المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النائب صباح ألساعدي : رجل جميل في زمن قبيح


الرشيد
26-07-2011, 09:20 AM
النائب صباح ألساعدي : رجل جميل في زمن قبيح



يا حق ما تركت لي صاحبا - الإمام علي

صباح الساعدي النائب الوطني الشجاع عزيز النفس العنيد المخلص النزيه.. وصاحب الرؤية الواضحة ضد مشروع (سرقة الحلم) في أعماقنا جميعا.. على اختلاف توجهاتنا وعقائدنا... مشروع سرقة العراق!
وجريمة (البيع العلني المتسلسل) لبلد أرضا وكرامة حيث نشهد كل يوم وكل ساعة (مواكب البيع).. حزب الدعوة باع البلاد له وللغير: بيع 280 الف دونم من اراضي البصره الى الكويت

وأخيرا تحدث عن بيع جامعة البكر إلى حسين الشامي مستشار المالكي
كيف تمكن عديمو الضمائر من نهب مؤسسات الدولة ،تحدث بالأرقام عن سعر المتر المربع الواحد ، وتم بيعها بسعر بيت عادي من بيوت المنطقة .

وسائل الإعلام حولت هذا الرجل لمجرد تعبيره عن رغبته في ملاحقة عصابات الفاسدين إلى أسطورة! بينما المالكي يقود ليس فقط هذه العصابة التي سرقت الحكم والثروة.. بل لوث سمعة بعض الشخصيات الفاشلة من حاشيته أن ترضى بفتات مهين:مال ومناصب ورضاه عن السرقات.. وتوريطهم في المال الحرام، مقابل الولاء له على طريقة صدام حسين.

مهمة صباح الساعدي الذي يبدو أن عليه أن يتقن جميع فنون المصارعة! كي يتصدى لمحاولات إعاقته من الوصول إلى (سراق المال العام عديمي الضمائر ) !
عندما ينتقد خصوم المالكي وأعداؤه التجربة السياسية بأكملها فهذا طبيعي..! لكن هناك نوعا آخر من النقد يأتي من أبناء المشروع السياسي نفسه! ! هناك نقد آخر.. نقد ينبع من.. مرارة بطعم العلقم ..! وهذا هو بالذات نقد الساعدي.

(لماذا) يجب دعم الساعدي و(كيف) ندعم الساعدي.. أما لماذا فلأنه شخصية محترمة وصادقة في تعبيرها عن وطنيتها والأهم أن مطالبه تعبر عن مطالب العراقيين، وقامته أعلى من أن تسحقها الحكومة كعادتها مع كل من يحاول التصدي لجشعها واستبدادها! والعراقيون في حاجة إلى شخصية واضحة محددة مثل شخصيته! لم تصل بلادنا بعد إلى دولة مؤسسات راسخة، لهذا فان الشعب يظل دائما بحاجه إلى شخصيه كاريزمية شجاعة ومخلصة تدافع عنه.

وإما (كيف) فان النخبة العراقية الواعية عليها انتهاز كل الفرص للخروج ببلادنا من نفق حزب الدعوة المظلم..احد هذه الفرص هي فرصة التظاهر! أن نستغل نحن العراقيين هذه الفرصة لإنقاذ بلدنا – ليس من الانهيار فهو بلد منهار فعلا- إنما إنقاذه من مواصلة الانهيار.. أن ننتفض على ضعفنا .. واستسلامنا المشين.أن نغضب كما غضب الآخرون .. ولا نترك الرجل يناضل وحده.. لا يجوز وطنيا أن نتخلى عن الساعدي.. ونتركه وحيدا.
ولوهلة خفت.. خفت أن يتوقف الأمر عند (التلذذ بكشف الفضائح ) دون أن تتوفر لنا إرادة ببذل الجهد لردع اللصوص! وتداعت الأفكار.. بعد بيع جامعة البكر ؟ ماذا سيكشف هذا الرجل؟ هل سنسمع بعد أيام بيع الجامعة ألمستنصريه ؟

تحدث مره صحفي عراقي ،أحببته حين التقيت به بالصدفة قال :إن الصحفي في أوربا يدور لعدة اشهر حتى يعثر على فضيحة ونحن نرى أمامنا عشرات الفضائح في اليوم الواحد.

لكن هل سيظل الساعدي يحمل هذا العبء على كتفيه؟ هل سيظل شاكي السلاح على حد تعبير شكسبير؟هل يمكنه التصدي لنظام سرق السلطة والثروة وقد يرتكب الفظائع كي يحتفظ بها؟ هل سيخذل القضاء الساعدي ويكتفي بمشاهدته وهو يواجه وحده .. وبأذرع عارية سمك القرش؟

والمناشدة الآن هي للنائب الساعدي.. أن يصمد! سنجمع لك نواح العراقيات، وتقدم أنت الصفوف... أنت تدرك مثلنا أن العراق نال من هذه الحكومة ما يزيد على الاحتمال من الآلام !لقد وضعنا ثقتنا في رجل يتقدم الصفوف وهو يتحلى بأهم صفة نحتاجها في المواجهة الآن.. لا يخافّ
منقول .