مرتضى البدراني
15-07-2011, 03:35 PM
نص الشبهة:
النص :
قال المجلسي في كتابه " روضة المتقين " ج 10 ص 35ما نصه : ( وزاد في آخره قال: وانصرف فيمن انصرفيومئذ محمد بن أمير المؤمنين ولم يذكره المصنف للأدب ) . أ.هـ
وقفات :
1-الوصف بالتدليس هنافي البدء هو عملا بمنهجهم هم في تعاملهم .
2-يمكنناأن نقول هنا : أنظروا إلى تدليس الشيخ الكبير ! وإذا كان هذا فعل شيخهم الأكبر فكيفبالصغار والأصغر؟
3-ونقول أيضا : هذا ما ظهر وما خفي أعظم!!
4 -ونقول أيضا : هذا يكشف حجم التلاعب الذي وقع في كتب المخالفينالامامية الاثني عشرية فهم يتلاعبون بالحقائق.
5-والكثير من الإرهاصاتوالبهرجة التي نستطيع أن نضفيها إلى هذا التستر على هذا الإسم المذكور في الرواية . . . فاما أن يلتزموا بمنهجهم ويطبقوه على الجميع أو أن يعترفوا بظلمهم في معاملةغيرهم الذي لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يكذب عليه !
شبهة تدليس الشيخ الصدوق:
أقول في جواب الرد على شبهة تدليس الشيخ الصدوق أن الرواية اختلف في نقله لكن أيضا اختلف في سندها واختلاف النقل لاختلاف السند
السند الأول:
23 – عنه(أي عن البرقي) ، عن أبيه ، عن علي بن حمزة ، عن أبي بصير ، عن عمران بن ميثم ، عن أبيه ، ( أو عن صالح بن ميثم ، عن أبيه ) قال : أتت امرأة محج أمير المؤمنين ( ع ) ، فقالت : يا أمير المؤمنين طهرني إني زنيت ، فطهرني ........................ عهده محمد صلى الله عليه وآله إلى بأنه لا يقيم الحد من لله عليه حد ، فمن كان لله تبارك وتعالى عليه ماله عليها فلا يقيمن عليها الحد ، قال : فانصرف الناس ما خلا أمير المؤمنين ( ع ).
محاسن البرقي2 ص310
السند الثاني:
1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير عن عمران بن ميثم أو صالح بن ميثم ، عن أبيه قال : أتت امرأة مجح أمير المؤمنين عليه السلام..... قال : فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أمير المؤمنين عليه السلام والحسن والحسين عليهما السلام فأقام هؤلاء الثلاثة عليها الحد يومئذ وما معهم غيرهم قال : وانصرف فيمن انصرف يومئذ محمد بن أمير المؤمنين عليه السلام .
السند الثالث:
وروى سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة قال : " أتى رجل أمير - المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني فأعرض أمير المؤمنين ( عليه السلام ).............
ثم يقول في الرواية التي تليها
5018 و " إن امرأة أتت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقالت : يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني طهرك الله فإن عذاب الدنيا أيسر من عذاب الآخرة.............. فلا يقيم الحد عليها فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أمير المؤمنين والحسن والحسين ( عليهما السلام ) فأقاموا عليها الحد ، وما معهم ما غير هم من الناس "
فهذه ثلاثة أسانيد مختلفة واختلفت الرواية باختلاف الأسانيد وثلاثتها ضعيفة وهذا لا شيء فيه
وليس كتحريف البخاري يحرف الرواية وتكون مروية بسن أخر صحيح عند مسلم أو غيره وأحيانا يحرف رواية مروية بنفس السند في كتاب آخر بنفس السند
ويؤيد ما ذكرت السيد الخوانساري في جامع المدارك حيث قال:
"وأما لزوم تكرار الاقرار أربع مرات فيدل عليه عدة روايات منها ما رواه الصدوق ( ره ) بسنده المعتبر إلى سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة : ( أتت امرأة أمير المؤمنين صلوات الله تعالى عليه فقالت : يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني طهرك الله فإن عذاب الدنيا أيسر من عذاب الآخرة الذي لا ينقطع فقال لها : مم أطهرك قالت : من الزنى فقال لها : فذات بعل ؟ فقالت : ذات بعل - إلى أن قال - فلما ولت عنه المرأة من حيث لا تسمع كلامه قال : اللهم هذه شهادة ، فلم تلبس ( تلبث ) أن أتته فقالت : إني وضعت فطهرني فتجاهل عليها وقال : أطهرك يا أمة الله مماذا ؟ قالت : إني زنيت - إلى أن قال - فما ولت حيث لا تسمع كلامه قال : إنهما شهادتان ، فلما أرضعته عادت إليه فقالت : يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني ، قال لها : وذات بعل كنت إذ فعلت ما فعلت ، أم غير ذات بعل ؟ قالت : بل ذات بعل ، قال : وكان زوجك حاضرا أم غائبا ؟ قالت : بل حاضرا ، قال : إذهبي فاكفليه إلى أن قال - فانصرفت وهي تبكي فلما ولت حيث لا تسمع كلامه ، قال : اللهم هذه ثلاث شهادات - إلى أن قال : فرجعت وأخبرت أمير المؤمنين عليه السلام بقول عمرو ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : لم يكفل عنك عمرو ولدك ؟ قالت : يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني - إلى أن قال - فرفع أمير المؤمنين عليه السلام رأسه إلى السماء فقال : اللهم إنه قد أثبت ذلك عليها أربع شهادات - الحديث ) وقريب منها رواية أبي بصير(أي في الكافي)
وقد علق المحشي على الخبر قائلا:
"الفقيه(أي رواه الفقيه) باب الحدود والتعزيرات ورواه الكليني ج 7 ص 185 عن علي بن أبي حمزه عن أبي بصير عن صالح بن ميثم عن أبيه بأدنى اختلاف في اللفظ والخبر بسنديه ضعيف لوجود البطائني في طريق الكليني والشيخ وسعد بن طريف القاضي العامي غير الموثوق في الطريق الصدوق .
جامع المدارك ج7 ص16
وقول العلامة المجلسي فيه غرابة ولكن لكل عالم هفوة
و يرد عليكم أيضا لو سلمنا بحذف الزيادة فهذه الزيادة لا تخص عقائد الشيعة فلا تنكر العصمة أو العلم اللدني أو أو...ومحمد بن الحنفية ليس إماما معصوما بل وليس شخصية مختلف فيها بين الشيعة والسنة قال العجلي في الثقات ج2 ص249: 1631 - محمد بن على بن الحنفية وكان يكنى أبا القاسم وكان رجلا صالحا تابعيا ثقة مدنيا وابناه الحسن وعبد الله ثقتان حدثنا أبو مسلم حدثني أبي قال وسأل رجل بن عمر عن مسألة فقال له سل محمد بن الحنفية ما يقول ثم أخبرني فسأله عنها ثم أخبره فقال بن عمر أهل بيت مفهمون
و لا بأس بذكر روايتين من البخاري
4169 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي
الله عنهما قال
: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ) . فقال بعضهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قوموا ) . قال عبيد الله فكان ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم
وروى الحديث مرة أخرى لكن فيه
5345 - حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر . وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ) . فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قوموا )
قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
و كلا السندين صحيحين بل لا يختلفان إلا براو واحد وحدث الإختلاف بينهما
أما بالنسبة للتحريف مع اتفاق السند فإليك هذا الحديث
2110 - حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار قال أخبرني طاوس أنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول
: بلغ عمر أن فلانا باع خمرا فقال قاتل الله فلانا ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها )
و في مسند الحميدي نجد
13 - حدثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عمرو بن دينار قال أخبرني طاوس سمع بن عباس يقول بلغ عمر بن الخطاب أن سمرة باع خمرا فقال قاتل الله سمرة ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها
و هذا تحريف صريح من البخاري وفيه تكتم على صحابي مختلف فيه(سمرة بن جندب) كان يبيع خمرا فهل هذه من بعض مواطن الاختصار
وأقول لك: وقفات :
1-الوصف بالتدليس هنافي البدء هو عملا بمنهجهم هم في تعاملهم .
2-يمكنناأن نقول هنا : أنظروا إلى تدليس الشيخ الكبير ! وإذا كان هذا فعل شيخهم الأكبر فكيفبالصغار والأصغر؟
3-ونقول أيضا : هذا ما ظهر وما خفي أعظم!!
4 -ونقول أيضا : هذا يكشف حجم التلاعب الذي وقع في كتب المخالفينليس الإمامية بل السنة فهم يتلاعبون بالحقائق.
5-والكثير من الإرهاصاتوالبهرجة التي نستطيع أن نضفيها إلى هذا التستر على هذا الإسم المذكور في الرواية . . . فاما أن يلتزموا بمنهجهم ويطبقوه على الجميع أو أن يعترفوا بظلمهم في معاملةغيرهم الذي لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يكذب عليه !
وأخيرا أقول: انتظرناكم كثيرا وطال الزمن وأخيرا جئتمونا بهذها الإشكال وكما يقال تمخض البعير عن بعرة ولكن هنيئا لكم هذا الإنجاز العظيم منقطع النظير أتعبناكم معنا
أخواني إن كان هناك أخطاء فأرجو منكم التنبيه
هدانا الله وإياكم إلى الصراط المستقيم..........
النص :
قال المجلسي في كتابه " روضة المتقين " ج 10 ص 35ما نصه : ( وزاد في آخره قال: وانصرف فيمن انصرفيومئذ محمد بن أمير المؤمنين ولم يذكره المصنف للأدب ) . أ.هـ
وقفات :
1-الوصف بالتدليس هنافي البدء هو عملا بمنهجهم هم في تعاملهم .
2-يمكنناأن نقول هنا : أنظروا إلى تدليس الشيخ الكبير ! وإذا كان هذا فعل شيخهم الأكبر فكيفبالصغار والأصغر؟
3-ونقول أيضا : هذا ما ظهر وما خفي أعظم!!
4 -ونقول أيضا : هذا يكشف حجم التلاعب الذي وقع في كتب المخالفينالامامية الاثني عشرية فهم يتلاعبون بالحقائق.
5-والكثير من الإرهاصاتوالبهرجة التي نستطيع أن نضفيها إلى هذا التستر على هذا الإسم المذكور في الرواية . . . فاما أن يلتزموا بمنهجهم ويطبقوه على الجميع أو أن يعترفوا بظلمهم في معاملةغيرهم الذي لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يكذب عليه !
شبهة تدليس الشيخ الصدوق:
أقول في جواب الرد على شبهة تدليس الشيخ الصدوق أن الرواية اختلف في نقله لكن أيضا اختلف في سندها واختلاف النقل لاختلاف السند
السند الأول:
23 – عنه(أي عن البرقي) ، عن أبيه ، عن علي بن حمزة ، عن أبي بصير ، عن عمران بن ميثم ، عن أبيه ، ( أو عن صالح بن ميثم ، عن أبيه ) قال : أتت امرأة محج أمير المؤمنين ( ع ) ، فقالت : يا أمير المؤمنين طهرني إني زنيت ، فطهرني ........................ عهده محمد صلى الله عليه وآله إلى بأنه لا يقيم الحد من لله عليه حد ، فمن كان لله تبارك وتعالى عليه ماله عليها فلا يقيمن عليها الحد ، قال : فانصرف الناس ما خلا أمير المؤمنين ( ع ).
محاسن البرقي2 ص310
السند الثاني:
1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير عن عمران بن ميثم أو صالح بن ميثم ، عن أبيه قال : أتت امرأة مجح أمير المؤمنين عليه السلام..... قال : فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أمير المؤمنين عليه السلام والحسن والحسين عليهما السلام فأقام هؤلاء الثلاثة عليها الحد يومئذ وما معهم غيرهم قال : وانصرف فيمن انصرف يومئذ محمد بن أمير المؤمنين عليه السلام .
السند الثالث:
وروى سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة قال : " أتى رجل أمير - المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني فأعرض أمير المؤمنين ( عليه السلام ).............
ثم يقول في الرواية التي تليها
5018 و " إن امرأة أتت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقالت : يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني طهرك الله فإن عذاب الدنيا أيسر من عذاب الآخرة.............. فلا يقيم الحد عليها فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أمير المؤمنين والحسن والحسين ( عليهما السلام ) فأقاموا عليها الحد ، وما معهم ما غير هم من الناس "
فهذه ثلاثة أسانيد مختلفة واختلفت الرواية باختلاف الأسانيد وثلاثتها ضعيفة وهذا لا شيء فيه
وليس كتحريف البخاري يحرف الرواية وتكون مروية بسن أخر صحيح عند مسلم أو غيره وأحيانا يحرف رواية مروية بنفس السند في كتاب آخر بنفس السند
ويؤيد ما ذكرت السيد الخوانساري في جامع المدارك حيث قال:
"وأما لزوم تكرار الاقرار أربع مرات فيدل عليه عدة روايات منها ما رواه الصدوق ( ره ) بسنده المعتبر إلى سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة : ( أتت امرأة أمير المؤمنين صلوات الله تعالى عليه فقالت : يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني طهرك الله فإن عذاب الدنيا أيسر من عذاب الآخرة الذي لا ينقطع فقال لها : مم أطهرك قالت : من الزنى فقال لها : فذات بعل ؟ فقالت : ذات بعل - إلى أن قال - فلما ولت عنه المرأة من حيث لا تسمع كلامه قال : اللهم هذه شهادة ، فلم تلبس ( تلبث ) أن أتته فقالت : إني وضعت فطهرني فتجاهل عليها وقال : أطهرك يا أمة الله مماذا ؟ قالت : إني زنيت - إلى أن قال - فما ولت حيث لا تسمع كلامه قال : إنهما شهادتان ، فلما أرضعته عادت إليه فقالت : يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني ، قال لها : وذات بعل كنت إذ فعلت ما فعلت ، أم غير ذات بعل ؟ قالت : بل ذات بعل ، قال : وكان زوجك حاضرا أم غائبا ؟ قالت : بل حاضرا ، قال : إذهبي فاكفليه إلى أن قال - فانصرفت وهي تبكي فلما ولت حيث لا تسمع كلامه ، قال : اللهم هذه ثلاث شهادات - إلى أن قال : فرجعت وأخبرت أمير المؤمنين عليه السلام بقول عمرو ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : لم يكفل عنك عمرو ولدك ؟ قالت : يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني - إلى أن قال - فرفع أمير المؤمنين عليه السلام رأسه إلى السماء فقال : اللهم إنه قد أثبت ذلك عليها أربع شهادات - الحديث ) وقريب منها رواية أبي بصير(أي في الكافي)
وقد علق المحشي على الخبر قائلا:
"الفقيه(أي رواه الفقيه) باب الحدود والتعزيرات ورواه الكليني ج 7 ص 185 عن علي بن أبي حمزه عن أبي بصير عن صالح بن ميثم عن أبيه بأدنى اختلاف في اللفظ والخبر بسنديه ضعيف لوجود البطائني في طريق الكليني والشيخ وسعد بن طريف القاضي العامي غير الموثوق في الطريق الصدوق .
جامع المدارك ج7 ص16
وقول العلامة المجلسي فيه غرابة ولكن لكل عالم هفوة
و يرد عليكم أيضا لو سلمنا بحذف الزيادة فهذه الزيادة لا تخص عقائد الشيعة فلا تنكر العصمة أو العلم اللدني أو أو...ومحمد بن الحنفية ليس إماما معصوما بل وليس شخصية مختلف فيها بين الشيعة والسنة قال العجلي في الثقات ج2 ص249: 1631 - محمد بن على بن الحنفية وكان يكنى أبا القاسم وكان رجلا صالحا تابعيا ثقة مدنيا وابناه الحسن وعبد الله ثقتان حدثنا أبو مسلم حدثني أبي قال وسأل رجل بن عمر عن مسألة فقال له سل محمد بن الحنفية ما يقول ثم أخبرني فسأله عنها ثم أخبره فقال بن عمر أهل بيت مفهمون
و لا بأس بذكر روايتين من البخاري
4169 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي
الله عنهما قال
: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ) . فقال بعضهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قوموا ) . قال عبيد الله فكان ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم
وروى الحديث مرة أخرى لكن فيه
5345 - حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر . وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ) . فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قوموا )
قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
و كلا السندين صحيحين بل لا يختلفان إلا براو واحد وحدث الإختلاف بينهما
أما بالنسبة للتحريف مع اتفاق السند فإليك هذا الحديث
2110 - حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار قال أخبرني طاوس أنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول
: بلغ عمر أن فلانا باع خمرا فقال قاتل الله فلانا ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها )
و في مسند الحميدي نجد
13 - حدثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عمرو بن دينار قال أخبرني طاوس سمع بن عباس يقول بلغ عمر بن الخطاب أن سمرة باع خمرا فقال قاتل الله سمرة ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها
و هذا تحريف صريح من البخاري وفيه تكتم على صحابي مختلف فيه(سمرة بن جندب) كان يبيع خمرا فهل هذه من بعض مواطن الاختصار
وأقول لك: وقفات :
1-الوصف بالتدليس هنافي البدء هو عملا بمنهجهم هم في تعاملهم .
2-يمكنناأن نقول هنا : أنظروا إلى تدليس الشيخ الكبير ! وإذا كان هذا فعل شيخهم الأكبر فكيفبالصغار والأصغر؟
3-ونقول أيضا : هذا ما ظهر وما خفي أعظم!!
4 -ونقول أيضا : هذا يكشف حجم التلاعب الذي وقع في كتب المخالفينليس الإمامية بل السنة فهم يتلاعبون بالحقائق.
5-والكثير من الإرهاصاتوالبهرجة التي نستطيع أن نضفيها إلى هذا التستر على هذا الإسم المذكور في الرواية . . . فاما أن يلتزموا بمنهجهم ويطبقوه على الجميع أو أن يعترفوا بظلمهم في معاملةغيرهم الذي لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يكذب عليه !
وأخيرا أقول: انتظرناكم كثيرا وطال الزمن وأخيرا جئتمونا بهذها الإشكال وكما يقال تمخض البعير عن بعرة ولكن هنيئا لكم هذا الإنجاز العظيم منقطع النظير أتعبناكم معنا
أخواني إن كان هناك أخطاء فأرجو منكم التنبيه
هدانا الله وإياكم إلى الصراط المستقيم..........