عراقي ابن عراقي
08-08-2011, 08:59 AM
مراسم عزاء بالسليمانية لنجل مؤسس الحركة الوهابية السلفية قتل بغارة للناتو على الطالبان بوزيرستان (http://www.arusalahuar.com/2011-06-22-12-55-59/alachbar/3653-2011-08-06-10-53-38.html)
http://www.arusalahuar.com/images/resized/images/stories/banner/img_filename_110806094725_1095340714_15237_200_200 .jpg (http://www.arusalahuar.com/images/stories/banner/img_filename_110806094725_1095340714_15237.jpg)
أقامت أسرة مؤسس الحركة الإسلامية في كردستان العراق الملا علي عبد العزيز في السليمانية، السبت، مراسم عزاء لنجله الملا تحسين الذي قتل بغارة جوية لحلف الناتو على معاقل الطالبان في منطقة وزيرستان على الحدود الباكستانية الأفغانية، وأكد المكتب السياسي للحركة أن مشكلة منع الأسايش لإقامة العزاء تم حلها.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة أحمد ورتي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أسرة مؤسس الحركة الإسلامية في كردستان العراق الملا علي عبد العزيز أقامت مراسم العزاء لنجله الملا تحسين، الذي قتل بغارة جوية نفذها حلف الناتو، مطلع الشهر الجاري على معاقل حركة طالبان بمنطقة وزيرستان على الحدود الباكستانية الأفغانية"، مبينا أن "مجلس العزاء أقيم في مسجد شيوخ جويست مدينة حلبجة بالسليمانية".
وأكد ورتي أن "المراسم لا تحمل أبعادا سياسية، كونها تنظم في إطار اجتماعي من قبل أسرة القتيل كسائر مراسم العزاء"، مشيرا إلى أن "مشكلة منع قوات الأسايش، إقامة مراسم العزاء تم حلها".
وكانت وسائل إعلام كردية نشرت أنباء مفادها أن مديرية الآسايش منعت إقامة مراسم عزاء القتيل في مدينة السليمانية.
يشار إلى أن تحسين هو ابن مؤسس الحركة الإسلامية في كردستان العراق الملا علي عبد العزيز وهو من مواليد قضاء حلبجة 1974، سافر عام 1987 إلى إيران مع والده ودرس هناك أصول الفقه على يد عمه الملا عثمان عبد العزيز، ليصبح عضوا في المكتب السياسي للحركة المذكورة عام 1997 وفي 1998 أصبح مشرفا على المكتب العسكري حتى 2003 عندما هاجمت قوات التحالف الدولي الحركات الإسلامية المسلحة في منطقة هورامان بالسليمانية، وله كتاب بعنوان رايتنا، وكان يمثل الجناح "الجهادي" داخل الحركة الإسلامية وله مقولة مشهورة وهي "الإسلام لا يقوى إلا بالسلاح والدم"، متزوج وله ثلاثة أطفال.
وأسست الحركة الإسلامية في كردستان العراق عام 1988 من قبل مجموعة من رجال الدين في قضاء حلبجة (83كم جنوب شرق السليمانية) وفي عام 1993 دخلت الحركة في معركة الاتحاد الوطني الكردستاني أسفر عنها أسر مؤسس الحركة الملا علي عبد العزيز.
وشهدت الحركة انشقاقات وعمليات وحدة بينها وبين التيارات الإسلامية المتطرفة، كما شهدت صراع ثلاثة تيارات رئيسة هما التيار المعتدل بقيادة الملا علي عبد العزيز والتيار المتطرف بقيادة علي بابير الذي انشق عن الحركة، وأسس الجماعة الإسلامية الكردستانية، وتيار الملا عثمان عبد العزيز الذي توفي وقام شقيقه من بعده الملا علي بتسلم قيادة الحركة، وكان يوصف بالتيار المعتدل في الحركة، تيار حركة الأخوان المسلمين الأصولية بقيادة الملا ريكار الذي انشق هو أيضا وأسس تنظيم أنصار الإسلام.
وانشقت عن الحركة تنظيمات مسلحة مثل جند الإسلام الذي أفتى بقتل العلمانيين في كردستان، وقد احتلت القوات عام 2001 جبل شنروي في منطقة هورامان بقضاء حلبجة، وشنت قوات التحالف بعد سقوط بغداد هجمات جوية وأنهت مسلسل الحركات الإسلامية المسلحة في تلك المناطق.
http://www.arusalahuar.com/images/resized/images/stories/banner/img_filename_110806094725_1095340714_15237_200_200 .jpg (http://www.arusalahuar.com/images/stories/banner/img_filename_110806094725_1095340714_15237.jpg)
أقامت أسرة مؤسس الحركة الإسلامية في كردستان العراق الملا علي عبد العزيز في السليمانية، السبت، مراسم عزاء لنجله الملا تحسين الذي قتل بغارة جوية لحلف الناتو على معاقل الطالبان في منطقة وزيرستان على الحدود الباكستانية الأفغانية، وأكد المكتب السياسي للحركة أن مشكلة منع الأسايش لإقامة العزاء تم حلها.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة أحمد ورتي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أسرة مؤسس الحركة الإسلامية في كردستان العراق الملا علي عبد العزيز أقامت مراسم العزاء لنجله الملا تحسين، الذي قتل بغارة جوية نفذها حلف الناتو، مطلع الشهر الجاري على معاقل حركة طالبان بمنطقة وزيرستان على الحدود الباكستانية الأفغانية"، مبينا أن "مجلس العزاء أقيم في مسجد شيوخ جويست مدينة حلبجة بالسليمانية".
وأكد ورتي أن "المراسم لا تحمل أبعادا سياسية، كونها تنظم في إطار اجتماعي من قبل أسرة القتيل كسائر مراسم العزاء"، مشيرا إلى أن "مشكلة منع قوات الأسايش، إقامة مراسم العزاء تم حلها".
وكانت وسائل إعلام كردية نشرت أنباء مفادها أن مديرية الآسايش منعت إقامة مراسم عزاء القتيل في مدينة السليمانية.
يشار إلى أن تحسين هو ابن مؤسس الحركة الإسلامية في كردستان العراق الملا علي عبد العزيز وهو من مواليد قضاء حلبجة 1974، سافر عام 1987 إلى إيران مع والده ودرس هناك أصول الفقه على يد عمه الملا عثمان عبد العزيز، ليصبح عضوا في المكتب السياسي للحركة المذكورة عام 1997 وفي 1998 أصبح مشرفا على المكتب العسكري حتى 2003 عندما هاجمت قوات التحالف الدولي الحركات الإسلامية المسلحة في منطقة هورامان بالسليمانية، وله كتاب بعنوان رايتنا، وكان يمثل الجناح "الجهادي" داخل الحركة الإسلامية وله مقولة مشهورة وهي "الإسلام لا يقوى إلا بالسلاح والدم"، متزوج وله ثلاثة أطفال.
وأسست الحركة الإسلامية في كردستان العراق عام 1988 من قبل مجموعة من رجال الدين في قضاء حلبجة (83كم جنوب شرق السليمانية) وفي عام 1993 دخلت الحركة في معركة الاتحاد الوطني الكردستاني أسفر عنها أسر مؤسس الحركة الملا علي عبد العزيز.
وشهدت الحركة انشقاقات وعمليات وحدة بينها وبين التيارات الإسلامية المتطرفة، كما شهدت صراع ثلاثة تيارات رئيسة هما التيار المعتدل بقيادة الملا علي عبد العزيز والتيار المتطرف بقيادة علي بابير الذي انشق عن الحركة، وأسس الجماعة الإسلامية الكردستانية، وتيار الملا عثمان عبد العزيز الذي توفي وقام شقيقه من بعده الملا علي بتسلم قيادة الحركة، وكان يوصف بالتيار المعتدل في الحركة، تيار حركة الأخوان المسلمين الأصولية بقيادة الملا ريكار الذي انشق هو أيضا وأسس تنظيم أنصار الإسلام.
وانشقت عن الحركة تنظيمات مسلحة مثل جند الإسلام الذي أفتى بقتل العلمانيين في كردستان، وقد احتلت القوات عام 2001 جبل شنروي في منطقة هورامان بقضاء حلبجة، وشنت قوات التحالف بعد سقوط بغداد هجمات جوية وأنهت مسلسل الحركات الإسلامية المسلحة في تلك المناطق.