المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل القران متناقض يا وهابية !!!!


عاشق الامام الكاظم
18-07-2011, 04:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
الكثير من الوهابية خصوصا والمخالفين عموما
يوم ياتون بايات قرانية يقولون القران واضح ولا يحتاج تفسير
واليوم سيكون موضوعي بسيط بعد غياب طويل عن المشاركات في المنتدى
حول ايات الله ولنرى ردهم هل القران متخالف باياته ام يحتاج الى تفسير

1- إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين
ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=829#docu)

االايتين القرانية تقول ان الهداية فقط بيد الله تعالى
وتقول لنبينا الاكرم محمد صلى الله عليه واله
انك لا تقدر على الهداية
هذه ظاهر الاية القرانية ولا اعتقد عندكم اشكال
فلنرى اية اخرى
يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3180&idto=3180&bk_no=50&ID=3200#docu)
نبي الله ابراهيم عليه السلام يقول اهدك كيف يهديه والهداية بيد الله ؟؟؟
هل القران متناقض مرة الله الهاد وحده ومرة اخرى نبي الله ابراهيم يقول
انه يهدي؟؟
ننتضر الرد

خادم قنبر
19-07-2011, 12:47 PM
يا اخي الكريم

انك اسمعت لو ناديت حيّا

انت لماذا تذهب معهم الى هذا المستوى

اليس القران الذي يدعون انهم متمسكون به ويفتخرون على الشيعه انهم يحفظونه وان الشيعه تعتقد انه محرّف وعندهم مصحف فاطمة

اليس هذا القران يدعوهم

( ما اتاكم الرسول فخذوه )

والله والله لا لم يأخذوا اب شيء اتاهم الرسول (ص)

مسلمة الروح والعقل
30-07-2011, 02:57 AM
القرآن ليس فيه تناقض أبدا حاشا لله ومن أصدق من الله حديثا
الكثير من المستشرقين يأتون بالآيات ويأولونها على غير معناها
لذلك لا نستعجل التصديق ونكذب بالآيات بل نرجع الأمر لأولوا العلم
ولعلمي القليل سأبين لك تفسير الآختلاف في الآيتين
قول الله تعالى أن بيده وحده الهدايه ذلك حق لا اختلاف فيه ولا شريك له
أما الآية عن سيدنا ابراهيم فأن الله يقول كلام على لسان سيدنا ابراهيم أي أن ابراهيم قال هذا الكلام وليس هو من كلام الله
أي الله سبحانه وتعالى لم يقر أن بيد ابراهيم الهدايه بل قال قول ابراهيم لابيه .والآية أيضا برهان كبير على أن سيدنا ابراهيم ليس
بيده الهداية بدليل أن أباه مات كافرا فأين الهداية هنا هو مجرد كلام قاله أبراهيم وحاشا لله أن يقول كلام متناقض فقط نحتاج نحن
المسلمون للتأمل والتفكر قبل استعجال الأمور وأن نقول على الله شططا.

تلميذ جعفري
30-07-2011, 07:39 AM
أما الآية عن سيدنا ابراهيم فأن الله يقول كلام على لسان سيدنا ابراهيم أي أن ابراهيم قال هذا الكلام وليس هو من كلام الله

اذن انت تتهم النبي بانه يكذب ؟!



أي الله سبحانه وتعالى لم يقر أن بيد ابراهيم الهدايه بل قال قول ابراهيم لابيه .والآية أيضا برهان كبير على أن سيدنا ابراهيم ليس
بيده الهداية بدليل أن أباه مات كافرا فأين الهداية هنا



وما دليلك على ان ابا النبي ابراهيم مات كافرا ؟

هو مجرد كلام قاله أبراهيم

كما قلت اعلى هل هو يكذب ؟ حاشا لنبي ان يكذب

بانتظارك

واشكر صاحب الموضوع

وشكرا

ابو معاذ النجدي
30-07-2011, 08:31 AM
الهداية أربعة أنواع:
الهداية الجِبلّية أو الفطرية: وهي الهداية بالفطرة التي فطر الله تعالى عليها كل المخلوقات بما فيهم البشر فالكل يؤمن بوجود الله تعالى بالفطرة. والله تعالى خلق كل مخلوق وهداه لطريقة معاشه ولا يستطيع أحد أن يدّعي أن الله تعالى لم يهده لطريقة معاشه فنرى الطيور تهاجر من بلد إلى آخر على شكل أسراب منتظمة في مواسم معينة فمن الذي هداها لطريقها؟ حتى انها تعرف المواسم التي تجب فيها الهجرة لتحافظ على حياتها . قال تعالى (والذي قدّر فهدى) أي أرشد إلى طبيعة الخلق والهداية الفطرية هي أن يعرف المخلوق كيف يسعى لرزقه وكيف يعرف ربه الإله الواحد. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه" وهذه الهداية هي نعمة من الله تعالى لأنه لو لم تكن موجودة لعمّت ظاهرة التخلف العقلي ووجود المتخلفين عقلياً بين الناس إنما خلقهم الله تعالى حتى نعرف مقدارالنعمة التي أنعمها علينا أن هدانا للهداية الفطرية الجبلّية التي هي أول مراحل الهداية.
الهداية الإرشادية: وهي الهداية التي بها يُرينا الله تعالى الطريقة التي يريدنا أن نتعبده بها، والله تعالى يهدينا هداية الإرشاد عن طريق الأنبياء والمرسلين (ووجدك ضالاً فهدى) أي علّمك كيف تصل إليه. فيجب أن نتعلم طريقة الطاعة التي يرضاها الله تعالى فلم يتركنا سبحانه نتخبّط عشوائياً وإنما أرسل الرسل والأنبياء وأنزل معهم الكتب ليبيّن لنا طرق العبادة والدعوة (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) (إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا) (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) تهدي هنا بمعنى تُرشد إلى طريق الطاعة الذي يوصلنا إلى الله تعالى، (وهديناه النجدين) أي أرشدناه والله تعالى يُرشد الناس والانسان يختار فإن اختار الهداية يهديه الله تعالى الهداية التالية وهي الهداية التوفيقية (فمن شاء فليؤمن).
الهداية التوفيقية: وهي عندما يوفق الله تعالى أهل الطاعة للطاعة والتي نحصل عليها بتوفيق من الله تعالى (وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت وإليه أنيب) وهذه هي الهداية التي قال فيها تعالى مخاطباً رسوله الكريم محمد عليه الصلاة والسلام (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)، فالهداية هنا هداية توفيقية من الله تعالى للعباد فيوفقهم لطاعته (تهدي هنا بمعنى توفّق). يقول تعالى (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) ولا يثبّت العصاة وهذا من توفيقه لعباده المؤمنين أن يثبتهم بعد تحقق الإيمان. ولو أن الانسان يعبد الله تعالى ويستعين به يكون من المهتدين (إياك نعبد وإياك نستعين، إهدانا الصراط المستقيم) طلب الهداية في هذه الآية إنما هو طلب الهداية التوفيقية أي طلب التثبيت على الطاعة. (ولكن الله يهدي من يشاء) أي يوفّق ويثبّت على طريق طاعته من يشاء من العباد أن يسلك طريق الطاعة.
هداية الله تعالى لأهل الجنّة أو الهداية الأخروية: عندما يضلّ الناس يوم الحشر وتُحشر الخلائق وتدنو الشمس من الرؤوس وتتساقط لحوم الوجوه من الوجل إذا بنور يسطع للمؤمنين فقط يدلهم على طريق الجنة وسط الظلمات (نورهم يسعى بين أيديهم) (يهديهم ويصلح بالهم ويُدخلهم الجنة عرّفها لهم) (وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) فالهداية الأخروية هي هداية الله تعالى يوم القيامة للمؤمنين للدخول الى الجنة برحمة الله سبحانه وتعالى.

عاشق الامام الكاظم
30-07-2011, 12:20 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
الاخ خادم قنبر جزيل الشكر لكم لمرووورركم المبارك
الاخ تلميذ جعفري
اشكركم اخي للرد على مسلمة الروح
ولا اعرف يا مسلمة الروح هل تتهمين ان نبي الله ابراهيم كذب
والله تعالى يبين لنا ان انبيائه كاذبين يدعون ما ليس لهم؟؟؟
واما الاخ ابو معاذ النجدي
اعتقد انا طلبت توضيح الفرق ولم اطلب محاضرة ولا انشاء والهدايات انواع عجيبة تقولها
اجبني على قدر السؤال
الله يقول هو الهاد فقط
ونبي الله ابراهيم يقول اهدك
هل كذب نبي الله ابراهيم وحاشاه
ام ان الهداية للانبياء ايضا ولو كانت للانبياء فلماذا الله يقول انه هو الهادي والمظل؟؟
وهل الله يظل عباده

انتبه جيدا الى الموضوع وساضيف ايات اخرى
الله يتوفى الأنفس حين موتها
الاية تدل على ان من يتوفى الانفس هو الله

لكن نرى في اية اخرى ماذا يقول الله
قل يتوفاكم ملك الموت
الاية الاخرى مناقضة لما فوقها
لان الاية الثانية تقول ملك الموت الذي يتوفى
هل هذه تناقض ام ماذا ؟؟؟

نهروان العنزي
30-07-2011, 12:23 PM
الهداية أربعة أنواع:

الهداية الجِبلّية أو الفطرية: وهي الهداية بالفطرة التي فطر الله تعالى عليها كل المخلوقات بما فيهم البشر فالكل يؤمن بوجود الله تعالى بالفطرة. والله تعالى خلق كل مخلوق وهداه لطريقة معاشه ولا يستطيع أحد أن يدّعي أن الله تعالى لم يهده لطريقة معاشه فنرى الطيور تهاجر من بلد إلى آخر على شكل أسراب منتظمة في مواسم معينة فمن الذي هداها لطريقها؟ حتى انها تعرف المواسم التي تجب فيها الهجرة لتحافظ على حياتها . قال تعالى (والذي قدّر فهدى) أي أرشد إلى طبيعة الخلق والهداية الفطرية هي أن يعرف المخلوق كيف يسعى لرزقه وكيف يعرف ربه الإله الواحد. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه" وهذه الهداية هي نعمة من الله تعالى لأنه لو لم تكن موجودة لعمّت ظاهرة التخلف العقلي ووجود المتخلفين عقلياً بين الناس إنما خلقهم الله تعالى حتى نعرف مقدارالنعمة التي أنعمها علينا أن هدانا للهداية الفطرية الجبلّية التي هي أول مراحل الهداية.
الهداية الإرشادية: وهي الهداية التي بها يُرينا الله تعالى الطريقة التي يريدنا أن نتعبده بها، والله تعالى يهدينا هداية الإرشاد عن طريق الأنبياء والمرسلين (ووجدك ضالاً فهدى) أي علّمك كيف تصل إليه. فيجب أن نتعلم طريقة الطاعة التي يرضاها الله تعالى فلم يتركنا سبحانه نتخبّط عشوائياً وإنما أرسل الرسل والأنبياء وأنزل معهم الكتب ليبيّن لنا طرق العبادة والدعوة (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) (إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا) (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) تهدي هنا بمعنى تُرشد إلى طريق الطاعة الذي يوصلنا إلى الله تعالى، (وهديناه النجدين) أي أرشدناه والله تعالى يُرشد الناس والانسان يختار فإن اختار الهداية يهديه الله تعالى الهداية التالية وهي الهداية التوفيقية (فمن شاء فليؤمن).
الهداية التوفيقية: وهي عندما يوفق الله تعالى أهل الطاعة للطاعة والتي نحصل عليها بتوفيق من الله تعالى (وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت وإليه أنيب) وهذه هي الهداية التي قال فيها تعالى مخاطباً رسوله الكريم محمد عليه الصلاة والسلام (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)، فالهداية هنا هداية توفيقية من الله تعالى للعباد فيوفقهم لطاعته (تهدي هنا بمعنى توفّق). يقول تعالى (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) ولا يثبّت العصاة وهذا من توفيقه لعباده المؤمنين أن يثبتهم بعد تحقق الإيمان. ولو أن الانسان يعبد الله تعالى ويستعين به يكون من المهتدين (إياك نعبد وإياك نستعين، إهدانا الصراط المستقيم) طلب الهداية في هذه الآية إنما هو طلب الهداية التوفيقية أي طلب التثبيت على الطاعة. (ولكن الله يهدي من يشاء) أي يوفّق ويثبّت على طريق طاعته من يشاء من العباد أن يسلك طريق الطاعة.

هداية الله تعالى لأهل الجنّة أو الهداية الأخروية: عندما يضلّ الناس يوم الحشر وتُحشر الخلائق وتدنو الشمس من الرؤوس وتتساقط لحوم الوجوه من الوجل إذا بنور يسطع للمؤمنين فقط يدلهم على طريق الجنة وسط الظلمات (نورهم يسعى بين أيديهم) (يهديهم ويصلح بالهم ويُدخلهم الجنة عرّفها لهم) (وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) فالهداية الأخروية هي هداية الله تعالى يوم القيامة للمؤمنين للدخول الى الجنة برحمة الله سبحانه وتعالى.

للامانة العلمية
http://www.marol2006.jeeran.com/hedaea.htm

--- نهروان العنزي ---

مسلمة الروح والعقل
30-07-2011, 12:59 PM
اذن انت تتهم النبي بانه يكذب ؟!



وما دليلك على ان ابا النبي ابراهيم مات كافرا ؟



كما قلت اعلى هل هو يكذب ؟ حاشا لنبي ان يكذب

بانتظارك

واشكر صاحب الموضوع

وشكرا



النبي ابراهيم لم يكذب بل كان صادقا ولكن من كلامه لا يقصد الهداية المطلقه بل قصد الإرشاد كما ذكر الاخ ابو معاذ في رده السابق على أنواع الهداية
بدليل على ذلك قال لأبيه أتبعني أي الهداية لا تأتي الا بعد الإتباع ثم بين من بداية كلامه ( جائني من العلم ) ولم ينكر استمداده العلم والهداية من الله.
فقط الآية تحتاج منكم الى تأمل وتفكر قليلا والله يهدي من يشاء.
أما عن أبوه مات كافرا هذه الآية..قول الله تعالى
وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه "

مسلمة الروح والعقل
30-07-2011, 01:09 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد

الاخ خادم قنبر جزيل الشكر لكم لمرووورركم المبارك
الاخ تلميذ جعفري
اشكركم اخي للرد على مسلمة الروح
ولا اعرف يا مسلمة الروح هل تتهمين ان نبي الله ابراهيم كذب
والله تعالى يبين لنا ان انبيائه كاذبين يدعون ما ليس لهم؟؟؟
واما الاخ ابو معاذ النجدي
اعتقد انا طلبت توضيح الفرق ولم اطلب محاضرة ولا انشاء والهدايات انواع عجيبة تقولها
اجبني على قدر السؤال
الله يقول هو الهاد فقط
ونبي الله ابراهيم يقول اهدك
هل كذب نبي الله ابراهيم وحاشاه
ام ان الهداية للانبياء ايضا ولو كانت للانبياء فلماذا الله يقول انه هو الهادي والمظل؟؟
وهل الله يظل عباده

انتبه جيدا الى الموضوع وساضيف ايات اخرى
الله يتوفى الأنفس حين موتها
الاية تدل على ان من يتوفى الانفس هو الله

لكن نرى في اية اخرى ماذا يقول الله
قل يتوفاكم ملك الموت
الاية الاخرى مناقضة لما فوقها
لان الاية الثانية تقول ملك الموت الذي يتوفى
هل هذه تناقض ام ماذا ؟؟؟


بينت في ردي السابق عن مسألة هداية ابراهيم أرجو أن أكون قد وضحت اللبس وما أستصعب عليكم
أما عن أن الله يهدي ويضل فاليك شرح كامل أخذته من أحد المواقع ...واذا عندك آيات أخر راجع الموقع بارك الله فيكم

قالــوا: أتى القرآن (http://www.burhanukum.com/article1231.html) بالمنكر من القول حين ذكرت آياته أن الله يضل من يشاء، والإضلال عمل مشين، فكيف ينسبه القرآن إلى الله عز وجل؟! وكيف يعذب الله بناره من أضلهم وحجب عنهم هدايته؟!
الجـواب: من الضروري أن يتبين لكل أحد أنه لا يوجد كتاب امتدح الله وعظمه بمثل ما نجد في القرآن العظيم، ولكنا نؤمن أيضاً أنه ما من فعل حسن أو قبيح يجري في هذه الدنيا؛ إلا وهو واقع بمشيئة الله وإرادته، فالمسلمون يؤمنون أن الله هو المهيمن على هذا الكون، فلا رب فيه سواه، وكل ما يجري في الكون من خير أو شرور فإنما يقع وفق قدره الأزلي، فلن يعصـى الله أو يطاع إلا بإرادته وعلمه، وهو تعالى وحده دون سواه خالق الخير والشـر ، فالمسلمون لا يقولون بقول المجوس الذين زعموا أنهم ينزهون الله عن النقائص، فجعلوا للكون خالقين، خالقاً للخير ، وآخر للشر.



[INDENT]
وعليه فإن الله هو الذي يخلق ويرزق ويحيي ويعطي وينفع ويهدي، وهو أيضاً من يميت ويمنع ويمرض ويضل، فنسبة مثل هذه الأفعال إليه لتعلقها بطلاقة قدرته وهيمنته جل وعز.
وأما مسألة تعذيب الله لمن أضله وقول القائلين بأنه مناف لعدل الله، فإنما يصدق لو كان إضلال الله للناس ابتداء، وهذا محال على عدل الله تبارك وتعالى ﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (التوبة: 115)، فقد خلق الناس جميعاً على الفطرة موحدين ، لذا خطب النبي ﷺ الناس فقال: «ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا .. وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشـركوا بي ما لم أنزل به سلطاناً»([1])، وهكذا فالله عز وجل خلق البشر مؤمنين، وإنما ضل من ضل باتباع الشياطين بإرادتهم واختيارهم.
ولتقوم حجة الله على عباده فإنه وهبهم العقل؛ ليميزوا به بين سبيل الخير وسبيل الشر: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ (البلد: 10)، ولأجل ذلك أرسل إليهم الرسل وأنزل الكتب، ولو كانت الهداية والإضلال جبرية حتمية لما كان من ضرورة لإرسال النبيين ﴿رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً ﴾ (النساء: 165).
والمتأمل في آيات القرآن يرى جلياً أن إضلال الله لهؤلاء الذين أضلهم كان بمقتضى أفعالهم السيئة، فقد أضلهم لاختيارهم العماية ورفضهم الهداية وتنكبهم طرقها، فالله يضل من اختار الضلال، وفي المقابل هو يهدي من اختار الهدى والرشاد.
وقد نبه القرآن على هذا المعنى في آيات كثيرة، منها قوله : ﴿فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ (الصف: 5)([2]) ، فكان إضلال الله لهم ومنعه الهداية عنهم بسبب زيغانهم، ومثله قوله: ﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾ (البقرة: 10).

ومثله حال أولئك الذين صرف الله قلوبهم عن النور والهدى بسبب استكبارهم عن قبول الحق ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ﴾ (الأعراف: 146).
ووفق هذه القاعدة أيضاً أضل الله من نقض عهده وميثاقه وأفسد في الأرض بالمعاصي: ﴿وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ ` الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ (البقرة: 26-27)، فهذا الفاسق يستحق الضلالة بسبب إفساده في الأرض وعمله المشين.
ويؤكد هذا المعنى قوله تعالى: ﴿وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ (الأنعام: 110)، وقوله: ﴿فَإِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴾ (النحل: 37)، فكل هؤلاء الذين أضلهم الله لا يستحقون هداية الله بسبب فعالهم القبيحة: ﴿كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ` أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾ (آل عمران: 86-87).
وكما أن الإضلال نتيجة للضلال ﴿ وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ﴾ (الشورى: 40)، فكذلك هداية الله إنما هي توفيق وجزاء لمن اختار طريق الطاعة ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً ﴾ (النساء: 175)، ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ` وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ` فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ` وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ` وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ` فَسَنُيَسّـِرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ (الليل: 5-10).
ومثل هذه المعاني التي يستنكرها أهل الكتاب (http://www.burhanukum.com/article1375.html) على القرآن وردت في كتبهم ، ومنه قول بولس (http://www.burhanukum.com/article981.html): " لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا، ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب ، لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق، بل سروا بالإثم " (تسالونيكي (2) 2/10-12).
وبعد ثبوت براءة القرآن مما نسبوه إليه فإني أتساءل والعَجب يلفني: هل جهل أصحاب هذه الشبهة وجود ما استنكروه على القرآن في كتبهم؟ ألم يقرؤوا ما جاء في سفر حزقيال ، وهو من الأسفار المقدسة التي يؤمن بها الطاعنون في القرآن من اليهود والنصارى (http://www.burhanukum.com/article704.html): "النبي إذا ضل وتكلم بكلام ، فأنا الرب أضللت ذلك النبي" (حزقيال 14/9)؟! ([3])، وفي العهد الجديد (http://www.burhanukum.com/article1297.html) يذكر بولس أن الله يقسي قلوب من أراد ضلالهم: "هو يرحم من يشاء، ويقسـي من يشاء" (رومية 9/18)، فماذا هم قائلون؟
وبعيداً عن التعليل القرآني الذي ذكرناه لإضلال الله أهل الشر من عباده؛ فإن بولس لا يجعل الهداية والإضلال بسبب اختيار البشـر ونتيجة أفعالهم، بل يسنده وما يستتبعه من العذاب إلى حق الله المطلق في فعل ما يشاء، فيقول: "فتقول لي: لماذا يلوم بعد؟ لأن من يقاوم مشيئته! بل من أنت أيها الإنسان الذي تجاوب الله؟ ألعل الجبْلة تقول لجابلها: لماذا صنعتني هكذا؟ أم ليس للخزاف سلطان على الطين أن يصنع من كتلة واحدة إناء للكرامة، وآخر للهوان" (رومية 9/18-21)، فالإضلال حسب النص الإنجيلي لا يتعلق إلا بالمشيئة الإلهية، وليس بسبب ظلم العباد وضلالهم وطغيانهم.
[===
يمنع وضع الروابط اختاه

النجف الاشرف
30-07-2011, 01:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اخي خادم الامام الكاظم عليه السلام ,,, فاما مثل هذه المسائل العقديه ليست بذات وضوح عند كل مدارس أهل الخلاف لقصور في تضلعهم في علوم المعقول ولهثهم خلف المنقول
قول الله تعالى أن بيده وحده الهدايه ذلك حق لا اختلاف فيه ولا شريك له
أما الآية عن سيدنا ابراهيم فأن الله يقول كلام على لسان سيدنا ابراهيم أي أن ابراهيم قال هذا الكلام وليس هو من كلام الله
أي الله سبحانه وتعالى لم يقر أن بيد ابراهيم الهدايه بل قال قول ابراهيم لابيه .والآية أيضا برهان كبير على أن سيدنا ابراهيم ليس
بيده الهداية بدليل أن أباه مات كافرا فأين الهداية هنا هو مجرد كلام قاله أبراهيم وحاشا لله أن يقول كلام متناقض فقط نحتاج نحن
المسلمون للتأمل والتفكر قبل استعجال الأمور وأن نقول على الله شططا.
الزميلة مسلمه تقولين لم يقر الله بان بيد ابراهيم الهدايه ؟؟ هذا خلاف القران
{وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} (181) سورة الأعراف
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} (73) سورة الأنبياء
واما ان ازر ابو ابراهيم فهذا كلام سخيف واقعا بل ان ازر هو عم ابراهيم وهو من رباه
فالان الدور دورك للتامل في القران الكريم
واما الزميل ابو معاذ يا عزيزي كم مره نقول لك افهم ماهو الموضوع ثم انسخ واللصق ...
النبي ابراهيم لم يكذب بل كان صادقا ولكن من كلامه لا يقصد الهداية المطلقه بل قصد الإرشاد كما ذكر الاخ ابو معاذ في رده السابق على أنواع الهداية
بدليل على ذلك قال لأبيه أتبعني أي الهداية لا تأتي الا بعد الإتباع ثم بين من بداية كلامه ( جائني من العلم ) ولم ينكر استمداده العلم والهداية من الله.
فقط الآية تحتاج منكم الى تأمل وتفكر قليلا والله يهدي من يشاء.
أما عن أبوه مات كافرا هذه الآية..قول الله تعالى
وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه "

تقولين انتي لم يكذب جميل جدا وانا معك ولكن لعلمائك راي اخر
صحيح البخاري - أحاديث الأنبياء - قول الله تعالى واتخذ الله إبراهيم خليلا - رقم الحديث: ( 3108 )



- حدثنا ‏ ‏سعيد بن تليد الرعيني ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إبن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏جرير بن حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال : ‏ قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لم يكذب ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إلا ثلاثا . ‏ ‏

- حدثنا ‏ ‏محمد بن محبوب ‏‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏عن ‏أبي هريرة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال : ‏لم يكذب ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏(ع) ‏ ‏إلا ثلاث كذبات ثنتين منهن في ذات الله عز وجل قوله ‏إني ‏ ‏سقيم وقوله ‏‏بل فعله كبيرهم هذا وقال بينا هو ذات يوم ‏ ‏وسارة ‏ ‏إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له إن ها هنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه فسأله عنها فقال من هذه قال أختي فأتى ‏ ‏سارة ‏ ‏قال يا ‏ ‏سارة ‏ ‏ليس علي وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي فلا تكذبيني فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت فأطلق فدعا بعض حجبته فقال إنكم لم تأتوني بإنسان إنما أتيتموني بشيطان فأخدمها ‏ ‏هاجر ‏ ‏فأتته وهو قائم ‏ ‏يصلي فأومأ بيده مهيا قالت رد الله كيد الكافر أو الفاجر في نحره وأخدم ‏ ‏هاجر ‏ ‏قال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏تلك أمكم يا بني ماء السماء .

والان تقولين بان الهدايه لا تكن الا مع الاتباع طيب قبل قليل قلتي بان بيد الله الهدايه والان تغير موقفك وهذا شي ايجابي
واما آزر فهو عم النبي واكرر هذا لان الانبياء مطلقا ياتون من ارحام مطهره ومن اباء موحدين فمالي اراكم تطعنون بخيره خلق الله

والسلام عليكم

عاشق الامام الكاظم
30-07-2011, 01:18 PM
النبي ابراهيم لم يكذب بل كان صادقا ولكن من كلامه لا يقصد الهداية المطلقه بل قصد الإرشاد كما ذكر الاخ ابو معاذ في رده السابق على أنواع الهداية
بدليل على ذلك قال لأبيه أتبعني أي الهداية لا تأتي الا بعد الإتباع ثم بين من بداية كلامه ( جائني من العلم ) ولم ينكر استمداده العلم والهداية من الله.
فقط الآية تحتاج منكم الى تأمل وتفكر قليلا والله يهدي من يشاء.

انتبهي وركزي واتركي الارشاد والعقول ووو
الاية الاولى تقول قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=829#docu)
اي الله يقول في الاية ان الهداية والضلاة بيده فقط ليس الهداية فقط بل حتى الضلال
لم يقل ان انبيائه يهدون الى ما هو بيد الله
الاية الثانية نرى ابراهيم عليه السلام يقول اهدك
والعجيب تقولون القران واضح ولا يحتاج تفسير وتاويل واليوم
اراكم تذهبون الى انواع ووووووو
وانتبهي على الايات الثانية
الله يقول هو الذي يتوفى الانفس حين موتها
والاية الثانية الله يقول يتوفاكم ملك الموت
الان هل القران متناقض ام يحتاج الى تاويل
وهل الله جعل لكل شي سبب وواسطة ام لم يجعل
انتضر الجواب

مسلمة الروح والعقل
30-07-2011, 01:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اخي خادم الامام الكاظم عليه السلام ,,, فاما مثل هذه المسائل العقديه ليست بذات وضوح عند كل مدارس أهل الخلاف لقصور في تضلعهم في علوم المعقول ولهثهم خلف المنقول

الزميلة مسلمه تقولين لم يقر الله بان بيد ابراهيم الهدايه ؟؟ هذا خلاف القران
{وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} (181) سورة الأعراف
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} (73) سورة الأنبياء
واما ان ازر ابو ابراهيم فهذا كلام سخيف واقعا بل ان ازر هو عم ابراهيم وهو من رباه
فالان الدور دورك للتامل في القران الكريم
واما الزميل ابو معاذ يا عزيزي كم مره نقول لك افهم ماهو الموضوع ثم انسخ واللصق ...

تقولين انتي لم يكذب جميل جدا وانا معك ولكن لعلمائك راي اخر
صحيح البخاري - أحاديث الأنبياء - قول الله تعالى واتخذ الله إبراهيم خليلا - رقم الحديث: ( 3108 )



- حدثنا ‏ ‏سعيد بن تليد الرعيني ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إبن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏جرير بن حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال : ‏ قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لم يكذب ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إلا ثلاثا . ‏ ‏

- حدثنا ‏ ‏محمد بن محبوب ‏‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏عن ‏أبي هريرة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال : ‏لم يكذب ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏(ع) ‏ ‏إلا ثلاث كذبات ثنتين منهن في ذات الله عز وجل قوله ‏إني ‏ ‏سقيم وقوله ‏‏بل فعله كبيرهم هذا وقال بينا هو ذات يوم ‏ ‏وسارة ‏ ‏إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له إن ها هنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه فسأله عنها فقال من هذه قال أختي فأتى ‏ ‏سارة ‏ ‏قال يا ‏ ‏سارة ‏ ‏ليس علي وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي فلا تكذبيني فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت فأطلق فدعا بعض حجبته فقال إنكم لم تأتوني بإنسان إنما أتيتموني بشيطان فأخدمها ‏ ‏هاجر ‏ ‏فأتته وهو قائم ‏ ‏يصلي فأومأ بيده مهيا قالت رد الله كيد الكافر أو الفاجر في نحره وأخدم ‏ ‏هاجر ‏ ‏قال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏تلك أمكم يا بني ماء السماء .

والان تقولين بان الهدايه لا تكن الا مع الاتباع طيب قبل قليل قلتي بان بيد الله الهدايه والان تغير موقفك وهذا شي ايجابي
واما آزر فهو عم النبي واكرر هذا لان الانبياء مطلقا ياتون من ارحام مطهره ومن اباء موحدين فمالي اراكم تطعنون بخيره خلق الله


والسلام عليكم



نعم يقولون بالأخبار القديمه وفي كل الديانات أن آزر كان عمه وليس أباه والله أعلى وأعلم
أما أني غيرت رأيي فلا أعرف حقيقه من أين أستنبطت ذلك سأشرح لك الأمر
أنا مؤمنه أشد الإيمان أن الله وحده بيده الهداية وقد جاء في أحد الآيات أنه قال لسيدنا محمد أنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
حتى الرسل لا يستطيعون أن يهدون أحد لاستطاع إذن سيدنا نوح من قبل هداية ابنه قبل الطوفان أو أستطاع النبي محمد هدي عمه ابو لهب
تضل الهداية بيد الله وحده لا شريك له. أما عن قولي أن الهداية تأتي بعد الإتباع الذي قصده سيدنا ابراهيم عليه السلام
الاتباع هنا قصد به الاستسلام أي أن يكون مؤمن بالله مستسلما لأمره هنا يبصر الإنسان أمور لم يبصرها من قبل كأن غشاوه كانت على عينه وانزاحت
فقال ابراهيم جائني من العلم فاتبعني أي أستسلم للأمر وأعلمك وأرشدك الطريق الصحيح.

مسلمة الروح والعقل
30-07-2011, 01:32 PM
انتبهي وركزي واتركي الارشاد والعقول ووو

الاية الاولى تقول قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&id=829#docu)
اي الله يقول في الاية ان الهداية والضلاة بيده فقط ليس الهداية فقط بل حتى الضلال
لم يقل ان انبيائه يهدون الى ما هو بيد الله
الاية الثانية نرى ابراهيم عليه السلام يقول اهدك
والعجيب تقولون القران واضح ولا يحتاج تفسير وتاويل واليوم
اراكم تذهبون الى انواع ووووووو
وانتبهي على الايات الثانية
الله يقول هو الذي يتوفى الانفس حين موتها
والاية الثانية الله يقول يتوفاكم ملك الموت
الان هل القران متناقض ام يحتاج الى تاويل
وهل الله جعل لكل شي سبب وواسطة ام لم يجعل
انتضر الجواب



قبل الاسترسال في الردود
هل معنى كلامكم أن القرآن متناقض حقا أو أنه محرف حتى أستطيع أن أميز من أخاطب

عاشق الامام الكاظم
30-07-2011, 01:45 PM
قبل الاسترسال في الردود
هل معنى كلامكم أن القرآن متناقض حقا أو أنه محرف حتى أستطيع أن أميز من أخاطب
حاشا للقران ان يكون متناقض لكن نريد امر اخر
انتبهي وركزي في اخر رد لانك لم تردي علي
هل الله يوضح لنا انه جعل سبب وواسطة في كل عمل ام لا؟؟
مثل الهداية الله يقول الهداية بيده لكن جعل وسيلة لهذه الهداية
كذلك توفي الانفس الامر بيد الله وحده
لكن الله جعل وسيلة لتوفي الانفس
كذلك القران لا يمكن ان ياتي اي شخص ويفسره
وهذه دليل انهم على خطاء لان يقولون القران ضاهري
وياخذون الايات ضاهريا ويجعلون الله جسم تارة
وتارة يصفون الله بانه ماكر تبعا للايات
هذه امر بسيط من كثير
هل توضح الامر؟

ابو معاذ النجدي
30-07-2011, 01:58 PM
للامانة العلمية
http://www.marol2006.jeeran.com/hedaea.htm

--- نهروان العنزي ---


بارك الله فيك

ابو معاذ النجدي
30-07-2011, 02:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اخي خادم الامام الكاظم عليه السلام ,,, فاما مثل هذه المسائل العقديه ليست بذات وضوح عند كل مدارس أهل الخلاف لقصور في تضلعهم في علوم المعقول ولهثهم خلف المنقول

الزميلة مسلمه تقولين لم يقر الله بان بيد ابراهيم الهدايه ؟؟ هذا خلاف القران
{وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} (181) سورة الأعراف
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} (73) سورة الأنبياء
واما ان ازر ابو ابراهيم فهذا كلام سخيف واقعا بل ان ازر هو عم ابراهيم وهو من رباه
فالان الدور دورك للتامل في القران الكريم
واما الزميل ابو معاذ يا عزيزي كم مره نقول لك افهم ماهو الموضوع ثم انسخ واللصق ...

تقولين انتي لم يكذب جميل جدا وانا معك ولكن لعلمائك راي اخر
صحيح البخاري - أحاديث الأنبياء - قول الله تعالى واتخذ الله إبراهيم خليلا - رقم الحديث: ( 3108 )



- حدثنا ‏ ‏سعيد بن تليد الرعيني ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إبن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏جرير بن حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال : ‏ قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لم يكذب ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إلا ثلاثا . ‏ ‏

- حدثنا ‏ ‏محمد بن محبوب ‏‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏عن ‏أبي هريرة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قال : ‏لم يكذب ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏(ع) ‏ ‏إلا ثلاث كذبات ثنتين منهن في ذات الله عز وجل قوله ‏إني ‏ ‏سقيم وقوله ‏‏بل فعله كبيرهم هذا وقال بينا هو ذات يوم ‏ ‏وسارة ‏ ‏إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له إن ها هنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه فسأله عنها فقال من هذه قال أختي فأتى ‏ ‏سارة ‏ ‏قال يا ‏ ‏سارة ‏ ‏ليس علي وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي فلا تكذبيني فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت فأطلق فدعا بعض حجبته فقال إنكم لم تأتوني بإنسان إنما أتيتموني بشيطان فأخدمها ‏ ‏هاجر ‏ ‏فأتته وهو قائم ‏ ‏يصلي فأومأ بيده مهيا قالت رد الله كيد الكافر أو الفاجر في نحره وأخدم ‏ ‏هاجر ‏ ‏قال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏تلك أمكم يا بني ماء السماء .

والان تقولين بان الهدايه لا تكن الا مع الاتباع طيب قبل قليل قلتي بان بيد الله الهدايه والان تغير موقفك وهذا شي ايجابي
واما آزر فهو عم النبي واكرر هذا لان الانبياء مطلقا ياتون من ارحام مطهره ومن اباء موحدين فمالي اراكم تطعنون بخيره خلق الله


والسلام عليكم




قول سخيييييف !!!!!

xxxxxxxxواما طلبك اياي ان افهم الموضوع قبل ان انسخ والصق فاني قد فهمته وهو اوضح وابين من ان يشكل على احد لكن الاصرار على وجود التصادم في القران ولوي اعناق الايات وتفسيرها بغير دلالاتها اصرارا وعتوا على ان تتوافق مع اهوائكم هو السبب في تغييب عقولكم والاحتياج الى نصوص ومنقولات تصادم العقل وتحجب الفهم

حسنا لن انسخ والصق وكما بين لكم في نسخي ولصقي السابق ان الاية الاولى تدل على الهداية التوفيقية فيوفق الله من شاء من عباده للحق ويضل من يشاء من عباده عن الحق وهي هداية بيد الله تعالى وحده ولو اجتمع الانبياء والرسل بالمعجزات كلها لهداية رجل لم يرد الله هدايته فلن يهتدي واما الايه الاخرى فهي هداية الارشاد والدلالة وهذه يعطيها الله لمن شاء من خلقه ليكونوا هداة ومرشدين لغيرهم كالانبياء والرسل والصالحين في كل زمان ومكان

هل يصعب عليكم فهم هذا الامر مع سهولته وبيانه ووضوح معناه ؟؟؟

............

:::: نرجو التلفظ بالالفاظ تنم عن الاحترام لمحاوريك لطفا :::

الجابري اليماني

عاشق الامام الكاظم
30-07-2011, 02:26 PM
حسنا لن انسخ والصق وكما بين لكم في نسخي ولصقي السابق ان الاية الاولى تدل على الهداية التوفيقية فيوفق الله من شاء من عباده للحق ويضل من يشاء من عباده عن الحق وهي هداية بيد الله تعالى وحده ولو اجتمع الانبياء والرسل بالمعجزات كلها لهداية رجل لم يرد الله هدايته فلن يهتدي واما الايه الاخرى فهي هداية الارشاد والدلالة وهذه يعطيها الله لمن شاء من خلقه ليكونوا هداة ومرشدين لغيرهم كالانبياء والرسل والصالحين في كل زمان ومكان

هل يصعب عليكم فهم هذا الامر مع سهولته وبيانه ووضوح معناه ؟؟؟
نجيبك وانتبه الى الجواب
الله يقول الهداية بيده وحده ركز جيدا على الاية
طبعا والله يقول ان ضلالة الناس بيده
طبعا اقول لك
اذا كانت الهداية بيد الله وحده لماذا لم يقل ابراهيم واهديك بامر الله
لان الهداية هي بامر الله بل قال اهدك وكلمة اهدك ترجع الى من في الاية؟
اكيد ترجع الى نبي الله ابراهيم عليه السلام بانه يهدي ايضا
هذه اولا
الامر الثاني الله يقول يضل من يشاء
اذا الضلالة بيد الله وحده
ما دور ابليس لعنه الله في ضلال الناس؟؟
والان بين لنا يا صاحب السهولة الامر تفضل
ولا تنسى انتم تقولون القران سهل ويسير ولا يحتاج تفسير

ابو معاذ النجدي
30-07-2011, 02:39 PM
نجيبك وانتبه الى الجواب

الله يقول الهداية بيده وحده ركز جيدا على الاية
طبعا والله يقول ان ضلالة الناس بيده
طبعا اقول لك
اذا كانت الهداية بيد الله وحده لماذا لم يقل ابراهيم واهديك بامر الله
لان الهداية هي بامر الله بل قال اهدك وكلمة اهدك ترجع الى من في الاية؟
اكيد ترجع الى نبي الله ابراهيم عليه السلام بانه يهدي ايضا
هذه اولا
الامر الثاني الله يقول يضل من يشاء
اذا الضلالة بيد الله وحده
ما دور ابليس لعنه الله في ضلال الناس؟؟
والان بين لنا يا صاحب السهولة الامر تفضل
ولا تنسى انتم تقولون القران سهل ويسير ولا يحتاج تفسير




سبحاااااااااااان الله الى الان لم تفهم ولم تستوعب الفرق بين الهدايتين في الايتين !!!!
اذن ماتقول في قول الله تعالي (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) فهل الانسان يختار هدايته بنفسه ؟؟
المعنى واااااااضح وصررررررريح فلماذا الاصرار على قلب معناه وتفسيره بغير وجهه الذي اراده الله
قلت لك هداية توفيقية وهداية ارشاد ودلالة وكلام الله في القران معجز بليغ فلا تقل لمذا لم يقل الله اتبعني اهديك بامر الله فابراهيم هو الهادي ولكن هدايته تقتصر على االارشاد والدلالة الى الطريق الحق اما كون ابيه يهتدي او يبقى على الكفر فهي بيد الله عزوجل وهي هداية توفيقية

ابو حسين88
30-07-2011, 04:40 PM
السلام عليكم

ليس في القران تناقض لقول الله عز وجل (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً) النساء82

لكن يااخي هنالك اية تقول (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) الشورى52

الظاهر من قول الباري عز وجل ان هنالك امران في هذه الاية (إنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) القصص56

جا في تفسير القرطبي الجزء 13 صفحة 299

تفسير قوله تعالى سورة القصص اية 56

قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) قَالَ الزَّجَّاجُ: أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي أَبِي طَالِبٍ. قُلْتُ: وَالصَّوَابُ أَنْ يُقَالَ أَجْمَعَ جُلُّ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي شَأْنِ أَبِي طَالِبٍ عَمِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ نَصُّ حَدِيثِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ، وَقَدْ تقدم الكلام ذَلِكَ فِي" بَرَاءَةٌ" «1» . وَقَالَ أَبُو رَوْقٍ قَوْلُهُ: (وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ) إِشَارَةٌ إِلَى الْعَبَّاسِ. وَقَالَهُ قَتَادَةُ. (وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) قَالَ مُجَاهِدٌ: لِمَنْ قُدِّرَ لَهُ أَنْ يَهْتَدِيَ. وَقِيلَ: مَعْنَى" مَنْ أَحْبَبْتَ" أَيْ مَنْ أَحْبَبْتَ أَنْ يَهْتَدِيَ. وَقَالَ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ: لَمْ يَسْمَعْ أَحَدٌ الْوَحْيَ يُلْقَى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فَإِنَّهُ سَمِعَ جِبْرِيلَ وَهُوَ يَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ اقْرَأْ" إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ".


وجاء ايضا في تفسير القرطبي في سورة مريم اية رقم 43

قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ)
وَهُوَ آزَرُ وَقَدْ تَقَدَّمَ «3» . (يَا أَبَتِ)
قَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِيهِ فِي (يُوسُفَ) «4» (لِمَ تَعْبُدُ)
أَيْ لِأَيِّ شي تَعْبُدُ: (مَا لَا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً)
يُرِيدُ الْأَصْنَامَ. (يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ) أَيْ مِنَ الْيَقِينِ وَالْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ وَمَا يَكُونُ بَعْدَ الْمَوْتِ، وأن من عبد غير الله عذب إِلَى مَا أَدْعُوكَ إِلَيْهِ. (أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا) أَيْ أُرْشِدُكَ إِلَى دِينٍ مُسْتَقِيمٍ فِيهِ النَّجَاةُ. (يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ) أَيْ لَا تُطِعْهُ فِيمَا يَأْمُرُكَ بِهِ مِنَ الْكُفْرِ، وَمَنْ أَطَاعَ شَيْئًا فِي مَعْصِيَةٍ فَقَدْ عَبَدَهُ. (إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلرَّحْمنِ عَصِيًّا) (كانَ) صِلَةٌ زَائِدَةٌ وقيل: [كان «1» ] بِمَعْنَى صَارَ. وَقِيلَ بِمَعْنَى الْحَالِ أَيْ هُوَ لِلرَّحْمَنِ. وَعَصِيًّا وَعَاصٍ بِمَعْنًى وَاحِدٍ قَالَهُ الْكِسَائِيُّ. (يَا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ) أَيْ إِنْ مِتَّ عَلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ. وَيَكُونُ" أَخافُ" بِمَعْنَى أَعْلَمُ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ" أَخافُ" عَلَى بَابِهَا فَيَكُونُ الْمَعْنَى: إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَمُوتَ عَلَى كُفْرِكَ فَيَمَسَّكَ الْعَذَابُ. (فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا) أَيْ قَرِينًا فِي النَّارِ. (قالَ أَراغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ) أَيْ أَتَرْغَبُ عَنْهَا إِلَى غَيْرِهَا. (لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ) قَالَ الْحَسَنُ: يَعْنِي بِالْحِجَارَةِ. الضَّحَّاكُ: بِالْقَوْلِ، أَيْ لَأَشْتُمَنَّكَ. ابْنُ عَبَّاسٍ: لَأَضْرِبَنَّكَ. وقيل: لأظهرن أمرك. (وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا) . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَيِ اعْتَزِلْنِي سَالِمَ الْعِرْضِ لا يصيبنك مِنِّي مَعَرَّةٌ، وَاخْتَارَهُ الطَّبَرِيُّ، فَقَوْلُهُ:" مَلِيًّا" عَلَى هَذَا حَالٌ مِنْ إِبْرَاهِيمَ. وَقَالَ الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ:" مَلِيًّا" دَهْرًا طَوِيلًا، وَمِنْهُ قَوْلُ الْمُهَلْهِلِ:
فَتَصَدَّعَتْ صُمُّ الْجِبَالِ لِمَوْتِهِ ... وَبَكَتْ عَلَيْهِ الْمُرْمَلَاتُ مَلِيًّا
قَالَ الْكِسَائِيُّ: يُقَالُ هَجَرْتُهُ مَلِيًّا وَمَلْوَةً وَمُلْوَةً وَمَلَاوَةً وَمُلَاوَةً، فَهُوَ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ ظَرْفٌ، وَهُوَ بِمَعْنَى الْمَلَاوَةِ مِنَ الزَّمَانِ، وَهُوَ الطَّوِيلُ مِنْهُ. قَوْلُهُ تَعَالَى: (قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ) لَمْ يُعَارِضْهُ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِسُوءِ الرَّدِّ، لِأَنَّهُ لَمْ يُؤْمَرْ بِقِتَالِهِ عَلَى كُفْرِهِ. وَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِسَلَامِهِ الْمُسَالَمَةُ الَّتِي هِيَ الْمُتَارَكَةُ لَا التَّحِيَّةُ، قَالَ الطَّبَرِيُّ: مَعْنَاهُ أَمَنَةٌ مِنِّي لَكَ. وَعَلَى هَذَا لَا يُبْدَأُ الْكَافِرُ بِالسَّلَامِ. وَقَالَ النَّقَّاشُ: حَلِيمٌ خَاطَبَ سَفِيهًا، كَمَا قَالَ:" وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا «2» سَلاماً" [الفرقان: 63] . وَقَالَ بَعْضُهُمْ فِي مَعْنَى تَسْلِيمِهِ: هُوَ تَحِيَّةُ مُفَارِقٍ، وَجَوَّزَ تَحِيَّةَ الْكَافِرِ وَأَنْ يُبْدَأَ بِهَا. قِيلَ لِابْنِ عُيَيْنَةَ: هَلْ يَجُوزُ السَّلَامُ عَلَى الكافر؟ قال: نعم



نصيحة مني اقول لك يااخي لاتكن من الذين قال الله فيهم (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) محمد24

النجف الاشرف
30-07-2011, 05:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
المشكله بان الزميله مسلمه الروح لا تدرك ماذا تكتب فعلها وقعت في الغفله او انها اساسا لا تعلم ماذا يكتب وماذا يقول
نعم يقولون بالأخبار القديمه وفي كل الديانات أن آزر كان عمه وليس أباه والله أعلى وأعلم
مثلا ممكن احدى هذه الاخبار من الديانات القديمه .. بل ان كل الانبياء جائوا من ارحام مطهره واباء موحده
أما أني غيرت رأيي فلا أعرف حقيقه من أين أستنبطت ذلك سأشرح لك الأمر
أنا مؤمنه أشد الإيمان أن الله وحده بيده الهداية وقد جاء في أحد الآيات أنه قال لسيدنا محمد أنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
حتى الرسل لا يستطيعون أن يهدون أحد لاستطاع إذن سيدنا نوح من قبل هداية ابنه قبل الطوفان أو أستطاع النبي محمد هدي عمه ابو لهب
تضل الهداية بيد الله وحده لا شريك له. أما عن قولي أن الهداية تأتي بعد الإتباع الذي قصده سيدنا ابراهيم عليه السلام
واقعا جعلتيني اغير راي فيك فعندما رايتك تنقلين مقال لاحد الدكاتره عندكم اعتبرتك بانك على رايه ولكن الظاهر عكس ذلك
زميلتي العزيزه معنى لا تهدي من احبتت لا تعني بان الرسول ليس سبيل للهدايه بل ان القول هكذا بانك يا محمد رؤوف رحيم بقومك تتمنى ان يهدتوا واني انا الله قد وفرت لهم كل سبل الهدايه ولم يهدتوا فلا يكون لهم ذلك ومثلما قال من استشهدتي بما كتبه بان الله لا يضلم العبيد ابتدا ولعلك لم تفهمي معنى قوله هذا وانا صراحه اؤيد بعض فقراته
ولكن انا سئلتك سؤال فما فائده الانبياء اذ كان الله هو الذي يهدي ابتدا ؟ ويضل ابتدا ؟؟
الاتباع هنا قصد به الاستسلام أي أن يكون مؤمن بالله مستسلما لأمره هنا يبصر الإنسان أمور لم يبصرها من قبل كأن غشاوه كانت على عينه وانزاحت
فقال ابراهيم جائني من العلم فاتبعني أي أستسلم للأمر وأعلمك وأرشدك الطريق الصحيح.
اذن ابراهيم هو كان سبب الهدايه لماذا لان من اسلم له واتبعه يكون على هدى , نعم لا نكرر قيمومه الله فالله هو العله التامه لكل شي فمحل الخلاف في الموضوع لا يتناول العله التامه - الله جل جلاله - بل اساليب الهدايه فتاملي
قول سخيييييف !!!!!

Xxxxxxxxواما طلبك اياي ان افهم الموضوع قبل ان انسخ والصق فاني قد فهمته وهو اوضح وابين من ان يشكل على احد لكن الاصرار على وجود التصادم في القران ولوي اعناق الايات وتفسيرها بغير دلالاتها اصرارا وعتوا على ان تتوافق مع اهوائكم هو السبب في تغييب عقولكم والاحتياج الى نصوص ومنقولات تصادم العقل وتحجب الفهم

حسنا لن انسخ والصق وكما بين لكم في نسخي ولصقي السابق ان الاية الاولى تدل على الهداية التوفيقية فيوفق الله من شاء من عباده للحق ويضل من يشاء من عباده عن الحق وهي هداية بيد الله تعالى وحده ولو اجتمع الانبياء والرسل بالمعجزات كلها لهداية رجل لم يرد الله هدايته فلن يهتدي واما الايه الاخرى فهي هداية الارشاد والدلالة وهذه يعطيها الله لمن شاء من خلقه ليكونوا هداة ومرشدين لغيرهم كالانبياء والرسل والصالحين في كل زمان ومكان

هل يصعب عليكم فهم هذا الامر مع سهولته وبيانه ووضوح معناه ؟؟؟
حبيبي ابو معاذ ما جئت به لا يستحق اساسا النقاش لان راحه الجبريه تفوح منه وانا اللخص لك ما يريد من جئت بكلامه القول بان كل شي بجبر من الله فالمؤمن مؤمن لان الله جعله هكذا والكافر لان الله جعله هكذا وهذا نقيض العدل بل هو عين الطعن في الله تعالى

وانا والاخت التي يدل على انها سنية وليست وهابيه جبريه نناقش في موضوع اخر ....

قبل الاسترسال في الردود
هل معنى كلامكم أن القرآن متناقض حقا أو أنه محرف حتى أستطيع أن أميز من أخاطب
عزيزتي لا يوجد مسلم يعتقد بان القران محرف ومايوجد في كتب الفرق الاسلامية هنا وهناك اراء شاذه لا تستحق التحقيق فقد ثبت بالتواتر حجيه القران وعدم التلاعب فيه ....

والسلام عليكم

النجف الاشرف
30-07-2011, 05:27 PM
ولكن لم اسمع ردك على روايه البخاري بخصوص كذبات خليل الله ابراهيم ؟!!
واما الزميل ابو حسين كما هو حال صاحبه ابو معاذ يناقشون ولا يعرفون اين الكلام يكون

ليس في القران تناقض لقول الله عز وجل (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً) النساء82

لكن يااخي هنالك اية تقول (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) الشورى52

الظاهر من قول الباري عز وجل ان هنالك امران في هذه الاية (إنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) القصص56

جا في تفسير القرطبي الجزء 13 صفحة 299

تفسير قوله تعالى سورة القصص اية 56

قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) قَالَ الزَّجَّاجُ: أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي أَبِي طَالِبٍ. قُلْتُ: وَالصَّوَابُ أَنْ يُقَالَ أَجْمَعَ جُلُّ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي شَأْنِ أَبِي طَالِبٍ عَمِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ نَصُّ حَدِيثِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ، وَقَدْ تقدم الكلام ذَلِكَ فِي" بَرَاءَةٌ" «1» . وَقَالَ أَبُو رَوْقٍ قَوْلُهُ: (وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ) إِشَارَةٌ إِلَى الْعَبَّاسِ. وَقَالَهُ قَتَادَةُ. (وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) قَالَ مُجَاهِدٌ: لِمَنْ قُدِّرَ لَهُ أَنْ يَهْتَدِيَ. وَقِيلَ: مَعْنَى" مَنْ أَحْبَبْتَ" أَيْ مَنْ أَحْبَبْتَ أَنْ يَهْتَدِيَ. وَقَالَ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ: لَمْ يَسْمَعْ أَحَدٌ الْوَحْيَ يُلْقَى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فَإِنَّهُ سَمِعَ جِبْرِيلَ وَهُوَ يَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ اقْرَأْ" إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ".
كذب هنا الزجاج وملئ قبره خزي وعار ان شاء الله ,, فابو طالب مؤمن وليس مسلم فحسب فكيف يكون رجل كافر يحمي الاسلام وعند موته ترك رسول الله مكه ؟!! الى الان تطعنون فيه لانه هدم اصنام أئمتكم ..... واما روايات البخاري ومسلم بخصوص ابو طالب ففيها المغيره بن شعبه لعنه الله وهو احد النواصب ولا يلتفت الى هذه الروايات
ولكن تقول بان ابو بكر قد سمع الوحي بخصوص هذه الايه عجبا والله الان اصبح ابو بكر يسمع الوحي وفي موضوع اخر تحتج كيف يمكن لاهل البيت ان يسمعوا الوحي او يكون لهم ذلك
وآمارات الكذب واضحه على ماهرفه القرطبي
قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ)
وَهُوَ آزَرُ وَقَدْ تَقَدَّمَ «3» . (يَا أَبَتِ)
قَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِيهِ فِي (يُوسُفَ) «4» (لِمَ تَعْبُدُ)
أَيْ لِأَيِّ شي تَعْبُدُ: (مَا لَا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً)
يُرِيدُ الْأَصْنَامَ. (يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ) أَيْ مِنَ الْيَقِينِ وَالْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ وَمَا يَكُونُ بَعْدَ الْمَوْتِ، وأن من عبد غير الله عذب إِلَى مَا أَدْعُوكَ إِلَيْهِ. (أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا) أَيْ أُرْشِدُكَ إِلَى دِينٍ مُسْتَقِيمٍ فِيهِ النَّجَاةُ. (يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ) أَيْ لَا تُطِعْهُ فِيمَا يَأْمُرُكَ بِهِ مِنَ الْكُفْرِ، وَمَنْ أَطَاعَ شَيْئًا فِي مَعْصِيَةٍ فَقَدْ عَبَدَهُ. (إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلرَّحْمنِ عَصِيًّا) (كانَ) صِلَةٌ زَائِدَةٌ وقيل: [كان «1» ] بِمَعْنَى صَارَ. وَقِيلَ بِمَعْنَى الْحَالِ أَيْ هُوَ لِلرَّحْمَنِ. وَعَصِيًّا وَعَاصٍ بِمَعْنًى وَاحِدٍ قَالَهُ الْكِسَائِيُّ. (يَا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ) أَيْ إِنْ مِتَّ عَلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ. وَيَكُونُ" أَخافُ" بِمَعْنَى أَعْلَمُ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ" أَخافُ" عَلَى بَابِهَا فَيَكُونُ الْمَعْنَى: إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَمُوتَ عَلَى كُفْرِكَ فَيَمَسَّكَ الْعَذَابُ. (فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا) أَيْ قَرِينًا فِي النَّارِ. (قالَ أَراغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ) أَيْ أَتَرْغَبُ عَنْهَا إِلَى غَيْرِهَا. (لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ) قَالَ الْحَسَنُ: يَعْنِي بِالْحِجَارَةِ. الضَّحَّاكُ: بِالْقَوْلِ، أَيْ لَأَشْتُمَنَّكَ. ابْنُ عَبَّاسٍ: لَأَضْرِبَنَّكَ. وقيل: لأظهرن أمرك. (وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا) . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَيِ اعْتَزِلْنِي سَالِمَ الْعِرْضِ لا يصيبنك مِنِّي مَعَرَّةٌ، وَاخْتَارَهُ الطَّبَرِيُّ، فَقَوْلُهُ:" مَلِيًّا" عَلَى هَذَا حَالٌ مِنْ إِبْرَاهِيمَ. وَقَالَ الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ:" مَلِيًّا" دَهْرًا طَوِيلًا، وَمِنْهُ قَوْلُ الْمُهَلْهِلِ:
فَتَصَدَّعَتْ صُمُّ الْجِبَالِ لِمَوْتِهِ ... وَبَكَتْ عَلَيْهِ الْمُرْمَلَاتُ مَلِيًّا
قَالَ الْكِسَائِيُّ: يُقَالُ هَجَرْتُهُ مَلِيًّا وَمَلْوَةً وَمُلْوَةً وَمَلَاوَةً وَمُلَاوَةً، فَهُوَ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ ظَرْفٌ، وَهُوَ بِمَعْنَى الْمَلَاوَةِ مِنَ الزَّمَانِ، وَهُوَ الطَّوِيلُ مِنْهُ. قَوْلُهُ تَعَالَى: (قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ) لَمْ يُعَارِضْهُ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِسُوءِ الرَّدِّ، لِأَنَّهُ لَمْ يُؤْمَرْ بِقِتَالِهِ عَلَى كُفْرِهِ. وَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِسَلَامِهِ الْمُسَالَمَةُ الَّتِي هِيَ الْمُتَارَكَةُ لَا التَّحِيَّةُ، قَالَ الطَّبَرِيُّ: مَعْنَاهُ أَمَنَةٌ مِنِّي لَكَ. وَعَلَى هَذَا لَا يُبْدَأُ الْكَافِرُ بِالسَّلَامِ. وَقَالَ النَّقَّاشُ: حَلِيمٌ خَاطَبَ سَفِيهًا، كَمَا قَالَ:" وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا «2» سَلاماً" [الفرقان: 63] . وَقَالَ بَعْضُهُمْ فِي مَعْنَى تَسْلِيمِهِ: هُوَ تَحِيَّةُ مُفَارِقٍ، وَجَوَّزَ تَحِيَّةَ الْكَافِرِ وَأَنْ يُبْدَأَ بِهَا. قِيلَ لِابْنِ عُيَيْنَةَ: هَلْ يَجُوزُ السَّلَامُ عَلَى الكافر؟ قال: نعم
ازر هو عم النبي ابراهيم وليس اباه ولا اعلم هل لك عقل تصدق مايقوله علمائك بخصوص اخلاق ابراهيم ؟

نصيحة مني اقول لك يااخي لاتكن من الذين قال الله فيهم (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) محمد24
ليتك تعمل بهذه النصيحه لنفسك وفكر في عقلك كيف يصطفى الله ابناء الكفار واين جهود الانبياء كلهم اذ كانت كل من على الارض كفار
وفكروا ما بعد الكلمة وأعلم كم انتم تطعنون في الانبياء ..... وليس لها الا الشيعه حماة الشريعه والانبياء

ويكرر الزميل الوهابي الجبري ابو معاذ
سبحاااااااااااان الله الى الان لم تفهم ولم تستوعب الفرق بين الهدايتين في الايتين !!!!
اذن ماتقول في قول الله تعالي (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) فهل الانسان يختار هدايته بنفسه ؟؟
المعنى واااااااضح وصررررررريح فلماذا الاصرار على قلب معناه وتفسيره بغير وجهه الذي اراده الله
قلت لك هداية توفيقية وهداية ارشاد ودلالة وكلام الله في القران معجز بليغ فلا تقل لمذا لم يقل الله اتبعني اهديك بامر الله فابراهيم هو الهادي ولكن هدايته تقتصر على االارشاد والدلالة الى الطريق الحق اما كون ابيه يهتدي او يبقى على الكفر فهي بيد الله عزوجل وهي هداية توفيقية
عزيزي هل تعلم مامعنى توقيفيه ؟! حتى تقول الهدايه توقيفه
فما فائده الانبياء ومافائده الخلق كله اذ كان كل شي توقيفي ؟
واين انت من القران الكريم الذي يقول
{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} (3) سورة الإنسان
{وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} (10) سورة البلد

والظاهر بان الوهابيه لا يعرفون شي عن الاسلام الى الان

والسلام عليكم

النجف الاشرف
30-07-2011, 05:30 PM
ولكن لم اسمع ردك على روايه البخاري بخصوص كذبات خليل الله ابراهيم ؟!!
واما الزميل ابو حسين كما هو حال صاحبه ابو معاذ يناقشون ولا يعرفون اين الكلام يكون

ليس في القران تناقض لقول الله عز وجل (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً) النساء82

لكن يااخي هنالك اية تقول (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) الشورى52

الظاهر من قول الباري عز وجل ان هنالك امران في هذه الاية (إنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) القصص56

جا في تفسير القرطبي الجزء 13 صفحة 299

تفسير قوله تعالى سورة القصص اية 56

قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) قَالَ الزَّجَّاجُ: أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي أَبِي طَالِبٍ. قُلْتُ: وَالصَّوَابُ أَنْ يُقَالَ أَجْمَعَ جُلُّ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي شَأْنِ أَبِي طَالِبٍ عَمِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ نَصُّ حَدِيثِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ، وَقَدْ تقدم الكلام ذَلِكَ فِي" بَرَاءَةٌ" «1» . وَقَالَ أَبُو رَوْقٍ قَوْلُهُ: (وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ) إِشَارَةٌ إِلَى الْعَبَّاسِ. وَقَالَهُ قَتَادَةُ. (وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) قَالَ مُجَاهِدٌ: لِمَنْ قُدِّرَ لَهُ أَنْ يَهْتَدِيَ. وَقِيلَ: مَعْنَى" مَنْ أَحْبَبْتَ" أَيْ مَنْ أَحْبَبْتَ أَنْ يَهْتَدِيَ. وَقَالَ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ: لَمْ يَسْمَعْ أَحَدٌ الْوَحْيَ يُلْقَى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فَإِنَّهُ سَمِعَ جِبْرِيلَ وَهُوَ يَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ اقْرَأْ" إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ".
كذب هنا الزجاج وملئ قبره خزي وعار ان شاء الله ,, فابو طالب مؤمن وليس مسلم فحسب فكيف يكون رجل كافر يحمي الاسلام وعند موته ترك رسول الله مكه ؟!! الى الان تطعنون فيه لانه هدم اصنام أئمتكم ..... واما روايات البخاري ومسلم بخصوص ابو طالب ففيها المغيره بن شعبه لعنه الله وهو احد النواصب ولا يلتفت الى هذه الروايات
ولكن تقول بان ابو بكر قد سمع الوحي بخصوص هذه الايه عجبا والله الان اصبح ابو بكر يسمع الوحي وفي موضوع اخر تحتج كيف يمكن لاهل البيت ان يسمعوا الوحي او يكون لهم ذلك
وآمارات الكذب واضحه على ماهرفه القرطبي
قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ)
وَهُوَ آزَرُ وَقَدْ تَقَدَّمَ «3» . (يَا أَبَتِ)
قَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِيهِ فِي (يُوسُفَ) «4» (لِمَ تَعْبُدُ)
أَيْ لِأَيِّ شي تَعْبُدُ: (مَا لَا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً)
يُرِيدُ الْأَصْنَامَ. (يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ) أَيْ مِنَ الْيَقِينِ وَالْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ وَمَا يَكُونُ بَعْدَ الْمَوْتِ، وأن من عبد غير الله عذب إِلَى مَا أَدْعُوكَ إِلَيْهِ. (أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا) أَيْ أُرْشِدُكَ إِلَى دِينٍ مُسْتَقِيمٍ فِيهِ النَّجَاةُ. (يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ) أَيْ لَا تُطِعْهُ فِيمَا يَأْمُرُكَ بِهِ مِنَ الْكُفْرِ، وَمَنْ أَطَاعَ شَيْئًا فِي مَعْصِيَةٍ فَقَدْ عَبَدَهُ. (إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلرَّحْمنِ عَصِيًّا) (كانَ) صِلَةٌ زَائِدَةٌ وقيل: [كان «1» ] بِمَعْنَى صَارَ. وَقِيلَ بِمَعْنَى الْحَالِ أَيْ هُوَ لِلرَّحْمَنِ. وَعَصِيًّا وَعَاصٍ بِمَعْنًى وَاحِدٍ قَالَهُ الْكِسَائِيُّ. (يَا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ) أَيْ إِنْ مِتَّ عَلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ. وَيَكُونُ" أَخافُ" بِمَعْنَى أَعْلَمُ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ" أَخافُ" عَلَى بَابِهَا فَيَكُونُ الْمَعْنَى: إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَمُوتَ عَلَى كُفْرِكَ فَيَمَسَّكَ الْعَذَابُ. (فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا) أَيْ قَرِينًا فِي النَّارِ. (قالَ أَراغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ) أَيْ أَتَرْغَبُ عَنْهَا إِلَى غَيْرِهَا. (لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ) قَالَ الْحَسَنُ: يَعْنِي بِالْحِجَارَةِ. الضَّحَّاكُ: بِالْقَوْلِ، أَيْ لَأَشْتُمَنَّكَ. ابْنُ عَبَّاسٍ: لَأَضْرِبَنَّكَ. وقيل: لأظهرن أمرك. (وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا) . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَيِ اعْتَزِلْنِي سَالِمَ الْعِرْضِ لا يصيبنك مِنِّي مَعَرَّةٌ، وَاخْتَارَهُ الطَّبَرِيُّ، فَقَوْلُهُ:" مَلِيًّا" عَلَى هَذَا حَالٌ مِنْ إِبْرَاهِيمَ. وَقَالَ الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ:" مَلِيًّا" دَهْرًا طَوِيلًا، وَمِنْهُ قَوْلُ الْمُهَلْهِلِ:
فَتَصَدَّعَتْ صُمُّ الْجِبَالِ لِمَوْتِهِ ... وَبَكَتْ عَلَيْهِ الْمُرْمَلَاتُ مَلِيًّا
قَالَ الْكِسَائِيُّ: يُقَالُ هَجَرْتُهُ مَلِيًّا وَمَلْوَةً وَمُلْوَةً وَمَلَاوَةً وَمُلَاوَةً، فَهُوَ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ ظَرْفٌ، وَهُوَ بِمَعْنَى الْمَلَاوَةِ مِنَ الزَّمَانِ، وَهُوَ الطَّوِيلُ مِنْهُ. قَوْلُهُ تَعَالَى: (قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ) لَمْ يُعَارِضْهُ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِسُوءِ الرَّدِّ، لِأَنَّهُ لَمْ يُؤْمَرْ بِقِتَالِهِ عَلَى كُفْرِهِ. وَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِسَلَامِهِ الْمُسَالَمَةُ الَّتِي هِيَ الْمُتَارَكَةُ لَا التَّحِيَّةُ، قَالَ الطَّبَرِيُّ: مَعْنَاهُ أَمَنَةٌ مِنِّي لَكَ. وَعَلَى هَذَا لَا يُبْدَأُ الْكَافِرُ بِالسَّلَامِ. وَقَالَ النَّقَّاشُ: حَلِيمٌ خَاطَبَ سَفِيهًا، كَمَا قَالَ:" وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا «2» سَلاماً" [الفرقان: 63] . وَقَالَ بَعْضُهُمْ فِي مَعْنَى تَسْلِيمِهِ: هُوَ تَحِيَّةُ مُفَارِقٍ، وَجَوَّزَ تَحِيَّةَ الْكَافِرِ وَأَنْ يُبْدَأَ بِهَا. قِيلَ لِابْنِ عُيَيْنَةَ: هَلْ يَجُوزُ السَّلَامُ عَلَى الكافر؟ قال: نعم
ازر هو عم النبي ابراهيم وليس اباه ولا اعلم هل لك عقل تصدق مايقوله علمائك بخصوص اخلاق ابراهيم ؟

نصيحة مني اقول لك يااخي لاتكن من الذين قال الله فيهم (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) محمد24
ليتك تعمل بهذه النصيحه لنفسك وفكر في عقلك كيف يصطفى الله ابناء الكفار واين جهود الانبياء كلهم اذ كانت كل من على الارض كفار
وفكروا ما بعد الكلمة وأعلم كم انتم تطعنون في الانبياء ..... وليس لها الا الشيعه حماة الشريعه والانبياء

ويكرر الزميل الوهابي الجبري ابو معاذ
سبحاااااااااااان الله الى الان لم تفهم ولم تستوعب الفرق بين الهدايتين في الايتين !!!!
اذن ماتقول في قول الله تعالي (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) فهل الانسان يختار هدايته بنفسه ؟؟
المعنى واااااااضح وصررررررريح فلماذا الاصرار على قلب معناه وتفسيره بغير وجهه الذي اراده الله
قلت لك هداية توفيقية وهداية ارشاد ودلالة وكلام الله في القران معجز بليغ فلا تقل لمذا لم يقل الله اتبعني اهديك بامر الله فابراهيم هو الهادي ولكن هدايته تقتصر على االارشاد والدلالة الى الطريق الحق اما كون ابيه يهتدي او يبقى على الكفر فهي بيد الله عزوجل وهي هداية توفيقية
عزيزي هل تعلم مامعنى توقيفيه ؟! حتى تقول الهدايه توقيفه
فما فائده الانبياء ومافائده الخلق كله اذ كان كل شي توقيفي ؟
واين انت من القران الكريم الذي يقول
{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} (3) سورة الإنسان
{وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} (10) سورة البلد

والظاهر بان الوهابيه لا يعرفون شي عن الاسلام الى الان

والسلام عليكم

عاشق الامام الكاظم
30-07-2011, 05:44 PM
قلت لك هداية توفيقية وهداية ارشاد ودلالة وكلام الله في القران معجز بليغ فلا تقل لمذا لم يقل الله اتبعني اهديك بامر الله فابراهيم هو الهادي ولكن هدايته تقتصر على االارشاد والدلالة الى الطريق الحق اما كون ابيه يهتدي او يبقى على الكفر فهي بيد الله عزوجل وهي هداية توفيقية
طيب وكم ضلالة لديكم
هل ضلالة توقيفية وضلالة رشاد
لان الله يقول ويضل من يشاء
والشيطان الكل تعرف يضل عباده
ولو رد الاخ النجف يكفي
لكن حتى اتماشى معك اكثر

مسلمة الروح والعقل
30-07-2011, 05:55 PM
الهداية بيد الله وحده لا شريك له لابد أن نؤمن بذلك ونؤمن أيضا أن بيده الهداية والضلال وحده
هذا لا يعني أن الرسل لا يهدون الناس ولكن الهداية المقصوده للرسل هي الإرشاد فقط لا غير
وكما أسلفت سابقا أن الرسل لم يستطيعوا وحدهم هداية ابناءهم أو أزواجهم كما جرى لزوجة نوح ولوط وأبن نوح وغيرهم
إنما هو الله الهادي وتوفيق منه الرسل عليهم البلاغ وتوصيل الرسالة وليس دورهم أن يهدوا الناس غصبا أو أن أحبوا ذلك
أما لما الله يضل وما دور الشيطان فإن الله يعرف عباده منذ أن خلقهم ويعرف أن هذا صالح وذاك طالح لذلك يهدي الصالح للصلاح
والطالح لما احب وأختار ويمد الكافرين في الغي وكما قال الله في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا يعني لو الله رأى فيه خير لما أضله
ولكن هو من قديم يعرف عباده أما دور الشيطان فمعروف العداوه والبغضاء لبني آدم لذلك في الشر يعينهم وعلى الخير يصدهم
والإنسان مخير آمن أو كفر وثق أن الله لا يظلم أحدا ولا يغصبه على الكفر والضلال
إنما ينجي عباده الصالحين ويعمي شرار الناس بما كسبت أيديهم

مسلمة الروح والعقل
30-07-2011, 06:07 PM
دعا ايراهيم عليه السلام الله تعالى أن يرزق أبناءه ويصلحهم فرد عليه دعائه فقال لا ينال عهدي الظالمين
فمن ذرية ابراهيم الصالح والطالح المؤمن والكافر فانتبهوا بارك الله فيكم أن آباء الأنبياء أو أبنائهم أو أزواجهم
ليسوا معصومين عن الذنب ومن قال غير ذلك فليرجع للقرآن ومن أصدق من الله حديثا

النجف الاشرف
30-07-2011, 06:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عزيزتي بارك الله بك
الهداية بيد الله وحده لا شريك له لابد أن نؤمن بذلك ونؤمن أيضا أن بيده الهداية والضلال وحده
وهنا لا يختلف معك احد ولكن الاختلاف يكون في كيفيه هذه الهدايه مثلا بعض المسلمين قالوا بان الله يجبر العباد على الهدايه مثلا انتي جبرك الله ان تكوني مسلمه بينما جبر رايس ان تكون نصرانيه ؟! وفرقه قالت بل ان الله فوض الامر فانتي شئتي ان تكوني مسلمه ورايس شائت ان تكون نصرانيه ونحن قلنا بان الامر بين الامرين فلا جبر ولا تفويض ...
والان الكلام محل الخلاف ليس بامر من هي العله التامه لكل شي و سبب كل شي بل في الكيفيه
هذا لا يعني أن الرسل لا يهدون الناس ولكن الهداية المقصوده للرسل هي الإرشاد فقط لا غير
وهنا كلامك مخالف اساسا لما اعلاه ... تقولين الان ارشاديه طيب نفهم من هذا بان الرسول حينما يقول صلوا مثلا فهو يريد ان يكون الارشد لكم والاولى الصلاه من باب الارشاد وليس من باب المولويه وعليه ممكن ان لا يقتنع احد المسلمين بذلك ويخالف ويرفض الارشاد لانك ان كنتي تعلمين فان الارشاد يمكن ان يخالفه الشخص ولا ذنب عليه لان ترك الاولى لا يترتب عنه شي بينما اذ كان الامر مولوي فيترتب عليه الالتزام بالصلاه ومن خالفها اذنب والقران نص على ان الرسل كلامهم وفعلهم وامضائهم من باب المولويه وليس الارشاد
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء

نرجع الى الان الى الهدايه الارشاديه عزيزتي اذ كان الامر ارشادي فقط فمن كفر ليس عليه حساب لانه ترك الاولى والارشاد ونعود الى نقطه الصفر التي هي ان الله جبره ان يكون كافرا
وكما أسلفت سابقا أن الرسل لم يستطيعوا وحدهم هداية ابناءهم أو أزواجهم كما جرى لزوجة نوح ولوط وأبن نوح وغيرهم
لا يا عزيزتي لا تطعنين في انبياء الله فهم جزائهم الله خير عن خلقه فعلوا كل شي ولكن لم يكن لابنائهم وازواجهم القابليه على الهدايه فهل ممكن الاعتقاد بان نوح لم يبلغ ابنه بالحق او كتم عليه شي ؟! قطعا لا ولكن ابنه كان كافرا مصرا على الكفر والله سبحانه وتعالى وفر لجميعنا كل شي من الفطره الى الانبياء الى الاوصياء حتى لا يكون لنا حجه عليه
ويبقى الامر كما تعبر الايه الكريمه
{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} (3) سورة الإنسان
إنما هو الله الهادي وتوفيق منه الرسل عليهم البلاغ وتوصيل الرسالة وليس دورهم أن يهدوا الناس غصبا أو أن أحبوا ذلك
وهل تعتقدين بان الانبياء ممكن ان نفكر بانهم يريدون ان يهدون من لا قابليه له على ذلك ؟؟ ويجهر بكفره ؟ واما بخصوص الايه فالرسول رؤوف رحيم من باب رحمته ورافته على قومه اراد ان يهديهم جميعهم ولكن الله وضح له بان ذلك لا يمكن لان لا قابليه لهم والله عدل فلا يجبر احد على شي مع العلم بان القران يضرب القصص لنا وسمى رسول الله عن ذلك ......

أما لما الله يضل وما دور الشيطان فإن الله يعرف عباده منذ أن خلقهم ويعرف أن هذا صالح وذاك طالح لذلك يهدي الصالح للصلاح
والطالح لما احب وأختار ويمد الكافرين في الغي وكما قال الله في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا يعني لو الله رأى فيه خير لما أضله
ولكن هو من قديم يعرف عباده أما دور الشيطان فمعروف العداوه والبغضاء لبني آدم لذلك في الشر يعينهم وعلى الخير يصدهم
والإنسان مخير آمن أو كفر وثق أن الله لا يظلم أحدا ولا يغصبه على الكفر والضلال
إنما ينجي عباده الصالحين ويعمي شرار الناس بما كسبت أيديهم

عجبا والله عزيزتي ... ركزي معي
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس
فعلى قولك انتي ان باب الهدايه مغلق لان الله خلق الامر كله على ماهو عليه وانتهى .؟ بعباره اخرى اكررها دائما خلقني مسلم وخلق ابو لهب كافر ؟؟ ويرجع سؤال الاخ خادم الكاظم صلوات الله على امامي الكاظم مادور ابليس يظهر بانه مجرد لعبه لافزاع المسلمين ....

والسلام عليكم

النجف الاشرف
30-07-2011, 06:13 PM
دعا ايراهيم عليه السلام الله تعالى أن يرزق أبناءه ويصلحهم فرد عليه دعائه فقال لا ينال عهدي الظالمين
فمن ذرية ابراهيم الصالح والطالح المؤمن والكافر فانتبهوا بارك الله فيكم أن آباء الأنبياء أو أبنائهم أو أزواجهم
ليسوا معصومين عن الذنب ومن قال غير ذلك فليرجع للقرآن ومن أصدق من الله حديثا
عزيزتي الكلام عن الاباء اولا وليس عن الذريه
وثانيه هناك فرق بين ذنب شرعي وبين الكفر .... ونحن اجمعت كلمتنا - اقصد الطائفه المنصوره حماة الشريعة والانبياء الشيعة الاماميه - بان جميع اباء انبيائنا موحدين .....
والقران يثبت ذلك فرجعي الى تقلبك في الساجدين وآيات اصطفاء الانبياء
والسلام مسك الختام

مسلمة الروح والعقل
30-07-2011, 07:52 PM
عجبا والله عزيزتي ... ركزي معي
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس
فعلى قولك انتي ان باب الهدايه مغلق لان الله خلق الامر كله على ماهو علي (http://www.imshiaa.com/)ه وانتهى .؟ بعباره اخرى اكررها دائما خلقني مسلم وخلق ابو لهب كافر ؟؟


لم أقل أن باب الهداية مغلق فقط هناك سوء فهم إو أني لم أوصل الفكره لكم بعد أرجو التأمل واعادة القراءه في الردود السابقه
قلت أن الله بيده الأمر كله هداية وضلال أي أن الإنسان لا يستطيع وحده أن يهتدي الا بعد هداية الله له ويضل الله من يشاء
فهو الخالق ويعرف عباده من قبل ومن بعد واين المصير لذلك العبد الصالح الله يهديه للصلاح والضال يهديه للضلال فالأخير هو لا يغصبه على شي
حتى علماء الغرب فهموا هذا السر وأطلقوا عليه علم الجذب فأنت يا إنسان تختار والله يسهلك طريقك خير او شر فهم يقولون الطبيعه تجذب لك ما تفكر به
ونحن المسلمون نقول من يتوكل على الله الله يسهل له دربه .

عاشق الامام الكاظم
30-07-2011, 11:30 PM
لم أقل أن باب الهداية مغلق فقط هناك سوء فهم إو أني لم أوصل الفكره لكم بعد أرجو التأمل واعادة القراءه في الردود السابقه
قلت أن الله بيده الأمر كله هداية وضلال أي أن الإنسان لا يستطيع وحده أن يهتدي الا بعد هداية الله له ويضل الله من يشاء
فهو الخالق ويعرف عباده من قبل ومن بعد واين المصير لذلك العبد الصالح الله يهديه للصلاح والضال يهديه للضلال فالأخير هو لا يغصبه على شي
حتى علماء الغرب فهموا هذا السر وأطلقوا عليه علم الجذب فأنت يا إنسان تختار والله يسهلك طريقك خير او شر فهم يقولون الطبيعه تجذب لك ما تفكر به
ونحن المسلمون نقول من يتوكل على الله الله يسهل له دربه .
اذا الله يضل عباده وحده
ما دور الشيطان لعنه الله ؟؟؟؟
اذا كان الله هو الذي يضل عباده ممكن توضحون دور الشيطان ؟؟؟
وما دور الانبياء وما دور العقل اذا كان الله هو فقط الي يهدي
هل يتوقف دور العقل والانبياء؟؟؟

مسلمة الروح والعقل
30-07-2011, 11:51 PM
اذا الله يضل عباده وحده

ما دور الشيطان لعنه الله ؟؟؟؟
اذا كان الله هو الذي يضل عباده ممكن توضحون دور الشيطان ؟؟؟
وما دور الانبياء وما دور العقل اذا كان الله هو فقط الي يهدي
هل يتوقف دور العقل والانبياء؟؟؟


يبدو أنك لم تستوعب ما قلته سالفا لذلك سأبسط لك الشرح..
الآن لنؤمن أن الله هو الهادي وهو المضل كما أن بيده الحياة والموت الى آخر ما يملك من قدرات فلا نستهين بقدرة الله
لكن الله يعلم من قديم من قبل خلق آدم ما سيكون عليه الأمر ومن حروب ودمار في الأرض ويعلم من الصالح والطالح من ذرية آدم
لذلك الله كتب كل شي في اللوح المحفوظ مثال لو أنتحر إنسان نقول قدر الله وكتب له هذا الأمر أنه سينتحر ولكن هل الله غصبه على الإنتحار
الإنسان هو الذي أختار هذا الطريق فالله كان يعلم علم الغيب من قديم أن ذلك سينتحر وكتبه باللوح وعلى جبينه ما سيكون عليه
وإن كان من أصحاب الجنة أو النار. كذلك المضل الله كان يعلم أنه بذرة شر ولافائدة منه لذلك مده في الغي وضل سبيله
ولو قلنا لماذا لا يهديهم جميعا نقول ما فائدة الدنيا إذن أليست دار اختبار وابتلاء، العاصي الله يمده في الغي والصالح الله يؤخذ بيده سبيل الرشاد
أما وجود الرسل دورهم تبليغ الرساله السماوية حتى لا يكون لابن آدم حجة يوم القيامه ويقول ما كنت أعلم ولا كنت أدري وووووو

تلميذ جعفري
30-07-2011, 11:58 PM
العاصي الله يمده في الغي والصالح الله يؤخذ بيده سبيل الرشاد

كم من اشد اعداء لله ورسله اهتدوا الى الطريق الصحيح بعد كفرهم وعنادهم
وكم من اقرب الناس لله ورسله ضلوا السبيل بعد ايمانهم ويقينهم

وشكرا

عاشق الامام الكاظم
31-07-2011, 12:43 AM
احسنتم اخي الغالي تلميذ للرد
كذلك فانكي تتكلمين على علم الغيب
وهذه العلم الله يعرف من هم اصحاب الجنة ومن هم اصحاب النار
لكن الاية القرانية تقول يضلهم اي يجعلهم يكفرون
يهديهم اي يجعلهم يكونو مؤمنون
طيب ما دور الانبياء في الهداية؟
وما دور الشيطان في الضلالة ؟؟

نهروان العنزي
31-07-2011, 01:40 AM
احسنتم اخي الغالي تلميذ للرد
كذلك فانكي تتكلمين على علم الغيب
وهذه العلم الله يعرف من هم اصحاب الجنة ومن هم اصحاب النار
لكن الاية القرانية تقول يضلهم اي يجعلهم يكفرون
يهديهم اي يجعلهم يكونو مؤمنون
طيب ما دور الانبياء في الهداية؟
وما دور الشيطان في الضلالة ؟؟


اخي العزيز عاشق الامام الكاظم

أي شيطان تقصد ؟؟؟

لان الجماعة عندهم شيطان وابليس
وهما مختلفان
http://www.burhanukum.com/article830.html

--- نهروان العنزي ---

مسلمة الروح والعقل
31-07-2011, 01:46 AM
احسنتم اخي الغالي تلميذ للرد
كذلك فانكي تتكلمين على علم الغيب
وهذه العلم الله يعرف من هم اصحاب الجنة ومن هم اصحاب النار
لكن الاية القرانية تقول يضلهم اي يجعلهم يكفرون
يهديهم اي يجعلهم يكونو مؤمنون
طيب ما دور الانبياء في الهداية؟
وما دور الشيطان في الضلالة ؟؟



صحيح قول الله تعالى
ام على قلوب أقفالها
ماذا أقول بعد
الله يهديك الى الحق والرشاد اللهم آمين

عاشق الامام الكاظم
31-07-2011, 01:46 AM
اخي العزيز عاشق الامام الكاظم

أي شيطان تقصد ؟؟؟

لان الجماعة عندهم شيطان وابليس
وهما مختلفان
http://www.burhanukum.com/article830.html

--- نهروان العنزي ---

تسلم اخوي للمعلومة المهمة
عيش وشوف

عاشق الامام الكاظم
31-07-2011, 01:51 AM
صحيح قول الله تعالى
ام على قلوب أقفالها
ماذا أقول بعد
الله يهديك الى الحق والرشاد اللهم آمين
صدقتي وربي
واسال الله ان يرفع عنكم الاقفال
وتتفكرو حتى تعرفو ان القران يحتاج الى تفسير
وتفكري لماذا الله جعل لكل شي وسيلة

ابو حسين88
31-07-2011, 04:02 PM
السلام عليكم
الى الاخ عاشق الامام الكاظم

بالنبسة لحديث كذب ابراهيم (عليه السلام ) ورد الحديث في البخاري

- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ -[141]- بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " لَمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِلَّا ثَلاَثَ كَذَبَاتٍ، ثِنْتَيْنِ مِنْهُنَّ فِي ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَوْلُهُ {إِنِّي سَقِيمٌ} [الصافات: 89] . وَقَوْلُهُ: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} [الأنبياء: 63] . وَقَالَ: بَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ وَسَارَةُ، إِذْ أَتَى عَلَى جَبَّارٍ مِنَ الجَبَابِرَةِ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ هَا هُنَا رَجُلًا مَعَهُ امْرَأَةٌ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَسَأَلَهُ عَنْهَا، فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ قَالَ: أُخْتِي، فَأَتَى سَارَةَ قَالَ: يَا سَارَةُ: لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مُؤْمِنٌ غَيْرِي وَغَيْرَكِ، وَإِنَّ هَذَا سَأَلَنِي فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّكِ أُخْتِي، فَلاَ تُكَذِّبِينِي، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ ذَهَبَ يَتَنَاوَلُهَا بِيَدِهِ فَأُخِذَ، فَقَالَ: ادْعِي اللَّهَ لِي وَلاَ أَضُرُّكِ، فَدَعَتِ اللَّهَ فَأُطْلِقَ، ثُمَّ تَنَاوَلَهَا الثَّانِيَةَ فَأُخِذَ مِثْلَهَا أَوْ أَشَدَّ، فَقَالَ: ادْعِي اللَّهَ لِي وَلاَ أَضُرُّكِ، فَدَعَتْ فَأُطْلِقَ، فَدَعَا بَعْضَ حَجَبَتِهِ، فَقَالَ: إِنَّكُمْ لَمْ تَأْتُونِي بِإِنْسَانٍ، إِنَّمَا أَتَيْتُمُونِي بِشَيْطَانٍ، فَأَخْدَمَهَا هَاجَرَ، فَأَتَتْهُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ: مَهْيَا، قَالَتْ: رَدَّ اللَّهُ كَيْدَ الكَافِرِ، أَوِ الفَاجِرِ، فِي نَحْرِهِ، وَأَخْدَمَ هَاجَرَ " قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ تِلْكَ أُمُّكُمْ يَا بَنِي مَاءِ السَّمَاءِ


ومع هذا فقد بلغ من تقوى نبينا إبراهيم ( أنه يتذكر هذه المعاريض يوم الموقف وهذا هو الشأن في تعظيم العمل مهما كان صغيرا.
وهذا الكذب لا يعد شيئا وليس حراما لا سيما إذا قارناه بمفسدة تعرض زوج إبراهيم للزنى بها من قبل النمرود.
أو كان ينبغي على إبراهيم عند الشيعة التسليم للنمرود أن يزني بزوجته؟
أوليس دفع أعظم المفسدتين بارتكاب أدناها مقرر عند العقلاء بل في دين الله؟ وأن ما لم يمكن دفعه من الفساد الأعظم إلا بفساد أقل منه جاز دفعه بما هو أقل منه فسادا؟
أو كان ينبغي على إبراهيم أن يشارك قومه في عبادة الأوثان صيانة لنفسه من الكذب؟
أو كان ينبغي على إبراهيم أن لا يظهر عجز الأصنام ولا يقيم الحجة على قومه صيانة من الكذب الذي هو من المعاريض؟
وهذه كلها مذكورة في القرآن فلماذا لا تعترضون على القرآن؟
ومثلها قول يوسف ( أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ( أليس هذا من الكذب؟
جل ما عندكم من مخالفة ذلك هو منعكم تسميتها كذبا. وليس هذا التبرير كافيا في إقناع غير المسلم. فماذا تقولون له في شأن يوسف وقد قال (أيتها العير إنكم لسارقون) وهم لم يكونوا قد سرقوا؟ هل عندكم إلا تبريرات لا قيمة لها؟

ولقد بحثت في كتب الاخوة الشيعة فوجدت جوابا

قال الخوئي

في (مصباح الفقاهة1/401)

فقد وصف الخوئي قول إبراهيم (إني سقيم) وقول يوسف (أيتها العير إنكم لسارقون) بأنه من الأكاذيب الجائزة

فلماذ التهويل والتشنيع على ما أجازه شيخكم الأعظم الخوئي.
وإبراهيم قال (إني سقيم) تخلصا من الشرك حين دعاه قومه إليه.

ابو حسين88
31-07-2011, 04:16 PM
السلام عليكم

اما باشان والد ابراهيم ( عليه السلام )

فقد قال الله عز زجل في محكم التنزيل {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }الأنعام74


فإن آزر هو اسم والد نبي الله إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام كما سماه الله تعالى في كتابه، وليس اسم صنم كما زعمه النسابون، ولذا قال إمام المفسرين محمد بن جرير الطبري: (فأولى القولين بالصواب منهما عندي قول من قال هو اسم أبيه لأن الله تعالى أخبر أنه أبوه، وهو القول المحفوظ من قول أهل العلم، دون القول الآخر الذي زعم قائله أنه نعت، فإن قال قائل: فإن أهل الأنساب إنما ينسبون إبراهيم إلى تارح فكيف يكون آزر اسما له، والمعروف به من الاسم تارح قيل له: غير محال أن يكون له اسمان، كما لكثير من الناس في دهرنا هذا وكان ذلك فيما مضى لكثير منهم، وجائز أن يكون لقباً. ا.هـ قال ابن كثير : (وهذا الذي قال جيد قوي).


وعلى كل حال فأبو إبراهيم مات كافراً سواءً كان اسمه آزر أو غيره، كما هو مبين في آيات أخرى، كقوله تعالى: ( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ) وروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يلقى إبراهيم أباه -يوم القيامة- فيقول: يا رب إنك وعدتني ألا تخزيني يوم يبعثون، فيقول: إني حرمت الجنة على الكافرين " فدل الحديث على أن أبا إبراهيم مات كافراً، وليس في ذلك نقص ولا خفض لمكانة إبراهيم.

النجف الاشرف
31-07-2011, 09:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لاأعلم لماذا اهل الخلاف لا تفكر في عقولها لماذا دائما حجتهم الكذب
لنضحك اولا على الزميل ابو حسين الذي اكثر الكذب كما هو ديدنه علمائه
بالنبسة لحديث كذب ابراهيم (عليه السلام ) ورد الحديث في البخاري

- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ -[141]- بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " لَمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِلَّا ثَلاَثَ كَذَبَاتٍ، ثِنْتَيْنِ مِنْهُنَّ فِي ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَوْلُهُ {إِنِّي سَقِيمٌ} [الصافات: 89] . وَقَوْلُهُ: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} [الأنبياء: 63] . وَقَالَ: بَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ وَسَارَةُ، إِذْ أَتَى عَلَى جَبَّارٍ مِنَ الجَبَابِرَةِ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ هَا هُنَا رَجُلًا مَعَهُ امْرَأَةٌ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَسَأَلَهُ عَنْهَا، فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ قَالَ: أُخْتِي، فَأَتَى سَارَةَ قَالَ: يَا سَارَةُ: لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مُؤْمِنٌ غَيْرِي وَغَيْرَكِ، وَإِنَّ هَذَا سَأَلَنِي فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّكِ أُخْتِي، فَلاَ تُكَذِّبِينِي، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ ذَهَبَ يَتَنَاوَلُهَا بِيَدِهِ فَأُخِذَ، فَقَالَ: ادْعِي اللَّهَ لِي وَلاَ أَضُرُّكِ، فَدَعَتِ اللَّهَ فَأُطْلِقَ، ثُمَّ تَنَاوَلَهَا الثَّانِيَةَ فَأُخِذَ مِثْلَهَا أَوْ أَشَدَّ، فَقَالَ: ادْعِي اللَّهَ لِي وَلاَ أَضُرُّكِ، فَدَعَتْ فَأُطْلِقَ، فَدَعَا بَعْضَ حَجَبَتِهِ، فَقَالَ: إِنَّكُمْ لَمْ تَأْتُونِي بِإِنْسَانٍ، إِنَّمَا أَتَيْتُمُونِي بِشَيْطَانٍ، فَأَخْدَمَهَا هَاجَرَ، فَأَتَتْهُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ: مَهْيَا، قَالَتْ: رَدَّ اللَّهُ كَيْدَ الكَافِرِ، أَوِ الفَاجِرِ، فِي نَحْرِهِ، وَأَخْدَمَ هَاجَرَ " قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ تِلْكَ أُمُّكُمْ يَا بَنِي مَاءِ السَّمَاءِ

ومع هذا فقد بلغ من تقوى نبينا إبراهيم ( أنه يتذكر هذه المعاريض يوم الموقف وهذا هو الشأن في تعظيم العمل مهما كان صغيرا.
وهذا الكذب لا يعد شيئا وليس حراما لا سيما إذا قارناه بمفسدة تعرض زوج إبراهيم للزنى بها من قبل النمرود.
أو كان ينبغي على إبراهيم عند الشيعة التسليم للنمرود أن يزني بزوجته؟
أوليس دفع أعظم المفسدتين بارتكاب أدناها مقرر عند العقلاء بل في دين الله؟ وأن ما لم يمكن دفعه من الفساد الأعظم إلا بفساد أقل منه جاز دفعه بما هو أقل منه فسادا؟
أو كان ينبغي على إبراهيم أن يشارك قومه في عبادة الأوثان صيانة لنفسه من الكذب؟
أو كان ينبغي على إبراهيم أن لا يظهر عجز الأصنام ولا يقيم الحجة على قومه صيانة من الكذب الذي هو من المعاريض؟
وهذه كلها مذكورة في القرآن فلماذا لا تعترضون على القرآن؟
ومثلها قول يوسف ( أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ( أليس هذا من الكذب؟
جل ما عندكم من مخالفة ذلك هو منعكم تسميتها كذبا. وليس هذا التبرير كافيا في إقناع غير المسلم. فماذا تقولون له في شأن يوسف وقد قال (أيتها العير إنكم لسارقون) وهم لم يكونوا قد سرقوا؟ هل عندكم إلا تبريرات لا قيمة لها؟
عجبا والله الانبياء تكذب ؟؟ وتسمى فعل يوسف الصديق وابراهيم الخليل كذب ؟ واما التسليم بالزنا لنمرود فهذه لا نسلم بها لان الانبياء فوق الشبهات عندنا وليسوا بكذابين مثلما هي عقيدتكم فيهم ...
مبارك لكم عقيدتكم التي تعتقد بكذب الانبياء ومن ثم فعل ابراهيم لم يكن كذبا بل هو أستدلال عقلي منطقي ولكن ماذا نقول لمن يتبع يهودي من امثال ابو هريره الصعلوك غرضه الاول من اظهاره الاسلام الطعن في الانبياء

قال الخوئي
في (مصباح الفقاهة1/401)
فقد وصف الخوئي قول إبراهيم (إني سقيم) وقول يوسف (أيتها العير إنكم لسارقون) بأنه من الأكاذيب الجائزة
فلماذ التهويل والتشنيع على ما أجازه شيخكم الأعظم الخوئي.
وإبراهيم قال (إني سقيم) تخلصا من الشرك حين دعاه قومه إليه.
حاشى لائمانا الاعظم من هذا القول والان اريدك ان تذهب الى اخيك الذي كذب عليك وضحك على عقلك وتضربه على قفاه لماذا جعلك في موقف القرقوز عندنا

مصباح الفقاهة - السيد الخوئي - ج 1 - ص 613 - 617
ما ورد ( 4 ) من نفي الكذب عن قول إبراهيم ( عليه السلام ) : بل فعله كبيرهم هذا ، مع أن كبيرهم لم يفعله ، وعن قوله ( عليه السلام ) : إني سقيم ، وما كان سقيما ، وعن قول يوسف : أيتها العير إنكم لسارقون ، وما كانوا سراقا ، فيدل ذلك كله على كون الأقوال المذكورة من التورية وأن التورية خارجة عن الكذب موضوعا . نعم يمكن أن يقال : إن نفي الكذب عن قول إبراهيم ويوسف ( عليهما السلام ) إنما هو بلحاظ نفي الحكم وأنهما قد ارتكبا الكذب لإرادة الاصلاح . ويدل عليه قوله ( عليه السلام ) في رواية الصيقل : أن إبراهيم إنما قال : بل فعله كبيرهم هذا ، إرادة الاصلاح ، وقال يوسف إرادة الاصلاح ، وقوله ( عليه السلام ) في رواية عطاء : لا كذب على مصلح ، ثم تلا : أيتها العير - الخ ، وقد تقدمت الروايتان في الحاشية . ويؤيده ما في بعض أحاديث العامة : أن إبراهيم ( عليه السلام ) كذب ثلاث كذبات ، قوله : إني سقيم ، وقوله : بل فعله كبيرهم هذا ، وقوله في سارة : إنها أختي . ولكن الروايات المذكورة كلها ضعيفة السند ، كما أن بقية الأحاديث التي اطلعت عليها في القصص المزبورة مشتملة على ضعف في السند أيضا وجهالة في الراوي ، فلا يمكن الاستناد إليها بوجه . رفع غشاوة : قد يتوهم أنه لا محيص أن تكون أقوال إبراهيم ويوسف المذكورة كاذبة ، غاية الأمر أنها من الأكاذيب الجائزة ، أما قول إبراهيم ( عليه السلام ) : إني سقيم ، وقول يوسف ( عليه السلام ) : أيتها العير إنكم لسارقون ، فصدق الكذب عليهما واضح . وأما قول إبراهيم ( عليه السلام ) : بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون ، فلأن الشرط فيه أما أن يرجع إلى السؤال المذكور فيه ، وأما أن يرجع إلى الفعل ، فإن كان راجعا إلى السؤال انحلت الآية الكريمة إلى قضيتين : إحداهما حملية ، وهي قوله تعالى : بل فعله كبيرهم هذا ، والثانية انشائية مشروطة ، وهي قوله تعالى : فاسألوهم إن كانوا ينطقون . أما القضية الأولى فهي كاذبة لكونها غير مطابقة للواقع ، وأما القضية الثانية فهي انشائية لا تتصف بالصدق والكذب ، وإن كان راجعا إلى الفعل الذي نسبه إلى كبيرهم كانت الآية مسوقة لبيان قضية شرطية ، مقدمها قوله تعالى : بل فعله كبيرهم هذا ، وتاليها قوله تعالى : كانوا ينطقون ، فقد دخلت عليها أداة الشرط وجعلتهما قضية واحدة شرطية ، ومن البديهي أنها أيضا كاذبة . فإن الصدق والكذب في القضايا الشرطية يدوران مدار صحة الملازمة وفسادها ، ولا شبهة أنها منتفية في المقام ، بداهة أنه لا ملازمة بين نطق كبير الأصنام وبين صدور الفعل منه ، بل الفعل قد صدر من إبراهيم على كل تقدير ، سواء نطق كبيرهم أم لم ينطق . أقول : أما رمي قول إبراهيم : بل فعله كبيرهم هذا بالكذب ، فجوابه : إنا قد حققنا في مبحث الواجب المشروط من علم الأصول أن الشروط في الواجبات المشروطة أما أن ترجع إلى الانشاء ، أعني به ابراز الاعتبار النفساني ، وأما أن ترجع إلى متعلق الوجوب ، أي المادة المحضة ، كما في الواجب المعلق ، على ما نسب إلى المصنف في التقريرات ، وأما أن ترجع إلى المنشأ ، وهو ما اعتبره في النفس ثم أبرزه بالانشاء ، فيكون مرجع القيد في قولنا : إن جاءك زيد فأكرمه هو وجوب الاكرام ، فيصير مقيدا بمجئ زيد . أما الأول فهو محال ، لأن الانشاء من الأمور التكوينية التي يدور أمرها بين الوجود والعدم ، فإذا أوجده المتكلم استحال أن يتوقف وجوده على شئ آخر ، لاستحالة انقلاب الشئ عما هو عليه . وأما الثاني فهو وإن كان ممكنا في مرحلة الثبوت ولكنه خلاف ظاهر الأدلة في مقام الاثبات ، ولا يمكن المصير إليه بدون دليل وقرينة ، وإذن فيتعين الاحتمال الثالث . وهذا الكلام بعينه جار في القضايا المشروطة من الجمل الخبرية أيضا ، فإن ارجاع القيد فيها إلى نفس الاخبار ، أي الألفاظ المظهرة للدعاوي النفسانية غير معقول ، لتحققه بمجرد التكلم بالقضية الشرطية ،ولا يعقل بعد ذلك أن تكون موقوفة على حصول قيد أو شرط ، وأما ارجاعه إلى متعلق الخبر ، وهو وإن كان سائغا في نفسه ولكنه خلاف ظاهر القضايا الشرطية ، وحينئذ فيتعين ارجاعه إلى المخبر به ، وهو الدعاوي النفسانية ، مثلا إذا قال أحد : إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود ، فإن معناه : أن دعوى تحقق النهار مقيدة بطلوع الشمس ومع عدم طلوعها فالدعوى منتفية . وعليه فتقدير الآية : بل فعله كبيرهم إن نطقوا فاسألوهم ، فقد علقت الدعوى على نطق كبيرهم ، ولما استحال نطقه انتفت الدعوى ، فلا تكون كاذبة ، ونظير ذلك قولك : فلان صادق فيما يقول إن لم يكن فوقنا سماء ، وكقولك أيضا : لا أعتقد إلها إن كان له شريك ، ولا أعتقد خليفة للرسول ( صلى الله عليه وآله ) إن لم يكن منصوبا من الله ، هذا فاغتنم . ويؤيد ما ذكرناه خبر الإحتجاج عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ما فعله كبيرهم ، وما كذب إبراهيم ، قيل : وكيف ذلك ، فقال : إنما قال إبراهيم : إن كانوا ينطقون ، فإن نطقوا فكبيرهم فعل وإن لم ينطقوا فلم يفعل كبيرهم شيئا ، فما نطقوا وما كذب إبراهيم

فقرا جيدا كيف ان شيخك او اخوك كذب عليك فالسيد قد نفى الكذب ورد من اعتبر الامر كذبا

فالى متى يا من يطعن في الانبياء تكذبون

النجف الاشرف
31-07-2011, 09:46 PM
السلام عليكم

اما باشان والد ابراهيم ( عليه السلام )

فقد قال الله عز زجل في محكم التنزيل {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }الأنعام74
فإن آزر هو اسم والد نبي الله إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام كما سماه الله تعالى في كتابه، وليس اسم صنم كما زعمه النسابون، ولذا قال إمام المفسرين محمد بن جرير الطبري: (فأولى القولين بالصواب منهما عندي قول من قال هو اسم أبيه لأن الله تعالى أخبر أنه أبوه، وهو القول المحفوظ من قول أهل العلم، دون القول الآخر الذي زعم قائله أنه نعت، فإن قال قائل: فإن أهل الأنساب إنما ينسبون إبراهيم إلى تارح فكيف يكون آزر اسما له، والمعروف به من الاسم تارح قيل له: غير محال أن يكون له اسمان، كما لكثير من الناس في دهرنا هذا وكان ذلك فيما مضى لكثير منهم، وجائز أن يكون لقباً. ا.هـ قال ابن كثير : (وهذا الذي قال جيد قوي).
وعلى كل حال فأبو إبراهيم مات كافراً سواءً كان اسمه آزر أو غيره، كما هو مبين في آيات أخرى، كقوله تعالى: ( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ) وروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يلقى إبراهيم أباه -يوم القيامة- فيقول: يا رب إنك وعدتني ألا تخزيني يوم يبعثون، فيقول: إني حرمت الجنة على الكافرين " فدل الحديث على أن أبا إبراهيم مات كافراً، وليس في ذلك نقص ولا خفض لمكانة إبراهيم.

كلام سخيف وعقيده بائسه الغرض منها الطعن في الانبياء بل ان ازر هو عم ابراهيم وليس بابيه فالانبياء قد اصطفاهم الله فكيف يصطفى الله ابن كافر ؟؟؟
والعاقل يجد أصرار علمائك على الطعن في نبي الله الخليل ابراهيم بدون دليل فما تقول عنه راي جيد قوي هو راي سخيف بعيد عن اي دليل سوى قول اهل الجهل حاربهم الله
نرجع الى الزميلة التي تتخذ من الطعن في الانبياء دين لها
لم أقل أن باب الهداية مغلق فقط هناك سوء فهم إو أني لم أوصل الفكره لكم بعد أرجو التأمل واعادة القراءه في الردود السابقه
قلت أن الله بيده الأمر كله هداية وضلال أي أن الإنسان لا يستطيع وحده أن يهتدي الا بعد هداية الله له ويضل الله من يشاء
فهو الخالق ويعرف عباده من قبل ومن بعد واين المصير لذلك العبد الصالح الله يهديه للصلاح والضال يهديه للضلال فالأخير هو لا يغصبه على شي
حتى علماء الغرب فهموا هذا السر وأطلقوا عليه علم الجذب فأنت يا إنسان تختار والله يسهلك طريقك خير او شر فهم يقولون الطبيعه تجذب لك ما تفكر به
ونحن المسلمون نقول من يتوكل على الله الله يسهل له دربه .

ياعزيزي اذن ماهو دور الشيطان ؟ هل هي خرافه يضحك بها على العقول ؟؟ وما دخل التوكل على الله بهدايه الناس ؟؟
يبدو أنك لم تستوعب ما قلته سالفا لذلك سأبسط لك الشرح..
الآن لنؤمن أن الله هو الهادي وهو المضل كما أن بيده الحياة والموت الى آخر ما يملك من قدرات فلا نستهين بقدرة الله
لكن الله يعلم من قديم من قبل خلق آدم ما سيكون عليه الأمر ومن حروب ودمار في الأرض ويعلم من الصالح والطالح من ذرية آدم
لذلك الله كتب كل شي في اللوح المحفوظ مثال لو أنتحر إنسان نقول قدر الله وكتب له هذا الأمر أنه سينتحر ولكن هل الله غصبه على الإنتحار
الإنسان هو الذي أختار هذا الطريق فالله كان يعلم علم الغيب من قديم أن ذلك سينتحر وكتبه باللوح وعلى جبينه ما سيكون عليه
وإن كان من أصحاب الجنة أو النار. كذلك المضل الله كان يعلم أنه بذرة شر ولافائدة منه لذلك مده في الغي وضل سبيله
ولو قلنا لماذا لا يهديهم جميعا نقول ما فائدة الدنيا إذن أليست دار اختبار وابتلاء، العاصي الله يمده في الغي والصالح الله يؤخذ بيده سبيل الرشاد
أما وجود الرسل دورهم تبليغ الرساله السماوية حتى لا يكون لابن آدم حجة يوم القيامه ويقول ما كنت أعلم ولا كنت أدري وووووو

عجبا وهل اللوح المحفوظ هو جبر للناس ؟
هل قراتي هذه الايه
{يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} (39) سورة الرعد

ومازال السؤال مطروح للمجبره ماهو دور الشيطان وكيف يحاسب الله الناس اذ كتب عليهم الضلاله او الهدايه وماهو دور الانبياء ؟!!

فعلا دينكم يا اهل الخلاف بائس

ابو حسين88
01-08-2011, 01:04 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه

اما بعد :

لقد شاهد الكثير من الاخوة تهجم الاخ النجف الاشرف ووصفه بان اهل السنة ياخذوا دينهم من اليهود ؟

لقد ذكر الاخ النجف الاشرف المكرم الكلام من كتاب ( مصباح الفقاهة ) السيد الخوئي ج1 صفحة 613 الى 617
لكنه لم يكمل قرائته الى الصفحة 621 حيث ورد فيها
فان مفروض الكلام فيها انما هو
اشتراط جواز الحلف الكاذب بعدم التمكن من التورية، وأما جواز مطلق الكذب فهو
خارج عن مورد كلامهم، فانهم قالوا في مسألة جواز الحلف لدفع الظالم عن
الوديعة: انه يجوز الحلف كاذبا إذا لم يحسن التورية والا فيوري بما يخرجه عن
الكذب. وأما الثاني، فكالمحكي عن المقنعة (2) حيث قال: من كانت عنده امانة
فطالبها ظالم فليجحد، وان استحلفه ظالم على ذلك فليحلف ويوري في نفسه بما
يخرجه عن الكذب - الى أن قال: - فان لم يحسن التورية وكانت نيته حفظ الامانة
اجزأته النية، وكان مأجورا. أما ان هذه العبارة ظاهرة في خلاف مقصود المصنف،
فلان المذكور فيها امران: الاول: إذا طلب الظالم الوديعة من الودعي جاز له
انكارها مطلقا، سواء تمكن من التورية ام لا، الثاني: إذا استحبف الظالم
الودعي على انكار الوديعة جاز له الحلف مع عدم التمكن من التورية، ولو كان
نظر صاحب المقنعة الى اعتبار التمكن من التورية في جواز مطلق الكذب لم يفصل
بين الحلف وغيره. وعلى الاجمال فلا دلالة في شئ من هذه العبارات المنقولة عن
الاصحاب على مقصود المصنف. ثم ان المصنف وجه ما نسبه الى المشهور بوجهين،
وسنتعرض لهما فيما بعد

النجف الاشرف
01-08-2011, 09:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لقد شاهد الكثير من الاخوة تهجم الاخ النجف الاشرف ووصفه بان اهل السنة ياخذوا دينهم من اليهود ؟
واقعا شفاك الله من داء الكذب يا رجل انت وهابي ولست سني ,,
لقد ذكر الاخ النجف الاشرف المكرم الكلام من كتاب ( مصباح الفقاهة )السيد الخوئي ج1 صفحة 613 الى 617
لكنه لم يكمل قرائته الى الصفحة 621 حيث ورد فيها
فان مفروض الكلام فيها انما هو
اشتراط جواز الحلف الكاذب بعدم التمكن من التورية، وأما جواز مطلق الكذب فهو
خارج عن مورد كلامهم، فانهم قالوا في مسألة جواز الحلف لدفع الظالم عن
الوديعة: انه يجوز الحلف كاذبا إذا لم يحسن التورية والا فيوري بما يخرجه عن
الكذب. وأما الثاني، فكالمحكي عن المقنعة (2) حيث قال: من كانت عنده امانة
فطالبها ظالم فليجحد، وان استحلفه ظالم على ذلك فليحلف ويوري في نفسه بما
يخرجه عن الكذب - الى أن قال: - فان لم يحسن التورية وكانت نيته حفظ الامانة
اجزأته النية، وكان مأجورا. أما ان هذه العبارة ظاهرة في خلاف مقصود المصنف،
فلان المذكور فيها امران: الاول: إذا طلب الظالم الوديعة من الودعي جاز له
انكارها مطلقا، سواء تمكن من التورية ام لا، الثاني: إذا استحبف الظالم
الودعي على انكار الوديعة جاز له الحلف مع عدم التمكن من التورية، ولو كان
نظر صاحب المقنعة الى اعتبار التمكن من التورية في جواز مطلق الكذب لم يفصل
بين الحلف وغيره. وعلى الاجمال فلا دلالة في شئ من هذه العبارات المنقولة عن
الاصحاب على مقصود المصنف. ثم ان المصنف وجه ما نسبه الى المشهور بوجهين،
وسنتعرض لهما فيما بعد

فبذمتك هل قرات ما ضحكوا على عقله به ؟ ارجع الى مصباح الفقاهه وأنظر هل هذا الكلام حول ابراهيم الخليل ....

ونصيحه لك لا تدلس هنا وانا وضعت النص ورد السيد الخوئي على ادعاء افراخ اليهود الذين يعتمدون على ابو هريره بان ابراهيم قد كذب ثلاث كذبات

والسلام عليكم

النجف الاشرف
01-08-2011, 09:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لقد شاهد الكثير من الاخوة تهجم الاخ النجف الاشرف ووصفه بان اهل السنة ياخذوا دينهم من اليهود ؟
واقعا شفاك الله من داء الكذب يا رجل انت وهابي ولست سني ,,
لقد ذكر الاخ النجف الاشرف المكرم الكلام من كتاب ( مصباح الفقاهة )السيد الخوئي ج1 صفحة 613 الى 617
لكنه لم يكمل قرائته الى الصفحة 621 حيث ورد فيها
فان مفروض الكلام فيها انما هو
اشتراط جواز الحلف الكاذب بعدم التمكن من التورية، وأما جواز مطلق الكذب فهو
خارج عن مورد كلامهم، فانهم قالوا في مسألة جواز الحلف لدفع الظالم عن
الوديعة: انه يجوز الحلف كاذبا إذا لم يحسن التورية والا فيوري بما يخرجه عن
الكذب. وأما الثاني، فكالمحكي عن المقنعة (2) حيث قال: من كانت عنده امانة
فطالبها ظالم فليجحد، وان استحلفه ظالم على ذلك فليحلف ويوري في نفسه بما
يخرجه عن الكذب - الى أن قال: - فان لم يحسن التورية وكانت نيته حفظ الامانة
اجزأته النية، وكان مأجورا. أما ان هذه العبارة ظاهرة في خلاف مقصود المصنف،
فلان المذكور فيها امران: الاول: إذا طلب الظالم الوديعة من الودعي جاز له
انكارها مطلقا، سواء تمكن من التورية ام لا، الثاني: إذا استحبف الظالم
الودعي على انكار الوديعة جاز له الحلف مع عدم التمكن من التورية، ولو كان
نظر صاحب المقنعة الى اعتبار التمكن من التورية في جواز مطلق الكذب لم يفصل
بين الحلف وغيره. وعلى الاجمال فلا دلالة في شئ من هذه العبارات المنقولة عن
الاصحاب على مقصود المصنف. ثم ان المصنف وجه ما نسبه الى المشهور بوجهين،
وسنتعرض لهما فيما بعد

فبذمتك هل قرات ما ضحكوا على عقله به ؟ ارجع الى مصباح الفقاهه وأنظر هل هذا الكلام حول ابراهيم الخليل ....

ونصيحه لك لا تدلس هنا وانا وضعت النص ورد السيد الخوئي على ادعاء افراخ اليهود الذين يعتمدون على ابو هريره بان ابراهيم قد كذب ثلاث كذبات

والسلام عليكم