العمامة السوداء
16-07-2011, 05:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وأل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أما بعد ...
دائما ما وجدنا طعن الوهابية فى أيه الولاية وأنها لم تنزل فى على بن أبى طالب ويأولون الاية ولا أعرف صراحة لما يأتون فى مثل هذه الايات ويؤولونها علما بأنهم فى أيه ( يد الله فوق أيديهم ) أخذوا بظاهر الاية ولم يؤولوها
أقول : وهذا انما يظهر أنهم ياأخذون ما يعجبهم ويتركون ما لا يعجبهم .
على العموم : ندخل على قول ابن باز .
http://imageshack.us/photo/my-images/850/14586213.png/
رابط الوثيقة ( غلاف الكتاب ) :
http://imageshack.us/photo/my- (http://imageshack.us/photo/my-)images/850/14586213.png/ (http://imageshack.us/photo/my-)
http://www14.0zz0.com/2011/07/15/11/580255363.png
رابط الوثيقة ( محل الشاهد ) :
http://www14.0zz0.com/2011/07/15/11/580255363.png (http://www14.0zz0.com/2011/07/15/11/580255363.png)
http://www14.0zz0.com/2011/07/15/11/574414007.png
رابط الوثيقة ( محل الشاهد ) :
http://www14.0zz0.com/2011/07/15/11/574414007.png (http://www14.0zz0.com/2011/07/15/11/574414007.png)
أولا : رواية صحيحة الاسناد فى أن أيه الولاية نزلت فى على بن أبى طالب .
قال ( ابن تيمية ) فى منهاجه عن أبى حاتم:
(منهاج السنة 7: 13)
( من المفسرين الكبار الذين لا يروون الموضوعات.)
ثم يروى ( أبو حاتم ) فى تفسيره بسند صحيح :
تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج 4 - ص 1162
6551 حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحوال ، ثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال : ( تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .)
( ترجمة رجال السند )
أبو سعيد الأشج :
قال أبو حاتم الرازي : هو إمام أهل زمانه .
وقال محمد بن أحمد بن بلال الشطوي : ما رأيت أحفظ منه .
وقال النسائي : صدوق .
لمراجعة الترجمة كاملة : http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13708 (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13708)
الفضل بن دكين أبو نعيم الأحوال :
وقال حنبل ، عن أبي عبد الله قال : أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأنسابهم وبالرجال ،ووكيع أفقه .
وقال يعقوب بن شيبة : سمعت أحمد يقول : أبو نعيم أثبت من وكيع .
أخبرنا أحمد بن الحسن الترمذي : سمعت أبا عبد الله يقول : إذا ماتأبو نعيم صار كتابه إماما ، إذا اختلف الناس في شيء ، فزعوا إليه .
قال أبوزرعة الدمشقي : سمعت يحيى بن معين يقول : ما رأيت أحدا أثبت من رجلين ، أبي نعيموعفان .
قال أبو زرعة : وسمعت أحمد بن صالح يقول : ما رأيت محدثا أصدق منأبي نعيم .
قال يعقوب الفسوي : أجمع أصحابنا أن أبا نعيم كان غاية فيالإتقان .
لمراجعة الترجمة كاملة : http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12180 (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12180)
موسى بن قيس الحضرمي
تهذيب الكمال - المزي - ج 29 - ص 135
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي وذكر موسى ابن قيس ، فقال : لا أعلم إلا خيرا .
وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وقال أبو حاتم : لا بأس به .
وقال أبو نعيم : حدثنا موسى الفراء ،وكان مرضيا .
أضيف :
قال ابن حجر : صدوق رمي بالتشيع.
وقال الذهبي : ثقة ، شيعي.
قال ابن نمير : كان ثقة ، روى عنه الناس
روى له أبو داود ، والنسائي في " الخصائص "
أقول : قد يطعن أحدهم ويقول كيف نأخذ من شيعيى .
أقول : أنتم تأخذون من النواصب فكيف لا تأخذون من الشيعيى أضف الى ذلك قول ابن حجر :
مقدمة فتح الباري - ابن حجر - ص 398
( قلت ) أما التشيع فقد قدمنا أنه إذا كان ثبت الاخذ والأداء لا يضره لا سيما ولم يكن داعية إلى رأيه.
أقول : وقد ثبت عندكم أن الرجل كا مرضيا وثبت الاخذ والاداء اذا وثقه علمائكم .
سلمة بن كهيل
وروى خلف بن حوشب ، عن طلحة بن مصرف ، قال : ما اجتمعنا في مكان إلا غلبنا هذاالقصير على أمرنا يعني : سلمة بن كهيل .
وقال ابن المبارك ، عن سفيان : حدثنا سلمة بن كهيل ، وكان ركنا من الأركان وشد قبضته .
قال عبد الرحمن بنمهدي : لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة : منصور ، وأبي حصين ، وسلمة بن كهيل ، وعمروبن مرة .
قال النسائى: ثقة ثبت.
لمراجعة الترجمة كاملة : http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16024
ثم نضيف قول السيوطى :
10 - وقف على علي بن أبي طالب سائل ، وهو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فنزلت :
{ إنماوليكم الله ورسوله } . الآية
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: السيوطي (http://www.dorar.net/mhd/911)- المصدر: لباب النقول (http://www.dorar.net/book/13427&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 117
خلاصة حكم المحدث: إسناده فيه مجاهيل وله شواهد يقوي بعضها بعضا.
أقول : وهناك طريق صحيح رجاله ثقات للحاكم الحسكانى فى كتابه ( شواهد التنزيل ) :
(وحدثنا الحسن بن محمد بن عثمان النسوي بالبصرة ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثناأبو نعيم الفضل بن دكين ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس . قال سفيان : وحدثني الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قولالله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ) يعني ناصركم الله(وَرَسُولُهُ ) يعنى محمداً صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال: (وَالَّذِينَ آمَنُوا) فخص من بين المؤمنين علي بن أبي طالب فقال : (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ) يعنييتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ( وذلك إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى يوما بأصحابه صلاة الظهر وانصرفهو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر ، إذ دخل عليهفقير من فقرأ المسلمين ، فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً ، فأقبل نحوه فقال: ياولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك ، وله خاتم عقيق يماني أحمر كانيلبسه في الصلاة في يمينه ، فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه ،فنزعه ودعا له ، ومضى وهبط جبرئيل فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : لقدباهى الله بك ملائكته اليوم ، إقرأ : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ))
( التحقيق السندى للرواية )
أما رواة هذه الرواية فهم بين حافظ وثقة ، أمّا الحسكاني فهو من كبار الحفاظوالمحدثين عند أهل السنة ، قال الذهبي في ترجمته في تذكرة الحفاظ 3/1200 : ( الحسكاني القاضي المحدّث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمدبن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ، ويعرف بالحذاء الحافظ، شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث ، وهو من ذرية الأمير عبد الله بن عامر بنكريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان ، وكان معمّراً عالي الإسناد ... ).
والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي قال السمعاني في ترجمته في الأنساب 4/385: ( وأبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي ، نزيل البصرة ، عنده أكثر مصنفاتأبي يوسف يعقوب ابن سفيان الفسوي ، ثقة نبيل ... ) .
ويعقوب بن سفيانالفسوي وصفه الذهبي في سير أعلام النبلاء 10/551 بالإمام الحافظ الحجة الرّحالمحدّث إقليم فارس ، وقال عنه في الكاشف 2/394 : ( ثقة مصنف خير صالح ) ، وقال عنهابن حجر في التقريب صفحة 608 : ( ثقة حافظ ) وقال النسائي : ( لا بأس به ) ( تهذيبالكمال 8/170 ) ، وذكره ابن حبّان في الثقات ( تهذيب الكمال 8/170 ) وقال : (كانممن جمع وصنّف وأكثر مع الورع والنّسك والصلابة في السنة ) .
والفضل بن دكينفهو من الثقات عند أهل السنة وممن احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما .
وسفيان الثوري أيضاً من الثقات ألأثبات وممن احتج به البخاري ومسلم فيصحيحيهما .
ومنصور الواقع في السند هو منصور بن المعتمر ثقة حجة من رجالالصحيحين .
ومجاهد هو ابن جبر وهو حجة ثبت من رجال البخاري ومسلم .
وابن عباس هو عبد الله بن عباس وهو صحابي ,
ومن هنا أثبتنا أن الحديث له طرق كثيرة يقوى بعضها بعضا كما ذكر السيوطى وذكرنا لها طريق صحيح أو على الاقل حسن فهنا نقول :
س : هل صدق كل من ( ابن باز , ابن تيمية , ابن كثير ) فى ادعائهم أن الحديث لا صح ؟
والحمد لله رب العالمين ,,,
اللهم صلى على محمد وأل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أما بعد ...
دائما ما وجدنا طعن الوهابية فى أيه الولاية وأنها لم تنزل فى على بن أبى طالب ويأولون الاية ولا أعرف صراحة لما يأتون فى مثل هذه الايات ويؤولونها علما بأنهم فى أيه ( يد الله فوق أيديهم ) أخذوا بظاهر الاية ولم يؤولوها
أقول : وهذا انما يظهر أنهم ياأخذون ما يعجبهم ويتركون ما لا يعجبهم .
على العموم : ندخل على قول ابن باز .
http://imageshack.us/photo/my-images/850/14586213.png/
رابط الوثيقة ( غلاف الكتاب ) :
http://imageshack.us/photo/my- (http://imageshack.us/photo/my-)images/850/14586213.png/ (http://imageshack.us/photo/my-)
http://www14.0zz0.com/2011/07/15/11/580255363.png
رابط الوثيقة ( محل الشاهد ) :
http://www14.0zz0.com/2011/07/15/11/580255363.png (http://www14.0zz0.com/2011/07/15/11/580255363.png)
http://www14.0zz0.com/2011/07/15/11/574414007.png
رابط الوثيقة ( محل الشاهد ) :
http://www14.0zz0.com/2011/07/15/11/574414007.png (http://www14.0zz0.com/2011/07/15/11/574414007.png)
أولا : رواية صحيحة الاسناد فى أن أيه الولاية نزلت فى على بن أبى طالب .
قال ( ابن تيمية ) فى منهاجه عن أبى حاتم:
(منهاج السنة 7: 13)
( من المفسرين الكبار الذين لا يروون الموضوعات.)
ثم يروى ( أبو حاتم ) فى تفسيره بسند صحيح :
تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج 4 - ص 1162
6551 حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحوال ، ثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال : ( تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .)
( ترجمة رجال السند )
أبو سعيد الأشج :
قال أبو حاتم الرازي : هو إمام أهل زمانه .
وقال محمد بن أحمد بن بلال الشطوي : ما رأيت أحفظ منه .
وقال النسائي : صدوق .
لمراجعة الترجمة كاملة : http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13708 (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13708)
الفضل بن دكين أبو نعيم الأحوال :
وقال حنبل ، عن أبي عبد الله قال : أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأنسابهم وبالرجال ،ووكيع أفقه .
وقال يعقوب بن شيبة : سمعت أحمد يقول : أبو نعيم أثبت من وكيع .
أخبرنا أحمد بن الحسن الترمذي : سمعت أبا عبد الله يقول : إذا ماتأبو نعيم صار كتابه إماما ، إذا اختلف الناس في شيء ، فزعوا إليه .
قال أبوزرعة الدمشقي : سمعت يحيى بن معين يقول : ما رأيت أحدا أثبت من رجلين ، أبي نعيموعفان .
قال أبو زرعة : وسمعت أحمد بن صالح يقول : ما رأيت محدثا أصدق منأبي نعيم .
قال يعقوب الفسوي : أجمع أصحابنا أن أبا نعيم كان غاية فيالإتقان .
لمراجعة الترجمة كاملة : http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12180 (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12180)
موسى بن قيس الحضرمي
تهذيب الكمال - المزي - ج 29 - ص 135
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي وذكر موسى ابن قيس ، فقال : لا أعلم إلا خيرا .
وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة.
وقال أبو حاتم : لا بأس به .
وقال أبو نعيم : حدثنا موسى الفراء ،وكان مرضيا .
أضيف :
قال ابن حجر : صدوق رمي بالتشيع.
وقال الذهبي : ثقة ، شيعي.
قال ابن نمير : كان ثقة ، روى عنه الناس
روى له أبو داود ، والنسائي في " الخصائص "
أقول : قد يطعن أحدهم ويقول كيف نأخذ من شيعيى .
أقول : أنتم تأخذون من النواصب فكيف لا تأخذون من الشيعيى أضف الى ذلك قول ابن حجر :
مقدمة فتح الباري - ابن حجر - ص 398
( قلت ) أما التشيع فقد قدمنا أنه إذا كان ثبت الاخذ والأداء لا يضره لا سيما ولم يكن داعية إلى رأيه.
أقول : وقد ثبت عندكم أن الرجل كا مرضيا وثبت الاخذ والاداء اذا وثقه علمائكم .
سلمة بن كهيل
وروى خلف بن حوشب ، عن طلحة بن مصرف ، قال : ما اجتمعنا في مكان إلا غلبنا هذاالقصير على أمرنا يعني : سلمة بن كهيل .
وقال ابن المبارك ، عن سفيان : حدثنا سلمة بن كهيل ، وكان ركنا من الأركان وشد قبضته .
قال عبد الرحمن بنمهدي : لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة : منصور ، وأبي حصين ، وسلمة بن كهيل ، وعمروبن مرة .
قال النسائى: ثقة ثبت.
لمراجعة الترجمة كاملة : http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16024
ثم نضيف قول السيوطى :
10 - وقف على علي بن أبي طالب سائل ، وهو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فنزلت :
{ إنماوليكم الله ورسوله } . الآية
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: السيوطي (http://www.dorar.net/mhd/911)- المصدر: لباب النقول (http://www.dorar.net/book/13427&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 117
خلاصة حكم المحدث: إسناده فيه مجاهيل وله شواهد يقوي بعضها بعضا.
أقول : وهناك طريق صحيح رجاله ثقات للحاكم الحسكانى فى كتابه ( شواهد التنزيل ) :
(وحدثنا الحسن بن محمد بن عثمان النسوي بالبصرة ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثناأبو نعيم الفضل بن دكين ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس . قال سفيان : وحدثني الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قولالله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ) يعني ناصركم الله(وَرَسُولُهُ ) يعنى محمداً صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال: (وَالَّذِينَ آمَنُوا) فخص من بين المؤمنين علي بن أبي طالب فقال : (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ) يعنييتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ( وذلك إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى يوما بأصحابه صلاة الظهر وانصرفهو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر ، إذ دخل عليهفقير من فقرأ المسلمين ، فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً ، فأقبل نحوه فقال: ياولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك ، وله خاتم عقيق يماني أحمر كانيلبسه في الصلاة في يمينه ، فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه ،فنزعه ودعا له ، ومضى وهبط جبرئيل فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : لقدباهى الله بك ملائكته اليوم ، إقرأ : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ))
( التحقيق السندى للرواية )
أما رواة هذه الرواية فهم بين حافظ وثقة ، أمّا الحسكاني فهو من كبار الحفاظوالمحدثين عند أهل السنة ، قال الذهبي في ترجمته في تذكرة الحفاظ 3/1200 : ( الحسكاني القاضي المحدّث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمدبن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ، ويعرف بالحذاء الحافظ، شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث ، وهو من ذرية الأمير عبد الله بن عامر بنكريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان ، وكان معمّراً عالي الإسناد ... ).
والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي قال السمعاني في ترجمته في الأنساب 4/385: ( وأبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي ، نزيل البصرة ، عنده أكثر مصنفاتأبي يوسف يعقوب ابن سفيان الفسوي ، ثقة نبيل ... ) .
ويعقوب بن سفيانالفسوي وصفه الذهبي في سير أعلام النبلاء 10/551 بالإمام الحافظ الحجة الرّحالمحدّث إقليم فارس ، وقال عنه في الكاشف 2/394 : ( ثقة مصنف خير صالح ) ، وقال عنهابن حجر في التقريب صفحة 608 : ( ثقة حافظ ) وقال النسائي : ( لا بأس به ) ( تهذيبالكمال 8/170 ) ، وذكره ابن حبّان في الثقات ( تهذيب الكمال 8/170 ) وقال : (كانممن جمع وصنّف وأكثر مع الورع والنّسك والصلابة في السنة ) .
والفضل بن دكينفهو من الثقات عند أهل السنة وممن احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما .
وسفيان الثوري أيضاً من الثقات ألأثبات وممن احتج به البخاري ومسلم فيصحيحيهما .
ومنصور الواقع في السند هو منصور بن المعتمر ثقة حجة من رجالالصحيحين .
ومجاهد هو ابن جبر وهو حجة ثبت من رجال البخاري ومسلم .
وابن عباس هو عبد الله بن عباس وهو صحابي ,
ومن هنا أثبتنا أن الحديث له طرق كثيرة يقوى بعضها بعضا كما ذكر السيوطى وذكرنا لها طريق صحيح أو على الاقل حسن فهنا نقول :
س : هل صدق كل من ( ابن باز , ابن تيمية , ابن كثير ) فى ادعائهم أن الحديث لا صح ؟
والحمد لله رب العالمين ,,,