المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((جدلية الواقع البشري بين مأزوميّة الإنسان وأزمة الفكر)) في قراءةِ عقدية معرفية::


مرتضى علي الحلي
18-07-2011, 03:29 PM
((جدليّة الواقع البشري بين مأزوميّة الإنسان وأزمة الفكر))
في قراءةٍ عَقَديَّةٍ معرفيّة ::

وأخيراً مع الإمام المهدي/ع/ في التصحيح والتحديد لمسارات وآفاق الفكر البشري::


=======================

إنّ الإنسانَ بصورة عامة مذ خلقه الله تعالى والى يومنا هذا والى قيام يوم الدين كان ولايزال يبحثُ عن فكر يعتنقه حقاً كان أم باطلا
يهدف من خلاله الى تطويع مفردات وشؤونات حياته لهذا الفكر.

والوثنية البشرية خير شاهد على تلك الحقيقة الوجودية.
ولكن هذا البحث كان بمعزل عن الإصطفاف فكريا وعقديا مع حركة الإنبياء والأوصياء على مر التأريخ .

وهذه العزلة البحثية صيّرَت من الإنسان بصورة عامة كائنا مأزوماً

سرعان ما ينهار أمام أزمة الفكر ورغم إنهيار فكره الذي يعتنقه لكنه مع هذا يصرُّ على التمسك به بشريا من باب اللجاج أو الجهل أو التحفظ على مصالحه ورغباته الحياتية والتي قد لاتبيحها له أفكار الأنبياء والأوصياء والتي هي من نتيج الوحي الإلهي المكين.


وكشاهد على هذه الحقيقة الآيديولوجية

ضرب لنا القرآن الكريم مثلا رائعا
ممكن توظيفه في تصحيح مأزومية البشر فكريا ودفع ما يُسمى بأزمة الفكر .

فقال تعالى في قصة إبراهيم /ع/


{قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ }الأنبياء68



{وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ }ص/6

ففي هاتين الآيتين الشريفتين يُلحَظ جليا مدى مأزومية الإنسان ذاتيا وعدم رغبته عن فكره الذي صنعه ذهنه البشري
فالنبي إبراهيم يُحطّم طاغوتية النمرود البشرية
ويكسّر الأصنام والأوثان ويُثبِت للجميع آنذاك زيف وبطلان مصنوعات البشر

ومع هذا نرى الإصرار البشري على العزلة والتمسك برغباته بعيدا عن منهج الإنبياء والأوصياء

فنصرة الآلهة بشريا هو إعادة ترميم هيكليتها المادية والمعنوية في صورة كون الأله حجرا أم بشرا
وهذا ما حصل مع القوم الذين حطم إبراهيم/ع/ أصنامهم وجعلها جذاذا
فرفعوا شعار((إنصروا آلهتكم))
وهذا الشعار لم يأتِ جزافا دونما أن يكون هناك تأزم ذاتي في كيانية الأفراد آنذاك

هذا كشاهد على مستوى الزمن السابق على عصر الإسلام .

وأما على مستوى الزمن المصاحب للإسلام واللاحق له

فنأخذ أرقى عيّنة عقدية ذكرها القرآن الكريم كشاهد على مأزوميّة الإنسان وأزمة الفكر عنده في صورة عزلته عن فكر ومنهج النبي محمد/ص/

فقد قال تعالى


{قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ
وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ

أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى

قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ }الأنعام19


ومعنى هذه الآية هو

قل -أيها الرسول لهؤلاء المشركين-:

أيُّ شيء أعظم شهادة في إثبات صدقي فيما أخبرتكم به أني رسول الله؟

قل: الله شهيد بيني وبينكم أي: هو العالِم بما جئتكم به وما أنتم قائلونه لي,

وأوحى الله إليَّ هذا القرآن مِن أجل أن أنذركم به عذابه أن يحلَّ بكم, وأنذر به مَن وصل إليه من الأمم.(والمقصود به عمومية ومشمولية الخطاب القرآني للبشرية كافة)


إنكم لتقرون أن مع الله معبودات أخرى تشركونها به.

قل لهم -أيها الرسول-: إني لا أشهد على ما أقررتم به,

إنما الله إله واحد لا شريك له, وإنني بريء من كل شريك تعبدونه معه.

والذي يهمني في البحث في هذه العيّنة العقدية المعرفية القرآنية هو المقطع من الآية أعلاه

((وأُوحيّ إليَّ هذا القرآن لأنذركم به ومَن بَلَغ))

وهذا المقطع النصي هو كفيل بحل ودفع مأزوميّة الإنسان وأزمة فكره البشري

وهنا تظهر لغة الإنذار الأخير لمن شافههم القرآن الكريم مباشرة في زمن النزول ويستمر هذا الإنذار الى كل من بلغه أي وصله القرآن الكريم نصا أو مضمونا أو مقصدا

بحيث أنّ الله تعالى قد حصّن الإسلام بحصن حجيّة القرآن الكريم وجوديا الى يوم الدين

فمفردة ((ومَن بَلَغ)) قطعية في مرادها وحكمتها في مشموليّة البشرية كافة في ضرورة الأخذ من القرآن الكريم ككتاب إلهي أخير أنزله تعالى الى الأرض كمنهاج وشرعة للإنسانية كافة.

فعلى هذا الأساس يكون القرآن الكريم حجة إلهيّة دامغة ومساوية وجوديا لقيمة النبوة الخاتمة بشخص النبي محمد/ص/ ورديفتها الإمامة المفتوحة ربانيا للمعصومين/ع/.

ومعنى حجية القرآن الكريم المَقصدية أنه نافذ قيميا وحقوقيا ومعنويا على من سمع لفظه (نصوصه) وعرف معناه واهتدى الى مقاصده

واستوعب مضامينه وإن كانت لغة المتلقي للقرآن غير عربية

فالمعنى هو المراد وهو المطلوب تعبيريا
لأنّ الألفاظ قوالب وضعية لنقل قصود المُنشأ للنص وهو الله تعالى في هذا المقام

وخير شاهد على ذلك أنّ النبي محمد/ص/ قد دعا بكتابه (القرآن الكريم) الى مصر والحبشة والروم وفارس ولسانهم كان آنذاك غير لسان القرآن الكريم العربي المبين
وقد كان فيمن آمن به في حياته/ص/ من هذه الشعوب المتنوعة بشريا ولغويا وثقافيا
:سلمان الفارسي :وبلال الحبشي: وصُهيب الرومي

وعدة من اليهود ولسانهم عبري وهذا كله مقطوع به تأريخيا.
فإذن المشكلة الحقيقية تكمن في مأزومية الإنسان ذاتيا وهو على نفسه بصيرة إذ أنه دائما يُحاول التنصل من الحقيقة ويُحاول خلق أزمة فكر في نطاق وجوده تبريرا منه لتنصلاته وشروداته الأيديولوجية ويُحاول أيضا تطويع كل تساؤلاته النقدية فكريا جاعلا منها بديلابشريا عن الدين وحقانيته الألهية .
فالإنسان المأزوم هو من عمل على تنحية الدين وجوديا في هذه الحياة منذ فجر البشرية الأول والى يومنا هذا
لاأنّ الواقع لا يتوائم مع الدين فيحذفه من مناشط الحياة
لا بل على العكس فقد أثبتت التجارب الوجودية قدرة الدين في بسط قيمه ومناهجه في صقع الحياة البشرية
وما ذكرته أعلاه من قدرة النبي محمد /ص/ على لملمة أصناف الأمم والمتنوع الثقافي عندهم تحت مظلة وأممية القرآن الكريم يُثبت هذه الحقيقة :

فالتأريخ لم يذكر لنا دخول الأصحاب أعلاه كسلمان وبلال وصهيب بالقوة الى الإسلام

لا بل على العكس أغلبهم قد رأوا من عذاب المشركين والكفار ما قلّ مَن يصمد فيه

والدارس لشخصية بلال الحبشي يقتنع في كونه إنموذجا في تلقيه لفكر القرآن الكريم طوعا رغم تعذيبه من قبل المأزومين فكريا من المشركين

ومن هنا نقول إنّ الذي قَدِرَ على جمع أصناف البشر بمٌختلف ألسنتهم وألوانهم وهو النبي محمد/ص/ بوساطة كتابه الإلهي (القرآن الكريم)
فأسس دولة عادلة ومعتدلة إنضوت تحتها كل الأفراد البشرية نازعةً منهم خلفياتهم الحياتية كالقومية واللغة والثقافة وجامعةً لهم بجامع ومشترك الإنسانية العام والذي قوامه ومعياريته القيمة التقوائية بمعنى إنضباط الأفراد سلوكيا وأخلاقيا في تعاطيهم مع الآخرين.


يقيناً سيكون خلفه الإمام المهدي/ع/ هو الآخر قادراً على عولمة البشرية وبث ثقافة الأممية الإنسانية بإسلاميتها الحقة .
فإطروحة العولمة والتوحد الحضاري والثقافي والوجودية الإنسانية هي اليوم مَنزعٌ بشري لمسنا آثاره وجدانيا وعيانيا .

وما هذا المَنزع البشري العقلاني منه إلآّ نقطة بداية وجودية وقيمية نحو القبول بواقع الإندماج الفكري والتوحد الثقافي بشريا وإن كان فيه من السلبيات ما لايخفى على أحد ولكن أعني من حيث المبدأ والمقولة أننا نلحظ التحرك البشري أمميا نحو العولمة والذوبان في فكر ومنحى واحد

وإذا تعقلنا ذلك واستوعبنا هذه النقطة المركزية في حركتها سندرك أنّ الإمام المهدي/ع/ هو من سيعمل على تصحيح مأزومية الإنسان فكريا وهو من سيحدد معالم وآفاق الفكر الحق وهو من سينشر راية الهدى والقسط والعدل في ربوع الآرض

والذي يبدو لي أننا كمُنتَظرين للإمام المهدي /ع/
لنا أيضا دخالة في دفع مأزومية الإنسان فكريا
ويجب أن نعمل وفق ثلاثية حضارية وهي نشر الفكر الحق ومخاطبة الآخرين بلغة الإقناع الفكري ومن ثمّ تحويل الفكر الحق المُقتَنع به ذهنيا الى واقع وجودي.

لأننا ندرك حقيقةً أنّ الأنبياء والأئمة المعصومين/ع/ تحركوا وفق هذا المنحى العقلاني الثلاثي من بث الفكر الحق وإقناع الآخر وتصييرهما واقعا ملموسا
وهذه الثلاثية العقلانية الحركة تحتاج الى مزيد من البصيرة والصوابية الممنهجة دعويا .
وهذا ما توفرت عليه منهاجية النبي محمد /ص/ في نشره لفكر الله الحق المتجسد بالأسلام إنموذجا

فقد قال تعالى في شأن ذلك


{قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }يوسف108

أي

قل لهم -أيها الرسول-: هذه طريقتي, أدعو إلى عبادة الله وحده, على حجة من الله ويقين, أنا ومن اقتدى بي,

وأنزِّه الله سبحانه وتعالى عن الشركاء, ولستُ من المشركين مع الله غيره.

فلاحظوا أحبتي إنّ مفردة ((على بصيرة))


هي محرك الدعوة والتصحيح والتسديد للفكر الحق
وهي من تدفع وترفع مأزومية الإنسان فكريا

فالدعوة الى الله تعالى وفكره ومنهجه الحق ليست هي وظيفة المعصوم فحسب فالنبي محمد/ص/ قال
((أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي))

فالملاحظ هنا أنّ النبي محمد/ص/ قد أكّد هذه المفردة(على بصيرة) فأدعو الى الله هي كافية في تثبت الوظيفة هذه للنبي /ص/ ولكن لأهميتها وقيمتها جائت مؤكدة ب(أنا (يعني النبي محمد/ص/) ومن اتبعني)

ونحن بلا شك ممن يتبع النبي محمد /ص/ دينيا ودنيويا فنكون مشمولين ومعنيين بمنهج الدعوة الى الله تعالى على بصيرة.
ولذا ولأجل التحرك وبنظام عقلاني في عصرنا هذا عصر الغيبة الكبرى نحتاج الى تفعيل منهج البصيرة في دعوتنا وفكرنا وإنتظارنا وإيماننا بالإمام المهدي/ع/.

ومنهج البصيرة يبدأ من إدراكنا لحركة المجتمع البشري في يومنا هذا وما وصل إليه من إنتشار الظلم والفساد وغياب الأمن والأمان والسلام والفتن

رغم التطور العلمي والحضاري في صورة الحياة ولكن بقيت مأزومية الإنسان تنشر آثارها في آفاق الدنيا
وما هذه النكسات والحروب والصراعات حول السلطة والثروة إلاّ مؤشّر حقيقي على ما ندعيه من مأزومية الإنسان.

ومع هذا فالأمل بحل المأزومية البشرية موجود ببركة شخص ومنهج الإمام المهدي/ع/ والذي هو المُنذر الأخير في حركة الأوصياء بعد الأنبياء/ع/

فالقرآن الكريم يبثُ الأمل جليا في نصوصه
فيقول

{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ }فاطر24

أي

إنا أرسلناك يا محمد/ص/ بالحق, وهو الإيمان بالله وشرائع الدين,

مبشرًا بالجنة مَن صدَّقك وعمل بهديك, ومحذرًا مَن كذَّبك وعصاك النار.
وما من أمة من الأمم إلا جاءها نذير يحذرها عاقبة كفرها وضلالها.

فالآية هذه وصّفَت النبي محمد/ص/ بالبشير والنذير
كمصداق حي في وقته ولكل إنسان وزمان
لأنّ البشير (النبي) هو المؤسس لمنهج الحق فكرا وسلوكا للبشرية بعد تلقيه الوحي من الله تعالى.
والنذير(النبي) هو المُحّذر للبشرية في حال إنحرافها عن جادة الحق
ومن ثم بعد ذلك صاغت الآية الشريفة والحكيمة قانونا إلهيا أزليا وسرمديا وهو


((وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ))

فوجود النذير لايتحقق إلاّ بعد الإنحراف الفعلي للبشرية عن المنهج الحق لذا أفصحت الآية عن ذلك.

ومعنى خلا فيها نذير/أي وِجِدَ المُنذّر
والآية لاتحصر الأمر بالأمم السالفة كما يذهب بعض المفسرين بالمأثور الى أنها حكت عن عدم خلو الأمم الغابرة من منذريها أنبياء أو رسل أوأوصياء

لابل على العكس الآية واضحة في إطلاقاقها بعد توصيف النبي محمد /ص/ بالنذير وكونها تشمل جميع الأمم البشرية الماضية والحاضرة والمستقبلية
بدليل إستعمال القرآن الكريم لصيغة التنكير في مفردة (أمةٍ) والتنكير نحويا يُفيد العموم حكما

وعلى هذا الأساس لا مانع شرعا ولا عقلا من أن يكون الإمام المهدي/ع/ هو المنذر الأخير للبشرية بنص هذه الآية الشريفة

وإن وجدتُ تفسيرات بتطبيق هذه الآية على عصر آخر الزمان وضرورة عدم خلو الزمان من الحجة الألهية لكني تركتُ ذكرها للإختصار

فواضح أنّ الإمام المهدي/ع/ هو من يُمثّل الأمتداد النسبي والمنهجي والفكري لرسول الله/ص/ وهذا ما يجب أن لا يغيب عن وعينا وتفكيرنا

وهو المنذر الأخير بحق للبشرية وبكتاب الله القرآن الكريم
كما فعل رسول الله /ص/ مع البشرية كافة في وقته
فكذا سيفعل ولده الإمام المهدي/ع/برفع شعار جده/ص/

((وأُوحيّ إليَّ هذا القرآن لأنذركم به))

فالأنذار المهدوي سيتحقق لا محالة لطالما كان قانون الله تعالى


((وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ))
ساريا وسنة لاتتبدل ولا تتحول ولا تقف عند نقطة تأريخية



وأخيرا أقول وبكل قناعة فكرية ومعرفية لاتوجد في منظومتنا المعرفية بصورتها الكاملة من عقدياتها وعبادياتها ومعاملاتها أي أزمة فكرية أو حتى شرعية

بل يوجد في الساحة إنسانٌ مأزوم فكريا يتخبط ويتردد في تلقي معارف وعلوم المعصومين/ع/ وهو ما يجعل الأخرون يسجلون علينا أزمات ظاهرية فكرية أو غيرها
ولكن في الواقع نحن بيدنا دينٌ كامل وقوي تلقاه نبينا محمد/ص/ من لدن حكيم عليم


{وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ }النمل6



وحفظه المعصومون /ع/لنا

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9

بمعنى
إنَّا نحن نزَّلنا القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وآله و سلم،

وإنَّا نتعهد بحفظه بنصب حافظ معصوم وهو الإمام /ع/ مِن أن يُزاد فيه أو يُنْقَص منه, أو يضيع منه شيء.



تلقاه /ص/......ملاذا سديدا نلوذ إليه لننهل منه ما يُسدد حركتنا بشريا.

وربما غالبا ما إستنكفنا في الأخذ منه أو قد يكون لم نطرحه بلغة عصرية معتدلة وموضوعية وعقلانية يتلقها المتلقي في زمننا هذا بروح إيجابية تمكنه من وعي تكليفه وهدفه وجوديا


وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



/مرتضى علي الحلي/النجف الأشرف/

حبيبة الحسين
19-07-2011, 10:56 PM
عاشت الايادي على هذا الطرح الراقي
بارك الله بك

محمد الغزي
19-07-2011, 11:34 PM
طرح في قمة الروعه اخي شكرا لك
لا تحرمنا من مواضيعك الجميله
ودي وباقات وردي

نووورا انا
25-08-2011, 10:59 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
بوركتم اخي جعلكم الله من انصار قائم آل محمد

مرتضى علي الحلي
17-09-2011, 12:30 PM
شكرا لمروركم الكريم وبالتوفيق لكم إن شاء الله تعالى