المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقاءالله..


شهيدالله
22-07-2011, 11:03 PM
((وقفة مع الامام الخميني قدس والسفر الى النور))


.................


ارم بطرفك حيث شئت من هذا الكون الواسع الكبير ماذا تبصر هل تصبر ألا صريعا صرعة أملة الزائف او مقتولا قتلة رجاءوة الواهم او باكيا يبكي لنائبة الدهر او ساهرا متأملا أن تنيلة الايام ما يشتهية من هواه فماذا يبقى؟!!


غير تلك الكلمة التي يجب ان ننطق بها في كل هذه المواقف


الكلمة الاخيرة


الا وهي لا للطغيان ...


دعاء المجتمع الاسلامي الى التقدم نحو القاء بالامام عج


والاستعداد لذلك وحجز مقاعد الصفوف للزحف المبارك نحو حكم الله بهدوء وسكينة وثبات ووقار .


.وقد وجد الحق ضالتة التي كان ينشدهاوهي العدل الانساني .


.ان الامم الانسانية انكرت على القوة المستكبرة حقها المزعوم في نزاع البقاء وصراع الاديلوجيات انكر ت حقها المتخيل في السيادة للاقوى وضاق صدرها بجرائمها وأثامها فقاضاها بين يدي حكيم عليم


واتى بالتاريخ شاهدا على دعواه


فقضى العدل عليها وجاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا..


ولنقف بطريق تلك الدماء


التي وقفت متدفقة لتقول لكل الطغاة والسفاكين بصوت هادر حسيني ..كفى...كفى...ويقولون ..كما قال الامام الراحل المدرسة الحسينية الشاهدة .الخميني العظيم قدس(ان النور لااثر له بين اضواء القصور ..فلنطلبة بين ظلمات القبور))وعنة قدس (لايمكن للالفاظ والتعابير وصف اولئك الذين هاجرو من دار الطبيعة المظلمة نحو الله تعالى ورسولة الاعظم وتشرفوا في ساحة قدسة تعالى) انهم النفوس المطمئنة الذين يخاطبهم ربهم بقولة(ارجعي الى ربك)فهنا البحث عن العشق واليراع لايمكنة ترسيمة نعم فان لقاء الله هو حلم الانبياء والرسل والصالحين


وكل امر يكون في طلب ذلك هينا صغيرا وهذه الروحية عندهم هي التي تحقق الانتصار وتحفظ الاسلام عزيزا منيعا


هذه روحية الشهادة والزهد في عاجل الدنيا الفانية هي بلاريب حلم وصال عند عشاق الله هجرو .كل المتعلقات واخترقوا الحجب المانعة فراو عين الملكوت بعين ملكوتية راو عالم اخر اسمى يليق بارواحهم يقول قدس ((إنهم اتصلوا بعشقهم بالله العلي الكبير، بالمعشوق ووصلوا إليه ونحن لا زلنا في منعطف إحدى الأزقة))


هذا الذي يتصل بالمعشوق الاعلى يعيش في الدنيا سائرا على درب القرب يعيش لله في كل ان من اناء ايامه ولياليه والدنيا بكل مافيها لاتساوي عنده شيا فقد سلك الطريق الاقرب والاسرع للقاء بالحسين ع ونيل رضوان الله يقول قدس((هل يمكن بالاستعانة بالقلم واللسان توضيح التشرف أمام الله وضيافة المقام المقدس الربوبي؟ ألم يكن هذا المقام هو مقام ﴿فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾الذي انطبق حسب الحديث الشريف على سيد المظلومين والشهداء عليه السلام؟ هل هذه الجنة هي تلك التي يُقتل فيها المؤمنون؟ وهل هذا التشرف والارتزاق عند الرب من المفاهيم البشرية أم أنه سر إليه خارج عن حيطة أفكار البشر))


ولذلك من كان من اهل الدنيا وانشغل بها ولها فقد تعلق بالكمال الوهمي وتغافل عن الكمال الحقيقي وحجب عنه عالم الملكوت الاعلى




يقول الإمام
قدسفالإنسان لا يمكنه أن يدرك سوى علام الطبيعةوكلما ينظر بالمكبر والمجهر، فإن عالم ما وراء الطبيعة لا يشاهد بها، بل إنه بحاجةإلى معاني أخرى في العمل، وبما أن هذه العلاقات خافية على البشر، ولا يعلم بها إلاالباري جل وعلا، الذي خلق كل شيء، لذا فإن الوحي الإلهي ينزل على أشخاص وصلوا مرحلةالكمال ونالوا الكمالات المعنوية وفهموا، وتتحقق علاقة بينهم وبين عالم الوحي ويوحىإليهم، ويبعثوا لتربية الجانب الآخر من الإنسان فيأتون إلى الناس ليربوهم))
....................................




عن توقعاته إزاء مستقبل الثورة الإسلامية.



نقل علي محمد بشارتي – وزير الداخلية السابق – أنه حينما كان في عام 1400 هـ .ق (1358 هـ .ش) مسؤولاً لجهاز الاستخبارات في حرس الثورة الإسلامية وصلنا تقرير يفيد أن السيد شريعتمداري قال في مدينة مشهد ( في نهاية المطاف سأعلن الحرب ضد الإمام) فذهبت لمقابلة الإمام وقدمت له تقريراً وأعلمته الخبر المذكور وحينما كان يستمع لحديثي مطرقاً رأسه وبعد أن أعلمته هذا الخبر رفع رأسه وقال :



(ماذا يقول هؤلاء؟! إن الله هو الذي تكفل بنصرنا وسيكون النجاح حليفنا وسنقيم حكومة إسلامية هنا ونسلم الراية إلى صاحب الزمان عليه السلام)



فسألته : ستسلمها له أنت بنفسك؟


فسكت ولم يجب.


.........................


من هنا فان طلب الشهادة في الحقيقة هو طلب للحياة وطريقها هوالجهاد بكل عناوينة تحت راية الحق بقيادة الامام عج اومن ينوب عنه يامر بالمعروف وينهي عن المنكر ويدحر الطغاة والمستكبرين واقفا يقول كفى ظلما كفى طغيانا وفسادا

شهيدالله
24-07-2011, 11:40 PM
اللهم اجعل هواي اليك وفيك ومعك لاغير
.................................................. ......



اني وان اصبحت بالموت موقنا * فلي امل من دون ذاك طويل

وللدهر ألوان تروح وتغتدي * وانّ نفوسا بينهنّ تسيل

ومنزل حق ٌ لامعرّج دونه * لكل امرئ منها اليه سبيل

قطــّعت بأيام التعزّز ذكره * وكل عزيز ما هناك ذليل

أرى علل الدنيا عليّ كثيرة * وصاحبها حتى الممات عليل

واني لمشتاق الى من احبه * فهل لي الى من قد هويت سبيل

نرجس*
10-08-2011, 02:34 PM
ما شاء الله تبارك الله اختيار موفق
من جد إبداع متواصل
تحياتي
نرجس