النجف الاشرف
04-08-2011, 09:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاه وأتم التسليم وأفضل السلام على خيره خلق الله أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين ....
رؤيه الله تعالى من عقائد المجوس واليهود والنصارى الذين يعتقدون بان الله جل و تعالى عباره عن جسم محيز في مكان لهذا قالوا بجواز هذه الرؤيه ,,, وقد تكفل الخط الاسلامي الكلامي المتمثل بالعدليه - وهو لقب يسمى به كل من أثبت بان الله تعالى عدلُ- بالدفاع عن الشريعة المحمدية المقدسه بنفي ذلك بالادله العقليه والنقليه وأثبتوا بطلان ما يقوله أفراخ اليهود والنصارى ومن لف حولهم ,,,,
ولا أريد في هذا الموضوع ان اتطرق الى نسف ادله التي يعتمد عليها من يؤمن برؤيه الله في الاخره ولكن أكتفي بما أقره محمود بن عمرو الزمخشري احد كبار علماء المسلمين في تفسيره الكشاف حول هذه السخافه بل وفضحه من يسمي نفسه باهل السنة ممن يؤمن بهذه الرؤيه ,,,, ولنترك الزمخشري يتكلم
حيث قال في تفسيره الايه 143 من سورة الاعراف
{ وَلَمَّا جَآءَ مُوسَى? لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي? أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـ?كِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى? رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى? صَعِقاً فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ ?لْمُؤْمِنِينَ }
{ لّمِيقَـ?تِنَا } لوقتنا الذي وقتنا له وحدّدناه. ومعنى اللام الاختصاص فكأنه قيل: واختصّ مجيئه بميقاتنا، كما تقول: أتيته لعشر خلون من الشهر { وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ } من غير واسطة كما يكلم الملك، وتكليمه: أن يخلق الكلام منطوقاً به في بعض الأجرام كما خلقه مخطوطاً في اللوح وروي: أن موسى عليه السلام كان يسمع ذلك الكلام من كل جهة. وعن ابن عباس رضي الله عنه: كلمه أربعين يوماً وأربعين ليلة، وكتب له الألواح. وقيل: إنما كلمه في أوّل الأربعين { أَرِنِى أَنظُرْ إِلَيْكَ } ثاني مفعولي أرني محذوف أي أرني نفسك أنظر إليك، فإن قلت: الرؤية عين النظر، فكيف قيل: أرني أنظر إليك؟ قلت: معنى أرني نفسك، اجعلني متمكناً من رؤيتك بأن تتجلى لي فأنظر إليك وأراك، فإن قلت: فكيف قال: { لَن تَرَانِى } ولم يقل: لن تنظر إليّ لقوله: { أَنظُرْ إِلَيْكَ }؟ قلت: لما قال: { أَرِنِى } بمعنى اجعلني متمكناً من الرؤية التي هي الإدراك، علم أن الطِّلْبَة هي الرؤية لا النظر الذي لا إدراك معه، فقيل: لن تراني، ولم يقل لن تنظر إليّ. فإن قلت: كيف طلب موسى عليه السلام ذلك -وهو من أعلم الناس بالله وما يجوز عليه وما لا يجوز، وبتعاليه عن الرؤية التي هي إدراك ببعض الحواس، وذلك إنما يصحّ فيما كان في جهة. وما ليس بجسم ولا عرض فمحال أن يكون في جهة. ومنعُ المجبرة إحالته في العقول غير لازم، لأنه ليس بأوّل مكابرتهم وارتكابهم، وكيف يكون طالبه وقد قال- حين أخذت الرجفة الذين قالوا أرنا الله جهرة -
ثم قال
وقوله: { أَنظُرْ إِلَيْكَ } وما فيه من معنى المقابلة التي هي محض التشبيه والتجسيم، دليل على أنه ترجمة عن مقترحهم وحكاية لقولهم، وجلّ صاحب الجمل أن يجعل الله منظوراً إليه، مقابلاً بحاسة النظر، فكيف بمن هو أعرق في معرفة الله تعالى من واصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد، والنظام، وأبي الهذيل والشيخين، وجميع المتكلمين؟ فإن قلت: ما معنى { لَن }؟ قلت: تأكيداً النفي الذي تعطيه «لا» وذلك أن «لا» تنفي المستقبل. تقول: لا أفعل غداً، فإذا أكدت نفيها قلت: لن أفعل غداً. والمعنى: أنّ فعله ينافي حالي، كقوله:
{ لَن يَخْلُقُواْ ذُبَاباً وَلَوِ ?جْتَمَعُواْ لَهُ }
[الحج: 73] فقوله:
{ لاَّ تُدْرِكُهُ ?لأَبْصَـ?رُ }
[الأنعام: 103] نفي للرؤية فيما يستقبل. و { لَن تَرَانِى } تأكيد وبيان، لأنّ المنفي مناف لصفاته. فإن قلت: كيف اتصل الاستدراك في قوله: { وَلَـ?كِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ } بما قبله؟ قلت: اتصل به على معنى أنّ النظر إليّ محال فلا تطلبه ولكن عليك بنظر آخر: وهو أن تنظر إلى الجبل الذي يرجف بك وبمن طلبت الرؤية لأجلهم، كيف أفعل به وكيف أجعله دكاً بسبب طلبك الرؤية؟ لتستعظم ما أقدمت عليه بما أريك من عظم أثره، كأنه عزّ وعلا حقق عند طلب الرؤية ما مثله عند نسبة الولد إليه في قوله:
{ وَتَخِرُّ ?لْجِبَالُ هَدّاً أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَـ?نِ وَلَداً }
[مريم: 91]. { فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ } كما كان مستقراً ثابتاً ذاهباً في جهاته { فَسَوْفَ تَرَانِى } تعليق لوجود الرؤية موجود ما لا يكون من استقرار الجبل مكانه حين يدكه دكاً ويسويه بالأرض، وهذا كلام مدبج بعضه في بعض، وارد على أسلوب عجيب ونمط بديع. ألا ترى كيف تخلص من النظر إلى النظر بكلمة الاستدراك؟ ثم كيف بنى الوعيد بالرجفة الكائنة بسبب طلب النظر على الشريطة في وجود الرؤية؟ أعني قوله: { فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِى }. { فَلَمَّا تَجَلَّى? رَبُّهُ لِلْجَبَلِ } فلما ظهر له اقتداره وتصدى له أمره وإرادته { جَعَلَهُ دَكّا } أي مدكوكاً مصدر بمعنى مفعول كضرب الأمير. والدكّ والدقُّ أخوان كالشك والشقِّ وقُرىء: «دكاء» والدكاء اسم للرابية الناشزة من الأرض كالدكّة أو أرضاً دكاء مستوية. ومنه قولهم: ناقة دكاء متواضعة السنام، وعن الشعبي: قال لي الربيع بن خثيم: ابسط يدك دكاء، أي مدّها مستوية. وقرأ يحيى بن وثاب: «دكاً» أي قطعاً دكا جمع دكاء { وَخَرَّ موسَى? صَعِقًا } من هول ما رأى. وصعق من باب: فعلته ففعل. يقال صعقته فصعقت. وأصله من الصاعقة. ويقال لها الصاقعة. من صقعه إذا ضربه على رأسه ومعناه: خرّ مغشياً عليه غشية كالموت. وروي: أنّ الملائكة مرّت عليه وهو مغشي عليه فجعلوا يلكزونه بأرجلهم ويقولون: يا ابن النساء الحيض أطمعت في رؤية رب العزّة؟ { فَلَمَّا أَفَاقَ } من صعقته { قَالَ سُبْحَـ?نَكَ } أنزهك مما لا يجوز عليك من الرؤية وغيرها { تُبْتُ إِلَيْكَ } من طلب الرؤية { وَأَنَاْ أَوَّلُ ?لْمُؤْمِنِينَ } بأنك لست بمرئيّ ولا مدرك بشيء من الحواس.
ومحل الشاهد هنا
فإن قلت: فإن كان طلب الرؤية للغرض الذي ذكرته، فممّ تاب؟ قلت: من إجرائه تلك المقالة العظيمة وإن كان لغرض صحيح على لسانه، من غير إذن فيه من الله تعالى، فانظر إلى إعظام الله تعالى أمر الرؤية في هذه الآية، وكيف أرجف الجبل بطالبها وجعله دكاً، وكيف أصعقهم ولم يخل كليمه من نفيان ذلك مبالغة في إعظام الأمر، وكيف سبح ربه ملتجئاً إليه، وتاب من إجراء تلك الكلمة على لسانه وقال أنا أول المؤمنين، ثم تعجب من المتسمين بالإسلام المتسمين بأهل السنّة والجماعة كيف اتخذوا هذه العظيمة مذهباً. ولا يغرنك تسترهم بالبلكفة، فإنه من منصوبات أشياخهم? والقول ما قال بعض العدلية فيهم:
لَجَمَاعَةٌ سَموْا هَواهُمْ سُنَّة وَجَمَاعَةٌ حُمْرٌ لَعَمْرِي مُوكَفَه
قَدْ شَبَّهُوهُ بِخَلْقِهِ وَتَخَوَّفُوا شَنْعَ الْوَرَى فَتَسَتَّرُوا بِالبَلْكَفَهْ.
الرابط متاح
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=2&tSoraNo=7&tAyahNo=143&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1
صدقت ايها الزمخشري من يؤمن برؤيه الله بالاخره ماهو الا متلبس باسم الاسلام ولا يفهم شي من التوحيد
فعن اي توحيد ينعق علماء الوهابيه ليلا نهارا ؟!!
وصدق الله حينما قال في كتابه
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (24) سورة محمد
والسلام عليكم
الحمد لله رب العالمين والصلاه وأتم التسليم وأفضل السلام على خيره خلق الله أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين ....
رؤيه الله تعالى من عقائد المجوس واليهود والنصارى الذين يعتقدون بان الله جل و تعالى عباره عن جسم محيز في مكان لهذا قالوا بجواز هذه الرؤيه ,,, وقد تكفل الخط الاسلامي الكلامي المتمثل بالعدليه - وهو لقب يسمى به كل من أثبت بان الله تعالى عدلُ- بالدفاع عن الشريعة المحمدية المقدسه بنفي ذلك بالادله العقليه والنقليه وأثبتوا بطلان ما يقوله أفراخ اليهود والنصارى ومن لف حولهم ,,,,
ولا أريد في هذا الموضوع ان اتطرق الى نسف ادله التي يعتمد عليها من يؤمن برؤيه الله في الاخره ولكن أكتفي بما أقره محمود بن عمرو الزمخشري احد كبار علماء المسلمين في تفسيره الكشاف حول هذه السخافه بل وفضحه من يسمي نفسه باهل السنة ممن يؤمن بهذه الرؤيه ,,,, ولنترك الزمخشري يتكلم
حيث قال في تفسيره الايه 143 من سورة الاعراف
{ وَلَمَّا جَآءَ مُوسَى? لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي? أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـ?كِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى? رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى? صَعِقاً فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ ?لْمُؤْمِنِينَ }
{ لّمِيقَـ?تِنَا } لوقتنا الذي وقتنا له وحدّدناه. ومعنى اللام الاختصاص فكأنه قيل: واختصّ مجيئه بميقاتنا، كما تقول: أتيته لعشر خلون من الشهر { وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ } من غير واسطة كما يكلم الملك، وتكليمه: أن يخلق الكلام منطوقاً به في بعض الأجرام كما خلقه مخطوطاً في اللوح وروي: أن موسى عليه السلام كان يسمع ذلك الكلام من كل جهة. وعن ابن عباس رضي الله عنه: كلمه أربعين يوماً وأربعين ليلة، وكتب له الألواح. وقيل: إنما كلمه في أوّل الأربعين { أَرِنِى أَنظُرْ إِلَيْكَ } ثاني مفعولي أرني محذوف أي أرني نفسك أنظر إليك، فإن قلت: الرؤية عين النظر، فكيف قيل: أرني أنظر إليك؟ قلت: معنى أرني نفسك، اجعلني متمكناً من رؤيتك بأن تتجلى لي فأنظر إليك وأراك، فإن قلت: فكيف قال: { لَن تَرَانِى } ولم يقل: لن تنظر إليّ لقوله: { أَنظُرْ إِلَيْكَ }؟ قلت: لما قال: { أَرِنِى } بمعنى اجعلني متمكناً من الرؤية التي هي الإدراك، علم أن الطِّلْبَة هي الرؤية لا النظر الذي لا إدراك معه، فقيل: لن تراني، ولم يقل لن تنظر إليّ. فإن قلت: كيف طلب موسى عليه السلام ذلك -وهو من أعلم الناس بالله وما يجوز عليه وما لا يجوز، وبتعاليه عن الرؤية التي هي إدراك ببعض الحواس، وذلك إنما يصحّ فيما كان في جهة. وما ليس بجسم ولا عرض فمحال أن يكون في جهة. ومنعُ المجبرة إحالته في العقول غير لازم، لأنه ليس بأوّل مكابرتهم وارتكابهم، وكيف يكون طالبه وقد قال- حين أخذت الرجفة الذين قالوا أرنا الله جهرة -
ثم قال
وقوله: { أَنظُرْ إِلَيْكَ } وما فيه من معنى المقابلة التي هي محض التشبيه والتجسيم، دليل على أنه ترجمة عن مقترحهم وحكاية لقولهم، وجلّ صاحب الجمل أن يجعل الله منظوراً إليه، مقابلاً بحاسة النظر، فكيف بمن هو أعرق في معرفة الله تعالى من واصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد، والنظام، وأبي الهذيل والشيخين، وجميع المتكلمين؟ فإن قلت: ما معنى { لَن }؟ قلت: تأكيداً النفي الذي تعطيه «لا» وذلك أن «لا» تنفي المستقبل. تقول: لا أفعل غداً، فإذا أكدت نفيها قلت: لن أفعل غداً. والمعنى: أنّ فعله ينافي حالي، كقوله:
{ لَن يَخْلُقُواْ ذُبَاباً وَلَوِ ?جْتَمَعُواْ لَهُ }
[الحج: 73] فقوله:
{ لاَّ تُدْرِكُهُ ?لأَبْصَـ?رُ }
[الأنعام: 103] نفي للرؤية فيما يستقبل. و { لَن تَرَانِى } تأكيد وبيان، لأنّ المنفي مناف لصفاته. فإن قلت: كيف اتصل الاستدراك في قوله: { وَلَـ?كِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ } بما قبله؟ قلت: اتصل به على معنى أنّ النظر إليّ محال فلا تطلبه ولكن عليك بنظر آخر: وهو أن تنظر إلى الجبل الذي يرجف بك وبمن طلبت الرؤية لأجلهم، كيف أفعل به وكيف أجعله دكاً بسبب طلبك الرؤية؟ لتستعظم ما أقدمت عليه بما أريك من عظم أثره، كأنه عزّ وعلا حقق عند طلب الرؤية ما مثله عند نسبة الولد إليه في قوله:
{ وَتَخِرُّ ?لْجِبَالُ هَدّاً أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَـ?نِ وَلَداً }
[مريم: 91]. { فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ } كما كان مستقراً ثابتاً ذاهباً في جهاته { فَسَوْفَ تَرَانِى } تعليق لوجود الرؤية موجود ما لا يكون من استقرار الجبل مكانه حين يدكه دكاً ويسويه بالأرض، وهذا كلام مدبج بعضه في بعض، وارد على أسلوب عجيب ونمط بديع. ألا ترى كيف تخلص من النظر إلى النظر بكلمة الاستدراك؟ ثم كيف بنى الوعيد بالرجفة الكائنة بسبب طلب النظر على الشريطة في وجود الرؤية؟ أعني قوله: { فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِى }. { فَلَمَّا تَجَلَّى? رَبُّهُ لِلْجَبَلِ } فلما ظهر له اقتداره وتصدى له أمره وإرادته { جَعَلَهُ دَكّا } أي مدكوكاً مصدر بمعنى مفعول كضرب الأمير. والدكّ والدقُّ أخوان كالشك والشقِّ وقُرىء: «دكاء» والدكاء اسم للرابية الناشزة من الأرض كالدكّة أو أرضاً دكاء مستوية. ومنه قولهم: ناقة دكاء متواضعة السنام، وعن الشعبي: قال لي الربيع بن خثيم: ابسط يدك دكاء، أي مدّها مستوية. وقرأ يحيى بن وثاب: «دكاً» أي قطعاً دكا جمع دكاء { وَخَرَّ موسَى? صَعِقًا } من هول ما رأى. وصعق من باب: فعلته ففعل. يقال صعقته فصعقت. وأصله من الصاعقة. ويقال لها الصاقعة. من صقعه إذا ضربه على رأسه ومعناه: خرّ مغشياً عليه غشية كالموت. وروي: أنّ الملائكة مرّت عليه وهو مغشي عليه فجعلوا يلكزونه بأرجلهم ويقولون: يا ابن النساء الحيض أطمعت في رؤية رب العزّة؟ { فَلَمَّا أَفَاقَ } من صعقته { قَالَ سُبْحَـ?نَكَ } أنزهك مما لا يجوز عليك من الرؤية وغيرها { تُبْتُ إِلَيْكَ } من طلب الرؤية { وَأَنَاْ أَوَّلُ ?لْمُؤْمِنِينَ } بأنك لست بمرئيّ ولا مدرك بشيء من الحواس.
ومحل الشاهد هنا
فإن قلت: فإن كان طلب الرؤية للغرض الذي ذكرته، فممّ تاب؟ قلت: من إجرائه تلك المقالة العظيمة وإن كان لغرض صحيح على لسانه، من غير إذن فيه من الله تعالى، فانظر إلى إعظام الله تعالى أمر الرؤية في هذه الآية، وكيف أرجف الجبل بطالبها وجعله دكاً، وكيف أصعقهم ولم يخل كليمه من نفيان ذلك مبالغة في إعظام الأمر، وكيف سبح ربه ملتجئاً إليه، وتاب من إجراء تلك الكلمة على لسانه وقال أنا أول المؤمنين، ثم تعجب من المتسمين بالإسلام المتسمين بأهل السنّة والجماعة كيف اتخذوا هذه العظيمة مذهباً. ولا يغرنك تسترهم بالبلكفة، فإنه من منصوبات أشياخهم? والقول ما قال بعض العدلية فيهم:
لَجَمَاعَةٌ سَموْا هَواهُمْ سُنَّة وَجَمَاعَةٌ حُمْرٌ لَعَمْرِي مُوكَفَه
قَدْ شَبَّهُوهُ بِخَلْقِهِ وَتَخَوَّفُوا شَنْعَ الْوَرَى فَتَسَتَّرُوا بِالبَلْكَفَهْ.
الرابط متاح
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=2&tSoraNo=7&tAyahNo=143&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1
صدقت ايها الزمخشري من يؤمن برؤيه الله بالاخره ماهو الا متلبس باسم الاسلام ولا يفهم شي من التوحيد
فعن اي توحيد ينعق علماء الوهابيه ليلا نهارا ؟!!
وصدق الله حينما قال في كتابه
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (24) سورة محمد
والسلام عليكم