حبيبة الحسين
19-07-2011, 03:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث عن المجتمع دائما يبداء من نواته وهي الاسرة ولذالك ابداء موضوعي بلحديث عن لاسرة ودور الاباء ولالمهات في توعية اولادهم وبناتهم
((بسم الله الرحمان الرحيم))
ان الاب والام هما قدوة لابنائهما حتى لو لم يفعلوا ذلك عمدا،ان الابناء يتحركون ويتكلمون كما يتحرك اهلهم ويتكلمون، ولذا يمكن استخدام هذه الظاهرة في وقاية ابنائهم من خطر تعاطي المحرمات
فمن خلال تحلي الام والاب بلخلق الاسلامي والتدين السليم فانهم يحفضون ابنائهم من السلوك المنحرف ان امتناع الاباء عن تعاطي الخمور والتدخين هو عامل اساسي في وقاية ابنائهم
واريد القول ان بعض الاسر تحتاج للعلاج الاسري نتيجة لتواجد اطرابات بين افرادها ولذلك هي تحتاج الى اعادة تشكيل العلاقات افرادها مع بعضهم.
*اصدقاء السوء:
ان الشباب الناشئين دائما ما يتعرضون للضغوط من قبل اصدقائهم، وتلك الضغوط تهدف الى خضوعهم لاحكام الجماعة حتى يكونوا مقبولين فيها، اننا جميعا نهتم بنظرة الناس لنا ونسعى ان نكون مقبولين من قبل الاخرين _وكلما اقترب الشباب من الاستقلال اصبح ضغط الاصدقاء اقوى وازداد تاثيرهن عليهم وعلى معتقداتهم وسلوكهم وطريقة تفكيرهم ولبسهم ومزاحهم.........
وتلك الضغوط قد تؤدي وتشجع على تعاطي الخمور والتدخين وغيرها
هؤلاء الابناء الذين يمرون بمرحله النمو والبحث عن مبادء للانتماء اليها فانهم يجارون من هم اكبر منهم سنا ويؤدي ذالك الي انجرافهم وقبول الضغوطات المصلطه عليهم.
*مجتمع المدمنون:
ان العلاقات بين المدمنين ليست علاقات بين صديقين فقط ولاكنها تحمل معاني اكثر من ذالك فهي صداقه وهي ارتباط بما يسمى مجتمع الادمان وهو مجتمع خاص وله مفاهيم خاصة وخاطئة
تنبع من كره المدمن للمجتمع السوى الذي نبذه فيلجاء الى مجتمع المدمنين الذي يرعاه ويحوله الى عضو نشط، ليس فقط ضد المجتمع ولكن يزيد الى ذالك الاتجار في المخدرات والكحول بلاضافه الى تعاطيه......
حيت توقف الاسرة اعطائه المال بعد اكتشافها لسوء سلوكه وادمانه.
*جالبوا الادمان:
هذا المجتمع الخاص بلمدمنين لا يحتوي على المدمنين فقط ولكن يحتوي ايضا على التجار الذين يغذون هذا المجتمع بمعاني تدفعهم الى الزيادة في العداء للمجتمع ولاسرهم لى زيادة انفصالهم وانطوائهم، وهم يجتذبونهم بلتشجيع و الرعاية من خلال اعطائهم المال مقابل مشاركتهم في تجارة المخدرات او من خلال تسهيل الانحراف الاجرامي الذي يفتح لهم ابواب الحصول على المال عن طرق غير مشروعة.....
ولذالك يحدث تشوه معرفي في ذالك المجتمع من خلال مفهوم خاطئ وهو ((ان الادمان له رزقه))...
** مخاطر التجربة:
المراهقون عادة ما يجنحون الى تجربة كل شيئ في الحياة خاصة ما يعتبرونه من مفاتيح الرجولة والنضوج وقد تحمل تحمل هذه مفاهيم خاطئة عن المخدرات والتدخين ولذالك فان مراقبة صداقات الابناء وتحذيرهم من التجربة الاولي خاصة مع السموم البيضاء من خلال وضع مفاهيم سلبيه عن النضوج والرجولة والحياة لهو من اسس الوقاية ضد هذه المخدرات والاخطاء........
**التحدث مع الابناء عن المحرمات وتوعيتهم:
الكثير من الاباء قد يتغاضون عن التحدث مع ابنائهم وتحذيرهم اذا علموا بان ابنائهم يتعاطون الحشيش او الخمر .....بادعاء انهم لا يريدون ان يظهرو بصورة الفلاسفة وا المعقدين،
غير ان ذالك يؤدي حتما الى كارثة ؛ ان من الاشياء الجوهرية ان يتحدث الاباء الى ابنائهم محددين
اخطاء واخطار التعاطي و الحقائق والكوارث التي حدثت لمن تعاطي لانه لم يضع اللبنة الاولى للوقاية فان امكانية اقدامهم على التجربة والتعاطي قائمة بنسبة عالية.....
*** وفي النهاية***
اختم كلامي بلقول ان كل انسان يحتاج للتمتع والتوقف عن المحرمات ليس معناه التوقف عن السعادة والحياة، وان الصحيح هو ان اولئك الذين توقفوا عن المحرمات هم اكثر قدرة على التمتع بلحياة ولهم الفرصة اكثر بلعيش والتوبة......
ان الخروج مع جماعة لصلاة الجمعة في المسجد او حظور ندوة دينية او ثقافية او علمية مفيدة
والتقرب الى الله عز وجل وأهل بيته عليهم السلام وقراءة الادعية يؤدي بافرادها الى التسامي والنضوج والاطمئنان والايمان........
اتمنى ان ينال اعجابكم
تحياتي لكم
الحديث عن المجتمع دائما يبداء من نواته وهي الاسرة ولذالك ابداء موضوعي بلحديث عن لاسرة ودور الاباء ولالمهات في توعية اولادهم وبناتهم
((بسم الله الرحمان الرحيم))
ان الاب والام هما قدوة لابنائهما حتى لو لم يفعلوا ذلك عمدا،ان الابناء يتحركون ويتكلمون كما يتحرك اهلهم ويتكلمون، ولذا يمكن استخدام هذه الظاهرة في وقاية ابنائهم من خطر تعاطي المحرمات
فمن خلال تحلي الام والاب بلخلق الاسلامي والتدين السليم فانهم يحفضون ابنائهم من السلوك المنحرف ان امتناع الاباء عن تعاطي الخمور والتدخين هو عامل اساسي في وقاية ابنائهم
واريد القول ان بعض الاسر تحتاج للعلاج الاسري نتيجة لتواجد اطرابات بين افرادها ولذلك هي تحتاج الى اعادة تشكيل العلاقات افرادها مع بعضهم.
*اصدقاء السوء:
ان الشباب الناشئين دائما ما يتعرضون للضغوط من قبل اصدقائهم، وتلك الضغوط تهدف الى خضوعهم لاحكام الجماعة حتى يكونوا مقبولين فيها، اننا جميعا نهتم بنظرة الناس لنا ونسعى ان نكون مقبولين من قبل الاخرين _وكلما اقترب الشباب من الاستقلال اصبح ضغط الاصدقاء اقوى وازداد تاثيرهن عليهم وعلى معتقداتهم وسلوكهم وطريقة تفكيرهم ولبسهم ومزاحهم.........
وتلك الضغوط قد تؤدي وتشجع على تعاطي الخمور والتدخين وغيرها
هؤلاء الابناء الذين يمرون بمرحله النمو والبحث عن مبادء للانتماء اليها فانهم يجارون من هم اكبر منهم سنا ويؤدي ذالك الي انجرافهم وقبول الضغوطات المصلطه عليهم.
*مجتمع المدمنون:
ان العلاقات بين المدمنين ليست علاقات بين صديقين فقط ولاكنها تحمل معاني اكثر من ذالك فهي صداقه وهي ارتباط بما يسمى مجتمع الادمان وهو مجتمع خاص وله مفاهيم خاصة وخاطئة
تنبع من كره المدمن للمجتمع السوى الذي نبذه فيلجاء الى مجتمع المدمنين الذي يرعاه ويحوله الى عضو نشط، ليس فقط ضد المجتمع ولكن يزيد الى ذالك الاتجار في المخدرات والكحول بلاضافه الى تعاطيه......
حيت توقف الاسرة اعطائه المال بعد اكتشافها لسوء سلوكه وادمانه.
*جالبوا الادمان:
هذا المجتمع الخاص بلمدمنين لا يحتوي على المدمنين فقط ولكن يحتوي ايضا على التجار الذين يغذون هذا المجتمع بمعاني تدفعهم الى الزيادة في العداء للمجتمع ولاسرهم لى زيادة انفصالهم وانطوائهم، وهم يجتذبونهم بلتشجيع و الرعاية من خلال اعطائهم المال مقابل مشاركتهم في تجارة المخدرات او من خلال تسهيل الانحراف الاجرامي الذي يفتح لهم ابواب الحصول على المال عن طرق غير مشروعة.....
ولذالك يحدث تشوه معرفي في ذالك المجتمع من خلال مفهوم خاطئ وهو ((ان الادمان له رزقه))...
** مخاطر التجربة:
المراهقون عادة ما يجنحون الى تجربة كل شيئ في الحياة خاصة ما يعتبرونه من مفاتيح الرجولة والنضوج وقد تحمل تحمل هذه مفاهيم خاطئة عن المخدرات والتدخين ولذالك فان مراقبة صداقات الابناء وتحذيرهم من التجربة الاولي خاصة مع السموم البيضاء من خلال وضع مفاهيم سلبيه عن النضوج والرجولة والحياة لهو من اسس الوقاية ضد هذه المخدرات والاخطاء........
**التحدث مع الابناء عن المحرمات وتوعيتهم:
الكثير من الاباء قد يتغاضون عن التحدث مع ابنائهم وتحذيرهم اذا علموا بان ابنائهم يتعاطون الحشيش او الخمر .....بادعاء انهم لا يريدون ان يظهرو بصورة الفلاسفة وا المعقدين،
غير ان ذالك يؤدي حتما الى كارثة ؛ ان من الاشياء الجوهرية ان يتحدث الاباء الى ابنائهم محددين
اخطاء واخطار التعاطي و الحقائق والكوارث التي حدثت لمن تعاطي لانه لم يضع اللبنة الاولى للوقاية فان امكانية اقدامهم على التجربة والتعاطي قائمة بنسبة عالية.....
*** وفي النهاية***
اختم كلامي بلقول ان كل انسان يحتاج للتمتع والتوقف عن المحرمات ليس معناه التوقف عن السعادة والحياة، وان الصحيح هو ان اولئك الذين توقفوا عن المحرمات هم اكثر قدرة على التمتع بلحياة ولهم الفرصة اكثر بلعيش والتوبة......
ان الخروج مع جماعة لصلاة الجمعة في المسجد او حظور ندوة دينية او ثقافية او علمية مفيدة
والتقرب الى الله عز وجل وأهل بيته عليهم السلام وقراءة الادعية يؤدي بافرادها الى التسامي والنضوج والاطمئنان والايمان........
اتمنى ان ينال اعجابكم
تحياتي لكم