الشاعر333
09-08-2011, 02:28 PM
http://dc10.arabsh.com/i/02936/iomiggjbc751.jpg
يعتبر الزي خير لسـان يعبر عـن حـال الأمة وعاداتها وتقاليدها وتراثها ، ولا نبالغ إذا قلنا إن الأزياء والملابس من أكثر شواهد المأثور الشعبي تعقيداً ، إذ تعتبر من الحاجات والطقوس الممتدة عبر حياة الإنسان يستدل بها على كثير من المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، ويستدل غالباً من خلال لابسها على انتمائه الطبقي ومنزلته الاجتماعية وعمله وجنسه وعمره كما أن الأزياء الشعبية من أهم الوسائل المستخدمة في الكشف عن تراث الشعوب عبر أجيال مختلفة ، وهي إن اختلف في أشكالها وألوانها فإنمـا تعبـر بذلك عـن مراحـل تاريخية مختلفة مرت بهـا الأمـة ، وسجلت على القماش أفراحهـا وعاداتهـا وأساليب حياتهـا المختلفـة .
ومنطقـة الخليج عريقـة ولهـا أصولها وجذورهـا التاريخية الضاربة في الأعمـاق ، وهي منطقـة ارتبطت بالبحـر ، لذلك أتت أزياؤها بشـكل يتناسب مع طبيعـة البيئـة البحـرية في الألـوان الجميلة ، وفـي الشـكل الفضفاض ، وتقـترن بالـذوق الفني الرفيـع في رسـم الخطوط العريضة لحاجة الإنسان والدقة في اختـيار الخامة ، وتفصيلها وإضافـة لمسات جمالية مبهـرة عليها ، ويتجـلى ذلك بوضوح في الأزيـاء الشعبية النسائيـة ، التي اعتنت بجسم المرأة كقيمـة جمالية وأخلاقية . فالاهتمام بخفة الخامـة وبتجانس الألـوان ، وبدقة ضم الشرائح إلى بعضها ، مع التطريز ، جعلت الثـوب الشعبي محببـاً لأجيـال عديدة حتى يومنـا هذا ، مميـزاً وملفتاً للنظـر من بين أزياء شعوب العالـم .
وتتميز أزياء الرجال بالبساطة والرحابة لتسهل الحركـة ولتتناسب مع جو البلاد الحار ولونهـا أبيض غالبـاً ولا يدخلها التطريز كثيراً .
وأهـم ما يميز الأزياء الخليجية هو القماش الذي تصنع منه ، ويلاحظ استعمال الحرير كمادة أساسية في الملابس الخليجية ، وهو مفضل بالدرجة الأولى بكافة أنواعـه ، الطبيعي منه والصناعي ، اللـون السادة والملون المنقوش ، ويأتي القطن بالدرجة الثانية ، أما الصوف فقد أقتصر استخدام الخفيف منه على العباءات ،وعلى قليل من الثياب وكانت هذه الأقمشة تستورد من الهند وإيران ومصر وسوريا.
رحـــلة مع الشماغ وتاريخه ومصدره ....
لم يكن الشماغ سابقا غطاء الرأس المفضل لدى الشباب في الخليج، وكان ارتداؤه يكاد يكون حكرا على الكبار في السن او الذين تعدوا مرحلة الشباب، ولكن منذ منتصف السبعينات تقريبا ومع دخول انواع جديدة من الاشمغة واستعمال القطن الممشط في تصنيعها مما اكسبها طراوة ونعومة ولمعانا، اصبح الشماغ جزءا لا بد عنه بالنسبة للرجل المهتم بأناقته في أي عمر كان وغطاء الرأس الذي يميزه ودخل في ركاب الموضة، ليصبح هدفا يهتم به المصممون والتجار على حد سواء.
وللشماغ عدة طرق في ارتدائه تتبع لما يسمى بين الشباب الخليجي بـ «التشخيصة» فمنهم من يرتدي الشماغ بطرقة (بنت البكار) أي يرفع الشماغ على رأسه بأكمله على العقال، ومنهم من يرتديه بطريقة (الكوبرا) رفع طرفي الشماغ فوق الرأس.
رحلة تاريخية ..
الشماغ رغم كونه جزءاً من اللباس الوطني في الخليج الا انه تقليدي لا يصنع في اراضيها وانما يجري استيراده من بريطانيا وسويسرا على الاغلب، اما اليوم فان صناعة الاشمغة في بريطانيا شبه مضمحلة ومن المتوقع ان تنتهي خلال خمس عشرة سنة، ومن المثير حقا ان الشماغ الأحمر المرقط بالأبيض دخل البلاد عن طريق الإنجليز عبر الهند حيث كانت معظم المصنوعات البريطانية تدخل السعودية والمنطقة العربية عبر (شركة الهند الشرقية). وكان تاجرا اسمه (ابن بسام) من اول مصدري الشماغ إلى السعودية وهكذا اصبح شماغ (البسام) اسما شهيرا في هذا المجال، وكان اول من ارتدى شماغ «البسام» الملك عبد العزيز آل سعود.
صناعة ونوع الشماغ..
وتعتمد جودة الشماغ على نوع القطن المصنوع منه وجودة النسيج، ودرجة البياض، إضافة إلى مدى ارتكازه على الرأس. اما في ايام الشتاء فيفضل السعوديون شماغ الكشمير (الصوف) وهو عادة متعدد الألوان ويبلغ سعره نحو 250 ريالا.
وتعتبر صناعة الشماغ من الصناعات المحتكرة فالمعرفة الفنية والتصنيعية للأشمغة حكر على عدد قليل من المصانع في دول تعد على أصابع اليد الواحدة، لأنها صناعة تتطلب تقنيات عالية والى معرفة وخبرة متكاملة لكل دقائق هذه الصناعة، لذلك فإن مجرد التفكير في إنشاء مصنع للشماغ في السعودية يعتبر تحديا بحد ذاته.
لكن يوجد في المقابل أشمغة مقلدة أو مقتبسة من تصميمات مشهورة، ولكنها ذات نوعية رديئة، ويطلق عليها اسم «شماغ للبسة واحدة» او(Disposable)، وأغلبها مصنوع في دول شرق آسيا، وتتراوح أسعارها مابين 10 ريالات الى 50 ريالا، ويدخل في تصنيعها (البوليستر)، وتستخدمها عادة الطبقات المتوسطة أو الفقيرة.
صناعة الشماغ..
أما عن عملية تصنيع الشماغ فتمر بعدة مراحل كإبداع التصاميم واختيار أفضل الأقطان وتحديد طريقة غزلها وصبغها وآليات نسجها.
أهم مرحلة تصنيع الشماغ هي التصميم الجديد والذي يتم من خلاله دراسة رغبات المستهلك، ثم التصميم الصناعي والذي يدخل فيه حساب كمية الخيوط ونوعيتها ونوعية الغزل والصباغة، بعدها تأتي مرحلة غزل الخيوط القطنية وصباغتها وفيها تتحدد نوعية الخيوط ودرجات كثافتها وآلية غزلها.
ويلي ذلك مرحلة مراقبة جودة الخيوط وتحضيرات النسيج ليتم فحص الخيوط وتحميلها بشكل متواز على الأنوال قبل تحديد أبعاد الشماغ بشكل دقيق.
ثم تأتي مرحلة مراقبة جودة النسيج الرقمية التي يقوم فيها فريق عمل متخصص بمراقبة نتائج النسيج من خلال فحص دقيق لكل أجزاء الشماغ شعرة شعرة للتأكد من مطابقة الشماغ المنسوج للمعايير القياسية المعتمدة.
وفي مرحلة الغسيل والتجهيز التي يتم فيها إزالة ما قد يعلق في الشماغ من غبار تصنيعي، حيث تتم عملية غسيل الشماغ بواسطة أجهزة وآلات خاصة متطورة وتحت درجات حرارة عالية. لتأتي بعد ذلك مرحلة التجهيز وهي "عملية ضبط مقاسات الشماغ من تمرير الشماغ ضمن أجهزة و آلات تقوم بإعطائه قوامه النهائي وضمان عدم تغير المقاس و انضباطه عند الاستعمال الشخصي والغسيل اليدوي العادي للشماغ من قبل المستهلك النهائي.
أما المرحلة ما قبل الأخيرة فهي مراقبة الجودة النهائية ويتم خلالها مراقبة جودة الأشمغة المجهزة بشكل نهائي للتأكد من خلوها من أي عيوب تصنيعية وتصنيفها حسب درجات الجودة ووضع علامات تصنيفية على كل شماغ.
وأخيرا تأتي مرحلة التقطيع والختم والتعبئة، حيث تفرز الأشمغة وتتم عملية خياطة أطرافها بشكل دقيق، وتعبئتها في علب راقية تتناسب مع الأسماء التجارية التي تسوق الشماغ من خلالها.
وفي المقابل، تلجأ شركات صناعة الأشمغة والغتر لتطور الشكل واللون والمواد المستخدمة. ومنذ ما لا يقل عن خمسة أعوام تحركت صناعة الأشمغة وتوالت المنتجات على الأسواق المحلية في الخليج، والتي عادة ما تسبق فترة الأعياد .....
وبالرغم من التطور الذي مر به الشماغ بحكم التقدم التقني في صناعة النسيج وبحكم متطلبات الحياة العصرية، ورغم موجة العولمة، إلا أنه ما زال يقف شامخاً على الرؤوس.
الشماغ أو الغترة.. طريقة ارتدائها تدل على صاحبها..
وعلى أرض الواقع، هناك وضعيات رسمية للبس الشماغ أو الغترة، وعادة ما تكون تقليدا لشخصية بارزة في المجتمع السعودي، وهي أن يتدلى طرفا الشماغ على الجسد، بسبب ارتداء «المشلح» أو «البشت» عليها، وهذه الوضعية لا تختلف في ما بينها إلا بطريقة لبس العقال، أو شكل «المرزام» وهو انثناء أو أكثر في وسط الشماغ غالبا.
وفي حال عدم لبس «المشلح»، يتحرر الشماغ من الرسمية الصرفة، فيلبس بطرق مختلفة، حيث يرفع طرف واحد منه أو كلا طرفيه في الغالب، ثم يترك ليتدلى على الظهر، وهذا يفضله كبار السن، وأحيانا أخرى ترفع فوق الرأس في أكثر من وضعية، وهذه مرتبطة بفئة الشباب، والذين أطلقوا عليها مسميات، اشتهرت فيما بعد، مثل «الكوبرا» و«بنت البكّار»، وبالتالي بالإمكان معرفة عمر وشخصية الإنسان، بمجرد النظر إلى طريقة لبس الشماغ أو الغترة ووضعيتها على الرأس. ويلجأ الشباب دائما لابتكار وضعيات للبس الشماغ أو الغترة، من أجل التميز والتمرد على إرث من سبقهم.
البشت ... تراث الأجداد ... وإرث الأحفاد
يعتبر البشت الزي العربي الخليجي الاصيل وهو متعارف عليه في الخليج .
ولكن الغير الخليجيين لا يعرفون حتى معنى هذة الكلمه .
عندي بعض المعلومات عن هذا الزي العربي الخليجي الاصيل الراقـــي..
البشت
البشت من ألبسة البدن الخارجية لجميع الرجال،
بل حتى الأطفال كانوا يرتدون البشت في الماضي..
ولكنه اليوم اصبح من ملابس الحكام والرؤساء والوجهاء وعلماء الدين وعلية القوم،
وهو يتكون من قطعتين رئيستين أفقيتين واحدة تبدأ من الكتف إلى نصف الرجل والثانية تبدأ من النصف إلى أسفل
الرجلين. والمنطقة التي تخاط فيها هاتين القطعتين يعبر عنها بالخبنة..
وإن هذه الخبنة لها أهميتها حيث يتم عن طريقها تقصير وتطويل البشت حسب قامة الرجل ..
ولكن لها أهمية أخرى وهي أنها تخاط بطريقة بحيث لاتكون جوانب البشت أطول من الوسط،
وإن خياطة البشت من منطقة الخبنة هي التي تحافظ على أطواله وأبعاده،
وتكسب البشت الشكل الدائري الذي يناسب الجسم.
تسمية البشت
لقد أشار بعض الكتاب إلى أن كلمة بشت كلمة فارسية استخدمت في الخليج والعراق على نطاق واسع جدا
وأصبحت محل الكلمة العربية الفصحى وهي " العباءة "،
ويقول ناصر حسين العبودي في كتابه الأزياء الشعبية الرجالية في دولة الإمارات وسلطنة عمان
البشت يسميه الإيرانيون بوشت وكلمة بوشت معناها بالفارسية خلف ومعناه مايلف على الخلف أي مايلبس على الظهر..
ماهي المادة المصنوع منها البشت ..
من المعروف بأن البشت يصنع من أصواف الجمال والماعز حيث يتم غزل هذه المادة
وذلك يستغرق مدة زمنية ثم بعد ذلك يصنع منها القماش الذي يكون جاهزا لاستخدامه كبشت ..
هذه هي المرحلة الأولى لإعداد مادة البشت..
ولكن هناك أنواع أخرى من خام القطن أو الحرير استخدمت للبشوت إلا أنها قليلة ..
والسبب في قلة استخدام الحرير كبشت هو تحريمه على الرجال..
صناعة البشت
لم تكن هناك مكائن خياطة قديما كما هو الحال اليوم ولذلك فقد كان البشت يعد كاملا من البداية حتى النهاية يدويا،
وتقوم بخياطته أيدي ماهرة وكما مر فإن البشت يتكون من قطعتين رئيسيتين أفقيتين متصلتان
ببعضهما وما أن يطلب الشخص نوع البشت فإنه يفصل حينذاك على حسب طوله
إلا أن التطريز الذي يكون على الجوانب يستغرق فترة غير قصيرة وهو أهم مافي البشت بعد نوعية
أما البلدان التي اشتهرت بصناعة البشوت في الخليج العربي فإن على رأسها منطقة الإحساء في شرق السعودية
المعروفة بصناعة النسيج لقرون عديدة،
كما عرفت البحرين بهذه الصناعة أيضا حيث كان هناك من يخيطون البشوت على نطاق واسع فيها،
وعرفت الشارقة في الإمارات العربية المتحدة بصناعة النسيج حيث كان هناك مصنعا كاملا لذلك فيها
خياطة البشت
يخاط ( يطرز ) البشت بمادة تسمى الزري..
وتوجد ثلاث طرق رئيسية لخياطة ( تطريز ) البشت:
الزري الذهبي: وهي الخيوط الذهبية التي كانت تجلب من فرنسا وتجلب أيضا من الهند إلا أن هناك نوع ثالث اليوم وهو الألماني.
الزري الفضي: وهي الخيوط الفضية التي تجلب أيضا من الخارج وقد تكون تصاميمها تماما مثل الزري الذهبي أو مختلفة حسب الطلب.
الخياطة بالبريسم: وفي هذه الطريقة لايحتوي البشت على أي نوع من أنواع الزري إذ توضع عليه خيوط البريسم بطرق متعددة وهذه الخيوط هي خيوط حريرية.
طرق الإهتمام بالبشت
البشت يحتاج إلى اهتمام خاص من أجل الحفاظ عليه خصوصا في الأزمنة السابقة حيث أنه كان رداء كل شخص
من الرجال والأولاد وقد كان البشت غاليا، ولذلك يتم الإحتفاظ به لمدة زمنية طويلة فعلا قد تصل إلى 30 عاما بل كثر من ذلك.
وطرق العناية بالبشت هي كالتالي
عملية الصقل:
يتعرض الزري الذي فوق البشت إلى تغير لونه بعد فترة طويلة من الزمان وذلك يحتاج إلى صقل وتسمى عملية
الصقل "برداخ" والذي يقوم بهذا الصقل هم أنفسهم الخياطون والمختصون، حيث يدق الزري بطريقة خاصة
وينظف ومن ثم يعود لونه من جديد، وقد لايعود كما كان أول مرة ولكنه يبدو براقا.
إن لطي البشت طريقة خاصة من أجل العناية به حيث لايطوى بأي شكل من الأشكال بل يتم من خلال طريقة طيه
الحفاظ عليه وعلى الزري الذي يزينه.
ينصح لابسي البشوت بتعليقه دائما.
طريقة لبس البشت
الطريقة العامة للبس البشت هو وضعه على الأكتاف منسدلا إلى الأرجل وبذلك فإن البشت يغطي منطقة الظهر
والجانبين الأيمن والأيسر ويتم من الأمام مفتوحا،
ألوان البشوت:
لقد عرف البشت والوانه منذ زمن بعيد قبل الإسلام وكان على رأس الألوان اللون الأسود والأبيض والبني،
وقد كان سائدا في بعض بلدان الخليج ارتداء البشت الأبيض ربما تيمنا بهذا اللون وتفضيلا على بقية الألوان
ولكن اللون الأسود هو الآخر منتشر بشكل كبير بين الناس سابقا،
إلا أنه إذا فقد البشت لونه فإنه يعاد صبغه لكي يكون براقا متجددا وقد كان قام أهل الإمارات
بصبغ البشوت من مواد نباتية طبيعية مثل الحناء وقشور الرمان وغيرهما، .
معرفة من ما يتكون الزي لكل بلد من بلدان الخليج العربي
الجمهورية العراقية
.كان الإنسان العراقي أقدم من عرف الملابس والأزياء وتفنن في صنعها ، وتدلنا النقوش السومرية والتماثيل البابلية والآشورية ، على مدى الخيال الخصب لهذا الانسان ، في إيجاد النماذج والتنوع لقطع الملابس التي كان يرتديها ، فكان له في كل مناسبة زياً خاصاً يستعمله لأغراض تلك المناسبة فمنها : لعمله اليومي أو للأعياد أو للاحتفال بالانتصارات أو للزواج وزيارة المعابد ،من هنا جاءت دراسة الأزياء الشعبية في العراق لأهميتها الكبيرة ، لأنها كانت وما تزال تشكل فرعاً مهماً من فروع مأثورات الفن الشعبي .
لقد تنوعت الملابس والأزياء القره قوشية على مدى الزمن ، واخذ المصممون يقتبسون من القرى والشعوب المجاورة ، بعض من أشكال التطريز المستعمل ونقوشه ، فهي تحمل في شكلها ومضمونها وأنواعها روح الشرق وجماله ، وهي عنصر مهم في مجال الدراسة الاجتماعية المتسمة بالحشمة والذوق الرفيع وابراز الملامح الشعبية لإنسان وادي الرافدين لقد حمل الإحساس بأن الحياة الحديثة تهدد الموروث في هذه الأزياء بالزوال تدريجياً ، إلى قيام المعنيين بشؤون الأزياء الشعبية والتراثية من فنانين وخبراء ؛ بإنشاء متاحف دائمة لحفظ نماذج من هذه الأزياء الشعبية ، وتشجيع صناعتها وتطويرها وصقلها من حيث المستوى الفني والذوقي ، لأنها تمثل مصدراً حضارياً لا يستهان به من مصادر التراث الرافديني ، الذي تميز عن بقية فنون الحضارات الأخرى باستقلاليته ، وغنى موارده وعمق معانيه ورفعة الذوق الفني فيه ، ومحافظته على الأصالة والملامح الشعبية العريقة .
حديثا ً حدثت له تغيرات والسبب يعود إلى إنفتاحها على العالم التطور في طرق الصناعة ونوعية المواد الخام والآلات المستخدمة والتي لها الأثر الكبير في ما بعد في ظهور بعض التجديدات في الشكل والتفضيل أدت فيما بعد إلي تغير شكل الزى إلي الشكل الحالي
http://www.fwasel.com/majalah/IMAGE_012.jpg
http://abuhaleeqa.net/m_s_data/data/images/malabis-2.jpg
http://www.alriyadh.com/2005/11/26/img/261109.jpg
السعــــوديه :
اللباس الرجالي :
يتكون الزي الرجالي في المملكة العربية السعودية سواء عند البدو او الحضر، من الثوب والعقال والغترة والكوفية. وبالرغم من ان جميعها تعتمد الرداء كلبس اساسي، إلا انها تتمايز فيما بينها في التفصيل والتطريز.
سلطنة عُمان
اللباس الرجالي العماني :
يلبس الرجال الدشداشة أو الثوب العُماني المصنوع من القطن الذي يتميز بياقته المطرزة والكركوشة أو کالفُراخة المُعَطرة قليلاً. اما الاثواب الرجالية ذات الاقمشة الملونة فتُلبس مع کالكُمة وهي لباس الرأس للمناسبات الغير رسمية. وتعتبر الدشداشة البيضاء لباسا للمناسبات الرسمية حيث تلبس مع کمَصَر الرأس والخنجر الفضي المنقوش بدقة.
لباس مسقط :
مكون من ثلاث قطع، الثوب أو الدشداشة المصنوعة من قماش القطن المطبوع بأشكال هندسية أو نباتية ملونة، اما حول الرقبة واليد فيكون کالتلي وهو نوع من التطريز المحلي الذي تتميز به مسقط. لباس ظُفار:
يتميز الثوب الظُفاري بأنه مصنوع من قماش المخمل وبأن تطريزه دقيق ويسمي محليا بـ کأبو ذيلŒ، لتميزه بذيله الطويل وبأن الجزء الامامي قصير ويصل للركبة ويسمي کالقدمة.
دولة قطر
اللباس الرجالي :
يلبس الرجل القطري الثوب الأبيض ذا الياقة، مع بشت مطرز بالخيوط الذهبية علي الاطراف مع عقال يتدلي منه خيطان ينسدلان علي الظهر. وللحماية من برد الشتاء، تُلبس الدقلة علي الثوب.
دولة الإمارات العربية المتحدة
اللباس الرجالي:
اللباس الرجالي في دولة الامارات العربية المتحدة مكون من العقال الذي يصنع من صوف الماعز وله خيط من الخلف يُشد للتحكم في حجمه.
البشت:
عباءة رجالية تصنع من الصوف تلبس علي کالكندورة أي الثوب الرجالي الأبيض. الكندورة:
هي أشهر الثياب التراثية الاماراتية واكثر استخدامها الي حد الآن وهي عبارة عن فستان طويل او جلابية تصنع من اقمشة مثل کجف السَبِع وکبُو دقة.
دولة الكويت اللباس الرجالي:
يلبس الرجال الثوب الأبيض مع الغترة والعقال الأسود، واحيانا يكون الثوب ذا تطريز مميز عند الرقبة والجيب يسمي کالشد.
مملكة البحرين
البشت:
هو اشهر الازياء العربية وهو رداء رجالي يصنع من وبر الجمل او الصوف ويلبس في الاعياد والمناسبات. ويلبس فوق الثوب وغالبا ما يطرز بخيوط من القصب ويأتي بألوان متعددة. هناك انواع فاخرة من البشوت تمتاز بدقة الصنع وجمال التطريز وتتطلب معرفة واسعة بفنون واصول هذه الحرفة منها البشت الممشط لاحتوائه علي بعض الخطوط الشبيهة بالمشط والموشاة بخيوط الذهب والفضة كما يلبس معه الثوب الشد المطرز بخيوط القصب.
والبشت الممشط بني يلبس مع زبون اما السيف فهو للشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، واسم هذا السيف کسيف جُبَارة وحديدته تسمي کجُوهَر وهو سيف اثري مشهور وله تاريخ وعمره أكثر من 100عام وصانعه کبن باني وهو صائغ بحريني مشهور في ذلك الوقت. اما الخنجر فهو ايضا خنجر الشيخ خليفة بن سلمان آل خيفة وحديدته تسمي بياض وهي مرصعة باللؤلؤ البحريني الاصيل ورأسه من العاج الأصلي اما حزام الخنجر فيسمي کسَبْتَه.
الدقلة والزبون:
هي لباس الاغنياء والمقتدرين، وهي عبارة عن رداء طويل مفتوح من الأمام ويغلق عند فتحة الرقبة بأزرار، وهو يخاط عادة من الاقمشة الصوفية مثل لمريني والشال أو الصوف الكشميري وهو يشبه في كثير من تفاصيله لباس (الجُبة) الاسلامي. واحيانا يلبس عليه البشت.
الشباب السعودي ....والشماغ والعقال .... قصة لها تاريخ ...
تقترن زينة الشاب السعودي و( كشخته ) بالغترة والعقال على أساس أنها من اساسيات أناقته التي لا يستغني عنها •• ويتشابه السعودي في هذه النقطة مع أقرانه في دول الخليج العربي الذين توارثوا ارتداء الغترة والعقال من أجدادهم العرب الأوائل •• لكن اختلاف طرق ارتداء الغترة والعقال ومسميات هذه الطرق هي ما يضع الحد الفاصل المميز لهوية مرتدي الغترة إن كان سعوديا أو من احدى دول الخليج الأخرى •• ومن الواضح جدا لكل من يزور المملكه العربيه السعوديه أن الغترة والعقال ما زالت تقف شامخة على الرؤوس برغم موجة العولمة التي تجتاح الملابس في جميع أنحاء العالم •
إن الغترة والعقال من أقدم الملابس العربية وهي من الزي البدوي الذي ساد أيام الجاهلية وظل باقيا في العهد الإسلامي، وللغترة أشكال وألوان مختلفة كل شكل يميز عن غيره بميزة وهي بالطبع تختلف عن الشال وعن الشماغ وعن الكوفية •• والعقال أو الخزام كما كان يسمى في بعض مناطق الجزيرة العربية قديما يختلف عن العقال المعروف الآن ..
.
الغترة :
هي قطعة القماش التي يستخدمها الرجل لتغطية رأسه في بلاد العرب عامة وفي العادة تكون بيضاء أما العقال في رباط من الصوف او القماش يستخدمه الرجل لتثبيت الغترة•• وكل البدو في العالم العربي يرتدون هذا اللباس••
وتتميز الغترة عن الشال بنوعية القماش القطني الأبيض وبأنها تقريبا خالية من النقوش أو تحمل التطريزات الخفيفة في جوانبها بخلاف الشال الذي يكون صوفيا ملونا ويحمل نقوشا عريضة بألوان مغايرة للونه كالأخضر أو البني أو البرتقالي•• وهذه النقوش تكون واسعة وقد تملأ الشال أحيانا•• والشال لا يلبس إلا في الشتاء بخلاف الغترة التي ترتدى صيفا وشتاء•
أما الشماغ :
فهو غطاء رأس يكون قطنيا سميكا وملونا باللونين الأحمر وأصل الشماغ عراقي واسمه باللهجة العراقية (يشماغ) وهو اسم مشتق من الكلمة التركية ( اليشمك) وهي لثام الوجه أو غطاؤه••
ويلبس الشماغ مع العقال في المملكة العربية السعودية وفي قطر أكثر مما يلبس في الامارات التي يحبذ شبابها ارتداءه بدون عقال على طريقة العصامة الحمدانية••
وفي الماضي كان الشماغ يحاك يدويا لكنه الآن يحاك آليا وبألوان كثيرة مختلفة وتغير قماشه من القطن السميك الى القماش المخلوط (القطن والبوليستر) مما منح الشماغ درجة من الخفة جعلته شبيها بالغترة ولذلك يسمى الشماغ الملون بألوان غير الاحمر والأبيض والمصنوع من القماش المخلوط
والغترة الأصلية ذاتها لم يكن لها مسميات وكان النوع هو الذي يميزها•• فبعضها كان ينتهي بكرات صغيرة وبعضها خيوط مدلاة وهناك أيضا النوع ذو النقشات الصغيرة في الأطراف لكن كأسماء لم تكن هناك أسماء.
وطريقة اللبس في الخليج تتشابه•• ففي حال وضعت الغترة بدون عقال على الرأس تسمى (سفرة) والذي يرتديها ينادى ( بالمتسفر ) وهناك العصابة وهي معروفة في الامارات وعمان وتختلف في عمان حيث تكون نهاية السفرة قصيرة وتغطي طرف الرقبة فقط وتسمى العمامة أما في الامارات فتكون نهاية السفرة أطول وتتدلى على الظهر وتسمى الحمدانية••والطريف أن أهالي المنطقة الغربية في الامارات يرتدون العصامة الحمدانية مع العقال لأن هذه الطريقة متوارثة عندهم وفي الامارات الشمالية يرتدي اغلب كبار السن العصامة بحيث تكون زاويتها على جنب•
دمتم برعاية الله وحفظه
يعتبر الزي خير لسـان يعبر عـن حـال الأمة وعاداتها وتقاليدها وتراثها ، ولا نبالغ إذا قلنا إن الأزياء والملابس من أكثر شواهد المأثور الشعبي تعقيداً ، إذ تعتبر من الحاجات والطقوس الممتدة عبر حياة الإنسان يستدل بها على كثير من المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، ويستدل غالباً من خلال لابسها على انتمائه الطبقي ومنزلته الاجتماعية وعمله وجنسه وعمره كما أن الأزياء الشعبية من أهم الوسائل المستخدمة في الكشف عن تراث الشعوب عبر أجيال مختلفة ، وهي إن اختلف في أشكالها وألوانها فإنمـا تعبـر بذلك عـن مراحـل تاريخية مختلفة مرت بهـا الأمـة ، وسجلت على القماش أفراحهـا وعاداتهـا وأساليب حياتهـا المختلفـة .
ومنطقـة الخليج عريقـة ولهـا أصولها وجذورهـا التاريخية الضاربة في الأعمـاق ، وهي منطقـة ارتبطت بالبحـر ، لذلك أتت أزياؤها بشـكل يتناسب مع طبيعـة البيئـة البحـرية في الألـوان الجميلة ، وفـي الشـكل الفضفاض ، وتقـترن بالـذوق الفني الرفيـع في رسـم الخطوط العريضة لحاجة الإنسان والدقة في اختـيار الخامة ، وتفصيلها وإضافـة لمسات جمالية مبهـرة عليها ، ويتجـلى ذلك بوضوح في الأزيـاء الشعبية النسائيـة ، التي اعتنت بجسم المرأة كقيمـة جمالية وأخلاقية . فالاهتمام بخفة الخامـة وبتجانس الألـوان ، وبدقة ضم الشرائح إلى بعضها ، مع التطريز ، جعلت الثـوب الشعبي محببـاً لأجيـال عديدة حتى يومنـا هذا ، مميـزاً وملفتاً للنظـر من بين أزياء شعوب العالـم .
وتتميز أزياء الرجال بالبساطة والرحابة لتسهل الحركـة ولتتناسب مع جو البلاد الحار ولونهـا أبيض غالبـاً ولا يدخلها التطريز كثيراً .
وأهـم ما يميز الأزياء الخليجية هو القماش الذي تصنع منه ، ويلاحظ استعمال الحرير كمادة أساسية في الملابس الخليجية ، وهو مفضل بالدرجة الأولى بكافة أنواعـه ، الطبيعي منه والصناعي ، اللـون السادة والملون المنقوش ، ويأتي القطن بالدرجة الثانية ، أما الصوف فقد أقتصر استخدام الخفيف منه على العباءات ،وعلى قليل من الثياب وكانت هذه الأقمشة تستورد من الهند وإيران ومصر وسوريا.
رحـــلة مع الشماغ وتاريخه ومصدره ....
لم يكن الشماغ سابقا غطاء الرأس المفضل لدى الشباب في الخليج، وكان ارتداؤه يكاد يكون حكرا على الكبار في السن او الذين تعدوا مرحلة الشباب، ولكن منذ منتصف السبعينات تقريبا ومع دخول انواع جديدة من الاشمغة واستعمال القطن الممشط في تصنيعها مما اكسبها طراوة ونعومة ولمعانا، اصبح الشماغ جزءا لا بد عنه بالنسبة للرجل المهتم بأناقته في أي عمر كان وغطاء الرأس الذي يميزه ودخل في ركاب الموضة، ليصبح هدفا يهتم به المصممون والتجار على حد سواء.
وللشماغ عدة طرق في ارتدائه تتبع لما يسمى بين الشباب الخليجي بـ «التشخيصة» فمنهم من يرتدي الشماغ بطرقة (بنت البكار) أي يرفع الشماغ على رأسه بأكمله على العقال، ومنهم من يرتديه بطريقة (الكوبرا) رفع طرفي الشماغ فوق الرأس.
رحلة تاريخية ..
الشماغ رغم كونه جزءاً من اللباس الوطني في الخليج الا انه تقليدي لا يصنع في اراضيها وانما يجري استيراده من بريطانيا وسويسرا على الاغلب، اما اليوم فان صناعة الاشمغة في بريطانيا شبه مضمحلة ومن المتوقع ان تنتهي خلال خمس عشرة سنة، ومن المثير حقا ان الشماغ الأحمر المرقط بالأبيض دخل البلاد عن طريق الإنجليز عبر الهند حيث كانت معظم المصنوعات البريطانية تدخل السعودية والمنطقة العربية عبر (شركة الهند الشرقية). وكان تاجرا اسمه (ابن بسام) من اول مصدري الشماغ إلى السعودية وهكذا اصبح شماغ (البسام) اسما شهيرا في هذا المجال، وكان اول من ارتدى شماغ «البسام» الملك عبد العزيز آل سعود.
صناعة ونوع الشماغ..
وتعتمد جودة الشماغ على نوع القطن المصنوع منه وجودة النسيج، ودرجة البياض، إضافة إلى مدى ارتكازه على الرأس. اما في ايام الشتاء فيفضل السعوديون شماغ الكشمير (الصوف) وهو عادة متعدد الألوان ويبلغ سعره نحو 250 ريالا.
وتعتبر صناعة الشماغ من الصناعات المحتكرة فالمعرفة الفنية والتصنيعية للأشمغة حكر على عدد قليل من المصانع في دول تعد على أصابع اليد الواحدة، لأنها صناعة تتطلب تقنيات عالية والى معرفة وخبرة متكاملة لكل دقائق هذه الصناعة، لذلك فإن مجرد التفكير في إنشاء مصنع للشماغ في السعودية يعتبر تحديا بحد ذاته.
لكن يوجد في المقابل أشمغة مقلدة أو مقتبسة من تصميمات مشهورة، ولكنها ذات نوعية رديئة، ويطلق عليها اسم «شماغ للبسة واحدة» او(Disposable)، وأغلبها مصنوع في دول شرق آسيا، وتتراوح أسعارها مابين 10 ريالات الى 50 ريالا، ويدخل في تصنيعها (البوليستر)، وتستخدمها عادة الطبقات المتوسطة أو الفقيرة.
صناعة الشماغ..
أما عن عملية تصنيع الشماغ فتمر بعدة مراحل كإبداع التصاميم واختيار أفضل الأقطان وتحديد طريقة غزلها وصبغها وآليات نسجها.
أهم مرحلة تصنيع الشماغ هي التصميم الجديد والذي يتم من خلاله دراسة رغبات المستهلك، ثم التصميم الصناعي والذي يدخل فيه حساب كمية الخيوط ونوعيتها ونوعية الغزل والصباغة، بعدها تأتي مرحلة غزل الخيوط القطنية وصباغتها وفيها تتحدد نوعية الخيوط ودرجات كثافتها وآلية غزلها.
ويلي ذلك مرحلة مراقبة جودة الخيوط وتحضيرات النسيج ليتم فحص الخيوط وتحميلها بشكل متواز على الأنوال قبل تحديد أبعاد الشماغ بشكل دقيق.
ثم تأتي مرحلة مراقبة جودة النسيج الرقمية التي يقوم فيها فريق عمل متخصص بمراقبة نتائج النسيج من خلال فحص دقيق لكل أجزاء الشماغ شعرة شعرة للتأكد من مطابقة الشماغ المنسوج للمعايير القياسية المعتمدة.
وفي مرحلة الغسيل والتجهيز التي يتم فيها إزالة ما قد يعلق في الشماغ من غبار تصنيعي، حيث تتم عملية غسيل الشماغ بواسطة أجهزة وآلات خاصة متطورة وتحت درجات حرارة عالية. لتأتي بعد ذلك مرحلة التجهيز وهي "عملية ضبط مقاسات الشماغ من تمرير الشماغ ضمن أجهزة و آلات تقوم بإعطائه قوامه النهائي وضمان عدم تغير المقاس و انضباطه عند الاستعمال الشخصي والغسيل اليدوي العادي للشماغ من قبل المستهلك النهائي.
أما المرحلة ما قبل الأخيرة فهي مراقبة الجودة النهائية ويتم خلالها مراقبة جودة الأشمغة المجهزة بشكل نهائي للتأكد من خلوها من أي عيوب تصنيعية وتصنيفها حسب درجات الجودة ووضع علامات تصنيفية على كل شماغ.
وأخيرا تأتي مرحلة التقطيع والختم والتعبئة، حيث تفرز الأشمغة وتتم عملية خياطة أطرافها بشكل دقيق، وتعبئتها في علب راقية تتناسب مع الأسماء التجارية التي تسوق الشماغ من خلالها.
وفي المقابل، تلجأ شركات صناعة الأشمغة والغتر لتطور الشكل واللون والمواد المستخدمة. ومنذ ما لا يقل عن خمسة أعوام تحركت صناعة الأشمغة وتوالت المنتجات على الأسواق المحلية في الخليج، والتي عادة ما تسبق فترة الأعياد .....
وبالرغم من التطور الذي مر به الشماغ بحكم التقدم التقني في صناعة النسيج وبحكم متطلبات الحياة العصرية، ورغم موجة العولمة، إلا أنه ما زال يقف شامخاً على الرؤوس.
الشماغ أو الغترة.. طريقة ارتدائها تدل على صاحبها..
وعلى أرض الواقع، هناك وضعيات رسمية للبس الشماغ أو الغترة، وعادة ما تكون تقليدا لشخصية بارزة في المجتمع السعودي، وهي أن يتدلى طرفا الشماغ على الجسد، بسبب ارتداء «المشلح» أو «البشت» عليها، وهذه الوضعية لا تختلف في ما بينها إلا بطريقة لبس العقال، أو شكل «المرزام» وهو انثناء أو أكثر في وسط الشماغ غالبا.
وفي حال عدم لبس «المشلح»، يتحرر الشماغ من الرسمية الصرفة، فيلبس بطرق مختلفة، حيث يرفع طرف واحد منه أو كلا طرفيه في الغالب، ثم يترك ليتدلى على الظهر، وهذا يفضله كبار السن، وأحيانا أخرى ترفع فوق الرأس في أكثر من وضعية، وهذه مرتبطة بفئة الشباب، والذين أطلقوا عليها مسميات، اشتهرت فيما بعد، مثل «الكوبرا» و«بنت البكّار»، وبالتالي بالإمكان معرفة عمر وشخصية الإنسان، بمجرد النظر إلى طريقة لبس الشماغ أو الغترة ووضعيتها على الرأس. ويلجأ الشباب دائما لابتكار وضعيات للبس الشماغ أو الغترة، من أجل التميز والتمرد على إرث من سبقهم.
البشت ... تراث الأجداد ... وإرث الأحفاد
يعتبر البشت الزي العربي الخليجي الاصيل وهو متعارف عليه في الخليج .
ولكن الغير الخليجيين لا يعرفون حتى معنى هذة الكلمه .
عندي بعض المعلومات عن هذا الزي العربي الخليجي الاصيل الراقـــي..
البشت
البشت من ألبسة البدن الخارجية لجميع الرجال،
بل حتى الأطفال كانوا يرتدون البشت في الماضي..
ولكنه اليوم اصبح من ملابس الحكام والرؤساء والوجهاء وعلماء الدين وعلية القوم،
وهو يتكون من قطعتين رئيستين أفقيتين واحدة تبدأ من الكتف إلى نصف الرجل والثانية تبدأ من النصف إلى أسفل
الرجلين. والمنطقة التي تخاط فيها هاتين القطعتين يعبر عنها بالخبنة..
وإن هذه الخبنة لها أهميتها حيث يتم عن طريقها تقصير وتطويل البشت حسب قامة الرجل ..
ولكن لها أهمية أخرى وهي أنها تخاط بطريقة بحيث لاتكون جوانب البشت أطول من الوسط،
وإن خياطة البشت من منطقة الخبنة هي التي تحافظ على أطواله وأبعاده،
وتكسب البشت الشكل الدائري الذي يناسب الجسم.
تسمية البشت
لقد أشار بعض الكتاب إلى أن كلمة بشت كلمة فارسية استخدمت في الخليج والعراق على نطاق واسع جدا
وأصبحت محل الكلمة العربية الفصحى وهي " العباءة "،
ويقول ناصر حسين العبودي في كتابه الأزياء الشعبية الرجالية في دولة الإمارات وسلطنة عمان
البشت يسميه الإيرانيون بوشت وكلمة بوشت معناها بالفارسية خلف ومعناه مايلف على الخلف أي مايلبس على الظهر..
ماهي المادة المصنوع منها البشت ..
من المعروف بأن البشت يصنع من أصواف الجمال والماعز حيث يتم غزل هذه المادة
وذلك يستغرق مدة زمنية ثم بعد ذلك يصنع منها القماش الذي يكون جاهزا لاستخدامه كبشت ..
هذه هي المرحلة الأولى لإعداد مادة البشت..
ولكن هناك أنواع أخرى من خام القطن أو الحرير استخدمت للبشوت إلا أنها قليلة ..
والسبب في قلة استخدام الحرير كبشت هو تحريمه على الرجال..
صناعة البشت
لم تكن هناك مكائن خياطة قديما كما هو الحال اليوم ولذلك فقد كان البشت يعد كاملا من البداية حتى النهاية يدويا،
وتقوم بخياطته أيدي ماهرة وكما مر فإن البشت يتكون من قطعتين رئيسيتين أفقيتين متصلتان
ببعضهما وما أن يطلب الشخص نوع البشت فإنه يفصل حينذاك على حسب طوله
إلا أن التطريز الذي يكون على الجوانب يستغرق فترة غير قصيرة وهو أهم مافي البشت بعد نوعية
أما البلدان التي اشتهرت بصناعة البشوت في الخليج العربي فإن على رأسها منطقة الإحساء في شرق السعودية
المعروفة بصناعة النسيج لقرون عديدة،
كما عرفت البحرين بهذه الصناعة أيضا حيث كان هناك من يخيطون البشوت على نطاق واسع فيها،
وعرفت الشارقة في الإمارات العربية المتحدة بصناعة النسيج حيث كان هناك مصنعا كاملا لذلك فيها
خياطة البشت
يخاط ( يطرز ) البشت بمادة تسمى الزري..
وتوجد ثلاث طرق رئيسية لخياطة ( تطريز ) البشت:
الزري الذهبي: وهي الخيوط الذهبية التي كانت تجلب من فرنسا وتجلب أيضا من الهند إلا أن هناك نوع ثالث اليوم وهو الألماني.
الزري الفضي: وهي الخيوط الفضية التي تجلب أيضا من الخارج وقد تكون تصاميمها تماما مثل الزري الذهبي أو مختلفة حسب الطلب.
الخياطة بالبريسم: وفي هذه الطريقة لايحتوي البشت على أي نوع من أنواع الزري إذ توضع عليه خيوط البريسم بطرق متعددة وهذه الخيوط هي خيوط حريرية.
طرق الإهتمام بالبشت
البشت يحتاج إلى اهتمام خاص من أجل الحفاظ عليه خصوصا في الأزمنة السابقة حيث أنه كان رداء كل شخص
من الرجال والأولاد وقد كان البشت غاليا، ولذلك يتم الإحتفاظ به لمدة زمنية طويلة فعلا قد تصل إلى 30 عاما بل كثر من ذلك.
وطرق العناية بالبشت هي كالتالي
عملية الصقل:
يتعرض الزري الذي فوق البشت إلى تغير لونه بعد فترة طويلة من الزمان وذلك يحتاج إلى صقل وتسمى عملية
الصقل "برداخ" والذي يقوم بهذا الصقل هم أنفسهم الخياطون والمختصون، حيث يدق الزري بطريقة خاصة
وينظف ومن ثم يعود لونه من جديد، وقد لايعود كما كان أول مرة ولكنه يبدو براقا.
إن لطي البشت طريقة خاصة من أجل العناية به حيث لايطوى بأي شكل من الأشكال بل يتم من خلال طريقة طيه
الحفاظ عليه وعلى الزري الذي يزينه.
ينصح لابسي البشوت بتعليقه دائما.
طريقة لبس البشت
الطريقة العامة للبس البشت هو وضعه على الأكتاف منسدلا إلى الأرجل وبذلك فإن البشت يغطي منطقة الظهر
والجانبين الأيمن والأيسر ويتم من الأمام مفتوحا،
ألوان البشوت:
لقد عرف البشت والوانه منذ زمن بعيد قبل الإسلام وكان على رأس الألوان اللون الأسود والأبيض والبني،
وقد كان سائدا في بعض بلدان الخليج ارتداء البشت الأبيض ربما تيمنا بهذا اللون وتفضيلا على بقية الألوان
ولكن اللون الأسود هو الآخر منتشر بشكل كبير بين الناس سابقا،
إلا أنه إذا فقد البشت لونه فإنه يعاد صبغه لكي يكون براقا متجددا وقد كان قام أهل الإمارات
بصبغ البشوت من مواد نباتية طبيعية مثل الحناء وقشور الرمان وغيرهما، .
معرفة من ما يتكون الزي لكل بلد من بلدان الخليج العربي
الجمهورية العراقية
.كان الإنسان العراقي أقدم من عرف الملابس والأزياء وتفنن في صنعها ، وتدلنا النقوش السومرية والتماثيل البابلية والآشورية ، على مدى الخيال الخصب لهذا الانسان ، في إيجاد النماذج والتنوع لقطع الملابس التي كان يرتديها ، فكان له في كل مناسبة زياً خاصاً يستعمله لأغراض تلك المناسبة فمنها : لعمله اليومي أو للأعياد أو للاحتفال بالانتصارات أو للزواج وزيارة المعابد ،من هنا جاءت دراسة الأزياء الشعبية في العراق لأهميتها الكبيرة ، لأنها كانت وما تزال تشكل فرعاً مهماً من فروع مأثورات الفن الشعبي .
لقد تنوعت الملابس والأزياء القره قوشية على مدى الزمن ، واخذ المصممون يقتبسون من القرى والشعوب المجاورة ، بعض من أشكال التطريز المستعمل ونقوشه ، فهي تحمل في شكلها ومضمونها وأنواعها روح الشرق وجماله ، وهي عنصر مهم في مجال الدراسة الاجتماعية المتسمة بالحشمة والذوق الرفيع وابراز الملامح الشعبية لإنسان وادي الرافدين لقد حمل الإحساس بأن الحياة الحديثة تهدد الموروث في هذه الأزياء بالزوال تدريجياً ، إلى قيام المعنيين بشؤون الأزياء الشعبية والتراثية من فنانين وخبراء ؛ بإنشاء متاحف دائمة لحفظ نماذج من هذه الأزياء الشعبية ، وتشجيع صناعتها وتطويرها وصقلها من حيث المستوى الفني والذوقي ، لأنها تمثل مصدراً حضارياً لا يستهان به من مصادر التراث الرافديني ، الذي تميز عن بقية فنون الحضارات الأخرى باستقلاليته ، وغنى موارده وعمق معانيه ورفعة الذوق الفني فيه ، ومحافظته على الأصالة والملامح الشعبية العريقة .
حديثا ً حدثت له تغيرات والسبب يعود إلى إنفتاحها على العالم التطور في طرق الصناعة ونوعية المواد الخام والآلات المستخدمة والتي لها الأثر الكبير في ما بعد في ظهور بعض التجديدات في الشكل والتفضيل أدت فيما بعد إلي تغير شكل الزى إلي الشكل الحالي
http://www.fwasel.com/majalah/IMAGE_012.jpg
http://abuhaleeqa.net/m_s_data/data/images/malabis-2.jpg
http://www.alriyadh.com/2005/11/26/img/261109.jpg
السعــــوديه :
اللباس الرجالي :
يتكون الزي الرجالي في المملكة العربية السعودية سواء عند البدو او الحضر، من الثوب والعقال والغترة والكوفية. وبالرغم من ان جميعها تعتمد الرداء كلبس اساسي، إلا انها تتمايز فيما بينها في التفصيل والتطريز.
سلطنة عُمان
اللباس الرجالي العماني :
يلبس الرجال الدشداشة أو الثوب العُماني المصنوع من القطن الذي يتميز بياقته المطرزة والكركوشة أو کالفُراخة المُعَطرة قليلاً. اما الاثواب الرجالية ذات الاقمشة الملونة فتُلبس مع کالكُمة وهي لباس الرأس للمناسبات الغير رسمية. وتعتبر الدشداشة البيضاء لباسا للمناسبات الرسمية حيث تلبس مع کمَصَر الرأس والخنجر الفضي المنقوش بدقة.
لباس مسقط :
مكون من ثلاث قطع، الثوب أو الدشداشة المصنوعة من قماش القطن المطبوع بأشكال هندسية أو نباتية ملونة، اما حول الرقبة واليد فيكون کالتلي وهو نوع من التطريز المحلي الذي تتميز به مسقط. لباس ظُفار:
يتميز الثوب الظُفاري بأنه مصنوع من قماش المخمل وبأن تطريزه دقيق ويسمي محليا بـ کأبو ذيلŒ، لتميزه بذيله الطويل وبأن الجزء الامامي قصير ويصل للركبة ويسمي کالقدمة.
دولة قطر
اللباس الرجالي :
يلبس الرجل القطري الثوب الأبيض ذا الياقة، مع بشت مطرز بالخيوط الذهبية علي الاطراف مع عقال يتدلي منه خيطان ينسدلان علي الظهر. وللحماية من برد الشتاء، تُلبس الدقلة علي الثوب.
دولة الإمارات العربية المتحدة
اللباس الرجالي:
اللباس الرجالي في دولة الامارات العربية المتحدة مكون من العقال الذي يصنع من صوف الماعز وله خيط من الخلف يُشد للتحكم في حجمه.
البشت:
عباءة رجالية تصنع من الصوف تلبس علي کالكندورة أي الثوب الرجالي الأبيض. الكندورة:
هي أشهر الثياب التراثية الاماراتية واكثر استخدامها الي حد الآن وهي عبارة عن فستان طويل او جلابية تصنع من اقمشة مثل کجف السَبِع وکبُو دقة.
دولة الكويت اللباس الرجالي:
يلبس الرجال الثوب الأبيض مع الغترة والعقال الأسود، واحيانا يكون الثوب ذا تطريز مميز عند الرقبة والجيب يسمي کالشد.
مملكة البحرين
البشت:
هو اشهر الازياء العربية وهو رداء رجالي يصنع من وبر الجمل او الصوف ويلبس في الاعياد والمناسبات. ويلبس فوق الثوب وغالبا ما يطرز بخيوط من القصب ويأتي بألوان متعددة. هناك انواع فاخرة من البشوت تمتاز بدقة الصنع وجمال التطريز وتتطلب معرفة واسعة بفنون واصول هذه الحرفة منها البشت الممشط لاحتوائه علي بعض الخطوط الشبيهة بالمشط والموشاة بخيوط الذهب والفضة كما يلبس معه الثوب الشد المطرز بخيوط القصب.
والبشت الممشط بني يلبس مع زبون اما السيف فهو للشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، واسم هذا السيف کسيف جُبَارة وحديدته تسمي کجُوهَر وهو سيف اثري مشهور وله تاريخ وعمره أكثر من 100عام وصانعه کبن باني وهو صائغ بحريني مشهور في ذلك الوقت. اما الخنجر فهو ايضا خنجر الشيخ خليفة بن سلمان آل خيفة وحديدته تسمي بياض وهي مرصعة باللؤلؤ البحريني الاصيل ورأسه من العاج الأصلي اما حزام الخنجر فيسمي کسَبْتَه.
الدقلة والزبون:
هي لباس الاغنياء والمقتدرين، وهي عبارة عن رداء طويل مفتوح من الأمام ويغلق عند فتحة الرقبة بأزرار، وهو يخاط عادة من الاقمشة الصوفية مثل لمريني والشال أو الصوف الكشميري وهو يشبه في كثير من تفاصيله لباس (الجُبة) الاسلامي. واحيانا يلبس عليه البشت.
الشباب السعودي ....والشماغ والعقال .... قصة لها تاريخ ...
تقترن زينة الشاب السعودي و( كشخته ) بالغترة والعقال على أساس أنها من اساسيات أناقته التي لا يستغني عنها •• ويتشابه السعودي في هذه النقطة مع أقرانه في دول الخليج العربي الذين توارثوا ارتداء الغترة والعقال من أجدادهم العرب الأوائل •• لكن اختلاف طرق ارتداء الغترة والعقال ومسميات هذه الطرق هي ما يضع الحد الفاصل المميز لهوية مرتدي الغترة إن كان سعوديا أو من احدى دول الخليج الأخرى •• ومن الواضح جدا لكل من يزور المملكه العربيه السعوديه أن الغترة والعقال ما زالت تقف شامخة على الرؤوس برغم موجة العولمة التي تجتاح الملابس في جميع أنحاء العالم •
إن الغترة والعقال من أقدم الملابس العربية وهي من الزي البدوي الذي ساد أيام الجاهلية وظل باقيا في العهد الإسلامي، وللغترة أشكال وألوان مختلفة كل شكل يميز عن غيره بميزة وهي بالطبع تختلف عن الشال وعن الشماغ وعن الكوفية •• والعقال أو الخزام كما كان يسمى في بعض مناطق الجزيرة العربية قديما يختلف عن العقال المعروف الآن ..
.
الغترة :
هي قطعة القماش التي يستخدمها الرجل لتغطية رأسه في بلاد العرب عامة وفي العادة تكون بيضاء أما العقال في رباط من الصوف او القماش يستخدمه الرجل لتثبيت الغترة•• وكل البدو في العالم العربي يرتدون هذا اللباس••
وتتميز الغترة عن الشال بنوعية القماش القطني الأبيض وبأنها تقريبا خالية من النقوش أو تحمل التطريزات الخفيفة في جوانبها بخلاف الشال الذي يكون صوفيا ملونا ويحمل نقوشا عريضة بألوان مغايرة للونه كالأخضر أو البني أو البرتقالي•• وهذه النقوش تكون واسعة وقد تملأ الشال أحيانا•• والشال لا يلبس إلا في الشتاء بخلاف الغترة التي ترتدى صيفا وشتاء•
أما الشماغ :
فهو غطاء رأس يكون قطنيا سميكا وملونا باللونين الأحمر وأصل الشماغ عراقي واسمه باللهجة العراقية (يشماغ) وهو اسم مشتق من الكلمة التركية ( اليشمك) وهي لثام الوجه أو غطاؤه••
ويلبس الشماغ مع العقال في المملكة العربية السعودية وفي قطر أكثر مما يلبس في الامارات التي يحبذ شبابها ارتداءه بدون عقال على طريقة العصامة الحمدانية••
وفي الماضي كان الشماغ يحاك يدويا لكنه الآن يحاك آليا وبألوان كثيرة مختلفة وتغير قماشه من القطن السميك الى القماش المخلوط (القطن والبوليستر) مما منح الشماغ درجة من الخفة جعلته شبيها بالغترة ولذلك يسمى الشماغ الملون بألوان غير الاحمر والأبيض والمصنوع من القماش المخلوط
والغترة الأصلية ذاتها لم يكن لها مسميات وكان النوع هو الذي يميزها•• فبعضها كان ينتهي بكرات صغيرة وبعضها خيوط مدلاة وهناك أيضا النوع ذو النقشات الصغيرة في الأطراف لكن كأسماء لم تكن هناك أسماء.
وطريقة اللبس في الخليج تتشابه•• ففي حال وضعت الغترة بدون عقال على الرأس تسمى (سفرة) والذي يرتديها ينادى ( بالمتسفر ) وهناك العصابة وهي معروفة في الامارات وعمان وتختلف في عمان حيث تكون نهاية السفرة قصيرة وتغطي طرف الرقبة فقط وتسمى العمامة أما في الامارات فتكون نهاية السفرة أطول وتتدلى على الظهر وتسمى الحمدانية••والطريف أن أهالي المنطقة الغربية في الامارات يرتدون العصامة الحمدانية مع العقال لأن هذه الطريقة متوارثة عندهم وفي الامارات الشمالية يرتدي اغلب كبار السن العصامة بحيث تكون زاويتها على جنب•
دمتم برعاية الله وحفظه