المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة(مبايعه الائمة للظلمة وارتباط الامر بالامام الحسين.ع.)


الطالب313
06-08-2011, 04:22 PM
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
وصلت الى اميلي قبل يومان رسالة من منتدى السكراب
يطرحون فيها شبهةمن كتبنا ويستدلون بها على ان خروج الامام الحسين عليه السلام كان خطأعندما خرج على يزيد
واستدلوا بذالك من نصوص صحيحةمن كتبنا فسروها على هواهم ولكي يكون البحث متسلسلا اقول هم استدلوابذالك من كتبنافنحن ندحض الامر منها ومن كتبهم ومن هنا تابعوا الامر كيف ماوصلني واجاباتي ستكون بين السطور
الشبهة
تناقض أصول أهل الباطل: مصرع الثورة الحسينية على أيدي علماء الشيعة !!!

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد فمن خلال تتبعي بعمق للطروحات العقائدية في قضية الإمامة من قبل أساطين المذهب وأعمدته ، وجدت اضطراب أصولهم وتقريراتهم.
فما إن يجيبوا على اعتراض ويردوا على إشكال إلا وينقضوا أصلاً ويخالفوا ثابتاً من ثوابتهم فحالهم كحال من أراد يبني قصراً فهدم مِصْراً ، وهذا ما وقفت عليه في مواضع عدة إذ يأتون بجوابٍ ينقض أصلاً ويهدم ثابتاً.
ولكي يقف القارئ على مسلكهم ذاك فليتدبر بإنصاف في هذا الموضوع ، والذين كانوا فيه بصدد الجواب عن العلة التي لأجلها غاب إمامهم الثاني عشر وترك شيعته هملاً يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه.
ومن يتأمل في جوابهم سيجزم بتضمنه للطعن في الحسين رضي الله عنه ويصف خروجه بالجرم العظيم والفعل القبيح.
وإليكم إخواني وزملائي بيان ذلك مفصلاً في عدة حقائق وكما يلي:

الحقيقة الأولى: جميع الأئمة قد وقعت في أعناقهم بيعة لطواغيت أزمانهم ما عدا الغائب
وإليكم إثبات هذه الحقيقة من كتبهم وكما يلي:
1- روى صدوقهم في كتابه ( كمال الدين وتمام النعمة ) ص 316:[ عن حنان بن سدير ، عن أبيه سدير بن حكيم ، عن أبيه ، عن أبي سعيد عقيصا قال : لما صالح الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته فقال الحسن عليه السلام : ويحكم ما تدرون ما عملت ، والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت ، ألا تعلمون أني إمامكم ومفترض الطاعة عليكم ، وأحد سيدي شباب أهل الجنة ، بنص من رسول الله صلى الله عليه واله علي ؟ قالوا : بلى ، قال : أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة وأقام الجدار ، وقتل الغلام ، كان ذلك سخطا لموسى بن عمران عليه السلام إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك ، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصوابا أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم عليه السلام ؟ فإن الله عزوجل يخفي ولادته ، ويغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج ، ذاك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الاماء يطيل الله عمره في غيبته ، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ابن دون الأربعين سنة ذلك ليعلم أن الله على كل شئ قدير ].
فالحسن رضي الله عنه يثبت هنا وقوع البيعة من جميع الأئمة لطواغيت أزمانهم ولم يستثنِ منهم إلا الإمام الثاني عشر الغائب.

2- روى صدوقهم أيضاً في كتابه ( كمال الدين وتمام النعمة ) ص 483-485 التوقيع الصادر إن إمامهم المهدي الغائب وهو طويل وإليكم الشاهد منه على موضوعنا:[ حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام : أما سألت عنه أرشدك الله وثبتك ... وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل يقول : " يا أيها الذين آمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم " إنه لم يكن لأحد من آبائي عليهم السلام إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإني أخرج حين أخرج ، ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي ...].
وقول إمامهم المهدي الغائب كسابقه يثبت وقوع البيعة من جميع الأئمة للطواغيت في أزمانهم ولم يستثنَ منها إلا الغائب الثاني عشر.

3- اعترف علامتهم محمد صالح المازندراني بحتمية وقوع البيعة من الأئمة مع ظهورهم ، وأنه لا خلاص من وقوعها في أعناقهم إلا بالغيبة والاستتار وهو ما فعله إمامهم الغائب ، إذ لو بقي ظاهراً بين الناس إلى زمان قيام دولته فستلزمه البيعة لحاكم زمانه حتماً ، فقال في كتابه ( شرح أصول الكافي ) ( 6 / 270 ):[ وكأن فيه إشارة إلى سبب من أسباب غيبته ومصلحة من مصالحها لأنه ( عليه السلام ) لو كان ظاهرا إلى أوان ظهور دولته لكان في عنقه لا محالة عهد أو عقد أو بيعة لسلاطين الجور ].
وحاصل كلامه أن كل من كان ظاهراً من الأئمة بين الناس ستلزمه البيعة لا محالة ، وبما أن جميع آبائه - الأئمة السابقين - كانوا ظاهرين بين الناس فلا شك أن البيعة قد لزمتهم لطواغيت زمانهم.
اقول انا الطالب313
لانجيب نحن بل الامام يجيب عن هذه الشبهة حيث قال

عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَلَى الْمِنْبَرِ حِينَ اجْتَمَعَ مَعَ مُعَاوِيَةَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مُعَاوِيَةَ زَعَمَ أَنِّي رَأَيْتُهُ لِلْخِلَافَةِ أَهْلًا وَلَمْ أَرَ نَفْسِي لَهَا أَهْلًا وَكَذَبَ مُعَاوِيَةُ

الإحتجاج على أهل اللجاج، ج2، ص: 289

أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَعَلَى لِسَانِ نَبِيِّ اللَّهِ فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ لَوْ أَنَّ النَّاسَ بَايَعُونِي وَأَطَاعُونِي وَنَصَرُونِي لَأَعْطَتْهُمُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَالْأَرْضُ بَرَكَتَهَا- وَلِمَا طَمِعْتُمْ فِيهَا يَا مُعَاوِيَةُ وَلَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا وَلَّتْ أُمَّةٌ أَمْرَهَا رَجُلًا قَطُّ وَفِيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ إِلَّا لَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ يَذْهَبُ سَفَالًا حَتَّى يَرْجِعُوا إِلَى مِلَّةِ عَبَدَةِ الْعِجْلِ وَقَدْ تَرَكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ هَارُونَ وَاعْتَكَفُوا عَلَى الْعِجْلِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ هَارُونَ خَلِيفَةُ مُوسَى وَقَدْ تَرَكَتِ الْأُمَّةُ عَلِيّاً ع وَقَدْ سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ لِعَلِيٍّ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ النُّبُوَّةِ فَلَا نَبِيَّ بَعْدِي وَقَدْ هَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ قَوْمِهِ وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ حَتَّى فَرَّ إِلَى الْغَارِ وَلَوْ وَجَدَ عَلَيْهِمْ أَعْوَاناً مَا هَرَبَ مِنْهُمْ وَلَوْ وَجَدْتُ أَنَا أَعْوَاناً مَا بَايَعْتُكَ يَا مُعَاوِيَةُ- وَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ هَارُونَ فِي سَعَةٍ حِينَ اسْتَضْعَفُوهُ وَكَادُوا يَقْتُلُونَهُ وَلَمْ يَجِدْ عَلَيْهِمْ أَعْوَاناً وَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ النَّبِيَّ فِي سَعَةٍ حِينَ فَرَّ مِنْ قَوْمِهِ لَمَّا لَمْ يَجِدْ أَعْوَاناً عَلَيْهِمْ كَذَلِكَ أَنَا وَأَبِي فِي سَعَةٍ مِنَ اللَّهِ حِينَ تَرَكَتْنَا الْأُمَّةُ وَبَايَعَتْ غَيْرَنَا وَلَمْ نَجِدْ أَعْوَاناً وَإِنَّمَا هِيَ السُّنَنُ وَالْأَمْثَالُ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضاً أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لَوِ الْتَمَسْتُمْ فِيمَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَمْ تَجِدُوا رَجُلًا مِنْ وُلْدِ النَّبِيِّ غَيْرِي وَغَيْرَ أَخِي

وَ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَقِيصَا قَالَ: لَمَّا صَالَحَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ دَخَلَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَلَامَهُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَيْعَتِهِ- فَقَالَ ع وَيْحَكُمْ مَا تَدْرُونَ مَا عَمِلْتُ وَاللَّهِ لَلَّذِي عَمِلْتُ لِشِيعَتِي خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أَوْ غَرَبَتْ أَ لَا تَعْلَمُونَ أَنِّي إِمَامُكُمْ وَمُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ عَلَيْكُمْ وَأَحَدُ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِنَص
مِنْ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيَّ؟ قَالُوا بَلَى قَالَ أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنَّ الْخَضِرَ لَمَّا خَرَقَ السَّفِينَةَ وَأَقَامَ الْجِدَارَ وَقَتَلَ الْغُلَامَ كَانَ ذَلِكَ سَخَطاً لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع إِذْ خَفِيَ عَلَيْهِ وَجْهُ الْحِكْمَةِ فِي ذَلِكَ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ حِكْمَةً وَصَوَاباً؟ أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنَّهُ مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا يَقَعُ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ لِطَاغِيَةِ زَمَانِهِ إِلَّا الْقَائِمُ عج الَّذِي يُصَلِّي خَلْفَهُ رُوحُ اللَّهِ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ ع فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُخْفِي وِلَادَتَهُ وَيُغَيِّبُ شَخْصَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِأَحَدٍ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ إِذَا خَرَجَ ذَاكَ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ أَخِي الْحُسَيْنِ ابْنُ سَيِّدَةِ الْإِمَاءِ يُطِيلُ اللَّهُ عُمُرَهُ فِي غَيْبَتِهِ ثُمَّ يُظْهِرُهُ بِقُدْرَتِهِ فِي صُورَةِ شَابٍّ دُونَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ذَلِكَ لِيُعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وفي حديثه مع أبي سعيد عقيصا، عندما سأله عن ذلك، فقال له: يا بن رسول الله لم داهنت معاوية وصالحته، وقد علمت أن الحق لك دونه، وأن معاوية ضالٍ باغٍ؟ فقال: يا أبا سعيد ألست حجة الله تعالى ذكره على خلقه وإماماً عليهم بعد أبي(ع)؟ قلت: بلى. قال: ألست الذي قال رسول الله(ص) لي ولأخي الحسن والحسين: إمامان قاما أو قعدا؟ قلت: بلى. قال: فأنا إذن إمام لو قمت وأنا إمام إذاً لو قعدت، يا أبا سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله(ص) لبني ضمرة وبني أشجع، ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية، أولئك كفار بالتنـزيل، ومعاوية وأصحابه كفار بالتأويل، يا أبا سعيد إذا كنت إماماً من قبل الله تعالى ذكره لم يجب أن يسفه رأيي فيما أتيته من مهادنة أو محاربة وإن كان وجه الحكمة فيما أتيته ملتبساً ألا ترى الخضر(ع) لما خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى(ع) فعله لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضي، هكذا أنا، سخطتم علي بجهلكم وبوجه الحكمة فيه،
علل الشرائع ج 1 ص 248-249.
فهنا تمثل الامام في رد هذه الشبهة عن قوله لووجد رسول الله اعوان وانصارا لماخرج من المدينة وحيث انهم لم يعلموا كنه فعل الامام ذكرهم بفعل الخضر مع موسى
ولنكمل الدليل الاخرمن كلام امير الموحدين كماورد في الخطبة الشقشقية
أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ
فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ
فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ
لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ
أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ
فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ
الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا
أَخَذَ اللَّهُ عَلى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ
فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ ( فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ )
قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ
ومن قال ان هذه الخطبه ليس لها مصادر ممن السنه فيتابع هذا الموضوع الذي اعددته على هاتان الرابط
الألباني ("]http:
[/URL]
ومن هنا نستنتج التالي
1.كلام الامام الحسن عليه السلام
مَا تَدْرُونَ مَا عَمِلْتُ وَاللَّهِ لَلَّذِي عَمِلْتُ لِشِيعَتِي خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أَوْ غَرَبَتْ
وكلامه التالي..........يا أبا سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله(ص) لبني ضمرة وبني أشجع، ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية، أولئك كفار بالتنـزيل، ومعاوية وأصحابه كفار بالتأويل
وهذا مااشار اليه رسول الله باكثر من مكان عندما ذكر حديث خاصف النعل عندما قال النبي.ص.
كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال لا ولكنه خاصف النعل قال فجئنا نبشره فلم يرفع رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
الراوي:أبو سعيد الخدريالمحدث:السلسلة الصحيحة (http://www.imshiaa.com/book/561&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:5/639
خلاصة حكم المحدث:على شرط مسلم
إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا قال عمر أنا هو يا رسول الله قال لا ولكنه خاصف النعل وكان أعطى عليا نعله يخصفها
الراوي:أبو سعيد الخدريالمحدث:الهيثمي (http://www.imshiaa.com/mhd/807)- المصدر:مجمع الزوائد (http://www.imshiaa.com/book/13380&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:5/189
خلاصة حكم المحدث:رجاله رجال الصحيح
ومن هنا نعرف ان هذا الحديث دليل كلام الامام الحسن عليه السلام
فمن المعلوم ان الامام علي حارب معاويه ورب قائل يقول ان علي حارب ثلاث حروب (الناكثين والقاسطين والمارقين)فلماذا خصصنا حرب معاويه اقول
لان في حرب معاويه رفعت المصاحف على الرماح ونادوا اصحابهة(لاحكم الا لله)وهذه المعركة الوحيده التي دمج القران الكريم في احداثها
ونرجع الى البقيه
2.كلام امير الموحدين عليه السلام

فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ
وهذا الذي صرح به الامام ان منهج في هذا الامر هو الصبر

3.السبب في ان الائمة بايعوا هو كلام الامام الحسن الوارد في علل الشرائع
ولولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلا قتل
كمامر سابقا
4.هناك شاهد قرأني على مبايعته الانبياء الى الظلمة وهو كما مر بقصه نبي الله يوسف عليه السلام فقد كان نبيا مخلصا ومع هذا كان تحت امرت العزيز وذالك لان الامر لم يكن مبسوطا له فعندما انبسط الامر واستتب واخذت يده على محامل الامور نشر الشريعه وحارب بكل مااوتيه من قوه
وايضا فعل موسى عندما ذهب الى فرعون بامر الله ولكن عندما وجد ان فرعون طاغيه ظالم غاشم تراجع الى البحر والقصه معروفه
فهذا نبي مخلص وهذا نبي من انبياء اولي العزم وهذه افعالهما فعلى هذا نعرف سبب مبايعته الائمه للظلمه وحديث مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا يَقَعُ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ لِطَاغِيَةِ زَمَانِهِ إِلَّا الْقَائِمُ عج


وتابعوا 

الطالب313
06-08-2011, 04:27 PM
والان لنكمل الشبهه والرد ارجوا المتابعة الامر مهم جدا

الحقيقة الثالثة: خروج الإمام بالسيف وفي عنقه بيعة للطواغيت جُرْمٌٌ عظيم وفعلٌ قبيح
وهذه الحقيقة تعتبر بمنتهى الخطورة وهي عدم جواز خروج الإمام بالسيف على الحاكم الظالم ما دامت في عنقه بيعة له ، ولم تقف القضية عند عدم الجواز بل صار الإقدام عليها جُرْماً عظيماً وفعلاً قبيحاً ، والذي يثبت هذه الحقيقة أمران هما:
وبيان ذلك من أمرين هما:

الأمر الأول: فعل إمامهم الثاني عشر
لا شك أن ما أقدم عليه إمامهم الثاني عشر - من اختياره للغيبة وتخليه عن مهام الإمامة المناطة في عنقه والتي من أبرزها هداية شيعته للحق وعدم تركهم هملاً يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه - لهو جرمٌ عظيم بحق شيعته وجناية عظمى تسبب في ضلال الكثير منهم لدرجة الشك أو إنكار الإمامة والخروج عن مذهب الإمامية كما اعترف علماء الشيعة بذلك ومنهم:
1- يقول صدوقهم في كتابه ( كمال الدين وتمام النعمة ) ص 16:[ ولقد كلمني رجل بمدينة السلام فقال لي : أن الغيبة قد طالت والحيرة قد اشتدت وقد رجع كثير عن القول بالإمامة لطول الأمد ] ، ويقول أيضاً ص 2:[ فوجدت أكثر المختلفين إلي من الشيعة قد حيرتهم الغيبة ، ودخلت عليهم في أمر القائم عليه السلام الشبهة ، وعدلوا عن طريق التسليم إلى الآراء والمقائيس].

2- يقول شيخهم علي أكبر الغفاري في تقديمه لكتاب صدوقهم السابق ص 10:[ وعمدة الكلام في تلك المجالس إثبات مذهب الإمامية ولا سيما مسألة الغيبة . وذلك لأن الشيعة - الفرقة الاثنى عشرية - بعد ما فقدت راعيها تفرقت وارتابت ووقعت في الحيرة لخفاء الأمر عليها ... فتشابكت هذه العوامل وتتابعت وتضافرت حتى آل الامر إلى تزلزل العقائد وتحير الناس في أمر الإمام الغائب عليه السلام وأفضى إلى ارتداد الفئة الناشئة وصرفهم عما كانوا عليه هم وآباؤهم . وأحسَّ المؤلف - رحمه الله - هذا الخطر الداهم فنهض جاهدا لحفظ الشيعة عن هذا الشر المستطير والانهيار المحقق والانهدام المتحتم ].

وبالرغم من عِظَم الخطر المترتب على غيبة الإمام والمتمثلة بضلال الكثير من الشيعة وانحرافهم عن الحق ، إلا أن المعصوم أقدم عليه لاعتقاده أن هذه المفسدة العظيمة تعتبر أخف في نظره من مفسدة التزامه ببيعة ثم نقضها بالخروج بالسيف ، ولذا دفع المفسدة الأعظم في نظره وهي الخروج بالسيف مع وجود البيعة ، مرتكباً المفسدة الأخف جُرْماً وهي ضلال الشيعة ورجوع الكثير منهم عن القول بالإمامة.
وكأن لسان حاله يقول:

إن تركي للشيعة في ضلال وتيه حتى ترك الكثير منهم عقيدته في الإمامة ، أهون فساداً وأخف جُرْماً من خروجي بالسيف مع وجود بيعة في عنقي للطواغيت !!!

 
 
الأمر الثاني: تصريح علامتهم محمد صالح المازندراني شارح كتاب الكافي
حيث صرح بأن الخروج بالسيف مع وقوع البيعة منه يعتبر نقضاً للعهد وهو فعل قبيح لا يليق صدوره من جناب الإمام المعصوم ، فقال في كتابه ( شرح أصول الكافي ) ( 6 / 270 ):[ لأنه ( عليه السلام ) لو كان ظاهرا إلى أوان ظهور دولته لكان في عنقه لا محالة عهد أو عقد أو بيعة لسلاطين الجور فكان عند خروجه بالسيف ناقضا لذلك العهد ونقض العهد قبيح لا يليق بجنابه ].

 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

والآن تعالوا إخواني لنطبق مضمون الحقائق الثلاث التي نطق بها الإمامية على الإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه سيد شباب أهل الجنة سنجد ما يلي:

1- قد كانت في عنقه بيعة لحاكم زمانه في ضوء الحقيقة الأولى التي أثبتت بيعة جميع الأئمة للحكام في أزمانهم ولم تستثنِ منهم إلا الثاني عشر الغائب.

2- أنه خرج بالسيف على حاكم زمانه مع أن له في عنقه بيعة.

 
أي أن الإمام الحسين رضي الله عنه كان أمامه خيارين هما:

الخيار الأول:
أن يتخلى عن مهام الإمامة المُناطة به فيترك بيان الحق ويختار السكوت بما يؤدي إلى طمس الحق وضلال الشيعة وانحرافهم عن معتقدهم في الإمامة ، لكي يتجنب الوقوع في الجُرْم الأعظم وهو الخروج بالسيف وفي عنقه بيعة.

 
الخيار الثاني:
أن يقوم بمهام الإمامة وبيان الحق ولا يسكت عن الانحراف من قبل حاكم زمانه بل يخرج عليه بالسيف لتغيير المنكر وإرجاع الناس إلى الحق ، وعندها سيرتكب الجُرْم الأعظم وهو الخروج بالسيف وفي عنقه بيعة.

ومن خلال السيرة والتاريخ نجد أن الإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه قد اختار - وفق الحقائق الثلاث التي نطقوا بها - الجُرْم الأعظم وهو الخروج بالسيف وفي عنقه بيعة على العكس تماماً من إمامهم الثاني عشر الذي اختار الأمر الأقل جُرْماً وهو الغيبة وضلال الشيعة عن الحق كيلا يقع فيما وقع فيه الإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه.

 
فتأملوا معي كيف قرروا - في معرض ردهم على شبهة غياب المعصوم وتبرير غيابه - أن الإمام الحسين رضي الله عنه قد ارتكب بخروجه جرماً عظيماً وفعلاً قبيحاً شنيعاً ؟

الى هنا انتهى كلامهم المرسل لي
والجواب على البقيه بالتالي

اماالمقارنه بين فعل الائمه والامام الحسين.ع.اي انه خرج وهم لا فالجواب التالي
أن الإمام الحسين(ع) قد خيّر بين أمرين لا ثالث لهما، خيّر بين القتال، وبين الاستسلام، وقد أشير لذلك في خطاب ابن زياد مع عمر بن سعد، فقد جاء في كتابه إليه: انظر فإن نزل الحسين وأصحابه على حكمي واستسلموا فابعث إلي بهم سلماً، وإن أبوا فازحف إليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم
وقد عقب ابن سعد على هذا الكتاب بقوله: لا يستسلم والله حسين، إن نفس أبيه بين جنبيه
وهذا المعنى ضمنه الإمام(ع) أيضاً خطبته الشريفة يوم عاشوراء عندما قال: ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السلة والذلة، ويأبى الله لنا الذلة، وحجور طابت وطهرت، وأنوف حمية أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام
بحار الانوار
ج 45 ص 7
 
إذاً لقد حصر الأمر بالنسبة إليه(ع) بين أن يعيش ذليلاً مستسلما، وبين أن يستشهد بإباء وعظمة، ومن الطبيعي أن مثل أبي عبد الله(ع) سليل العز والشرف والرفعة، لا يمكن أن يستسلم ويعيش شيئاً من الذل والهوان، ولهذا تعين أن يختار(ع) مبدأ التضحية والجهاد، وتقديم مهجته الشريفة
وايضا إن الإمامة عندنا منصبٌ إلهي ، والخلافة منصبٌ دنيوي ، والإمام الحسن عليه السلام لم يتنازل عن الإمامة الإلهية ، لأنها لاتقبل التنازل ! فهو إمامٌ وسيدُ شباب أهل الجنة بنص جده المصطفى صلى الله عليه وآله سواء كان خليفة أو لم يكن ! وهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وآله :(الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا)فهما إمامان سواء حاربا أو صالحا ، وسواء حكما الأمة أم لم يحكما ! فالإمام الحسن عليه السلام إمامٌ لمعاوية بالنص وطاعته مفترضة عليه وعلى الأمة بالنص ، والإمام بالنص لا يكون مأموماً ولو اضطر الى الصلح ؟ والتابع بالنص لا يكون إماماً شرعياً ولوتغلب؟ ! بل إن قوله صلى الله عليه وآله (إمامان قاما أو قعدا)إخبارٌ عن الظروف التي ستمر عليهما وأنهما قد ينهضان بأمر أمته أو يقعدان مضطرَّيْن ، لكن إمامتهما ثابة في كل الأحوال، وهذا من علامات نبوته صلى الله عليه وآله .
وايضا ماذكره علماء السنة من تقيمهم ليزيد بالتالي
سنذكر كلامهم بدون وثائق
وفيات الاعيان
وانباء ابناء الزمان
لابي العباس ابن خلكان
المجلد الثالث
ص286
رقم
430-الكياالهراسي
هو ابو الحسن علي بن محمد بن علي الطبري الملقب عماد الدين المعروف بالكيا الهراسي الفقيه الشافعي
وفي ص287
مانصه(وسئل ايضا عن يزيدبن معاويه فقال انه لم يكن من الصحابه لانه ولدفي ايام عمربن الخطاب واماقول السلف فيه ففيه لاحمدقولان تلويح وتصريح ولمالك قولان تلويح وتصريح ولابي حنيفه قولان تلويج وتصريح ولناقولان تلويح وتصريح وكيف لايكون كذلك وهو الاعب بالنرد والمتصيد الفهود ومدمن الخمر وشعره في الخمر معلوم
اقول لصحب ضمت الكاس شملهم
وداعي صبابات الهوى يترنم
خذوابنصيب من نعيم ولذه
فكل وان طال المدى يتصرم
ولاتتركوايوم السرورالى غدا
فرب غد ياتي بماليس يعلم

العواصم والقواصم
في الذب عن سنه ابي القاسم
للامام النظارالوزير اليماني
تحقيق شعيب الآرنؤوط
الجزءالثامن
ص37
مانصه(فقال في يزيد ابن معاويه مالفظه بويع يزيد ابن معاويه اذمات ابوه وامتنع من بيعته الحسين ابن علي عليه السلام وعبد الله ابن الزبير بن العوام فاما الحسين فنهض الى الكوفه فقتل قبل الوصول اليها وهي ثانيه مصائب الاسلام وخزومه ولان المسلمين استضيموا في قتله ظلماعلانية
واماعبد الله ابن الزبير فاستجار بمكه فبقى هناك الى ان غزى يزيد الجيوش الى المدينه حرم رسول الله والى مكه حرم الله عزوجل فقتل بقايا المهاجرين والانصار يوم الحره وهي ثالثه مصائب الاسلام لان افاضل الصحابه وبقيه لاصحابه وخيار التابعين قتلوا جهرا ظلما في الحرب وصبرا وجالت الخيل في مسجد رسول الله تلك الايام ولاكان فيه احد حاشا سعيد ابن المسيب فانه لم يفارق المسجد
.............الى ان يصل
وهتك يزيد ابن معاويه الاسلام هتكا ونهب المدينه ثلاثا واستخف باصحاب رسول الله ومدت الايدي اليهم وحوصرت مكه ورمي البيت بالمنجنيق
.....انتهى كلام ابن حزم

الطالب313
06-08-2011, 04:31 PM
شذرات الذهب
في اخبار من ذهب
لابن عماد الحنبلي الدمشقي
دار ابن كثير
بيروت _لبنان
المجلد الاول
ص274
وقال الحسن البصري اصيب مع الحسين سته عشر رجلا من اهل بيته
ماعلى وجه الارض يومئذ لهم سبيه وجاء الفجره براسه الى ابن زياد وهو يقول
اوقرركابي فضه وذهبا اني قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس اماوابا وخيرهم اذا ينسبون نسبا
وفي صفحه 275
ولماتم قتله حمل راسه وحرم بيته وزين العابدين الى دمشق كالسبايا قاتل الله فاعل ذلك واخزاه ومن امربه او رضيه
وفي صفحه276
(ثم ان الجمهور راوا جواز الخروج على من كان مثل يزيد والحجاج ومنهم من جوز الخروج على كل ظالم
وفي صفحه277
(فعل يزيد هو فعل بسر ابن ارطاه العامري امير معاويه في اهل البيت من القتل والتشريد حتى خد لهم الاخاديد وكانت له اخبار شنيعه في علي وقتل ولدي عبيد الله بن عباس وهما صغيران على يدي امهما ففقدت عقلها وهامت على وجهها فدعا عليه علي ان لايطيل الله عمره ويذهب عقله فكان كذلك......وقال التفتازاني
في شرح العقائد النسفيه اتفقوا على اللعن وعلى من قتل الحسين او امر به او اجازه او رضي به وقال الحق ان يرضى يزيد بقتل الحسين واستبشاره واهانته اهل بيت رسول الله مماتواتر معناه وان كان تفصيله احادا قال فنحن لا نتوقف في شانه بل في كفره وايمانه لعنه الله وعلى انصاره واعوانه
وقال الذهبي فيه
كان ناصبيا فظاغليظا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بقتل الحسين وختمها بوقعه الحره فمقته الناس ولم يبارك في عمره

تفسيرروح المعاني
للعلامه الالوسي البغدادي
الجزءالسادس والعشرون

قال الآلوسي في تفسير روح المعاني، عند تفسير قوله تعالى {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} سورة محمد: 22 - 23

 
قال الآلوسي ما نصه:
واستدل بها أيضاً على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق، نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبدالله عن لعن يزيد قال: كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟
فقال عبدالله: قد قرأت كتاب الله عز وجل، فلم أجد فيه لعن يزيد!
فقال الإمام إن الله تعالى يقول:{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّه} الآية... وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد انتهى.

وهو مبني على جواز لعن العاصي المعين من جماعة لعنوا بالوصف، وفي ذلك خلاف فالجمهور، على أنه لا يجوز لعن المعين فاسقاً كان أو ذمياً حياً كان أو ميتاً ولم يعلم موته على الكفر لاحتمال أن يختم له أو يختم له أو ختم له بالإسلام بخلاف من علم موته على الكفر كأبـي جهل.

وذهب شيخ الإسلام السراج البلقيني إلى جواز لعن العاصي المعين لحديث الصحيحين "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح" وفي رواية «إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح» واحتمال أن يكون لعن الملائكة عليهم السلام إياها ليس بالخصوص بل بالعموم بأن يقولوا: لعن الله من باتت مهاجرة فراش زوجها بعيد، وإن بحث به معه ولده الجلال البلقيني.

وفي «الزواجر» لو استدل لذلك بخبر مسلم "أنه صلى الله عليه وسلم مر بحمار وسم في وجهه فقال: لعن الله من فعل هذا" لكان أظهر إذ الإشارة بهذا صريحة في لعن معين إلا أن يؤول بأن المراد الجنس وفيه ما فيه انتهى.

وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة فقد روى الطبراني بسند حسن "اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل" والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحاداً، وفي الحديث "ستة لعنتهم ـ وفي رواية ـ لعنهم الله وكل نبـي مجاب الدعوة المحرف لكتاب الله ـ وفي رواية ـ الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله والمستحل من عترتي والتارك لسنتي"

وقد جزم بكفره وصرح بلعنه جماعة من العلماء منهم: الحافظ ناصر السنة ابن الجوزي وسبقه القاضي أبو يعلى، وقال العلامة التفتازاني: لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله تعالى عليه وعلى أنصاره وأعوانه، وممن صرح بلعنه الجلال السيوطي عليه الرحمة وفي تاريخ ابن الوردي. وكتاب «الوافي بالوفيات» أن السبـي لما ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفال والنساء من ذرية علي. والحسين رضي الله تعالى عنهما والرؤس على أطراف الرماح وقد أشرفوا على ثنية جيرون فلما رآهم نعب غراب فأنشأ يقول:

لما بدت تلك الحمول وأشرفت *** تلك الرؤس على شفا جيرون
نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل *** فقد اقتضيت من الرسول ديوني

 
يعني أنه قتل بمن قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر كجدة عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهما وهذا كفر صريح فإذا صح عنه فقد كفر به ومثله تمثله بقول عبدالله بن الزبعرى قبل إسلامه:
لـيـت أشـيـاخـي .... الأبيات.

وأفتى الغزالي عفا الله عنه بحرمة لعنه وتعقب السفاريني من الحنابلة نقل البرزنجي والهيثمي السابق عن أحمد رحمه الله تعالى فقال: المحفوظ عن الإمام أحمد خلاف ما نقلا، ففي الفروع ما نصه ومن أصحابنا من أخرج الحجاج عن الإسلام فيتوجه عليه يزيد ونحوه ونص أحمد خلاف ذلك وعليه الأصحاب، ولا يجوز التخصيص باللعنة خلافاً لأبـي الحسين. وابن الجوزي. وغيرهما، وقال شيخ الإسلام: يعني والله تعالى أعلم ابن تيمية ظاهر كلام أحمد الكراهة.
قلت: والمختار ما ذهب إليه ابن الجوزي. وأبو حسين القاضي. ومن وافقهما انتهى كلام السفاريني.

وأبو بكر بن العربـي المالكي عليه من الله تعالى ما يستحق أعظم الفرية فزعم أن الحسين قتل بسيف جده صلى الله عليه وسلم وله من الجهلة موافقون على ذلك.

قال ابن الجوزي: عليه الرحمة في كتابه السر المصون من الاعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة أن يقولوا: إن يزيد كان على الصواب وأن الحسين رضي الله تعالى عنه أخطأ في الخروج عليه ولو نظروا في السير لعلموا كيف عقدت له البيعة وألزم الناس بها ولقد فعل في ذلك كل قبيح ثم لو قدرنا صحة عقد البيعة فقد بدت منه بواد كلها توجب فسخ العقد ولا يميل إلى ذلك إلا كل جاهل عامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة.

هذا ويعلم من جميع ما ذكره اختلاف الناس في أمره فمنهم من يقول: هو مسلم عاص بما صدر منه مع العترة الطاهرة لكن لا يجوز لعنه، ومنهم من يقول: هو كذلك ويجوز لعنه مع الكراهة أو بدونها ومنهم من يقول: هو كافر ملعون، ومنهم من يقول: إنه لم يعص بذلك ولا يجوز لعنه وقائل هذا ينبغي أن ينظم في سلسلة أنصار يزيد.
وأنا أقول: الذي يغلب على ظني أن الخبيث لم يكن مصدقاً برسالة النبـي صلى الله عليه وسلم وأن مجموع ما فعل مع أهل حرم الله تعالى وأهل حرم نبيه عليه الصلاة والسلام وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة من المصحف الشريف في قذر؛ ولا أظن أن أمره كان خافياً على أجلة المسلمين إذ ذاك ولكن كانوا مغلوبين مقهورين لم يسعهم إلا الصبر ليقضي الله أمراً كان مفعولا، ولو سلم أن الخبيث كان مسلماً فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان، وأنا أذهب إلى جواز لعن مثله على التعيين ولو لم يتصور أن يكون له مثل من الفاسقين، والظاهر أنه لم يتب، واحتمال توبته أضعف من إيمانه، ويلحق به ابن زياد. وابن سعد. وجماعة فلعنة الله عز وجل عليهم أجمعين، وعلى أنصارهم وأعوانهم وشيعتهم ومن مال إليهم إلى يوم الدين ما دمعت عين على أبـي عبد الله الحسين، ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين:

يزيد على لعني عريض جنابه *** فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا

 
ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل: لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ومن آذى عترة النبـي صلى الله عليه وسلم بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعناً له لدخوله تحت العمول دخولاً أولياً في نفس الأمر، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربـي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.

انتهى كلام الآلوسي بحروفه

فهنا نقول للوهابية الصغار هل مثل سيد شباب اهل الجنه يبايع
مثل الكافر يزيد
تعسا لكم ولما تقولون
 
ومن هنا نستنتج التالي
مبايعة الامام الحسن عليه السلام كانت لمصلحة الشيعه لقله الناصر ولخوفه على الشيعة من القتل والاباده
ان جميع الائمه ماعدا الامام الحسين.ع.فعلوا فعل الامام الحسن لقله الناصر وهذا ماتمثله كلامه وكلام ابيه عليهما السلام
وهذا ايضا فعل النبي يوسف وموسى عليهما السلام
خروج الامام الحسين.ع.كان واجا شريعا ىنه لم يكن له خيار الا هذا فكان امامه اما المبايعه والذله او القتل(وهيهات من الذله)
فعل الامام الغائب يختلف عن الكل باختلاف تكليفه عليه السلام

ابحاث
الطالب313