رضا البطاوى
19-07-2011, 10:39 AM
وزارة شرف ورضا الناس
إن المثل القائل رضا الناس غاية لا تدرك هو قول صحيح فالإنسان مهما عمل لكى يرضى الناس فإن فريق منهم لابد أن يكون رافض لبعض عمل الإنسان
هذا المثل ينطبق على عصام شرف فى وزارته الحالية فهو يحاول أن يرضى الثوار باختيار وزراء يرضون عنهم وكلما اختار أحدهم ليرضى الفريق الأساسى وهو الثوار والأحزاب يفاجىء بجبهة رفض جديدة ليست من الثوار أو من الأحزاب ولكن من داخل موظفى وعمال الوزارة التى اختار لها الوزير وإن وجد رضا من داخل الوزارة التى اختار لها الوزير فإنه يفاجىء برفض بعض من الثوار أو بعض من الأحزاب .
ما الحل إذا ؟
أولا يجب أن نقتنع أن المثل صحيح صادق وثانيا نطبق المبدأ الثانى وهو إرضاء الأغلبية فهذا هو الحل .
إن اختيار الوزراء فى العالم يسير على اختيار رئيس الوزراء من نفسه أو بتوجيهات من رئيس الحزب أو قيادة الحزب أو بالاشتراك مع الأحزاب المشاركة فى الحكومة ولذا يطول أحيانا تشكيل وزارة ما فى العديد من الدول لشهور.
وهناك حل أخر هو أن يكون اختيار الوزير بالانتخاب من خلال عمال وموظفى الوزارة فيشترط فى الوزير أن يكون من ضمن موظفى الوزارة وليس بالضرورة رجلا حزبيا وهناك طريقين لاختياره:
الأول وهو عمل انتخابات على مستوى الوزارة كلها لاختيار الوزير
الثانى انتخابات قاعدية تصاعدية فيتم فى كل مصلحة تابعة للوزارة اختيار رئيس لها من موظفيها وعمالها ثم تجرى انتخابات بين رؤساء المصالح داخل البلدة الواحدة فيكون رئيسهم هو وزيرهم فى البلدة وبعد هذا على مستوى المحافظة فيتم اختيار وزير المحافظة من بين رؤساء البلدات الوزارية ومن بين وزراء المحافظات يتم اختيار وزير الجمهورية .
ساعتها لن يقدر أحد على رفض وزير لأنه جاء عن طريق الانتخاب من القاعدة حتى القمة .
صحيح أن هذا يستغرق أربعة أيام يوم للمصلحة ويوم للبلدة ويوم للمحافظة ويوم للجمهورية ولكنه فى النهاية سيجعل الكل فى حالة اقتناع بما حدث
وبالقطع هناك وزارات لن يستغرق فيها الأمر سوى يوم أو يومين مثل وزارة الخارجية حيث لا يوجد فيها مصالح فى بلاد الجمهورية سوى فى عدد قليل جدا من مدن الجمهورية .
وهذا النظام سيكفينا شر الوزراء الذين يتولون وزارات لا علاقة لهم بعمل الوزارة التى يتولونها والمثال الشهير فى ذلك هو وزارة التربية والتعليم التى يتولاها غالبا أحد أساتذة الجامعة الذى لا يعرف شيئا عن ما يجرى فى المدارس ويظل فى برج عاجى من يوم توليه حتى يوم رحيله حتى وإن نزل وزار المدارس التى يتم اختيارها لها من قبل حاشية الفساد القاطنة فى الوزارة بالقاهرة وفى المديريات بالمحافظات ومن ثم يطبق على المدارس برامج أجنبية لا علاقة لها بنا ولا بما يجرى فى مدارسنا وبعد عدة سنوات من التجارب واعلان نجاح التجارب نجد اعلان بإلغاء التجربة لأنها كانت فاشلة أو مخالفة للدستور أو القانون .
ومن ثم فالمطلوب هو وزير من داخل أبناء الوزارة لا يهم حتى وإن كان فراشا أو عاملا ولكنه يحمل علما وفهما وخبرة لعمل الوزارة فهو خير من أستاذ جامعة أو رجل حزبى لا يفقه شىء سوى أنه أحضروه ليكون وزيرا على وزارة .
قطعا قد يقول هل تريد أن تجعل الفراش أو الساعى الحاصل على الابتدائية وزيرا وأقول ولما لا ؟
العقاد كان عقلا من أكبر العقول فى مصر ولم يكن يحمل سوى الابتدائية وهذه كتبه تعد بالمئات بينما 95% من أساتذة الجامعة فى مصر لم يؤلف كل منهم رغم أنهم يحملون الماجستير والدكتوراه أكثر من كتابين أو ثلاثة لأنهم لم يتخذوا العلم سلما لفائدة الناس وإنما سلما للحصول على وظيفة أكل عيش وهناك فى مصر الكثير من أهل العلم والثقافة لا يحملون شهادات جامعية ولا ماجستير ولا دكتوراه ويريدون خدمة البلاد وهم يخدمونها دون حديث .
البلد تحتاج لأهل الكفاءات وليس لأهل الشهادات أو أهل الثقة .
إن المثل القائل رضا الناس غاية لا تدرك هو قول صحيح فالإنسان مهما عمل لكى يرضى الناس فإن فريق منهم لابد أن يكون رافض لبعض عمل الإنسان
هذا المثل ينطبق على عصام شرف فى وزارته الحالية فهو يحاول أن يرضى الثوار باختيار وزراء يرضون عنهم وكلما اختار أحدهم ليرضى الفريق الأساسى وهو الثوار والأحزاب يفاجىء بجبهة رفض جديدة ليست من الثوار أو من الأحزاب ولكن من داخل موظفى وعمال الوزارة التى اختار لها الوزير وإن وجد رضا من داخل الوزارة التى اختار لها الوزير فإنه يفاجىء برفض بعض من الثوار أو بعض من الأحزاب .
ما الحل إذا ؟
أولا يجب أن نقتنع أن المثل صحيح صادق وثانيا نطبق المبدأ الثانى وهو إرضاء الأغلبية فهذا هو الحل .
إن اختيار الوزراء فى العالم يسير على اختيار رئيس الوزراء من نفسه أو بتوجيهات من رئيس الحزب أو قيادة الحزب أو بالاشتراك مع الأحزاب المشاركة فى الحكومة ولذا يطول أحيانا تشكيل وزارة ما فى العديد من الدول لشهور.
وهناك حل أخر هو أن يكون اختيار الوزير بالانتخاب من خلال عمال وموظفى الوزارة فيشترط فى الوزير أن يكون من ضمن موظفى الوزارة وليس بالضرورة رجلا حزبيا وهناك طريقين لاختياره:
الأول وهو عمل انتخابات على مستوى الوزارة كلها لاختيار الوزير
الثانى انتخابات قاعدية تصاعدية فيتم فى كل مصلحة تابعة للوزارة اختيار رئيس لها من موظفيها وعمالها ثم تجرى انتخابات بين رؤساء المصالح داخل البلدة الواحدة فيكون رئيسهم هو وزيرهم فى البلدة وبعد هذا على مستوى المحافظة فيتم اختيار وزير المحافظة من بين رؤساء البلدات الوزارية ومن بين وزراء المحافظات يتم اختيار وزير الجمهورية .
ساعتها لن يقدر أحد على رفض وزير لأنه جاء عن طريق الانتخاب من القاعدة حتى القمة .
صحيح أن هذا يستغرق أربعة أيام يوم للمصلحة ويوم للبلدة ويوم للمحافظة ويوم للجمهورية ولكنه فى النهاية سيجعل الكل فى حالة اقتناع بما حدث
وبالقطع هناك وزارات لن يستغرق فيها الأمر سوى يوم أو يومين مثل وزارة الخارجية حيث لا يوجد فيها مصالح فى بلاد الجمهورية سوى فى عدد قليل جدا من مدن الجمهورية .
وهذا النظام سيكفينا شر الوزراء الذين يتولون وزارات لا علاقة لهم بعمل الوزارة التى يتولونها والمثال الشهير فى ذلك هو وزارة التربية والتعليم التى يتولاها غالبا أحد أساتذة الجامعة الذى لا يعرف شيئا عن ما يجرى فى المدارس ويظل فى برج عاجى من يوم توليه حتى يوم رحيله حتى وإن نزل وزار المدارس التى يتم اختيارها لها من قبل حاشية الفساد القاطنة فى الوزارة بالقاهرة وفى المديريات بالمحافظات ومن ثم يطبق على المدارس برامج أجنبية لا علاقة لها بنا ولا بما يجرى فى مدارسنا وبعد عدة سنوات من التجارب واعلان نجاح التجارب نجد اعلان بإلغاء التجربة لأنها كانت فاشلة أو مخالفة للدستور أو القانون .
ومن ثم فالمطلوب هو وزير من داخل أبناء الوزارة لا يهم حتى وإن كان فراشا أو عاملا ولكنه يحمل علما وفهما وخبرة لعمل الوزارة فهو خير من أستاذ جامعة أو رجل حزبى لا يفقه شىء سوى أنه أحضروه ليكون وزيرا على وزارة .
قطعا قد يقول هل تريد أن تجعل الفراش أو الساعى الحاصل على الابتدائية وزيرا وأقول ولما لا ؟
العقاد كان عقلا من أكبر العقول فى مصر ولم يكن يحمل سوى الابتدائية وهذه كتبه تعد بالمئات بينما 95% من أساتذة الجامعة فى مصر لم يؤلف كل منهم رغم أنهم يحملون الماجستير والدكتوراه أكثر من كتابين أو ثلاثة لأنهم لم يتخذوا العلم سلما لفائدة الناس وإنما سلما للحصول على وظيفة أكل عيش وهناك فى مصر الكثير من أهل العلم والثقافة لا يحملون شهادات جامعية ولا ماجستير ولا دكتوراه ويريدون خدمة البلاد وهم يخدمونها دون حديث .
البلد تحتاج لأهل الكفاءات وليس لأهل الشهادات أو أهل الثقة .