عبود مزهر الكرخي
22-07-2011, 08:17 PM
طالبانى يرفض التوقيع على ٢٠ حكماً بالإعدام ويكلف نائبيه بالمهمة
كلف رئيس الجمهورية العراقى جلال طالبانى، نائبيه طارق الهاشمى وخضير الخزاعى التوقيع على 20 حكماً بالإعدام، الصادرة بحق عدد من رموز النظام العراقى السابق وبعض المتهمين بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب.
وكشف مصدر فى الرئاسة العراقية أن ديوان الرقابة القانونية فى رئاسة الجمهورية أحال 20 مرسوما بالإعدام إلى مكتب نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعى للتوقيع عليها، مؤكدا أن تلك المراسيم اختيرت عشوائياً من أصل 58 مرسوماً وصلت إلى ديوان الرقابة القانونية، فيما توقع أن تنشر تلك المراسيم رسميا بعد مصادقة الخزاعى عليها.
ويعارض رئيس الجمهورية جلال طالبانى التوقيع على أحكام الإعدام، وذلك بسبب توقيعه على وثيقة دولية تناهض إصدار أحكام الإعدام، الأمر الذى قد يعرضه لانتقادات كثيرة، خصوصاً مع ارتفاع الأصوات المطالبة بإعدام منفذى حادثة عرس الدجيل.
الجدير بالذكر، أن الرئيس العراقى جلال طالبانى رفض التوقيع على إعدام الرئيس العراقى السابق صدام حسين، كما رفض التوقيع على إعدام وزير الدفاع فى النظام السابق سلطان هاشم أحمد وآخرين، قائلاً فى حينها إننى من بين المحامين الذين وقعوا على التماس دولى ضد عقوبة الإعدام فى العالم، وستكون مشكلة بالنسبة لى لو أصدرت محاكم عراقية هذه العقوبة.
المصدر
مرصد صوت الحرية
ومن الأخبار التي طالعتنا فان الهاشمي قد رفض التوقيع على اعدام سلطان هاشم وحسين التكريتي لأنهم ضباط نفذوا قرار سياسي وهذه حجته بالطبع لتكون فاتحة لعدم تنفيذ الأعدامات ولتبقى القضية بين جر وعر ولينعم المجرمين ومن ضمنهم سفاحي عرس الدجيل في سجون مكيفة تنعم بافخر انواع الراحة والتي لا تنقطع عنها الكهرباء.
ومبروك لشعبنا العراقي على قرارات ساستنا في كل ما يقومون به والتي كلها لاتمت الى الواقع ولا الى مطامح شعبنا وعراقنا ولتبدأ حلقة جديدة من المهاترات السياسية في هذه القضايا ولتؤجل كل معاناة شعبنا في الكهرباء والخدمات والفوضى التي يعيشها اكراما لعيون قادتنا السياسيين.
كلف رئيس الجمهورية العراقى جلال طالبانى، نائبيه طارق الهاشمى وخضير الخزاعى التوقيع على 20 حكماً بالإعدام، الصادرة بحق عدد من رموز النظام العراقى السابق وبعض المتهمين بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب.
وكشف مصدر فى الرئاسة العراقية أن ديوان الرقابة القانونية فى رئاسة الجمهورية أحال 20 مرسوما بالإعدام إلى مكتب نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعى للتوقيع عليها، مؤكدا أن تلك المراسيم اختيرت عشوائياً من أصل 58 مرسوماً وصلت إلى ديوان الرقابة القانونية، فيما توقع أن تنشر تلك المراسيم رسميا بعد مصادقة الخزاعى عليها.
ويعارض رئيس الجمهورية جلال طالبانى التوقيع على أحكام الإعدام، وذلك بسبب توقيعه على وثيقة دولية تناهض إصدار أحكام الإعدام، الأمر الذى قد يعرضه لانتقادات كثيرة، خصوصاً مع ارتفاع الأصوات المطالبة بإعدام منفذى حادثة عرس الدجيل.
الجدير بالذكر، أن الرئيس العراقى جلال طالبانى رفض التوقيع على إعدام الرئيس العراقى السابق صدام حسين، كما رفض التوقيع على إعدام وزير الدفاع فى النظام السابق سلطان هاشم أحمد وآخرين، قائلاً فى حينها إننى من بين المحامين الذين وقعوا على التماس دولى ضد عقوبة الإعدام فى العالم، وستكون مشكلة بالنسبة لى لو أصدرت محاكم عراقية هذه العقوبة.
المصدر
مرصد صوت الحرية
ومن الأخبار التي طالعتنا فان الهاشمي قد رفض التوقيع على اعدام سلطان هاشم وحسين التكريتي لأنهم ضباط نفذوا قرار سياسي وهذه حجته بالطبع لتكون فاتحة لعدم تنفيذ الأعدامات ولتبقى القضية بين جر وعر ولينعم المجرمين ومن ضمنهم سفاحي عرس الدجيل في سجون مكيفة تنعم بافخر انواع الراحة والتي لا تنقطع عنها الكهرباء.
ومبروك لشعبنا العراقي على قرارات ساستنا في كل ما يقومون به والتي كلها لاتمت الى الواقع ولا الى مطامح شعبنا وعراقنا ولتبدأ حلقة جديدة من المهاترات السياسية في هذه القضايا ولتؤجل كل معاناة شعبنا في الكهرباء والخدمات والفوضى التي يعيشها اكراما لعيون قادتنا السياسيين.