ألاعلمي
01-08-2011, 03:17 AM
إيـران: الغـرب يسلّـح السعوديـة لنهـب ثـروات الخليـج صفقـة الدبـابـات الألمانيـة تشيـر إلـى حـرب محتملـة
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/12-10-10-297070114_2.jpg
طهران..
اعتبرت ايران أمس، أن الغرب يجهز السعودية بأحدث الأسلحة في إطار مطامعه لنهب ثروات الخليج، متوقعة ان هذه التجهيزات العسكرية سيرثها الثوار في المستقبل القريب، كما رأت أن على السعودية أن تنسحب من البحرين وتقدم الاعتذار للبحـرينيين، وتتوقف عن تمثيل المصالح الأميــركية في المنطقة قبل طرح قــضية المفاوضات الثــنائية مع ايــران.
وحول قرار الحكومة الألمانية القاضي بتسليم 200 دبابة من طراز ليوبارد الى السعودية، أوضح المساعد الإعلامي لرئيس الأركان العميد مسعود جزائري في تصريح لوكالة مهر للانباء، أن الدول الغربية سعت عبر تنفيذ مشروع التخويف من ايران خلال الاعوام الاخيرة الى تقديم نفسها، بصورة مخادعة، الى الدول العربية بالمنطقة على أنها المنقذ لهذه الدول وبذلك تدفعهم بخوف وذعر الى شــراء تجهيزاتها وأسلحتها العسكرية للاستعداد لما يصفونه بالخطر الايراني.
ورأى جزائري ان السيناريو المخبأ خلف صفقة الدبابات الألمانية ليوبارد 2 الى السعودية يعزز التحليل القائل بأن الغرب بصدد الاستفادة من هذه الدبابات في حرب محتملة يشنها المحور الاميركي ـ الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيـــرانية. واعتبر أن قلق السلطات السعودية من اشتعال الاحتجاجات الشعبية وتنامي ثورة شعبية في عموم السعودية عامل آخر يدفع بهذه السلطات الى شراء هذه الدبابات لاستخدامها في قمع التظاهرات الشعبية المطالبة بالحرية والديموقراطية وحق تقرير المصير.
واعتبر جزائري ان لغرب بتجهيزه للسعودية وباقي دول الخليج يسعى الى المحافظة على مصالح نظام الهيمنة ومطامعه في نهب مصادر الطاقة في منطقة الخليج. وقال المساعد الإعلامي لرئيس الأركان العامة بالقوات المسلحة، التطورات الثورية بالمنطقة تنبئ بأن التجهيزات العسكرية المتطورة سيرثها الثوار في المستقبل القريب وينتفعوا منها.
وأكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني كاظم جلالي أن المملكة العربية السعودية ترغب في التقرب من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتحسين صورتها المخدوشة عند الرأي العام عبر استخدام القدرات التي تتمتع بها إيران. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ايسنا عن جلالي تشكيكه في صحة التقارير التي تفيد بقيام السعودية بتصدير النفط إلى الهند لتعويض الانخفاض الذي طرأ في تصدير النفط الإيراني لهذا البلد بسبب عدم دفعها المستحقات النفطية، مؤكدا أن «إيران ما زالت تصدر النفط للهند.
وفي ما يتعلق بالعلاقات الإيرانية - السعودية قال جلالي إن السعودية ارتكبت أخطاء جسيمة في المنطقة وخاصة في البحرين واليمن..على السعودية أن تتخذ الخطوة الأولى بسحب قواتها من البحرين وتقديم الاعتذار للشعب البحــــريني. وحول إمكانية إجـــراء مفاوضات بين البلدين شدد النائب في البرلمان الإيراني على ضرورة قيام السعودية بـ تصحيح تصرفاتها وعدم تمثـــيلها للمصالح الأميـــركية في المنطقة مشيرا إلى أنه في حال قيامها بذلك فمن الممكن طرح موضوع المفاوضات الثنائية.
وفي سياق آخر، نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مسؤول قوله إن إيران استأنفت ضخ الغاز الطبيعي إلى تركيا السبت الماضي بعد توقف ليوم واحد في أعـــقاب انفـــجار بخط أنابيب. ونسبت وكـــالة فارس إلى المتحدث باســم شركة الغاز الوطنية الإيــرانية مجيد بجار زاده قوله تصدير الغاز إلى تركيا استؤنف اليوم بعد توقفه بسبب انفجار. وقالت الوكالة إنه يعتقد أن مسلحي حزب «بيجاك الكردي المتمرد يقـــفون وراء الهجوم الذي وقع الجــــمعة الماضي. وتتعرض خطوط الأنابــــيب بين تركيا وإيران وبين تـــركيا والعراق لعمليات تخريب بشكل متكرر. وإيران ثاني أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى تركيا بعد روسيا.
http://www.champress.net/UserFiles/Image/2009/04/12-10-10-297070114_2.jpg
طهران..
اعتبرت ايران أمس، أن الغرب يجهز السعودية بأحدث الأسلحة في إطار مطامعه لنهب ثروات الخليج، متوقعة ان هذه التجهيزات العسكرية سيرثها الثوار في المستقبل القريب، كما رأت أن على السعودية أن تنسحب من البحرين وتقدم الاعتذار للبحـرينيين، وتتوقف عن تمثيل المصالح الأميــركية في المنطقة قبل طرح قــضية المفاوضات الثــنائية مع ايــران.
وحول قرار الحكومة الألمانية القاضي بتسليم 200 دبابة من طراز ليوبارد الى السعودية، أوضح المساعد الإعلامي لرئيس الأركان العميد مسعود جزائري في تصريح لوكالة مهر للانباء، أن الدول الغربية سعت عبر تنفيذ مشروع التخويف من ايران خلال الاعوام الاخيرة الى تقديم نفسها، بصورة مخادعة، الى الدول العربية بالمنطقة على أنها المنقذ لهذه الدول وبذلك تدفعهم بخوف وذعر الى شــراء تجهيزاتها وأسلحتها العسكرية للاستعداد لما يصفونه بالخطر الايراني.
ورأى جزائري ان السيناريو المخبأ خلف صفقة الدبابات الألمانية ليوبارد 2 الى السعودية يعزز التحليل القائل بأن الغرب بصدد الاستفادة من هذه الدبابات في حرب محتملة يشنها المحور الاميركي ـ الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيـــرانية. واعتبر أن قلق السلطات السعودية من اشتعال الاحتجاجات الشعبية وتنامي ثورة شعبية في عموم السعودية عامل آخر يدفع بهذه السلطات الى شراء هذه الدبابات لاستخدامها في قمع التظاهرات الشعبية المطالبة بالحرية والديموقراطية وحق تقرير المصير.
واعتبر جزائري ان لغرب بتجهيزه للسعودية وباقي دول الخليج يسعى الى المحافظة على مصالح نظام الهيمنة ومطامعه في نهب مصادر الطاقة في منطقة الخليج. وقال المساعد الإعلامي لرئيس الأركان العامة بالقوات المسلحة، التطورات الثورية بالمنطقة تنبئ بأن التجهيزات العسكرية المتطورة سيرثها الثوار في المستقبل القريب وينتفعوا منها.
وأكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني كاظم جلالي أن المملكة العربية السعودية ترغب في التقرب من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتحسين صورتها المخدوشة عند الرأي العام عبر استخدام القدرات التي تتمتع بها إيران. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ايسنا عن جلالي تشكيكه في صحة التقارير التي تفيد بقيام السعودية بتصدير النفط إلى الهند لتعويض الانخفاض الذي طرأ في تصدير النفط الإيراني لهذا البلد بسبب عدم دفعها المستحقات النفطية، مؤكدا أن «إيران ما زالت تصدر النفط للهند.
وفي ما يتعلق بالعلاقات الإيرانية - السعودية قال جلالي إن السعودية ارتكبت أخطاء جسيمة في المنطقة وخاصة في البحرين واليمن..على السعودية أن تتخذ الخطوة الأولى بسحب قواتها من البحرين وتقديم الاعتذار للشعب البحــــريني. وحول إمكانية إجـــراء مفاوضات بين البلدين شدد النائب في البرلمان الإيراني على ضرورة قيام السعودية بـ تصحيح تصرفاتها وعدم تمثـــيلها للمصالح الأميـــركية في المنطقة مشيرا إلى أنه في حال قيامها بذلك فمن الممكن طرح موضوع المفاوضات الثنائية.
وفي سياق آخر، نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مسؤول قوله إن إيران استأنفت ضخ الغاز الطبيعي إلى تركيا السبت الماضي بعد توقف ليوم واحد في أعـــقاب انفـــجار بخط أنابيب. ونسبت وكـــالة فارس إلى المتحدث باســم شركة الغاز الوطنية الإيــرانية مجيد بجار زاده قوله تصدير الغاز إلى تركيا استؤنف اليوم بعد توقفه بسبب انفجار. وقالت الوكالة إنه يعتقد أن مسلحي حزب «بيجاك الكردي المتمرد يقـــفون وراء الهجوم الذي وقع الجــــمعة الماضي. وتتعرض خطوط الأنابــــيب بين تركيا وإيران وبين تـــركيا والعراق لعمليات تخريب بشكل متكرر. وإيران ثاني أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى تركيا بعد روسيا.