حبيبة الحسين
26-07-2011, 08:56 PM
موقف العباس عليه السلام في معركة صفين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام محمد وآله الكرام أما بعد:-
بطل تورث من أبيه شجاعة فيها أنوف بني الضلاله ترغم ما كر ذو بأس له متقدما ألا وفر ورأسه المتقدم
صبغ الخيول برمحه حتى غدا سيان أشقر لونها والأدهم
يروى أنه في بعض أيام صفين خرج من جيش أمير المؤمنين (عليه السلام ) شاب على وجهه نقاب تعلوه الهيبه وتظهر عليه الشجاعه يطلب المبارزه
فهابه الناس فندب أليه معاويه أبا الشعثاء فأمتنع عن مبارزته وقال أن أهل الشام يعدونني بألف فارس لكن سأرسل أليه أحد أولادي وكانوا سبعه فخرجوا
لمبارزته الواحد بعد الآخر حتى قتلهم جميعآ فساء ذلك أبا الشعثاء وأغضبه فبرز لذلك الشاب فأ لحقه بأولاده السبعه عندها هابه الجميع ولم يجرء أحد على
مبارزته فتعجب أصحاب أمير المؤمنين من بسالته ولم يعرفوه لمكان نقابه ولما رجع الى مقره دعاه أمير المؤمنين (عليه السلام) وأزال النقاب عنه فأذا
هو: (قمر بني هاشم ) , نعم لقد كان أبا الفضل (عليه السلام ) كالجبل العظيم وقلبه كالطود الجسيم وهو فارس همام جسور على الضرب في ساحات الوغى
وهو القائل :
لا أرهب الموت أذا الموت د نا حتى أواري في المصاليت لقى
نفسي لسبط المصطفى الطهر وقا أني أنا العباس أغدوا بالسقى
فالسلام الله عليك أيها العبد الصالح , المطيع لله ولرسوله ولأمير المؤمنين والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه 0
اتمنى ان ينال اعجابكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام محمد وآله الكرام أما بعد:-
بطل تورث من أبيه شجاعة فيها أنوف بني الضلاله ترغم ما كر ذو بأس له متقدما ألا وفر ورأسه المتقدم
صبغ الخيول برمحه حتى غدا سيان أشقر لونها والأدهم
يروى أنه في بعض أيام صفين خرج من جيش أمير المؤمنين (عليه السلام ) شاب على وجهه نقاب تعلوه الهيبه وتظهر عليه الشجاعه يطلب المبارزه
فهابه الناس فندب أليه معاويه أبا الشعثاء فأمتنع عن مبارزته وقال أن أهل الشام يعدونني بألف فارس لكن سأرسل أليه أحد أولادي وكانوا سبعه فخرجوا
لمبارزته الواحد بعد الآخر حتى قتلهم جميعآ فساء ذلك أبا الشعثاء وأغضبه فبرز لذلك الشاب فأ لحقه بأولاده السبعه عندها هابه الجميع ولم يجرء أحد على
مبارزته فتعجب أصحاب أمير المؤمنين من بسالته ولم يعرفوه لمكان نقابه ولما رجع الى مقره دعاه أمير المؤمنين (عليه السلام) وأزال النقاب عنه فأذا
هو: (قمر بني هاشم ) , نعم لقد كان أبا الفضل (عليه السلام ) كالجبل العظيم وقلبه كالطود الجسيم وهو فارس همام جسور على الضرب في ساحات الوغى
وهو القائل :
لا أرهب الموت أذا الموت د نا حتى أواري في المصاليت لقى
نفسي لسبط المصطفى الطهر وقا أني أنا العباس أغدوا بالسقى
فالسلام الله عليك أيها العبد الصالح , المطيع لله ولرسوله ولأمير المؤمنين والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه 0
اتمنى ان ينال اعجابكم