الزهراء مولاتي
09-08-2011, 01:08 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
.. السَلام عَلى سَادتي نور دُنياي وآخِرتي الأطهَار ، وعَلى َعِباد الله الصَالحيّن ..
.. انبعاث النور من ضريح أمير المؤمنين عليه السلام وانفتاح بوابة النجف ..
وروي أيضاً عن الشيخ محمد حسين السابق الذكر أنه قال :
خرجت في إحدى الليالي من البيت لساعتين مضتا على منتصف الليل ، أريد شراء مخلل ، وكان دكان بائع المخلل يقع بالقرب من سور المدينة (( كان لمدينة النجف فيما مضى سور وبوابة ، وكانت بوابتها متصلة بالسوق الكبير ، والسوق الكبير متصل بدوره بباب الصحن المقدس ، وكان باب الصحن محاذياً للإيوان الذهبي ، وباب الرواق ، بحيث إذا كانت الأبواب كلها مفتوحة يصبح بمقدور من يقف عند البوابة أن يرى من هناك الضريح المطهر )) .
وفي طريقه إلى هناك يسمع الشيخ مجموعة من الناس يقفون خلف البوابة خارج السور ، وهم يدقون عليها و يقولون : (( يا علي فك الباب )) .
و رجال الشرطة لا يبالون بهم لأن فتح البوابة كان ممنوعاً منذ إقفالها في أول الليل وحتى الصباح .
فيكمل الشيخ سيره ، ويذهب فيشتري مخللاً ، ثم يعود و عندما يصبح على مقربة من البوابة يجد أن الزوار قد زاد تضرعهم ، وعلت أصواتهم و هم ينادون : (( يا علي فك الباب )) .
يقولون هذا وهم يضربون الأرض بأرجلهم بقوة .
فيُسنِد الشيخ ظهره إلى الحائط بحيث يرى المرقد و البوابة عن شماله .
وفجأة يرى نوراً أزرق اللون ، بمقدار حبة الليمون يطلع من ناحية القبر المبارك ، وهو يتحرك حركتين :
إحداهما حول نفسه ، والأخرى باتجاه الصحن و السوق الكبير .
ويتقدم النور بكل هدوء و الشيخ ينظر إليه حتى عبر من أمامه ، و تجاوزه إلى أن اصطدم بالباب ، وفجأة اقــتُـلِــع الباب و الإطار معه من الحائط وسقط على الأرض .
ودخل الزوار المدينة ، وهم في غاية البهجة و السرور .
هذه القصة يعرفها أكثر النجفيين وخاصة أهل العلم منهم ، و هناك البعض من رجال العلم الذين لا يزالون على قيد الحياة و الذين كانوا رأوا المرحوم الشيخ محمد حسين ، وسمعوا ذلك منه مباشرة ، وإذا أردنا أن نورد أسماء الناقلين لطال بنا المقام ، مع العلم أنه لا ضرورة لذلك .
القصص العجيبة
للمؤلف السيد عبدالحسين دستغيب " قدس الله روحه الشريفة "
صلوا على سيدنا محمد وال محمد الاطهار
منقول
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
.. السَلام عَلى سَادتي نور دُنياي وآخِرتي الأطهَار ، وعَلى َعِباد الله الصَالحيّن ..
.. انبعاث النور من ضريح أمير المؤمنين عليه السلام وانفتاح بوابة النجف ..
وروي أيضاً عن الشيخ محمد حسين السابق الذكر أنه قال :
خرجت في إحدى الليالي من البيت لساعتين مضتا على منتصف الليل ، أريد شراء مخلل ، وكان دكان بائع المخلل يقع بالقرب من سور المدينة (( كان لمدينة النجف فيما مضى سور وبوابة ، وكانت بوابتها متصلة بالسوق الكبير ، والسوق الكبير متصل بدوره بباب الصحن المقدس ، وكان باب الصحن محاذياً للإيوان الذهبي ، وباب الرواق ، بحيث إذا كانت الأبواب كلها مفتوحة يصبح بمقدور من يقف عند البوابة أن يرى من هناك الضريح المطهر )) .
وفي طريقه إلى هناك يسمع الشيخ مجموعة من الناس يقفون خلف البوابة خارج السور ، وهم يدقون عليها و يقولون : (( يا علي فك الباب )) .
و رجال الشرطة لا يبالون بهم لأن فتح البوابة كان ممنوعاً منذ إقفالها في أول الليل وحتى الصباح .
فيكمل الشيخ سيره ، ويذهب فيشتري مخللاً ، ثم يعود و عندما يصبح على مقربة من البوابة يجد أن الزوار قد زاد تضرعهم ، وعلت أصواتهم و هم ينادون : (( يا علي فك الباب )) .
يقولون هذا وهم يضربون الأرض بأرجلهم بقوة .
فيُسنِد الشيخ ظهره إلى الحائط بحيث يرى المرقد و البوابة عن شماله .
وفجأة يرى نوراً أزرق اللون ، بمقدار حبة الليمون يطلع من ناحية القبر المبارك ، وهو يتحرك حركتين :
إحداهما حول نفسه ، والأخرى باتجاه الصحن و السوق الكبير .
ويتقدم النور بكل هدوء و الشيخ ينظر إليه حتى عبر من أمامه ، و تجاوزه إلى أن اصطدم بالباب ، وفجأة اقــتُـلِــع الباب و الإطار معه من الحائط وسقط على الأرض .
ودخل الزوار المدينة ، وهم في غاية البهجة و السرور .
هذه القصة يعرفها أكثر النجفيين وخاصة أهل العلم منهم ، و هناك البعض من رجال العلم الذين لا يزالون على قيد الحياة و الذين كانوا رأوا المرحوم الشيخ محمد حسين ، وسمعوا ذلك منه مباشرة ، وإذا أردنا أن نورد أسماء الناقلين لطال بنا المقام ، مع العلم أنه لا ضرورة لذلك .
القصص العجيبة
للمؤلف السيد عبدالحسين دستغيب " قدس الله روحه الشريفة "
صلوا على سيدنا محمد وال محمد الاطهار
منقول