رضا البطاوى
04-08-2011, 10:07 AM
ماذا يعنى 1631شاهد إثبات فى محاكمة مبارك ؟
من المفاجئات فى قضية محاكمة مبارك أن يطلب محامى مبارك شهادة نحو 1631شخص كشهود إثبات؟
هؤلاء شهود رجل واحد أو الرجل وولديه فماذا عن بقية المتهمين ؟
هل يتم الاستشهاد بآلاف من شهود الإثبات ؟
والسؤال كم يكون عدد شهود النفى مع وجود ملايين الثوار فى الميادين فى مختلف محافظات مصر فى ذلك الوقت كثير منهم شاهدوا القناصة وغيرهم من القتلة وهم يضربون ؟
إننا أمام خدعة من المحامى الشهير الغرض منها إطالة المحاكمة عدة سنوات فمناقشة الشهود من محامى المتهمين ومن النيابة ومن محامى المجنى عليهم سوف تستغرق سنوات فيما لو تمت الاستجابة لهذا الطلب الغريب .
إن المحكمة أمام معضلة قضائية تستلزم إما تقليل عدد الشهود إلى عدة مئات وإما تستلزم أن تكون المحاكمة أمام عدة قضاة يتم تقسيم الشهود عليهم حتى تتم المحاكمة بسرعة خاصة أن القضية لا تتناول جريمة واحدة وإنما تتناول عدة جرائم أولها قتل الثوار وثانيها الرشاوى وثالثها التخريب المتعمد
ومن المفاجئات أيضا أن يكون هناك عشرات المحامين عن المجنى عليهم وهو أمر فى غاية الخطورة على مصلحة أهالى المجنى عليهم ومن ثم فلابد أن يكون هناك تنسيق بين المحامين عن المجنى عليهم فتكون لهم قيادة يعملون تحت أمرها فليس الغرض من المحاكمة مجرد الشهرة وأن يكونوا فى بؤرة الضوء الإعلامية غير مبالين بضياع حقوق المجنى عليهم .
إن وجود هذا الكم الكبير من المحامين ومن الشهود سيطيل أمد المحاكمة وبدلا من أن تكون علانية المحاكمة هدفها الشفافية والعدالة سيصبح الهدف الشهرة وجمع المال .
مطلوب من القضاة أن يحددوا سقفا لمطالب المحامين وان يقللوا من عدد المتحدثين عن المتهمين وعن المجنى عليهم لأن هذا سيؤدى بالثوار إلى العودة إلى ميدان التحرير والميادين الأخرى مجددا لأن هذه المحاكمة ستكون طويلة الأمد وبطء العدالة هو ظلم بين وبدلا من أن تنتهى أسباب الاعتصامات والاحتجاجات ستعود مرة أخرى .
من المفاجئات فى قضية محاكمة مبارك أن يطلب محامى مبارك شهادة نحو 1631شخص كشهود إثبات؟
هؤلاء شهود رجل واحد أو الرجل وولديه فماذا عن بقية المتهمين ؟
هل يتم الاستشهاد بآلاف من شهود الإثبات ؟
والسؤال كم يكون عدد شهود النفى مع وجود ملايين الثوار فى الميادين فى مختلف محافظات مصر فى ذلك الوقت كثير منهم شاهدوا القناصة وغيرهم من القتلة وهم يضربون ؟
إننا أمام خدعة من المحامى الشهير الغرض منها إطالة المحاكمة عدة سنوات فمناقشة الشهود من محامى المتهمين ومن النيابة ومن محامى المجنى عليهم سوف تستغرق سنوات فيما لو تمت الاستجابة لهذا الطلب الغريب .
إن المحكمة أمام معضلة قضائية تستلزم إما تقليل عدد الشهود إلى عدة مئات وإما تستلزم أن تكون المحاكمة أمام عدة قضاة يتم تقسيم الشهود عليهم حتى تتم المحاكمة بسرعة خاصة أن القضية لا تتناول جريمة واحدة وإنما تتناول عدة جرائم أولها قتل الثوار وثانيها الرشاوى وثالثها التخريب المتعمد
ومن المفاجئات أيضا أن يكون هناك عشرات المحامين عن المجنى عليهم وهو أمر فى غاية الخطورة على مصلحة أهالى المجنى عليهم ومن ثم فلابد أن يكون هناك تنسيق بين المحامين عن المجنى عليهم فتكون لهم قيادة يعملون تحت أمرها فليس الغرض من المحاكمة مجرد الشهرة وأن يكونوا فى بؤرة الضوء الإعلامية غير مبالين بضياع حقوق المجنى عليهم .
إن وجود هذا الكم الكبير من المحامين ومن الشهود سيطيل أمد المحاكمة وبدلا من أن تكون علانية المحاكمة هدفها الشفافية والعدالة سيصبح الهدف الشهرة وجمع المال .
مطلوب من القضاة أن يحددوا سقفا لمطالب المحامين وان يقللوا من عدد المتحدثين عن المتهمين وعن المجنى عليهم لأن هذا سيؤدى بالثوار إلى العودة إلى ميدان التحرير والميادين الأخرى مجددا لأن هذه المحاكمة ستكون طويلة الأمد وبطء العدالة هو ظلم بين وبدلا من أن تنتهى أسباب الاعتصامات والاحتجاجات ستعود مرة أخرى .