أصبح عام حزن لفقدهما

[مياه الطف]

جئت ببضاعة مزجاة الى من أورث فقدهما حزنا على قلب الرسول وأعلم أن حروفي مقصرة بحق من حامى عن الرسول (ص) بكل ما يستطيع وهو مؤمن قريش والد أمير المؤمنين أبو طالب (ع)
ومن فدت الاسلام بمالها وتضحياتها تلك من سلم عليها الجليل وأوصل سلامه لها جبرئيل أعني سيدتنا خديجة (ع) فأرجو أن تكون حروفي المتواضعة محل قبول لديكم سادتي .

ا- ابيت الا الكتابة في خصالك شعرا
ب-بات عليا بفراش أحمد ليوفيك برا
و-وقدمته للنبي حمىً ينوب عنك ويكون لعينيك قرا
ط-طوت الايام نورك ويريدوه أن يبات سترا
ا- ايمانك له نورا زاهرا حقا وأظهره الله جهرا
ل- ليت الفؤاد ينال شيئا منه ولو شيئاً نزرا
ب- بنيت لك صرحا شامخا من العز بالصبرا


خ- خالجتني نفحات يتم من البتولة فاطمة
د- داهم روحي صوت أنينها وهي للخد لاطمة
ي- يا خلايا وجودي أسمعيها وهي تبكي دائمة
ج- جن ليلي ياللهي وأمي في القبور نائمة
ة- تأوه الفؤاد لها تلك أمي وهي بي عالمة

اللهم بحق شهر الصيام أرزقنا حج بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام لنحظى بزيارة مولانا أبو طالب ومولاتنا خديجة في مقبرة الحجون أنك على كل شيء قدير .

مأجورين
مياه الطف