معد
27-07-2011, 11:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع كتبته سابقا في احد المنتديات انقله لكم ارى فيه كلمة حق لابد ان نوصلها لاخواننا لعلنا نسهم برفع الحيف والظلم عن الشعب العراقي
حمل ثقيل لا ينهض به الا اهله، واهله هم أنتم يا من حملتم القلم: "ن والقلم وما يسطرون". وقد أقسم الله به لما له من أثر في تقدم ورقي الشعوب، يا من تعلمون ما لا يعلم الكثير غيركم، وهي مسؤولية عظمى تقع على عاتقكم بالدرجة الاساس لذا ادعوكم اليها وهي:
ان شعبنا العراقي يعيش في دوامة الاحزاب منذ سقوط نظام العفالقة وانتهاء عهد صدام، وهذه الاحزاب جعلت العراق وشعبه كمن يسير في الوحل لا يرفع رجلا ليتقدم بها بجهد حتى تغوص الاخرى. فأنا هنا اذكر لكم أهم مساوئ هذه الاحزاب واتمنى ان نجتمع في باحة النقد والمدارسة والنقاش لهذا الموضوع الهام لإشباعه بحثاً جدياً وفاعلاً لنبين مساوئ الاحزاب واثرها في تدمير العراق، والانطلاق بأولى صرخات النقد والتشخيص من الان الى الانتخابات القادمة لدعوة ابناء الشعب العراقي بجهود مجتمعة لانتخاب أناس لم يولدوا من ارحام الاحزاب.
لذا جاء هذا المقال ليعبر عن رأينا وخلاصة ما وجدته من ضرر الاحزاب على العراق لنكون قد ساهمنا في بناء بلدنا واعطينا القلم حقه.
أهم مساوئ الاحزاب:
1- ان الفرد الحزبي مكبل بقوانين حزبه، وبذا يكون ولاؤه للحزب وللفئة الحزبية دون العراق وشعبه.! وفيما لو كان قلبه مع الحق الذي فيه مصالح الشعب، فالحزبي يعمل ضده لاعتبار افضلية الحزب وفضله عليه وتحكمه به وفق املاءات الحزب وضوابطه.
2- الحزبي يتوظف، ويوظف بذلك كل افكاره واعماله على اساس متبنيات حزبه وليس للكفاءة اي دخل في ادارة البلد.
3- يستمد الحزبي اسناده ودعمه من حزبه، ويحتمي بقوى حزبه لذا نجده يتجرأ على السرقة والاختلاس والاستئثار بما يحلو من خيرات العراق. وفي حال وقع بيد السلطات القانونية فسوف ينقذه حزبه ويبرر له فعله، وقد وجدنا انه في احايين ومواقع كثيرة ان السارق يرقى الى مكان ووظيفة افضل.
4- كل الاحزاب فيها خونة،! وكثير من السرقات المفضوحة بلغت الى ملايين الدولارات والى الى المليارات، وكلها من جيوب الشعب الاعزل المسكين الذي كان يتأمل لخير والسعادة والعدالة من هذه الاحزاب. ومن هنا وبما ان هذا الحزب وذاك الحزب والتنظيم الاخر داخل دائرة تقاسم السلطة (الكعكة) وكلا منهما فيه الخونة، فذاك يعني ان لا يجرؤ هذا الحزب على فضح الاخر بصورة حقيقية خوفا من الأخير ان يهتك الاول، وبهذه الطريقة، طريقة احملني واحملك او كما يقال بالدارجة شيلني واشيلك، شاعت عملية التستر الحزبية على سراق العراق.
بالتأكيد لو لم ينتخب الشعب امثال هؤلاء الحزبيين، وبكلمة اخرى لو انتخبنا اشخاصا كفوئين حريصين من الغير حزبيين فسوف لن تتوفر مهيئات ومقدمات فرص السرقة بمثل ما هيأها الحزب واحتمى تحت غطائه السراق. في الوقت الذي لا نعمم فيه هذه القاعدة على الجميع فلا ننكر وجود شواذ عن القاعدة.
رجائي من الاخوة ان يثرو الموضوع ونقوم جميعا بنشر الفكرة الصحيحة المجمع عليها لنثق شعبنا عليها من الان لتأتي اكلها عند الانتخابات ونكون قد ساهمنا ببناء بلدنا ونكون سببا بتقليص الفساد و الظلم وسيجزي الله العاملين .
موضوع كتبته سابقا في احد المنتديات انقله لكم ارى فيه كلمة حق لابد ان نوصلها لاخواننا لعلنا نسهم برفع الحيف والظلم عن الشعب العراقي
حمل ثقيل لا ينهض به الا اهله، واهله هم أنتم يا من حملتم القلم: "ن والقلم وما يسطرون". وقد أقسم الله به لما له من أثر في تقدم ورقي الشعوب، يا من تعلمون ما لا يعلم الكثير غيركم، وهي مسؤولية عظمى تقع على عاتقكم بالدرجة الاساس لذا ادعوكم اليها وهي:
ان شعبنا العراقي يعيش في دوامة الاحزاب منذ سقوط نظام العفالقة وانتهاء عهد صدام، وهذه الاحزاب جعلت العراق وشعبه كمن يسير في الوحل لا يرفع رجلا ليتقدم بها بجهد حتى تغوص الاخرى. فأنا هنا اذكر لكم أهم مساوئ هذه الاحزاب واتمنى ان نجتمع في باحة النقد والمدارسة والنقاش لهذا الموضوع الهام لإشباعه بحثاً جدياً وفاعلاً لنبين مساوئ الاحزاب واثرها في تدمير العراق، والانطلاق بأولى صرخات النقد والتشخيص من الان الى الانتخابات القادمة لدعوة ابناء الشعب العراقي بجهود مجتمعة لانتخاب أناس لم يولدوا من ارحام الاحزاب.
لذا جاء هذا المقال ليعبر عن رأينا وخلاصة ما وجدته من ضرر الاحزاب على العراق لنكون قد ساهمنا في بناء بلدنا واعطينا القلم حقه.
أهم مساوئ الاحزاب:
1- ان الفرد الحزبي مكبل بقوانين حزبه، وبذا يكون ولاؤه للحزب وللفئة الحزبية دون العراق وشعبه.! وفيما لو كان قلبه مع الحق الذي فيه مصالح الشعب، فالحزبي يعمل ضده لاعتبار افضلية الحزب وفضله عليه وتحكمه به وفق املاءات الحزب وضوابطه.
2- الحزبي يتوظف، ويوظف بذلك كل افكاره واعماله على اساس متبنيات حزبه وليس للكفاءة اي دخل في ادارة البلد.
3- يستمد الحزبي اسناده ودعمه من حزبه، ويحتمي بقوى حزبه لذا نجده يتجرأ على السرقة والاختلاس والاستئثار بما يحلو من خيرات العراق. وفي حال وقع بيد السلطات القانونية فسوف ينقذه حزبه ويبرر له فعله، وقد وجدنا انه في احايين ومواقع كثيرة ان السارق يرقى الى مكان ووظيفة افضل.
4- كل الاحزاب فيها خونة،! وكثير من السرقات المفضوحة بلغت الى ملايين الدولارات والى الى المليارات، وكلها من جيوب الشعب الاعزل المسكين الذي كان يتأمل لخير والسعادة والعدالة من هذه الاحزاب. ومن هنا وبما ان هذا الحزب وذاك الحزب والتنظيم الاخر داخل دائرة تقاسم السلطة (الكعكة) وكلا منهما فيه الخونة، فذاك يعني ان لا يجرؤ هذا الحزب على فضح الاخر بصورة حقيقية خوفا من الأخير ان يهتك الاول، وبهذه الطريقة، طريقة احملني واحملك او كما يقال بالدارجة شيلني واشيلك، شاعت عملية التستر الحزبية على سراق العراق.
بالتأكيد لو لم ينتخب الشعب امثال هؤلاء الحزبيين، وبكلمة اخرى لو انتخبنا اشخاصا كفوئين حريصين من الغير حزبيين فسوف لن تتوفر مهيئات ومقدمات فرص السرقة بمثل ما هيأها الحزب واحتمى تحت غطائه السراق. في الوقت الذي لا نعمم فيه هذه القاعدة على الجميع فلا ننكر وجود شواذ عن القاعدة.
رجائي من الاخوة ان يثرو الموضوع ونقوم جميعا بنشر الفكرة الصحيحة المجمع عليها لنثق شعبنا عليها من الان لتأتي اكلها عند الانتخابات ونكون قد ساهمنا ببناء بلدنا ونكون سببا بتقليص الفساد و الظلم وسيجزي الله العاملين .