حبيبة الحسين
01-08-2011, 03:30 AM
تأن القلوب أشجى أنين *** وتبكي العيون أم البنين
ها هي قوافي الصدق تسمو في رحاب أصل الوفاء
أم البنين الأربعة الأوفياء
وتنعى فقدها وتعزي سيد الأوصياء
والصديقة الطاهرة سيدة النساء
وبقية الله في أرضه سليل النجباء
أنها قوافي شاعر أهل البيت الوفي المعطاء
حمزة حسين الوائلي
تجدد عهد الحزن والولاء
أُمُّ البنين
يا نَسمةً ، ما لي أَشُمُّ شُجُونا ؟ ** وَالليلُ يَغمُرُني أَسىً وَأَنينا
أَفَأَنتِ مِثلي قد ذكرْتِ عظيمةً ؟ ** فَهَبَبْتِ أَفئِدةً وَفَتْ وَعُيونا
أُمُّ البنين ، وَأَيُّ أُمٍّ حُرَّةٍ ؟ ** أُمُّ البنين ـ نعم ـ وَأَيُّ بَنينا ؟
أُمٌّ وَأَربعةٌ ، شعارُهُمُ الوَفا ** ما زالَ نَبعُ وفائِهِم يسقينا
فقد اصطفاكِ اللهُ مَهدَ شَهادةٍ ** فَغَدَوتِ مَهداً آمِناً وَأَمينا
وقد ارتَضاكِ أَبو تُرابٍ كُفؤَهُ ** فَبَنَيْتِِ بيتَ الخالدينَ مَكينا
أَنْجَبْتِِ أَشبالَ الغَضَنفرِ لَبْوَةً ** وَجعلْتِ حِجرَكِ لِلأُسودِ عَرينا
وَوَضعْتِ أَقمارَ الوَصِيِّ لِيُشرقوا ** في ليلةٍ أَمسى الحسينُ رَهينا
أَنْجَبتِ أَعلاماً قَرينُهُمُ الفِدا ** أَكرِمْ بِمُتَّخِذِ الفِداء قَرينا
وَوَضعْتِ مَولوداً تَوَشَّحَ بِالوَفا ** أَخذَ الفَضائِلَ مِن حَشاكِ جَنينا
يا أُمَّ راياتِ الإِخوَّةِ ، رَفرفَتْ ** بِسَما المروءَةِ عِزَّةً وَيَقينا
نَثَروا رَياحينَ الشهادَةِ في الفَلا ** يَتمايَلونَ معَ السيوفِ غُصونا
وََتَزَيَّنَتْ بِهمُ الطفوفُ وَأَزهرَتْ ** فَتَفجَّرَتْ عينُ الإِباءِ مَعينا
فَالنفسُ ما اعْتادَتْ ، فَإِنْ عَوَّدْتَها ** عِزّاً ، فَلن تَرضى العزيزةُ دُونا
أًمُّ البنين ، وَأَيُّ قلبٍ في الورى ** ضَمَّتْ ضُلوعُكِ سِرَّهُ الْمَكنونا
فَالقلبُ في صَدرِ الكريمِ مَكارمٌ ** وَتَراهُ في صَدرِ اللئيمِ ضَنينا
أَليوم سيدةُ النساءِ تَأَسِّياً ** تُحيي لكِ الذكرى بِما يُشجينا
فَاليوم أَحْيَتْ في القلوبِ مَآتِماً ** لِتُقيمَ في أَرواحِنا التَّأْبينا
هذا ابنُها المهديُّ جاءَ مُبَلِّغاً ** عَنها سلاماً بِالرِّضا مَشحونا
يُنبيكِ أَنكِ قد وَفَيتِ ، فَكربلا ** شَهِدَتْ صُدوراً ضُرِّجَتْ وَجَبينا
هوَ قُرَّةُ العينِ الْمُحَتَّمُ أَمرُهُ ** لِيُذيقَ مَن ظَلموا العذابَ الْهُونا
بَطلٌ إِذا قد لاحَ بَرقُ شِهابِهِ ** خَرُّوا عُروشاً عِندَهُ وَذُقُونا
لِيُعيدَ لِلدينِ الحنيفِ أُصولَهُ **مِنْ بعدِ أَنْ سرقَ البُغاةُ الدّينا
ارزقنا وإياكم شفاعت ام البنين
الطاهرة
تحياتي لكم
ها هي قوافي الصدق تسمو في رحاب أصل الوفاء
أم البنين الأربعة الأوفياء
وتنعى فقدها وتعزي سيد الأوصياء
والصديقة الطاهرة سيدة النساء
وبقية الله في أرضه سليل النجباء
أنها قوافي شاعر أهل البيت الوفي المعطاء
حمزة حسين الوائلي
تجدد عهد الحزن والولاء
أُمُّ البنين
يا نَسمةً ، ما لي أَشُمُّ شُجُونا ؟ ** وَالليلُ يَغمُرُني أَسىً وَأَنينا
أَفَأَنتِ مِثلي قد ذكرْتِ عظيمةً ؟ ** فَهَبَبْتِ أَفئِدةً وَفَتْ وَعُيونا
أُمُّ البنين ، وَأَيُّ أُمٍّ حُرَّةٍ ؟ ** أُمُّ البنين ـ نعم ـ وَأَيُّ بَنينا ؟
أُمٌّ وَأَربعةٌ ، شعارُهُمُ الوَفا ** ما زالَ نَبعُ وفائِهِم يسقينا
فقد اصطفاكِ اللهُ مَهدَ شَهادةٍ ** فَغَدَوتِ مَهداً آمِناً وَأَمينا
وقد ارتَضاكِ أَبو تُرابٍ كُفؤَهُ ** فَبَنَيْتِِ بيتَ الخالدينَ مَكينا
أَنْجَبْتِِ أَشبالَ الغَضَنفرِ لَبْوَةً ** وَجعلْتِ حِجرَكِ لِلأُسودِ عَرينا
وَوَضعْتِ أَقمارَ الوَصِيِّ لِيُشرقوا ** في ليلةٍ أَمسى الحسينُ رَهينا
أَنْجَبتِ أَعلاماً قَرينُهُمُ الفِدا ** أَكرِمْ بِمُتَّخِذِ الفِداء قَرينا
وَوَضعْتِ مَولوداً تَوَشَّحَ بِالوَفا ** أَخذَ الفَضائِلَ مِن حَشاكِ جَنينا
يا أُمَّ راياتِ الإِخوَّةِ ، رَفرفَتْ ** بِسَما المروءَةِ عِزَّةً وَيَقينا
نَثَروا رَياحينَ الشهادَةِ في الفَلا ** يَتمايَلونَ معَ السيوفِ غُصونا
وََتَزَيَّنَتْ بِهمُ الطفوفُ وَأَزهرَتْ ** فَتَفجَّرَتْ عينُ الإِباءِ مَعينا
فَالنفسُ ما اعْتادَتْ ، فَإِنْ عَوَّدْتَها ** عِزّاً ، فَلن تَرضى العزيزةُ دُونا
أًمُّ البنين ، وَأَيُّ قلبٍ في الورى ** ضَمَّتْ ضُلوعُكِ سِرَّهُ الْمَكنونا
فَالقلبُ في صَدرِ الكريمِ مَكارمٌ ** وَتَراهُ في صَدرِ اللئيمِ ضَنينا
أَليوم سيدةُ النساءِ تَأَسِّياً ** تُحيي لكِ الذكرى بِما يُشجينا
فَاليوم أَحْيَتْ في القلوبِ مَآتِماً ** لِتُقيمَ في أَرواحِنا التَّأْبينا
هذا ابنُها المهديُّ جاءَ مُبَلِّغاً ** عَنها سلاماً بِالرِّضا مَشحونا
يُنبيكِ أَنكِ قد وَفَيتِ ، فَكربلا ** شَهِدَتْ صُدوراً ضُرِّجَتْ وَجَبينا
هوَ قُرَّةُ العينِ الْمُحَتَّمُ أَمرُهُ ** لِيُذيقَ مَن ظَلموا العذابَ الْهُونا
بَطلٌ إِذا قد لاحَ بَرقُ شِهابِهِ ** خَرُّوا عُروشاً عِندَهُ وَذُقُونا
لِيُعيدَ لِلدينِ الحنيفِ أُصولَهُ **مِنْ بعدِ أَنْ سرقَ البُغاةُ الدّينا
ارزقنا وإياكم شفاعت ام البنين
الطاهرة
تحياتي لكم