دلال
21-07-2011, 02:59 PM
لقد أكّد الإمام المهدي /ع/ في دعاءه في زمن الغيبة على مفردة قيّمة تستحق الوقوف عندها بوعي وهي قوله /عجل الله فرجه الشريف/ وتفضل:
( (على الشباب بالانابة والتوبة وعلى النساء بالحياء والعفة ))
فالإمام المهدي /ع / في هذه الدعوة الخاصة بالشباب وبدعوة خاصة للنساء عامة يطلب أن يتفضل الله عليّهُنَ بالحياء والعفة فالمرأة ورقتها الرابحة هي الشرف والحشمة ودون ذلك لاقيمة لها وجوديا
فإنّ المرأةَ المُحتَشِمة اليوم هي مَن تفرضُ سلطتها القيمية والأخلاقية على الناظر إليها وخاصة في وقتنا هذا العصيب ثقافيا
وأنّ المرأة العاقلة والذكية اليوم هي من تُفَوّت فرصة إقتناصها من قبل قراصنة السوء والمنكروتجعل من نفسها إنسانة مُحترمة حياتيا
وقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها وتجعلها عزيزة الجانب سامية المكانة وإنّ القيود التي فُرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة.
فما صنعه الإسلام ليس تقييدًا لحرية المرأة بل هو وقاية لها بدلا من أن تسقط في دَرَكِ المهانة وَوَحْل الابتذال أو تكون مَسْرحًا لأعين الناظرين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( (على الشباب بالانابة والتوبة وعلى النساء بالحياء والعفة ))
فالإمام المهدي /ع / في هذه الدعوة الخاصة بالشباب وبدعوة خاصة للنساء عامة يطلب أن يتفضل الله عليّهُنَ بالحياء والعفة فالمرأة ورقتها الرابحة هي الشرف والحشمة ودون ذلك لاقيمة لها وجوديا
فإنّ المرأةَ المُحتَشِمة اليوم هي مَن تفرضُ سلطتها القيمية والأخلاقية على الناظر إليها وخاصة في وقتنا هذا العصيب ثقافيا
وأنّ المرأة العاقلة والذكية اليوم هي من تُفَوّت فرصة إقتناصها من قبل قراصنة السوء والمنكروتجعل من نفسها إنسانة مُحترمة حياتيا
وقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها وتجعلها عزيزة الجانب سامية المكانة وإنّ القيود التي فُرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة.
فما صنعه الإسلام ليس تقييدًا لحرية المرأة بل هو وقاية لها بدلا من أن تسقط في دَرَكِ المهانة وَوَحْل الابتذال أو تكون مَسْرحًا لأعين الناظرين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته