ابو ياسر الكعبي
04-08-2011, 01:01 AM
بِـدمـعٍ مـن الاحشــاءِ لا العيـنِ يـُسكـبُ ...
أتَــيــتُـكَ اللـــهُــــمَ إنّــيَ تــائــــبُ
فـــإنـيَّ عَـبـــدٌ آبـِـــقٌ أنــتَ ربّـــــــــــــهُ ...
وإنّــكَ غـفّــــارٌ وإنّــيَ مُــذنـــِبُ
وإنّــكَ رَبــي لا إلـــــــــــهَ سِــــــواكَ لــي ...
وإنّـيَ عَـبـدُكَ هَيـئَـتـي طِـيـنُ لازِبُ
أُنـاجـيــكَ يــا مــوجـــودُ فـي كُــلِ ذرَّةٍ ...
وإنّـك مـن حَـبـلِ الــوريـــدِ لأقــــرَبُ
أتَـيـتُـكَ ربِ والـمـَعــاصي تـَـجـــرّنـي ...
وحَـولي مِـن الــذَنـبِ الكـبـيــرِ مَـقــانِـبُ
إلاهـي أتَـيـتُـكَ مُـذعِـنـاً بـِخَـطـيــئَـتـي .. .
عَلـَـيَّ إقـتـرافُ الـذَنـبِ بـالـذَنبِ غـالـبُ
فَـوِزرُ ذنـوبـي أَثــْقَـلَــتْ مَـتْـنَ كـاهِــلي ...
وقَـد غَـرَّ نــي أَنــّي لــِعَــفـــوِكَ طــالــبُ
وقـــَفـتُ بـبـابــكِ خـاضِـعــاً مُـتَــذلّـِــلاً ...
وبــبـــابِ جـــودك لاتُــردُ الـمَـطـــالـِـبُ
إلاهــي وربـي قُــلْ لـي مَـن لـيَّ غـيـرُكَ ...؟
فـــإنّي مِــنـْـكَ إلـيــكَ يــا ربُ أهــربُ
إلاهي أتـــوبُ إلـيــكَ مِــن كُــلِّ غَـفْـلــةٍ ...
ومـن كُـلِّ ذَنـبٍ في صَحيفَتـي يُـكـتبُ
يَـهـيـمُ الّذي نـاجاك في الحُبِ ذائِـبٌ ...
فمـالـي ؛ بِـما يُــغْـضِــبْكَ مِـنـيَ ذائِــبُ
أوَكُـلُ مــا كَــثُــرَت ذبــوبـيْ يَــشــدُّنـي ...
بُــعْـدٌ ولا يُـدْنــيـنـيْ مِـنــكَ تَـقـَــرُّبُ
يُــزَيــِّنُ لـي الــشــيطـانُ سَـوءَ صَنـيـعَتي ...
فـأغـفَــلُ عَـن رَبـي وعَـيـنـُـهُ تَـرقُــبُ
إلاهـي ورَبـّي كـيـف بـِـي وأنــاالّـــذي ...
عَـصَـيـتُـك جَهـْـراً فامْـتَـطـَتْــنـي الـرَغائـبُ
بِـفَـضلِـكَ كَمْ لـي من قَبـيــحٍ سَـترتهُ ...
وكَـمْ مـن عـِثـارٍ وَقَـيـتـهُ كـان أصعبُ
أيا لَـيــتــَـنـي قدكـنـتُ نَــسـيـاًولـم أَ كُـنْ ...
دُعـائـيَ عـن فَــيـضِ الجـلالــةِ يُـحـجَـبُ
الاهـي أجِـــرْنـي مــن عـَــذابــِـــك إنـــَّـنـي ...
مُـنــيـبٌ مُــقـِـرٌّ خــاضــِعٌ لـَك َ أرغَــبُ
فَـعـَبـدُك عَـبـدُكَ وابــنُ عَـبـدِكَ سَــيّـدي ...
أتَـتـرُكـــهُ فـي الــنــارِ والــنــارُ تلـَــهـبُ
أفَـكيـفَ يبقى في العذاابِ وقد رجى ...
بِــســالـــــف حِـلـمِـــكَ أنــّه لايـــُـعَـــذَبُ
أَم كيـفَ يُــحــرقـــهُ سَـــنــامُ لَــهــيـبُـهـا ...
وشَـوقٌ علـى أعـتــابِ بـابِــكَ واثِــبُ
فـَبـابُـكَ مَـفــتــوحٌ وجـودكَ مُـترَعٌ ...
ولكن ذنبـي عـن حياضك حـاجِبُ
فعفوك عفوك يـا الاهي وسيدي .. .
وحَـقِّـكَ مـالـي غيـرُ عفـوكِ مَـطــلَبُ
إلاهـي أنـا الـمَـمـلــوكُ فارحَـمْ تـَخَضّعي ...
أنــاجـيــكَ يــا ربـــّاهُ والوجهُ شاحِبُ
فــإلـيــكَ يـا رَبــّـاهُ وجـهــيْ نَـصَـبـْـتـهُ ...
وعـلــيـكَ يــا ربّـاهُ أَبكـي و أنـحـَــبُ
مَـددتُ يَـدي ياغافـِـرَ الذنبِ خُذْ يَدي...
فَـرَحـمَـتُـكَ الـرَحـبـاء من ذنبي أَرحَــبُ
فَـيـاقابِــلَ السَّحَــرَةِ إقْـبَـلْـنـيْ ويـاماحِـيَّ الــــ ...
الـخَـطـيـئَـةِ أمْـهِلني فَـمَـنُّـكَ لاحِبُ
أتـوبُ إلـيـكَ مِـنَ الـذنــوبِ فَــتُـبْ عَـلَـيْ ....
فَـرُحـمـاكِ أنــّي تـــائِـــبٌ أنــا تــائِــبُ
فـحـاشـاكَ يـامَــولاي حـاشــا تَــردّني ...
وكُـلّي مُــنىً لـحيــاضِ جــودِكَ أرقَــبُ
ألا فــاعفــو عـنـّي يـاحـبيبَ مُــحـمَّـــدٍ ...
إلــيـــك بــــــآلِ مُــحَــمّــدٍ أَتـَـقــرَّبُ
فَـبِــحَـقِّـهمْ أُمــنُــنْ عَـلَــــيَّ بـِـتـــــَوبــَـةٍ ...
نـَصـوحٍ تَــنُـلْـنـي فـي خُطـاها مَراتِبُ
أمِـتْـنـي علـى حُــبِ الـنـَــبـيِّ وآلـــــهِ ...
وجُدْ لـي بِـفَـضلِكَ إنّ فضلكَ غـالِبُ
فَـإنّـيّ مُـنـتَـظِـرُ الـظُــهــورَ لأمـرِهِــمْ ...
مع الـقـائِـمِ الـمَـهـدي بـِـثـــَأرٍ أُطـالـِبُ
ألا فَـابـْـقِــنـي حَــتـــّى تُـعَـجِّــــلَ أمــرهُ ...
فــإنَّـهُ فـي قـلبـي وعَـن عَيـني غائِبُ
فَـصَـلِّ عـلـيـهِ صــلاةَ لا أمَـــدٌ لـَهـا ...
مـا طَـلــعتْ شَـمسٌ وما غابَ كوكبُ
المُنتَظِـر لإمامهِ وقائدهِ
ابو ياسر الكعبي
أتَــيــتُـكَ اللـــهُــــمَ إنّــيَ تــائــــبُ
فـــإنـيَّ عَـبـــدٌ آبـِـــقٌ أنــتَ ربّـــــــــــــهُ ...
وإنّــكَ غـفّــــارٌ وإنّــيَ مُــذنـــِبُ
وإنّــكَ رَبــي لا إلـــــــــــهَ سِــــــواكَ لــي ...
وإنّـيَ عَـبـدُكَ هَيـئَـتـي طِـيـنُ لازِبُ
أُنـاجـيــكَ يــا مــوجـــودُ فـي كُــلِ ذرَّةٍ ...
وإنّـك مـن حَـبـلِ الــوريـــدِ لأقــــرَبُ
أتَـيـتُـكَ ربِ والـمـَعــاصي تـَـجـــرّنـي ...
وحَـولي مِـن الــذَنـبِ الكـبـيــرِ مَـقــانِـبُ
إلاهـي أتَـيـتُـكَ مُـذعِـنـاً بـِخَـطـيــئَـتـي .. .
عَلـَـيَّ إقـتـرافُ الـذَنـبِ بـالـذَنبِ غـالـبُ
فَـوِزرُ ذنـوبـي أَثــْقَـلَــتْ مَـتْـنَ كـاهِــلي ...
وقَـد غَـرَّ نــي أَنــّي لــِعَــفـــوِكَ طــالــبُ
وقـــَفـتُ بـبـابــكِ خـاضِـعــاً مُـتَــذلّـِــلاً ...
وبــبـــابِ جـــودك لاتُــردُ الـمَـطـــالـِـبُ
إلاهــي وربـي قُــلْ لـي مَـن لـيَّ غـيـرُكَ ...؟
فـــإنّي مِــنـْـكَ إلـيــكَ يــا ربُ أهــربُ
إلاهي أتـــوبُ إلـيــكَ مِــن كُــلِّ غَـفْـلــةٍ ...
ومـن كُـلِّ ذَنـبٍ في صَحيفَتـي يُـكـتبُ
يَـهـيـمُ الّذي نـاجاك في الحُبِ ذائِـبٌ ...
فمـالـي ؛ بِـما يُــغْـضِــبْكَ مِـنـيَ ذائِــبُ
أوَكُـلُ مــا كَــثُــرَت ذبــوبـيْ يَــشــدُّنـي ...
بُــعْـدٌ ولا يُـدْنــيـنـيْ مِـنــكَ تَـقـَــرُّبُ
يُــزَيــِّنُ لـي الــشــيطـانُ سَـوءَ صَنـيـعَتي ...
فـأغـفَــلُ عَـن رَبـي وعَـيـنـُـهُ تَـرقُــبُ
إلاهـي ورَبـّي كـيـف بـِـي وأنــاالّـــذي ...
عَـصَـيـتُـك جَهـْـراً فامْـتَـطـَتْــنـي الـرَغائـبُ
بِـفَـضلِـكَ كَمْ لـي من قَبـيــحٍ سَـترتهُ ...
وكَـمْ مـن عـِثـارٍ وَقَـيـتـهُ كـان أصعبُ
أيا لَـيــتــَـنـي قدكـنـتُ نَــسـيـاًولـم أَ كُـنْ ...
دُعـائـيَ عـن فَــيـضِ الجـلالــةِ يُـحـجَـبُ
الاهـي أجِـــرْنـي مــن عـَــذابــِـــك إنـــَّـنـي ...
مُـنــيـبٌ مُــقـِـرٌّ خــاضــِعٌ لـَك َ أرغَــبُ
فَـعـَبـدُك عَـبـدُكَ وابــنُ عَـبـدِكَ سَــيّـدي ...
أتَـتـرُكـــهُ فـي الــنــارِ والــنــارُ تلـَــهـبُ
أفَـكيـفَ يبقى في العذاابِ وقد رجى ...
بِــســالـــــف حِـلـمِـــكَ أنــّه لايـــُـعَـــذَبُ
أَم كيـفَ يُــحــرقـــهُ سَـــنــامُ لَــهــيـبُـهـا ...
وشَـوقٌ علـى أعـتــابِ بـابِــكَ واثِــبُ
فـَبـابُـكَ مَـفــتــوحٌ وجـودكَ مُـترَعٌ ...
ولكن ذنبـي عـن حياضك حـاجِبُ
فعفوك عفوك يـا الاهي وسيدي .. .
وحَـقِّـكَ مـالـي غيـرُ عفـوكِ مَـطــلَبُ
إلاهـي أنـا الـمَـمـلــوكُ فارحَـمْ تـَخَضّعي ...
أنــاجـيــكَ يــا ربـــّاهُ والوجهُ شاحِبُ
فــإلـيــكَ يـا رَبــّـاهُ وجـهــيْ نَـصَـبـْـتـهُ ...
وعـلــيـكَ يــا ربّـاهُ أَبكـي و أنـحـَــبُ
مَـددتُ يَـدي ياغافـِـرَ الذنبِ خُذْ يَدي...
فَـرَحـمَـتُـكَ الـرَحـبـاء من ذنبي أَرحَــبُ
فَـيـاقابِــلَ السَّحَــرَةِ إقْـبَـلْـنـيْ ويـاماحِـيَّ الــــ ...
الـخَـطـيـئَـةِ أمْـهِلني فَـمَـنُّـكَ لاحِبُ
أتـوبُ إلـيـكَ مِـنَ الـذنــوبِ فَــتُـبْ عَـلَـيْ ....
فَـرُحـمـاكِ أنــّي تـــائِـــبٌ أنــا تــائِــبُ
فـحـاشـاكَ يـامَــولاي حـاشــا تَــردّني ...
وكُـلّي مُــنىً لـحيــاضِ جــودِكَ أرقَــبُ
ألا فــاعفــو عـنـّي يـاحـبيبَ مُــحـمَّـــدٍ ...
إلــيـــك بــــــآلِ مُــحَــمّــدٍ أَتـَـقــرَّبُ
فَـبِــحَـقِّـهمْ أُمــنُــنْ عَـلَــــيَّ بـِـتـــــَوبــَـةٍ ...
نـَصـوحٍ تَــنُـلْـنـي فـي خُطـاها مَراتِبُ
أمِـتْـنـي علـى حُــبِ الـنـَــبـيِّ وآلـــــهِ ...
وجُدْ لـي بِـفَـضلِكَ إنّ فضلكَ غـالِبُ
فَـإنّـيّ مُـنـتَـظِـرُ الـظُــهــورَ لأمـرِهِــمْ ...
مع الـقـائِـمِ الـمَـهـدي بـِـثـــَأرٍ أُطـالـِبُ
ألا فَـابـْـقِــنـي حَــتـــّى تُـعَـجِّــــلَ أمــرهُ ...
فــإنَّـهُ فـي قـلبـي وعَـن عَيـني غائِبُ
فَـصَـلِّ عـلـيـهِ صــلاةَ لا أمَـــدٌ لـَهـا ...
مـا طَـلــعتْ شَـمسٌ وما غابَ كوكبُ
المُنتَظِـر لإمامهِ وقائدهِ
ابو ياسر الكعبي