رضا البطاوى
28-07-2011, 10:02 AM
رجل الأعمال ساويرس نموذجا للعبة المال و الحكم
يبدو أن رجل الأعمال المصرى النصرانى نجيب ساويرس يريد أن يجمع مكاسب من كل الجهات ففى النظام السابق كان أحد أتباعه الذين كسبوا المليارات من خلال الترخيص لشركته الاتصالاتية وأيضا حصل على مليارات الجنيهات كقروض من البنوك الحكومية لم يسددها حتى الآن وغير منتظر أن يسددها مثله مثل غيره من رجال الحزب الوطنى وأتباعهم .
فى الثورة المصرية أصبح الرجل بقدرة قادر من كبار الثوار فى مصر وشكل حزبا معارضا هو حزب المصريين الأحرار وبقدرة قادر أصبح للرجل أتباع ومريدين رشحوه لمنصب رئيس الجمهورية ولأن الرجل متواضع ويعرف قدره شكرهم على الترشيح رافضا إياه وهى لعبة مدروسة الهدف منها أن يكون للرجل مكان فى الحياة السياسية القادمة حتى يحافظ على مشاريعه وماله الذى صنعه من مال الشعب الذى اقترضه من البنوك الحكومية ولم يسدده حتى الآن.
ويبدو أن الرجل قد صدق الهالة الإعلامية التى أحدثها وأنه أصبح عمود من أعمدة السياسة فى مصر الثورة ومن ثم فمكانته لن تهتز فقام بفعلة ميكى ماوس المنقبة والملتحى وهذه الفعلة تدل على أحد أمرين :
الأول أن الرجل قصد فعلا السخرية بجهل لأن لو نظر فى معظم إن لم يكن كل وجوه قساوسة مصر حتى البابا سيجد أن له لحية طويلة عريضة مثله مثل الملتحين المسلمين فهل كان الرجل يعرف فعلا ما يفعله وهو أنه عندما يسخر من الملتحى المسلم فإنه يسخر من البابا نفسه الملتحى والذى يلبس هو الأخر جلبابا .
الثانى أن الرجل أراد أن يحافظ على وجوده الإعلامى حتى ولو خسر بعض المال فالمهم أن يظل فى دائرة الضوء وهو ما يسمى الرغبة فى استمرارية الشهرية.
الرجل صنع له امبراطورية اعلامية من خلال الصحف والقنوات الفضائية التى يمتلكها أو يمولها وأيضا من خلال شركة الاتصالات وما يغيب عنا هو أن الرجل لم يصنع الامبراطورية الإعلامية إلا لكى يحافظ على أمواله فهذه الامبراطورية تضمن له الحفاظ على المال والاكثار منه حتى ولو كان من أذناب الحزب الوطنى المنحل وإن كان اسمه ليس فى الحزب فالحزب ليس كل من كان اسمه فى الحزب لأن كثيرين منه كانوا أعضاء ببطاقة فقط لا يشاركون فى أى شىء وإنما الحزب أعضائه من استفادوا من سياسات وأركان الحزب
الامبراطورية لم تصنع عبثا وإنما صنعت لكى يبقى الرجل موجودا تغير النظام أم لم يتغير لأن المال كما قيل :
ان الدراهم في الاماكن كلها تكسو الرجال مهابه وجمالا
فهي اللسان لمن اراد فصاحه وهي السلاح لمن اراد قتالا
يبدو أن رجل الأعمال المصرى النصرانى نجيب ساويرس يريد أن يجمع مكاسب من كل الجهات ففى النظام السابق كان أحد أتباعه الذين كسبوا المليارات من خلال الترخيص لشركته الاتصالاتية وأيضا حصل على مليارات الجنيهات كقروض من البنوك الحكومية لم يسددها حتى الآن وغير منتظر أن يسددها مثله مثل غيره من رجال الحزب الوطنى وأتباعهم .
فى الثورة المصرية أصبح الرجل بقدرة قادر من كبار الثوار فى مصر وشكل حزبا معارضا هو حزب المصريين الأحرار وبقدرة قادر أصبح للرجل أتباع ومريدين رشحوه لمنصب رئيس الجمهورية ولأن الرجل متواضع ويعرف قدره شكرهم على الترشيح رافضا إياه وهى لعبة مدروسة الهدف منها أن يكون للرجل مكان فى الحياة السياسية القادمة حتى يحافظ على مشاريعه وماله الذى صنعه من مال الشعب الذى اقترضه من البنوك الحكومية ولم يسدده حتى الآن.
ويبدو أن الرجل قد صدق الهالة الإعلامية التى أحدثها وأنه أصبح عمود من أعمدة السياسة فى مصر الثورة ومن ثم فمكانته لن تهتز فقام بفعلة ميكى ماوس المنقبة والملتحى وهذه الفعلة تدل على أحد أمرين :
الأول أن الرجل قصد فعلا السخرية بجهل لأن لو نظر فى معظم إن لم يكن كل وجوه قساوسة مصر حتى البابا سيجد أن له لحية طويلة عريضة مثله مثل الملتحين المسلمين فهل كان الرجل يعرف فعلا ما يفعله وهو أنه عندما يسخر من الملتحى المسلم فإنه يسخر من البابا نفسه الملتحى والذى يلبس هو الأخر جلبابا .
الثانى أن الرجل أراد أن يحافظ على وجوده الإعلامى حتى ولو خسر بعض المال فالمهم أن يظل فى دائرة الضوء وهو ما يسمى الرغبة فى استمرارية الشهرية.
الرجل صنع له امبراطورية اعلامية من خلال الصحف والقنوات الفضائية التى يمتلكها أو يمولها وأيضا من خلال شركة الاتصالات وما يغيب عنا هو أن الرجل لم يصنع الامبراطورية الإعلامية إلا لكى يحافظ على أمواله فهذه الامبراطورية تضمن له الحفاظ على المال والاكثار منه حتى ولو كان من أذناب الحزب الوطنى المنحل وإن كان اسمه ليس فى الحزب فالحزب ليس كل من كان اسمه فى الحزب لأن كثيرين منه كانوا أعضاء ببطاقة فقط لا يشاركون فى أى شىء وإنما الحزب أعضائه من استفادوا من سياسات وأركان الحزب
الامبراطورية لم تصنع عبثا وإنما صنعت لكى يبقى الرجل موجودا تغير النظام أم لم يتغير لأن المال كما قيل :
ان الدراهم في الاماكن كلها تكسو الرجال مهابه وجمالا
فهي اللسان لمن اراد فصاحه وهي السلاح لمن اراد قتالا