آمالٌ بددتها السنونْ
04-08-2011, 09:22 PM
http://up.arab-x.com/Aug11/MhG77990.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استطاع مزارع ألماني يُدعى "ستيفان فيسلر" يبلغ من العمر 38 عاماً، ويقطن
بمقاطعة "إن أر دبليو" بمدينة "فريدين" الألمانية، استطاع إدارة مزرعته
المخصصة لتربية الدواجن، التي تبلغ مساحتها 2000 متر مربع، وتشتمل على
40 ألف كتكوت، باستخدام جهاز الآي باد
فبينما يجلس مسترخيا على أريكته ويحتسي قهوته المفضلة، يتحكم "فيسلر" من
خلال جهاز الآي باد في ضبط تطبيقات البرمجيات الخاصة بالبيئة المحيطة
بالدواجن من تدفئة وإضاءة وتوفير كمية العلف المناسبة لكل يوم
كل شئ داخل المزرعة مزود بأجهزة تقنية مطورة، حيث هناك أماكن خاصة
بتحضيروتقديم العلف وثمة أحواض مياه لسقاية الكتاكيت موجهة عن طريق الكمبيوتر
وتم ضبطها بمواعيد فتح وغلق الصنابير،وذلك بواسطة كاميرات مجهزة مثبتة داخل
المزرعة، وبالتالي يتمكن المزارع من متابعة ومراقبة ما يحدث داخلها أينما كان
سواء داخل البلد أو خارجها
ويشار إلى أن تكلفة التجهيزات التكنولوجية التي يتم استخدامها في المزرعة تصل
إلى 600 ألف يورو..
هذه التقنية الحديثة تمنح المزارع قدرة أكبر وكفاءة أعلى في إدارة أعماله، لكنها
على صعيد آخر قد تقلل من اللياقة البدنية التي من المفترض أن يتمتع بها، بسبب
الحد من الحركة بين أرجاء المزرعة..
في الحقيقة عندما قرأت هذا الخبر قلتُ في نفسي هكذا هو العقل الذي يستغل التكنو
لوجيا ويوظفها لصالحه لا ان يجعلها سبب في ألهائه وضياع وقته
اكثر من يقتنون الآي باد في محيطنا يتسابقون في أنزال الألعاب والأغاني ... الخ
مع الأسف، في الختام لكم تحيه معطرة برائحة الورد والى الملتقى..
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استطاع مزارع ألماني يُدعى "ستيفان فيسلر" يبلغ من العمر 38 عاماً، ويقطن
بمقاطعة "إن أر دبليو" بمدينة "فريدين" الألمانية، استطاع إدارة مزرعته
المخصصة لتربية الدواجن، التي تبلغ مساحتها 2000 متر مربع، وتشتمل على
40 ألف كتكوت، باستخدام جهاز الآي باد
فبينما يجلس مسترخيا على أريكته ويحتسي قهوته المفضلة، يتحكم "فيسلر" من
خلال جهاز الآي باد في ضبط تطبيقات البرمجيات الخاصة بالبيئة المحيطة
بالدواجن من تدفئة وإضاءة وتوفير كمية العلف المناسبة لكل يوم
كل شئ داخل المزرعة مزود بأجهزة تقنية مطورة، حيث هناك أماكن خاصة
بتحضيروتقديم العلف وثمة أحواض مياه لسقاية الكتاكيت موجهة عن طريق الكمبيوتر
وتم ضبطها بمواعيد فتح وغلق الصنابير،وذلك بواسطة كاميرات مجهزة مثبتة داخل
المزرعة، وبالتالي يتمكن المزارع من متابعة ومراقبة ما يحدث داخلها أينما كان
سواء داخل البلد أو خارجها
ويشار إلى أن تكلفة التجهيزات التكنولوجية التي يتم استخدامها في المزرعة تصل
إلى 600 ألف يورو..
هذه التقنية الحديثة تمنح المزارع قدرة أكبر وكفاءة أعلى في إدارة أعماله، لكنها
على صعيد آخر قد تقلل من اللياقة البدنية التي من المفترض أن يتمتع بها، بسبب
الحد من الحركة بين أرجاء المزرعة..
في الحقيقة عندما قرأت هذا الخبر قلتُ في نفسي هكذا هو العقل الذي يستغل التكنو
لوجيا ويوظفها لصالحه لا ان يجعلها سبب في ألهائه وضياع وقته
اكثر من يقتنون الآي باد في محيطنا يتسابقون في أنزال الألعاب والأغاني ... الخ
مع الأسف، في الختام لكم تحيه معطرة برائحة الورد والى الملتقى..