الابرار
17-08-2006, 01:22 AM
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
أمير المؤمنين يسرع ليفتح الباب لدخول السيدة الزهراء
في حوالي سنة 1405 هـ بذلتُ جهوداً كثيرة لترجمة كتاب (فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد) من اللغة العربية إلى اللغة الفارسية، ليستفيد منه حوالي 80 مليون ايراني... يتواجدون في ايران وفي بقية دول العالم، وكان هدفي من وراء تلك الجهود هو التقرب إلى الله تعالى بخدمة أهل البيت (عليهم السلام) وإثراء المكتبة الايرانية بكتاب يتحدث عن حياة سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
فكنتُ أُشجع المترجم على إكمال ترجمة الكتاب، وهو لا يعبأ بكلامي،
وكلما أردت اللقاء به كنتُ أواجه بعض الصعوبات من الرجل الذي كان وسيطاً بيني وبين المترجم، إلى أن تعبت وبدأت حالة الفتور تسري في عزيمتي، وذات يوم كنت متجهاً لحضور درس من دروس الحوزة الدينية في قم،
وفي الطريق صرت أفكر: يا ترى.. هل هذه المتاعب التي أتحملها والجهود التي أبذلها من أجل إكمال ترجمة الكتاب شيء يرضى به الله تعالى، ويرضى به أهل البيت؟؟!!
وهل الكتاب المذكور يستحق أن يُترجم إلى اللغة الفارسية؟!
وهل الجهود التي أبذلها في هذا المجال جهود مشكورة من قبل أهل البيت؟
وصار المساء، ثم جن الليل، وبعد ما ذهبت إلى فراش بالنوم رأيت في المنام رؤيا اعتبرتها مهمة جداً، وهي أني (رأيت نفسي في مبنى يشبه احدى الحسينيات الكبيرة جداً، وكان الوقت ـ في الرؤيا ـ بعد طلوع الفجر بحوالي نصف ساعة، فالظلام لا زال يُخيّم على العالم، لكن شيئاً بسيطاً من النور بدأ يلف أجنحة الظلام. رأيت حوالي عشرين رجلاً متشرين في صالة الحسينية وهم يُصلّون لله. كل على انفراد، ما بين قائم وقاعد، وراكع وساجد وقانت، ومن جملة العشرين رجلاً رجل علمتُ بأنه هو الامام أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب) (صلوات الله عليه).
كنتُ واقفاً وراءه على بُعد سبعة أمتار أنظر إليه وتتبادر إلى ذهني هذه الأفكار: ((أجل.. هذا أمير المؤمنين... متوسط القامة كما قرأت وصفه في الكتب، وها هو لابس ثوباً طويلاً يُشبه ما يلبسه الرجال في الحجاز وبلاد الخليج، وهو مشغول بالصلاة ولعلّه كان في حالة القنوت)).
وفي هذه الاثناء دق جرس ساحة الحسينية، وكان صوت الجرس قوياً يشبه جرس المدارس، وإذا بجميع العشرين رجلاً ـ بما فيهم الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ـ قطعوا عبادتهم وصلاتهم، وصاروا ينادون بصوت واحد: (لقد جاءت فاطمة الزهراء، إنها فاطمة الزهراء تدق الجرس))!!
بدأت أشعر بأن جدران ذلك المكان والنوافذ الحديدية والأعمدة وكل شيء هناك صار له صوت والجميع ينادي: إنها (فاطمة الزهراء). وهنا جلب انتباهي أن الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ بعد أن قطع صلاته ـ بدأ يركض باتجاه باب ساحة الحسينية ليفتح الباب لسيدة نساء العالمين وصرت أركض خلف الامام وأنا أفكر في نفس: ((عجيب!! هذا الإمام الوقور يركض مُسرعا ليفتح الباب لكي لا تبقى السيدة فاطمة خلف الباب)!
حتى وصل الامام إلى الباب وفتحه قليلاً فتقدمت (أنا) أمام الباب فرأيت سيدة طويلة القامة، قد لبست عبادءة جديدة، ولم تغط وجهها عني، عليها من الجمال ما لا يوصف، قد ابتسمت لي بابتسامة ملكت بها قلبي، وصارت تنظر الي ومن خلال نظرتها وابتسامتها تُرسل شحنات وارسالات عاطفية إليَّ!!
جلست على الأرض ـ على هيئة البارك على ركبتيه ـ وأمسكت يدها اليمنى وصرت أقبلها مرات متعددة بلغت ست مرات، وامسح يدها على وجهي، وفي كل مرة أقبل يدها كنت أرفع رأسي وأنظر إلى وجهها وأقول: أنت (فاطمة الزهراء)؟!
وأخيراً قالت: نعم، أنا (فاطمة الزهراء).
وهنا قمت من مكاني لأفسح لها الطريق لدخول ساحة الحسينية، واستيقظت من نومي فرحاً مسروراً.
وفي الصباح ذكرت رؤياي لاثنين من العلماء لأسمع منهما تفسير رؤياي، فانفجر كل منهما بالبكاء وانهمرت دموعهما من سماع الرؤيا، ولم يتحدَّثا لي عن تفسير الرؤيا.
فذهبت إلى عالم ثالث كانت له خبرة جيدة بتفسير الأحلام، وقصصتُ عليه رؤياي، فانهمرت عينه بالدموع لكنه حاول ضبط أعصابه إلى أن فرغت من بيان القصة الكاملة للرؤيا.
فقال لي: هل صدرت منك خدمة للسيدة (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) قبل أن ترى هذه الرؤيا؟
فقلت له: نعم، وبدأت أحكي له ما أعانيه من المتاعب في مجال إكمال ترجمة الكتاب من الرجل الوسيط بيني وبين المترجم ومن المترجم نفسه.
فقال: إذن تفسير الرؤيا واضح، لقد أراد الإمام أمير المؤمنين ـ بعمله ـ أن يقول لك: ينبغي للجميع أن يبادروا بكل سرعة إلى خدمة السيدة (فاطمة الزهراء)، وأنا أبيّن لكم: كيف أقطع صلاتي وأركض لأفتح الباب لدخول السيدة (فاطمة)، لكي لا تبقى واقفة خلف الباب!! فكيف بالآخرين؟! أجل.. إن الآخرين ينبغي أن تكون لهم مواقف أفضل في خدمة السيد (فاطمة) ويتحمّلوا كل صعوبة في مجال خدمتها (سلام الله عليها) أياً كان نوع الخدمة، وإنك فكرت في ذهنك بعض الأفكار فجاءت الرؤيا لتجيب عن السؤال أو الأسئلة التي تبادرت إلى ذهنك ولكي تعيد النشاط والحيوية إلى عزيمتك، ولإخبارك بأن كل ما تقوم به من جهود هو بعلم من السيدة الزهراء (عليها السلام) وسوف تكافئك على أتعابك في الوقت المناسب.
استحسنت تفسير الرؤيا من ذلك العالم، وشكرته على ذلك، وقمت بمواصلة جهودي فأكملت ترجمة الكتاب والحمد لله، وبعد سنوات من العوائق التي كانت تحول دون تصليح الكتاب وإجراء اللّمسات الأخيرة، ها هو الكتاب جاهز للطبع، وسوف أقدّمه للمطبعة، وأملي كبير أن يوفقني الله تعالى أن أنشر من الكتاب بعدد كل فتاة إيرانية مثقفة، في داخل إيران وخارجها، وما ذلك على الله بعزيز، إنه ولي التوفيق، وسيطبع الكتاب تحت عنوان (فاطمة زهرا از ولادت تا شهادت) ترجمة محمد رضا أنصاري.
(صاحب الرؤيا سيد محترم وخطيب مشهور) نقلها سنة 1419 هـ.
شفيت ببركة صلاة الزهراء (عليها السلام):
خطيب مشهور من إيران وطهران أسمه الشيخ محمد مهدي تاج لنكرودي ينقل في كتابه: تعرضت زوجتي إلى وعكة صحية صعبة العلاج، عرضتها إلى الاخصائيين في مجال الأمراض الصدرية، وبعد إجراء الفحوصات المختلفة والرفيعة اللازمة قرروا أنها مصابة بمرض خطير في رئتها، وأنّ الأدوية المتوفرة التي صرفت لها لم تُعط أي نتيجة إيجابية حتى انتابتنا حالة من الاضطراب واليأس، وفي النهاية التجأنا إلى سيدة نساء العالمين (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) وتوسلنا بها من خلال أداء صلاة (فاطمة الزهراء) (عليها السلام)، كما وردت في كتب الأدعية المعتبرة والمأثورة.
وصلاة (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) كصلاة الصبح عبارة عن ركعتين وبعد السلام والتسليم يكبر ثلاث مرات يتبعها التسبيح المشهور للسيدة الزهراء (عليها السلام)، ومن ثم وضع الجبهة على تربة الامام الحسين (عليه السلام) وتكرار الجملة التالية مائة مرة وهي: (يا مولاتي يا فاطمة اغيثيني) ثم تضع الخد الأيمن على التربة، وتكرر نفس الجملة مائة مرة، ثم يضع الجبهة وتكرر الجملة المذكورة مائة مرة، ثم تضع الخد الأيسر وتكرر نفس الشيء، وأخيراً تضع الجبهة على التربة وتكرر نفس الجملة ولكن بعدد مائة وعشر مرات أي أن الجملة المذكورة تردد خمسمائة وعشر مرات ومن ثم تطلب من الله عز وجل أن يحقق مرادنا بمكانة السيدة الزهراء عليها السلام، وان شاء الله نحصل على ما نريد ونحقق آمالنا ومطالبنا.
وبعد انتهاء من الصلاة والاذكار، وبينما كنت في حالة شديدة من الاضطراب غلبني النعاس، ورأيت في المنام (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) بجوار مرقد زوجتي العليلة وهي تواسيها وتقول لها إن شاء الله ستشفين وفجأة استيقظت وقد تبدلت حالتي النفسية إلى الأفضل، كما أنّ زوجتي بدأت تتحسن حالتها يوماً بعد يوم، حتى استعادت عافيتها مرة ثانية بعد فترة)).
راجعنا الأطباء لاعادة فحصها والاطمئنان على صحتها، وبعد إجراء جميع الفحوصات اللازمة قال الأطباء وقد انتابتهم الدهشة: ان المريضة تتمتع بصحة جيدة وأنهم لم يشاهدوا أي آثار للمرض الخطير، نعم فاز من تمسك بكم وأمن من لجأ إليكم) كما جاء في الزيارة الجامعة.
(توسلات أو طريق للآملين بجهود من الشيخ علي رباني خلخالي وسماحة الخطيب السيد باقر الغالي).
فقالت: عند آذان الفجر جاءتني (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) تبشرني بأنني سوف أرزق بولد وطلبت مني ألا أسميه (محسن) بل أختار له إسماً آخر.
(بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي
منقووول
اختكم في الله الابرار
أمير المؤمنين يسرع ليفتح الباب لدخول السيدة الزهراء
في حوالي سنة 1405 هـ بذلتُ جهوداً كثيرة لترجمة كتاب (فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد) من اللغة العربية إلى اللغة الفارسية، ليستفيد منه حوالي 80 مليون ايراني... يتواجدون في ايران وفي بقية دول العالم، وكان هدفي من وراء تلك الجهود هو التقرب إلى الله تعالى بخدمة أهل البيت (عليهم السلام) وإثراء المكتبة الايرانية بكتاب يتحدث عن حياة سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
فكنتُ أُشجع المترجم على إكمال ترجمة الكتاب، وهو لا يعبأ بكلامي،
وكلما أردت اللقاء به كنتُ أواجه بعض الصعوبات من الرجل الذي كان وسيطاً بيني وبين المترجم، إلى أن تعبت وبدأت حالة الفتور تسري في عزيمتي، وذات يوم كنت متجهاً لحضور درس من دروس الحوزة الدينية في قم،
وفي الطريق صرت أفكر: يا ترى.. هل هذه المتاعب التي أتحملها والجهود التي أبذلها من أجل إكمال ترجمة الكتاب شيء يرضى به الله تعالى، ويرضى به أهل البيت؟؟!!
وهل الكتاب المذكور يستحق أن يُترجم إلى اللغة الفارسية؟!
وهل الجهود التي أبذلها في هذا المجال جهود مشكورة من قبل أهل البيت؟
وصار المساء، ثم جن الليل، وبعد ما ذهبت إلى فراش بالنوم رأيت في المنام رؤيا اعتبرتها مهمة جداً، وهي أني (رأيت نفسي في مبنى يشبه احدى الحسينيات الكبيرة جداً، وكان الوقت ـ في الرؤيا ـ بعد طلوع الفجر بحوالي نصف ساعة، فالظلام لا زال يُخيّم على العالم، لكن شيئاً بسيطاً من النور بدأ يلف أجنحة الظلام. رأيت حوالي عشرين رجلاً متشرين في صالة الحسينية وهم يُصلّون لله. كل على انفراد، ما بين قائم وقاعد، وراكع وساجد وقانت، ومن جملة العشرين رجلاً رجل علمتُ بأنه هو الامام أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب) (صلوات الله عليه).
كنتُ واقفاً وراءه على بُعد سبعة أمتار أنظر إليه وتتبادر إلى ذهني هذه الأفكار: ((أجل.. هذا أمير المؤمنين... متوسط القامة كما قرأت وصفه في الكتب، وها هو لابس ثوباً طويلاً يُشبه ما يلبسه الرجال في الحجاز وبلاد الخليج، وهو مشغول بالصلاة ولعلّه كان في حالة القنوت)).
وفي هذه الاثناء دق جرس ساحة الحسينية، وكان صوت الجرس قوياً يشبه جرس المدارس، وإذا بجميع العشرين رجلاً ـ بما فيهم الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ـ قطعوا عبادتهم وصلاتهم، وصاروا ينادون بصوت واحد: (لقد جاءت فاطمة الزهراء، إنها فاطمة الزهراء تدق الجرس))!!
بدأت أشعر بأن جدران ذلك المكان والنوافذ الحديدية والأعمدة وكل شيء هناك صار له صوت والجميع ينادي: إنها (فاطمة الزهراء). وهنا جلب انتباهي أن الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ بعد أن قطع صلاته ـ بدأ يركض باتجاه باب ساحة الحسينية ليفتح الباب لسيدة نساء العالمين وصرت أركض خلف الامام وأنا أفكر في نفس: ((عجيب!! هذا الإمام الوقور يركض مُسرعا ليفتح الباب لكي لا تبقى السيدة فاطمة خلف الباب)!
حتى وصل الامام إلى الباب وفتحه قليلاً فتقدمت (أنا) أمام الباب فرأيت سيدة طويلة القامة، قد لبست عبادءة جديدة، ولم تغط وجهها عني، عليها من الجمال ما لا يوصف، قد ابتسمت لي بابتسامة ملكت بها قلبي، وصارت تنظر الي ومن خلال نظرتها وابتسامتها تُرسل شحنات وارسالات عاطفية إليَّ!!
جلست على الأرض ـ على هيئة البارك على ركبتيه ـ وأمسكت يدها اليمنى وصرت أقبلها مرات متعددة بلغت ست مرات، وامسح يدها على وجهي، وفي كل مرة أقبل يدها كنت أرفع رأسي وأنظر إلى وجهها وأقول: أنت (فاطمة الزهراء)؟!
وأخيراً قالت: نعم، أنا (فاطمة الزهراء).
وهنا قمت من مكاني لأفسح لها الطريق لدخول ساحة الحسينية، واستيقظت من نومي فرحاً مسروراً.
وفي الصباح ذكرت رؤياي لاثنين من العلماء لأسمع منهما تفسير رؤياي، فانفجر كل منهما بالبكاء وانهمرت دموعهما من سماع الرؤيا، ولم يتحدَّثا لي عن تفسير الرؤيا.
فذهبت إلى عالم ثالث كانت له خبرة جيدة بتفسير الأحلام، وقصصتُ عليه رؤياي، فانهمرت عينه بالدموع لكنه حاول ضبط أعصابه إلى أن فرغت من بيان القصة الكاملة للرؤيا.
فقال لي: هل صدرت منك خدمة للسيدة (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) قبل أن ترى هذه الرؤيا؟
فقلت له: نعم، وبدأت أحكي له ما أعانيه من المتاعب في مجال إكمال ترجمة الكتاب من الرجل الوسيط بيني وبين المترجم ومن المترجم نفسه.
فقال: إذن تفسير الرؤيا واضح، لقد أراد الإمام أمير المؤمنين ـ بعمله ـ أن يقول لك: ينبغي للجميع أن يبادروا بكل سرعة إلى خدمة السيدة (فاطمة الزهراء)، وأنا أبيّن لكم: كيف أقطع صلاتي وأركض لأفتح الباب لدخول السيدة (فاطمة)، لكي لا تبقى واقفة خلف الباب!! فكيف بالآخرين؟! أجل.. إن الآخرين ينبغي أن تكون لهم مواقف أفضل في خدمة السيد (فاطمة) ويتحمّلوا كل صعوبة في مجال خدمتها (سلام الله عليها) أياً كان نوع الخدمة، وإنك فكرت في ذهنك بعض الأفكار فجاءت الرؤيا لتجيب عن السؤال أو الأسئلة التي تبادرت إلى ذهنك ولكي تعيد النشاط والحيوية إلى عزيمتك، ولإخبارك بأن كل ما تقوم به من جهود هو بعلم من السيدة الزهراء (عليها السلام) وسوف تكافئك على أتعابك في الوقت المناسب.
استحسنت تفسير الرؤيا من ذلك العالم، وشكرته على ذلك، وقمت بمواصلة جهودي فأكملت ترجمة الكتاب والحمد لله، وبعد سنوات من العوائق التي كانت تحول دون تصليح الكتاب وإجراء اللّمسات الأخيرة، ها هو الكتاب جاهز للطبع، وسوف أقدّمه للمطبعة، وأملي كبير أن يوفقني الله تعالى أن أنشر من الكتاب بعدد كل فتاة إيرانية مثقفة، في داخل إيران وخارجها، وما ذلك على الله بعزيز، إنه ولي التوفيق، وسيطبع الكتاب تحت عنوان (فاطمة زهرا از ولادت تا شهادت) ترجمة محمد رضا أنصاري.
(صاحب الرؤيا سيد محترم وخطيب مشهور) نقلها سنة 1419 هـ.
شفيت ببركة صلاة الزهراء (عليها السلام):
خطيب مشهور من إيران وطهران أسمه الشيخ محمد مهدي تاج لنكرودي ينقل في كتابه: تعرضت زوجتي إلى وعكة صحية صعبة العلاج، عرضتها إلى الاخصائيين في مجال الأمراض الصدرية، وبعد إجراء الفحوصات المختلفة والرفيعة اللازمة قرروا أنها مصابة بمرض خطير في رئتها، وأنّ الأدوية المتوفرة التي صرفت لها لم تُعط أي نتيجة إيجابية حتى انتابتنا حالة من الاضطراب واليأس، وفي النهاية التجأنا إلى سيدة نساء العالمين (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) وتوسلنا بها من خلال أداء صلاة (فاطمة الزهراء) (عليها السلام)، كما وردت في كتب الأدعية المعتبرة والمأثورة.
وصلاة (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) كصلاة الصبح عبارة عن ركعتين وبعد السلام والتسليم يكبر ثلاث مرات يتبعها التسبيح المشهور للسيدة الزهراء (عليها السلام)، ومن ثم وضع الجبهة على تربة الامام الحسين (عليه السلام) وتكرار الجملة التالية مائة مرة وهي: (يا مولاتي يا فاطمة اغيثيني) ثم تضع الخد الأيمن على التربة، وتكرر نفس الجملة مائة مرة، ثم يضع الجبهة وتكرر الجملة المذكورة مائة مرة، ثم تضع الخد الأيسر وتكرر نفس الشيء، وأخيراً تضع الجبهة على التربة وتكرر نفس الجملة ولكن بعدد مائة وعشر مرات أي أن الجملة المذكورة تردد خمسمائة وعشر مرات ومن ثم تطلب من الله عز وجل أن يحقق مرادنا بمكانة السيدة الزهراء عليها السلام، وان شاء الله نحصل على ما نريد ونحقق آمالنا ومطالبنا.
وبعد انتهاء من الصلاة والاذكار، وبينما كنت في حالة شديدة من الاضطراب غلبني النعاس، ورأيت في المنام (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) بجوار مرقد زوجتي العليلة وهي تواسيها وتقول لها إن شاء الله ستشفين وفجأة استيقظت وقد تبدلت حالتي النفسية إلى الأفضل، كما أنّ زوجتي بدأت تتحسن حالتها يوماً بعد يوم، حتى استعادت عافيتها مرة ثانية بعد فترة)).
راجعنا الأطباء لاعادة فحصها والاطمئنان على صحتها، وبعد إجراء جميع الفحوصات اللازمة قال الأطباء وقد انتابتهم الدهشة: ان المريضة تتمتع بصحة جيدة وأنهم لم يشاهدوا أي آثار للمرض الخطير، نعم فاز من تمسك بكم وأمن من لجأ إليكم) كما جاء في الزيارة الجامعة.
(توسلات أو طريق للآملين بجهود من الشيخ علي رباني خلخالي وسماحة الخطيب السيد باقر الغالي).
فقالت: عند آذان الفجر جاءتني (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) تبشرني بأنني سوف أرزق بولد وطلبت مني ألا أسميه (محسن) بل أختار له إسماً آخر.
(بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي
منقووول
اختكم في الله الابرار