) يقتل زوار المقامات قبل الظهور... (الزرقاوي)

عن جابر بن زيد الجعفي قال سألت أبا جعفر عليه السلام (الإمام الباقر) عن السفياني فقال: " وأنّي لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني (أي الطاغوت والشرير والقاتل) يخرج بأرض كوفان (العراق)، ينبع كما ينبع الماء (أي يقوم بعمليات هجومية) فيقتل وفدكم (زوار المقامات) فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم (عج) -البحار ج 52 ص 250

الشيصباني: بالأصل إسم يشير إلى الشيطان كما إسم الزرقاوي يشير إلى الازرقاق والشيطنة ومعناه أيضاً الطاغوت والشرير، كما في شرح القاموس للزبيدي.

وينبع كما ينبع الماء لها معنى، بأنه يسفك دماء المؤمنين كما ينبع الماء و كثرة القتل، ويستهدف شيعة أهل البيت عليهم السلام تحديداً. ويقتل وفدكم أي القاصدة الزيارة والمقامات، وتنطبق هذه الصفات على الناصب العداء لشيعة أهل البيت، الزرقاوي الذي يرسل السيارات المفخخة والإنتحاريين إلى الأسواق والمدارس الشيعية، ويقتل الزوار ويدمر المقامات كما حدث في كربلاء عدة مرات، والكاظمية وسامراء وجسر الأئمة وذبح الزوار على طريق اللطيفية. ويذكر في الروايات أن المدن التي تأوي هذه الجماعات المعروفة برميلة الدسكرة، سيكون فيها 10 آلاف مقاتل وكما في معجم البلدان هي منطقة بعقوبة في محافظة ديالى، وتشير المعلومات أن جماعة الزرقاوي ترتكز في هذه المنطقة، وهذه العلامة أيضاً من العلامات التي تشير إلى قرب الظهور.

و من العلامات أيضاً....؟



العلامة الحادية عشرة الكبرى: العراق
قيام حكم إسلامي في العراق موالٍ للممهدين الإيرانيين

ورد في رواية خطبة البيان عن أمير المؤمنين عليه السلام: ألا يا ويل بغداد من الري (طهران) من موت وقتل وخوف يشمل أهل العراق (وهي إشارة إلى الحرب العراقية الإيرانية) إذا حل بهم السيف فيقتل ما شاء الله... فعند ذلك يخرج العجم على العرب ويملكون البصرة - الزام الناصب ج 2 ص 119

وتدل الرواية على نفوذ إيراني قوي بعد حرب مع العراقيين، وهذا النفوذ تشير إليه الرواية فيخرج العجم على العرب، أي يتفوق العجم بالنفوذ والدعم ويملكون البصرة أي النفوذ القوي لهم في جنوب العراق، وهذا ما تشير إليه جميع الصحف العالمية اليوم بأن الحرس الثوري والإيرانيين يسيطرون على جنوب العراق تحديداً، وعلى النظام العراقي الموالي لهم، وإن دل هذا الأمر على شيء فيدل أننا في عصر الظهور.

أما في الحجاز...



العلامة الثانية عشرة الكبرى: الحجاز
آخر حكام الحجاز إسمه الملك عبدالله

عن الإمام الصادق: من يضمن لي موت عبدالله (أي يأتيني بخبر موته) أضمن له القائم (أي ظهور الإمام)، ثم قال: إذا مات عبدالله لم يجتمع الناس بعده على أحد ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله، ويذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والأيام، فقلت: يطول ذلك؟ قال: كلا - البحارج52 ص210

تشير الرواية إلى أن آخر حكام الحجاز هو الملك عبدالله، وأن الأسرة الحاكمة ستختلف من بعده على غرار الخلاف الذي حصل في الكويت، لكنه يؤدي إلى انقسام ملك هذه العائلة إلى إمارات متناحرة، ويذهب الملك الطويل الذي كان يدوم إلى سنين طويلة ويأتي ملك الشهور، ويكون ظهور الإمام المهدي عج بعد وفاة عبدالله، وفي الروايات أن عبدالله يقتل على خلاف داخلي ويكتمون خبر موته 40 يوماً لتنصيب خليفة له، لكن الخلافات ستنشب حتى تتقاتل القبائل التي ستنقسم بين العائلة الحاكمة، وتعتبر هذه العلامة من العلامات القوية التي تشير إلى قرب ظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف.

أما عن الوضع العالمي؟



العلامة الثالثة عشرة الكبرى: العالم
خوف الناس قبل الظهور من الأوبئة والزلازل والأعاصير

في الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام يشير إلى علامات الظهور:
نعم قتل فظيع وموت سريع وطاعون شنيع - الهداية للحصني ص 31

و عن الإمام الباقر عليه السلام:
" لا يقوم القائم إلا على خوف شديد وطاعون (وباء) قبل ذلك"

إن الأعاصير التي ضربت دول آسيا في آخر عام 2004 وسميت بتسونامي وتسببت بموت مئات الآلاف، ثم الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة عام 2005، ودمرت مدينة نيو أورليانز والزلازل المتوقعة عالمياً مصاحبة لمد وجزر قوي، إضافة إلى وباء الـ sars ، ومرض أنفلونزا الطيور الذي يهدد البشرية حالياً لأكبر دليل على أننا في عصر الظهور.

أما الكون...؟



العلامة الرابعة عشرة الكبرى: الكون
دخول مذنب إلى مدار الأرض.. فيغير كل الطبيعة الفلكية على الأرض

ذكر نعيم بن حماد عن الوليد قال بلغني أنه قال عليه السلام يطلع نجم من قبل المشرق قبل خروج المهدي، له ذنب يضيء لأهل الأرض كإضاءة القمر ليلة البدر - الفتن الباب 71

ذكرت صحيفة الغارديان أن في حزيران 2005 تم اكتشاف مذنب سيار عرضه 390 متراً سموه "أبوفيس" وقد دخل مدار الأرض، وتم تعقب مساره بشكل متقطع حيث بدأ الفلكيون يتوقعون أن يصطدم بالأرض، أو أن يغير في الحركة الفلكية للأرض وما زالت مخاطر هذا المذنب غير مدروسة حتى الآن ولكن من المؤكد أنه يشكل خطراً كبيراً على الحياة على الأرض، وتقول وكالة الفضاء ناسا أنها تراقب هذا المذنب وإنها ستتمكن من رؤيته بوضوح في ربيع السنة القادمة، لتتم دراسة المخاطر الناجمة عنه. وعندنا في الروايات أنه يطرأ على الكون علامات كونية عجيبة محيرة، ومنها طلوع الشمس من المغرب وخسوف القمر تماماً في آخر الشهر العربي وغيرها من العلامات التي تشير إلى أن حدثاً كونياً سينذر باقتراب هذا المذنب من كوكب الأرض، وقد دخل هذا المذنب فعلياً، وبدأ يقترب منذ حزيران وسيزداد قرباً من العام المقبل.
وهذه علامة أيضاً من علامات الظهور.

من هم القادة الثلاثة الممهدون للإمام؟



العلامة الخامسة عشرة الكبرى: القادة
الخراساني تنطبق مواصفاته على السيد الخامنئي

الخراساني هو الذي يسلم الراية إلى الإمام المهدي (عج) أو يكون أعلى منصب عند أهل إيران (خراسان) حتى يسلم راية الولاية والقيادة إلى الإمام المهدي (عج).

إذا خرجت خيل السفياني (عدو الإمام المهدي عج) إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي (أي لمبايعته) فيلتقي هو الهاشمي (الخراساني) برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح (قائدة الجيش) فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر (منطقة بجنوب إيران) فيكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود (أي تنتصر) وتهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي (أي لمبايعته كما بايعه الإيرانيون) ويطلبونه. - مخطوطة ابن حماد ص86.

ورد في الروايات عند الطرفين أن مواصفات الخرساني كالتالي:
1- سيد هاشمي حسيني.
2- من خراسان.
3- صبيح الوجه.
4- في خده الأيمن خال.
5- في يده اليمنى خال أو خلل (الخال في اللغة علامة ضعف).
6- أنه أعلى منصف في إيران، أي يكون القائد الأعلى للجيش أو للجمهورية.

و تنطبق جميع المواصفات على السيد الخامنئي:

فهو سيد هاشمي حسيني ومن خراسان وصبيح الوجه وفي خده الأيمن شامة وفي يده اليمنى خلل أثر تعرضه لمحاولة اغتيال، وأنه الولي الفقيه، والقائد الأعلى للقوات المسلحة في إيران، التي تمهد لظهور الإمام، وهذا التوافق أنما يدل على أننا نعيش الآن في عصر الظهور...

فمن هو شعيب بن صالح ؟



العلامة السادسة عشرة الكبرى: القادة
شعيب بن صالح... هو أحمدي نجاد الملقب بالشعبي الصالح مردوميار

عن عمار بن ياسر: المهدي على لوائه شعيب بن صالح. - الشيعة والرجعة ج1- ص 211
وفي رواية أخرى: إن على مقدمة جيش المهدي رجلاً من تميم ضعيف اللحية يقال له شعيب بن صالح. - ابن حماد ص 86
وعن محمد بن الحنفية: ثم تخرج من خراسان رايات سود قلانسهم سود وثيابهم بيض، على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح من تميم، يهزمون أصحاب السفياني، حتى تنزل ببيت المقدس توطئ للمهدي سلطانه.

أما مواصفاته بحسب الروايات كالتالي:
1- شاب أسمر.
2- خفيف اللحية.
3- نحيل.
4- قائد القوات.
5- صاحب بصيرة ويقين وتصميم لا يلين.
6- رجل حرب من الطراز الأول لا ترد له راية.
7- إنه من أهل الري (طهران).

جميع المواصفات تنطبق على الرئيس الإيراني الحال وهو أحمدي نجاد الملقب بمردميار، وملقب أيضاً بمرد صالح، أي الرجل الصالح، النتيجة الشعبي الصالح، أي شعيب بن صالح، وهو أسمر ونحيل وخفيف اللحية أضف إلى أنه رئيس إيران ومعروف بأنه صاحب دين لا يتهاون أبداً، وأنه رجل حرب لأنه شارك في المعارك على الجبهة، وكان ضابطاً في الحرس وأضف أنه من طهران...

ووصف الخراساني وشعيب بن صالح ينطبق على الولي الفقيه ورئيس الجمهورية حالياً، فمن هو اليماني الشريك الثالث معهما؟...



العلامة السابعة عشرة الكبرى: القادة
من هو اليماني الذي بحسب الراوية.. سيد وإسمه حسن وصاحب راية؟

عن الصادق عليه السلام: وليس في الراويات راية أهدى من راية اليماني، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق، وإلى صراط مستقيم. - بشارة الإسلام ص 43 عن غيبة النعماني.

ورد في الروايات أن مواصفاته كالتالي:
1- سيد هاشمي.
2- من نسل الإمام الحسين (أي حسيني).
3- اسمه حسن.
4- اسمه الثاني نصر/ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "صاحب الأعماق الذي يهزم الله العدو على يديه اسمه (نصر) ثم قال: "إنما سمي نصر لنصر الله إياه".
5- يماني (إما أن يكون من اليُمن من قبائل يمنية كعاملة في جنوب لبنان أو من اليمن والبركة).
6- عالم دين.
7- صاحب راية جهادية.
8- صاحب شعار مرتبط بالإمام الحسين عليه السلام.
9- جنوده موالون للإمام المهدي.
10- رايته موالية لراية الخراساني.

وقد قرأت أيضاً أنه يلقب بالمنصور في روايات أخرى، أما أن اسمه مشتق من النصر، أو أن الله ينصره على أعدائه دائماً، أو أنه يحقق نصراً كبيراً. أما رايته أهدى الرايات، هل لأنه يقاتل اعدى أعداء الله في الأرض، من؟ مثلاً؟ إسرائيل وليس كراية الخراساني التي هي راية القيادة والدعم ولا تقاتل مباشرة، ولأن الإمام الصادق عليه السلام كان يخاطب ناساً من العرب، ويعني أن راية اليماني عربية، وعلى العرب اللإنضواء تحت رايته، لأنه أقرب للعدو من الراية الأم التي تبايع المهدي؟ وهي راية الخراساني؟

ومن المنقول أنه عالم دين يدعو إلى صراط مستقيم، يدعو إلى الحق، وحزبه أو حركته لا تترك السلاح، وإشارة الحديث أن المؤمن لا يبيع سلاحه، إذا وجدت هذه الراية لأنها تقاتل على الحق وتمهّد للإمام المهدي (عج)، ولا بد أنه شخصية كريزماتية كبيرة يجذب الناس إليه لأنه مجاهد ومخلص للإمام، ويلقي من أهل البيت عليهم السلام.

واعلم أن وجود هذا الشخص لهو من علامات الحتمية لظهور الإمام المهدي (عج).

لقد أصبح من الواضح من هو فهل عرفته أنت...؟



العلامة الثامنة عشرة الكبرى:
عدو الإمام السفياني وانقلاب دمشق

عن السجاد عليه السلام: إن القائم حتم من الله وأمر السفياني حتم من الله ولا يكون قائم إلا بسفياني. - البحار ج 53 ص 182.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: يخرج ابن آكلة الأكباد (إشارة إلى جدته هند) من الوادي اليابس (سوريا) وهو رجل ربعة (مربوع) وحشي الوجه ضخم الهامة بوجهه أثر جدري، إذا رأيته حسبته أعور اسمه عثمان، وأبوه (جده عتبة بن أبي سفيان) وهو من ولد أبي سفيان، حتى يأتي أرض قرار ومعين فيستوي على منبرها. - البحار ج 52 ص 205

قبل ظهور الإمام بستة أشهر، يقع حدث مهم في سوريا، وهو إنقلاب عسكري يأتي بقائد سوري عميل لأمريكا وإسرائيل لقبه السفياني، يثبت نفوذه داخل سوريا والعراق والأردن ولبنان، وتدخل قواته إلى الحجاز لقمع ثورة في المدينة لأتباع أهل البيت عليهم السلام، ثم يدخل إلى العراق ليقتل شيعة أهل البيت، ويدخل لبنان لقتال المجاهدين ويحاصرهم في جبل عامل ويشغله شاغل عنهم، هو قوتهم وبأسهم.

وفي أثناء حصاره لجبل عامل وقتاله للشيعة في العراق تبدأ أخبار ظهور الإمام، وأن الكثير بدأوا الاتصال به، ويبدأ التهيؤ لمرحلة الظهور المقدس.

علامتان قبل الظهور مباشرة....؟



العلامتان التاسعة عشرة والعشرون: آخر العلامات
الصيحة والنفس الزكية

وعن محمد بن مسلم: ينادي مناد من السماء باسم القائم، فيسمع ما بين المشرق والمغرب، فلا يبقى راقد إلا قام، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه من ذلك الصوت، وهو صوت جبرائيل، الروح الأمين. -البحار ج 52 ص 290

وفي رواية يصيح أن الحق مع آل محمد عليهم السلام، وتكون الصيحة في النصف من شهر رمضان، وتقول رواية أخرى إن إبليس يتحير ماذا يفعل بهذه الهزيمة الإعلامية الكبيرة، فينادي في الأرض بنداء مضاد، لكي يربك الناس أن الحق من النصارى، وهذه الصيحة تكون في نفس العام الذي يظهر فيه الإمام (عج).

ومن العلامات التي أشارت إليها الراويات قتل نفس زكية، وإن المهدي لا يخرج حتى تقتل نفس زكية في الكعبة إسمه محمد، وهو حسني النسب أي سيد حسني من نسل الإمام الحسن، والظاهر أنها تكون قبل الظهور بسنة، أو في نفس سنة الظهور وتعتبر هاتان العلامتان من أواخر العلامات قبل الظهور. فإذا قتلت النفس الزكية غضب عليهم من في السماء ومن في الأرض. - البحار ج 52 ص 290

أما الظهور؟



الظهور المقدس:
جاء الحق وزهق الباطل وأشرقت الأرض بنور ربها

يكون الظهور في سنة وتر أي: واحد، ثلاثة، خمسة، سبعة، تسعة من السنين الهجرية.

ويبدأ ليلة التاسع من محرم بعد صلاة المغرب والعشاء في الحرم المكي (في الكعبة) وليلة جمعة ويكون أصحابه ومعاونوه في الأرض الـ313، من حوله فيوجه بيانه إلى أهل مكة، ثم يسيطر أصحابه وبقية أنصاره على الحرم في تلك الليلة، وعلى مكة، وفي اليوم الثاني، أي العاشر من محرم، يوجه بيانه إلى شعوب العالم كافة وبجميع اللغات، وتبدأ عملية الظهور المقدس حتى تنتهي بملء الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.

سما المجلسي
22-04-2012, 10:21 PM
سبحان الله