ترنيمة ليل
27-07-2011, 02:32 AM
لم فسر اللؤلؤ بالحسن المجتبى والمرجان بالحسين الشهيد؟؟
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى اللهم عجل لوليك الفرج
قال الحق تبارك و تعالى: مرج البحرين يلتقيان، بينهما برزخ لا يبغيان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان
لم فسر اللؤلؤ بالحسن عليه السلام و المرجان بالحسين عليه السلام ؟ ذلك لأن اللؤلؤ يتكون في البحر في صدف (محارة) وليس بشجرة في البحر كالمرجان ، فيفلق الصدف ويخرج منه اللؤلؤ، و الطيب منه يميل إلى الخضرة بخلاف المرجان، فإنه شجرة حمراء في البحر نابتة في قعره يقطعها أو يقلعها الغواصون، لا تكون غالبا إلا في بحر عميق لا كما ذكره بعض المفسرين أنه لؤلؤة صغيرة فحيث أن إمامنا أبا محمد الحسن عليه السلام منفرد في الإمامة ليس في أولاده إمام حتى يكون كالشجرة، ولدى انتقاله إلى دار الآخرة تحول بدنه الشريف إلى الخضرة من تأثير السم، كما أن قصره بالنور الأخضر النفس الكلية الإلهية، فلذا عبر عنه باللؤلؤ و أما إمامنا الحسين فهو سلام الله عليه كالشجرة، لكون الأئمة التسعة عليهم السلام كلهم ذريته و من نسله الطهر الشريف، فهو كالشجرة، وعند شهادته انقلب بدنه الشريف أحمرا من الدم المنشجب من جراحاته عليه السلام،كما أن قصره في الجنة أحمر أيضا لما تحلى في الركن الأسفل الساطع بالنور الأحمر، الطبيعة الكلية تناسب أن يعبر عنه عليه السلام بالمرجان .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى اللهم عجل لوليك الفرج
قال الحق تبارك و تعالى: مرج البحرين يلتقيان، بينهما برزخ لا يبغيان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان
لم فسر اللؤلؤ بالحسن عليه السلام و المرجان بالحسين عليه السلام ؟ ذلك لأن اللؤلؤ يتكون في البحر في صدف (محارة) وليس بشجرة في البحر كالمرجان ، فيفلق الصدف ويخرج منه اللؤلؤ، و الطيب منه يميل إلى الخضرة بخلاف المرجان، فإنه شجرة حمراء في البحر نابتة في قعره يقطعها أو يقلعها الغواصون، لا تكون غالبا إلا في بحر عميق لا كما ذكره بعض المفسرين أنه لؤلؤة صغيرة فحيث أن إمامنا أبا محمد الحسن عليه السلام منفرد في الإمامة ليس في أولاده إمام حتى يكون كالشجرة، ولدى انتقاله إلى دار الآخرة تحول بدنه الشريف إلى الخضرة من تأثير السم، كما أن قصره بالنور الأخضر النفس الكلية الإلهية، فلذا عبر عنه باللؤلؤ و أما إمامنا الحسين فهو سلام الله عليه كالشجرة، لكون الأئمة التسعة عليهم السلام كلهم ذريته و من نسله الطهر الشريف، فهو كالشجرة، وعند شهادته انقلب بدنه الشريف أحمرا من الدم المنشجب من جراحاته عليه السلام،كما أن قصره في الجنة أحمر أيضا لما تحلى في الركن الأسفل الساطع بالنور الأحمر، الطبيعة الكلية تناسب أن يعبر عنه عليه السلام بالمرجان .