مرآة التواريخ
29-07-2011, 07:44 AM
صب العذاب على من سب الأصحاب ، لمحمود شكري الآلوسي (ص: 427-429) ، دراسة وتحقيق: عبد الله البخاري، الناشر: أضواء السلف، الرياض، الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1997 م
( * وقوله: (وليته أبدله بالوارد ... إلخ) باطل؛ إذ حديث القائد مما لا وجود له في الكتب المعتمد عليها لدى أهل السنة. وقد أورده ابن أبي الحديد في ضمن كتاب كتبه المعتضد بالله سنة (284) ناقلا له على سبيل الاختصار من تاريخ أبي جعفر محمد ابن جرير الطبري، وابن أبي الحديد لا يعتد بنقله، فإنه من الغلاة كما يدل على ذلك قوله في الأمير:
يجل عن الأعراض والأين والمتى ... ويكبر عن تشبيهه بالعناصر
على أن ابن الأثير الجزري ذكر في حوادث سنة أربع وثمانين ومائتين:
وفيها: أمر بإنشاء كتاب يقرأ على الناس، وهو كتاب طويل، قد أحسن كتابته إلا أنه قد استدل فيه على وجوب اللعن بأحاديث كثيرة لا تصح عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم (3).
ولو سلم صحته فمحمول على ما قبل الإسلام، لعموم نصوص المدح من غير مخصص على الأصحاب بعده.) انتهى بحروفه
______________
قال محقق الكتاب هنا :
(3) إلى هنا انتهى نص ابن الأثير من الكامل ( 7 / 485 ) والنص فيه تصرّف من المؤلف . انتهى
وهذا النقل الصحيح عن تاريخ ابن الأثير
الكامل في التاريخ لابن الأثير (6/ 497) ، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ / 1997م، وفي نسختي 6 / 85
( وَفِيهَا عَزَمَ الْمُعْتَضِدُ عَلَى لَعْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى الْمَنَابِرِ، وَأَمَرَ بِإِنْشَاءِ كِتَابٍ يُقْرَأُ عَلَى النَّاسِ، وَهُوَ كِتَابٌ طَوِيلٌ قَدْ أَحْسَنَ كِتَابَتَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَدِ اسْتَدَلَّ فِيهِ بِأَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ عَلَى وُجُوبِ لَعْنِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَصِحُّ (3)، وَذَكَرَ فِي الْكِتَابِ يَزِيدَ، وَغَيْرَهُ مِنْ بَيْنِ أُمَيَّةَ، وَعُمِلَتْ بِهِ نُسَخٌ قُرِئَتْ بِجَانِبَيْ بَغْدَاذَ، وَمُنِعَ الْقُصَّاصُ وَالْعَامَّةُ مِنَ الْقُعُودِ بِالْجَامِعَيْنِ وَرِحَابِهِمَا، وَنُهِيَ عَنْ الِاجْتِمَاعِ عَلَى قَاضٍ لِمُنَاظَرَةٍ، أَوْ جَدَلٍ فِي أَمْرِ الدِّينِ، وَنُهِيَ الَّذِينَ يَسْقُونَ الْمَاءَ فِي الْجَامِعَيْنَ أَنْ يَتَرَحَّمُوا عَلَى مُعَاوِيَةَ، أَوْ يَذْكُرُوهُ.) انتهى بحروفه.
وإليكم الوثائق ...
http://www.hajr-up.info/download.php?img=8371
الغريب أنه يتّهم ابن أبي الحديد في النقل عن الغير ، بينما يمارس هو الخيانة فيما اتهم به غيره بعد كلامه الآنف بسطرين اثنين فقط ..!!
ولا تسألوني إخواني الفضلاء عمّا لطّخ به مصنّفه الآنف الذكر بالألفاظ البذيئة الفاحشة، والتي تقشعر من بذائتها الأبدان !! .. ولعلّي افرد موضوعا لها، حتى يعلم الباحثون النفسية المريضة التي يحملها هؤلاء المجسمة ..
والحمد لله رب العالمين على ما أنعم.
( * وقوله: (وليته أبدله بالوارد ... إلخ) باطل؛ إذ حديث القائد مما لا وجود له في الكتب المعتمد عليها لدى أهل السنة. وقد أورده ابن أبي الحديد في ضمن كتاب كتبه المعتضد بالله سنة (284) ناقلا له على سبيل الاختصار من تاريخ أبي جعفر محمد ابن جرير الطبري، وابن أبي الحديد لا يعتد بنقله، فإنه من الغلاة كما يدل على ذلك قوله في الأمير:
يجل عن الأعراض والأين والمتى ... ويكبر عن تشبيهه بالعناصر
على أن ابن الأثير الجزري ذكر في حوادث سنة أربع وثمانين ومائتين:
وفيها: أمر بإنشاء كتاب يقرأ على الناس، وهو كتاب طويل، قد أحسن كتابته إلا أنه قد استدل فيه على وجوب اللعن بأحاديث كثيرة لا تصح عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم (3).
ولو سلم صحته فمحمول على ما قبل الإسلام، لعموم نصوص المدح من غير مخصص على الأصحاب بعده.) انتهى بحروفه
______________
قال محقق الكتاب هنا :
(3) إلى هنا انتهى نص ابن الأثير من الكامل ( 7 / 485 ) والنص فيه تصرّف من المؤلف . انتهى
وهذا النقل الصحيح عن تاريخ ابن الأثير
الكامل في التاريخ لابن الأثير (6/ 497) ، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ / 1997م، وفي نسختي 6 / 85
( وَفِيهَا عَزَمَ الْمُعْتَضِدُ عَلَى لَعْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى الْمَنَابِرِ، وَأَمَرَ بِإِنْشَاءِ كِتَابٍ يُقْرَأُ عَلَى النَّاسِ، وَهُوَ كِتَابٌ طَوِيلٌ قَدْ أَحْسَنَ كِتَابَتَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَدِ اسْتَدَلَّ فِيهِ بِأَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ عَلَى وُجُوبِ لَعْنِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَصِحُّ (3)، وَذَكَرَ فِي الْكِتَابِ يَزِيدَ، وَغَيْرَهُ مِنْ بَيْنِ أُمَيَّةَ، وَعُمِلَتْ بِهِ نُسَخٌ قُرِئَتْ بِجَانِبَيْ بَغْدَاذَ، وَمُنِعَ الْقُصَّاصُ وَالْعَامَّةُ مِنَ الْقُعُودِ بِالْجَامِعَيْنِ وَرِحَابِهِمَا، وَنُهِيَ عَنْ الِاجْتِمَاعِ عَلَى قَاضٍ لِمُنَاظَرَةٍ، أَوْ جَدَلٍ فِي أَمْرِ الدِّينِ، وَنُهِيَ الَّذِينَ يَسْقُونَ الْمَاءَ فِي الْجَامِعَيْنَ أَنْ يَتَرَحَّمُوا عَلَى مُعَاوِيَةَ، أَوْ يَذْكُرُوهُ.) انتهى بحروفه.
وإليكم الوثائق ...
http://www.hajr-up.info/download.php?img=8371
الغريب أنه يتّهم ابن أبي الحديد في النقل عن الغير ، بينما يمارس هو الخيانة فيما اتهم به غيره بعد كلامه الآنف بسطرين اثنين فقط ..!!
ولا تسألوني إخواني الفضلاء عمّا لطّخ به مصنّفه الآنف الذكر بالألفاظ البذيئة الفاحشة، والتي تقشعر من بذائتها الأبدان !! .. ولعلّي افرد موضوعا لها، حتى يعلم الباحثون النفسية المريضة التي يحملها هؤلاء المجسمة ..
والحمد لله رب العالمين على ما أنعم.