مرتضى القرشي
27-07-2011, 05:07 PM
1_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(إنّ الله جلّ جلاله جعل لأخي عليّ بن أبي طالب فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقّراً بها غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن أصغى إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالإستماع، ومن نظر إلى كتاب في فضائل عليّ غفر الله له الذنوب التي إكتسبها بالنظر.
ثم قال: النظر إلى عليّ بن أبي طالب عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد من عباده كلّهم إلاّ بولايته والبراءة من أعدائه).المصدر :مائة منقبة لإبن شاذان المنقبة المائة، الديلمي في إرشاد القلوب ج2 ص186، وراجع بحار الأنوار ج38 ص196 ح4، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 144، المناقب للخوارزمي الحنفي ص32 ح2.
2_عن جعفر بن محمّد، عن آبائه (عليهم السلام)، أنه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (يا عليّ، أنت أمير المؤمنين، وإمام المتقين، يا عليّ، أنت سيّد الوصيّين، ووارث علم النّبيين، وخير الصدّيقين، وأفضل السابقين. يا عليّ أنت زوج سيّدة نساء العالمين، وخليفة خير المرسلين، يا عليّ، أنت مولى المؤمنين، يا عليّ، أنت الحجة بعدي على الخلق أجمعين، إستوجب الجنّة من توّلاك واستحق النّار من عاداك.
يا عليّ، والذي بعثني بالنبوة وإصطفاني على جميع البّرية، لو أن عبداً عبد الله ألف عام، ما قبل الله ذلك منه إلا بولايتك، وبولاية الأئمة من ولدك، وإن ولايتك لا يقبلها الله تعالى إلا بالبرائة من أعدائك، وأعداء الأئمة من ولدك،بذلك أخبرني جبريل (عليه السلام) (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)المصدر: مائة منقبة لإبن شاذان المنقبة التاسعة، وبحار الأنوار ج27 ص199 ح66، وج38 ص134 ح88، وكنـز الفوائد للكراجكي ج2 ص12
3_عن عبد الله بن مسعود قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(أوّل من إتخذ عليّ بن أبي طالب أخاً من أهل السّماء إسرافيل، ثم ميكائيل، ثم جبرائيل، وأول من أحبّه من أهل السّماء حملة العرش، ثم رضوان خازن الجنّة، ثم ملك الموت، وإن ملك الموت يترّحم على محبّي عليّ بن أبي طالب كما يترّحم على الأنبياء (عليهم السلام)).
المصدر:مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الرابعة والستون، أخرجه الديلمي في إرشاد القلوب ج2 ص209، واللخوارزمي الحنفي في المناقب ص 72 ح49، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 159، والعلامة المجلسي في بحار الأنوار ج39 ص110 ح17
4_عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام)، أنه سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن معنى قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّي مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، فقال من العترة؟ فقال:
(أنا والحسن والحسين، والتسعة من ولد الحسين، تاسعهم مهديهم وقائمهم، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم، حتى يردا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حوضه)المصدر:البرهان في تفسير القرآن ج1 ص13 ح30.
5_عن أم المؤمنين أم سلمة (رضي الله عنها) أنها قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
(ما قوم إجتمعوا يذكرون فضل عليّ بن أبي طالب إلاّ هبطت عليهم ملائكة السّماء حتّى تحف بهم، فإذا تفرّقوا عرجت الملائكة إلى السّماء، فيقول لهم الملائكة: إنّا نشّم من رائحتكم ما لا نشّمه من الملائكة، فلم نر رائحة أطيب منها؟.
فيقولون: كنا عند قوم يذكرون محمّداً وأهل بيته، فعلق فينا من ريحهم فتعطّرنا، فيقولون اهبطوا بنا إليهم، فيقولون: تفرّقوا ومضى كل واحد منهم إلى منزله، فيقولون اهبطوا بنا حتى نتعطّر بذلك المكان).المصدر: العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج 38 ص199 ح7، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص289
6_عن عائشة أنها قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ذكر عليّ بن أبي طالب عبادة). المصدر: مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الثامنة والستون، رواه الخوارزمي الحنفي في المناقب ص362 ح376، بحار الأنوار ج38 ص199، المناقب لإبن مغازلي الشافعي ص195 ح243
7_عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ما أظلّت الخضراء، ولا أقلّت الغبراء بعدي أفضل من عليّ (عليه السلام)، وإنه إمام اُمّتي وأميرها وهو وصيي وخليفتي عليها، من إقتدى به بعدي إهتدى، ومن إقتدى بغيره ضلّ وغوى.
إني أنا النّبي المصطفى، ما أنطق بفضل عليّ عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، إليّ نزل به الروح المجتبى، عن الذي (له ما في السّموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى)).المصدر : - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الرابعة والثلاثون، وبحار الأنوار ج38 ص152 ح125، وكنـز الفوائد للكراجكي ج2 ص56.
8_عن ربيعة السعدي قال، أتيت حذيفة بن اليمان فقلت له:
(يا أبا عبد الله، إنّا لنتحدّث عن عليّ ومناقبه، فيقول أهل البصرة: إنكم تفرّطون في عليّ، فهل أنت محدّثي بحديث فيه؟. فقال حذيفة: يا ربيعة، وما تسألني عن عليّ، فو الذي نفسي بيده لو وضع جميع أعمال أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله) في كفّة الميزان منذ بعث الله محمّداً إلى يوم القيامة، ووضع عمل عليّ (عليه السلام) في الكفة الأخرى، لرجح عمل عليّ (عليه السلام) على جميع أعمالهم، فقال ربيعة: هذا الذي لا يقام له، ولا يقعد، ولا يحمل، فقال حذيفة: يا لكع، وكيف لا يحمل؟. وأين كان أبو بكر وعمر وحذيفة وجميع أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله) يوم عمرو بن عبدود وقد دعا إلى المبارزة، فأحجم النّاس كلهم ما خلا عليّاً (عليه السلام) فإنّه برز إليه، وقتله الله على يده؟.
والذي نفس حذيفة بيده، لعمله ذلك اليوم أعظم أجراً من عمل أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله) إلى يوم القيامة).المصدر : الأنوار ج20 ص256، شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج19 ص61.
9_عن أبي هريرة قال: (مرّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بنفر من قريش في المسجد، فتغامزوا عليه، فدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فشكاهم إليه، فخرج (صلى الله عليه وآله) وهو مغضب، فقال لهم:
أيها النّاس، ما لكم إذا ذكر إبراهيم وآل إبراهيم أشرقت وجوهكم، وإذا ذكر محمّد وآل محمّد قست قلوبكم، وعبست وجوهكم؟.
والذّي نفسي بيده، لو عمل أحدكم عمل سبعين نبيّاً لم يدخل الجنّة حتى يحبّ هذا أخي عليّاً وولده، ثم قال: إن لله حقاً لا يعلمه إلا أنا وعليّ، وإن لي حقّاً لا يعلمه إلا الله وعليّ، وله حق لا يعلمه إلا الله وأنا ). بحار الأنوار ج 27 ص196 ح56.
10_عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(لو أنّ الغياض أقلام، والبحار مداد، والجنّ حسّاب، والإنس كتّاب، ما قدروا على إحصاء فضائل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)).مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة التاسعة والتسعون. المناقب للخوارزمي الحنفي ص32 ح1، ورواه الديلمي قريباً منه في إرشاد القلوب ج2 ص186، وبحار الأنوار ج40 ص70 ح105
11_عن إبن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : (وقد سئل: بأيّ لغة خاطبك ربّك ليلة المعراج؟.
قال: خاطبني بلسان عليّ، فألهمني أن قلت: يا ربّ خاطبتني أم عليّ؟.
فقال: يا أحمد، أنا شئ ليس كالأشياء، ولا أقاس بالنّاس، ولا أوصف بالشبهات، خلقتك من نوري، وخلقت عليّاً من نورك، إطلّعت على سرائر قلبك، فلم أجد أحداً إلى قلبك أحبّ من عليّ بن أبي طالب، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك). ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص96، المناقب للخوارزمي الحنفي ص78 ح61
12_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(من سرّه أن يجوز على الصراط كالريح العاصف، ويلج الجنّة بغير حساب، فليتول وليّي ووصيّي وصاحبي وخليفتي على أهلي وأمتّي عليّ بن أبي طالب.
ومن سرّه أن يلج النّار فليترك ولايته، فوعزة ربّي وجلاله إنّه لباب الله الذي لا يؤتى إلا منه، وإنّه الصّراط المستقيم، وانّه الذي يسأل الله عن ولايته يوم القيامة). بحار الأنوار ج38 ص97 ح16، بشارة المصطفى (ص) ص34
13_دخل رجل على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال:
(يا رسول الله، إني سمعت أمراً لم أسمع قبل ذلك!.
فقال (صلى الله عليه وآله): ما هو؟.
قال: سلمان يشهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ (عليه السلام).
قال (صلى الله عليه وآله): سمعت خيراً ).الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) من حبه عنوان الصحيفة ص81 ح13
14_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(لمّا كانت ليلة المعراج نظرت تحت العرش أمامي، فإذا أنا بعليّ بن أبي طالب قائماً أمامي تحت العرش يسّبح الله ويقدّسه، قلت: يا جبرئيل سبقني عليّ بن أبي طالب؟.
قال: لكنّي أخبرك، إعلم يا محمّد، إن الله عزّ وجلّ يكثر من الثناء والصلاة على عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فوق عرشه، فاشتاق العرش إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فخلق الله تعالى هذا الملك على صورة عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) تحت عرشه، لينظر إليه العرش فيسكن شوقه، وجعل تسبيح هذا الملك وتقديسه وتمجيده ثواباً لشيعة أهل بيتك يا محمّد). بحار الأنوار ج39 ص97 ح9، مناقب آل أبي طالب ج2 ص233.
15_إن رجلاً قدم على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال:
(يا أمير المؤمنين إنّي أحبّك وأحبّ فلاناً، وسمى بعض أعدائه، فقال (عليه السلام) أما الآن فأنت أعور، فإما أن تعمى وإما أن تبصر). بحار الأنوار ج27 ص58 ح17
16_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(يا بن عباس، والذي بعثني بالحق نبياً إن النّار لأشد غضباً على مبغضي عليّ منها على من زعم أن لله ولداً). مناقب آل أبي طالب ج3 ص238
17_عن إبن عباس قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله):
(والذي بعثني بالحق لا يقبل الله من عبده حسنة، حتى يسأله عن حبّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ). مناقب آل أبي طالب ج2 ص153
18_عن محمّد بن مسلم، قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:
(إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النّبيين على ولاية عليّ (عليه السلام)، وأخذ عهد النّبيين بولاية عليّ (عليه السلام) ). بحار الأنوار ج26 ص280 ح26
19_عن الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام)، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(من أحبّ أن يركب سفينة النجاة، ويستمسك بالعروة الوثقى، ويعتصم بحبّل الله المتين، فليوال عليّاً بعدي، وليعاد عدّوه، وليأتّم بالهداة من ولده، فإنّهم خلفائي وأوصيائي، وحجج الله على الخلق بعدي، وسادة أمتي وقادة الأتقياء إلى الجنّة، حزبهم حزبي، وحزبي حزب الله عزّ وجل، وحزب أعدائهم حزب الشيطان).بحار الأنوار ج23 ص144 ح100
20_عن الحسين بن عليّ (عليهما السلام)، عن أمّه فاطمة (عليها السلام) قالت: (خرج عليّنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عشّية عرفة.
فقال: إن الله تعالى باهى بكم الملائكة، فغفر لكم عامة، وغفر لعليّ خاصة، وإني رسول الله إليكم غير هائب لقومي، ولا محاب لقرابتي، هذا جبرئيل يخبرني أن السّعيد كل السّعيد حق السّعيد من أحبّ عليّاً في حياتي وبعد موتي). بحار الأنوار ج39 ص284 ح69، بشارة المصطفى (ص) ص149، مناقب آل أبي طالب ج3 ص199، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص152
21_عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(لمّا أسري بي إلى السّماء، وصرت أنا وجبرئيل إلى السّماء السابعة.
قال جبرئيل: يا محمّد، هذا موضعي، ثم زخّ بي في النور زخّة، فإذا أنا بملك من ملائكة الله تعالى في صورة عليّ (عليه السلام) إسمه عليّ، ساجد تحت العرش، يقول:
اللهم اغفر لعليّ وذريّته ومحبّيه وأشياعه وأتباعه، والعن مبغضيه وأعاديه وحسّاده، إنّك على كلّ شئ قدير). بحار الأنوار ج39 ص97 ح9، مناقب آل أبي طالب ج2 ص233.
22_عن سعد بن عبادة قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لمّا عرج بي إلى السّماء وقفت عن ربي كقاب قوسين أو أودنى، سمعت النداء من قبل الله: يا محمّد، من تحبّ ممن معك في الأرض؟.
فقلت: يا رب، أحبّ من تحبّه وتأمرني بمحبّته، فقال: يا محمّد أحبّ عليّاً فإنّي أحبّه وأحبّ من يحبّه.
فلمّا رجعت إلى السّماء الرابعة، تلقاني جبرئيل، فقال لي: ما قال لك ربّ العزة، وما قلت له؟.
فقلت: حبيبي جبرئيل، قال لي كيت وكيت، وقلت له كيت وكيت، قال: فبكى جبرئيل وقال: يا محمّد والذي بعثك بالحق نبيّاً لو أن أهل الأرض يحبّون عليّاً كما يحبّه أهل السماوات لما خلق الله ناراً يعذب بها أحداً). بحار الأنوار ج39 ص248 ح11.
23_عن أبي ذر الغفاري قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(أيها النّاس، من أراد أن يطفئ غضب الله، ومن أراد أن يقبل الله عمله، فليحب علّي بن أبي طالب، فانّ حبّه يزيد الإيمان، وإنّ حبّه يذيب السيئات، كما تذيب النّار الرصاص). ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص299.
24_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(يا عليّ لو أن عبداً عبد الله عزّ وجلّ مثل ما قام نوح في قومه، وكان له مثل اُحد ذهباً فأنفقه في سبيل الله، ومدّ في عمره حتى حجّ ألف عام على قدميه، ثم قتل بين الصّفا والمروة مظلوماً ولم يوالك، لم يشمّ رائحة الجنّة ولم يدخلها ). بحار الأنوار ج27 ص194 ح53، و ج39 ص280 ح62، بشارة المصطفى(ص) ص94، المناقب للخوارزمي الحنفي ص67 ح40، مناقب آل أبي طالب ج3 ص198، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص296
25_عن جابر عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
(فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور.
وفضل عليّ على هذه الأمة كفضل ليلة القدر على سائر الليالي.
وفضل عليّ على هذه الأمة كفضل ليلة الجمعة على سائر الليالي، فطوبى لمن آمن به، وصدّق بولايته، والويل كل الويل لمن جحده وجحد حقه، حقاً على الله أن يحرمه يوم القيامة شفاعة محمّد (صلى الله عليه وآله)). بحار الأنوار ج38 ص14 ح21
26_عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
(عرج بالنّبي (صلى الله عليه وآله) السّماء مائة وعشرين مرّة، ما من مرّة إلا وقد أوصى الله عزّ وجلّ فيها إلى النّبي بالولاية لعليّ والأئمة من بعده (عليهم السلام) أكثر ممّا أوصاه بالفرائض). بحار الأنوار ج23 ص69 ح4، بصائر الدرجات ص99 ح10
27_عن جبرئيل، عن ميكائيل، عن إسرافيل، عن اللوح، عن القلم قال، يقول الله عزّ وجل:
(ولاية عليّ بن أبي طالب حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي). بحار الأنوار ج39 ص 246 ح1.
28_عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(إن الله عزّ وجل يباهي بعلّي بن أبي طالب كل يوم على الملائكة المقربيّن). ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص272 ح2
28_عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال:
(ولاية عليّ مكتوبة في جميع صحف الأنبياء، ولن يبعث الله نبيّاً إلاّ بنبّوة محمّد و ولاية وصيّه علّي (عليه السلام) ). بصائر الدرجات ص92 ح1، بحار الأنوار ج38 ص46 ح4.
29_عن عبد الله بن مسعود قال:
(كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالساً في جماعة من أصحابه، إذ أقبل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في حكمته، وإلى إبراهيم في حلمه، فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ). بحار الأنوار ج39 ص35 ح1.
30_عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
(إنّا أول أهل بيت نوّه الله بأسمائنا، انه لمّا خلق الله السماوات والأرض أمر منادياً فنادى:
أشهد أن لا اله الا الله ـ ثلاثاً ـ
أشهد أن محمّداً رسول الله ـ ثلاثاً ـ
أشهد أن عليّاً أمير المؤمنين حقاً ـ ثلاثاً ). بحار الأنوار ج37 ص295 ح10.
31_عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال، قال لي جبرئيل (عليه السلام):
(يا محمّد، عليّ خير البشر، ومن أبى فقد كفر). - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الثالثة والستون، وبحار الأنوار ج38 ص6 ح9 و ج26 ص306 ح66.
32_عن أبي محمّد العسكري (عليه السلام) أنه قال: سأل المنافقون النّبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا:
(يا رسول الله أخبرنا عن عليّ (عليه السلام) هو أفضل أم ملائكة الله المقربون؟.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
وهل شرّفت الملائكة إلا بحبّها لمحمّد وعليّ وقبولها لولايتهما، إنه لا أحد من محبّي عليّ (عليه السلام) نظف قلبه من قذر الغش والدّغل والغّل ونجاسة الذنوب إلا كان أطهر وأفضل من الملائكة). بحار الأنوار ج26 ص338 ح4.
33_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(لو إجتمع النّاس على حبّ عليّ بن أبي طالب لما خلق الله عزّ وجلّ النّار).بحار الأنوار ج39 ص249 ح10، بشارة المصطفى (ص) ص75، المناقب للخوارزمي الحنفي ص67 ح39، مناقب آل أبي طالب ج3 ص238، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص295.
34_عن أنس بن مالك قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(خلق الله من نور وجه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) سبعين ألف ملك يستغفرون له ولشيعته ولمحبّيه إلى يوم القيامة ). مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة التاسعة عشرة، إرشاد القلوب للديلمي ج2 ص261، بحار الأنوار ج23 ص320 ح35، المناقب للخوارزمي الحنفي ص71 ح47.
35_روى أنس بن مالك فقال: (سمعت بأذني هاتين وإلاّ صمّتا، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول في حقّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام):
عنوان صحيفة المؤمن يوم القيامة حبّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ). بحار الأنوار ج39 ص229 ح3، مناقب آل أبي طالب ج2 ص151.
36_عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر محمّد بن عليّ (عليه السلام):
(لو علم النّاس متى سمّي عليّ أمير المؤمنين ما أنكروا ولايته، قلت: رحمك الله متى سمّي عليّ أمير المؤمنين؟.
قال: كان ربّك عزّ وجلّ حيث أخذ من بني آدم من ظهورهم ذرّيتهم، وأشهدهم على أنفسهم، ألست برّبكم ومحمّد رسولي وعليّ أمير المؤمنين). بحار الأنوار ج37 ص306 ح35.
37_عن الأصبغ قال: سئل سلمان الفارسي (رحمة الله عليه) عن عليّ بن أبي طالب وفاطمة (عليهما السلام)؟.
(فقال سلمان: سمعت النّبي (صلى الله عليه وآله) يقول: عليّكم بعليّ بن أبي طالب، فانّه مولاكم فأحبّوه، وكبيركم فاتبعّوه، وعالمكم فأكرموه، وقائدكم إلى الجنّة فعزّزوه، وإذا دعاكم فأجيبوه، وإذا أمركم فأطيعوه، وأحبّوه بحبّي، وأكرموه بكرامتي، ما قلت لكم في عليّ، إلا ما أمرني به ربّي جلّت عظمته). مائة منقبة لإبن شاذان المنقبة السادسة والثلاثون، بحار الأنوار ج38 ص 152 ح126، والكراجكي في كنـز الفوائد ج2 ص57، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 316 ح316.
38_عن جابر بن عبد الله أنه قال، قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(يا جابر، أي الاخوة أفضل؟.
قال، قلت: البنون من الأب والاُم، فقال: إنّا معاشر الأنبياء اخوة وأنا أفضلهم، ولأحبّ الاخوة إليّ عليّ بن أبي طالب، فهو عندي أفضل من الأنبياء.
فمن زعم أن الأنبياء أفضل منه فقد جعلني أقلّهم، ومن جعلني أقلّهم فقد كفر، لأنّي لم أتخذّ عليّاً أخاً إلاّ لما علمت من فضله). البرهان في تفسير القرآن ج4 ص148.
39_قال النّبي (صلى الله عليه وآله):
(يا عليّ، ما عرف الله حقّ معرفته غيري وغيرك، وما عرفك حقّ معرفتك غير الله وغيري). بحار الأنوار ج39 ص84، مناقب آل أبي طالب ج3 ص267.
40_عن سلمان الفارسي قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعليّ:
(يا أبا الحسن، مثلك في أمتّي مثل قل هو الله أحد، فمن قرأها مرّة فقد قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرّتين فقد قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلث مرّات فقد ختم القرآن كلّه.
فمن أحبّك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان.
ومن أحبّك بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الإيمان.
ومن أحبّك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الإيمان، والذّي بعثني بالحّق نبياً، يا عليّ لو أحبك أهل الأرض كمحبّة أهل السّماء لما عذّب أحد بالنّار). مناقب آل أبي طالب ج3 ص200، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص149.
41_عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
(والله لقد خلّفني رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أمّته، فأنا حجّة الله عليهم بعد نبيّه، وإن ولايتي لتلزم أهل السّماء كما تلزم أهل الأرض، وإن الملائكة لتتذاكر فضلي، وذلك تسبيحها عند الله، أيّها الناس إتّبعوني أهدكم سواء السّبيل، لا تأخذوا يميناً ولا شمالاً فتضّلوا، أنا وصيّ نبيّكم وخليفته، وإمام المؤمنين، وأميرهم ومولاهم.
أنا قائد شيعتي إلى الجنّة، وسائق أعدائي إلى النّار، أنا سيف الله على أعدائه، ورحمته على أوليائه، وأنا صاحب حوض رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولوائه، وصاحب** مقامه وشفاعته أنا والحسن والحسين، وتسعة من ولد الحسين خلفاء الله في أرضه، وأمناؤه على وحيه، وأئمة المسلمين بعد نبيّه وحجج الله على بريّته ). مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الثانية والثلاثون.
42_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(إن القرآن أربعة أرباع:
فربع فينا أهل البيت خاصّة، وربع في أعدائنا، وربع حلال وحرام، وربع فرائض وأحكام، والله أنزل في عليّ كرائم القرآن). بحار الأنوار ج35 ص359 ح11، المناقب لإبن مغازلي الشافعي ص270 ح375.
43_إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين برز أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى عمرو بن عبدود، قال:
(برز الإيمان كلّه إلى الشرك كلّه ). بحار الأنوار ج 39 ص3 ح1، كنـز الفوائد للكراجكي ج1 ص297، شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج19 ص61، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص109.
44_عن عبد الله بن مسعود قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث الأسرى:
(فإذا ملك قد أتاني، فقال يا محمّد سل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ماذا بعثتم؟.
فقال لهم: معاشر الرسل والنّبيين على ماذا بعثكم الله قبلي؟.
قالوا: على ولايتك يا محمّد، وولاية عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)). البرهان في تفسير القرآن ج4 ص147 ح3، بحار الأنوار ج26 ص318 ح86، وقريب منه ما رواه الخوارزمي الحنفي في المناقب ص312 ح312.
45_عن إبن عباس قال: (سئل النّبي (صلى الله عليه وآله) عن الكلمات التي تلقّاها آدم من ربه فتاب عليه ؟.
قال: سأله بحق محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلا ما تبت علّي، فتاب عليه). بحار الأنوار ج36ص56ح3، إرشاد القلوب للديلمي ج2 ص187، المناقب لإبن مغازلي الشافعي ص104 ح89، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص112.
46_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(حبّ عليّ بن أبي طالب حسنة، لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة، لا تنفع معها حسنة). إرشاد القلوب للديلمي ج2 ص208 بحار الأنوار ج39 ص248 ح10، مناقب آل أبي طالب ج3 ص197، المناقب للخوارزمي الحنفي ص76 ح56، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص296.
47_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(يا عليّ… لقد سعد من تولاّك، وشقي من عاداك، وان الملائكة لتتقرّب إلى الله تقدّس ذكره بمحبّتك وولايتك، والله إن أهل مودّتك في السّماء لأكثر منهم في الأرض). بحار الأنوار ج40 ص53 ح 88.
48_عن جابر بن عبد الله قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(إني لأرجو لأمّتي في حبّ عليّ كما أرجو في قول (لا إله إلا الله)). بشارة المصطفى (ص) ص145.
48_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ:
(يا عليّ إن محبّيك يفرحون في ثلاثة مواطن:
عند خروج أنفسهم وأنت هناك تشاهدهم.
وعند المسائلة في القبور وأنت هناك تلقنّهم.
وعند العرض على الله وأنت هناك تعرّفهم). بحار الأنوار ج6 ص200 ح56
49_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(إنّ شأن عليّ عظيم، إنّ حال عليّ جليل، إنّ وزن عليّ ثقيل، ما وضع حبّ عليّ في ميزان أحد إلا رجح على سيئاته، ولا وضع بغضه في ميزان أحد إلا رجح على حسناته). بحار الأنوار ج39 ص26.
50_عن إبن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( من صافح عليّاً (عليه السلام) فكأنما صافحني، ومن صافحني فكأنما صافح أركان العرش، ومن عانقه فكأنما عانقني، ومن عانقني فكأنما عانق الأنبياء كلهم، ومن صافح محبّاً لعليّ غفر الله له الذنوب، وأدخله الجنّة بغير حساب). مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة التاسعة والثلاثون، المناقب للخوارزمي الحنفي ص316 ح317، بحار الأنوار ج27 ص115 ح90.
(إنّ الله جلّ جلاله جعل لأخي عليّ بن أبي طالب فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقّراً بها غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن أصغى إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالإستماع، ومن نظر إلى كتاب في فضائل عليّ غفر الله له الذنوب التي إكتسبها بالنظر.
ثم قال: النظر إلى عليّ بن أبي طالب عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد من عباده كلّهم إلاّ بولايته والبراءة من أعدائه).المصدر :مائة منقبة لإبن شاذان المنقبة المائة، الديلمي في إرشاد القلوب ج2 ص186، وراجع بحار الأنوار ج38 ص196 ح4، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 144، المناقب للخوارزمي الحنفي ص32 ح2.
2_عن جعفر بن محمّد، عن آبائه (عليهم السلام)، أنه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (يا عليّ، أنت أمير المؤمنين، وإمام المتقين، يا عليّ، أنت سيّد الوصيّين، ووارث علم النّبيين، وخير الصدّيقين، وأفضل السابقين. يا عليّ أنت زوج سيّدة نساء العالمين، وخليفة خير المرسلين، يا عليّ، أنت مولى المؤمنين، يا عليّ، أنت الحجة بعدي على الخلق أجمعين، إستوجب الجنّة من توّلاك واستحق النّار من عاداك.
يا عليّ، والذي بعثني بالنبوة وإصطفاني على جميع البّرية، لو أن عبداً عبد الله ألف عام، ما قبل الله ذلك منه إلا بولايتك، وبولاية الأئمة من ولدك، وإن ولايتك لا يقبلها الله تعالى إلا بالبرائة من أعدائك، وأعداء الأئمة من ولدك،بذلك أخبرني جبريل (عليه السلام) (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)المصدر: مائة منقبة لإبن شاذان المنقبة التاسعة، وبحار الأنوار ج27 ص199 ح66، وج38 ص134 ح88، وكنـز الفوائد للكراجكي ج2 ص12
3_عن عبد الله بن مسعود قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(أوّل من إتخذ عليّ بن أبي طالب أخاً من أهل السّماء إسرافيل، ثم ميكائيل، ثم جبرائيل، وأول من أحبّه من أهل السّماء حملة العرش، ثم رضوان خازن الجنّة، ثم ملك الموت، وإن ملك الموت يترّحم على محبّي عليّ بن أبي طالب كما يترّحم على الأنبياء (عليهم السلام)).
المصدر:مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الرابعة والستون، أخرجه الديلمي في إرشاد القلوب ج2 ص209، واللخوارزمي الحنفي في المناقب ص 72 ح49، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 159، والعلامة المجلسي في بحار الأنوار ج39 ص110 ح17
4_عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام)، أنه سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن معنى قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّي مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، فقال من العترة؟ فقال:
(أنا والحسن والحسين، والتسعة من ولد الحسين، تاسعهم مهديهم وقائمهم، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم، حتى يردا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حوضه)المصدر:البرهان في تفسير القرآن ج1 ص13 ح30.
5_عن أم المؤمنين أم سلمة (رضي الله عنها) أنها قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
(ما قوم إجتمعوا يذكرون فضل عليّ بن أبي طالب إلاّ هبطت عليهم ملائكة السّماء حتّى تحف بهم، فإذا تفرّقوا عرجت الملائكة إلى السّماء، فيقول لهم الملائكة: إنّا نشّم من رائحتكم ما لا نشّمه من الملائكة، فلم نر رائحة أطيب منها؟.
فيقولون: كنا عند قوم يذكرون محمّداً وأهل بيته، فعلق فينا من ريحهم فتعطّرنا، فيقولون اهبطوا بنا إليهم، فيقولون: تفرّقوا ومضى كل واحد منهم إلى منزله، فيقولون اهبطوا بنا حتى نتعطّر بذلك المكان).المصدر: العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج 38 ص199 ح7، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص289
6_عن عائشة أنها قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ذكر عليّ بن أبي طالب عبادة). المصدر: مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الثامنة والستون، رواه الخوارزمي الحنفي في المناقب ص362 ح376، بحار الأنوار ج38 ص199، المناقب لإبن مغازلي الشافعي ص195 ح243
7_عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ما أظلّت الخضراء، ولا أقلّت الغبراء بعدي أفضل من عليّ (عليه السلام)، وإنه إمام اُمّتي وأميرها وهو وصيي وخليفتي عليها، من إقتدى به بعدي إهتدى، ومن إقتدى بغيره ضلّ وغوى.
إني أنا النّبي المصطفى، ما أنطق بفضل عليّ عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، إليّ نزل به الروح المجتبى، عن الذي (له ما في السّموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى)).المصدر : - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الرابعة والثلاثون، وبحار الأنوار ج38 ص152 ح125، وكنـز الفوائد للكراجكي ج2 ص56.
8_عن ربيعة السعدي قال، أتيت حذيفة بن اليمان فقلت له:
(يا أبا عبد الله، إنّا لنتحدّث عن عليّ ومناقبه، فيقول أهل البصرة: إنكم تفرّطون في عليّ، فهل أنت محدّثي بحديث فيه؟. فقال حذيفة: يا ربيعة، وما تسألني عن عليّ، فو الذي نفسي بيده لو وضع جميع أعمال أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله) في كفّة الميزان منذ بعث الله محمّداً إلى يوم القيامة، ووضع عمل عليّ (عليه السلام) في الكفة الأخرى، لرجح عمل عليّ (عليه السلام) على جميع أعمالهم، فقال ربيعة: هذا الذي لا يقام له، ولا يقعد، ولا يحمل، فقال حذيفة: يا لكع، وكيف لا يحمل؟. وأين كان أبو بكر وعمر وحذيفة وجميع أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله) يوم عمرو بن عبدود وقد دعا إلى المبارزة، فأحجم النّاس كلهم ما خلا عليّاً (عليه السلام) فإنّه برز إليه، وقتله الله على يده؟.
والذي نفس حذيفة بيده، لعمله ذلك اليوم أعظم أجراً من عمل أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله) إلى يوم القيامة).المصدر : الأنوار ج20 ص256، شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج19 ص61.
9_عن أبي هريرة قال: (مرّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بنفر من قريش في المسجد، فتغامزوا عليه، فدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فشكاهم إليه، فخرج (صلى الله عليه وآله) وهو مغضب، فقال لهم:
أيها النّاس، ما لكم إذا ذكر إبراهيم وآل إبراهيم أشرقت وجوهكم، وإذا ذكر محمّد وآل محمّد قست قلوبكم، وعبست وجوهكم؟.
والذّي نفسي بيده، لو عمل أحدكم عمل سبعين نبيّاً لم يدخل الجنّة حتى يحبّ هذا أخي عليّاً وولده، ثم قال: إن لله حقاً لا يعلمه إلا أنا وعليّ، وإن لي حقّاً لا يعلمه إلا الله وعليّ، وله حق لا يعلمه إلا الله وأنا ). بحار الأنوار ج 27 ص196 ح56.
10_عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(لو أنّ الغياض أقلام، والبحار مداد، والجنّ حسّاب، والإنس كتّاب، ما قدروا على إحصاء فضائل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)).مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة التاسعة والتسعون. المناقب للخوارزمي الحنفي ص32 ح1، ورواه الديلمي قريباً منه في إرشاد القلوب ج2 ص186، وبحار الأنوار ج40 ص70 ح105
11_عن إبن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : (وقد سئل: بأيّ لغة خاطبك ربّك ليلة المعراج؟.
قال: خاطبني بلسان عليّ، فألهمني أن قلت: يا ربّ خاطبتني أم عليّ؟.
فقال: يا أحمد، أنا شئ ليس كالأشياء، ولا أقاس بالنّاس، ولا أوصف بالشبهات، خلقتك من نوري، وخلقت عليّاً من نورك، إطلّعت على سرائر قلبك، فلم أجد أحداً إلى قلبك أحبّ من عليّ بن أبي طالب، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك). ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص96، المناقب للخوارزمي الحنفي ص78 ح61
12_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(من سرّه أن يجوز على الصراط كالريح العاصف، ويلج الجنّة بغير حساب، فليتول وليّي ووصيّي وصاحبي وخليفتي على أهلي وأمتّي عليّ بن أبي طالب.
ومن سرّه أن يلج النّار فليترك ولايته، فوعزة ربّي وجلاله إنّه لباب الله الذي لا يؤتى إلا منه، وإنّه الصّراط المستقيم، وانّه الذي يسأل الله عن ولايته يوم القيامة). بحار الأنوار ج38 ص97 ح16، بشارة المصطفى (ص) ص34
13_دخل رجل على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال:
(يا رسول الله، إني سمعت أمراً لم أسمع قبل ذلك!.
فقال (صلى الله عليه وآله): ما هو؟.
قال: سلمان يشهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ (عليه السلام).
قال (صلى الله عليه وآله): سمعت خيراً ).الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) من حبه عنوان الصحيفة ص81 ح13
14_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(لمّا كانت ليلة المعراج نظرت تحت العرش أمامي، فإذا أنا بعليّ بن أبي طالب قائماً أمامي تحت العرش يسّبح الله ويقدّسه، قلت: يا جبرئيل سبقني عليّ بن أبي طالب؟.
قال: لكنّي أخبرك، إعلم يا محمّد، إن الله عزّ وجلّ يكثر من الثناء والصلاة على عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فوق عرشه، فاشتاق العرش إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فخلق الله تعالى هذا الملك على صورة عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) تحت عرشه، لينظر إليه العرش فيسكن شوقه، وجعل تسبيح هذا الملك وتقديسه وتمجيده ثواباً لشيعة أهل بيتك يا محمّد). بحار الأنوار ج39 ص97 ح9، مناقب آل أبي طالب ج2 ص233.
15_إن رجلاً قدم على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال:
(يا أمير المؤمنين إنّي أحبّك وأحبّ فلاناً، وسمى بعض أعدائه، فقال (عليه السلام) أما الآن فأنت أعور، فإما أن تعمى وإما أن تبصر). بحار الأنوار ج27 ص58 ح17
16_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(يا بن عباس، والذي بعثني بالحق نبياً إن النّار لأشد غضباً على مبغضي عليّ منها على من زعم أن لله ولداً). مناقب آل أبي طالب ج3 ص238
17_عن إبن عباس قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله):
(والذي بعثني بالحق لا يقبل الله من عبده حسنة، حتى يسأله عن حبّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ). مناقب آل أبي طالب ج2 ص153
18_عن محمّد بن مسلم، قال سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:
(إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النّبيين على ولاية عليّ (عليه السلام)، وأخذ عهد النّبيين بولاية عليّ (عليه السلام) ). بحار الأنوار ج26 ص280 ح26
19_عن الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام)، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(من أحبّ أن يركب سفينة النجاة، ويستمسك بالعروة الوثقى، ويعتصم بحبّل الله المتين، فليوال عليّاً بعدي، وليعاد عدّوه، وليأتّم بالهداة من ولده، فإنّهم خلفائي وأوصيائي، وحجج الله على الخلق بعدي، وسادة أمتي وقادة الأتقياء إلى الجنّة، حزبهم حزبي، وحزبي حزب الله عزّ وجل، وحزب أعدائهم حزب الشيطان).بحار الأنوار ج23 ص144 ح100
20_عن الحسين بن عليّ (عليهما السلام)، عن أمّه فاطمة (عليها السلام) قالت: (خرج عليّنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عشّية عرفة.
فقال: إن الله تعالى باهى بكم الملائكة، فغفر لكم عامة، وغفر لعليّ خاصة، وإني رسول الله إليكم غير هائب لقومي، ولا محاب لقرابتي، هذا جبرئيل يخبرني أن السّعيد كل السّعيد حق السّعيد من أحبّ عليّاً في حياتي وبعد موتي). بحار الأنوار ج39 ص284 ح69، بشارة المصطفى (ص) ص149، مناقب آل أبي طالب ج3 ص199، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص152
21_عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(لمّا أسري بي إلى السّماء، وصرت أنا وجبرئيل إلى السّماء السابعة.
قال جبرئيل: يا محمّد، هذا موضعي، ثم زخّ بي في النور زخّة، فإذا أنا بملك من ملائكة الله تعالى في صورة عليّ (عليه السلام) إسمه عليّ، ساجد تحت العرش، يقول:
اللهم اغفر لعليّ وذريّته ومحبّيه وأشياعه وأتباعه، والعن مبغضيه وأعاديه وحسّاده، إنّك على كلّ شئ قدير). بحار الأنوار ج39 ص97 ح9، مناقب آل أبي طالب ج2 ص233.
22_عن سعد بن عبادة قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لمّا عرج بي إلى السّماء وقفت عن ربي كقاب قوسين أو أودنى، سمعت النداء من قبل الله: يا محمّد، من تحبّ ممن معك في الأرض؟.
فقلت: يا رب، أحبّ من تحبّه وتأمرني بمحبّته، فقال: يا محمّد أحبّ عليّاً فإنّي أحبّه وأحبّ من يحبّه.
فلمّا رجعت إلى السّماء الرابعة، تلقاني جبرئيل، فقال لي: ما قال لك ربّ العزة، وما قلت له؟.
فقلت: حبيبي جبرئيل، قال لي كيت وكيت، وقلت له كيت وكيت، قال: فبكى جبرئيل وقال: يا محمّد والذي بعثك بالحق نبيّاً لو أن أهل الأرض يحبّون عليّاً كما يحبّه أهل السماوات لما خلق الله ناراً يعذب بها أحداً). بحار الأنوار ج39 ص248 ح11.
23_عن أبي ذر الغفاري قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(أيها النّاس، من أراد أن يطفئ غضب الله، ومن أراد أن يقبل الله عمله، فليحب علّي بن أبي طالب، فانّ حبّه يزيد الإيمان، وإنّ حبّه يذيب السيئات، كما تذيب النّار الرصاص). ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص299.
24_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(يا عليّ لو أن عبداً عبد الله عزّ وجلّ مثل ما قام نوح في قومه، وكان له مثل اُحد ذهباً فأنفقه في سبيل الله، ومدّ في عمره حتى حجّ ألف عام على قدميه، ثم قتل بين الصّفا والمروة مظلوماً ولم يوالك، لم يشمّ رائحة الجنّة ولم يدخلها ). بحار الأنوار ج27 ص194 ح53، و ج39 ص280 ح62، بشارة المصطفى(ص) ص94، المناقب للخوارزمي الحنفي ص67 ح40، مناقب آل أبي طالب ج3 ص198، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص296
25_عن جابر عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
(فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور.
وفضل عليّ على هذه الأمة كفضل ليلة القدر على سائر الليالي.
وفضل عليّ على هذه الأمة كفضل ليلة الجمعة على سائر الليالي، فطوبى لمن آمن به، وصدّق بولايته، والويل كل الويل لمن جحده وجحد حقه، حقاً على الله أن يحرمه يوم القيامة شفاعة محمّد (صلى الله عليه وآله)). بحار الأنوار ج38 ص14 ح21
26_عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
(عرج بالنّبي (صلى الله عليه وآله) السّماء مائة وعشرين مرّة، ما من مرّة إلا وقد أوصى الله عزّ وجلّ فيها إلى النّبي بالولاية لعليّ والأئمة من بعده (عليهم السلام) أكثر ممّا أوصاه بالفرائض). بحار الأنوار ج23 ص69 ح4، بصائر الدرجات ص99 ح10
27_عن جبرئيل، عن ميكائيل، عن إسرافيل، عن اللوح، عن القلم قال، يقول الله عزّ وجل:
(ولاية عليّ بن أبي طالب حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي). بحار الأنوار ج39 ص 246 ح1.
28_عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(إن الله عزّ وجل يباهي بعلّي بن أبي طالب كل يوم على الملائكة المقربيّن). ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص272 ح2
28_عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال:
(ولاية عليّ مكتوبة في جميع صحف الأنبياء، ولن يبعث الله نبيّاً إلاّ بنبّوة محمّد و ولاية وصيّه علّي (عليه السلام) ). بصائر الدرجات ص92 ح1، بحار الأنوار ج38 ص46 ح4.
29_عن عبد الله بن مسعود قال:
(كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالساً في جماعة من أصحابه، إذ أقبل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في حكمته، وإلى إبراهيم في حلمه، فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ). بحار الأنوار ج39 ص35 ح1.
30_عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
(إنّا أول أهل بيت نوّه الله بأسمائنا، انه لمّا خلق الله السماوات والأرض أمر منادياً فنادى:
أشهد أن لا اله الا الله ـ ثلاثاً ـ
أشهد أن محمّداً رسول الله ـ ثلاثاً ـ
أشهد أن عليّاً أمير المؤمنين حقاً ـ ثلاثاً ). بحار الأنوار ج37 ص295 ح10.
31_عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال، قال لي جبرئيل (عليه السلام):
(يا محمّد، عليّ خير البشر، ومن أبى فقد كفر). - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الثالثة والستون، وبحار الأنوار ج38 ص6 ح9 و ج26 ص306 ح66.
32_عن أبي محمّد العسكري (عليه السلام) أنه قال: سأل المنافقون النّبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا:
(يا رسول الله أخبرنا عن عليّ (عليه السلام) هو أفضل أم ملائكة الله المقربون؟.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
وهل شرّفت الملائكة إلا بحبّها لمحمّد وعليّ وقبولها لولايتهما، إنه لا أحد من محبّي عليّ (عليه السلام) نظف قلبه من قذر الغش والدّغل والغّل ونجاسة الذنوب إلا كان أطهر وأفضل من الملائكة). بحار الأنوار ج26 ص338 ح4.
33_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(لو إجتمع النّاس على حبّ عليّ بن أبي طالب لما خلق الله عزّ وجلّ النّار).بحار الأنوار ج39 ص249 ح10، بشارة المصطفى (ص) ص75، المناقب للخوارزمي الحنفي ص67 ح39، مناقب آل أبي طالب ج3 ص238، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص295.
34_عن أنس بن مالك قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(خلق الله من نور وجه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) سبعين ألف ملك يستغفرون له ولشيعته ولمحبّيه إلى يوم القيامة ). مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة التاسعة عشرة، إرشاد القلوب للديلمي ج2 ص261، بحار الأنوار ج23 ص320 ح35، المناقب للخوارزمي الحنفي ص71 ح47.
35_روى أنس بن مالك فقال: (سمعت بأذني هاتين وإلاّ صمّتا، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول في حقّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام):
عنوان صحيفة المؤمن يوم القيامة حبّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ). بحار الأنوار ج39 ص229 ح3، مناقب آل أبي طالب ج2 ص151.
36_عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر محمّد بن عليّ (عليه السلام):
(لو علم النّاس متى سمّي عليّ أمير المؤمنين ما أنكروا ولايته، قلت: رحمك الله متى سمّي عليّ أمير المؤمنين؟.
قال: كان ربّك عزّ وجلّ حيث أخذ من بني آدم من ظهورهم ذرّيتهم، وأشهدهم على أنفسهم، ألست برّبكم ومحمّد رسولي وعليّ أمير المؤمنين). بحار الأنوار ج37 ص306 ح35.
37_عن الأصبغ قال: سئل سلمان الفارسي (رحمة الله عليه) عن عليّ بن أبي طالب وفاطمة (عليهما السلام)؟.
(فقال سلمان: سمعت النّبي (صلى الله عليه وآله) يقول: عليّكم بعليّ بن أبي طالب، فانّه مولاكم فأحبّوه، وكبيركم فاتبعّوه، وعالمكم فأكرموه، وقائدكم إلى الجنّة فعزّزوه، وإذا دعاكم فأجيبوه، وإذا أمركم فأطيعوه، وأحبّوه بحبّي، وأكرموه بكرامتي، ما قلت لكم في عليّ، إلا ما أمرني به ربّي جلّت عظمته). مائة منقبة لإبن شاذان المنقبة السادسة والثلاثون، بحار الأنوار ج38 ص 152 ح126، والكراجكي في كنـز الفوائد ج2 ص57، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 316 ح316.
38_عن جابر بن عبد الله أنه قال، قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(يا جابر، أي الاخوة أفضل؟.
قال، قلت: البنون من الأب والاُم، فقال: إنّا معاشر الأنبياء اخوة وأنا أفضلهم، ولأحبّ الاخوة إليّ عليّ بن أبي طالب، فهو عندي أفضل من الأنبياء.
فمن زعم أن الأنبياء أفضل منه فقد جعلني أقلّهم، ومن جعلني أقلّهم فقد كفر، لأنّي لم أتخذّ عليّاً أخاً إلاّ لما علمت من فضله). البرهان في تفسير القرآن ج4 ص148.
39_قال النّبي (صلى الله عليه وآله):
(يا عليّ، ما عرف الله حقّ معرفته غيري وغيرك، وما عرفك حقّ معرفتك غير الله وغيري). بحار الأنوار ج39 ص84، مناقب آل أبي طالب ج3 ص267.
40_عن سلمان الفارسي قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعليّ:
(يا أبا الحسن، مثلك في أمتّي مثل قل هو الله أحد، فمن قرأها مرّة فقد قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرّتين فقد قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلث مرّات فقد ختم القرآن كلّه.
فمن أحبّك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان.
ومن أحبّك بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الإيمان.
ومن أحبّك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الإيمان، والذّي بعثني بالحّق نبياً، يا عليّ لو أحبك أهل الأرض كمحبّة أهل السّماء لما عذّب أحد بالنّار). مناقب آل أبي طالب ج3 ص200، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص149.
41_عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
(والله لقد خلّفني رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أمّته، فأنا حجّة الله عليهم بعد نبيّه، وإن ولايتي لتلزم أهل السّماء كما تلزم أهل الأرض، وإن الملائكة لتتذاكر فضلي، وذلك تسبيحها عند الله، أيّها الناس إتّبعوني أهدكم سواء السّبيل، لا تأخذوا يميناً ولا شمالاً فتضّلوا، أنا وصيّ نبيّكم وخليفته، وإمام المؤمنين، وأميرهم ومولاهم.
أنا قائد شيعتي إلى الجنّة، وسائق أعدائي إلى النّار، أنا سيف الله على أعدائه، ورحمته على أوليائه، وأنا صاحب حوض رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولوائه، وصاحب** مقامه وشفاعته أنا والحسن والحسين، وتسعة من ولد الحسين خلفاء الله في أرضه، وأمناؤه على وحيه، وأئمة المسلمين بعد نبيّه وحجج الله على بريّته ). مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الثانية والثلاثون.
42_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(إن القرآن أربعة أرباع:
فربع فينا أهل البيت خاصّة، وربع في أعدائنا، وربع حلال وحرام، وربع فرائض وأحكام، والله أنزل في عليّ كرائم القرآن). بحار الأنوار ج35 ص359 ح11، المناقب لإبن مغازلي الشافعي ص270 ح375.
43_إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين برز أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى عمرو بن عبدود، قال:
(برز الإيمان كلّه إلى الشرك كلّه ). بحار الأنوار ج 39 ص3 ح1، كنـز الفوائد للكراجكي ج1 ص297، شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج19 ص61، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص109.
44_عن عبد الله بن مسعود قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث الأسرى:
(فإذا ملك قد أتاني، فقال يا محمّد سل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ماذا بعثتم؟.
فقال لهم: معاشر الرسل والنّبيين على ماذا بعثكم الله قبلي؟.
قالوا: على ولايتك يا محمّد، وولاية عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)). البرهان في تفسير القرآن ج4 ص147 ح3، بحار الأنوار ج26 ص318 ح86، وقريب منه ما رواه الخوارزمي الحنفي في المناقب ص312 ح312.
45_عن إبن عباس قال: (سئل النّبي (صلى الله عليه وآله) عن الكلمات التي تلقّاها آدم من ربه فتاب عليه ؟.
قال: سأله بحق محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلا ما تبت علّي، فتاب عليه). بحار الأنوار ج36ص56ح3، إرشاد القلوب للديلمي ج2 ص187، المناقب لإبن مغازلي الشافعي ص104 ح89، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص112.
46_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(حبّ عليّ بن أبي طالب حسنة، لا تضر معها سيئة، وبغضه سيئة، لا تنفع معها حسنة). إرشاد القلوب للديلمي ج2 ص208 بحار الأنوار ج39 ص248 ح10، مناقب آل أبي طالب ج3 ص197، المناقب للخوارزمي الحنفي ص76 ح56، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص296.
47_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(يا عليّ… لقد سعد من تولاّك، وشقي من عاداك، وان الملائكة لتتقرّب إلى الله تقدّس ذكره بمحبّتك وولايتك، والله إن أهل مودّتك في السّماء لأكثر منهم في الأرض). بحار الأنوار ج40 ص53 ح 88.
48_عن جابر بن عبد الله قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(إني لأرجو لأمّتي في حبّ عليّ كما أرجو في قول (لا إله إلا الله)). بشارة المصطفى (ص) ص145.
48_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ:
(يا عليّ إن محبّيك يفرحون في ثلاثة مواطن:
عند خروج أنفسهم وأنت هناك تشاهدهم.
وعند المسائلة في القبور وأنت هناك تلقنّهم.
وعند العرض على الله وأنت هناك تعرّفهم). بحار الأنوار ج6 ص200 ح56
49_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(إنّ شأن عليّ عظيم، إنّ حال عليّ جليل، إنّ وزن عليّ ثقيل، ما وضع حبّ عليّ في ميزان أحد إلا رجح على سيئاته، ولا وضع بغضه في ميزان أحد إلا رجح على حسناته). بحار الأنوار ج39 ص26.
50_عن إبن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( من صافح عليّاً (عليه السلام) فكأنما صافحني، ومن صافحني فكأنما صافح أركان العرش، ومن عانقه فكأنما عانقني، ومن عانقني فكأنما عانق الأنبياء كلهم، ومن صافح محبّاً لعليّ غفر الله له الذنوب، وأدخله الجنّة بغير حساب). مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة التاسعة والثلاثون، المناقب للخوارزمي الحنفي ص316 ح317، بحار الأنوار ج27 ص115 ح90.